هنا و الآن .. دعوة للإحتفاء باللحظة الحاضرة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí
مشاركات: 148
اشترك في: الأربعاء مارس 18, 2009 2:47 pm
مكان: الخرطوم-أم درمان

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí »

التحية و المحبة لكل الزملاء في المنبر ..
و لهم أهدي هذا التسجيل الذي حوى بعض الخواطر عن موضوع الخيط ( هنا ، و الآن ) .. أرجوا أن تكون محفزاً جيداً لتأمل هذا الأمر الجليل ، و لفت الانتباه له ، و إثارة حوار حلاق حوله ..

https://www.youtube.com/watch?v=sY1VfKfX ... e=youtu.be
سلامي .. و اعتذاري عن طول الانقطاع ..
آخر تعديل بواسطة ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí في الجمعة أغسطس 03, 2012 6:04 pm، تم التعديل مرة واحدة.
وجودك ذنبٌ لا يقاس به ذنبُ
صورة العضو الرمزية
ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí
مشاركات: 148
اشترك في: الأربعاء مارس 18, 2009 2:47 pm
مكان: الخرطوم-أم درمان

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí »

يسرني أن أدعو الأصدقاء في المنبر ، و بالأخص المهتمين بموضوع اللحظة الحاضرة لزيارة صفحتي في الفيسبوك ، و المعنونة here-now ، و التي تعتبر امتداد أفقي لهذ الخيط الذي لولاه لما كانت الصفحة ..
الرابط :

https://www.facebook.com/pages/Here-now/ ... 447?ref=ts
وجودك ذنبٌ لا يقاس به ذنبُ
صورة العضو الرمزية
ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí
مشاركات: 148
اشترك في: الأربعاء مارس 18, 2009 2:47 pm
مكان: الخرطوم-أم درمان

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí »

الأصدقاء الأعزاء
سلامات ، و محبة
الرابط أدناه يوصل إلى تسجيل فيديو معد لصفحة HERE AND NOW و هو يتناول قضية الموت ، و الحياة ، و الخلود ، و علاقة ذلك ذلك بالزمان ،و اللحظة الحاضرة ..
أرجو أن يجد فيه الجميع ما يشحذ الفكر ، و يفتح الأفق ..
https://WWW.vimeo.com/50397111
وجودك ذنبٌ لا يقاس به ذنبُ
Masoud Mohammed Ali
مشاركات: 220
اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am

مشاركة بواسطة Masoud Mohammed Ali »

أبوابكم سمحة يا ابوابي

باب ليلة القدر ربما لا يكون زماني

ربما تكون الليلة كائنا يمشي على اثنين لو تخطى ثنائيته


نسيت ما قد يكون ذكره الشيخ الأكبر في أمر الليلة

هل راجعته وافدتنا افادك الله وفتح عليك وعلينا أبواب ليلتنا.




امين
صورة العضو الرمزية
ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí
مشاركات: 148
اشترك في: الأربعاء مارس 18, 2009 2:47 pm
مكان: الخرطوم-أم درمان

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí »

الأخ مسعود ..
التحايا ، و المحبّة..
أشكرك على الاهتمام ، و الزيارة ، و الإسهام ..
و أبدأ تعليقي ، بإيراد بعض ما مر علي من كلام الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي ، في ليلة القدر
المقتبس الأول بغيته فيه فك طلسم ليلة القدر كيوم مخصوص ، إذ يقول:

وإنا جميعاً إن نصم يوم جمعة *** ففى تاسع العشرين خذ ليلة القدر

وإن كان يوم السبت أول صومنا *** فحادى وعشرين اعتمده بلا عذر

وإن هلَّ يوم الصوم فى أحد فخذ *** ففى سابع العشرين ما رمت فاستقر

وإن هلَّ فى الإثنين فاعلم بأنه *** يوافيك ليل الوصل فى تاسع العشر

ويوم الثلاثاء إن بدا الشهر فاعتمد *** على خامس العشرين تحظ بها فادر

وفى الأربعاء إن هلَّ يومها *** فدونك فاطلب وصلها سابع العشر

ويوم خميس إن بدا الشهر فاجتهد *** توافيك بعد العشر فى ليلة الوتر


أما الآخر فتأويل للعبارة (( ليلة القدر)) ، يمتد ليشمل كل متعلقاتها:
(( "{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ } * { لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ }


{ إنّا أنزلناه في ليلة القدر } ليلة القدر هي البنية المحمدية حال احتجابه عليه السلام في مقام القلب بعد الشهود الذاتي لان الإنزال لا يمكن إلا في هذه البنية في هذه الحالة، والقدر هو خطره عليه السلام وشرفه إذ لا يظهر قدره ولا يعرفه هو إلا فيها، ثم عظمها بقوله: { وما أدراك ما ليلة القدر } أي: أيّ شيء عرفت كنه قدرها وشرفها.

{ خير من ألف شهر } قد مرّ أن اليوم يعبر به عن الحادث كقوله: { وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ ٱللَّهِ } [إبراهيم، الآية:5] فلكل كائن يوم، وإذا بنى على هذه الاستعارة كان كل نوع شهراً لاشتماله على الأيام والليالي اشتمال النوع على الأشخاص، وكل جنس سنة لاشتمالها على الشهور اشتمال الجنس على الأنواع.

{ تَنَزَّلُ ٱلْمَلاَئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } * { سَلاَمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ }


والألف هو العدد التام الذي لا كثرة فوقه إلا بالتكرار والإضافة، فيكنى به عن الكل، أي: هذا الشخص وحده خير من كل الأنواع. ثم بيّن وجه تفضيله وسبب خيريته فقال: { تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربّهم } أي: القوة الروحانية والنفسانية بل الملكوت السماوية والأرضية والروح { من كل أمر } أي: من جهة كل أمر هو معرفة جميع الأشياء ووجوداتها وذواتها وصفاتها وخواصها وأحكامها وأحوالها وتدبيرها وتسخيرها.

{ سلام هي } سلام عن جميع النقائص والعيوب { حتى } وقت طلوع فجر الشمس الطالعة من مغربها وقرب الموت، فحيئنذ لا تكون سلامة أي سالمة أو سلام في نفسها لكثرة السلام عليها من الله والملائكة والناس أجمعين.


أما عن تعليقك :

((باب ليلة القدر ربما لا يكون زماني

ربما تكون الليلة كائنا يمشي على اثنين لو تخطى ثنائيته))

فهو يقترب من قول ابن عربي الذي يشير إلى البنية البشرية في أكمل صورة ( البنية المحمدية ) ..

و هو قول وارد الصحة ، لأن التأويل له وجوهه المتعددة .. و لعل ما لفت نظرك هو ما أشرت إليه من أنه عند الجمهوريين ليلة القدر هي اللحظة الحاضرة ، مما يجعل فرصة اغتنامها موجودة في كل وقت .. كما أنبه لأنها تعني عندهم (ساعة التعمير ) ، و هي التي قال عنها تعالى (( في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )) ..
وجودك ذنبٌ لا يقاس به ذنبُ
صورة العضو الرمزية
ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí
مشاركات: 148
اشترك في: الأربعاء مارس 18, 2009 2:47 pm
مكان: الخرطوم-أم درمان

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÃÈæÇÈí »

جيناكم يا حبايبنا .. بعد غربه ، و شوق ..
وجودك ذنبٌ لا يقاس به ذنبُ
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

سلام يا دوك، وشكرا على هذا الطرح الجميل.

مرات اسأل نفسى، هل الأفضل أقوم أخت كرسى فى الحديقة وأستنشق الهواء العليل وأملا رئتى به، وارخى أعصاب الوجه والعيون بالنظر الى الورود المتفتحة زكيه الروائح، واصرف باقى الوقت فى تقدير هذه النعمة وشكر واهبها؟ أم اجيب ورقة وقلم وأقعد اوصف فيها وأكتب تفاصيل جمالها وعظمتها بقصـد إشراك الناس.

أعتقد ان اى زمن يصرف فى الحديث عن اللحظة الحاضرة هو مخصوم من معيشـة اللحظة الحاضـرة.. يعنى لو فى زول عمره يوم واحد، وتحدث ثلاث ساعات عن اللحظة الحاضرة، فإنه قد عاش فى اللحظة الحاضرة واحد وعشرين ساعـة (لو تغاضينا عن النوم والغفلة).
Freedom for us and for all others
أضف رد جديد