ربيــكا قرنـق ... إمرأة سـودانيـة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ÃãíÑÉ ÃÍãÏ
مشاركات: 111
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:31 am

ربيــكا قرنـق ... إمرأة سـودانيـة

مشاركة بواسطة ÃãíÑÉ ÃÍãÏ »

الكلمات الرصينة والموقف الشجاع الذي أبدته السيدة "ربيكا قرنق" بعد الرحيل المفجع والمفاجئ لرفيق دربها القائد "جون قرنق" يوحي بأنها سيدة مواقف تتحكم في انفعالاتها وتتحمل مسئوليتها. فهي قد تغلبت على آلام فقدانها لأقرب الناس إليها، لزعيم ومناضل عطر السيرة دوى خبر موته كطلق الرصاص في رأسنا فجعلنا نفقد الوعي والأمل ولا أدري إن كنا قد أفقنا أم أننا لا زلنا في حالةالغيبوية!

إلا أن هذه السيدة العظيمة واسعة الأفق نافذة البصيرة قد استطاعت باقتدار أن تميز بين العام والخاص، أن تدرك أن الكلمة مسئولية، أن تنظر للمستقبل وللمصلحة العامة، أن تدعو لترسيخ أفكار المناضل قرنق التي كرس جل حياته لنشرها، كل ذلك استطاعت أن تفعله رغم هول اللحظة وفداحة الفقد.

يا لها من سيدة ! لا نملك إلا أن ننحي احتراما وتأدباً أمامها !

تقف "نيو سايت" وما تحويه من مشاريع اعمار وتنمية شاهداً حياً على قوة إرادة "ربيكا قرنق" وعلى الجهد المخلص الدؤوب الذي ما انفكت تضطلع به حتى تحولت تلك المنطقة من منطقة قاحلة غير مأهولة إلي مكان تدب فيه الحركة والحياة. وما أحوج بلد كالسودان لنساء مثل "ربيكا قرنق" !

هذه دعوة لنلقي الضوء على "ربيكا قرنق" السيدة السودانية التي لم تكتفي بأن ترافق قائد ثائر في مشواره النضالي الناصع، رغم مخاطر وعناء الرحلة، بل أنها قد ذهبت بعيداً لتنخرط وتقود أنشطة تنموية وخدمية تستهدف المواطن البسيط وتعمل على تحسين حياته اليومية لا سيما الأطفال. ولتضرب لنا بذلك نموذج مشرف لما نود أن نرى عليه المرأة السودانية.

أحر التعازي لـ "ربيكا" زوجة المناضل العظيم "جون قرنق" في فقدها وفي فقد الوطن ... ستبقى ذكرى جون قرنق ورسالته خالدة في نفوسنا تلهمنا وتنير لنا الطريق ... نتداولها ونورثها للأجيال القادمة ...

أميرة
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

وراء كل رجل عظيم إمرأة..
" Iam proud of this man here"
ربيكا قرنق .. وهي تشير بأصبعها إلي نعش الفقيد المسجي لمراسم الوداع الأخير ، إلي رحلة السلام الأبدي .
ربيكا نموذج للمرأة الرائدة في ما نرجوا أن يكون سوداننا الجديد .
لقد أدهشتني وإبنتها ، وإبنها ، بكلماتهم القوية النفاذة . فليبارك الله للفقيد في ذريته ، وليجعلهم ذخراً للمحبة والسلام .
سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
ÚÇÆÔÉ ÇáãÈÇÑß
مشاركات: 164
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:43 pm

مشاركة بواسطة ÚÇÆÔÉ ÇáãÈÇÑß »

والله يا جماعة لقد فرحتني هذه الانسانة ربيكا حد البكاء ، فعلا لقد ذهب قرنق وتركنا في غيبوبة ولكن رحيله كشف لنا من اي رجل هو واهدى الينا معرفة أمرأة قيادية بمعنى الكلمة نرجو منها الكثير فهي فخر لنساء بلادي فالف شمعة لهذه المناضلة الجسورة فلكمتها القوية ما زالت تدوي في مسامعنا فهنيئا لنضالات المرأة السودانية بهذه الفعالية التى تحمل هم المرأة رغم فجيعتها في أنسان فقدناه جميعا .
شكرا اختي لهذه الاضاءة في حق ربيكا أمراة قادمة من عمق الجرح .
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.

شكراً يا أميرة على هذه الدعوة لإلقاء الضوء على هذه المرأة الرائعة النافذة البصيرة
التي جابت عبارتها التي أشار إليها الأستاذ سيف الدين صحف ومجلات وإذاعات العالم المسموعة والمرئية: "فخورة أنا بهذا الرجل المسجى هنا". مثلما نفذت إلى القلوب عباراتها القوية التي تحدت بها حزنها الخاص وهي تدعو السودانيين إلى ترك الخلافات الصغيرة والمضي قدماً نحو تحقيق حلم الوحدة الذي أفنى الدكتور جون قرنق حياته الناصعة في سبيل جعله واقعاً.

لها التحية.

نجاة
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.

العزيزتان أميرة أحمد وعائشة المبارك
الأستاذ سيف الدين إبراهيم

عاطر التحايا

هذه مقابلة أجرتها صحيفة الحياة مع السيدة ربيكا قرنق، في نوفمبر 2003.

المصدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1068583755

الكوماندور ربيكا قرنق لـ"الحياة": أنفّذ أوامر زوجي في الميدان

ربيكا قرنق
كبويتا (جنوب السودان): فائز الشيخ السليك: الحياة


ربيكا ديمبيور تزوجت العقيد السابق في الجيش السوداني جون قرنق بعد قصة حب في السودان، ثم رافقته الى الولايات المتحدة حيث تابع تعليمه وحصل على درجة دكتوراه قبل ان يدخلا معاً الى الغابات في جنوب السودان حيث اصبح زعيماً لـ"الحركة الشعبية لتحرير السودان" وقائداً لذراعها العسكرية "الجيش الشعبي". ربيكا ربما تصبح يوماً السيدة الاولى في السودان في حال انتهت المفاوضات التي ستستأنف نهاية الشهر بين زوجها والحكومة السودانية الى اتفاق سلام. وربما يشمل الاتفاق تنصيب زوجها نائباً اول للرئيس او رئيساً لثلاث سنوات خلال فترة انتقالية مدتها ست سنوات.

وكشفت ربيكا في حديث اجرته معها "الحياة" في مدينة كبويتا التابعة لولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، انها قائدة في "الجيش الشعبي" برتبة كوماندور، وهي اعلى رتبة قبل رتبة قائد الجيش التي يتولاها زوجها. وقالت انها تتلقى التعليمات والأوامر العسكرية من زوجها وتنفذها بكل طاعة كما يفعل بقية الضباط، لكنها تصبح سيدة المنزل بعد ان يخلع قرنق بزته العسكرية ويؤدي دوره زوجاً وسط الغابات ودوي المدافع.

ربيكا (47 عاماً) مؤسسة ومديرة منظمة "ودرانز" لإعادة تأهيل الايتام والارامل والمعــاقين في الســودان الجــديد. أم لســتة ابناء، شابان واربع بنات. اكبر الابناء مبيور طالب جامعي يدرس في الولايات المتـحدة وانهى تدريباً عســكرياً لمدة عام فى الجيش الشــعبى، الثانى يبــحث عن منحة دراسـية جامعـية، اما البنات فأعمــارهن على التوالي 18 و16 و12 و6 سنوات.

تقول ربيكا عن زواجها من جون قرنق :"كان زواجاً طبيعياً اثر مشاعر حب متبادل. انجــبنا ابننا الاول بعد عام من الزواج، ثم سافرنا الى الولايات المتحدة حيث تابع زوجي تحصيله العلمي ونال شهادتي الماجستير والدكتوراة. وبعد عام من عودته انتقل الى النضال في العام 1983، ودخلت معه الى الغابات في جنوب السودان"، حيث أسس "الحركة الشعبية لتحرير السودان".


لا تناقش في المسائل العسكرية

ربيكا لا تناقش زوجها في المسائل العسكرية، وتقول:"في هذه المسائل اتلقى الاوامر والتعليمات وانفذها بدقة لانني قائدة في الجيش برتبة كوماندور، فهو قائدي وعلي إطاعة اوامره كما يفعل بقية ضباطه. لكننا نتحاور في المسائل السياسية، واسأله عن أي قضية غير واضحة بالنسبة إلي. وفى المنزل نتحول الى اسرة عادية ونتناقش في قضايا سياسية وغيرها كما يفعل اي زوجين مهتمين بالقضايا العامة".

وعما إذا كانت اعتادت حياة المخاطر التي يعيشها قرنق، تقول: "هو زوجي، وأكون حيث يكون، انا فخورة به لانه زوج جيد واب حنون وطيب، وهو مرح وذكي للغاية. يكفى انه يحمل هموم كثير من السودانيين".

وسألتها عما إذا كانت تستعد لمنصب السيدة الأولى في السودان، خصوصاً ان قرنق مرشح لمنصب الرئيس او النائب الأول بمشاركة مع الرئيس؟ فأجابت: "هذا ليس ضمن طموحاتي. انا اعمل لتحرير البلاد فقط، ولم أنشأ كسياسية". واضافت :"حين نصل الى الجسر ونعبره سنتحدث عن هذا الامر"، في اشارة الى تحقيق السلام.

ولا تشعر ربيكا بالغيرة، خصوصاً عندما يلتقي قرنق نساء كثيرات في مناسبات كثيرة، وتقول: "انا اثق به... تزوجنا منذ ثلاثين عاماً، ولم نترك شيئاً لم إلا وتصارحنا عنه". وتضيف: "هو اب وزوج مثالي، وعم يعول عدداً من ابناء اخوته واخواته ونسائهم، وحتى اطفالنا يرفضون ان يكون داخل البيت غير أب. فمثلاً طفلتنا ذات الست سنوات تحتج حين يأتي شخص الى المنزل وينادى قرنق بصفة القائد، وتقول انه ابي في المنزل. هنا لا قائد ولا سيدة اولى".

وترفض ربيكا ان تفرض على اولادها اي توجه سياسي او مهني، خصوصاً ابنها البكر مبيور، وتقول :"هو الذي يختار مستقبله... ولماذا اعده لخلافة والده فى الحركة او الدولة... السودان ليس ملكنا وحدنا لنحكمه ونسلم حكمه لابنائنا".



على عثمان طه وزوجته

وقابلت ربيكا النائب الاول للرئيس السوداني على عثمان محمد طه خلال الجولة الاخيرة من المفاوضات السودانية في منتجع نايفاشا الكيني، وتقول عن هذا اللقاء: "قابلته وسلمت عليه كسوداني وتحدثت معه عن الحرب وضرورة التوصل الى سلام. ومازحته بأن طلبت منه ان يحضر زوجته الى نايفاشا، خصوصاً ان المفاوضات طالت آنذاك، وقلت له لماذا لا ترسل الى زوجتك كي تحضر الى هنا خصوصاً ان رمضان كان على الابواب حتى يتم التوصل الى اتفاق سلام".

وتقول ربيكا: "شمال السودان جزء من بلادنا حيث توجد ايضاً مناطق مهمشة... ونحن نناضل لكل السودانيين. اعتقد بأن الثقة بين الجنوبيين والشماليين يمكن ان تُبنى بسرعة في حال توقيع اتفاق سلام... والمؤسسة التي اديرها منذ ست سنوات تعمل لتأهيل المعاقين واليتامى والارامل وتدريبهم على عدد من المهن والحرف ليكونوا مفيدين لانفسهم ولمجتمعهم ولمحاربة الحاجة والتهميش".

قابلت ربيكا عدداً من الزعماء السياسيين مثل الامين العام للامم المتحدة كوفي انان والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وقالت: "قابلت انان مع زوجي، وقابلت موسى وحدي فى القاهرة ولمست قلقاً منهما وحرصاً تجاه السودان. وقلت لهما نحن سنذهب وسيبقى الوطن والواجب علينا العمل سوياً من اجل السلام والمساهمة فى اعادة تعمير ما دمرته الحرب، عبر التنمية والاستثمار".
.
ãÍãÏ Úáí ãæÓì
مشاركات: 71
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:21 pm

مشاركة بواسطة ãÍãÏ Úáí ãæÓì »

الأستاذة والأخت العظيمة نجاة محمد على
التحية لك ولأختك أختى السيدة ربيكا ..
عادت لى مع هذه المقابلة صور هذه "المرأة-السودان كما نوده"على شاشات التلفزة لحظات الفجيعة الأولى..يا الله..
لقد كانت وستظل عزاء الناس فى فقدها وفقدهم..فيا له من عزاء معكوس بعظمة وجلال..
أن تتحمل الصدمة المزلزلة شئ صعب ادراكه ولكن أن تتسامى الى ما تسامت اليه وشهدناه عيانا بيانا، فهذا الذى يدعو الى التبجيل واطالة الوقفة والتأمل..
أرجو أن يكون فى كلمات وأفكار السيدة ربيكا قبل وبعد رحيل الدكتور قرنق اثارة لكل السودانيين حتى يبدأوا فى النظر الى أنفسهم ،الى بعضهم البعض والى الدنيا من حولهم بفهم أكبر..
موت الدكتور قرنق وثبات وعظمة السيدة قرينته هل يكونا مفتاح البصيرة الوطنية؟
ÃãíÑÉ ÃÍãÏ
مشاركات: 111
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:31 am

مشاركة بواسطة ÃãíÑÉ ÃÍãÏ »

صورة

ربيكا قرنق، المصدر: صحيفة "نيو فيجن" الأوغندية
ÃãíÑÉ ÃÍãÏ
مشاركات: 111
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:31 am

مشاركة بواسطة ÃãíÑÉ ÃÍãÏ »

العزيزة جداً نجاة:

شكراً على المداخلات القيمة وعلى إثراء البوست. قرأت بدقة ومتعة بالغة ما ورد على لسان السيدة "ربيكا قرنق" في المقابلة التي أجرتها معها جريدة الحياة. حيث أنني في أشد اللهفة لمعرفة المزيد عنها ... فهي لم تحظى بشهرة إعلامية، حتى يتسنى لنا التعرف عليها، ربما كان هذا الشح في المعلومات عنها بسبب ظروف الحرب التي امتدت لسنوات طوال التي تحملتها بصبر وجلد وقوة عزيمة إلي جانب القائد الدكتور "جون قرنق".

سعيدة جداً بمرورك يا أستاذ سيف،

شكراً لمساهمتك هنا أستاذة عائشة،

أختي نجاة لك الشكر مرة أخرى وأرجو أن تبلغي تحياتي للأستاذ محمد موسي

مزيداً من التوثيق وإالقا الضوء على السيرة الناصعة لـ "ربيكا قرنق"

أميرة
ãÍãÏ Úáí ãæÓì
مشاركات: 71
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:21 pm

مشاركة بواسطة ãÍãÏ Úáí ãæÓì »

الأستاذة أميرة
لك التحية والأشادة بريادة هذا البوست وأسفى عظيم اذ فات علىّ شكرك عند التعليق على مقابلة السيدة ربيكا التى ألحقتها الأستاذة نجاة..والعتب على النظر الذى كلّ فى أيام حزننا العميق..ولك التعازى فى فقيد أفريقيا والسودان الدكتور جون قرنق ..وأناشدكن جميعا أن تشددن على يد السيدة ربيكا دى مبيور التى برهنت أن موت القائد رغم فجآءته وهول وقعه لا يجب أن يعطّل المسيرة نحو الغد الأفضل..
المهم هو أن تتحول الكلمات المؤثرة الى أعمال وانجازات مؤثرة..
ولى عودة..فاننى أرى فى كل هذا بعثا جديدا لحركة المرأة السودانية!
لك التحية ثم العتبى..
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.


الأخ العزيز محمد علي موسى،
حينما قرأت هذا البوست، وطاف بذهني مشهد ثبات السيدة ربيكا وتسامحها وحرصها على بناء سودان جديد يترسخ فيه السلام والإخاء، عادت إلى ذاكرتي تلك المقابلة التي أجرتها معها صحيفة الحياة. قرأتها مرةً أخرى، فازددت تقديراً لهذه المرأة التي تجمع في الوقت نفسه بين البساطة وقوة العزيمة.



عزيزتي أميرة
لك التحية مرة أخرى
وصلتنا من الأستاذ الشاعر عالم عباس قصيدته
جون قرنق دي مبيور
(إلى ربيكا قرنق، وهي تسمو فوق الفاجعة)
وقد نشرناها على صفحته بباب الشعر بالموقع. سأضيفها هنا. ولشاعرنا الكبير عالم عباس الشكر والتقدير.

مودتي
نجاة
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.
أميرة والجميع

هذه هي وصلة قصيدة الشاعر عالم عباس
جون قرنق دي مبيور
(إلى ربيكا قرنق، وهي تسمو فوق الفاجعة)


http://sudan-for-all.org/sections/qissa/pages/kutab/k_shi3r/shi3r_alim-abbas02.htm


.
ÃãíÑÉ ÃÍãÏ
مشاركات: 111
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:31 am

مشاركة بواسطة ÃãíÑÉ ÃÍãÏ »

..


الأستاذ الفاضل محمد على موسى،

شكراً على المرور وعلى هذه العبارات الثرة التي عطرت بها البوست،
في الحقيقة يملئني الخجل وأنا أخاطبك بعد أن دفعت بك لأن تحمل لي اعتذاراً إثر دعابة ما قصدت به سوءاً، ولكنه يبقي في النهاية خطأ وجب توضيحه حيث أن الطريقة التي سوقت بها كلماتي ربما لم تنقل المعني المقصود، ارجوك منك المعذرة.

أما بخصوص الحديث عن السيدة العظيمة "ربيكا قرنق" فأنا أوافقك تماماُ في أن المقابلة التي نقلتها لنا مشكورة الآخت العزيزة نجاة قد كشفت لنا جانب ناصع أخر عن شخصية هذه المناضلة وأثبتت أن موقفها الصلب الذي اثار احترام وإعجاب الجميع لم يكن وليد اللحظة ولكنه يمثل فقط جزء من مشوار حياة مناضلة للأسف لم يتسنى لها معرفته عن قرب من قبل. اسمح لي أن أقتبس بعض عباراتك علها تبقى لنا نبراساً يضئ لنا الطريق نحو "بعث جديد لحركة المرأة السودانية".

جاء في تعليقك:

المهم هو أن تتحول الكلمات المؤثرة الى أعمال وانجازات مؤثرة..


و

أرجو أن يكون فى كلمات وأفكار السيدة ربيكا قبل وبعد رحيل الدكتور قرنق اثارة لكل السودانيين حتى يبدأوا فى النظر الى أنفسهم ،الى بعضهم البعض والى الدنيا من حولهم بفهم أكبر..


وأتمني ايضاً أن تضيف لنا بعض من افكارك حول السؤال الذي سبق وتفضلت بطرحه:

موت الدكتور قرنق وثبات وعظمة السيدة قرينته هل يكونا مفتاح البصيرة الوطنية؟


لك مني كل الود والتقدير وأرجو أن تقبل خالص التعازي في فقيد الوطن والحرية والسلام القائد المناضل د. جون قرنق.

أطيب التحايا،

أميرة
أضف رد جديد