بقدر ما انا سعيد
ان وجدت كل هذا الحب للراحل د. قرنق
من كل الناس
الا ان ذلك يؤكد لي اننا ربما لانعرف قدر ابطالنا الا حينما يموتون
لماذا؟.
فالناس لم يدعموا هذا الرجل بقدر ما كانوا يدركون انه المخلص.
اتهموه بموقع الاتفاق الثنائي رغم علمهم ان الرجل قد خلصهم من احادية الجبهة16 سنة
وكان يعلم ان تنفيذ الاتفاق هو سحب البساط من تحت عرش الجبهة الاسلامية.
كان يطلب من المجتمع المدني ان يساعده في البدء بحل مشاكل الجياع قبل المثقفين.
ولم يناصره احد ولا استثني احد.
لعل التجمع الوطني الديمقراطي الذي حالفه اوان الفجيعة استعصي عليه ان يصبر خارج المقاعد ولو الي حين!!.
ان كان كل ما نقوله صحيح عن فقدنا ..ارجو ان نعلن الان ثورة السلام
ونشعل المدن بالنشاطات الانسانية والاجتماعية ونستفيد من هامش الحريات للفعل لان الشموليون لايعيشون كثيرا حينما نعلن نحن ما لدينا من ابداع وانسانية. فلننسي اختلافاتنا الان فقط.
ان ناخذ بيد أطفال الشوارع ونأويهم ونعلمهم في مدارسنا وندفع لهم الفطور والرسوم.
نذهب الي معسكرات النزوح والجوع في الاحزمة حول المدن.
وننظر الي مشاكلهم فاليذهب الطبيب بالسماعة فقط ويسال الاخرون دفع الروشتة
ان نتبرع بمازاد عن حاجتنا لينام طفل في فراش لا في الارض.
ان نتعلم من تجربه محجوب شريف
علي قدر علمي انه يجمع شباب الاطباء والمسرحين والناشطين في مجال حقوق الانسان ويذهب معهم الي معسكرات النزوح خارج العاصمة , يعالج المرضي , يقدم الفرحة للاطفال يواسي الجوعي ويحدثهم عن الامل.
ارجو ان يحدثنا عن هذه التجربة اخرون.
لان ما كان يحلم به قرنق هو انقاذ هؤلاء من معاناتهم
وقد اشار الي ذلك في خطابه في رمبيك حينما قال:( انتو شفتو الناس في الاستقبال .الناس عندهم طموحات)
علي عجب
لماذا لم نكتب قصيدة واحدة قبل رحيله
-
- مشاركات: 228
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm
-
- مشاركات: 22
- اشترك في: الاثنين مايو 23, 2005 7:48 pm
- مكان: UK
الأخ على عجب
تحياتى الطيبة
ما ذكرته يا سيدى .. ليس صحيحا .
الكثيرون , والكثيرون جدا .. عرفوا قدر قرنق وأنشدوا معه وله القصائد قبل موته . والملايين خرجت تستقبله عند مجيئه للخرطوم , وهؤلاء الغلابة والمسحوقين كانوا أكثر صدقا وعفوية من الكثيرين من المثقفين والمتعلمين الذين أرجعوا البصر مرات عديدة ولم يعرفوا قرنق أو يلتفتوا اليه .. ألا بعد موته .
وكل هؤلاء اليوم الذين عرفوا قرنق , وعلى الرغم من فجيعتهم فيه , قد فهموا وعرفوا الدرب الذى خطه لهم , وهم عازمون على السير والمواصلة فيه .
لك الود
تحياتى الطيبة
ما ذكرته يا سيدى .. ليس صحيحا .
الكثيرون , والكثيرون جدا .. عرفوا قدر قرنق وأنشدوا معه وله القصائد قبل موته . والملايين خرجت تستقبله عند مجيئه للخرطوم , وهؤلاء الغلابة والمسحوقين كانوا أكثر صدقا وعفوية من الكثيرين من المثقفين والمتعلمين الذين أرجعوا البصر مرات عديدة ولم يعرفوا قرنق أو يلتفتوا اليه .. ألا بعد موته .
وكل هؤلاء اليوم الذين عرفوا قرنق , وعلى الرغم من فجيعتهم فيه , قد فهموا وعرفوا الدرب الذى خطه لهم , وهم عازمون على السير والمواصلة فيه .
لك الود