قبل أن تكرر الخرطوم ما فعلته القاهرة باللاجئين

[Ãíãä ÍÓíä]

هناك مجموعة كبيرة من اللاجئين الاثيوبين تتعرض لظروف انسانية صعبة للغاية
تطاردهم الشرطة ولا تستقبلهم مكاتب اللاجئين
أخاف ان تتكرر مأساة ميدان مصطفي محمود (في بلدنا)

زرناهم آنا وطلال ونجلاء عثمان وتوسل والنشادر والتلب وود الصادق

احضرنا طبيبة عاينت 13 مريض وقررت بعض الادوية

العدد الكلي للناس ديل 212
بينهم 56 سيدة
12 طفل 2 منهم عمرهم اسبوعين
الناس ديل بيقضوا النهار والليل جلوس في وضع القرفصاء (بسبب ضيق المكان تقريبا 4*4 م)
في غياب ادني الشروط الانسانية
وتعرض كامل للإهانة و الأذي من قبل الشرطة (هاجمتهم 3 مرات)

نحتاج الي كمية من المضادات الحيوية والفايتميتنات والاغطية

والتضامن

[Ãíãä ÍÓíä]

نحتاج للتضامن


<..............
تصوير طلال عفيفي
<..............

[Ãíãä ÍÓíä]

[Ãíãä ÍÓíä]

حذفت الصورة للتكرار

[Ãíãä ÍÓíä]

بنفس الطريقة تماما بدآت مآساة اللاجئين في القاهرة


وانتهت بالمذبحة الشهيرة

لن يحدث ذلك عندنا


نحتاج للتضامن

[Ãíãä ÍÓíä]

هؤلاء اللاجئون تطاردهم الشرطة لعدم وجود اوراق ثبوتية لديهم

وهم لا يستطيعون استخراج تلك الأوراق أما لارتفاع رسومها وآما لشروطها التعجيزية

قالوا لنا ان الشرطة لا تعترف بأوراق مفوضية اللاجئين وتمزقها امامهم

ومفوضية اللاجئين اكتفت بفتح ابواب احد الجراجات (بلا سقف ومسور بالاسلاك فقط)

بلا طعام او ماء او غطاء او اماكن لقضاء الحاجة

تطاردهم هجمات العسكر وكلماتهم الجارحة ليلا

ويطاردهم البرد واعراض المرض ليلا

يردد اللاجئون نفس عبارات اللاجئين السودانيين بالقاهرة (لن نبرح حتى تحل مشكلنا كلها او الموت)

ومثلهم يزداد عددهم يوميا وينضم اليهم اخرون

ومثلهم يتزايد حولهم رجال الشرطة يوما بعد يوم

ها هو شبح نقس المآساة بطل من جديد

[Ãíãä ÍÓíä]

لمخاطبة مقوضية اللاجئين


[web]https://www.unhcr.org/contact.html[/web]

اضغط هنا

https://www.unhcr.org/contact.html

[Ãíãä ÍÓíä]

المكان ضيق للغاية

وبدأت رائحته تتغير

واحد اللاجئين يبصق دما منذ ثلاثة ايام

[Ãíãä ÍÓíä]

المستجيرون من الرمضاء بالنار


.......................
تصوير: طلال عفيفي
.......................

[ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ]

كود: تحديد الكل

قالوا لنا ان الشرطة لا تعترف بأوراق مفوضية اللاجئين وتمزقها امامهم 

مؤسف أن تتكرر المأساة .

شكرا أخ أيمن.

[Ãíãä ÍÓíä]

الاستاذة آمنه
انا سعيد ان هناك من تبرع (بكلمة عبى الأقل)
لذلك فهذه الرسالة موجهة اليك وحدك


يا آمنة
بالأمس فوجئنا انو المرض بدأ ينتشر وسط ناس معتصمين وسط الخرطوم وأمام حديقة (الخواجات والناس المرتاحين)

صارت رائحة المكان تتغير دون ان تتأثر بالعطور (الباريسية)

قلنا نحاول نقلل من امكانية نشوء وانتشار المرض بينهم
سألناهم اذا كان فيهم زول عيان
طلعوا لينا عشرة
و(توارى) عنا ما لا يقل عن ثمانية (لأنهم خايفين)
ولسة شاكين فينا (تصدقي يشكون في انسانيتنا وفي كرمنا وفي حسن تقديرنا للأمور)


لم توافق أية مستشفى على تقديم العلاج بالمجان
ويعلم الله نحن كنا بنجمع ثمن البنزين الـ بنمشي بيه ليهم

(لقطنا) بعض القروش
عبد المنعم قال للدكتور (أها نحن متبرعين بنص القروش وانت شخصيا كإنسان حتتبرع بالباقي لانو دخلك أكبر من دخلنا)
الدكتور صمت ونظر الينا (مسسسسسسسافة) ثم تبرع

المهم اشترينا شوية أدوية

كانت النتيجة (اثنين مرضى ويحتاجون للعلاج)
والبقية تنهار بسبب الجـــــــــوع)

نبهني أحد اصحاب (الحس الأمنى أن هناك عربة بتتابع عربيتي طول الوقت)
فضحكنا على (حسه الأمنى)

اقترحنا يا آمنة أن نشتري فول لميتين زول
اتصلنا بسيد (الدكان) الـ في الحلة

وقالوناه على القدرة وطلع المبلغ أكبر من قروشنا

طلال لم تعجبه الفكرة لأنو الفول عايز عيش وملح وزيت وصحان (قصة يعني)
ثم اقترح ان نشترى بما معنا (عدس) و(نشدو) في أي بيت

وبالفعل اشترى هو العدس ووداه لواحدة (من عنديهم.... بلديات يعني)


نجلاء عثمان التوم (الشاعرة الجميلة) كان عندها قراية في مركز عبد المجيد امام ببحري
قررت أن لا تذهب لأنها صاحبت (المظ) البنت الاثيوبية الصغيرة (الحامل في اربعة اشهر)
ولأنها خايفة عليها وبتحاول تقنعها انها تمشي معاها البيت لأن الطبيب قال أن هذا الاعتصام خطر على الجنين

لاحظت نجلاء الحيرة والخوف في وجه المظ التي تحب طفلها القادم حتما
لكنها تخاف من أمر آخر لا يسمح لها بطلب نجلاء

قمنا باقناع نجلاء بالذهاب لقراءة الشعر
رغم اعتقادنا ان الوقت هو المعايشة لا وقت الكتابة والقراءة

هناك في المركز الثقافي (وجدنا شباب زي الورد) في انتظار نجلاء واشعارها
هناك بكت نجلاء ولم تستطع القراءة
وتكلمت كلاما أجمل من الشعر

ناداني شاب صغير السن (جدا) قال لي أنا عندي ستين بطانية وشوية ملايات متوفرين هنا في المركز اديكم ليها هسة

شعرنا بالامتنان للشاب وللمركز ولكلمات نجلاء

انطلقنا الي (المرمين في العراء) والساعة تتجاوز منتصف الليل بسرعة
سلمناهم البطاطين واستلموها بفرح أكبر من فرحة الجائين بالطعام (الدنيا برد شيد ياخ)

يا آمنة ونحن بنعمل في دا اتصل طلال
وقال (العدس جاهز وأنا في الطريق)

قابلناه أمام واحد من أفخم مطاعم البيتزا الايطالية في السودان
استلمنا الجرادل الفاضية وذهبنا الى حيث العدس

جردل العدس معه كميات من كوبايات الورق الرخيص
الناس العندهم خبرة قالوا العدس بيدفي و(بيطمن)؟؟؟

ذهبنا الي البيوت بعد وجبة فول في أم در

اليوم الصباح تبرعت لنا سيدة فاضلة سأنشر اسمها فيما بعد ان وافقت بمبلغ خمسمائة الف جنية
ونحن طلبنا منها اننا نجيب ليها قوائم طلبات وهي تشتريها وتلمها لينا في كراتين
بس عشان نكبر كوم الناس البتجري في الموضوع وتمنح وقتها الى جانب مالها
ووافقت

نجلاء خرجت من عملها على غير العادة حتى نقوم بجرد الاحتياجات العاجلة

آمنة أنا تعبت من الكتابة
حارجع ليك تاني دعمك دا بيمثل حتى الآن أكثر من اربعمائة دعم موجود هنا (ومشغول جدا)

[مازن مصطفى]

..

[Ãíãä ÍÓíä]

الممتاز مازن

(ضهر الخير)


معاك حق

لكن من باب (سد الفرقة)

نحاول التحرك

حتى يجتمع المجتمعون وتتلجن اللجان ويصحى المرتاحون

لازم نتحرك لأنو ديل ناس (بشر يعني)

والبد دي بلدنا يعني بتهمنا

ننتظرك بعد المجلة ولو قدرت تاخد سلفية او مرتب مقدم استأذن بت اب شوك وتعال معاها

(احبك)

[Ãíãä ÍÓíä]

الى مازن وامنة


قبل قليل اتصل ود التلب (مامون)

ومريم محجوب شريف

نفاج من نوع خاص وجديد مبرأ أيضا من الغرض والمرض

مش قلت ليك شباب زي الورد

[Sally Ahmed]

مرحب أيمن حسين
والشباب المهتمين

الذي يحدث مؤلم جداً ولا إنساني
أقوم ببعض الاتصالات هنا بأصدقاء سودانيين واثيوبيين،
كما أرسلت كل المعلومات لمنظمات طلابية.
وسأمدكم بما سيجمع هنا ..
للموضوع حيثيات اخرى سيتسع لها الوقت بعد ان يتم توفير الاساسيات
من طعام، ماء، دواء وغطاء.

تقديري الكبير وسلاماتي للجميع.
..
سالي

[ÓÝíÇä ÈÔíÑ äÇÈÑí]

أيمن حسين ,,
سلام يا صاحب ،،
موجع ما يحدث حد الموت ، أعلم أن الحركة (بالبركة) حالنا الدائم في هذا
الوطن المحرِج ، لكن لا طريق آخر غير الطرق علي (باب المرؤة) وحثها
أيمن أعطيت تلفونك لطبيب شاب صيدلاني(د/ أنس حمدين) وهو ذو صلة ببعض
شركات الادوية وخدوم وسودانيته (شديده) ، أتمني أن يكون اتصل بك .
كذلك أتمني أن يتم التنسيق مع كافة الشباب الصيادلة (استيلا - أسامة جريمة).

[مأمون التلب]

[font=Comic Sans MS] إزيَّكم
...
أخبار جيدة:
كنت معهم قبل قليل.. هذا الصباح
تم نقل خمسة من الأثيوبيين إلى معتمدية اللاجئين لكي يتم اعتمادهم وتسليمهم البطاقات..
سيتوالى نقلهم، وفي كل مرة سيتم اعتماد خمسة منهم..
لكن الأثيوبيين يشددون على ان تكون بطاقات وليست أوراق اعتماد، لأن الأوراق لا تضمن سلامتهم تماماً.
وقد ارسلوا الخمسة أشخاص في البداية لكي يتأكدوا من سلامة الإجراء، بعدها ستكون الأولوية للنساء والحوامل والأطفال والمسنيين. ومن بعدهم يأتي الشباب....
أرجو أن تكون الاجراءات سليمة وكافية لمطالبهم
ساعد في إكمال الصفقة مع المعتمدية الأستاذ المستشار القانوني ضياء الدين من الأمم المتحدة، أيضاً وقف معهم المحامي القدير علي عجب... نشكره جداً على المساعدة
الشكر أيضاً لمريم محجوب شريف، والشعراء محمد الصادق الحاج وأحمد النشادر
التحية للجميع

[Ãíãä ÍÓíä]

ود التلب

صباحك ورد

صباح أمس اجتمعنا.. د. نجيب من مركز الخرطوم لدراسات حقوق الانسان وتنمية البيئة

والاستاذ علي العجب من مركز الخرطوم، والاستاذ مجدي النعيم مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان سابقا وعضو اتحاد الكتاب حاليا، والاستاذ عبد المنعم الجاك الباحث في مجال حقوق الإنسان، والشاعرة الرقيقة نجلاء التوم، والفنان طلال عفيفي وشخصي

اجتمعنا مع الاستاذ ضياء الدين من الموظف المسئول بمفوضية اللاجئين

الرجل استمع للجميع وابدى تفهما كبيرا

استغرق الاجتماع ساعتان

اتفقنا بعدها علي اللقاء مساء ذات اليوم

بعدها خرجنا إلى أعمالنا لم تمض ساعة حتى اتصلت نجلاء وقالت بحزن:

سلمون اتصل وقال في حالات مرضية جديدة

انطلقنا بالمرضي الذين رفضوا الذهاب معنا بالأمس اضافة للحالات الجديدة

وفي المستشفى لم يلزم الامر سوى عدة مكالمات من مريم واجتمع حولنا الاطباء من كل فج عميق. احدهم لم يتوقف عن تقديم المساعدة حتى حمل بعض المرضى بعربته الخاصة الى حيث يعتصم.

أمام المستشفى اقتسمنا انا ومحمد الصادق وود التلب كوباية قهوة.....

طلبنا من بائعة القهوة (الاثيوبية) كوباية واحدة مقسمة على ثلاث كوبايات

فمنحتنا ثلاث كاملات دون ان تعرف دون ان تعرف سبب مجيئنا

شوفتو البلد؟

طلال ظل يتابع محاولاتنا المسائية المرتقبة لجمع بعض المعتصمين مع نشطاء حقوق الانسان

لاطلاعهم على الفرص المتاحة امامهم ولمحاولة تقريب وجهات النظر

جاء مجدي وعلي العجب واربعة من المعتصمين سيدة وثلاثة رجال بينما نجلاء (بتزن بالتلفون - مكالمة كل خمس دقايق)

ابدوا تفهما وكشفوا مخاوفهم التي نقلناها بدورنا الى ضياء (موظف المفوضية) الذي ظل في انتظارنا حتى منتصف الليل

ضياء اعطانا ضمانات وطلب منا وعود وضمانات

واخيرا قال انه سيعمل (ما لم يعمل) من اجل ضمان سلامة الناس وحل هذا الاشكال

انصرفنا انا وطلال في تمام الواحدة


اكتشفت آن نجلاء تتمتع بخفة الدم بالاضافة الى انها شاعرة متميزة
ارسلت لي رسالة بعد ان اطمأنت
تقول: " يا أيمن وطلال نتفاوض ليكم يوم سمحكم وعرسكم و(هوم ويرككم) قادر يا كريم ... هللويا"

هسع دي يقولوا ليها شنو


واليوم صباحا كان يوم التلب (جاء بالاخبار السارة)

شكرا مامون التلب
شكرا ضياء الدين (من المفوضية)
شكرا محمد الصادق الحاج
شكرا مريم محجوب شريف
شكرا احمد النشادر
شكرا توسل
شكرا د. أمل
شكرا مجدي النعيم
شكرا د. نجيب
شكرا علي العجب
شكرا عبد المنعم الجاك
شكرا سالي احمد
شكرا سفيان نابري
شكرا ست الشاي امام المستشفي
شكرا سلمون
شكرا موسى
شكرا هالة الكارب
شكرا جمعية عبد المجيد امام
شكرا مركز سالمة لدراسات ومصادر المرأة
شكرا مركز الخرطوم لدراسات حقوق الانسان وتنمية البيئة
شكرا صحيفة السوداني
شكرا لمن نسيت


ونقول يا لطيف

[Ãíãä ÍÓíä]

صحيفة السوداني ظلت تتابع الموقف ليومين على التوالي وفي صدر صفحتها الأولى

................................
الصورة: من صحيفة اليوم
................................

[Ãíãä ÍÓíä]

لمتابعة مختلفة اقرأ تسجيل طلال
https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 1164432883