مبارك هذا الطريق الشاق

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
محمد عبد الباقي قاسم
مشاركات: 9
اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 4:16 pm

مبارك هذا الطريق الشاق

مشاركة بواسطة محمد عبد الباقي قاسم »

الجمعبة السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية ليست جمعية جديدة ، فهناك باستمرار نفر من أبناء الوطن يشغلهم همّ الدراسة والبحث في هذه المجالات ، وهؤلاء عادة يرتبطون بعلاقات وطيدة ويتواصلون ويحبون بعضهم البعض حتى وإن لم يلتقوا وجها لوجه ... وهناك نفر لا يعرفون الخمول ولا الركون إلى الكسل لأن الإبداع متأصل فيهم ، ولا يملك الإبداع أن يظلّ خامدا ... وبنسيج علاقاتهم عبر التواصل بشتى الوسائل يكوّن هؤلاء المبدعين شكلا من أشكال التجمع يمكن أن نطلق عليه جمعية ، أو تنظيم أو كيان ،،، إذن مثل هذه الجمعية قائمة أصلا منذ زمن وموجودة أصلا في دواخل المبدعين ، وهي كالمولود يفرض نفسه أولا فيسعى الوالدان إلى تسميته ...
والتسمية ليست أمرا هينا ، فهي زاد لرحلة طويلة ، وهي رفيق عمر ، تنبني على صحبته أشياء عديدة ، فمن سمي محمدا قالوا له - حسب حاله - حقيت الإسم ، أو خسارة فيك الإسم ، ومن سميّ على جده طولب بأن يكون مثل جده ، وهكذا ،،، والجمعية كما قلت مخلوق قديم ، كان ينتظر أن يطلق عليه اسم ، ولكي يكون للواحد منّا اسم لابد أن يكون له أحد يرعاه ، ولمّا توفر من يرعى الجمعية الموجودة أصلا في رحم الأزل ، جاء اسمها ، وكانت السودانية ، وكانت الدراسة والبحث ، وكانت الآداب والفنون والعلوم الإنسانية ... هذا الاسم الشامل لهذه الجمعية يجعلها جمعية شاملة ، ويلزمها بأن تكون قدر اسمها .. والذين تصدوا لرعاية الجمعية ، وأعطوها اسمها ، ليسوا بأقل من أن يجعلوها بهذا الشمول ، وبهذا الاتساع ،،، والبدايات هنا ، في هذا الموقع ، تنمّ عن مواسم خصب قادمة ، وطموح مشرئب ، وآمال عراض ،،،
وأنا هنا لأساند مساعيكم ، ولأبارك هذا المسعى الوطني ، الصادق بإذن الله ، ولأشد على ايديكم فردا فردا ... وأتمنى للجمعية أن تكون جمعية للوطن ، وللدراسات والبحوث ، وللآداب والفنون والعلوم الإنسانية ... كما أتمنى للموقع كل توفيق ...
وتقبلوا تحياتي ....
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

الأخ ود قاسم،

لك الود والتحايا الخالصة

من المؤكد أن الفكرة ليست جديدة. فقد سبقتها مساهمات رائدة، ولا زالت هناك مساهمات تشق طريقها بثبات، نتمنى أن يكون مشروعنا سنداً لها. وهناك مساهمات تعثرت لأنه لم تتوفر لها الظروف التي تسمح لها أن تستمر. وقد كان ذلك، للأسف الشديد، حال الكثير من المساهمات والمحاولات الجادة والصادقة.
إنها فكرة موجودة في أذهان الكثيرين والكثيرات من المهتمين بالارتقاء بالعمل السوداني في مختلف ضروب الإبداع، وبالبحث عن ظروف ملائمة للمبدعين والمبدعات تساعدهم على تطوير انتاجهم وتقديمه والتعريف به. وها نحن نخطو، بوقوفكم جميعاً معنا، خطوةً من أجل تقديم مساهمةٍ في هذا الطريق.
فلنجعل بعملنا معاً وتضامننا وتحاورنا الجاد هذا الوليد "شايل اسمه".

ولنلتقي في حوارات ونقاشات ودردشات قادمة.
نجاة
أضف رد جديد