أو باما قو هوم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

..
آخر تعديل بواسطة النذير حجازي في الخميس إبريل 02, 2009 4:31 pm، تم التعديل مرة واحدة.
give me liberty or give me death
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

https://www.youtube.com/watch?v=MqSFqnUFOns


اتفق معك تماما ان الانتماء الى الاسود بالنسبة لنا قرب المسافات وكثيرا بيننا وبين اهلنا فى جنوب السودان

أما شبابنا فلا تستهين بانتمائهم للسواد فهم صاروا يمثلون سودان وامريكان المستقبل الذين سيقع على عاتقهم عبء اذابة كراهية الذات والشعور بالنقص الذى لازم سود امريكا الذين عاصروا
فترات العنصرية "البائنة" وعاش اولادهم واحفادهم حاضر العنصرية "المغلفة"، واظنها هى نفسها العنصرية التى نظر بها معظم أهل السودان وأكثر منهم العربان لاهلنا الذين لا يميزنا عنهم الاهذه النظرة ..

فلا أحد يرى لونا "نفسه" ولكن الآخرين يجعلونه يراه... أقصد أن كل الناس "ولدتهم أمهاتهم أحرارا" ، ولونى الذى كان فى السودان "الاصفر داك" جعلنى أشعر بنفسى "من الاشراف" وهو نفس لونى الذى احارب من أجله هنا لانه وضعنى فى منزلة أقل ...طبعا فى تقدير الغير ولكن أليس لونى هو نفس اللون وأنا هى نفس الأنا؟؟ هذه القاعدة صحيحة لكل أسود فى السودان أو أمريكا

وعند أولادنا من الشمال أو الجنوب لافرق ،لا فرق ،لافرق البتة ..ولو أن بعض كبارنا ما زال متنازعا بين الماضى "السودانى" والحاضر "الامريكى " ماضى "الشرف الباذخ" والحاضر غير الجذاب

المصريين يكتبون فى المربع "ابيض" وبعض السودانيين يقولوا انهم مصريين ...حتى يلتحقوا بركب "ابيض" والعرب القادمين من بلاد العروبة المختلفة يكتبون أبيض ..



المهم لا أحد يريد أن يكون أسود، لأنها بالجد مشكلة ..نحن غايتو اخدنا الموضوع من قصرو ...وانتمينا ...مع أولادنا ومع نيتنا لأذابة الفوارق وللدفاع عن الحقوق المهضومة ..انتمينا للسواد بكل فخر!!!!!
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الراي شنو في السود الأمريكان البكرهو السود الأجانب الجايين من افريقيا للبحث عن فرص عيش افضل الكره والبغض البيصل في كثير احيان لدرجة التصفية الجسدية والشوتينق ؟

والراي شنو برضو في العصبات تبع الشوارع الفيها بيتم تصفية السود لبعضهم البعض بطرق ووسائل ممعنه في الدموية ؟

مايبدو ان تاريخ هذه الدولة المسماة الولايات المتحدة الأمريكية من الصعوبة والتعقيد بمكان لا يمكن ان يختزل فقط في اللحظة الأوبامية بتفاؤلها وتشاؤمها ؟

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

يعنى النفس القايم ده كلو فى موضوع أوباما خلاصتو قصة (لون)..طيب الوعى بالفوارق العرقية دى أو قل اللونية..اْذا ماكان عندكم بيها وعى وتجلياته فى ساحة الأجتماعى والسياسى والثقافى وبأنها تعبير زائف فى صنعة الأيدلوجيا وهى تشتغل على تلك الفروقات بغرض الهيمنة و(التمكين) اٍذا ماوعيتو بيها فى بلدكم اُم كتاحة و(فرناغه) دى.. فهل جاتكم كمنحة سماوية فى أمريكا دشنت وعيكم بالذات والعالم..هل انتظرتم كل هذا الوقت كى يحدث تبدل فى هويتكم الطبقية من أولاد بلد تقوموا وتقعدوا على كيفكم لمهاجرين خلف الآلة الأمريكية حتى تفهموا العالم..ويبقالكم (وباما) مهدى أمريكى جديد زى مهدينا الزمان..من غير (مرقع ) (وعلى الله)...على العموم سننتظر أوباما معكم..على أمل..!!
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »


سلامات

ما للبعض منا يضع آماله في بشرة الجلد؟!! أوباما وغيره من الآدميين كلهم تجري في عروقهم دماء حمراء قانية مكسجنة أو داكنة مؤكسدة بفصائل أربع لا علاقة لها بلون البشرة أو حجم المشافر.
ثم, لِمَ يفوت على البعض أنّ الألوان محط الاهتمام وبعض الآمال لا وجود لها إلا في المُخيّلة الثقافية للشعوب؟ أوليس من بيننا أعاريب سود كغرابيب العربان أمثال بن العاص وابن الخطاب الذي جاملوه وقالوا عنه "أخضر اللون, والراوية أستاذنا العالم الراحل عبدالله الطيب المجذوب.
ولا بد أن نتذكر أن منطق البشرة, بشرة الأب الذي صيّر أوباما شخصا أسود هو نفس المنطق الذي جعل أعاريب السودان يرون أنفسهم بيضا ولا يرون فيه من ألوان الآخرين إلا سواد خميسة أو حمرة حلابيب ممن لا ينجيهم من هذا الفرز اللئيم إلا الزواج من طرف لونه مضاد ليكون الناتج لوناً بين بين كمقدمة ضرورية للقبول في المجتمع جزئيا في انتظار القبول الكامل وهو التخلق بعادات المجتمع المضيف (النضيف)وبالمصاهرات ومن ثم استخراج شهادات وتحريف أنساب وإضافة مقطع النسب البجاوي "آب" في مثل مجراب وحضراب وهاشماب ....الخ.
أوباما بمنطق وسط السودان وشماله محرد أسود إلا إذا احتيل له بشهادة قبول في المجتمع الأميركي الأبيض الذي لا يتحتم ضرورة أن يكون استيعابه للأسود استيعابا بالطريقة السودانية, وأنا أرجح أن أوباما لم يوفق في الفوز إلا باجتيازه لمتاريس توصل لمنطقة نفوذ الأبيض: أمه , بيئتة الأسرية والمدرسية والاجتماعية والفكرية زائدا استثماره سواد بشرة أبيه ومقايضته بها المحمومين من سود أفلح المجتمع الأميركي بتمكين عقدة اللون فيهم.أما أنتم/ن يا سود سودان هذا السودان الشمالي اليوم ممن يقولون " جعليين وشوايقة وشنادقة وشنابلة ..الخ" أثبت لكم أن جدكم الأكبر كان أسود البشرة أم إنكم خلتم أن نشأتكم و (ربايتكم) كانت في الغابة الاستوائية؟ وهنا أنا لا أحقّر ولا استهزئ ولكن أذكركم بالشرطين المعمول بهما في تحديد الهوية اللونية: عرقٌ صريح أو نشأة في بيئة تتخذ من الثقافة معيارا رمزيا للون. ولا هذا ولا ذاك, وليس لكم من فكاك إلا بطرح مسألة اللون هذه تماما والرمي بها في المزبلة وهو أمر صعب لا يتحقق إلا على الورق لو لم يرتبط بمشروع سياسي منير. فلندع الميلان مع الرياح لأن الميل مع الرياح لا يكون إلا اضطرارا.
وعلى النقيض من تجربة أوباما كانت تجربة بوب مارلي الأسود برغم بشرة أبيه: إنه فعل النشأة الاجتماعية الثقافية ذاته. وأضرب المثل ببوب مارلي لأنه لو عاش وترشح لفاز فوزا لا يخلصه من ماركة خلفتها مكواة الماضي المر.
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

الاعزاء المتداخلين (الجداد) وليد وحاتم وعبد الماجد

فعلا النفس قام لما بدا الكلام عن عنصرية أمريكا ، لأ مش لى العنصرية بس لى سواد أوباما
لأنه الهزة العنيفة الاحدثها فوز أوباما فى معاقل العنصرية ما ساهلة واقشعرار الابدان الحصل ما عشان برنامجو السياسى ولا عشان وعودو البراقة ..نحن عشنا القصة دى لحظة بلحظة ويوم بيوم، اعلى الاجندة كان قصة اللون دى، ولانه المستخبى وراء اللون مهول وبشع، فى كل عشرة ذكور امريكان سود فى واحد بيدخل السجن وفى كل عشرة ذكور سود فى خمسة بيخلوا المدرسة وكل أطفال سود امريكا تقريبا الا نسبة بسيطة عايشين مع امهاتهم وصناعة الفقر ورسم الصورة الخاطئة والاستريو تايبنق وانتاج ثقافة كراهية الذات هى اكتر الماكينات شغلا وانتاجا فى الولايات المتحدة، الاحياء موزعة للبيض وللملونين والويلفر مكرس لقتل الطموح وتجارة المخدرات التى يكسب منها البيض المافى الصورة ويقع فى عواقبها اولاد السود ليقضوا باقى عمرهم خلف الاسوارفى ازدهار مطرد، لو الدولة بتدفع ألف دولار قصاد مدرسة بيضا بتقابلها مية دولار لمدرسة سودا فى نفس المدينة، لا ظلم بين وواضح

والوعى ..البتقولو يا حاتم الياس "بالمناسبة حاولت أتصل بيكم مرتين عشان ابارك البنية وفشلت" ألف مبروك ليك ولى هالة

نرجع للوعى ابو خدامين داك ولا غيرو، فى السودان كنا نستحمى ونقشر ونمشى للندوات ونسك فى الوعى من مركز ثقافى لى معرض تشكيلى لى مسرح لى "حزب" ..والخدامين من "المظاليم" فى البيوت يغسلوا لينا هدومنا ويمسحوا لينا بلاطنا.

لأ الوعى انا بشوف الوعى ده الا"تضوق" العنصرية الجد دى، لما طفلك يرجع البيت من أول يوم مدرسة ويقول ليك أنا ما أبيض ليه، ولا سميتينى محمد ليه؟؟ ولا بتك تقول ليك انا ما سودا انا يدى من جوه بيضا اها اليوم داك القصة بتقع ليك ...):)
Ashraf Elshoush
مشاركات: 163
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:23 pm

مشاركة بواسطة Ashraf Elshoush »

سلام...

هل انتظرتم كل هذا الوقت كى يحدث تبدل فى هويتكم الطبقية من أولاد بلد تقوموا وتقعدوا على كيفكم لمهاجرين خلف الآلة الأمريكية حتى تفهموا العالم..


التحية لحركة حماس الباسلة
والتحية لشعب فلسطين
والموت ابدا...لأسرائيل واعوانها



اللهم أبعد "الياس" من "اليأس" .....
"" الحقيقة تبدو ... ولا تكون ""
سالم موسي.
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

ياشوش ضحكتنى والله..باليأس وود اليأس دى...ونسأل الله أن يستجيب دعاك الأمريكى ده بكون دعاء SNAKS سريع وساخن...التحية لحركة حماس لبعد بكره ياشوش وهى ماشاحده زول حتى يوصفها بانها (حركة تحرر وطنى)..الواقع الظروف الشواهد الأحتلال القضية كله يدرجها ضمن ذلك...
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

جيوبوليتيك التحررتحت شرط العولمة

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام للجميع
و يا أشرف و يا حاتم كويس إنكم جسّرتو مناقشة الموقف من حركة "حماس" مع خيط مناقشة حسين أوباما.عشان الحاجات هنا متداخلة بطريقة تيسر ضرب حجرين بعصفور واحد إسمو جيوبوليتيك التحرر تحت شروط العولمة.
و خلاصة الأمر هو أن فرحتنا بفوز أوباما لا تعنى كثيرا بلونه كأسود أو بمبي ( كاندي رايس سوداء؟) و إنما تعني بكون المستبعدين الذين صوتوا له وضعوا على كاهله أمالهم في التقدم الإجتماعي و التحرر من ربقة رأس المال. طبعا السود هم في قلب مجتمع المستبعدين لكن السود وحدهم ما بخارجو المجتمع الأمريكي.
أما فرحتي بصمود " حماس" فلا علاقة لها بكون القوم "أخواننا في العروبة" ( العروبة تطير و وراها جمهرة الحكام العروبيين المستبدين الذين غرروا بالشعوب العربية و طلّعوا دينها) كما لا علاقة لها بكون القوم " إخوتنا في الإسلام"( الإسلام لا يطير و لكنه صار يتشظى و يتشتت فرقا تتفتت و تتفاتن و تتفاتى لأسفل سافلين و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه). فرحتي بصمود "حماس" في وجه العدوان الإسرائيلي أعقلنها كموقف من حركة تحرر وطني كون الفلسطينيين الذين صوتوا لحماس وضعوا على كاهلها آمالهم في التحرر و في التقدم الإجتماعي.و بكرة لو عن للشعب الفلسطيني أن ينتخب حركة أخرى ، بخلاف حماس ، لتمثله فهو سيختار من يرى أنهم قادرون على دفع مشروعه للتحرر و التنمية.
سأعود
صلاح حسن عبد الله
مشاركات: 212
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 11:40 am

اوباما

مشاركة بواسطة صلاح حسن عبد الله »

ياتماضر
اول حاجة إزيك
وتانى حاجة نكتتك الزمان انا متذكرة ومانسيتها
وتالتاً حكاية تصنيف الناس لى سود وغير سود دى انا افتكر إنها أصلاً جزء من التعمية اللى بتتعمل لينا . لأنو المسالة كلها مجموع مصالح بيتصارعوا الناس عليها وممكن جداً مصالح مجموعة من السود تتلاقى مع مصالح مجموعة من البيض ضد مصالح مجموعة اخرى ، وما حيفرق إنو المجموعة التانية دى تكون من البيض او من السود .
وكويس إنو يكون فى إتصال مباشر بينك وبينك أوباما . لكن خوفى عليك إنو اوباما يغيرك إنت ذاتك قبل ما يغير امريكا . وبعدين لا نلم فى تماضر ولا نلم فى اى تغيير فى امريكا .
أهـه هسى ياهم ديل الإسرائيليين بيضربوا فى الفلسطينيين ضرب غرائب الإبل . أوباما رايو شنو ؟ وحسب محادثاتك التلفونية معاهو فهل هنالك أى نذر للتغيير فى سياسة امريكا تجاه مايجرى فى الشرق الوسط ولا الحال فى حالو ؟
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

يعنى يا جماعة .و.يا صلاح حسن عبد الله ..انا كان بنذكر نكتى كلها ما كان بقيت بتجاب فى كوميدى سنترال لى حسة .بما أنى امريكية ومخى مغسول وكده؟؟

ياجماعة المسألة ببساطة كالآتى: أمريكا هلام كبير مسيطر على العالم اقتصاديا وايدلوجيا وعسكريا واعلاميا..دى ما بحلها رئيس ديمقراطى ولا ابيض ولا أسود ولا غيرو

العنصرية الهى جزء من هلام امريكا دى (وما فى فرق بينها وبين العنصرية الفى السودان (شوف اسم البلد ذاتو كيف؟)) ..

العنصرية دى انا -على غير ما يصدق الاخرون - شايفة احتمال تتحل تبعا لقوانين الحقوق المدنية والانسانية، بفوز اوباما، حتى اذا ما اتحلت على الاقل يتم التعرف عليها وادانتها ومحاسبتها قانونيا، بصورة صارخة وجسورة، بعد الحادثة المذكورة اكثر من ذى قبل.

طبعا فى قوانين ليها اصلا ، الحاصل كان بيحصل ببطء شديد وفيه ألاعيب خفية كتيرة، فوز أوباما أحدث وحيحدث طفرة نوعية فى البروسيس بتاع الحل أو يستعجلو

كا الدايرة أأمن عليه أنه أوباما "از هوم"
و أن هذا الفوز "العظيم" أدى الى رفع معنويات السود والملونين فى أمريكا بنفس القدر الذى رفع به الروح المعنوية للبيض المجتهدين فى بلوغ النقطة التى يتساوى عندها الانسان مهما كان لونو عرقو دينو الخ من اجندة حقوق الانسان ديك ...

فى لون جلد ..وعندو تبعاتو ...الضارة على "الملون جلده" ...حتى ولو كان النص يقول بغير ذلك.

نحن فى السودان بنقعد ونقوم على كيفنا على حساب دم ودموع ونزيف ناس تانيين ...ما قدر التيار المتقدم يعرف ملامحهم بالوضوح المتعارف عليه الليلة فى الشارع الامريكى بعد فوز الرجل

حتى المسلمين والعرب والامم المضطهدة اجتماعيا وسياسيا بسبب "العرق والدين" والتفافهم حول اوباما فى حملته الانتخابية اصبح صوت فى سبيل التعرف عليه، يعنى بوش ضرب مثالا سيئا واصبح اكثر رئيس مكروه فى امريكا، ليأتى أوباما والناس فى رأسهم "معكوس بوش"، دى حقيقة، انسان امريكا الفرحان باوباما قام من نوموا وهو مؤمن بضرورة ايجاد نموذج "معكوس بوش" تلقائيا، الليلة فى مدن امريكية كثيرة قام أنصار اوباما وفى نفس مراكز انتخاباتهم بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطينى فى المحنة الاخيرة وادانة اسرائيل على الجور البائن ده ..حتى فى الاعلام الامريكى صار صوت "ديموقراسى ناو" اقوى وأكثر جهرا من الماضى
للما بعرف ديمقوقراسى ناو

https://www.democracynow.org/

بالله عليكم اكتبوا تاريخ ديسمبر 31 السنة الفاتت 2008

وشوفوا هارولد بنتر ده بقول شنو وود اخت نتنياهو بقول فى شنو، لو عرفتو انها كانت حلقة مشهودة والناس طالبو منها بالمزيد ...تقولو شنو؟؟ هههههه

بالمناسبة السنو الجديدة ان شا الله عليكم سعيدة

انا فى صف التفاؤل، مافى صف أمريكا، فى صف تصفية العملاق المهول الاسمو عنصرية ده ...والى الابد، وعندى معلومات انه تأثير امريكا على العالم هو واقع نحبو ولا نكرهو ..واقع وقع فى الراس ..ويبدو انه اوباما بيقول ضمنيا نفس الكلام ..انه امريكا من الصعب تتغير 180 درجة لكن خلونا بس النبدا على الاقل ...

كونو مشكلة فلسطين ولا قضية الحرب على الارهاب ولا ايقاف العنف فى دارفور ...الخ تتحل او على الاقل يتمهد ليها طريق الحل فى الاعوام الاربعة الجاية دى شى ما بستبعدو لانها كلها قضايا موضوعة على مائدة النقاش مع الناخبين وان شا الله يبقوا تمانية سنين وانشا الله نحيا ونشوف .. يبدو انك فهمتنى غلط انا اوباما ما اتصل بى تلفونيا، انا وزى ناس سودانيين كتار جنبا الى جنب مع انصار اوباما كنا بنجرى اتصالات تلفونية للناخبين عشان يصوتو لى اوباما (زى وجعتنى حبة كده الاستفزازاية دى لكن ما مشكلة)

نحن جينا امريكا دى بحثا عن الماء والكلأ ...ما جينا شان نبدل هويتنا ..زينا وزى ملايين السودانيين الهاجروا ولسه بيهاجرو وبستبدلوهم بى هويات تانية ...ونحن جينا بدل هويات تانية وده ديناميك الهجرة الما بقيف اصلو (ارض الله الواسعة) ...لكن جابنا الزمان ...وفتح عيننا المكان ...وما جينا مغمضين اصلو ..لكن البتشاف هنا ده ..ما بشبه....

اها يتخيل لى كفاى

بقرا منكم ومن حسن موسى سيد البوست

وكان الله طلق بجى
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

..
آخر تعديل بواسطة النذير حجازي في الخميس إبريل 02, 2009 4:32 pm، تم التعديل مرة واحدة.
give me liberty or give me death
صلاح حسن عبد الله
مشاركات: 212
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 11:40 am

تماضر اها جيتك تانى

مشاركة بواسطة صلاح حسن عبد الله »

تماضر أها . . جيتك تانى . وطالما نسيتى نكتتك الفاتت ، انا ذاتى كمان نسيتها . وخلاص صافية لبن . ياهو حال ناس الدراما ممكن يرتجلوا حاجات عجيبة وبعدين تتطلع المسألة كلها نكتة فى نكتة وكمان ينسوها .
على كل حال كلامك الأخير فيهو حاجات بتستحق تتواصل . وأنا معاك ( انه امريكا من الصعب تتغير 180 درجة لكن خلونا بس النبدا على الاقل ... ) ودى طبيعة حياة الشعوب أصلها ما بتتغير ما بين ليلة إنتخابية واخرى ولتبدأ الخلخة فى ما هو راسخ وتتعمق وتتوسع الخلخلة سواء بفعل التناقضات داخل المؤسسة او سواء بفعل العمل المضاد الواعى والقاصد لأهدافه، تماماً كما يكان يقول صديقى عبد الله بولا " إنًّ النشاط الذى لايعرف مكانه من البناء المركب للمعرفة الهادفة للتغيير ، يصبح بلا غاية / معرضه بصالة المجلس الثقافى البريطانى بامدرمان 1976م"
الحاجة التانية يبدو إنى فهمت خطأ انَّ هنالك محادثة تلفونية ما قد تمت بينك وبين اوباما بعد إنتخابه ، لكن ليس على النحو الذى ذهبت إليه من قصد لن أردده . وبصراحة انا ما كنت شايف انو الحاجة دة كتيرة عليكى مش لأنك إنت فلانة الفلانية ولكن لإعتقادى ، وربما كان إعتقاداً خاطئاً ، بانَّ الناخبين فى ذلك البلد من الممكن ان يتفاهموا مع من إنتخبوهم ويهاتفوهم ويقولوا ليهم كلامهم . ودى حتى فى سوداننا الكحيان المكعكع ده ممكن تحصل .، طبعاً ما بتتم فى السودان على مستوى الحاجات الإستراتيجية ولكن ممكن تتم بشكل عادى على مستوى حاجات تانى أقلَّ . أقول ذلك وفى ذهنى أيضاً ما سبق ان حكاه لى استاذنا ابراهيم الصلحى بشأن المكاتبات اللى تمت بينه وبين ممثل دائرتهم فى لندن حول موقف بريطانيا من الحرب الأمريكية ضد العراق . والمحادثة مع اوباما لو ما حصلت ، المانع شنو تحصل ؟ ولا إنتو إنتخبتوه وبعدين هوعلى كيفو ؟
إذا كانت المسألة بعد الإنتخابات بتكون على كيفو فبيبقى كل اللى ظمبرتوه لله . أمَّا إذا كانت المسألة بعد الإنتخبات ما على كيفو فيبقى كلامى قابل لأنو يتحقق وما فيهو مشكلة .
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

من ناحية النكتة صافية لبن ومن ناحية التوضيح صافية لبن بدرة

النذير قلت لى لا فض فوك..شوف حسة حسن موسى قانص كده لمن يرجع شوفو كان ما فض فونى :):)

تحياتى

للجميع
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

سلام يا حسن موسى والمشاركات والمشاركين

وصلتني القصيدة دي من أحد الأصحاب بالبريد.. (وبصراحة عجبتني)
...


رسالة بالبريد المستعجل

للشاعر
أحمد مطر
*****
مِن أوباما..

لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:

قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي

أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..

افعَلْ هذا يا أوباما..

اترُكْ هذا يا أوباما..

أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما

يا أوباما.

وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!

يا أوباما.

خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!

يا أوباما.

فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما!(

يا أوباما..

قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماً

وَتَقِيءُ صَداها أوهاما.

وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي

لا يَخبو حتّى يتنامى.

وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ

أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ

أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ

فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً

كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:

لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ

لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.

لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى

إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.

لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى

لِأَكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني

وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!

فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ

أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!

أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى

أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..

و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.

وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما

سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما

حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي

فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!

فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً

وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.

أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا

في هذي الدُّنيا أَنعاما

تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما

فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ

في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي

لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي

أَن أَرعى، يوماً، أغناما

حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

لا فض فوك و ذو مال..

مشاركة بواسطة حسن موسى »

الأعزاء سلام
يا إيمان أنا شفت القصيدة ( النزارقبانية) بتاعة أحمد مطر قبل أسابيع في بوست عباس محمد حسن(قصيدة الإسبوع) و قد منعتني ملابسات الجري اليومي عن التوقف عند جزء استرعى انتباهي فيها.و أعني الجزء الذي يسب فيه شعوب العرب بدون فرز كفئة ذليلة منحطة في أمثولة البهائم مقابل التصعيد الغوغائي للأمريكان في" أمثولة شعب يأبي أن يحكمه أحد غصبا و نظام يحترم الشعبا(كذا: الشعبا)" طيب و جورج دبليو دا جابو منو؟؟

يا صلاح إنت مافهمت خطأ حكاية المحادثات التلفونية بين تماضر ـ لا فض فوها ـو أخونا حسين مبارك.
تماضر دي ممكن بكرة ( و بطريقة درامية) تشيل تلفونها و تقول لحسين: يا زول ـ لا فض فوك و ذو مال ـ خاف الله في دولارات دافعي الضرائب القاعد تحولها لحساب الجماعة الطيبين يبلعوا ساكت و لا يحمدوه و لا يشكروه.
سأعود
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

يا حسن موسى والكل
سلام

شكرا يا حسن لأنك (فضيت فوني) أنا ذاتي، أو فون الشاعر الكتب القصيدة، أو فون الزول الرسلها لي. (والفون راجعة لتماضر بأي حال)

أعترف بأنك بتنبهني دائما لأهمية إننا نقرا بعيون مفتحة ومانغفل سطر، يعني زي مابقولو تشوف البيها والعليها للكتابة، أو ربما مالها وماعليها.
يعني كلمة "اب-اوريجينال" دي من يوم ما لاقتني ما انهضمت لي بتاتا. عرفتي باللغة الانجليزية علي قدر مابعرف بيضيفوا الPrefix – ab لاستبعاد الصفة التي تليه في الغالب. ومن حيرتي استفتيت أكسفورد فقال: Ab = away from ، وعليه Aboriginal = away from the original

إذن الأوريجينال بتاع كندا هم الناس الجو قبل حوالي 150 سنة! معقولة في بلد عمرها 150 سنة بس؟

من يوم ماجيت البلد دي، مكرهاني الطريقة البتتكلم بيها وسائل الإعلام وبرامج "المش عارف إيه" عن الناس ديل.
ناس قاعدين في أمان ربهم، يصطادوا في حيواناتهم ويخيطوا هدومهم ويبنوا بيوتهم، جو عملوهم قرود للفرجة وكمان شوف عيني ختوهم (بيوتهم وهدومهم وحيواناتهم ذاااتها) في متحف، قسم كامل في متحف أونتاريو... كأنهم ديناصورات منقرضة، وهم ناس بيقاتلوا لأكل عيشهم في أرض لم تعد لهم!!!! وأولادهم وبناتهم بيحاولوا يلقوا شغل في سوق العمل الضايق كل يوم ده... لكن الله قال بي قولك كان لقوا عندك ضفيرة... خلاص ياك منهم، من فصيلة الديناصورات التي تنتمي فقط للمتاحف!!!

وفيما يخصني، فأراني منتبهة لكيفية مباصرة الناس الساكنين في أقصي برد الشمال، لعلهم سكان القطب الشمالي، للطبيعة، وبقعد أقارن بينهم وبين سكان الصحرا العشت معاهم فترة من حياتي، في كيفية تلك المباصرة. وفي كثير من الأوقات بلاقي شبه، ينبهني لإنه (بني آدم أب عينين ده ماهين، زي مابتقول حبوبتي). برضو مجموعة سكان الصحراء العرفتها دي في شروط وأسباب معينة خلتهم يقعدوا في القيعة والصقيعة، ولو كانوا في بلدهم كانوا مارسوا التجوال ووجدوا أحسن الأراضي أو أقلها قسوة.


أما في أحمد مطر وقصيدته "النزار قبانية" كما سميتها فانا فهمتها If you want to be lead by the nose, I am not the one to do it . ووقعت لي في جرح Obama the Savior البينقح من يوم ترشيح الرجل وبدء تعليق آمال الشعوب عليه لحتى قاربت شماعة جسده النحيل أن تنوء، فالقصيدة شفت فيها الراجل نفض البردعة الكبيرة بتاعت الشعوب الغير واقعية التي تنتظر التغيير الداخلي من الخارج. (ذكرتني أيضا يوم سافر كولن باول لزيارة سييرا ليون في "مهمة رسمية"، واحد مذيع منفعل قال ليه: رأيك شنو واحساسك شنو وانت بتزور "أرض أجدادك"؟ باول قال ليه : أنا ماجاي هنا عشان أزور أي أرض أجداد..... حسيت بيه زي البيدفر الراجل ويقول ليه : (كدي زح كده، ده شنو ده).. ولا (وسختني ذاتو). هذا ما تراءى لي وبرضو الله أعلم.

والآن راجعت الجزء بتاع أنا جاي لشعب يأبى أن يحكمه أحد غصبا..
أهو دبليو وحماس الاتنين جو باختيار شعوبهم، يعني لو دبليو نجح في أن يقنع شعبه بالخطر الداهم الذي يستوجب بقاءه في الحكم دورتين، وحكم بال Fear factor زي ما الأمريكان بيسموه، فقد نجح في حدود هذا.

لكن نظام يحترم الشعب، دي ما بفتي فيها (وبرجعها لي الfear factor الفوق ده ذااااته) ... وأوافقك على تمثيل القصيدة للشعوب العربية مقابل الشعب الأمريكي زي كفتي ميزان، وما مقبول.

وعن "نزار قباني" فبالأمس قرأت مقال لكاتب استل سيفه لنقد نقاد نقدوا كتابة سيدة سودانية اسمها روزمين عثمان، وتصاعد إلى رأسي السؤال المؤرقني من الله خلقني... من هو (الناقد)، وماهي مواصفاته؟ أو بلغة أكثر تدقيقا ماهي خلفياته المعرفية التي تضعه دون غيره في محل "الناقد"، لأني شايفه السوق مليان "نقد" و"نقاد" (والله أعلم)، وليس ذلك موضع الحديث هنا. لكن كاتب المقال اقتبس كاتبا عربيا (والعهدة على الراوي) يقول

"وفي كتابه (هواجس الشعر) يشتغل الشاعر ممدوح عدوان [......]. يعتبر عدوان أن الكثرة التي تردد شعر نزار قباني تردد الفضيحة السياسية أو تتعامل
مع كبتها الجنسي أكثر مما تتعامل مع الشعر."
إحتمال
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

من هو الناقد؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يا إيمان
و شكرا على تعقيبك
هل سمعتي بحكاية الزول الكردفاني المتعود يقول " أبنقعد أبنقوم أبنمشي إلخ". يوم واحد قال ليهو إنت في أمريكا دي لو عاوز تقول " نورمال" تطلع ليك "أبنورمال"..(و الحقوق محفوظة لتماضر جبرين).
أما تصنيفي لقصيدة مطر بالـ" نزارقبانية" فهو سابق لمنازعة الناقد الذي حمل على الشاعرة روزمين( ياله من إسم). و أنا لم أقرأ شعرها و لكن بعد قراءة مقالة "الناقد" محمد عثمان ابراهيم زاد فضولي للنظر في هذه الناحية. و وصفي لقصيدة مطر بـ"النزارقبانية" لا ينطوي على حكم قيمة جمالي بقدر ما ينطوي على تصنيف لهذا النوع من الكتابات.و الكتابة بطريقة نزار قباني هي إحتمال في كتابة الشعر .و هو إحتمال مشروع مثل غيره من الخيارات التي تؤثث مشهد الكتابة المعاصرة ،و في إطاره يتنافس المتنافسون و منهم من يبدع و منهم من يفشل و منهم من..إلخ.أما حديثك في تعريف " الناقد" فهو حديث جبّار.و عليه يمكن أن نواصل مسلسل الأسئلة الوجودية من نوع: من هو الشاعر؟ و من هو البني آدم؟ من أين جئنا؟ وإلى أين نذهب؟ و منو البغسّـل العدّة؟( الحقوق محفوظة لساشا غيتري)؟
في نظري الضعيف فالناقد هو كل من يأنس في نفسه الشجاعة ليقول: أنا ناقد.بعد داك يشيل شيلتو
..
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


الأصدقاء الأعزاء والصديقات العزيزات
تحياتي

حينما قرأت عنوان البوست ساعة إنزاله والعالم كان لا يزال في قمة فرحته بفوز أوباما، في لحظة نادرة من لحظات التاريخ التي يحدث فيها إجماع واسع بين البشر في الترحيب بحدث فريد، تساءلت: من الذي من الممكن أن يقول لأوباما في بلاد الله الواسعة "قو هوم" في هذا الوقت؟ فلاحت أمامي الصور التي تناولتها الصحافة بكل وسائطها تعكس تجاوب شعوب الله مع الحدث وابتهاجها بفوز الفتى القادم نصفه من "غابات كينيا يا أزاهر" رافعاً راية التغيير والأمل في بلاد ترتبط مصائرنا بها بشكلٍ لا فكاك منه، من سطوة رؤوس أموالها إلى تدخلاتها في شؤون بلداننا مروراً بهذه الشبكة العنكبوتية المبهرة التي تربط أطراف عالمنا. فرأيت أنه ما من أحد سيكون مستعداً الآن ليقول له "قو هوم".

قبل أن أواصل، أدعوكم لنتجول في بعض الأنحاء التي نصّبت أوباما فرداً منها، وجعلت انتصاره انتصاراً لها، وفي الذهن صور ال200 ألف شخص الذين استمعوا لخطابه في برلين، والفرنسيين الذين قال استطلاع للرأي أن 80 بالمائة منهم كانوا يتمنون فوزه، من بينهم أكثر من 78 بالمائة من أعضاء البرلمان الفرنسي ذي الأغلبية اليمينية (فتصوروا!)، وغيرهم وغيرهم...


صورة
ها هم أطفال المدرسة التي درس بها أوباما في جاكارتا
يحتفلون بابن مدرستهم الذي جعل كل الآمال ممكنة.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

صورة
وهذه المرأة الكينية تحمل هذا الملصق الذي يقول:
أوباما أخونا، دمنا ولحمنا، ود بلدنا

المصدر: وكالة رويترز

صورة
وأهل قرية أوباما اليابانية جعلوه واحداً منهم.
أنظروا عيونه التي تحولت إلى عيون آسيوية. فكل شيء ممكن.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

صورة
وأخيراً، حسن موسى والوليد وحاتم الياس، ديل ناس جايين يفرتقوا الحفلة:wink:،
فلا تحفلوا بهم ولنشاهد معاً رقصة العروس.

وسأواصل.
نجاة

أضف رد جديد