ÈÚÏ ÇáÇÚÊÏÇÁ Úáíå: ÒãíáäÇ ÓÇãí äæÑ ÇáÏíä íÓÊÕÑÎßã !!

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.

من المؤكد إننا ندين الظروف اللاإنسانية المحيطة باعتقال سجناء غوانتنامو.
ونرفع صوتنا مع المنادين بأن يُكفل حقهم في الدفاع عن أنفسهم. وأن تتقيد حكومة الولايات المتحدة بالقوانين الدولية التي تكفل لهم هذا الحق.
ونساند أسرة الأستاذ سامي محيي الدين في طلبها المشروع بتوفير المعاملة الإنسانية
والمحاكمة العادلة لإبنها.


أما فيما يختص بالصورة التي أورد بها الأستاذ خضر عطا المنان الخبر، فإنني أود الإشارة إلى الآتي:
ـ إن الأستاذ خضر على الرغم من قوله:

هذا ملخص موجز لما ورد على لسان ( كلايف سميث ) أحد كبار محامي معتقلي غوانتامو خلال برنامج ( الجزيرة هذا الصباح ) اليوم الأربعاء ( 22/6/2005م ) ..
وقد حاولت جاهدا التقاط أهم النقاط التي وردت في ذلكم الحوار مع هذا المحامي
الأميركي الانسان ..

إلا أنه لم يميز في استهلاله للخبر بين كلماته الخاصة وما ورد على لسان المحامي. فليس هناك استشهاد ولا إشارة لمصدر.

ـ يُدعى المصور السوداني المعتقل سامي محيي الدين، وليس سامي نور الدين، كما ذكر الأستاذ خضر في نصه، بل وفي عنوانه. وهذا خطأ كبير من صحفي كتب على صفحات هذا الموقع أنه كثيرٌ علينا وعلى موقعنا.

ـ تجدون هنا خبرين من صحيفتي الصحافة والبيان الإماراتية تشيران فيه إلى
هذا الخبر، ويتأكد منهما أن اسمه هو سامي محيي الدين.


http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147487311
http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/09/20/sya/31.htm

ـ كتب الأستاذ خضر عطا المنان أن السيد سامي محيي الدين قد تعرض للاعتداء الجنسي، وأرجو أن تسمحوا لي بتقديم هذه الانتقاد له:
إنه لم يشر إلى المصدر الذي استقى منه المعلومة، والصحفي الخبير يقدم في مثل هذه الحالات مصدره. كما أن مثل هذه التصريحات يحمل أذىً جارح للمعتقل وأسرته، خاصةً إن لم يكن الخبر صحيحاً. وحتى في حالة صحة الخبر، فإننا لا زلنا في مجتمع لا يقبل أفراده بعرض مثل هذه الأشياء المؤلمة على الملأ.
وهذا لا ينفي بالطبع إنني أدري أن الاعتداءات الجنسية تحدث بشكلٍ دارج في الكثير من السجون. وإن الانتهاكات الأخرى التي يتعرض لها المعتقلون لا تقل في بشاعتها عن الاعتداءات الجنسية.

أرجو أن يتوخى الأستاذ خضر عطا المنان الدقة في عرض مواضيعه. فهذه من أولويات العمل الصحفي الجاد

نجاة
.

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.

الأستاذ خضر عطا المنان،

المصدر يكون واضحاً، حينما يكون الاستشهاد به واضحاً بين الأقواس المتعارف عليها، وليس باعتمادنا على سماعك.
المصدر يكون واضحاً حينما يضع "الصحفي" الفواصل الواضحة بين كلامه وتصريحات مصدره.

بالله عليك كيف نميز هنا بين رأيك الخاص وبين أقوال المحامي:


والولايات المتحدة تسعى لاستخدام الزميل العزيز ( سامي ) كمخبر ضد قناة
الجزيرة!!!..
وكما هو معلوم فأن الكثير من أعضاء ادارة الرئيس ( جورج بوش ) يكرهون
الجزيرة ..
أما التهم ضد ( سامي ) فهي ليست رسمية ولو كانت هناك أدلة عليها لقالها
الأميركيون


واشكرك يا أستاذ خضر على هذا التوضيح!!!
يكفي أن اسمه ( سامي ) فليس مهما أن يكون اسم والده ( نور الدين) أو
( محي الدين )


كما أشكرك أيضاً على عبارات الاحترام:
( أستاذتنا الفاضلة نجاة !!!!!!!) ..


مثل كل هذا الخلط "المجوبك" يضر بالقضايا الجادة أكثر مما يخدمها.
أتمنى لك التوفيق والتمكن من تجويد عملك الصحفي.

مع خالص الشكر
نجاة


.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.


الأستاذ خضر عطا المنان،

إنك بهذه الكلمات تخرج عن تقاليد الحوار وآدابه

.

فلتعمدين ـ ما أمكنك و بما لديك من وقت وجهد معالجة تداعيات ( قرارك الفضيحة !!!!!!!!)


( البرطعة!!!)
عبد الله بولا
مشاركات: 1025
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
مكان: الحرم بت طلحة

مشاركة بواسطة عبد الله بولا »

الأخ خضر عطا المنان

تحية طيبة،
عقب قراءتي في نص مداخلتك الأولى في بوست نداء الإدارة المتعلق بضوابط النشر في موقعنا، للفقرة التي هذا نصها:


ثم حتى أكون أكثر صدقا مع نفسي قبل غيري والاخرين هنا أنتم بعدها أرسلتم لي رسالة ـ وهي لا تزال على موقعي الالكتروني الشخصي حتى الآن ـ طلبتم منى صورة فوتوغرافية وسيرتي الذاتية !!!!!! ـ الامر الذي لم افعله أبدا وتجاهلته لأني ـ بكل بساطة ـ أزعم بأنني لست أنا ممن يطلبون منهم مثل هكذا أشياء في موقع لا يزال يحبو على طريق المنافسة خاصة وأنني أزعم ان مجرد وجود اسمي لديكم يكفي !!..


وقد تكفلت نجاة بالرد على هذا الزعم وكفتني مشقة تفنيده.
إلا أنني قلت في نفسي "فوق كل ذي علمٍ عليم"، فربما نكون في حضرة صحفي من مقاس أستاذنا محجوب محمد صالح. مع أن محجوباً، على علو كعبه، وبالأحرى بفضل علو كعبه، لم يحدث قط أن تحدث عن نفسه بمثل هذا "الغرور". ولتسمح لي بهذه الكلمة فليس من مجالٍ لكلمةٍ أخرى لوصف عبارتك هذه:


"وأنني أزعم ان مجرد وجود اسمي لديكم يكفي!!.."


ومع ذلك فقد لزِمتُ الانتظار معتقداً بأنه ربما أقنعَتْنا كتاباتك اللاحقة بأن زعمك مستَحَق. مع أن في منبرنا أسماء باسقة من شيوخ وكهول وشباب مبدعين ومبدعات لم يخطر ببال أحدٍ منهم/منهن، استكثار أسمائهم/أسمائهن على منبرنا. ولم يترددوا في إرسال صورٍ، ومقتطفاتٍ من السيرة الذاتية عن كل طيب خاطر رغم أننا نعرف معظمهم معرفةً حميمةً جداً.
وعلى الرغم من أن لي مآخذ على بعض ما جاء في مداخلاتٍ لك أخرى في خصوص الاستعلاء على منبرنا، وفي خصوص الأداء المنهجي والأسلوبي، إلا أنني أثرتُ الصمت مراعاةً لأصول الضيافة في منبرنا، وعشماً في أن تكون هذه العبارة الطافرة أو تلك من جانبك، من ثمار الغضب والعجلة وعدم التعارف الكافي بيننا.
إلا أن بوستك الذي أنزلتَه اليوم بعنوان:

بعد الاعتداء عليه جنسيا : زميلنا سامي نور الدين يستصرخكم!!
،

أقنعني بأن انطباعي الأول لم يجانب الصواب كثيراً. فيا أخي خضر، أنتَ فيما تزعم صحفي محترف من طرازٍ لا يستقيم معه أن نطالبك بصورةٍ شخصية وبمختصرٍ للسيرة الذاتية. إلا أنك في نص ندائك للتضامن مع الأخ سامي محي الدين، ارتكبت أخطاء أولية جداً في منهج التوثيق والتحقيق الصحفيَين. وأولها بالطبع عدم التحقق من اسم الشخص الذي تدعو الناس إلى التضامن معه. وقد بررتَ ذلك بقولك في تعقيبك على نقد نجاة:

(يكفي أن اسمه ( سامي ) فليس مهما أن يكون اسم والده ( نور الدين) أو ( محي الدين ) فاعتبرينه خطأ طباعياً.


وهذه يا أخي خضر دورةٌ شديدة الوعورة لتفادي النقد والاعتراف بالخطأ. وأعتقد أنه كان من الأيسر والأهدى والأسهل أن تعترف بكل بساطة بأنك قصرت في ضوابط التحري والتحقق، التي هي من أول أدوات واجبات الصحفي المحترف المجوِّد لصناعة الخبر، لاسيما عندما يقع الخبر في مضمار وسياق نداءٍ للتضامن مع شخصٍ محددٍ ومعينٍ إلى هذه الدرجة؛ يرغب الصحفي في تركيز الأنظار عليه بهذه الدرجة؛ وقد وقع عليه مثل هذا الانتهاك الجسيم لإنسانيته مما يستلزم التعريف به بأقصى درجةٍ من الوضوح ودقة التوثيق. فهذا حدثٌ تاريخي يا عزيزي خضر. وهو حدثٌ خطيرٌ جداً في تاريخ العالم وتاريخ الإنسان، وخطاب التضامن والتنبيه في شأنه ليس مجرد "رجاءٍ سوداني" كما تقول. وعلى الرغم من أنه حدثٌ يتكرر وقوع مثله كثيراً من جانب مؤسسات القمع المختلفة المظاهر، فإنه ينبغي أن يحتفظ لدينا دائماً، نحن دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان، بحساسيته العالية، وبمرارة وهول الفجعية القائمَين في طبيعته الصميمة. وذلك بالتعامل معه وكأنه يحدث لأول مرة، حتى لا يذهب بنا تكرار أشباهه إلى التعود والتآلف مع هذه الانتهاكات. فكيف يا أخي خضر
ليس مهماً أن يكون اسم والده ( نور الدين) أو ( محي الدين )
.

فوالده هو بلا شك أحد اثنين اكتويا بنار الإهانة والانتهاك الذي حدث لفلذة كبديهما، كما لم يكتوِ، ولا يمكن أن يكتوي أي أحدٍ منا. وكيف قدَّرتَ أن التحقق من صحة كتابة اسمه، أمرٌ غير مهم يجيز لك الاكتفاء بسماعه خطفاً، وإيراده كيفما اتفق؟!!! وقد كان بإمكانك أن تتحرى بكل يسرٍ عن طريق الشبكة الإلكترونية التي يبدو أنك تملك مدخلاً ممتازاً إليها!!! (علامات العجب مقصودة وليست للاستفزاز ولا النكاية).
وأنت فضلاً عن ذلك "تدعم" حجتك بقولك: "قولك:

" فاعتبرينه خطأ طباعياً".


وهذا منتهى الاستهانة بضوابط الخبر في مثل هذا الأمور الجسيمة. إنتَ لاحق شنو يا أخ خضر؟ مما يدفعك إلى تفويت خطأٍ طباعيٍّ بهذه الخطورة من ناحية المسئولية الإعلامية والضوابط الإعلامية أولاً، ثم من ناحية المسئولية الإنسانية ثانياً: هذا الحق البسيط، في أن يسمى المعتدى عليه باسمه الحقيقي، وفي تحري معرفة اسمه الحقيقي، والحرص على إيراد اسمه الحقيقي، وفي أمر يتعلق بأخص معاني كرامته وواجب مراعاتها؟!!! وهذه أنكى وأشد وبالاً. هذا يا أخي ليس خطأً طباعياً عادياً، بل هو تفريط في أولويات تحقيق وتوثيق الخبر الصحفي. وهذا على وجه التحديد ما نخشى وقوعه في منبرنا "الذي يحبو". هذه واحدة.

والثانية يا أخي هي قضية الخلط و"الجوباك" في تلخيصك للخبر الذي لا تمايز ولا تمييز فيه بين تعليقاتك وبين قول المحامي الذي تلخصه وتستشهد به. والتلخيص يا عزيزي خضر لا يعفي من هذا التمييز. وهذا هو نص تلخيصك:

أحبتي الكرام :
تعرض زميلنا المصور الصحفي السوداني بقناة الجزيرة( سامي نورالدين ) والمعتقل
حاليا بمعتقل الذل والاهانة بقاعدة (غوانتنامو )أحدى الجزر الكوبية .. تعرض
لمعاملة قاسية وحبس انفرادي لأكثر من ثمانية أشهر ..ثم قام الجنود الأميركيون
بالاعتداء عليه جنسيا !!!!!.
والولايات المتحدة تسعى لاستخدام الزميل العزيز ( سامي ) كمخبر ضد قناة
الجزيرة!!!..
وكما هو معلوم فأن الكثير من أعضاء ادارة الرئيس ( جورج بوش ) يكرهون الجزيرة ..

أما التهم ضد ( سامي ) فهي ليست رسمية ولو كانت هناك أدلة عليها لقالها
الأميركيون ..
والحقيقة فان ( سامي ) عانى ـ ولا يزال يعاني ـ من ظروف صعبة وأشياء فظيعة جدا ..
وجريمته الوحيدة التي ارتكبها هو انه صحفي في قناة الجزيرة ..
وأنا سعيد جدا بأن أجئ اليكم في الجزيرة لمساعدته..


فأنت يا أخي خضر تكتب التخليص هنا بصيغة في غاية التخليط يمتزج فيها صوتك الشخصي، صوت المتكلم الأول ناقل الخبر، بصوت المتكلم الثاني المنقول عنه، بدون إيراد أي أدوات تمييز بين الصوتين مثل التنصيص، عندما تورد قول المحامي بنصِّه، على سبيل المثال، أو أي صيغةٍ أخرى للتمييز، كأن تورد قول المحامي بصيغة الغائب بإشاراتٍ ودلالاتٍ واضحةٍ، فتعفي نفسك من التنصيص وغيره.
وسوف يكون قارئ هذا النص على حق إذا ما اعتقد بأنك أنت لا المحامي، القائل
"وأنا سعيد جدا بأن أجئ اليكم في الجزيرة لمساعدته.." على سبيل المثال.
لقد قرأت النص مرتين ليتضح لي أن الفقرة الثانية من النص التي تبدأ ب:

والولايات المتحدة تسعى لاستخدام الزميل العزيز ( سامي ) كمخبر ضد قناة
الجزيرة!!!..
وكما هو معلوم فأن الكثير من أعضاء ادارة الرئيس ( جورج بوش ) يكرهون
الجزيرة ..
أما التهم ضد ( سامي ) فهي ليست رسمية ولو كانت هناك أدلة عليها لقالها
الأميركيون ..
والحقيقة فان ( سامي ) عانى ـ ولا يزال يعاني ـ من ظروف صعبة وأشياء فظيعة جدا ..
وجريمته الوحيدة التي ارتكبها هو انه صحفي في قناة الجزيرة ..
وأنا سعيد جدا بأن أجئ اليكم في الجزيرة لمساعدته.."، هي من قول المحامي.
ولا أزال على غير يقين كاملٍ بأنني قد فهمتُ تماماُ who’s who، في أصوات هذا النص.


ولما "أبِنتَ" في الفقرة الختامية من نصك أن الأمر يتعلق ب:

ملخصٍ موجز "لما ورد على لسان ( كلايف سميث ) أحد كبار محامي معتقلي غوانتامو ..


فإنك لم تفعل سوى إضافة المزيد من الخلط والإرباك. فالنص أعلاه لا يخبر بنفسه، أي بعلامات الترقيم والصياغة وترتيب السياق، المركوزة في بنيته، عن الحدود التي تفصل بين صوتك وصوت المحامي كلايف سميث . وهذا هو نص فقرتك، التي كتبتَها بغرض الإبانة:
هذا ملخص موجز لما ورد على لسان ( كلايف سميث ) أحد كبار محامي معتقلي
غوانتامو خلال برنامج ( الجزيرة هذا الصباح ) اليوم الأربعاء ( 22/6/2005م ) ..
وقد حاولت جاهدا التقاط أهم النقاط التي وردت في ذلكم الحوار مع هذا المحامي الأميركي الانسان .."


من وين لي وين "نص الملخص الموجز" يا أخي خضر؟ وهل يدخل ضمنه قولك:
أحبتي الكرام :
تعرض زميلنا المصور الصحفي السوداني بقناة الجزيرة( سامي نورالدين ) والمعتقل
حاليا بمعتقل الذل والاهانة بقاعدة (غوانتنامو )أحدى الجزر الكوبية .. تعرض
لمعاملة قاسية وحبس انفرادي لأكثر من ثمانية أشهر ..ثم قام الجنود الأميركيون
بالاعتداء عليه جنسيا !!!!!"؟


ليس في جسد النص ما يُخبر عن ذلك.
وقد ذهبت بك شهوة الرد والدفاع عن النفس بأي ثمن إلى حد القول:

وكلمة ( ملخص ) الواردة في كلامي توضح أعلاه بأنه( ملخص ) وليس نصا.."


أفلا يكون الملخص نصاً يا أخي خضر؟ بلى هو كذلك. وهو بالتالي ملزِمٌ بكل ضوابط النص التي تميز بين عناصر ومستويات وصيغ الخطاب الضرورية للتبليغ والإعلام والتوصيل. وهي الضوابط التي افتقر إليها نصك بصورةٍ تامة.

ومع ذلك فقد ذهبتَ إلى السخرية من ملاحظات نجاة النقدية في هذا الخصوص. وهي القائمة على أمر موقع جمعيةٍ للدراسات البحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية (وقضايا حقوق الإنسان كمان) يمثل تجويد وضبط عناصر الخطاب أحد همومها الأساسية، عندما لفتت نظرك لضرورة تحري الدقة في الصياغة والترقيم وضوابط التوثيق.
ولم تمهلك شهوة الدفاع عن النفس لقراءة تنبيه نجاة لك إلى عدم تمييزك في تلخيصك، بين قول المحامي الأمريكي وقولك أنت، بسبب إهمالك الكامل للترقيم والتنصيص. فذهبت لتتحدث عن أن مصدر الخبر "قناة الجزيرة، الأربعاء 22/6/2005". وهذا مالم تجادلك فيه نجاة أصلاً. فالمصدر المقصود هنا هو المصدر الحقيقي، الأصلي، للخبر، أي الشخص أو المنقول القول عن لسانه، المحامي الأمريكي. وليس الأداة الناقلة.
وقد ذهبت من فرط اطمئنانك إلى صحة رأيك إلى سخريةٍ مطمئنة هي الأخرى من "مصدر التنبيه"، بقولك لنجاة:


مشكورة كثيرا يا ( أستاذتنا !!!!) نجاة على هذا الدرس: المصدر واضح لو كنت تقرئين عربيا صحيحاً.


مع أن المصدر في الواقع لم يكن واضحاً على الإطلاق، وكان اللط بينه وبين "تحليلاتك" وآرائك الشخصية ذريعاً جداً.
وقد نسيت وأنت في غمرة شهوة السخرية إنك قد "عتِرتَ عترةً" جبارةً في اللغة العربية، في عين النص الذي ورد فيه طعنك صحة قراءتها للعربية، حين كتبت مخاطباً نجاة نفسها، لا غيرها:


فاعتبرينه خطأ طباعياً.


فالمضارع في صيغة الأمر والرجاء يُجزَم يا أخي خضر فتسقط منه نون المؤنث (نون النسوة كما يقول القدماء) وما شابها من قبائل النون التي تلحق بتصريفه مع بعض الضمائر.

تجدني شديد الأسف على هذا النفس الحار إلا أنني اعتقد أن وضع الندى في مواضع الحزم
"مضرٌ كوضع الحزم في موضع الندى". وهذا تصرف في بين المتنبي الشهير:

"ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى"

وقد تصرفتُ في بيت أبي الطيب كنايةً عن أن الذي بيننا يدخل في باب الحزم ويلزم باب الحزم ولا صلة له بباب الحرابة البتة.
وباب الحزم في ضوابط الخطاب وآداب الحوار، بابٌ مكينٌ في منبرنا هذا الذي لم نجبر لأحدٍ على الدخول فيه. ولن نتساهل مع من يفرط في الوقوف أمامه بما يستحق من الاحترام.

وفي الختام أرجوك أن تعيد النظر في عنوان بوستك. ففيه بحق، ما يجرح الأم والأب(الذي أهملت أمر ضرورة تحري صحة كتابة اسمه حتى)، ويجرح أخواته وإخوانه وأهله، كما قد يجرحه هو، في المقام الأول، هذا "الصياح" بإعلان صيغة الاعتداء المذل على رؤوس الأشهاد.
ألاحظ ثانياً إنك تسمي أسلوب التبليغ المحكم الرصين وضوابطه "قشوراً". بينما رصانة النصوص وإحكامها جزءٌ لا يتجزأ يا أخي خضر من رصانة الموقف وجلال القضية التي دعت إليه. وقد قيل، عن حق، أن العبارة الركيكة تُرذل الفكرة". وكذلك الأداء العاجل من النمط الذي دفعك إلى ارتكاب خطأٍ في اسم أب الشخص موضوع نداء التضامن. وقد غفلتَ في عجلتك عن أننا نتضامن في المقام الأول مع أمه، وأبيه الذي رأيتَ أن تحري صحة كتابة اسمه "أمراً ليس مهماً!!!!!

مع كل تقديري لدعوتك للتضامن.
بـولا
صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »

.
الإخوة والأخوات أعضاء وقراء وقارءات منبر الحوار الديمقراطي،

تحية طيبة،

لقد تعدى الأستاذ خضر عطا المنان في هذا البوست على مبادىء أساسية من المبادىء التي يحرص هذا المنبر على صونها ويعتبرها ركيزة أساسية من ركائزه.

بدأ الأستاذ خضر أول تعدٍ له باختيار عنوان يعمد إلى الإثارة، رأت إدارة الموقع أن تحذف كلمة منه لما فيها من إساءةٍ لكرامة إنسان يحتاج إلى الدعم والتضامن الحقيقيَيْن، وإساءةٍ وتجريحٍ لأفراد أسرته. كما حذفت الإدارة الكلمة نفسها من المداخلة الأولى. فما يهمنا في هذا الموقع هو توصيل المعلومة بالوسائل التي تكفل لكل فرد كرامته، لا باللجوء لعامل الإثارة.

ثم كان التعدي الثاني الذي ارتكبه الأستاذ خضر عطا المنان هو تعديه على اسم هذا المواطن حينما أخطأ في كتابته، ولا نحتاج لتأكيد على أن الدفاع عن أي شخص لا يتم دون تقديم اسمه صحيحاً للجهات التي من الممكن أن تقدم دعمها له. ناهيكم عن أن مخاطبة الإنسان باسمه تمثل حقاً من أول حقوقه. وواضح أن اللجوء المتعجل للإثارة قد أنسى الأستاذ خضر هذا المبدأ الأساسي في العمل الصحفي الجاد.

حينما انتقدنا هذا المسلك الذي يجلب من ورائه جرحاً لكرامة إنسان ومشاعر أسرته ويضر بقضيته، جاء رد الأستاذ خضر ـ الذي يمكنكم الإطلاع عليه أعلاه ـ مشحوناً بالمغالطات ومتعدياً على مبادىء الحوار واحترام المخالف.

إن مثل هذا المسلك نرفضه في هذا الموقع الذي نريد له أن يكون نموذجاً يُحتذى.
أجل يا أستاذ خضر نريد لهذا الموقع "الذي لا زال يحبو" أن يكون قدوةً، يساهم في تقديمها أعضاؤه، ويساهم معهم مؤسسوه الذين انحازوا لقضايا الإنسان ودافعوا عنها وجعلوا منها ركيزةً أساسية لمشروع حياتهم.

نعلن من هنا تضامننا الكامل مع المواطن سامي محيي الدين ومع أسرته. وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل لفت اهتمام المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام الفرنسية إلى ضرورة الدفاع عن نفسه عبر قضية عادلة، وأن يجد التعامل الذي يكفل لإنسانيته كرامتها.

لكم خالص شكرنا، ونتمنى للأستاذ خضر عطا المنان التوفيق في منابر أخرى.

إدارة الموقع
أضف رد جديد