سالفا كير...

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
مشاركات: 267
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
مكان: كندا

سالفا كير...

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ »

صورة


تم اختيار السيد سالفا كير ميارديت خلفاً للقائد جون قرنق بعد وفاته إثر تحطم طائرته.
و كنائب لقائد الحركة الشعبية فقد تم تعيينه نائباً لرئيس جنوب السودان.
الآن سوف يحل محل السيد قرنق كنائب اول لرئيس الجمهورية و رئيس حكومة الجنوب.
يرى المراقبون ان ترشيح السيد كير بواسطة الحركة الشعبية مؤشر على رغبتها فى الاستمرار
فى تنفيذ اتفاقية السلام التى وقعها السيد قرنق.
- اشترك السيد كير فى مفاوضات السلام منذ البداية‘ فهو بالتالى معروف لدى دوائر الحكم فى الخرطوم
- انخرط فى حركات التمرد فى الجنوب منذ الستينات
- اصبح من المؤسسين للحركة الشعبية فى 1983
- تبوأ منصب نائب الحركة الشعبية و قائد الجناح العسكرى
- عقب توصل النميرى الى اتفاق 1972 مع المتمردين تمت ترقية السيد سيلفا الى رتبة ضابط صغير
- يوصف السيد كير بأنه هادئ الطبع‘ الصفة التى يراها البعض كمؤشر على كونه أكثر ديمقراطية من سلفه الدكتور جون قرنق
- ينتمى كير الى قبيلة الدينكا نفس قبيلة السيد قرنق و لكنهما يختلفان فى العشيرة
- يتمتع بشعبية كبيرة داخل الجناح العسكرى للحركة


المصدر:

https://news.bbc.co.uk/1/hi/world/africa/4738295.stm
الفاتح مبارك
مشاركات: 56
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:16 pm

مشاركة بواسطة الفاتح مبارك »

It really doesn't have to be like this. Garang'sr death doesn't have to tear the peace deal asunder. To salvage the situation, Garang's party, the Sudan People's Liberation Movement, needs to choose a worthy successor. Garang's widow, Rebecca, has thrown in her lot with the party's deputy leader, Salva Kiir. Kiir lacks Garang's charisma, but it's time for the Sudanese - and indeed, for Africans as a whole - to stop pinning their hopes on magnetic strongmen, and instead empower the democratic institutions the continent desperately needs. That would be a fitting tribute for Garang, a rebel leader who spent his life giving a voice to the millions in southern Sudan who couldn't make themselves heard"
Extract from " A death in Sudan" by The New York Times,
WEDNESDAY, AUGUST 3, 2005


Regards
Elfatih Osman
[/quote]
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
مشاركات: 267
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
مكان: كندا

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ »

عزيزى الفاتح مبارك
شكراً على هذه الاضافة النوعية!

أثبت "السودانيون" انهم أرباب الحزن و الحداد بلا منازع. و ربما دخل حديثى هذا "باب" المبالغة.
كأنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة بالذات: لحظة رحيل الدكتور جون قرنق (فقدانه) ليندفقوا دموعاً و دماء.
فقد "ضحى" الدكتور جون قرنق بأكثر من ثلث عمره (22 عاماً) يناضل من اجل قضية آمن بها‘ بطريقته و نجح فى تحقيق اهدافها‘ ايضاً بطريقته.

أفليس من المعقول ان يخلد الى "الراحة" ا لأن‘ ميتاً كان أم حياً؟
أهل كان مستحيلاً ان يرحل فى هذه اللحظة او فى اى لحظة كانت طيلة الــ (22 سنه الماضية) أو حتى قبل ذلك؟
أهل مقدر لنا ان نقف مكتوفى الايادى (هكذا) بينما يقوم هو بتحقيق كل المشروع: مشاريعنا فى الوحدة او الانفصال او...الخ؟
هل فشلنا حتى فى المحافظة على ما خطه الدكتور جون قرنق بنصف عمره؟
أنا لا أعتب هنا على الذين عبروا على نحو إنسانى خالص عن مشاعرهم الحقيقية حيال رحيل الدكتور جون قرنق: المناسبة لا بلا الحدث. لكنى اشتم فى الافق رائحة عدم قدرتنا لا بل يأسنا على الحفاظ حتى على إمكانية المستقبل الذى ناضل من أجله الراحل: الدكتور جون قرنق دى مبيور!هذه هى القضية!

دريج
علي عجب
مشاركات: 470
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:48 pm

مشاركة بواسطة علي عجب »

الاعزاء دريج والمبارك
لكم مني اجمل التحايا
لقد افني قرنق حياته من اجل ان يعطي
شعبه الصوت الذي يعلن به قضيته
هذه العملية تعرف اليوم في ادبيات المجتمع المدني بالمناصرة
وقد اختار قرنق اخر وسائل المناصرةوهي الحرب وقد نجح في الوصول بها الي
توصيل صوت الناس الضعفاء.
ان الحديث عن ال Empowerment هو حديث في مكانه الان لن تقوية المجتمع المدني بتأهيله لقيادة الحركة الجماهيرية من أجل التنمية والحكم الرشيد واحترام حقوق الانسان هو الضمان الوحيد لان يخرج الناس من محنة القائد الي قوة القاعدة .. قرنق كان قويا ومحبوبا لانه فهم قضيتنا كما تطرح في اجدر مراكز الفكر والتخطيط التنموي المعاصر لذلك كسب ثقتنا وثقة المجتمع المدني العالمي .
يبدو ان الخروج من نفق السياسة السودانية بحديثها المكرر كان قرنق مبتدره فقد اعلن افول ذلك العهد بحديثه البسيط الشارح, وليس غريبا ان تكون كل جملة قالها صالحة لان تخرج بها الصحف والفضائيات كخط اعلامي عميق.
ان رؤية الانسان السوداني لطفل يأكل من المزبلة دون ان يبكي علي الاقل هو اعمق دليل علي موت المجتمع المدني وفقدانه الثقة في اخذ زمام المبادرة , هذا يشير ايضا الي عدم جدية قادته..فاممام مجمع عفراء التجاري- مركز التسوق الرئيسي لكل الدستورين -يحبو اطفال صغار مصابون بحالات عجز مستديمة وبالاضافة الي ذلك محرومون من الاسرة التي توفر لهم العيش الكريم ناهيك عن التعامل معهم كذوي احتياجات خاصة ,يحتاجون لمن ياخذ بيدهم ويشركهم مع بقية الاطفال في الحياة التي تليق بسنهم وتؤمن لهم مستقبلهم لكنهم تخطوا كل هذه المحطات ليصبحوا متسولين من اجل البقاء فانتهت بذلك ايضا فترة تكوينهم كاطفال.
لااحد يحرك ساكنا!!
لكن الحديث عن الدستور والمقاعد
مازال يشكل عصب كل برامج الاحزاب السودانية.
ان التوجه نحو هذه الفئة بقليل من الجهد كاف لان يعيد للناس ثقتهم في انهم كمجتمع مدني لقادرون علي رتق النسيج الاجتماعي واعلاء قيمة الانسان كأهم ركيزة في المجتمع.وبذلك يتفهم الناس ما معني احترام حقوق الانسان.
عالم بلا ضمير هو الذي قاتل من اجل افناءه جون قرنق لانه فهم ما معني التنمية واحترام حقوق الانسان..
والحديث يطول.. اعود اليه مرة اخري
عن من نسميهم
المشردين.
الشماسة.
المهمشين.
الرعاع.
الخ
علي عجب
أضف رد جديد