من هو الآخر؟

Forum Démocratique
- Democratic Forum
ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ
مشاركات: 78
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:21 am
مكان: السودان
اتصال:

من هو الآخر؟

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ »

من هو الأخر ؟

هذه دعوة لجمع اكبر كمية من التعريفات و التصنيفات و التعددية للأخر و أشكاله
آخر تعديل بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ في الأحد يونيو 19, 2005 12:48 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

الآخر هو نحن.
If we manage to put ourselves in "the other"'s shoes, we will always respect "the other"'s rights.
.I guess so
Thanks for the question
Iman
ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ
مشاركات: 78
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:21 am
مكان: السودان
اتصال:

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ »

الاخت ايمان

( your answer seems (psychosocial
is it ?
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »



" الآخرون هم الجحيم "
جون بول سارتر

تعريف " الآخر " من منطلق الفكر الفلسفي الوجودي لاينفك عن السعي لتعريف مفهوم الحرية الفردية المطلقة ، والعيش وفق مضامينها وطروحاتها . وهو أمر لايتأتي إلا في ظل مجتمع يسوده قانون أساسي" يوفق بين حاجة الفرد للحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة للعدالة الإجتماعية الشاملة " كما عبر بذلك المفكر الشهيد محمود محمد طه . وبما أن هذا المجتمع النموذجي لم يدخل بعد إلي حيز الوجود ، نظراً لغياب ذلك القانون الأساسي في حيز التطبيق العملي ، فستظل قضية الحرية الفردية المطلقة أمراُ شائكاً ومعقداً حتي في أكثر المجتمعات ليبرالية .وسيظل" الآخر"
مصدر قلق وتوتر يهدد حرياتنا بصورة قد ترقي إلي مستوي الجحيم .
هذا الموضوع يحتاج إلي اكثر من تعليق عابر، وقد أعود إن أسعفني الوقت .
ولك الشكر
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

يبدو أن مداخلتي " قتلت " هذا البوست ، فمعذرة ياسيد عصام الدين علي " هذه الشلاقة " . أرجو ممن كانت له نية المداخلة أن يتجاهل تعليقي " ربما غير الملائم " ويدخل مباشرة من حيث إنتهي السيد عصام الدين .
مع جزيل الشكر .
سيف الدين
ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ
مشاركات: 78
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:21 am
مكان: السودان
اتصال:

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ »

الأخ الأستاذ سيف الدين

مداخلتك لم تقتل الموضوع __ بالعكس من ذلك . اذ أنها مداخله متقدمة جدا فى الخوض في هذا السؤال و موضوعه _ لذلك قد يكون انتظار مواصلتك ,حسب وعدك , السبب فى ذلك .
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »


الأخ الكريم عصام الدين
تثمينك لمداخلتي علي نحو ماذكرت ، يوجب الشكر والتقدير . ولكن أظن أن القصد من هذا البوست الشيق هو " جمع أكبر كمية من التعريفات والتصنيفات والتعددية للآخر وأشكاله " حسب ما جاء في دعوتك ، وبالتالي فالدراسة التحليلية أو النقدية المتأنية ، الوافية ، قد تحتاج إلي خيط منفصل أو قدرة إستثنائية علي صياغة المعاني والأفكار في أسطر قليلة .
وعبارتي " قد أعود إن أسعفني الوقت " لاتمثل وعداً قاطعاً ، بل هي أشبه بوعود البحارة لفتيات الموانئ ، لاينبغي التعويل عليها .
مجدداً ، لك شكري وتقديري، وخالص رغبتي في التواصل .
سيف الدين
صلاح شعيب
مشاركات: 121
اشترك في: الاثنين مايو 30, 2005 12:06 pm

مشاركة بواسطة صلاح شعيب »

الاخر هو هذا الرصيد الانساني المساكن لواقعنا, الرائي له بعدسات وعيه هوالمشكل في غيبة عني ـ لا وعيي الذي ربما بلغته بالتلصص , هو مرآتي التي اري فيها خطايا خطوي واخطال شطحاتي وقلة حيلتي في الاستزادة والاستنارة والتعامل مع معطيات الكون والحب والرؤيا والاكاديميا.مثلاً انا اتساكن الآن مع الآخر الغربي لإ ستوعبه ويستوعبني, وربما انتقده ولكني هنا انتقد ذاتي الاخري كأنسان.
إذ هو ــ أي الآخر ـــ إلا هذا الاختلاف علي مستوي الحيوات الفكرية والثقافية والاقتصادية والدينية والاجتماعية والتربوية إلخ, علي مستوي آخر, انت عصام الدين طارح السؤال تمثل لي الذات الاخري التي تكمل رؤيتي للواقع, واقع الادب او الجنس او المناخ او الهندسة.
إذن الآخر يمكن ولا يمكن ان ينطرح إلا في إطار تحديده, أي آخر نعني ـ في حالة لايمكن تحديده, الآخر داخل خصيصة نفسي , ام الآخر خارجها, فمثلا ً ـ في حالة انه يمكن تحديده ـ إذا ما كان الجدل واقعا ً هنا حول الاسلام السياسي, فإنني هنا انتقد الآخر الذي يري العلمانية علي اساس انها مقابل للاسلام السياسي, العلمانية حكمة, والدين كله قائم علي صميم الحكم, ولذلك فإن الاخر الذي ينفي امكانية ان تكون العلمانية هكذا, إنما هو آخر بواقع الخلاف الذي بيني وبينه وهاهنا فهو الانا المجتمعية ـ اما إذا كان الجدل مثلا ً مع "الغربي" الذي يسعي للتشكيك في قيمة ديانتي علي اساس انها قائمة علي عناصر الارهاب والقتل والتخلف فأنا هنا في مقابل آخر تعوزه المعرفة بإرثي كآخر, شروطه المعرفية تختلف بإختلاف الواقع السيوسيولجي, والآخرهاهنا هو الانا الانسانية. حقي من هذين " الآخرين" المجتمعي والانساني هو حملهما علي "جناحي الهم" في تفكيري وكتابتي وحواراتي واهدافي, وإلا صنعت لذاتي " دوغما " جاهلة غير واعية بحقيقة وشفافية الذات الانسانية. أو بالاحري رسالتها.

بيد ان "الآخر" الآن , علي اي شكل جاء , هو معرف به علي أساس إنه إما جاهل , سطحي, شيوعي , كافر , زنديق, مرتد , إرهابي , إسلاموي, جلابي , عنصري , إنتهازي, يهودي, إلخ.

الآخر مهم بإهمية حاجتي المستمرة لمعرفة نفسي
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

الأستاذ عصام
سلام
يشدني هذا الخيط، وآمل أن أسمع/أقرأ فيه
more brain-stimulating stuff.
( your answer seems (psychosocial

!My answer
Maybe. I am not sure.
بعد قراءتي لكلمتيك هاتين، والنقاش اليوم مع صديق، انتبهت إلي أن معارفنا تتكون وتختمر، أحيانا دون أن ننتبه إلي مصادرها أو متي اكتسبناها.

أستاذ صلاح شعيب
تحية واحترام
الآخر مهم بإهمية حاجتي المستمرة لمعرفة نفسي

أحيانا، يتراءي لي بأن النفس هي أيضا آخر!
سلام
إيمان
ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ
مشاركات: 78
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:21 am
مكان: السودان
اتصال:

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ »

نعم الأخت ايمان.... الأخر ايضا النفس .... وقد يكون ذلك صوفيا .
و هناك الاخر عند مرضى الأمراض النفسية
و الاخر عند الباراسيكولوجى
و الاخر عند كتابة قصيدة
و الاخر عند رسم لوحة
و الاخر عند الشاعر الصوفى
و الأخر( المتلقي) عند الاعلاميين و المعلمين
الاخر الصديق و الرفيق
الاخر العدو
الاخر معتنق الدين الاخر
الاخر المستضعف
(الموألفة قلوبهم)
المظلوم الثائر


\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
البحث عن جذر أخر في لسان العرب


في أَسماء الله تعالى: الآخِرُ والمؤخَّرُ، فالآخِرُ هو الباقي بعد فناء خلقِه كله ناطقِه وصامتِه، والمؤخِّرُ هو الذي يؤخر الأَشياءَ فَيضعُها في مواضِعها، وهو ضدّ المُقَدَّمِ، والأُخُرُ ضد القُدُمِ. تقول: مضى قُدُماً وتَأَخَّرَ أُخُراً، والتأَخر ضدّ التقدّم؛ وقد تَأَخَّرَ عنه تَأَخُّراً وتَأَخُّرَةً واحدةً؛ عن اللحياني؛ وهذا مطرد، وإِنما ذكرناه لأَن اطِّراد مثل هذا مما يجهله من لا دُرْبَة له بالعربية.
وأَخَّرْتُه فتأَخَّرَ، واستأْخَرَ كتأَخَّر. وفي التنزيل: لا يستأْخرون ساعة ولا يستقدمون؛ وفيه أَيضاً: ولقد عَلِمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأْخرينَ؛ يقول: علمنا من يَستقدِم منكم إِلى الموت ومن يَستأْخرُ عنه، وقيل: عَلِمنا مُستقدمي الأُمم ومُسْتأْخِريها، وقال ثعلبٌ: عَلمنا من يأْتي منكم إِلى المسجد متقدِّماً ومن يأْتي متأَخِّراً، وقيل: إِنها كانت امرأَةٌ حَسْنَاءُ تُصلي خَلْفَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، فيمن يصلي في النساء، فكان بعضُ من يُصلي يَتأَخَّرُ في أَواخِرِ الصفوف، فإِذا سجد اطلع إليها من تحت إِبطه، والذين لا يقصِدون هذا المقصِدَ إِنما كانوا يطلبون التقدّم في الصفوف لما فيه من الفضل. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: أَخِّرْ عني يا عمرُ؛ يقال: أَخَّرَ وتأَخَّرَ وقَدَّمَ وتقَدَّمَ بمعنىً؛ كقوله تعالى: لا تُقَدِّموا بين يَدَي الله ورسوله؛ أَي لا تتقدموا، وقيل: معناهُ أَخَّر عني رَأْيَكَ فاختُصِر إِيجازاً وبلاغة. والتأْخيرُ: ضدُّ التقديم.
ومُؤَخَّرُ كل شيء، بالتشديد: خلاف مُقَدَّمِه. يقال: ضرب مُقَدَّمَ رأْسه ومؤَخَّره. وآخِرَةُ العينَ ومُؤْخِرُها ومؤْخِرَتُها: ما وَليَ اللِّحاظَ، ولا يقالُ كذلك إِلا في مؤَخَّرِ العين. ومُؤْخِرُ العين مثل مُؤمِنٍ: الذي يلي الصُّدْغَ، ومُقْدِمُها: الذي يلي الأَنفَ؛ يقال: نظر إِليه بِمُؤْخِرِ عينه وبمُقْدِمِ عينه؛ ومُؤْخِرُ العين ومقدِمُها: جاء في العين بالتخفيف خاصة.
ومُؤْخِرَةُ الرَّحْل ومُؤَخَّرَتُه وآخِرَته وآخِره، كله: خلاف قادِمته، وهي التي يَسْتنِدُ إِليها الراكب. وفي الحديث: إذا وضَعَ أَحدكُم بين يديه مِثلَ آخِرة الرحلِ فلا يبالي مَنْ مرَّ وراءَه؛ هي بالمدّ الخشبة التي يَسْتنِدُ إِليها الراكب من كور البعير. وفي حديث آخَرَ: مِثْلَ مؤْخرة؛ وهي بالهمز والسكون لغة قليلة في آخِرَتِه، وقد منع منها بعضهم ولا يشدّد. ومُؤْخِرَة السرج: خلافُ قادِمتِه. والعرب تقول: واسِطُ الرحل للذي جعله الليث قادِمَه. ويقولون: مُؤْخِرَةُ الرحل وآخِرَة الرحل؛ قال يعقوب: ولا تقل مُؤْخِرَة. وللناقة آخِرَان وقادمان: فخِلْفاها المقدَّمانِ قادماها، وخِلْفاها المؤَخَّران آخِراها، والآخِران من الأَخْلاف: اللذان يليان الفخِذَين؛ والآخِرُ: خلافُ الأَوَّل، والأُنثَى آخِرَةٌ. حكى ثعلبٌ: هنَّ الأَوَّلاتُ دخولاً والآخِراتُ خروجاً. الأَزهري: وأَمَّا الآخِرُ، بكسر الخاء، قال الله عز وجل: هو الأَوَّل والآخِر والظاهر والباطن.
روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال وهو يُمَجِّد الله: أنت الأَوَّلُ فليس قبلك شيءٌ وأَنت الآخِرُ فليس بعدَك شيء. الليث: الآخِرُ والآخرة نقيض المتقدّم والمتقدِّمة، والمستأْخِرُ نقيض المستقدم، والآخَر، بالفتح: أَحد الشيئين وهو اسم على أَفْعَلَ، والأُنثى أُخْرَى، إِلاَّ أَنَّ فيه معنى الصفة لأَنَّ أَفعل من كذا لا يكون إِلا في الصفة.
والآخَرُ بمعنى غَير كقولك رجلٌ آخَرُ وثوب آخَرُ، وأَصله أَفْعَلُ من التَّأَخُّر، فلما اجتمعت همزتان في حرف واحد استُثْقِلتا فأُبدلت الثانية أَلفاً لسكونها وانفتاح الأُولى قبلها. قال الأَخفش: لو جعلْتَ في الشعر آخِر مع جابر لجاز؛ قال ابن جني: هذا هو الوجه القوي لأَنه لا يحققُ أَحدٌ همزة آخِر، ولو كان تحقيقها حسناً لكان التحقيقُ حقيقاً بأَن يُسمع فيها، وإِذا كان بدلاً البتة وجب أَن يُجْرى على ما أَجرته عليه العربُ من مراعاة لفظه وتنزيل هذه الهمزة منزلةَ الأَلِفِ الزائدة التي لا حظَّ فيها للهمز نحو عالِم وصابِرٍ، أَلا تراهم لما كسَّروا قالوا آخِرٌ وأَواخِرُ، كما قالوا جابِرٌ وجوابِرُ؛ وقد جمع امرؤ القيس بين آخَرَ وقَيصرَ توهَّمَ الأَلِفَ همزةً قال: إِذا نحنُ صِرْنا خَمْسَ عَشْرَةَ ليلةً وراءَ الحِساءِ مِنْ مَدَافِعِ قَيْصَرَا
إذا قُلتُ: هذا صاحبٌ قد رَضِيتُه وقَرَّتْ به العينانِ، بُدّلْتُ آخَـرا
وتصغيرُ آخَر أُوَيْخِرٌ جَرَتِ الأَلِفُ المخففةُ عن الهمزة مَجْرَى أَلِفِ ضَارِبٍ. وقوله تعالى: فآخَرَان يقومانِ مقامَهما؛ فسَّره ثعلبٌ فقال: فمسلمان يقومانِ مقامَ النصرانيينِ يحلفان أَنهما اخْتَانا ثم يُرْتجَعُ على النصرانِيِّيْن، وقال الفراء: معناه أَو آخَرانِ من غير دِينِكُمْ من النصارى واليهودِ وهذا للسفر والضرورة لأَنه لا تجوزُ شهادةُ كافرٍ على مسلمٍ في غير هذا، والجمع بالواو والنون، والأُنثى أُخرى. وقوله عز وجل: وليَ فيها مآربُ أُخرى؛ جاء على لفظ صفةِ الواحدِ لأَن مآربَ في معنى جماعةٍ أُخرى من الحاجاتِ ولأَنه رأُس آية، والجمع أُخْرَياتٌ وأُخَرُ.
وقولهم: جاء في أُخْرَيَاتِ الناسِ وأُخرى القومِ أَي في أَخِرهِم؛ وأَنشد: أَنا الذي وُلِدْتُ في أُخرى الإِبل
وقال الفراءُ في قوله تعالى: والرسولُ يدعوكم في أُخراكم؛ مِنَ العربِ مَنْ يَقولُ في أُخَراتِكُمْ ولا يجوزُ في القراءةِ. الليث: يقال هذا آخَرُ وهذه أُخْرَى في التذكير والتأْنيثِ، قال: وأُخَرُ جماعة أُخْرَى. قال الزجاج في قوله تعالى: وأُخَرُ من شكله أَزواجٌ؛ أُخَرُ لا ينصرِفُ لأَن وحدانَها لا تنصرِفُ، وهو أُخْرىً وآخَرُ، وكذلك كلُّ جمع على فُعَل لا ينصرِفُ إذا كانت وُحدانُه لا تنصرِفُ مِثلُ كُبَرَ وصُغَرَ؛ وإذا كان فُعَلٌ جمعاً لِفُعْلةٍ فإِنه ينصرِفُ نحو سُتْرَةٍ وسُتَرٍ وحُفْرَةٍ وحُفْرٍ، وإذا كان فُعَلٌ اسماً مصروفاً عن فاعِلٍ لم ينصرِفْ في المعرفة ويَنْصَرِفُ في النَّكِرَةِ، وإذا كان اسماً لِطائِرٍ أَو غيره فإِنه ينصرفُ نحو سُبَدٍ ومُرّعٍ، وما أَشبههما. وقرئ: وآخَرُ من شكلِه أَزواجٌ؛ على الواحدِ. وقوله: ومَنَاةَ الثالِثَةَ الأُخرى؛ تأْنيث الآخَر، ومعنى آخَرُ شيءٌ غيرُ الأَوّلِ؛ وقولُ أَبي العِيالِ: إِذا سَنَنُ الـكَـتِـيبَة صَ دَّ، عن أُخْراتِها، العُصَبُ
قال السُّكَّريُّ: أَراد أُخْرَياتِها فحذف؛ ومثله ما أَنشده ابن الأَعرابي: ويتَّقي السَّـيفَ بـأُخْـراتِـه مِنْ دونِ كَفَّ الجارِ والمِعْصَمِ
قال ابن جني: وهذا مذهبُ البَغدادِيينَ، أَلا تَراهم يُجيزُون في تثنية قِرْ قِرَّى قِرْ قِرَّانِ، وفي نحو صَلَخْدَى صَلَخْدانِ؟ إَلاَّ أَنَّ هذا إِنَّما هو فيما طال من الكلام، وأُخْرَى ليست بطويلةٍ. قال: وقد يمكنُ أَن تكون أُخْراتُه واحدةً إِلاَّ أَنَّ الأَلِفَ مع الهاءُ تكونُ لغير التأْنيثِ، فإِذا زالت الهاءُ صارتِ الأَلفُ حينئذ للتأْنيثِ، ومثلُهُ بُهْمَاةٌ، ولا يُنكرُ أَن تقدَّرَ الأَلِفُ الواحدةُ في حالَتَيْنِ ثِنْتَيْنِ تقديرينِ اثنينِ، أَلاَ ترى إِلى قولهم عَلْقَاةٌ بالتاء؟ ثم قال العجاج:فَحَطَّ في عَلْقَى وفي مُكُور فجعلها للتأْنيث ولم يصرِفْ. قال ابن سيده: وحكى أَصحابُنا أَنَّ أَبا عبيدة قال في بعض كلامه: أُراهم كأَصحابِ التصريفِ يقولون إِنَّ علامة التأْنيثِ لا تدخلُ على علامة التأْنيثِ؛ وقد قال العجاج: فحط في علقى وفي مكور
فجعلها للتأنيث فلم يصرِفْ، وهم مع هذا يقولون عَلْقَاة، فبلغ ذلك أَبا عثمانَ فقال: إنَّ أَبا عبيدة أَخفى مِن أَن يَعرِف مثل هذا؛ يريد ما تقدَّم ذكرهُ من اختلافِ التقديرين في حالَيْنِ مختلِفينِ. وقولُهُم: لا أَفْعلهُ أُخْرَى الليالي أَي أَبداً، وأُخْرَى المنونِ أَي آخِرَ الدهرِ؛ قال: وما القومُ إِلاَّ خـمـسةٌ أَو ثـلاثةٌ يَخُوتونَ أُخْرَى القومِ خَوْتَ الأَجادلِ
أَي مَنْ كان في آخِرهم. والأَجادلُ: جمع أَجْدلٍ الصَّقْر. وخَوْتُ البازِي: انقضاضُهُ للصيدِ؛ قال ابنُ بَرِّي: وفي الحاشية شاهدٌ على أُخْرَى المنونِ ليس من كلام الجوهريّ، وهو لكعب بن مالِكٍ الأَنصارِيّ، وهو: أَن لا تزالوا، ما تَغَرَّدَ طائرٌأُخْرَى المنونِ، مَوالياً إِخوانا قال ابن بري: وقبله:
أَنَسيِتُمُ عَهْدَ النَّبيِّ إِليكُمُ ولـــقـــد أَلَـــظَّ وأَكَّــــدَ الأَيْمـــــــانـــــــا؟
وأُخَرُ: جمع أُخْرَى، وأُخْرَى: تأْنيثُ آخَرَ، وهو غيرُ مصروفٍ. وقال تعالى: قِعدَّةٌ من أَيامٍ أُخَرَ، لأَن أَفْعَلَ الذي معه مِنْ لا يُجْمَعُ ولا يؤنَّثُ ما دامَ نَكِرَةً، تقولُ: مررتُ برجلٍ أَفضلَ منك وبامرأَةٍ أَفضل منك، فإِن أَدْخَلْتَ عليه الأَلِفَ واللاَم أَو أَضفتَه ثَنْيَّتَ وجَمَعَتَ وأَنَّثْت، تقولُ: مررتُ بالرجلِ الأَفضلِ وبالرجال الأَفضلِينَ وبالمرأَة الفُضْلى وبالنساءِ الفُضَلِ، ومررتُ بأَفضَلهِم وبأَفضَلِيهِم وبِفُضْلاهُنَّ وبفُضَلِهِنَّ؛ وقالت امرأَةٌ من العرب: صُغْراها مُرَّاها؛ ولا يجوز أَن تقول: مررتُ برجلٍ أَفضلَ ولا برجالٍ أَفضَلَ ولا بامرأَةٍ فُضْلَى حتى تصلَه بمنْ أَو تُدْخِلَ عليه الأَلفَ واللامَ وهما يتعاقبان عليه، وليس كذلك آخَرُ لأَنه يؤنَّثُ ويُجْمَعُ بغيرِ مِنْ، وبغير الأَلف واللامِ، وبغير الإِضافةِ، تقولُ: مررتُ برجل آخر وبرجال وآخَرِين، وبامرأَة أُخْرَى وبنسوة أُخَرَ، فلما جاء معدولاً، وهو صفة، مُنِعَ الصرفَ وهو مع ذلك جمعٌ، فإِن سَمَّيْتَ به رجلاً صرفتَه في النَّكِرَة عند الأَخفشِ، ولم تَصرفْه عند سيبويه؛ وقول الأَعشى: وعُلِّقَتْني أُخَيْرَى ما تُلائِمُني فاجْتَمَعَ الحُبُّ حُبٌّ كلُّه خَبَلُ
تصغيرُ أُخْرَى.
والأُخْرَى والآخِرَةُ: دارُ البقاءِ، صفةٌ غالبة. والآخِرُ بعدَ الأَوَّلِ، وهو صفة، يقال: جاء أَخَرَةً وبِأَخَرَةٍ، بفتح الخاءِ، وأُخَرَةً وبأُخَرةٍ؛ هذه عن اللحياني بحرفٍ وبغير حرفٍ أَي آخرَ كلِّ شيءٍ. وفي الحديث: كان رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يقولُ: بِأَخَرَةٍ إذا أَراد أَن يقومَ من المجلِسِ كذا وكذا أَي في آخِر جلوسه. قال ابن الأَثير: ويجوز أَن يكون في آخِرِ عمرِه، وهو بفتح الهمزة والخاءُ؛ ومنه حديث أَبي هريرة: لما كان بِأَخَرَةٍ وما عَرَفْتُهُ إِلاَّ بأَخَرَةٍ أَي أَخيراً.
ويقال: لقيتُه أَخيراً وجاء أُخُراً وأَخيراً وأُخْرِيّاً وإِخرِيّاً وآخِرِيّاً وبآخِرَةٍ، بالمدّ، أَي آخِرَ كلِّ شيء، والأُنثى آخِرَةٌ، والجمع أَواخِرُ. وأَتيتُكَ آخَر مرتينِ وآخِرَةَ مرتينِ؛ عن ابن الأَعرابي، ولم يفسر آخَر مرتين ولا آخرَةَ مرتين؛ قال ابن سيده: وعندي أَنها المرَّةُ الثانيةُ من المرَّتين.
وسْقَّ ثوبَه أُخُراً ومن أُخُرٍ أَي من خلف؛ وقال امرؤ القيس يصفُ فرساً حِجْراً: وعينٌ لها حَدْرَةٌ بَـدْرَةٌ شقَّتْ مآقِيهِما مِنْ أُخُرْ
وعين حَدْرَةٌ أَي مُكْتَنِزَةٌ صُلْبة. والبَدْرَةُ: التي تَبْدُر بالنظر، ويقال: هي التامة كالبَدْرِ. ومعنى شُقَّتْ من أُخُرٍ: يعني أَنها مفتوحة كأَنها شُقَّتْ من مُؤْخِرِها. وبعتُه سِلْعَة بِأَخِرَةٍ أَي بنَظِرَةٍ وتأْخيرٍ ونسيئة، ولا يقالُ: بِعْتُه المتاعَ إِخْرِيّاً. ويقال في الشتم: أَبْعَدَ اللهُ الأَخِرَ،بكسر الخاء وقصر الأَلِف، والأَخِيرَ ولا تقولُه للأُنثى. وحكى بعضهم: أَبْعَدَ اللهُ الآخِرَ، بالمد، والآخِرُ والأَخِيرُ الغائبُ. شمر في قولهم: إِنّ الأَخِرَ فَعَلَ كذا وكذا، قال ابن شميل: الأَخِرُ المؤُخَّرُ المطروحُ؛ وقال شمر: معنى المؤُخَّرِ الأَبْعَدُ؛ قال: أُراهم أَرادوا الأَخِيرَ فأَنْدَروا الياء.
وفي حديث ماعِزٍ: إِنَّ الأَخِرَ قد زنى؛ الأَخِرُ، بوزن الكِبِد، هو الأَبعدُ المتأَخِّرُ عن الخير. ويقال: لا مرحباً بالأَخِر أَي بالأَبعد؛ ابن السكيت: يقال نظر إِليَّ بِمُؤُخِرِ عينِه. وضَرَبَ مُؤُخَّرَ رأْسِه، وهي آخِرَةُ الرحلِ. والمِئخارُ: النخلةُ التي يبقى حملُها إلى آخِرِ الصِّرام: قال: ترى الغَضِيضَ المُوقَرَ المِئخارا مِن وَقْعِه، يَنْتَثِـرُ انـتـثـاراً
ويروى: ترى العَضِيدَ والعَضِيضَ. وقال أَبو حنيفة: المئخارُ التي يبقى حَمْلُها أَلى آخِرِ الشتاء، وأَنشد البيت أَيضاً. وفي الحديث: المسأَلةُ أَخِرُ كَسْبِ المرءِ أَي أَرذَلُه وأَدناهُ؛ ويروى بالمدّ، أَي أَنّ السؤالَ آخِرُ ما يَكْتَسِبُ به المرءُ عند العجز عن الكسب.


لسان العرب
آخر تعديل بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ في السبت يوليو 09, 2005 12:16 am، تم التعديل مرة واحدة.
د.عصام الدين محمود حسن بشير
Peace Activist
www.sudanpeace.meetup.com
صورة العضو الرمزية
قصي مجدي سليم
مشاركات: 269
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:42 pm

مشاركة بواسطة قصي مجدي سليم »

(في ما يخص وجهتي الشخصية) الاخر هو:
المنماز بشخصه عنا، ومتوحد في أصله معنا،هوالاصل الذي عنه صدرنا، وهو الذي لاننفك نسير تجاهه، ونحن مع هذا في حالة جنونية لكي نجعله نحن، وكل منا في جهته يحاول أن يشده عليه.. ومن هنا يبرز جحيم سارتر..
هذا فيما يخص التعريف..
وأرجو أن يسمح لي الجمع أن أكتب شيئا عن الحل..
اذا نظرنا الى الاخر على أنه تعبير عنا في صورة مختلفة عن تلك التي نعبر بها عادة ، حينها يمكننا أن نحتفي بالاخر فلا نضيق بالانماط المختلفة ويصير خلافنا قابلا للتعايش الجمعي في ظل قانون (لم يتأثر بالرغبة).
لو كنت فارسا: لعبأت نشابي بالفرح.. وصوبت نحو البشرية جمعاء.. لا أخطئ أحدا.
لو كنت ملاك موت: لصعدت عاليا عاليا.. وهويت الى الأرض أدق عنقي (عادل عبد الرحمن)
_________________
الفكر أكسير الحياة
(الأستاذ محمود)
ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ
مشاركات: 78
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:21 am
مكان: السودان
اتصال:

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ »

اشارة لورشة عمل الباحثة المصرية شيرين أبو النجا _اشكالية خلق صورة الأخر
المنشورة بالأهرام عدد 8jun 2005
تطرقت الباحثة و الباحثين المشاركين فى الورشة الى دور الخطاب الوطني فى انتاح و تقوية الصور( صور الأخر) .ايضا دور الصور فى اوقات الحروب و الصراعات
و فى الترويج لفكرة الديمقراكية الامريكية فى المنطقة العربى و فى بناء صورة للامة و دور الصور فى التمثيل الذاتى و اعادة انتاج الاخر .
و تحدث البعض عن دور الفن عامة و السينما خاصة ,كصور العربى فى الفلم الامريكى و صور امريكا فى الفلم العربى .
د.عصام الدين محمود حسن بشير
Peace Activist
www.sudanpeace.meetup.com
صورة العضو الرمزية
ÚÈÏ ÇáãÇÌÏ ÝÑÍ íæÓÝ
مشاركات: 77
اشترك في: السبت يونيو 11, 2005 12:07 pm
مكان: كيمبردج - إنجلترا

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáãÇÌÏ ÝÑÍ íæÓÝ »

الأخ عصام
سؤال صعب
___
الآخر هو ليس أنا,
أو أنا عندما أكون أنا الآخر.



تحياتي
الوطن يتحدث جهرا
ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ
مشاركات: 78
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:21 am
مكان: السودان
اتصال:

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ »

الأخ عبد الماجد

اتذكر يوم ان قدمت القناة المصرية ندون بمناسبة التوقيع على اتفاقية السلام السودانية و كان من المشاركين فى الندوة أو اللقاء أستاذة بجامعة عين شمس وهو متتخصصة أو مهتمة بالشأن السودانى .
تحدثت عن الصراعات القائمة والتنوع و الاختلافات الاثنية وغيرها بالسودان و تحدثت كثيرا عن (الأخر) .
سألها مقدم اللقاء ____ هل بالسودان(الكثيرمن الأخر)
أجابة ___________ مئة أخر __ مش أخر واحد
تسائل مقدم اللقاء ____ لكن ليس لدينا أخر فى مصر
أجابت ___________ نعم ,ليس لدينا أخر

تحيرة !
و ما زلت فى حيرة من أمر أنتاجنا الكثيف للأخر فى صور تدعو للنزاع و الفرقة .

انسان الجنوب
انسان الغرب
انسان الشرق
انسان ال.................................
د.عصام الدين محمود حسن بشير
Peace Activist
www.sudanpeace.meetup.com
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

من هو الآخر؟

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

الاخ عصام الدين بشير أشيد بالسؤال لصلته الكاملة بازمتنا الراهنة الداخلية, وصلتنا بالعالم

من هو الآخر؟
أرجو أن أساهم في طرح جوانب تتعلق بالتعريف. فربما لا أستطيع وضع التعريف بالصيغة التي تقصدها.
.تكون هناك صعوبة ايضا أن يقال من هو الآخر دون أن يحدد من هو الأنا أو المركز. فالآخر دائما يطرح كمستلب ومضطهد من هذا المركز.

توجد تعاريف مصدرها القواميس والموسوعات. و قد تفضل الأخ عصام الدين بشير وأفادنا من لسان العرب. لكن فيما يلي تجدون محاولة للوصول لمؤشرات مستقاة من الآلام والحروب والكفاح الذي خاضه شعبتا طويلا.
فالآخر هو الذي قامت من اجله كل انتفاضات وثورات السودان المعاصرة.
أكتوبر من اجل قضية الآخر جنوب السودان.
الحركة الشعبية من احل السودان الحديث وبالتأكيد لتوازن حقوق الآخر والمركز.
انتفاضة إبريل لنفس الهدف.
انتفاضة الشرق لرد المظالم عن الآخر.
انتفاضة دارفور لنفس الهدف.
انتفاضة جبال النوبة.
و مقاومة النوبيين في الشمال كانت كذلك من أجل إعادة اللغة والاعتبار للآخر.

هذا و ربما نتعرف علي الآخر من طبيعة نزاعه مع المركز:
الاخر يزرع القطن و السمسم والفول, ويطق الهشاب --- المركز يحصد ملايين العملات الحرة ويكدسها في المركز.
المركز يحتكر أدوات المعرفة و الحياة --- الآخر فقير في كل شئ.
المركز يتلاعب بقضية الآخر--- الاخر يجود بدمه.
المركز يعيد صياغة الآخر --- الآخر يقهر بهذا التشويه.
لغة المركز هي اللغة --- لغة الآخر تكون رطانة
المركز يحدد البنت الجميلة هكذا :
لونها فاتح شعرها طويل بل يسيل من شعرها الذهب--- عند الآخر البنت تجد نفسها سوداء وشعرها قرقد.
المركز يفرض فهمه المشوه للتراث العربي و الإسلامي--- الآخر يعاني من الفرض ويعاني من هذا التشويه.
المركز يتمادي--- الاخر يصنع الثورة

اقتباس من الاستاذ صلاح شعيب
هذا اقتباس من الاستاذ صلاح شعيب اعتقد ان به تحديدات مفيدة, وبه وصف لازمة. فهو يري أن هناك وعيا خارجيا يفحصنا كحالة ساكنة عاجزة. فهذا الوعي قد تشكل في غيبتنا.

(الاخر هو هذا الرصيد الانساني المساكن لواقعنا, الرائي له بعدسات وعيه هوالمشكل في غيبة عني ـ لا وعيي الذي ربما بلغته بالتلصص , هو مرآتي التي اري فيها خطايا خطوي واخطال شطحاتي وقلة حيلتي في الاستزادة والاستنارة والتعامل مع معطيات الكون والحب والرؤيا والاكاديميا.)
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

بعد "نحت مخ" شديد..

اعتقد ان الآخر:

هو"نحن" الذى لا نكونه لاننا لا نريد ، او لأننا لا نستطيع، لكننا لا نملك ان نتجاهله.


...............


ضعوا فى الاعتبار ان لى صديقا عزيزا قال لى يوما : "انت يا تماضر خليك فى الفن الفلسفة دى ما بتعرفى ليها"

بالله انصفونى مع هذا الصديق...
ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ
مشاركات: 78
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:21 am
مكان: السودان
اتصال:

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ »

الأستاذة تماضر شيخ الدين (شخصيا)

أنا ايضا بعد نحت مخ شديد
أرى أن الأخر هو ذلك الكيان أو الذات المتشكلة فى صور مختلفة او مشابهة (لنا) و ذلك تحت ظروف داخلية و خارجية حورت صورته و مرفلوجيته .و هو أو هى أو هم أو .......
هم (هو) يعيشون فى بيئة معينة و نمط حياة معين و مختلف .
طعامه مختلف ....... وجهه مختلف و تناسق جسمه مختلف .
و توبوقرافيا عقل مخه مختلفة ....... تفكيره مختلف
لا تنطبق عليه المقاييس و المعايير المطلوبة ليكون الأخر الذى هو (أنا).

منطقته اسميها النائية .........
عاداته و تقاليده المتخلفه .... اسميها تنوع ثقافى .... أشجعه للتمسك بها , الافتخار بها ...... لكنى استنكر و انكر أي علاقة أصل أو جذور معه .
آخر تعديل بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ في السبت يوليو 02, 2005 3:49 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
د.عصام الدين محمود حسن بشير
Peace Activist
www.sudanpeace.meetup.com
ÃãíÑÉ ÃÍãÏ
مشاركات: 111
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:31 am

مشاركة بواسطة ÃãíÑÉ ÃÍãÏ »

الأخ عصام

شكراً على السؤال الشيق ...

من هو الآخر؟

قد ينم النعت بـ "الآخر" عن موقف أيديولوجي،فردي كان أو جمعي، نتبناه بغرض أن نرى أنفسنا من خلال هذا "الآخر" ليس فقط لتعميق المعرفةبالذات وبهذا "الاخر" ولكن أيضاً لتحليل الدوافع والمسببات التي افرزت وجود تلك العلاقة الجدلية بين "أنا\نحن" و "هي-هو\هم".

ادوارد سعيد، على سبيل المثال، يطرح لنا شكل من اشكال "الآخر" على المستوي الجماعي. فهو يري أن العلاقة الحالية بين الشرق والغرب هي علاقة قائمة على اساس أن الغرب هو "الأساس" وأن الشرق هو "الآخر"، وهذا في رأيه ما يفسر وجود علاقة قوة غير متكافئة بين الشرق والغرب. يتجسد عدم التكافؤ هذا في سياسة الهيمنة و القوة التي اتبعها الغرب "المتحضر" للسيطرة على الشرق باعتباره "آخَـر" أي "همجي"–"متخلف" . . .

في سياق طرحه لهذا النموذج، لا ينفي سعيد التمازج الحضاري بين شعوب الأرض في الشرق والغرب ولكنه يلقي باللوم على ظاهرة "الاستشراق" باعتبار أنها أهم الظواهر التي أثرت في نظرة الغرب ومن ثم أفرزت هذا السلوك الإستعلائي الإمبريالي تجاه الشرق "الآخر" ...

هذا شكل من اشكال "الآخر" ... ما رأيكم؟

تحياتي،

أميرة
صلاح شعيب
مشاركات: 121
اشترك في: الاثنين مايو 30, 2005 12:06 pm

مشاركة بواسطة صلاح شعيب »

د.عصام [ شخصيا ً ]

يا اخوي شنو القصة دخلنا علي بوستكم قلنا نثير الحوار ونتعلم منكم ونستزيد بمعرفتكم , ولكن تجاهلتنا تماما ولم تخطئ كلامنا [ الدراب ربما ] حتي, وشايفك فطيتني ورديت علي بقية الداخلين المحترمين, لعل المانع خير.ولا زيارتنا كانت والآن خطأ من اساسو[ شخصياً ]....؟
ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ
مشاركات: 78
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:21 am
مكان: السودان
اتصال:

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÇáÏíä ÈÔíÑ »

عزيز القوم صلاح شعيب

لم أتجاهلك , ولكن تواريت خجلا من تواضعك و مداخلتك , و انت صاحب البوست.....
كورنيل يضع محمود محمد طه في القمة ويقسم امريكا إلي دوغمات

أرجو أن يكون لنا معك لقاء و مداخلة فى موضوع الأخر هذا بقدر أمكانياتك المتعارف عليها و بشهادة الجميع . و بالنسبة لي من بوستك أعلاه كانت قرأتى لأمكانياتك المتقدمة . و نقول الدنيا بخيره و مبروك لسودان المستقبل .

لك الشكر و التقدير
د.عصام الدين محمود حسن بشير
Peace Activist
www.sudanpeace.meetup.com
أضف رد جديد