أو باما قو هوم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

أو باما قو هوم

مشاركة بواسطة حسن موسى »

أوباما
قو هوم
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

شرح الجلالين يلزمنا

اسرع تعال لا تتأخر

انا شايف أهمية الانتصار التاريخى كونه طرح امكانية إعلاء شان البديل وان قواه يمكن ان تتحرك ...و امكانية استلهام أو قل استثمار (لو صح التعبير) تاريخ الظلم الطويل لصالح حركة التغيير الاجتماعى التقدمية.

يقول اوباما بخطل نظرية ان خير آليات الاسواق الذى تعاظم بتركيز خرافى ظالم فى أيادى القلة سيتنزل الى الجميع عبر آليات السوق حسب عبارته


It will not trickle down


لكنه خال الوفاض من برنامج تحررى وتعريف قواه.

انا شايف ايضا خطل رؤيته أو عدم شوفه ل أبرتايد فى الارض المحتلة..

وبرضوا شايف جحر الضب الخرب الذى هو فيه أو كستبانة الامبريالية النيولبرالية

حالة كونه داخل ذلك البحر الأجاج -بحر مصالح

وامتيازات عقد اجتماعى شارف عقده الرابع من التوحش والفوضى والاستقطاب

العالمى وتفريخ الهوس الدينى والهوس الدينى المضاد والشروخ الإثنية - كيف اذن

سيتجنب الابتلال بماءه (البحر) ?? ماء God Bless America

انها اسئلة الصراعات الجبارة يا عزيزى!!

مودة
الفاضل
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

لكن يا حسن بقية الجملة بتقول :
قو هوم... يور كنتري نيدز يو !
أها كيباكي لو جاهو اوباما ، يودي وشو وين من آلاف القتلي !
كان يمكن تجنب موتهم بخطاب كونسيشن زي بتاع " البطل القومي " مكيين الذي اطلق عليه د. ع. الأفندي : " المعوّق"
طبعاً لم يكن في حال يسمح بقولة " عضير"
فتأمل !
كل الأمر يفضي إلى خلخلة كونية تبدأ من محاكمة جديدة للتاريخ من كون أفريقيا خارج التاريخ الهيغلي ، الذريعة الفلسفية للإستعمار ... و عييك...
مودتي
صورة العضو الرمزية
æáÇÁ ÇáÃãíä Èáå
مشاركات: 79
اشترك في: الجمعة مايو 23, 2008 3:52 pm
مكان: السودان
اتصال:

مشاركة بواسطة æáÇÁ ÇáÃãíä Èáå »

ما هو براهو "البقو هوم" اوباما ده فى ناس تانية برضو مفروض " تقو هوم "

عشان نرجع الحقوق لى أهليها ونريح شهداء " الماهوجنيز" وباقى الشعوب الأصلية

امسك عندك ناس ايرلندا وناس المانيا وناس ايطاليا وناس المكسيك وناس الجزر الجنب امريكا دى

ديل كلهم " يقو هوم "

Them belly full, but we hungry
A hungry mob is a angry mob
BOB MARLEY
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

قو ..هوم..وين..هو دخول (البيت الأبيض) زى خروجه............وبعدين هل أوباما حقاً يعد أستمراراً لأرث حركة الحقوق المدنية التى قادها (البلاك)
تانى حاجة..قصة قمحى وأزرق وبرتقالى وأحمر دى..بصراحة بتفرق مع حكومة أمبريالية محروسة بكارتيلات النفط والمؤسسات المالية الضخمة..لاأعتقد بأن لون (اللوفيثان) او منبته العرقى..مهمة شديد

ببساطة الحلم الأمريكى (سرب) فكرة (اليانصيب) للسياسة..وفى حاجة جوه أمريكا غميسة مامفهومة..!!!
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


ليست واحدة أو اثنتين بل ،
ثلاث كلمات موحية .


حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

أوباما قو هوم 1

مشاركة بواسطة حسن موسى »

الأعزاء
سلام
هل اشكركم على مداخلاتكم؟
لا و ستين لا . فأمر أوباما الوجودي و السياسي في خاطرنا جميعا يبدو محورا لا سبيل لأحد بتجاهله. و أظن ان الحكمة تقتضي منا أن ننشغل بأمر صاحبنا قبل أن يسخى و ينشغل بأمرنا.

نبهني مصطفى آدم ( الغلب الهداي) لبقية العبارة " اوباما قو هوم .. يور كنتري نيدز يو" ،و يا المصطفى موضوعة "الكنتري" دي من أطلال زمان الحرب الباردة عشان الليلة دي أنحنا بقينا ـ رضينا أن ابينا ـ في " كنتري" واحد إسمو جيوبوليتيك العالم المعاصر.و أظن أنحنا في العالم الشايفنو دا مصلحتنا كبيرة إنو الأمريكان ، أهل البأس، يبقوا على بصيرة حكيمة في تدبير امورهم عشان شعوب بلدان الدنيا الأقل شأنا ما تدخل الفيلم بتاع جورج دبليو مرة تانية.. و أهو "الرزق قليل و طاحت فيه ضبّانة" على حد المثل المغربي.
بعيد فوزه سمعنا أوباما قال: سنسارع بسحب قواتنا من العراق لنركز جهدنا على أفغانستان.غايتو الله يكون في عون الأفغان و العراقيين. يا خواجة ـ و قيل :" يا ابن العم" ـ قواتكم دي مافي زول محتاج ليها ، لا في العراق و لا في أفغانستان و لا في إيران و لا في واق الواق." يو جست قو هوم" و تعالوا لمن زول يقول ليكم : يا أهل المروّة أنجدونا و طبعا الغلابة في ضواحي الدنيا محتاجين ليكم و لإمكاناتكم في التنمية و في الصحة و في التعليم و في التقنية إلخ. و لو محتاجين لبترول تعالوا اشتروه بدولاراتكم و أهلنا قالوا " أكلوا أخوان و اتحاسبوا تجّار".


We all have the same dream !

حين قال مولانا مارتن لوثر كنغ قولته الجبارة :أنا احلم بأن أطفالي الأربعة سيكبرون في عالم لا يقيمهم على أساس لون بشرتهم ، انطوت قولته على برنامج ثوري طموح غايته تقويض الأساس المادي و الرمزي الذي بنى عليه الأوروبيون حضارة القهر والإستبعاد الإجتماعي التي تسمي نفسها مجتمع السوق. و حين نقرأ ـ ضمن حماس الـ" أوبامانيا" ـ الإستخدام الجائر للعبارة الأيقونية الشهيرة التي تجعل من فوز أوباما تجسيدا لحلم كنغ ، كما لو كانت مشكلة الإستبعاد الطبقي العرقي قد انحلت، و أننا بسبيل تحقيق يوتوبيا " ميد إن أميريكا" لأن الأمريكان ( الذين صوّتوا لجورج دبليو مرتين..أي و الله مرتين) قد انتخبوا "رجلا أسودا" رئيسا للولايات، فنحن يا صاحبي في حال من اللبس الآيديولوجي غير المسبوق. لبس مركب يختلط فيه حابل المشاعر العرقية ـ البيضاء و السوداء ـ بنابل السياسة الأمريكية و الأوروبية.و أنا أرى في الإحتفاء الــ " بريء؟" بباراك أوباما كرئيس " أسود" خيانة لحلم مارتن لوثر كنغ. فأمريكا تحتاج لرئيس عاقل يقود شعبه بحكمة و دراية و هو واع بطبيعة الدور الكبير الذي يمكن للأمريكان أن يلعبوه في تحسين مصائر شعوب العالم المعاصر.و كون من يشغل موقع الرئيس الأمريكي أسود أو ابيض أو اصفر أو رجل أو امرأة فهذا شيئ لا أهمية له في أفق الصراع الإجتماعي.
طبعا هذا التقرير البديهي يفقد بداهته حين نموضعه ضمن خصوصية الإشكالية العرقية للمجتمع الأمريكي.لكن تاريخ أمريكا كـ " كنتري" ليس هو تاريخ شعوب العالم المعاصر التي تنظر نحو الولايات المتحدة و تتوقع منها شيئا غير الإنكفاء العرقي المعاكس على مخازي تاريخها العرقي الشخصي. فامريكا تهمنا لان كل ما يحدث فيها له عواقبه المؤثرة على حيواتنا في ضواحي الدنيا و في هذا المشهد فنحن لا أكثر و لا أقل ملكية من هذا الملك الأمريكي الجديد، ملك العالم. نحن و الملك سرج واحد و لو أشاحت الحاشية عن صورة حضورنا..

العدو العاقل خير من العدو الجاهل ( و في رواية : خير من الصديق الأرعن)
مثل صيني
بالمقارنة مع جورج دبليو فأوباما عدو عاقل لكنه عدو في نهاية التحليل. عدو آيديولوجي يعرف مصلحته الطبقية التي يسميها مصلحة الولايات الأمريكية المتحدة و يقدمها على أي مصلحة أخرى.و حين اقول ان أوباما " عدو آيديولوجي"فهو عدو آيديولوجي بكل إلتباسات المكيدة الآيديولوجية المركبة التي ينتفع بروافعها المتنوعة المادية و الرمزية.
فماذا سنفعل بهذا الرجل الأمريكي المصنّف زنجيا ( و دياسبورا كمان) و الذي يراوح بين حضن جدته الأمريكية و جدته الأفريقية كما يراوح بين أمه النصرانية و أبيه المسلم؟ كما يراوح بين جون ف. كنيدي و مارتن لوثر كنج إلخ..؟
وما ذا سيفعل بحقوقنا المهضومة على يد الرأسماليين الأمريكان الذين دعموه ضد مكين و بالين و دين ميتين و أنواع الغيلان و العنقاوات التى ما زالت تسكن مجاهل القارة الأمريكية؟
ماذا سيفعل بنا ـ إن لم يفعل معنا ـ هذا الرئيس" المبارك" من الجميع؟
و ماذا سيفعل بحلمنا اللوثري الجليل بيوتوبيا الرفاه و المساواة و العدالة الإجتماعية؟
ساعود

صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

[font=Arial]جيبولتيك العالم المعاصر دى يادكتور (رضينا أم أبينا) تحتاج لحواشى فى وقت تسعى فيه ضواحى العالم لتثبيت تمايز ثقافى وأجتماعى وسياسى واقتصادى مع حالة الحاق قسرى بنظم قيمية وأيدلوجية واقتصادية تنشئ هيمنتها بمفاهيم هذه (المعاصرة)..,(العصرة) وتضع مفهوم (السيادة) على المحك (سيادة الشعوب لاسيادة الحكومات اٍلا اٍذا كانت شرعية تلك من هذه معافاة وصحيحة) ضرورى الكلام ده عشان (الخواجات المعنيين فى مكان ما هنا مايلبدو لينا وراء أناشيد الحنين ساى فهنالك شغل سياسى هنالك فى أمريكا وهنا فى السودان ايضاً يتحالف ويتعاضد لرسم نموذج (القرية الكونية) الليبرالية..
منذ فترة قراءت كتاب عن سيرة أفريقى اسود تم استرقاقه فى القرن السابع عشر واقتيد لدولة أوروبية اظنها هولندا..وهنالك تعلم الرجل علم اللاهوت وصار مميزاً فى ذلك المجتمع (كحالة نموذجية ومثال) على رسالة الرجل الأوربى الحضارية فى العالم وكيف تحول هذا البدائى الى (سيفل مان) عمل الرجل فى شركة الهند الغربية ونال درجة الدكتوراه فى اللاهوت لكن واحدة من أطروحاته اللاهوتية البديعة التى حملتها رسالة الدكتوراه هو (شرعنته لتجارة الرقيق دينياً كواجب مقدس) وذهب لأبعد من ذلك حينما أكد (بالكتاب والسنة المسيحية أن الأنسان الأسود هو أقل شأناً من الأبيض فى صنعة الخالق الأصلية) مابين القرن السابع عشر والأن مسافة طويلة قطعتها الشعوب والأيدلوجيات والأفكار و(الكنتريات) من (كونترى)..لكن حينما يقف السيد أوباما على راس الحلم الأمريكى ويروج (لعدالتها وقيمها بل ويباهى أهو شوفوا أنا الأسود ده وصلت للبيت الأبيض) دون أدانة لرامبو (اللافى) من بلد لبلد يدعو للديمقراطية ويقتل الشعوب التى ستمارس هذه الديمقراطية (لافرق اذاً بين ذلك المسترق وأوباما)..سيقول البعض أن ثمة موازنات حساسة تحكم سياسة الرجل وتضع حدود صارمة لتصرفاته السياسية..اها هذه الحدود الصارمة والموازنات واللوبيات هى التى تضع أوباما ضمن سياق أخر..تجعلنا ننتظر بحياد..
Ashraf Elshoush
مشاركات: 163
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:23 pm

مشاركة بواسطة Ashraf Elshoush »

سلام...

حسن موسي , حاتم...

إعلان أمريكا "عدوآ" بالـ "فيها" و الـ "مافيها" طالما إنتفع بحوافزها المادية و الرمزية, و ماأكثرهم من أوروبا و حتي "موره" مركز مروي! فيه كثير من التجني علي ماتبقي من "شيوعيين" و "كيزان" ممن يشاركونك عداوة أمريكا لـ دين الدين! .................. علي أقله.

ماعارف يا حسن موسي إذا كنت راجي الخلاص من أمريكا برئيس أمريكي ولا شنو!
صححني كان غلطان.

نعم في خلط "إحتفائي" مابين "لونه" و الخلاص من "الرأسمالية"... لكن "جغرافية الخلط" دي مهمة!

ويــــــــــن! و ياتــــــــــو!

إفتراض هذا الخلاص و كأنه "مطلوب من الكل" بما فيهم الأمريكي "المامنتفع ماديآ و رمزيآ", ده إفتراض لا يمكن حتي إفتراضه!

و ياريت لو أديتني/نا تفاصيل أكثر عن ظلم مارتن لوثر , بإعتبار دعوته كانت تنادي بالخلاص "المادي و الرمزي" من "الرأسمالية" كإرث أوروبي ثقيل!!!

ولا أعرف لم التقليل من قيمة فوز "ودعمك شديد" , بربطه بحلمك "ربما وحدك" بـ يوتوبيا ميد إن أمريكا!
و فعلآ ...
أوباما إذ ميد إن أميركا!
فور ذا بينيفت أوف أميركا!


ولا حرب بالوكالة!
"" الحقيقة تبدو ... ولا تكون ""
سالم موسي.
Ashraf Elshoush
مشاركات: 163
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:23 pm

مشاركة بواسطة Ashraf Elshoush »

ببساطة الحلم الأمريكى (سرب) فكرة (اليانصيب) للسياسة..وفى حاجة جوه أمريكا غميسة مامفهومة..!!!

سلام,

حاتم...


ماعارف كان أنا الـ وراك ولا إنت! ورا روحك!!!

ببساطة الحلم الأمريكى (سرب) فكرة (اليانصيب) للسياسة..وفى حاجة جوه أمريكا غميسة مامفهومة..!!!


الحاجة الـ "غميسة مامفهومة" دي "جوة" أمريكا, هي ببساطة:

"خارج" أمريكا!

العمل السري هو الـ "سرب" و البيصحي الجمعة بدري هو الـ "اليانصيب" ...
والقصة ما قصة Lottery لكن شغل كثير إتعمل.
وبالمناسبة فكرة تغيير ما "يخصني" أكثر ديمقراطية مما "يخصهم"!
كفكرة.

ولا شنو?
"" الحقيقة تبدو ... ولا تكون ""
سالم موسي.
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

وأوباما ياعزيزي حسن إشتغل علي منطقة مُلهمة ومطلوبة في أمريكا وفي العالم وللناس كلهم علي الأمل والتغيير علي حوجة الناس للتغيروالأمل ، فالحُطام واليأس الخلفو حبيب الله وعدو الارهاب السيد دبليو بوش أدخل الجميع في حالة يأس وركود وفي حوجة للتغير ، والتغيير كلمة اليسار السحرية بالغة الأثر وانت سيد العارفين ، استنتج اوباما ناخبين جُدد وده الحيدخلني معاك في المُغالطة الاولي ، المغالطة التي قد تخفف -ولاتزيل- اللبس الايدولجي غير المسبوق باعتبار ان اوباما استطاع ان يستنتج ناخبين جدد واصوات لم تكن تعتقد او تفكر في ان لها دور في انتخاب رئيس البيت الابيض ، فيما معناه ان الامريكان اللذين (صوتوا لجورج دبليو بوش مرتين ) ليس هم نفسهم الذين رفعو نسبة اصوات اوباما الي البيت الابيض . فلم يفوته ان يعددهم في خطاب النصر الاوبامي الشاعري العجيب .
[align=left]t's the answer spoken by young and old, rich and poor, Democrat and Republican, black, white, Hispanic, Asian, Native American, gay, straight, disabled and not disabled, Americans who sent a message to the world
''انه الجواب الذي ردده الصغار والكبار والاغنياء والفقراء والديموقراطيون والجمهوريون، السود والبيض ومن هم من اصل اميركي لاتيني واسيوي واميركي اصلي، والمثليين جنسياً وغير المثليين جنسياً، والاميركيون المقعدون وغير المقعدين الذين بعثوا برسالة الى هذا العالم .

إتحرك اوباما والحملة التي صنعت صورة كاريزمية لاوباما الاسود الوسيم مدمجمة بشعار التغيير ( لدرجة ان مبيعات التي شيرت والاستيكرس فاقت تصاوير جيفارا نفسه ) وراهنت بشكل اساسي في معركتها علي الشباب ، وانت سيد العارفين بحَب الشباب وحُب الشباب مذاهب . فلم ينسي اوباما في خطاب النصر ان يرد الجميل وينسب الفوز لطاقاتهم وقدرتهم العظيمة .
[align=left]It grew strength from the young people who rejected the myth of their generation's apathy, who left their
نمت من قوة الشباب الذي رفضوا مقولة ان جيلهم غير مكترث ...

وشباب امريكا ليس كله من فصيلة ( هاف فان الشهيرة).

طيب وعلي قولك ماذا سيفعل لنا القائد المبارك الجديد ، وقد إستلم المعمورة مخروبة ، أم ريكا ، إرما ذات العماد علي قولك مصابه بما يشبه الكساد ، رهن عقاري وعطالة متذايده وقصص دخلت في معايش الاهالي فعلي حد خطابه فالامهات والاباء سيبقون مستيقظين بعدما ينام اطفالهم ليفكرو كيف سيدفعون الرهن العقاري، او فواتير الاطباء والصحة او توفير ما يكفي من المال من اجل الجامعة...
وعلي الطاولة الساخنة ملفات بوش القديمة الخَربة افغانستان وإيران ( استمتعت جداً -سياسياً- برسالة أحمد نجاد الي اوباما الجديد بعد ساعات من اعلان فوزه) والعراق المتورطه امريكا في دمه ودماره ، دارفور والتلوث الصناعي و و و وكل القضايا الكونية التي تُلح علي اوباما ان يتماشى مع سياسية التغيير ؟

سمعت قبل قليل في اذاعة بي بي سي اف ام ، ان مجموعة من المحاميين الامريكان بتكليف من اوباما بدأت العمل في مراجعة ملفات المساجين الموجودين في غوانتنامو وقضاياهم في اتجاه تصفية واغلاق السجن سئ السمعة والي الأبد ؟!
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

ياشوش بنسأل بس..(وماتتخيلنا بس فى صورة مظاهرة صاخبة بتهتف..داون داون يو أس أيه أو أمريكا روسيا قد دنا هلاكها)..وبعدين ناحية جيوبولتيك العالم المعاصر (وأظننى أستعجلت فى فهم كتابة حسن موسى الفوق المقصود منه المأزق الدى لافكاك منه... فى قاعدته المادية البنيوية كنسق وبناء تابع يشملنا فى ضواحى العالم) ويهمنا أيضاً..هنا وفى مواقع أخرى رأينا أبناء جلدتنا (كتر خيرهم) شغالين شغل نضيف فى الحملة الأنتخابية وده شى كويس ومهم أن يقدموا مساهمتهم وجهدهم لأجل أوباما أو حتى لغيرة من المرشحين..(بس وتحديداً لأخوتنا من أهل اليسار) مايبقو زى الطرفه الشايله البحر من حجره لى حجره



..(الطرفه)..نبات
..الحجره..المنطقة الضحلة من الماء
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

منهج المال تلتو ولا كتلتو فى مشهد أوباما

قاعد فى بيتو ، مين يطردوا!!؟؟

محاور سبعة (أُسميها بداهات) فى تثمين التجربة الأوبامية:


بداهة أولى:
الحق أقول لأهل اليسار(الحزبيين وغيرهم/ن) خاصة العموديين والعموديات اننا نعيش فى مرحلة انتقال. وسيتم فى ظرف 25 سنة تقريباً (المدى المتوسط ). السؤال اذن بالنسبة ل امانويل والرشتاين
Immanuel Wallerstein
كما هو قناعتى العظمى يكون أو لايكون وهو ان الراسمالية النيولبرالية ستعدّى وتروح فمن وماذا سيحل محلها؟؟؟؟ هناك احتمال "فيفتى فيفتى" أن تأتى مرحلة أسوأ منها واحتمال متكافئ بأن تأتى المرحلة التى نريد وتعمل لبلوغها الآن المجموعات اليسارية فى العالم مثل ال
World Socialist Forum (WSF)
والتى لانسمع عنها الا عبر انشطتها الموسمية العظمى. لذا يجب أن نلتقط السوانح ونكون جزء من تلك الحملات وحملات أوباما (ويجب ألا يسخر منا الساخرون السذّّج كوننا كنا وقودها رغم صغر جالياتنا وأفخر أن بعض أسرتى كان جزءاً منها بحكم الميلاد)

بداهة ثانية:
أشواق الخلاص من هذا النظام العالمى النيولبرالى البغيض تمر عبر مضيق المدى القصير ولو دايرين نبنى مجتمع ديموقراطى وعادل نسبياً (نعم نسبياً) أو أكثر ديوقراطية يجب أن نبنيه بأيدى كوكبية ومحلية فى آن.

بداهة ثالثة: (فى المدى القصير: يعيش اوباما)
يجب التعامل مع المدى القصير كظاهرة سياسية وأخلاقية معاً. وتجربة الإنتفاضة الأمريكية الحالية (نعم بلحيل انتفاضة) والتى ستؤيْقن (من الأيقونة) بأوباما على سبيل الكاريزما القيادية فقط . (والكارزما فى معظم الأحيان تستعد لدفع فاتورة المخاطرة النبيلة، بل هى تتويج لتعقيدات الإضطهاد وافراز له وتأخذ بريقها من نبل قائد المسيرة المعبّر عنها. ولا مندوحة لها غير أن تستوعب الظلم وترصده وتعمل ضدّو للطِيش والإستشهاد بخطاب ما)
ويجب،فى نظرى، أن لا نهتم كثيرا بالمدى الطويل وهذا من حسنات منهج ماركس كونه لم يهدر أدواته فى الحديث عن مرحلة شيوعية وانما دفّق مداد أقلامه تحليلاً لحاضر الراسمالية (علينا أن نعمل نفس الشيئ ونترك تفاصيل المستقبل الإشتراكى البعيد ونعمل بمنهج المدى القصير والمتوسط ، منهج تلت المال ولا كتلتو) كما يلى:
لا يعنى ذلك نسيان إضاءات الطريق اللّاحبة وانما كتابة توجّها العام وأخلاقها ومبادئها من تعميق للعدالة الاجتماعية ومزيد من الديموقراطية ودينامياتها.
على قوى التغيير أن تشتغل بسياسة دفاعية فى المدى القصير ، سياسة تلت المال. وهى سياسة تخرج من نطاق الإنتهازية كون مهندسيها هم المضطهدون، مضطهدى النظام العالمى الحالى البائس. وهكذا سنعضّ بالنواجذ على مكتسباتٍ عظام فى رصيدنا حتى لا تصبح الأمور أسواء وأظرط.
بداهة المدى الأوبامى القصير، بداهة تِلت المال:
وهى بداهة أشبه ب "جِنّاً تعرفو" وعليه يجب علي التقدميين أن يشتغلوا فى كل الجهات لدعم منهج "الجن التعرفوا" وهو منطق المدى القصير. لكن هذا المنطق تعرّفه وتحدّده "شعوب النظام العالمى النيولبرالى المضطهَدة" وليس غيرهم/ن وقد استوعبت حركة اوباما هذا المنطق، منطق وبرنامج هؤلاء المقهورين الذين سيحدّدون قسمات برنامجهم/ن. السؤال هل سيلتزم أوباما بذالك البرنامج أم سينتهزه ويصبح مصيره مصير الشاه.وسنرى.
المهم دعم اى حركة مثل التى قادها أوباما وباستهداف وحيد هو الإستيلاء على السلطة ، وأى سلطة؟؟ السلطة الإمريكية.

بداهة رابعة:
إعادة تعريف الطبقة
علمنى استاذى امانويل الشاطر أن أعيد تعريف الطبقة كالآتى:
مفهوم الطبقة لايعنى الوظيفة والدخل والثروة فقط. العرق والجندر والإثنية هى عناصر (أى العرق والجندر والإثنية- والدين ربما بعد لاهوت تحرير إسلامى من شاكلة شغل أستاذ محمود محمد طه العظيم) لا تنفصل من مفهوم الطبقة. إن العرق والجندر والإثنية ليست بأى حال وحدات تحليلية بديلة للطبقة لأنها جزء من عناصر التكوين الإجتماعى المعقّد للطبقات. بعد إعادة تعريف الطبقة الخلّاق هذا (شكراً لمولانا والرشتاين) نكون فى براح الصراع الطبقى (وعلينا أن نعمل بجنون على دراسة باطنية عن ماهية الطبقات والهويات حيث لاتفيد العموديات والخطية المقرفة التى نقرأ عنها يومياً فى الساحة الصحافية السودانية والتى لم تقتل ذبابة)
وحين نقول الصراع الطبقى يجب أن نعرّف،كما يقول مولاكم امانويل والراشتاين، من وماهى الطبقات التى تتصارع غداً (بكرة) –المدى المتوسط- مقابل (الآن وهنا) .

بداهة خامسة:
أوباما هو مرحلة الآن وهنا . يجب الا يغيب عن الجميع اننا فى مرحلة انتقالية الى نظام عالمى مختلف. أجندة سياسة اليسار هى التى ستحكم. لا يطالبنا أحد بيوتوبيا المستقبل البعيد الذى نريد أن نبنيه لأننا لاينبغى أن ندخل فى وهم مستقبل أبدى بمنطق سيتحكّم فيه أبناؤنا وبناتنا وعقلانيتهم/ن. وكما يقول كينز: انك ميت فى المدى الطويل وجميعنا ميّّتون.
ًWe all die in the long run
وعلينا الأّ نتظاهر بأننا أنبياء . هذا ما تعلمناه من يوتوبيا المراحل المكانيكية التاريخية التى صدرت من المطابع السوفيتية التى اعتقلت نواصى الخيال النضالى.

بداهة سادسة:
ماتحتاجه حركة التغيير هو خيال تنظيمى قاعدى ذو خاصة منشارية (من المنشار) طالع ياكل نازل ياكل مثل تنظيم ال
World Socialist Forum (WSF)
ببنيته الأفقية وفضائه المفتوح كما يقولون كونه يختلف عن المنظمات الحزبية التراتبية ذات البنية الرأسية وهذا جدير بهزيمة أو على الاقل زعزعة منظمات ومؤسسات النيولبرالية الأخطبوطية. ذلك يجعل من الممكن قيام مئات الأنشطة التى تخاطب عشرات المجموعات المُضطهدة من ويلات العولمة النيولبرالية. هذا هو المسعى القاعدى الوحيد الذى سيقوّض شرعيّة البنيات القائمة ويلحق بمؤسسات النيولبرالية هزيمة فى المدى القصير. ومن تجربة حملة أوباما والتى تمت قيادتها من شباب مرن وعنيد (معظم كُتّاب خطب أوباما من الشباب) . فى زعمى أن أوباما استفاد من خيال تنظيمى خلّاق استوعب كل من تأثّر بوجائع النيولبرالية. هؤلاء اعتبرهم اليسار عندنا أغلبية صامته ونائمة لضيق الماعون الفكرى عند اليسار كما سأوضّح فى مكان آخر. وأزعم أن الخيال التنظيمى للأوباميين وهم متنوعون(وهو الأهم) قد استنفر واستثمر فيهم/ن تحقيرهم/ن للواقع الإمبريالى التافه الحقير(وبالمناسبة فان الإمبريالية سمة دائمة للراسمالية وليس آخرها ودا موضوع آخر)

بداهة سابعة:
من مهام المرحلة القصيرة (التى تطل على المدى المتوسط) هو أن نعمل فى حزب الجميع الفضفاض (السكان الأصليين والعمال والمزارعين وحزب الفنانين (أها) والجمهوريين ولاهوت التحرير الإسلامى القادم (العادِم) والمثقفين واليسار الحداثى وغير الحداثى). بإختصار حركة لا تعرف حدود غير الصراع ضد الظلم الطويل البائن. لكن يجب ان يصيغ ويرسم أجندتها المستضعفون (عرقياً وجنسياً وطبقياً ودينياً فى المفهوم الجديد للطبقة) حتى ينعدل سرج الواقع ضد الراسماليين النيولبراليين المتنفّذين والأكثر تنظيماًُ. وفى هذا الإطار يصبح من المهم هو شحذ الحركة فى معمعة تجربتها وليس التشكيك فيها حتى تهزم الأقوى والأغنى والأكثر هيمنة وتنظيماً. دعنى أقول يجب الوقوف معها بحسابات البرنامج المطروح (بصراحة شُغل حملات اوباما كان شعبوياً وقاعدياً بما لايقاس وتلك تجربة يجب الإستفادة منها بل والوقوف فى قلبها جيوبولتيكياً) ذلك لأن هناك احتمال ان الناتج القادم لن يكون الراسمالية التى شوت الجلود وانما أسوأ منها.....أو مانريد (شكراً ليقين حركة أوباما المُكتسب).

مودتى
الفاضل الهاشمى
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

تلت المال...كتلتو

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

الأخ الهاشمى..سلامات

أتفق معك تماماً على ضرورة (تحالف شعبى ديمقراطى عالمى بشتى الأصناف التى أوردتها هنا) ولكن من باب العلم فقط وليس علم البعيد مثل علم القريب الذى يسعى بين الأمريكان مناضلاً.

1/ هل نتفاءل خيراً ببداية نشأة حركة شعبية أمريكية على المدى القصير أو الطويل افرزتها هذه الأنتخابات خارج الأرث الأمبريالى للحزبين الجمهورى والديمقراطى تمد يدها للعالم تعاضداً ونضالاً ضد النيو ليبرالية المعولمة المتوحشة (على حد قول سمير أمين)
2/مفهوم الطبقة الذى ذكرته هنا أو ذكره غيرك (بتسهيلات) تدرج عناصر متعددة دون أكتراث للمفهوم الأجتماعى والشرط الأقتصادى لتعريف طبقة يحتاج أيضاً (لمهلة) لكن نسيت أو تناسيت وأنت فى معرض حماسك الأوبامى هذا (المشروع من كل النواحى) وماسميته بانتفاضة داخل أمريكا أن تحدد فى الحدود المقبولة معرفياً طبيعة (التــــــــــناقض) الذى جعل هذه الأنتفاضة أنتفاضة فى أمريكا حيث أنه وفى حدود القليل الذى أتيح لنا من الماركسية أن البنية الأجتماعية لأى علاقات أنتاج طبقية لأبد لها من تناقض رئيسى يهيمن عليها يحدد طبيعة هذا التناقض نفسه ولها أيضاً كما قال (شيخنا العارف مهدى عامل) زمان الأجتماعى لايسمح (بالتلت) افتراضاً ساى ( كما فى قولك على المدى القصير أو الطويل) دون (كتل ) التحليل بأدوات ثورية معرفية على من سنستند (طبقياً) للخروج من هذا الزمان (على المدى القصير ..أو الطويل) واٍلا سيصبح الأمر كأنكم أنجرفتم فى حالة (سياسية) على الطريقة الأمريكية..
3/هل نفرح اٍذا بأن الديمقراطية الأمريكية التى قامت فى أحشائها العبودية وأستمرت حتى الستينات وفى أحشائها أيضاً تبتلع (أبسط الحقوق المدنية والسياسية) للسود قابلة لتفكيك ثورى خلاق من هذه اللحظة الأوبامية المعجزة

هى أسئلة ختى تساعد فى أن نعود للنقاش

مع مودتى وتقديرى
آخر تعديل بواسطة حاتم الياس في السبت مايو 14, 2016 10:25 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

حاتم الياس..... تقبل مني أن احي فيك هنا قدرتك العالية علي القراءة المتمهلة والصبورة ومحاولتك فهم الواقع بعيداً عن التأثيرات والمؤثرات العابرة،وده شئ ما ساهل.

وليد يوسف
السايقه واصله
صلاح حسن عبد الله
مشاركات: 212
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 11:40 am

اوبا ما ( قو هوم )

مشاركة بواسطة صلاح حسن عبد الله »

[align=justify]( اوباما قو هوم ) عبارة كان لها ماورائها من جدل . ولكن ياحسن ، والحق أقول لك ، أنَّنى لم أكن مكترثاً كثيراً لمسألة هذا الأوباما . فبينما كنت أشاهد واسمع اناس آخرين يتابعون حملته الإنتخابية بتفاصيلها وتفاصيل تفاصيلها ، فى هذا الأثناء كنت مهتماً بمتابعة مجريات وتداعيات أحداث إنتخابات الإتحاد العام للفنانين التشكيليين السودانيين التى شهدت لأول مرة فى تاريخها تقليد الطعن فى إجتماع الجمعية العمومية وفى الإنتخابات . وذلك هو حدث لابد لنا من رصده فى مجرى رصدنا لمجمل تطورات ساحتنا التشكيلية التى أخذت تتمدد وتتوسع فى عدة إتجاهات من داخل وخارج السودان ووسط الخريجين المحدثين والقدامى وحملة الشهادات الأكاديمية وغير حملة الشهادات الأكاديمية الذين أصبح صوتهم عالياً . . . إلخ . . إلخ . ففى الدورة قبل الماضية ، وبعد كثير من ( التحنيس ) لقبول الترشيح ، تمَّ فوز المرشحين بالتزكية. ولكنا فى هذه المرة شهدنا من يطعن و( يداوس ) ليتسنى له دخول مجلس الإتحاد . ورغم كونى واحد من المطعون ضدهم ولكنى لا انظر إلى هذا الطعن بمقاييس ردود الفعل ولكنى احاول موضعته ضمن سياقه التاريخى كخطوة كانت ضرورية على طريق بلورة وتجذير أسس أكثر ديمقراطية وقانونية للبناء القاعدى المؤسسى للإتحاد العام للفنانين التشكيليين السودانيين .
وعلى كل حال فقد كنت ومازلت أظن ( وليس كل الظن إثمَّ ) انَّ متابعة الحملة الإنتخابية للإتحاد العام للفنانين التشكيليين السودانيين اكثر إفادة لى ، واجدى وانفع من متابعة حملة اوباما الإنتخابية . وذلك لا يعنى ان نترك اوباما لحاله . لأنَّنا سواء رضينا ام أبينا , وسواء رضى هو أم أبى ، فهو لن يتركنا لحالنا ، خاصة وأنَّ القرار فى البيت الأبيض الأمريكى ليس قراراً فردياَ وإنَّما هو قرار يصدر عن مؤسسات راسخة ( وموهطة كمان ) وهى لن تتراجع أو تنهزم على هذا النحو من السهولة أو لمجرد انَّ رجلاً أسوداً قد وصل إلى قمة البيت الأبيض الأمريكى .
إستمر حالى مع أوباما على هذا النحو حتى لحظة إعلان فوزه حين شاهدت اناس آخرين مغتبطين لهذا الفائز الذى يهنىء خصمه بكل هذه الأريحية ومغتبطين أيضاً للخصم المنهزم الذى يقبل الهزيمة بهذا الروح الرياضى السمح ويتمنون لو أنَّ حالنا أصبح كحالهم ! !
وبعد الإنتهاء من كل طقوس الفوز والتهانى والإندهاشات اتيحت لى فرصة الإطلاع على خطابه .. والحق يقال انّنى قد وجدت شيئاً مختلفاَ تماماَ عما تعودناه فى الخطب السياسية . إذ وجدت رجلاً يستخدم اللغة بشكل راقٍ وغريب . يحلق بها فى فضاءات واسعة ويفجر طاقاتها الجمالية على نحو يندر ان نجده فى خطبنا السياسية المتعارف عليها ، ويندر أيضاً أن نجده وسط الكثيرين من ( المتأدبين ) لدينا الذين يفعلون أشياءاً لا تطاق عند ملامستهم لجسم اللغة ضمن معالجاتهم التى يعتقدون انَّها جمالية . لقد أسرتنى لغة اوباما على نفس النحو الذى يأسرنى به أى نص ادبي رصين . لاحظ حديثه عن آن نيكسون كوبر التى ولدت بعد جيل واحد من العبودية على حد وصفه لها والتى تبلغ الآن من العمر 106 عاماً ( عندما كان الأمل يسود اثناء الركود الذى كان ينتشر فى الأرض ، شاهدت شعباً يقهر الخوف نفسه بعهد جديد ووظائف جديدة وشعور جديد بالهدف المشترك "وعندما سقطت القنابل على مرفانا وهدد الطغيان العالم ، كانت هناك لتشهد جيلاً يرتقى إلى العظمة لإنقاذ الديمقراطية . " نعم نستطيع " لقد كانت هناك للحافلات فى مونتغمرى ، والخراطيم فى برمنغهام ، وجسر فى سيلما ، وقس من اتلانتا قال للناس ستكون لنا الغلبة . " نعم نستطيع " لقد هبط رجل على القمر وانهار جدار برلين وتواصل العالم بواسطة علومنا وخيالنا . وهذا العام وهذه الإنتخابات ضغطت باصبعها على شاشة وأدلت بصوتها لأنَّه بعد 106 عاماً فى أمريكا ، فى أوقات الفرح وأحلك الساعات أدركت كيف يمكن لأمريكا ان تتغير " نعم نستطيع " . يا أمريكا لقد قطعنا كل هذه المسافة . ورأينا الكثير ولكن هنالك الكثير الذى يجب القيام به . لذلك دعونا هذه الليلة نسال انفسنا إذا ما كان اولادنا سيعيشون ليروا القرن المقبل ، إذا كان الحظ سيحالف إبنتىَّ لتعيشا مثل آن نيكسون كوبر ما هو التغيير الذى ستريانه ؟ ماهو التقدم الذى سيحدث ؟ هذه هى فرصتنا للرد على تلك الدعوة . هذه هى لحظتنا . هذا هو وقتنا لنعيد الناس إلى العمل ونفتح أبواب الفرص لأطفالنا ونعيد الإزدهار وننشر رسالة السلام . ونستعيد الحلم الأمريكى ونعيد التاكيد على الحقيقة الأساسية أنَّه رغم تنوعنا فنحن امة واحدة وانَّه أثناء تنفسنا فنحن نأمل وحين نواجه السخرية والشك ومن يقولون لنا أنَّنا لانستطيع نرد عليهم بتلك العقيدة التى لا تتبدد مع الوقت وهى التى تلخص روح الشعب " نعم نستطيع " شكراً لكم وبارك الله فيكم . فليبارك الله امريكا ) .
لقد أسرنى حديث هذا الأسود الساحر والذى لابد انَّه قد سحر اناس كثيرين قبلى سواء من ناخبيه أو من جمهرة المتفرجين أثناء العملية الإنتخابية امثالى .
أنعش خطاب اوباما ذاكرتى تجاه مرافعة سليمان عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى فى المحكمة العسكرية التى عقدت له على أيام المعتوه جعفر نميرى عندما اعلن امام المحكمة وهو رهن الحراسة التى لم تنقصها الأسلحة النارية يوم ان كان دم الشيوعيين مباحاً فى الخرطوم ، أعلن ( انا شيوعى حقيقة قررتها واكدتها امام المتحرى ولم انفها عند تلاوة أقوالى أمام محكمتكم الموقرة هذه ، وعشت بسببها طريداً للقانون طيلة الأربعة أعوام السابقة . انا اقر بشرف إنتمائى للحزب الشيوعى السودانى ، وبما ان ذلك يعتبر فى نظر القانون السارى جريمة ، وبما أنَّ نص الفقرة 2 من قانون جنايات السودان تمنحنى الفرصة لتبيان خطوط دفاعى ، فإنَّنى أقول وبكل تواضع انَّ نص الفقرة 19 من قانون أمن الدولة لا تكتفى بأن تلوى عنق التاريخ بل تسعى لفصمها لتوائم رغبات شخص فرد ، إذ تعطيه الحق فى إعلان اى تنظيم لا يروقه تنظيماً محظوراً . والحال انًّ نشوء التنظيمات السياسية هو حتمية تاريخية . وما يهمنى فى المقام الأول هو ألا أصطدم بمسار التاريخ . إذ انّ مسار التاريخ هو المنصر حتماً ) . فشكراً للغة أنَّها ، وعلى كل علاتها ، مازالت تمتلك كل هذه القدرة على الفعل فينا .
لقد اعادتنى كلمات أوباما سريعاً إلى أكثر من ثلاثين عاماً مضت وقفت فيها كثيراً عند اطروحات الدراما التشكيلية ( نحن فى بداية الطريق ضد الكتابة الأدبية ) ويومها كنت اتساءل ( . . . إنَّ ذلك يعنى أنَّنا لسنا ضد الكتابة فى إطلاقها . إذن فما الذى نحن ضده فى الكتابة ؟ - مساهمات فى الأدب التشكيلى ص / جريدة الأيام صفحة الوان الفن والأدب عدد 12/ 4 / 77 ) سؤال طرحته ، ولم اجد إجابة عليه وهو أمر ما زال يثير لدى كثير من الأرق . فهل من الممكن ان نوقظ هذا السؤال مرة أخرى يا حسن ؟ وانت تعلم يا حسن انَّ الدراما التشكيلية قد اثارت وقتها جدلاً وسط التشكيليين وصل إلى حد الإشتباك بالأيادى من على سطح فندق الليدو وصولاً إلى الطابق الأرضى وشارع الأسفلت على الأرض . لقد أعاد خطاب اوباما السؤال إلى ذهنى فأعدت القراءة في الخطاب اكثر من مرة شأنه فى ذلك اى قطعة أدبية تعجبنى والتى لا اوفيها ، عادة ، أكثر من حقها كقطعة ادبية . مع علمىً بأنَّ العمل الإبداعى لا يغيب الوعى بل إنَّ الذهن يظل أبداً مفتوحاً على ثنايا النص . ونص أوباما لن يكون إستثناءاً فى ذلك . هل سيحدث التغيير ، الذى تحدث عنه أوباما كثيراً ، لأنَّ رجلاً اسوداً قد إعتلى المنصة بدلاً عن رجل أبيض ؟ وجدت الإجابة على ذلك ، مرة ما لدى ، عبد الله ضمن اطروحات " مصرع الإنسان المممتاز " او بالأصح " بداية مشهد مصرع الإنسان الممتاز " ( لقد اضطرت بعض المؤسسات مؤخراً إلى إلغاء بياض البشرة كشرط / جريدة الأيام 1977 ) ولكن إلغاء بياض البشرة كشرط لن يكون فاتحة لمؤسسة تعتمد عدم بياض البشرة كشرط جديد . وإلا فما الذى فعلته كونداليزا رايس أو كولن باول أو حتى كوفى عنان ؟ فالمؤسسة عندما تتنازل فهى لن تتنازل إلا مجبرة لتحافظ على جوهر بنيتها وتمدد من عمرها وتطيل بقائها . وعندما حرر إبراهام لونكولن العبيد فى أمريكا فإنَّ ذلك لم يكن بدافع الرغبة فى تحريرهم ولكن الحوجة الصناعية فى مناطق اخرى بعيدة كانت تتطلب ضرورة تحريك الأيدى العاملة إلى المناطق التى يتطلب رأس المال وجودها فيها .
( انا أعرف انكم لم تفعلوا هذا لمجرد الفوز فى الإنتخابات ، واعلم أنَّكم لم تفعلوا هذا من اجلى . لقد فعلتموه لأنَّكم تدركون ضخامة المهمة التى أمامنا . وحتى ونحن نحتفل الليلة نعلم التحديات التى سيجلبها لنا الغد هى الأكبر فى حياتنا : حربان وأرض فى خطر وأسوأ كارثة مالية خلال قرن . وحتى ونحن نقف هنا الليلة نعرف أنَّ هناك أمريكيين شجعان يستيقظون فى صحراء العراق أو جبال أفغانستان ليخاطروا بحياتهم من أجلنا ) ترى من هو المتحدث هنا ؟ هل هو جورج بوش أم باراك أوباما ؟ وما الفرق بين الإثنين ؟
للتوضيح وحتى نتجنب اللبس فالحديث السابق هو ما قاله اوباما بالحرف الواحد . فياترى هل سيكون مصنع الشفاء بمأمن من هؤلاء الأمريكيين الشجعان ؟ وعلى كل حال فطالما كان الاخ الفاضل الهاشمى ( شايف ايضا خطل رؤيته أوعدم شوفه – أوباما - ل أبرتايد فى الارض المحتلة ) إذاً فما الذى ننتظره من هؤلاء ( الأمريكيين الشجعان الذين يستيقظون فى العراق وفى جبال أفغانستان ليخاطروا بحياتهم ) من أجل اوباما ومن اجل ناخبيه ؟ . لا أعتقد أنَّ رجلاً يتحدث بهذه الصراحة وهذا الوضوح سيقبل دعوة ( قو هوم ) حتى وإن إكتملت العبارة ( قو هوم . . يور كنترى نييدز يو ) ؟ ياتو هوم وياتو كنترى ؟ وبالمناسبة امريكا دى ( هوم بتاع منو؟ وكينيا هوم بتاع منو ؟ وفرنسا هوم بتاع منو ؟ والسودان ذاتو هوم بتاع منو؟ )
لقد سبق للرفاق الشيوعيين السودانيين ان أسمعوا الرئيس الأمريكى الأسبق نيكسون نفس العبارة جهاراً نهاراً ( وعلى عينك يا تاجر ) خلال فترة الستينات عند زيارته للسودان ( عد إلى بلادك يا نيكسون ) ولكن نيكسون ما إرعوى ، بل إمتعض وزمجر ، إذ لم تعجبه العبارة . ورد عليها بجدية وصرامة ( هذا الحزب الفصيح يجب ان يسكت ) ولم يكن نيكسون حينها ليمزح ، إذ لا وقت للمزاح فى مثل هذه الأمور . فكان حازماً لتنفيذ الفكرة التى راودته لإسكات ( هذا الحزب الفصيح ) . واسألوا فى ذلك الله على ابراهيم فهو يعرف عن ذلك ما لم يتوفرلغيره . ولكن عبد الله على أبراهيم لن يعرف كل شىء عن طريقة الإسكات هذه ، لأنَّ الأرجح هو انَّ نيكسون قد فعل ذلك بنفس الطريقة التى اعلن بها السيد جورج بوش عن حربه ضد الإرهاب ( هنالك أشياء ستشاهدونها وهناك أشياء أخرى لن تشاهدوها ) . فيبدو أنَّ هذه الأشياء الأخرى التى لن نشاهدها هى الأشد الأشد إحكاماًً . فجهاز المخابرات الأمريكية الأخطبوطى مازال يعمل ولن يتم حله لمجرد انَّّّّ حزباً ما قد طلب من الرئيس الأمريكى ان يعود إلى بلاده او لمجرد أنَّ رجلاً أسود قد وصل إلى قمة الأبيض البيت . ولنأخذ العبرة فى ذلك من اداء كوندالزا رايس ( السوداء ) خلال فترة توليها لمهام مسئولية الأمن القومى الأمريكى أو خلال فترة توليها لمهام مسئوليات وزارة الدفاع الأمريكية ؟ والفاضل الهاشمى له كل الحق فى سؤاله عن اوباما ( كيف اذن سيتجنب الابتلال بماءه (البحر) ?? ) . فهو نفسه أوباما الذى يعلن لحظة فوزه (" لقد هبط رجل على القمر وانهار جدار برلين وتواصل العالم بواسطة علومنا وخيالنا ) . ففى زعمه أنًّ العالم لم يتواصل بفضل علوم الجدار المنهار لأنَّه قد انهار ومضى إلى حاله ولكن علومهم هم هى واسطة التواصل . وعليه فسواء فاز اوباما او خصمه فإنَّ امريكا التى هبطت على القمر هى التى إنتصرت .
فهل سيكون السؤال قائماً ياحسن ( . . . ماذا سنفعل بهذا الرجل الأمريكي المصنّف زنجيا ( و دياسبورا كمان) . أرى انَّه ما من سبيل أمامنا سوى ان نفعل معه نفس ما كنا نفعله مع سلفه . حتى وإن توشح سحرالأدب او بادر مرة اخرى بحل الحزب الشيوعى الفصيح او تصفيته جسدياً او تصفية كل الفصحاء فليس امامنا سوى ان نفعل معه نفس ما كنا نفعله مع سلفه . ذلك ما يمكن ، ولنا الحق ، فى ان نفعله ولسنا ناخبين أمريكيين . أمَّا الناخب الأمريكى فله الحق فى أن يفعل برئيسه ما شاء . واوباما الذى يعلن على ناخبيه عن مدى إعتزازه بشجاعة الجنود الأمريكيين فى صحراء العراق وفى جبال افغانستان ليس امامه سوى واحد من إثنين فإما يمضى فى طريق المحافظة على مكتسبات الأمن القومى الأمريكى الذى اعلنه وامَّأ ان ينكص عن ذلك. وفى هذه الحالة يكون قد كذب على جمهور ناخبيه . ولكنا نعرف انَّ الرئيس الأمريكى إذا كذَّب فإنَّ مصيره لن يكون أحسن حالاً من مصير بيل كلينتون او نيكسون الذى سبق أن إتهم بالتجسس على منافسه .
فمن نيكسون إلى اوباما مروراً بجورج بوش وما حولهم ، فكلهم شأنهم تجاه الأمن القومى الأمريكى شأن واحد ، يعتقدون جازمين أنَّ الـ ( هوم ) بتاعهم تمتد حدوده إلى خارج حدود أمريكا او بالأصح فلنقل أنَّ رأس المال لا ( هوم له ) بل ولا دين له . فالأمن القومى الأمريكى سيظل جنداً مقدماً على أى شىء آخر ما لم يحدث شيئاً آخر مختلف على مستوى فحوى الخطاب السياسى لا اللغوى .
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


الخليفة حاتم الياس
سلام كامل الدسم


"نشأت (نشأة؟) حركة شعبية أمريكية على المدى القصير أو الطويل افرزتها هذه الأنتخابات"

لو وقّفنا عبارتك اياها على حيلها سنقول:
الحركة الشعبية هى التى أفرزت الإنتخابات مش العكس.
ولا شنو؟

على كل حال سؤالك الأول دا داير بحوث الى اجابته. لكن الإجابة السريعة هى أن نتفاءل ، ولكن ياصاح المسألة أكثر تعقيدا. اوباما القدامك دا بتكلّم عن نصرته للطبقة الوسطى؟؟ وزى ماقلت فى موضع آخر فى صناعة الوهم الأيدولوجى انو فى أمريكا هناك فى طبقة وسطى وعليا وبس. لأن الطبقة العاملة عندهم تسكن فى الغيتووالرزيرفيشن (أها دا بوديّنا لموضوعة الطبقة الأكثر جخانيناً (تقرأ غيتو برضو) وناس الغيتو ديل وقفوا صفوف طويييييييييييييييلة عشان يصوّتوا لأول مرة (معظمهم/ن) .. معناه فى حركة ولو اوباما خدع هذه الحركة كما تكرّم الاستاذ صلاح حسن أعلاه ، سيتولّاه الطوفان. والسايقة واصلة ولو بعد حين من الدهر. تفاؤلنا يجب أن يكون مشوباً بالحذر وليس الخدر.

تقول:
"سيصبح الأمر كأنكم أنجرفتم فى حالة (سياسية) على الطريقة الأمريكية"

انحنا المهاجرين وأبناؤنا وبناتنا (فى هارفارد وييل وشيكاغو زاتها) بقينا مواطنين ومواطنات ومافى زول بملأ عيننا. وفوز أوباما أزال غشاوات الوهم انو أولادنا وبناتنا الطالعين والطالعات من غيتو المهاجرين يمكن Potentially يقودوا العالم. دا درس نمرة واحد من الإنتخابات. ولا يفيد انّك وغيرك مرة وأخرى تضحك على "ونسة الخواجات" انحنا سنتونّس عن همومنا وانتو بهناك تحدثوا عن اليومى الذى تعيشونه هناك. هناك فى ظلم وهنا فى ظلم ولكل سياقه.
شايف وليد صنّف التجربة الإنتخابية ك "تأثيرات" و "مؤثرات عابرة" وقبل فوز اوباما – قبل 6 شهور قال مناقشاً نجاة محمد على- مسبقاً قال بنظرية المؤامرة فى مسألة اوباما. هناك العابر وهناك غير العابر فى تلك التجربة.

أما مسألة التعريف الجديد للطبقة داير ليهو قعدة وسؤالك حوله جوهرى بل سؤال ملهم مثل سؤال صيقنا محمد حسبو الملهم أيضاً عن السوق. والله يرفع القلم حتى فى اجابتنا جميعاً عليه نون قد نعيد التفكّر والتعلّم اقصد بالإنجليزى unthink and unlearn
وانحنا كلنا طالعين لربا وتلاف المعارف ضمن مشهد مأكلنا ومشربنا.انتم فى بلدنا الأول الغميس ونحن هنا فى عقر(قعر) داراالعم سام بلدنا الثانى يسوموننا العذاب والإضطهاد الطبقى/العرقى ولكن لم ننفك نرسل أبناءنا وبناتنا الى هارفارد ليتعلّموا الحكمة وفصل الخطاب (لو عارف ابننا –ولد عبدالسلام بشرى وكوثر فى جامعة برنستن بقضّى يومو فى الجامعة كيف من شغل ان جو او لآخر ستعرف أن المستقبل بخير وأنا شخصياً ماأظنى سأحضروا (شوفتا التفاؤل والفرح دا قدُر شنو ومالينى كيف؟).
يعنى جاييك للسؤال الصعب.

تمضى متسائلاً:

"3/هل نفرح اٍذا بأن الديمقراطية الأمريكية التى قامت فى أحشائها العبودية وأستمرت حتى الستينات وفى أحشائها أيضاً تبتلع (أبسط الحقوق المدنية والسياسية) للسود قابلة لتفكيك ثورى خلاق من هذه اللحظة الأوبامية المعجزة"

ماشايف اعجاز ولا لحظة .... بل حركة ، اوباما وقودها وربما ستحرقه والمسيرة ماشة لى قدّام وقد تحاصرها ال establishment وقد لا ولكن يبقى اثرها باق سلباً وايجاباً وانحنا ماهتّيفة.
علمنا التاريخ حين تراجعت الثورة الفرنسية 1789 ترسّخت مبادئ ومفاهيم وأساليب جديدة انغرست. أقول أن أمريكا ليست أمريكا بل هى نفسها (التعقيد بقدر غماسة هذه العبارة وجدلها) والمادة (حتى فى العلوم الإجتماعية) لاتفنى.

تشكرك على الحوار.

مودتى
الفاضل الهاشمى
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

وأنا أيضاً أشكرك أيها المناضل الأمريكى الجسور على (التصحيح الأملائى) و(الرد) معا..لكن أنت تتكلم (عن بداهات!!) والأصل (يقينيات) حسب ما دلتى العبارة والسياق أقول لك أننى لم أنتظر هذه الأجابة (الخفيفة جداً) من شخص يتحدث عن (بداهات) وهى لم تقدم أجابة على أسئلتى أعلاه (فأرجو أن تعود مره أخرى) اٍن أستطعت لذلك سبيلا
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

دروس تجربة اوباما للعرب الأمريكان

قصدت اضاءة هذه الفكرة بالتحديد من مقال د جيمس زغبى



Obama’s victory, no doubt, demonstrated that change is possible – but incremental change. Pressures remain, from the right and the left as well as the interest groups of all sorts that continue to have influence, limiting political options. The economy is in free-fall and, after eight years of Bush neglect and recklessness, dangers abound in the world. An Obama victory doesn’t alter those realities. And so our excitement was justified, but our euphoria should never have taken us so high as to lose our grounding and understanding of the limits of what is possible.
My concern is that, for some, the need for change became so great as to make them susceptible to wild swings – from unrealistic expectations to unwarranted despair and, therefore, to become prone to believe the worst.



المصدر:

https://www.aaiusa.org/washington-watch/ ... be-learned
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

أوباما قو هوم2

مشاركة بواسطة حسن موسى »




لماذا جئت تقتل و تخرب في بلدي؟
.


الأعزاء سلام جاكم

يا ولاء
أعدت قراءة تعليقك و استرعت انتباهي دعوتك لإرجاع أوباما لكينيا و الإمريكان من ذوي الأصل الإيرلندي لإيرلندا إلخ و أظنني لمست فيها شبهة دعوة عرقية في "العودة للأصول" .أرجو ان أطمئنك لأني شخصيا أحسب نفسي في داري هنا في بلاد الغال ( و الغيل) مثلما أنا في داري أينما حللت. و كلّو عند العرب "هوم". و كون نفر من الناس حلوا بأرض ما قبل غيرهم فهذا لا يجعل منهم سكانا أصليين.و أصالة وجودنا على ظهر هذه البسيطة لا تكون بالتقادم و إنما تكون بمقدار قدرتنا على تأهيل المكان حتى يليق بفداحة الحلم الإنساني في مجتمع العدالة و الكفاية. و في هذا المشهد فأنا اعطي الحق للجميع بأن يؤصلوا من وجودهم حيثما يطيب لهم، و فيه أيضا أصبح أكثر ملكية من أي ملك يسوّغ لنفسه تملـّك المكان و الزمان بالتقادم أو بالوراثة. شايف؟


يا حاتم
هاك هذا الهامش في شرح "جيويوليتيك العالم المعاصر" و هو إجتهاد لا بد أنه يحتاج لتعضيد من غيري حتى ينصلح ،أو كما قال أهلك المغاربة"فـوُلة ما تـْدير بيـْصَار و فارس ما ينـُوّضْ غبـَار" و شرحها في لغتنا" اليد الواحدة ما بتصفق".و لو نفع معاك كان بها و لو ما نفع كمان شوف لينا دبارة تانية.
"الحرب الباردة" كانت إطارا لتنظيم علاقات العالم حسب حالة موازيين القوى المادية بعد الحرب العالمية الثانية( و هي على كل حال لم تكن باردة على الغلابة في فلسطين و في كوريا في فيتنام و في الكونغو و نيجيريا و السودان و إثيوبيا و ظفار و اليمن و أنجولا و موزامبيق و الجزائر و في كوبا و شيلي و بوليفيا إلخ..) لكن الحرب الباردة بادت اليوم (بعد ان سادت و عاثت فسادا بين ظهرانينا) و تركتنا نهبا للفوضى و الإرتجال و بلاوي الصراعات المزعومة "عرقية" بين أعراق الغيلان المتعددة الجنسيات العايرة في بلادنا باسم منظمة التجارة العالمية و منظمات الأمم المهيمنة على أقدار الغلابة.لقد بادت الحرب الباردة بعد سقوط الإتحاد السوفيتي و سقوط حائط برلين و سقوط حوائط كثيرة ليس آخرها حائط " وول ستريت" (" شارع الحيطة" يا له من إسم عجيب).


أقول : شرح جيوبوليتيك العالم المعاصر و لو شئت قل: جيوبوليتيك العولمة. لكن العولمة قديمة في تاريخنا السياسي.فنحن أبناء العولمة الكولونيالية التي لم تكن تعرف إسمها حين حط "كتشنر" رحاله في بلادنا وخاطب "محمود ود أحمد" الأسير ذلك الخطاب الرهيب الذي افتتح فصل العولمة الكولونيالية :
" لماذا جئت تقتل و تخرب في بلدي؟".
و لا أدري مدى صحة هذه القولة المنسوبة لكتشنر لكن سريانها في مسالك الذاكرة الأدبية (بفضل الطيب صالح) يكسبها ثقل حقيقة تاريخية منسجمة مع واقع العولمة الكولونيالية لجنود الأمبراطورية التي لم تكن شمسها تغرب أبدا.ذلك أن أهل الأمبراطوريات الإستعمارية الذين رسموا حدود بلداننا لم يعترفوا بالحدود إلا داخل أوروبا.
ثم جاء عهد جددت فيه العولمة جلدها و تمددت في العالم كله و لم تستثن الأوروبيين.
و بين اللحظة التي انهار فيها حائط برلين و اللحظة التي انهار فيها حائط وول ستريت بدأ جيوبوليتيك جديد يمكن أن نسميه جيوبوليتيك نهاية عهد الحيطان و الحدود.و في هذا المقام انهار حائط الأبارتايد في جنوب إفريقيا وانهار "سور الصين العظيم" في بلاد الزعيم ماو تسي تونغ. و أنهارت الحدود بين بلدان " الإتحاد الأوروبي" إلخ.
هذا ما كان من أمر الحدود المادية الماثلة في شكل حوائط.أما عن الحوائط الرمزية فحدث عن مولانا "مايكل جاكسون" الذي جاد بما يملك: سواد بشرته ( و الجود قطعا في الجلود ) في متاهة هندسة الجينات و كسر هذا الحائط السماوي ( الإناجيلي) المُؤمْـرَك : حائط اللون. ( و في رواية قيل: لو أن حضور حسين مبارك أوباما صار ممكنا اليوم في المشهد الرمزي الأمريكي فبعض الفضل قد يعود لمايكل جاكسون و الله أعلم..)
و عن حائط الجنس بين المذكر و المؤنث فحدث عن حق الإنسان المعاصر في تغيير جنسه بين التذكير و التأنيث حسب الرغبة..
و عن حائط صلة الرحم بين الوليد و والديه فالأم صارت تملك أن تؤجّر رحمها للقادرين على شراء حملها في سوق الأرحام .و ماخفي أزرط.


أما جيوبوليتيك الإسلام المعاصر بأنواعه: السني و الشيعي و الطائفي و الجمهوري و الوهابي و الإنقاذي و الطالباني و الماركسي اللينيني إلخ، فشرحة يطول، لكن ينوبنا منه في هذا المقام أن هذا الإسلام المعاصر إنما يتخلق بين نهاية قسمة الحرب الباردة و بداية حرب قسمة العولمة.و قد شهدنا زعماء المسلمين يجيشون الجيوش جنبا إلى جنب مع المارينز الأمريكان و جيوش أمم أوروبا ضد إخوانهم في الدين لإحلال الديموقراطية في الكويت و في العراق و في أفغانستان.و من يدري فربما يقدّر للسودانيين زمان يكون فيه خلاصهم على أيدي تحالف المارينز و جيوش الإخوة في الدين و في العروبة و كل شي في الحيا جايز و كان مكضبني أمشي شوف ناس " القاعدة" ديل الدربهم و السلّحهم منو في البداية لمن كانوا بحاربو في "الجيش الأحمر" في أفغانستان؟.و خلاص هذا الأمر هو أننا صرنا( نحن أولاد العربسلاميين السودانيين) جزءا أصيلا من هذا العالم المبذول لرياح التغيير تسوّي طينتنا و تبدل و تعدل فيها حسب أرزاق سوق هذه التجارة المعولمة، بالحديد و النار و بتقنية الإتصالات و التي لا نعرف فيها كوعنا من بوعنا.

يا أشرف سلام
يا زول أنا كلامك دا مافهمتو.فبالله عليك " أفرز" و كمان وريني وين " التجنـّي" في كلامي " على ما تبقى من "شيوعيين" و" كيزان""؟

يا الفاضل و يا وليد و يا جريفاوي و يا صلاح
سأعود في أول سانحة لبرنامج حسين مبارك أوباما فصبرا..
أضف رد جديد