ثلاثة كتب عن مبادرة (برانا) الثقافية
-
- مشاركات: 866
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
- مكان: السودان/ الخرطوم
ثلاثة كتب عن مبادرة (برانا) الثقافية
إصدرات جديدة من مبادرة (برانا) الثقافية
(جناين الهندسة) لمحمد الصادق الحاج، (غرقى في المياه الجميلة) لخالد حسن عثمان، (الطواحين) الطبعة الثانية للروائي عبد العزيز بركة ساكن، ثلاثة كتب صدرت حديثاً. مبادرة (برانا) الثقافية أشرفت على الكتب في الإخراج والتصميم والطباعة، وتعتبر هذه الكتب الدفعة الثانية من انتاج المبادرة، بمساهمة من العديد من الكتاب والأفراد والمبادرات الشخصية وستذكر المبادرة أسماء المساهمين في حفل تدشين الكتب والذي سيكون بداية لتوزيع الكتب في المكتبات العامَّة. أصدرت في بداية العام الحالي كتاب (منزلة الرمق.. مذهبٌ في كمال النحول) لنجلاء عثمان التوم.
جناين الهندسة:
جناين الهندسة، كتاب يقع في 195 صفحة من القطع المتوسط، الغلاف والتصميم الداخلي من أعمال ورشة المبادرة الفنية وصورة الغلاف من أعمال المصوِّر جويل بيتر ويتكن، احتوى على نص واحد طويل بذات العنوان مقسم إلى 95 مقطع، وكتب هذا النص في عام 2000م. يعتبر الكتاب الأول للشاعر محمد الصادق الحاج، عضو مبادرة برانا الثقافية واتحاد الكتاب السودانيين. نشر العديد من نصوصه في الملاحق الثقافية للصحف اليومية، كما نُشرت له الكثير من الأعمال في مجلات أدبية وثقافية داخل وخارج السودان وعبر الانترنت، أيضاً كان من الكتاب الذين اختارتهم مجلة (الحركة الشعرية) الصادرة في المكسيك بتاريخ مارس 2007م لملفها عن الشعر السوداني، والذي ضم نصوصاً للعديد من الشعراء السودانيين من مختلف الأجيال. كما شارك في العديد من الورش الأدبية والثقافية بشهادات وإفادات حول العديد من المحاور وقضايا الشعر والكتابة، له العديد المخطوطات المعدَّة للنشر في الشعر والرواية.
من أجواء الكتاب:
(مَارْتِن يا صديقي
أنا البَطَل
والأرض كلّها قَبْرِي.
تَنْبَثُّ من عَيْنَيَّ وأُذُنَيَّ مَاصَّاتٌ هائلة
تَسْحَبُ كلَّ الأَلَمِ والعداوة.
من فَمِي يَنْفَتِحُ صنبور
لا يَنِي
يَدْفَعُ بالقَيْءِ والقَيْحِ إلى وَجْهِ العَالَم
بكُلِّ الرُّعب.
...
مع ذلك
لَسْتُ سوى لاعبٍ أعمى!).
غرقى في المياه الجميلة:
[img][img]https://www4.0zz0.com/2007/06/17/07/16796979.jpg[/img][/img]
(غرقى في المياه الجَّميلة) مجموعة شعرية تقع في 75 صفحة من القطع المتوسط، الغلاف والتصميم الداخلي من أعمال مازن مصطفى، احتوى على نصوص متفرقة في بداية الكتاب، إضافة إلى ثلاث مجموعات تحت العناوين (دستور سوداني)، (الطَّائر أطلال الهواء) و(غرقى في المياه الجَّميلة). تعتبر هذه المجموعة الثانية للشاعر خالد حسن عثمان، إذا أصدر في نهايات العام الماضي كتاب (تماثيل) عن مكتبة الشريف الأكاديمية. وقد لقي الكتاب احتفاء واسعاً من قبل القرَّاء. خالد عضو اتحاد الكتاب السودانيين، نشر العديد من نصوصه أيضاً عبر الملاحق الثقافية للصحف اليومية والمجلات الثقافية داخل وخارج السودان. كما شارك في العديد من الفعاليات الثقافية والقراءات الشعرية في المنتديات والمنابر والورش.
من أجواء الكتاب:
أقْرأُ فنجان بلادي
بين النميمةِ، الوُشَاةِ، الجَّواسيسِ
أبناءُ عَمِّهَا العُذَّالْ
بين البخورِ والدخانِ والدلالْ.
أثناء شهوةِ التلامسِِ الراعشِ الخفيفِ
في مكامن الظلالْ
أتَفَحَّشُ
أتغزَّل مبتسماً في بلادي:
عذابْ..عذابْ!
الحبُّ في آخرِ الأمرِ خائن ٌ
والغزالُ في عيون أمهِ
.. غزالْ.
الطَّواحين:
(الطَّواحين.. الطبعة الثانية، رواية لعبد العزيز بركة ساكن، وهي جزء من (ثلاثية البلاد الكبيرة)، والتي صدر منها حتى الآن (الطواحين الطبعة الأولى) ورواية (رماد الماء) عن مكتبة الشريف الأكاديمية. تقع في 264 صفحة من القطع المتوسط، الغلاف والتصميم الداخلي أيضاً من أعمال مازن مصطفى، صدرت لعبد العزيز مجموعتين قصصيتين تحت العناوين (امرأة من كمبو كديس) و(على هامش الأرصفة). نشر عبد العزيز قصصه القصيرة عبر الملاحق الثقافية والمجلات والدوريات الثقافية، كما شارك بثلاث قصص قصيرة في كتاب (نادي القصة السوداني) الأول (دروب جديدة-أفق أول) بمشاركة العديد من كتاب القصة القصيرة. يستعد الروائي أيضاً لطباعة روايته الثالثة (زوج امرأة الرصاص وإبنته الجميلة) وهي الجزء الثالث والأخير من ثلاثية البلاد الكبيرة، والجدير بالذكر أنه نشر أجزاء من مخطوطة الرواية الجديدة عبر مواقع الانترنت السودانية.
(جناين الهندسة) لمحمد الصادق الحاج، (غرقى في المياه الجميلة) لخالد حسن عثمان، (الطواحين) الطبعة الثانية للروائي عبد العزيز بركة ساكن، ثلاثة كتب صدرت حديثاً. مبادرة (برانا) الثقافية أشرفت على الكتب في الإخراج والتصميم والطباعة، وتعتبر هذه الكتب الدفعة الثانية من انتاج المبادرة، بمساهمة من العديد من الكتاب والأفراد والمبادرات الشخصية وستذكر المبادرة أسماء المساهمين في حفل تدشين الكتب والذي سيكون بداية لتوزيع الكتب في المكتبات العامَّة. أصدرت في بداية العام الحالي كتاب (منزلة الرمق.. مذهبٌ في كمال النحول) لنجلاء عثمان التوم.
جناين الهندسة:
جناين الهندسة، كتاب يقع في 195 صفحة من القطع المتوسط، الغلاف والتصميم الداخلي من أعمال ورشة المبادرة الفنية وصورة الغلاف من أعمال المصوِّر جويل بيتر ويتكن، احتوى على نص واحد طويل بذات العنوان مقسم إلى 95 مقطع، وكتب هذا النص في عام 2000م. يعتبر الكتاب الأول للشاعر محمد الصادق الحاج، عضو مبادرة برانا الثقافية واتحاد الكتاب السودانيين. نشر العديد من نصوصه في الملاحق الثقافية للصحف اليومية، كما نُشرت له الكثير من الأعمال في مجلات أدبية وثقافية داخل وخارج السودان وعبر الانترنت، أيضاً كان من الكتاب الذين اختارتهم مجلة (الحركة الشعرية) الصادرة في المكسيك بتاريخ مارس 2007م لملفها عن الشعر السوداني، والذي ضم نصوصاً للعديد من الشعراء السودانيين من مختلف الأجيال. كما شارك في العديد من الورش الأدبية والثقافية بشهادات وإفادات حول العديد من المحاور وقضايا الشعر والكتابة، له العديد المخطوطات المعدَّة للنشر في الشعر والرواية.
من أجواء الكتاب:
(مَارْتِن يا صديقي
أنا البَطَل
والأرض كلّها قَبْرِي.
تَنْبَثُّ من عَيْنَيَّ وأُذُنَيَّ مَاصَّاتٌ هائلة
تَسْحَبُ كلَّ الأَلَمِ والعداوة.
من فَمِي يَنْفَتِحُ صنبور
لا يَنِي
يَدْفَعُ بالقَيْءِ والقَيْحِ إلى وَجْهِ العَالَم
بكُلِّ الرُّعب.
...
مع ذلك
لَسْتُ سوى لاعبٍ أعمى!).
غرقى في المياه الجميلة:
[img][img]https://www4.0zz0.com/2007/06/17/07/16796979.jpg[/img][/img]
(غرقى في المياه الجَّميلة) مجموعة شعرية تقع في 75 صفحة من القطع المتوسط، الغلاف والتصميم الداخلي من أعمال مازن مصطفى، احتوى على نصوص متفرقة في بداية الكتاب، إضافة إلى ثلاث مجموعات تحت العناوين (دستور سوداني)، (الطَّائر أطلال الهواء) و(غرقى في المياه الجَّميلة). تعتبر هذه المجموعة الثانية للشاعر خالد حسن عثمان، إذا أصدر في نهايات العام الماضي كتاب (تماثيل) عن مكتبة الشريف الأكاديمية. وقد لقي الكتاب احتفاء واسعاً من قبل القرَّاء. خالد عضو اتحاد الكتاب السودانيين، نشر العديد من نصوصه أيضاً عبر الملاحق الثقافية للصحف اليومية والمجلات الثقافية داخل وخارج السودان. كما شارك في العديد من الفعاليات الثقافية والقراءات الشعرية في المنتديات والمنابر والورش.
من أجواء الكتاب:
أقْرأُ فنجان بلادي
بين النميمةِ، الوُشَاةِ، الجَّواسيسِ
أبناءُ عَمِّهَا العُذَّالْ
بين البخورِ والدخانِ والدلالْ.
أثناء شهوةِ التلامسِِ الراعشِ الخفيفِ
في مكامن الظلالْ
أتَفَحَّشُ
أتغزَّل مبتسماً في بلادي:
عذابْ..عذابْ!
الحبُّ في آخرِ الأمرِ خائن ٌ
والغزالُ في عيون أمهِ
.. غزالْ.
الطَّواحين:
(الطَّواحين.. الطبعة الثانية، رواية لعبد العزيز بركة ساكن، وهي جزء من (ثلاثية البلاد الكبيرة)، والتي صدر منها حتى الآن (الطواحين الطبعة الأولى) ورواية (رماد الماء) عن مكتبة الشريف الأكاديمية. تقع في 264 صفحة من القطع المتوسط، الغلاف والتصميم الداخلي أيضاً من أعمال مازن مصطفى، صدرت لعبد العزيز مجموعتين قصصيتين تحت العناوين (امرأة من كمبو كديس) و(على هامش الأرصفة). نشر عبد العزيز قصصه القصيرة عبر الملاحق الثقافية والمجلات والدوريات الثقافية، كما شارك بثلاث قصص قصيرة في كتاب (نادي القصة السوداني) الأول (دروب جديدة-أفق أول) بمشاركة العديد من كتاب القصة القصيرة. يستعد الروائي أيضاً لطباعة روايته الثالثة (زوج امرأة الرصاص وإبنته الجميلة) وهي الجزء الثالث والأخير من ثلاثية البلاد الكبيرة، والجدير بالذكر أنه نشر أجزاء من مخطوطة الرواية الجديدة عبر مواقع الانترنت السودانية.
آخر تعديل بواسطة مأمون التلب في الأحد أغسطس 19, 2007 2:20 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
كلام تمام يا مامون الصديق وشايف مازن ظاهر بي إبداعاتو وقاجّي! مبروك المسار المختلف ولنا الهناءة به وبكم جميعاً، وإن خصّصنا هنا ثلاثي الإبداع الذي نشرتم الآن:- محمد الصادق الحاج وخالد وصاحب "إمرأة من كمبو كديس":- عبد العزيز بركة ساكن...
كونوا كما أنتم ونحن لكم إن نكن على قدرِ الجهد والمساهمة.
خلاس!
[align=left]إبراهيم جعفر
كونوا كما أنتم ونحن لكم إن نكن على قدرِ الجهد والمساهمة.
خلاس!
[align=left]إبراهيم جعفر
التلب...
مرحباً بالكتب الجديدة ، ومن حسن حظكم وحظنا طبعاً أن اصدارتكم الأولى، كتاب منزلة الرمق للشاعرة الصديقة نجلاء التوم قد رسم حدوداً أدنى ، شاهقة -
نتمنى أنها ستحكم تطلعاتكم كمجموعة ناشرة. سنكون إذن موعودين بالمزيد من التميز والفتوحات الصغيرة...
التحايا للكتاب الثلاثة ، وواحدة خاصة للشاعر محمد الصادق الحاج (سادن النصوص، حسب عاطف خيري) ولذكرى لقاء خاطف أتمنى أن نعيده بصورة أقرب بعد الكتاب!
وقريباً يا تلب!
ح.خ
مرحباً بالكتب الجديدة ، ومن حسن حظكم وحظنا طبعاً أن اصدارتكم الأولى، كتاب منزلة الرمق للشاعرة الصديقة نجلاء التوم قد رسم حدوداً أدنى ، شاهقة -
نتمنى أنها ستحكم تطلعاتكم كمجموعة ناشرة. سنكون إذن موعودين بالمزيد من التميز والفتوحات الصغيرة...
التحايا للكتاب الثلاثة ، وواحدة خاصة للشاعر محمد الصادق الحاج (سادن النصوص، حسب عاطف خيري) ولذكرى لقاء خاطف أتمنى أن نعيده بصورة أقرب بعد الكتاب!
وقريباً يا تلب!
ح.خ
-
- مشاركات: 866
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
- مكان: السودان/ الخرطوم
عزيزنا وصديقنا إبراهيم جعفر
الشاعر...
عقبالك، وأرجو أن تكون عاقبتك على أيدينا،
وصلتني الترجمة بالمناسبة، لكن زي ما عارف حتى الآن لم أجد ما أعبِّر به
يشعرني وجودك بسعادة، وأرجو أن نجد الوقت في القريب العاجل لتدارس العديد من المشاريع المهمة والضرورية
سأنتظرك دائماً، وكن دائماً في انتظاري.
الشاعر...
عقبالك، وأرجو أن تكون عاقبتك على أيدينا،
وصلتني الترجمة بالمناسبة، لكن زي ما عارف حتى الآن لم أجد ما أعبِّر به
يشعرني وجودك بسعادة، وأرجو أن نجد الوقت في القريب العاجل لتدارس العديد من المشاريع المهمة والضرورية
سأنتظرك دائماً، وكن دائماً في انتظاري.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
-
- مشاركات: 866
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
- مكان: السودان/ الخرطوم
- ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
- مشاركات: 814
- اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
- مكان: الخرطوم/ 0911150154
يبدو بالفعل ان مشروع مجموعة " برانا " قد أخذ شارعه العريض في المشهد الثقافي ، وبثقة . نتمني للمجموعة التقدم كله ، ونأمل الا تتسلسل الي تواثقها لعنة المجموعات الثقافية المعروفة : القيام علي مبدا الصحوبية ، وهو مبدأ هش ما يلبث ان ينقلب علي اصحابه .
..
ارجو ان يقوم كل شيء علي اساس من التخطيط المؤسسي .. لا الصحوبي ..
او كما جرت العبارة ..
ولكل المجموعة خالص الود
..
ارجو ان يقوم كل شيء علي اساس من التخطيط المؤسسي .. لا الصحوبي ..
او كما جرت العبارة ..
ولكل المجموعة خالص الود
- ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ
- مشاركات: 186
- اشترك في: الأحد إبريل 01, 2007 9:17 am
يا (هنانا يابرانا ) لكم الود والتحيات للأحباب محمد صادق الصادق جداً - خالد حسن - وبركه ساكن . بل المحبات جميعها( لبرانا) الما (بِِرَانا) اعني بذلك ان اقول عن معرفة بمن هم علي رأس هذه المبادره - لو سمحت لي يا التلب انو اتكلم نيابة عنكم - ان هذه الفكرة غير معنية بالصحوبية بأية حال وأنما هي محاولة لأنجاز مشروع كبير جداً في نشر الإبداع السوداني دون (فرز) وهذا علي الأقل ما ظهر في منفستو المبادرة
تحياتي للجميع ومبروك
تحياتي للجميع ومبروك
-
- مشاركات: 866
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
- مكان: السودان/ الخرطوم
عزيزنا عصام
شكراً على الدعم والمساندة
وأقدِّر تماماً خوفك على المبادرة من الصحوبية، وهو خوف مكفول وصحيح، ولا أنفي هذه العلاقة داخل المبادرة، بقدر ما أنبِّه على إدراكنا لمخاطر العمل من خلال هذه العلاقة ونعمل على تدراكها، كما نعمل على الإفادة من إيجابياتها
وعلى كل حال، لا فائدة من إنكار إحتمال الإنهيار والفشل، فهو موجود في أعتى المؤسسات الثقافية، والأهم أن يكون هنالك انتاج، وهو الذي سيظل، وهو المتجاوز للمؤسسة إذ تبقى هي في التاريخ ويخترق هو المستقبل
تحياتي لك.
شكراً على الدعم والمساندة
وأقدِّر تماماً خوفك على المبادرة من الصحوبية، وهو خوف مكفول وصحيح، ولا أنفي هذه العلاقة داخل المبادرة، بقدر ما أنبِّه على إدراكنا لمخاطر العمل من خلال هذه العلاقة ونعمل على تدراكها، كما نعمل على الإفادة من إيجابياتها
وعلى كل حال، لا فائدة من إنكار إحتمال الإنهيار والفشل، فهو موجود في أعتى المؤسسات الثقافية، والأهم أن يكون هنالك انتاج، وهو الذي سيظل، وهو المتجاوز للمؤسسة إذ تبقى هي في التاريخ ويخترق هو المستقبل
تحياتي لك.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
-
- مشاركات: 866
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
- مكان: السودان/ الخرطوم
-
- مشاركات: 120
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:59 pm
يا مامون
يا
للبشارات السَّخية
والفرح الغامر
عظيم وهائل هذا الذي تقومون به يا " برانا " عمل تجاوز كل الاحلام والطموحات
إذ تنتجون في زمن وجيز كل هذه الأعمال
إذ تقدمون للمكتية والقارئ والثقافة السودانية
كتباً ونصوصاً مغايرة ومختلفة وذات جهد تأسيسي بارع ..
التهنئة لخالد حسن عثمان
لعبد العزيز بركة ساكن
لشقيقي وصديقي الاجمل محمد الصادق الحاج ..
لكم جميعاً يا " برانا " .... وطالما هذه البدايات
فأنتم فعلاً تبشرون باضافات جسورة وقوية عملية النشر وتغيير وهزيمة آلياتها المتوارثة ..
محبة لكم ...
نصار الحاج
يا
للبشارات السَّخية
والفرح الغامر
عظيم وهائل هذا الذي تقومون به يا " برانا " عمل تجاوز كل الاحلام والطموحات
إذ تنتجون في زمن وجيز كل هذه الأعمال
إذ تقدمون للمكتية والقارئ والثقافة السودانية
كتباً ونصوصاً مغايرة ومختلفة وذات جهد تأسيسي بارع ..
التهنئة لخالد حسن عثمان
لعبد العزيز بركة ساكن
لشقيقي وصديقي الاجمل محمد الصادق الحاج ..
لكم جميعاً يا " برانا " .... وطالما هذه البدايات
فأنتم فعلاً تبشرون باضافات جسورة وقوية عملية النشر وتغيير وهزيمة آلياتها المتوارثة ..
محبة لكم ...
نصار الحاج
-
- مشاركات: 935
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
- مكان: هاملتون-كندا
-
- مشاركات: 866
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
- مكان: السودان/ الخرطوم
نصار أخي
كيفك
؟
ما تتخيل دخلتك هنا بالدنيا، ودعمك ومساندتك ما حننساهم.
وقدامنا مشاريع كتيرة مع بعض، وأرجو أن ترى النور قريباً،
وعقبال كتابك الجديد، ويمكن كمان تكون ولادتو على يدينا.
مصطفى مدِّثر
كيفك يا صديق...
دعمك المعنوي واصل الجماعة كلهم، بسلموا عليك. والشنادر خليهو يجي يكتب ليك براهو
أيام يحيى فضل الله كانت جميلة، نظَّمنا ليهو ندوة في القسم الثقافي لجريدتنا (أنا والصادق الرضي) واكنت ندوة ناجحة جداً، يحيى اتونس فيها مع الناس ونسة مثمرة.
مع انو ما اتكلمنا مع بعض كتير، صاحبك مشهور وعندو مشاغل كتيرة
بلاقي حسن الجزولي من مرة لي مرة
خلي بالك، ولمن نتلاقى عديل، انت مش جاي قريب؟
سلام
كيفك
؟
ما تتخيل دخلتك هنا بالدنيا، ودعمك ومساندتك ما حننساهم.
وقدامنا مشاريع كتيرة مع بعض، وأرجو أن ترى النور قريباً،
وعقبال كتابك الجديد، ويمكن كمان تكون ولادتو على يدينا.
مصطفى مدِّثر
كيفك يا صديق...
دعمك المعنوي واصل الجماعة كلهم، بسلموا عليك. والشنادر خليهو يجي يكتب ليك براهو
أيام يحيى فضل الله كانت جميلة، نظَّمنا ليهو ندوة في القسم الثقافي لجريدتنا (أنا والصادق الرضي) واكنت ندوة ناجحة جداً، يحيى اتونس فيها مع الناس ونسة مثمرة.
مع انو ما اتكلمنا مع بعض كتير، صاحبك مشهور وعندو مشاغل كتيرة
بلاقي حسن الجزولي من مرة لي مرة
خلي بالك، ولمن نتلاقى عديل، انت مش جاي قريب؟
سلام
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
- ÚÈÏ ÇáÛäí ßÑã Çááå
- مشاركات: 269
- اشترك في: السبت فبراير 03, 2007 10:38 am
-
- مشاركات: 1045
- اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
- مكان: القاهرة
- اتصال:
..
آخر تعديل بواسطة مازن مصطفى في الأحد يناير 06, 2013 1:26 pm، تم التعديل مرة واحدة.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
-
- مشاركات: 866
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
- مكان: السودان/ الخرطوم
صدقت يا غني
نجلاء بطلة عديييل
والجهد البذلتو في الطباعة كان كبير، وكمان بقية أعضاء المبادرة كان جهدهم كبير
كنت فترة صعبة
لكن التجربة بتعلِّم، وأكيد حتكون مفيدة ونتدارك الهفوات المرة الجاية
شكرا يا غني على كل حاجة
ولمن نتلاقى في التدشين (قصدي تقرير التشدين الخبري)، جهدك ودعمك مقدَّر
نجلاء بطلة عديييل
والجهد البذلتو في الطباعة كان كبير، وكمان بقية أعضاء المبادرة كان جهدهم كبير
كنت فترة صعبة
لكن التجربة بتعلِّم، وأكيد حتكون مفيدة ونتدارك الهفوات المرة الجاية
شكرا يا غني على كل حاجة
ولمن نتلاقى في التدشين (قصدي تقرير التشدين الخبري)، جهدك ودعمك مقدَّر
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
-
- مشاركات: 845
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
- مكان: المملكة المتحدة
- اتصال:
-
- مشاركات: 866
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
- مكان: السودان/ الخرطوم
-
- مشاركات: 27
- اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 11:01 am
-
- مشاركات: 503
- اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm
-
- مشاركات: 503
- اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm
خالد حسن عثمان شاعر شاب ويعتبر زمانياً من كتاب التسعينيات بما أن كتاباته ظهرت طوال تلك الفترة في الملاحق الثقافية للجرائد اليومية والإصدارات، كما كان يطل بين حينٍ وآخر عبر نوافذ المنابر الأدبية ساحراً خيال المتلقي بصورةٍ قاتلةٍ لبداهتها محاولةً أن تضفي بعداً مخيفاً أحياناً وجميلاً في أحياناً أخرى لبداهتها . صدر له مؤخراً (تماثيل) وهو الكتاب الذي كتبت نصوصه كما يذكر هو في بداية صفحات الكتاب (في العشرة الأواخر من القرن العشرين). بعض نصوص الكتاب اكتسبت شهرةً من تداولها على نطاق واسع وأخرى لم نشاهدها إلا عبر كتابه.. والكتاب يعتبر (فتحاً) كما عبر الكثير من الذين يدركون تفرد هذه التجربة الجديدة .
حوار: مأمون التلب.
للكتاب تحولات، منذ بداية كتابته، مروراً بوضع اللمسات الأخيرة وحتى اتخاذ القرار بنشره، أيضاً هنالك علاقات مرتبكة مع النصوص في حد ذاتها بين الرضى عنها ورفضها، من هذا المنظور كيف تصف علاقتك بكتابك الجديد (تماثيل)؟!
مؤكد، للكتاب تحولات غريبة في الظلام. كنت أكتب تحت نورٍ بالغ الخفوت. عندما أحسست أن الكتاب قد بلغ صورته الأخيره في كل المرايا تركته. جاءت مشكلة النشر ((المشكلة المزمنة)). قلت ماذا أفعل؟!. تحرشت بالكتاب مرة أخرى تلتها مرات كثيره لكنه كان صامداً وراضياً عن نقصهِ وإن لم ينجُ من لمسٍ خفيفٍ هنا، وضبط أرهف للصورة والصوت هناك. وقررتُ دفعه للنشر ونور الصدور ونيرانها.
إذن كانت فترات طويلة ظلت نصوص الكتاب بعيدة عن متناول ذهن القارئ، هل تعتقد أن هذا التأخير أثرَ على العمل؟! وكيف كان هذا الأثر؟!
ستعثر يوماً ما على كتاب أُنجز قبل قرون ويثير إعجابك... أنا لم أكتب ((للوقت)) ولا كان نوراً من أجل النور... إن كان من شيءٍ إيجابي في تأخّر النشر نسبياً فهو امتحان القصائد. أما التأثير علي فكان مثل كلّ من هو في وضع الكاتب الذي فرغ من أمرٍ ويريد أن يفكر في غيرهِ ويواصل العمل مرةً أخرى.. يعني الإنزعاج من صحة أن الكتاب الذي لم يصِل للقارئ لا يعوّل عليه متى يصل؟ دونك تاريخ الأدب.
نعلم أن لك أعمالاً مكتوبة باللغة (الدارجة)، كيف ستتعامل معها؟
الشاعر الذي يكتب الكلاسيكية هو الشاعر الذي يولد ويُصنع أيضاً. الدارجة شعر متدفق، متفضل وخفيف الثياب. الدارجة مستشفى.. لكنني لا أبالي كثيراً بقصائدي العامية، إنني فقط أكتبها. ثم ماذا؟ لا أعرف.
ما الإضافة التي تتوقعها أو التي حدثت لك من تجربة النشر؟
إعفائي من هموم أصلاً ليست لي، هو ما أرجوه. أفضل الرجاء على التوقّع تفاؤلاً. المفروض أن النشر وصناعته هي مسائل بعيدة عن الكاتب، (لكِينْ تَقُول إيْه، عاوزين نخصب اليورانيوم في السودان).
نقد النشر - ما هي رؤيتك لممارسته؟ أعني أن مشكلات النشر لا تحصى ولكنك ككاتب تتنازل أو لا تستطيع الحديث في هذه المساحة لأنك في حاجةٍ لها في المستقبل ربما؟
لأنني طبعاً (منشور) يا دوب، لا تتوقع مني الإفادة في سؤال كهذا، وهو من مشاكل الكتاب النفسية والعقد التي هم في غنى عنها... إنها مسألة خاصّة. مسألة أخلاق. عموماً ما لم أفعله قبل النشر لن أفعله بعده!. نقد النشر هو مثل النظر إلى الوجه، لا يجدر بك أن تنتقد العيون بمعزل عن التفاصيل الأخرى. ثمة من يحدقون جيداً أفضل مني.
في رأيك كيف يمكن للكاتب أن يحترف الكتابة في السودان؟ أي كيف تتمكن حقوقه الأدبية من أن تتطور حتى تصل مرحلةً تمكنه من الإحتراف؟
أن يكون مضطراً. أن يفشل فشلاً أخّاذاً في اللا-كتابة. وأظن أنه شيء كلون العيون، واسم الأم وفصيلة الدم أن تكون كاتباً محترفاً. لا خوف هنا، الخوف هو مسألة حقوق وهذا في باب السياسة والعلم والرومانسية.
تاريخياً، هل تعتقد أن الكتاب يؤدي إلى نوع من الخلود؟ أم إلى جهات أخرى؟
نقلاً عن صديق وعن التعاليم البوذية، فأنا لست مشغولاً بهذه الكلمة الغامضة، والخلود ليس أنواعاً. إنه يتيم كالشمس. قَدَرْ. على أي حال عندما يحتاج المواطن إلى الشعر... يجب أن يجد الشعر.
ماذا عن أعمالك الأدبية في المستقبل، هل من مخطط؟
عندي مجموعة من الأعمال. تحتاج إلى تنسيق وأظن أنني سأقع مرةً ثانية في حفرة النشر والإنتظار ...
حوار: مأمون التلب.
للكتاب تحولات، منذ بداية كتابته، مروراً بوضع اللمسات الأخيرة وحتى اتخاذ القرار بنشره، أيضاً هنالك علاقات مرتبكة مع النصوص في حد ذاتها بين الرضى عنها ورفضها، من هذا المنظور كيف تصف علاقتك بكتابك الجديد (تماثيل)؟!
مؤكد، للكتاب تحولات غريبة في الظلام. كنت أكتب تحت نورٍ بالغ الخفوت. عندما أحسست أن الكتاب قد بلغ صورته الأخيره في كل المرايا تركته. جاءت مشكلة النشر ((المشكلة المزمنة)). قلت ماذا أفعل؟!. تحرشت بالكتاب مرة أخرى تلتها مرات كثيره لكنه كان صامداً وراضياً عن نقصهِ وإن لم ينجُ من لمسٍ خفيفٍ هنا، وضبط أرهف للصورة والصوت هناك. وقررتُ دفعه للنشر ونور الصدور ونيرانها.
إذن كانت فترات طويلة ظلت نصوص الكتاب بعيدة عن متناول ذهن القارئ، هل تعتقد أن هذا التأخير أثرَ على العمل؟! وكيف كان هذا الأثر؟!
ستعثر يوماً ما على كتاب أُنجز قبل قرون ويثير إعجابك... أنا لم أكتب ((للوقت)) ولا كان نوراً من أجل النور... إن كان من شيءٍ إيجابي في تأخّر النشر نسبياً فهو امتحان القصائد. أما التأثير علي فكان مثل كلّ من هو في وضع الكاتب الذي فرغ من أمرٍ ويريد أن يفكر في غيرهِ ويواصل العمل مرةً أخرى.. يعني الإنزعاج من صحة أن الكتاب الذي لم يصِل للقارئ لا يعوّل عليه متى يصل؟ دونك تاريخ الأدب.
نعلم أن لك أعمالاً مكتوبة باللغة (الدارجة)، كيف ستتعامل معها؟
الشاعر الذي يكتب الكلاسيكية هو الشاعر الذي يولد ويُصنع أيضاً. الدارجة شعر متدفق، متفضل وخفيف الثياب. الدارجة مستشفى.. لكنني لا أبالي كثيراً بقصائدي العامية، إنني فقط أكتبها. ثم ماذا؟ لا أعرف.
ما الإضافة التي تتوقعها أو التي حدثت لك من تجربة النشر؟
إعفائي من هموم أصلاً ليست لي، هو ما أرجوه. أفضل الرجاء على التوقّع تفاؤلاً. المفروض أن النشر وصناعته هي مسائل بعيدة عن الكاتب، (لكِينْ تَقُول إيْه، عاوزين نخصب اليورانيوم في السودان).
نقد النشر - ما هي رؤيتك لممارسته؟ أعني أن مشكلات النشر لا تحصى ولكنك ككاتب تتنازل أو لا تستطيع الحديث في هذه المساحة لأنك في حاجةٍ لها في المستقبل ربما؟
لأنني طبعاً (منشور) يا دوب، لا تتوقع مني الإفادة في سؤال كهذا، وهو من مشاكل الكتاب النفسية والعقد التي هم في غنى عنها... إنها مسألة خاصّة. مسألة أخلاق. عموماً ما لم أفعله قبل النشر لن أفعله بعده!. نقد النشر هو مثل النظر إلى الوجه، لا يجدر بك أن تنتقد العيون بمعزل عن التفاصيل الأخرى. ثمة من يحدقون جيداً أفضل مني.
في رأيك كيف يمكن للكاتب أن يحترف الكتابة في السودان؟ أي كيف تتمكن حقوقه الأدبية من أن تتطور حتى تصل مرحلةً تمكنه من الإحتراف؟
أن يكون مضطراً. أن يفشل فشلاً أخّاذاً في اللا-كتابة. وأظن أنه شيء كلون العيون، واسم الأم وفصيلة الدم أن تكون كاتباً محترفاً. لا خوف هنا، الخوف هو مسألة حقوق وهذا في باب السياسة والعلم والرومانسية.
تاريخياً، هل تعتقد أن الكتاب يؤدي إلى نوع من الخلود؟ أم إلى جهات أخرى؟
نقلاً عن صديق وعن التعاليم البوذية، فأنا لست مشغولاً بهذه الكلمة الغامضة، والخلود ليس أنواعاً. إنه يتيم كالشمس. قَدَرْ. على أي حال عندما يحتاج المواطن إلى الشعر... يجب أن يجد الشعر.
ماذا عن أعمالك الأدبية في المستقبل، هل من مخطط؟
عندي مجموعة من الأعمال. تحتاج إلى تنسيق وأظن أنني سأقع مرةً ثانية في حفرة النشر والإنتظار ...