حمى الرواية

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الأخ محمد جمال الدين .....سلام

وطنت نفسي علي الدخول ضمن زمرة "الرعاع " تقوم تجي تحشرني مع زمرة "الأوغاد"؟؟؟ :lol: علي كل حال مافي مشكلة فواحدة من معاني كلمة "وغد" في العربية الفصيحة، تعني الرجل الدنئي الذي يخدم الناس بطعام بطنه وأيضاً في واحدة من عامياتنا العربية السودانية يطلق عليه لفظ ( بعام)،وحالة كوني قد قمت بخدمتكم هنا وذلك ببعث هذا الموضوع القديم المتجدد من بئر ذاكرة المنبر أكون طالبكم طعام بطني والا....

أتمني أن يجد الدكتور (هاشم ميرغني) من الوقت ما يسعفه ويطل علينا لمواصلة ما أنقطع من نقاش حول هذه الموضوعةالهامة والطازجة.


مودتي

وليد يوسف
السايقه واصله
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

..
آخر تعديل بواسطة مازن مصطفى في الأحد يناير 06, 2013 3:08 pm، تم التعديل مرة واحدة.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

..
آخر تعديل بواسطة مازن مصطفى في الأحد يناير 06, 2013 3:08 pm، تم التعديل مرة واحدة.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

العزيز الوليد يوسف

كل عام وانت بخير وتمام

لا عليك يا صديق... أعلم أنك تعلم!.

وشكرآ لرفع هذا البوست الهام واطلاعنا عليه الآن إذ فات بعضنا حينذاك.

والآن لنقرأ بروية تلك المقتطفات التي أتى بها الزميل "الصديق" مازن مصطفي... شكرآ لجهده.

وإلى حين عود حميد.

ودي

محمد جمال
صورة العضو الرمزية
ÑÇÔÏ ãÕØÝí ÈÎíÊ
مشاركات: 419
اشترك في: الخميس أكتوبر 04, 2007 11:54 pm

مشاركة بواسطة ÑÇÔÏ ãÕØÝí ÈÎíÊ »

أفضل معايدة قُدمت لي من سنوات طويلة، بعث هذا البوست من جديد. شكراً يا وليد وشكراً يا مازن علي الإضافات وكل عام وانتم بخير.
القراءة لدكتور هاشم ميرغني أو الاستماع له، لا يقلان متعةً عن قراءة النص الأدبي نفسه في تقديري. تعلمنا علي يديه مع آخرين، حرفة النقد وحبب إلينا اللغة العربية بعد أن نفرنا خفافاً وثقالاً من حماقاتها المبوبة في قواميس النحو التقليدي. أدخلنا عوالم البلاغة العربية مع عبد القاهر الجرجاني وأخرجنا إلي تخوم علم العلامة! وعلم الأسلوبية.
(النص عبر أسلوبية الانحراف): واحدة من أهم الدراسات الأسلوبية التطبيقية للدكتور هاشم. و(الخطاب النقدي السردي عند معاوية البلال: تجلياته وإشكالاته) آخر ما حضرت له من أوراق قبل أن يغادر للعمل بالمملكة العربية السعودية قبل أقل من عامين. وله دراسة رصينة أخرى بعنوان (المشهد الثقافي في السودان: القصة القصيرة).
وقد قيضت مطابع سك العملة طباعة أوَّل كتاب له (رسالة الدكتوراه) (بنية الخطاب السردي في القصة القصيرة). لم أحظ بنسخة منه لكني اطلعت علي رسالة الدكتوراه قبل طباعتها في مكتبة كلية الموسيقي والدراما منذ سنوات. ويا محمد جمال لهاشم بعض المداخلات الواردة هنا في المنبر بعد هذه المساهمة لكنها قليلة. أذكر مثلاً مداخلاته في بوست قصة عزلة للكاتبة صباح سنهوري، يمكنك مراجعتها لو رغبت التعرف علي أفكار الرجل أكثر.
فعلاً تستحق إشاراته الواردة في حمى الرواية العودة إليها كلما صدرت رواية جديدة لأنها ببساطة أحاطت بمعظم مشكلات الرواية السودانية قبل تاريخ كتابة الورقة.
كل سنة وانتم بخير.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

سلام راشد

أتابعك في بوست الثورات... تحليل ممتع

وأما عن موضوعنا هنا... شعرت أن د. هاشم الأول مختلف جدآ عن د. هاشم الثاني عند المقارنة بين ورقته موضع الحدث هنا ومساهماته الأخرى التي جاء بها مازن.
.
أتمنى أن نتعرف عليه أكثر من هذا ... ما كان بالإمكان.

تحياتي

محمد جمال


كنت في البداية قد أعتبرت الورقة المعنية من د. هشام هي آخر إنتاجه النقدي قبل أن ينبهني ح.خ إلى التاريخ بما أعتبره ح.خ ضمنيآ دقسة فنية كبيرة... وحالفني الحظ فاسديتها في نفس الليلة في بوست "سهد الرعاة" بمساعدة حلف الأحلاف" : )
صورة العضو الرمزية
ÃÍãÏ ÖÍíÉ
مشاركات: 313
اشترك في: السبت سبتمبر 23, 2006 10:37 am
مكان: USA
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÖÍíÉ »

دكتور هاشم
إزيك
بوستك مهم وفيه كثير من الأمور التي بحاجة للنقاش.
شكرا لك على هذا البوست الذي سيفتح دروب ومسارب للثرثرة أشار لها دكتور بولا ( حسن نية أو تداعي..). وحديثنا سيطول بدء من دور النقد والناقد مرورا بالنقل والمنقول ووصولا إلى سؤال: هل لدينا وسط ثقافي في السودان ؟ وما معنى الوسط الثقافي؟
على العموم هذا بوست مهم جدا في تقديري.
pepole can forget what you said,pepole can forget what you did ,but pepole can never forget how you made them feel.
صورة العضو الرمزية
ÃÍãÏ ÖÍíÉ
مشاركات: 313
اشترك في: السبت سبتمبر 23, 2006 10:37 am
مكان: USA
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÖÍíÉ »

تحياتي دكتور هاشم
قرأت بإهتمام ما أوردته في هذا المقال الهام.سأتوقف لمناقشة نقاط الإختلاف(إذ لا حاجة للوقوف عند نقاط الإتفاق).
فيما يخص مشكلة النشر: لا تزال قائمة, فالنشر(عن طريق دور نشر) غير متوفر إلا لمن لديهم القدرة المالية. كما أن عدم وجود مؤسسات إستشارية لترشيح نشر هذا النص أو ذاك, مرده (ليس فقط): عدم وجود تقاليد عريقة تلتزم بها دور النشر ولكن أيضا بسبب عدم وجود (وسط ثقافي) بمعنى المؤسسات التي يتم تداول الإنتاج الروائي داخلها وتعمل على تحديد قيمته الفنية والجمالية(أو أيا كانت طبيعة هذه القيمة)لكيما تتخذ (بعد هذه العملية) قرار نشره من عدمه.
غياب مفهوم الوسط الثقافي أوجد فراغ واسع سرعان ما ملأه الإسفير الذي بالإمكان أن تنشر فيه أي شيء دون رغيب أو حسيب.ومع ذلك كتاب جيدون كثر لا يزالون يعانون من التعامل مع (الإعلام الجديد) لأسباب عديدة أغلبها يتعلق بضعف إمكاناتهم المادية وعلاقتهم بالإنترنيت,بينما كتاب رديئون كثر علاقتهم جيدة بالإعلام الجديد.لذلك ما هو جيد ولم ينشر أكثر بكثير مما نشر فعلا.
المؤسسات العاملة في مجال الثقافة(إذا جاز لنا أن نسميها مؤسسات) أغلبها ينهض في (عقلية الشلة) وهي عقلية خطرة تحرم المؤسسة من دورها الموضوعي المستقل الذي لا ينحاز لهذا أو ذاك لأي سبب من الأسباب,والتي في أغلبها نفسية تتعلق بإستلطاف هذا أو عدم إستلطاف ذاك.
إستمراء نقاد كثر ل(سلطة الإسم) إذ أصابهم الكسل بعد بناء هذه السلطة.. وميلهم للمشافهة وإصدار الأحكام العامة دون دراسة فقط وفقا للمزاج والهوى.
ما يحدث الآن(وأسميته أنت : حمى الرواية) هو ليس حمى في نوع الرواية فقط بل هو إنفجار سردي(في تقديري الخاص) طال أنواع السرد المختلفة.ولا يتعلق بالرواية كرواية بحد ذاتها.وربما هنا الأمر بحاجة للدراسة المتروية, خصوصا أن هذا الإنفجار حدث ويحدث في المجال الثقافي(العربي ككل) سواء في المشرق أو المغرب , ما يجعلنا نزعم أنه حدث طال المنطقة كلها أو أغلبها.والأمر كذلك تتضافر عوامل عديدة منها ما هو عام ومنها ما هو خاص .
وجهة نظري الخاصة في هذا الجانب فيما يخص السودان يمكن النظر بإيجابية بحيث ينتج لنا التراكم الكمي(نوع),وليحدث ذلك يجب أن يكون الناقد متابعا متابعة دقيقة :يرصد ويحلل ويناقش ما هو رديء وما هو جيد,فبذلك وحده يمكنه بناء (النوع) في الأذهان بحيث لا تجد النصوص الرديئة محلا .
كذلك في تقديري أن الحديث عن الآيدلوجيا في الرواية المكتوبة في السودان هو حديث نفسي مضلل يتصل بالأمزجة, ودرجة القبول بالإختلاف.
pepole can forget what you said,pepole can forget what you did ,but pepole can never forget how you made them feel.
أضف رد جديد