جون قرنق. فرحتنا التي لم تكتمل
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
.
كاد الحلم أن يصبح واقعاً
كان منه قاب قوسين أو أدنى.
.
تصوير طلال عفيفي
الحروج الكبير
http://www.sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=250&start=0&postdays=0&postorder=asc&highlight=
كاد الحلم أن يصبح واقعاً
كان منه قاب قوسين أو أدنى.
.
تصوير طلال عفيفي
الحروج الكبير
http://www.sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=250&start=0&postdays=0&postorder=asc&highlight=
آخر تعديل بواسطة نجاة محمد علي في السبت يناير 12, 2008 4:18 am، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشاركات: 55
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
.
سينضم اسمه بلا شك إلى قائمة العظماء في تاريخنا من المنتمين للمجموعات التي عانت ولا تزال تعاني من الاضطهاد العرقي ومن الحرمان من الحق العادل في السلطة والثروة، ولكن التف حولهم الوطن بأكمله في لحظات التضحيات العظيمة، فتحولوا إلى رموز شاهقة، كعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
لكننا اليوم لا نحتاج رمزاً وإنما نحتاج ليدٍ تحقق لأبناء الجنوب حلمهم في الأمن والسلام وحقهم في المشاركة السياسية الكاملة. ليدٍ تتكاتف مع أيادي الحادبين على تحقيق حلمنا في الوحدة والسلام والعدالة الاجتماعية.
هذا حزن أكبر من قدرتنا على الاحتمال.
سينضم اسمه بلا شك إلى قائمة العظماء في تاريخنا من المنتمين للمجموعات التي عانت ولا تزال تعاني من الاضطهاد العرقي ومن الحرمان من الحق العادل في السلطة والثروة، ولكن التف حولهم الوطن بأكمله في لحظات التضحيات العظيمة، فتحولوا إلى رموز شاهقة، كعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
لكننا اليوم لا نحتاج رمزاً وإنما نحتاج ليدٍ تحقق لأبناء الجنوب حلمهم في الأمن والسلام وحقهم في المشاركة السياسية الكاملة. ليدٍ تتكاتف مع أيادي الحادبين على تحقيق حلمنا في الوحدة والسلام والعدالة الاجتماعية.
هذا حزن أكبر من قدرتنا على الاحتمال.
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
-
- مشاركات: 111
- اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:31 am
المناضل جون قرنق: سيرة ذاتية
أدى جون قرنق اليمين الدستورية كنائب أول للرئيس السوداني في التاسع من يوليو/تموز بموجب اتفاق السلام الموقع يوم 9 يناير/كانون الثاني في نيروبي، والذي أنهى 21 سنة من الحرب الأهلية بين السلطات السودانية والمتمردين الجنوبيين.
ولد جون قرنق عام 1945 في مبيور قرب مدينة بور بولاية أعالي النيل، وهو ينحدر من قبيلة الدينكا المشهورة في جنوب السودان.
أرسلته عائلته المسيحية إلى الولايات المتحدة لتلقي تعليمه، فدرس في كلية جرنيل أيوا.
وفي عام 1962 شارك قرنق في حرب العصابات بداية الحرب الأهلية مع حركة أنانيا الجنوبية، وبعد عشر سنوات وقعت الحكومة المركزية اتفاقا مع الحركة وصار الجنوب منطقة حكم ذاتي، واستوعب الجيش السوداني قرنق ضمن صفوفه برتبة نقيب، ثم سافر إلى أميركا للدراسة والتدريب، وما إن رجع عام 1981 حتى عين عقيدا في الجيش.
قيادة التمرد
في عام 1983 كلف قرنق بإخماد تمرد قامت به كتيبة من الجنوبيين قوامها نحو 500 جندي، لكن المتمردين أقنعوه بعدالة قضيتهم ونصبوه زعيما لهم. وشكل نواة ما سمي الجيش الشعبي لتحرير السودان، الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقاد قرنق هذا العام تمردا ضد الحكومة السودانية بعد إعلان حكومة جعفر النميري إعادة تقسيم ولايات الجنوب الأمر الذي اعتبرته الحركة تنصلا عن اتفاقية السلام الموقعة في أديس أبابا، وزاد الطين بلة إعلان الحكومة قوانين إسلامية فرضت على جميع نواحي البلاد.
وبدأ قرنق عملياته ضد القوات الحكومية من دول عديدة مجاورة للسودان من بينها كينيا وأوغندا التي يتمتع بعلاقات صداقة مع رئيسها يوري موسيفيني.
وفي العام 1984 فتح الرئيس الإثيوبي الأسبق منغستو هيلا مريام أراضي بلاده أمام قرنق، وسمح له باستخدام مستودعات أديس أبابا العسكرية وأجهزة إعلامها والبث المباشر فيها.
ولم تتركز دعوات قرنق بشكل أساسي على الانفصال ولكنه رفض حكم الجنوب في إطار فدرالي داعيا لأفرقة السودان، وطالب بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر.
وفي عام 1986 وقع قرنق وثيقة كوكادام مع حكومة المشير عبد الرحمن سوار الذهب في أديس أبابا، لكن التوتر عاد بين الجنوب والخرطوم بوصول حكومة الصادق المهدي المنتخبة بعد شهر من توقيع الوثيقة التي رفضت الحكومة الجديدة الاعتراف بها.
كما وقع قرنق عام 1988 مبادرة سلام مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني. وانضم في وقت لاحق بعد وصول نظام الإنقاذ برئاسة عمر البشير للسلطة للتجمع الوطني الديمقراطي المعارض، وكان نائبا لرئيس التجمع الميرغني.
وكان الفشل السمة المميزة للمفاوضات بين الحكومات السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة قرنق، حتى وقعت حكومة الرئيس عمر البشير بروتوكول مشاكوس في يوليو/تموز 2002 والذي أعطي بموجبه لأهل الجنوب حق تقرير المصير في استفتاء يجري نهاية فترة حكم انتقالية من 6 سنوات.
وقد مهد بروتوكول مشاكوس للعديد من الاتفاقيات اللاحقة في قضايا السلطة والثروة والترتيبات الأمنية وغيرها، حتى وقع قرنق في يناير/كانون الثاني الماضي مع علي عثمان محمد طه رئيس الوفد الحكومي نائب الرئيس السوداني اتفاق السلام في احتفال كبير بنيروبي بكينيا.
وبعد توقيع اتفاق السلام حط قرنق رحاله في رمبيك والتي كانت مقرا لقواته أيام الحرب، ولم يدخل الخرطوم إلا يوم 8 يوليو/تموز حيث أدى في اليوم التالي القسم نائبا أول للرئيس ورئيسا لحكومة الجنوب.
المصدر: الجزيرة نت
أدى جون قرنق اليمين الدستورية كنائب أول للرئيس السوداني في التاسع من يوليو/تموز بموجب اتفاق السلام الموقع يوم 9 يناير/كانون الثاني في نيروبي، والذي أنهى 21 سنة من الحرب الأهلية بين السلطات السودانية والمتمردين الجنوبيين.
ولد جون قرنق عام 1945 في مبيور قرب مدينة بور بولاية أعالي النيل، وهو ينحدر من قبيلة الدينكا المشهورة في جنوب السودان.
أرسلته عائلته المسيحية إلى الولايات المتحدة لتلقي تعليمه، فدرس في كلية جرنيل أيوا.
وفي عام 1962 شارك قرنق في حرب العصابات بداية الحرب الأهلية مع حركة أنانيا الجنوبية، وبعد عشر سنوات وقعت الحكومة المركزية اتفاقا مع الحركة وصار الجنوب منطقة حكم ذاتي، واستوعب الجيش السوداني قرنق ضمن صفوفه برتبة نقيب، ثم سافر إلى أميركا للدراسة والتدريب، وما إن رجع عام 1981 حتى عين عقيدا في الجيش.
قيادة التمرد
في عام 1983 كلف قرنق بإخماد تمرد قامت به كتيبة من الجنوبيين قوامها نحو 500 جندي، لكن المتمردين أقنعوه بعدالة قضيتهم ونصبوه زعيما لهم. وشكل نواة ما سمي الجيش الشعبي لتحرير السودان، الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقاد قرنق هذا العام تمردا ضد الحكومة السودانية بعد إعلان حكومة جعفر النميري إعادة تقسيم ولايات الجنوب الأمر الذي اعتبرته الحركة تنصلا عن اتفاقية السلام الموقعة في أديس أبابا، وزاد الطين بلة إعلان الحكومة قوانين إسلامية فرضت على جميع نواحي البلاد.
وبدأ قرنق عملياته ضد القوات الحكومية من دول عديدة مجاورة للسودان من بينها كينيا وأوغندا التي يتمتع بعلاقات صداقة مع رئيسها يوري موسيفيني.
وفي العام 1984 فتح الرئيس الإثيوبي الأسبق منغستو هيلا مريام أراضي بلاده أمام قرنق، وسمح له باستخدام مستودعات أديس أبابا العسكرية وأجهزة إعلامها والبث المباشر فيها.
ولم تتركز دعوات قرنق بشكل أساسي على الانفصال ولكنه رفض حكم الجنوب في إطار فدرالي داعيا لأفرقة السودان، وطالب بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر.
وفي عام 1986 وقع قرنق وثيقة كوكادام مع حكومة المشير عبد الرحمن سوار الذهب في أديس أبابا، لكن التوتر عاد بين الجنوب والخرطوم بوصول حكومة الصادق المهدي المنتخبة بعد شهر من توقيع الوثيقة التي رفضت الحكومة الجديدة الاعتراف بها.
كما وقع قرنق عام 1988 مبادرة سلام مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني. وانضم في وقت لاحق بعد وصول نظام الإنقاذ برئاسة عمر البشير للسلطة للتجمع الوطني الديمقراطي المعارض، وكان نائبا لرئيس التجمع الميرغني.
وكان الفشل السمة المميزة للمفاوضات بين الحكومات السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة قرنق، حتى وقعت حكومة الرئيس عمر البشير بروتوكول مشاكوس في يوليو/تموز 2002 والذي أعطي بموجبه لأهل الجنوب حق تقرير المصير في استفتاء يجري نهاية فترة حكم انتقالية من 6 سنوات.
وقد مهد بروتوكول مشاكوس للعديد من الاتفاقيات اللاحقة في قضايا السلطة والثروة والترتيبات الأمنية وغيرها، حتى وقع قرنق في يناير/كانون الثاني الماضي مع علي عثمان محمد طه رئيس الوفد الحكومي نائب الرئيس السوداني اتفاق السلام في احتفال كبير بنيروبي بكينيا.
وبعد توقيع اتفاق السلام حط قرنق رحاله في رمبيك والتي كانت مقرا لقواته أيام الحرب، ولم يدخل الخرطوم إلا يوم 8 يوليو/تموز حيث أدى في اليوم التالي القسم نائبا أول للرئيس ورئيسا لحكومة الجنوب.
المصدر: الجزيرة نت
-
- مشاركات: 228
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm
-
- مشاركات: 230
- اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 12:22 am
- مكان: أم درمان
يا أحزان السودان اتحدي
كنت أحلم بقرنق كمانديلا "المنتظر" ولكن الموت اختطف حلمي عندما اختطف أجمل أبناء السودان الجديد الذي ظللنا نتوسله في مسيرته
- ÕáÇÍ ÇáÃãíä ÃÍãÏ
- مشاركات: 52
- اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 7:21 pm
-
- مشاركات: 845
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
- مكان: المملكة المتحدة
- اتصال:
- ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
- مشاركات: 481
- اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
- مكان: روما ـ إيطاليا
- ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
- مشاركات: 267
- اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
- مكان: كندا
-
- مشاركات: 845
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
- مكان: المملكة المتحدة
- اتصال:
-
- مشاركات: 845
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
- مكان: المملكة المتحدة
- اتصال:
قرنق والرحلة الاخيرة الى يوغندا..
كان فى استقباله فى مطار عنتيبى نائب الريئس اليوغندى، ووزير التعاون الاقليمى. ذهب بعدها قرنق للقاء الرئيس موسيفينى حيث بحثا احلال السلام فى شمال يوغندا. وتعهد قرنق لموسيفينى بمنع جيش الرب المعارض من شن هجماته من الاراضى السودانية.
وصرح قرنق ان من اولوياته فى المستقبل القريب:
1- اعادة اللاجئين السودانيين فى دول الجوار الى وطنهم
2- اعادة النازحين الى المناطق التى نزحوا منها بسبب الحرب والمجاعات
3- تصفية معسكرات النازحين التى لا تتوفر فيها ابسط الظروف الانسانية للحياة الكريمة.
4- تشييد البنيات الاساسية من طرق وجسور، ومحطات مياه وغيرها فور استلام المشرفين السياسيين على الولايات الحنوبية اعمالهم الاسبوع القادم.
ولكن شاءت ارادة السماء ان يرحل الزعيم قرنق قبل ان يشرع فى تنفيذ هذا البرنامج الطموح. لذا يتوجب على زعيم الحركة الشعبية الجديد أن يسعى لتنفيذ هذا البرنامج، وذلك لتحويل السلام من أمل، وشعار الى واقع ملموس. يحسه السودانيون فى حياتهم وحياة اطفالهم.
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
Mark Twain
- الوليد يوسف
- مشاركات: 1854
- اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
- مكان: برلين المانيا
- åäÇÁ ÚÈíÏí
- مشاركات: 50
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:47 pm