مارك ستراند/ أكثر عتمة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
انس مصطفي
مشاركات: 172
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 12:15 am

مارك ستراند/ أكثر عتمة

مشاركة بواسطة انس مصطفي »

"الندبة تتذكّّّّّّّّّر الجرح..

الجرح يتذكر الالم..

هاأنت تبكي مرة أخري.........................


مارك ستراند

المسحور بالغياب..

(سماه أوكتافيو باث...)

....

في 1934 ب سمر سايد ولد مارك...

تأثر بسريالي أميركا اللاتينية أمثال :

تشارلز رايت وس. مروين...

عبر عن الفقدان والغياب ....

الصمت أيضا"...

له أكثر من 10 دواوين..

حاز جائزة بولترز عام 99 عن ديوان (عاصفة ثلجية فريدة)


من الأسماء البارزة في الشعر الأمريكي المعاصر، لقب بشاعر أمريكا لعام 1990........................




من اصداراته:


Sleeping with One Eye Open 1964

Reasons for Moving, 1968

Darker:Poems, 1970

The story of Our Lives, 1973

The Seargeantville, 1973

Elegy for My Father, 1963

The Late Hour, 1980

Mr. And Mrs . Baby and Other Stories, 1985

نواصل...

آخر تعديل بواسطة انس مصطفي في السبت أغسطس 13, 2005 7:30 pm، تم التعديل 4 مرات في المجمل.
انس مصطفي
مشاركات: 172
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 12:15 am

مشاركة بواسطة انس مصطفي »

الحارس


تغرب الشمس، تشتعل المروج.

النهار المفقود، الليل المفقود.

لماذا اعشق ما يمّحي؟

أنت الذي غادر، الذين كانوا يغادرون

في أيّ غرف مظلمةٍ تسكنون؟

يا حارس الموتي،

احرس غيابي،

فأنني علي قيد الحياة.






سبع قصائد

1

علي حافة ليل الجسد

عشرة أقمار تبزغ

2

الندبة تتذكر الجرح.

الجرح يتذكر الألم.

أنت تبكي مرة اخري.

3

عندما نمشي في الشمس

كبوارج صمت تبدو ظلالنا.

4

يستلقي جسدي

أسمع صوتي

يستلقي قربي.

5

الصخرة بهجة

فهي تنفتح

وندخلها

كما ندخل أنفسنا

كل ليلة.

6

عندما أتحدث مع النافذة

أقول كل شيء

هو كل شيء.

7

بحوزتي مفتاح

لهذا أفتح الباب وأدخل

المكان مظلم وأدخل

المكان أشد ظلمة وأدخل.



أدعم كلّية الأشياء



في حقل

أنا غياب الحقل.

تلك هي الحالة دائما

أينما حللت

فأنا ذلك الشيء المفقود.

عندما أمشي

أفرّق الهواء

ودائما

يعود الهواء

ليملأ الأمكنة

التي كان يشغلها جسدي.

نتحرك لسبب

أتحرك لأدعم كلية الأشياء.

ونواصل...
انس مصطفي
مشاركات: 172
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 12:15 am

مشاركة بواسطة انس مصطفي »

مارك ستراند

Coming To This


We have done what we wanted
We have discarded dreams, preferring the heavy industry
of each other, and we have welcomed grief
and called ruin the impossible habit to break

And now we are here
The dinner is ready and we cannot eat
The meat sits in the white lake of its dish
The wine waits

Coming to this
has its rewards: nothing is promised, nothing is taken away
We have no heart or saving grace
No place to go, no reason to remain
انس مصطفي
مشاركات: 172
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 12:15 am

مشاركة بواسطة انس مصطفي »

قراءة في قصائد عسل الغياب لمارك ستراند - كيف يشكل الشاعر انساق الفراغ؟ -

غالية خوجة



كيف يشكل الشاعر موجودات الفراغ؟
وهل تكتفي اللحظة اللانهائية بالحضور حين تتحول الي كلمات؟ وما سمة تلك الكلمات: التصير في الانا ام معها؟ ام التصير في كل شيء صامت، جامد، متحرك، ومتغير؟ اذا رأينا (العالم كتابا) كما تراءي ذلك بورخيس ، ولنضف الي ذلك مقولته التي نطقت بها احدي شخصياته في نص (متاهات): (لا احد هو اي احد وانسان واحد خالد هو كل الناس)، فلنا ان نتراءي العالم في (انسان). اذن، ستحيلنا هذه الاشارات المركبة الي ان (الانسان) هو (كتاب) ايضا يتداخل مع نصوص العالم ككتاب، ويتخارج منها بما يشبه (نصوص روحه) وفواصل فراغاته ومتون احلامه وهوامش الغياب.
ضمن هذه الشبكة التي ينتثر فيها الكون الي دلالات ليتشكل كما لم يكن، تتحرك تجربة الشاعر (مارك ستراند) التي يكتب عنها (اوكتافيو باث) بشفافية متجوهرة (يستشكف شعر مارك ستراند يابسة حياتنا، مسحورا بالفراغ، ليس غريبا ان يفهم ستراند القصيدة كوصف للغياب، لكن، في الوقت نفسه، تتعثر رؤيته باستمرار بالواقع الخمل والبليد للاشياء والكائنات وقد سقطت بشكل نهائي في شرك وجود وحشي. مع ذلك، تقدم كينونة كل شيء وكل فرد نفسها بدقة كغياب للمعني: الكينونة تلغي الدلالة. هكذا يكون الحضور البوح بالغياب، والغياب بدوره يفتح لنا ابواب الامتلاء البسيط . هذا هو الاحتفال. الاحتفال الوحيد. امنح نفسك للاشيء فتشفي .
لنجرب قراءة ذاك (اللاشيء) في قصائد (مارك ستراند) المختارة بعنوان (عسل الغياب)، المنشورة في مجلة (المدي) ــ العدد (38) (2002) ص (77) وحتي (90) ــ ترجمة وتقديم (جولان حاجي).
في هذه القصائد تتحرر الازمنة والامكنة من معابرها المألوفة الي حلمها في الوجود خارج (الوجود) و (الفراغ) و(اللحظة المكتوبة). وبذلك، نلمس رغبة الشعرية في (الخروج) من (الكلمات) بعيدا عن الكلمات رغم انبثاقها من دالاتها ودلالاتها.
فكيف تتم حركة العبور من لحظة (كائنة) الي لحظة (تتكون) او (ستكون)، وكيف تنزح المكونات الكلامية عن فضائها الاول (المتعين) الي فضائلها (اللامتعين) حيث لا مكوث سوي في متغيرات الرؤيا المشتبكة بفلسفة تتسريل، او بسوريالية تتفلسف؟

اضاءة الدلالات

تضيء الدلالات نسقها الجواني بتحاور ما، نتشف منه علائق الطبيعة، لتذوب، او تغيب، او تتلاشي في علائق جديدة تنجزها (حواس الصور) الطالعة من (لحن بدائي) يبدأ من ايقاع هاديء: مشع، او قاتم، موضوعي، او ذاتي، حالم، او هاجس، ثم لا يلبث ان يرتفع مع مكوناته الي تدفقات بلورية تتكسر كالريح علي الألوان، بمعني، يشتبك الايقاع مع ظله لتنمو (الدرامية الشعرية) حتي اقصي تحول ممكن، ينشأ من الممكن ولا ينتهي في الممكن، ولا يعني هذا، انه ينتهي في (المستحيل) لماذا؟ ..لأن الانفتاح علي التأويل يمنح القصيدة فضاء يشظي افق التوقع، فتتعدد احتمالات القراءة، كما يتعدد الصمت في الصوت المتقطع بين الحوار والحوار، بين الهمس والبوح، بين ظل المعني وظل الحلم، وبين انسيابات كل ذلك في الكلمة المبنية بسواد شديد الميلان الي البياض.. وهذا ما تشير اليه بحدة بعض القصائد، مثل : (الحارس/ ابقاء الاشياء كاملة/ النوم/ الاحتفال/ مكان اخر/ ابيات للشتاء/ البياض/ تاريخ الشعر/ الليل، الرواق/ قليل ثمين) ولا تخلو القصائد الاخري من هذا الانزياح لكنها تبدو اكثر قرابة من اليومية المألوفة وهي تتحول الي شعرية تتأرجح بين العادي والمدهش بطريقة سردية تنتقل من مكانيتها الواقعية الي مكانيتها المفككة العناصر المرتكزة في انجاز ابعادها علي الخاتمة المفاجئة الموظفة بشكل (ارتدادي) يدفع نهاية النص الي البداية حيث الصورة الاخيرة تشكل الخلفية المنتشرة عبر المكتوب. وهذا ما تعكسه، بتفاوت ما، القصائد: (اللحم المشوي/ قتل الحيتان/ المنفيون/ الثوب/ البقايا/ النفق/ اكل الشعر/ انشودة فرجيل).
وفي احوال تلك (اللحظة الضائعة) تتبعثر الذات الشاعرة لتلم ابعادها من (استفهامات التلاشي) في قصيدة (الحارس):
(النهار الضائع، الضوء الضائع
لم اعشق ما يتلاشي؟)
بنسق تتلامس فيه حركات التضاد بين (الشمس) و (غروبها) بين (النهار) و(الضوء) و(الضياع) لابد وان نلاحظ كيف تصطدم دلالات (الظلمة) بدلالات عنصرها الضديد لتنشيء مع مكونات (المغادرة) العائدة لضمير المخاطب (انت) الايقاع الفجوي حيث صورة الغياب المنبثقة من صورة الغياب بهيئة الحضور: (يا حارس موتي، احفظ غيابي. أنا حي).
تلتقي مكونات الحياة والموت في لحن تتراكب نغماته بشفافية ما، تعكسها الكلمات بطريقة مرآتية: (معني العدم) يتشاكل مع (معني التشكل) في فضاء (المعني البرزخي) لحظة ينوس (الحلم) بين اللغة واحتمالاتها الرائية التي تصادف وجودها في صورة من قصيدة اخري : (ابقاء الاشياء كاملة):
(في الحقل،
أنا
غياب الحقل.
هي ذي المسألة
دائما
حيثما اكون
أنا المفتقد)
لاشك ان اختيار الشاعر لــ (الحقل) لم يكن اختياراً عبثياً، وانماهو اختيار تحرك من محوره الداخلي: (الاسطوري) ليخرج من (اللاواعية) التي لا تكتمل الا بوجودها الآخر غير المنفصل عنها الواعية ــ وهنا، انا لست مع (يونغ) حين يفصل الخافية عن الواعية لانهما متداخلتان بطريقة مسنناتية، لا تكسف احداهما الاخري الا حين تتغلب عليها في الظهور. ولهذا السبب، لا تكتمل مدلولية الحقل الا بــ غيابه ، والحقل، هنا، رمز لـ الأنا بكل احتداماتها مع الانا و الآخر مع الحضور في المكان و الغياب عنه . وفي ذلك يكون ستراند قد ثاقف قصيدته بمدار فلسفي يعي بجمالية كيف يتحول الي نفسه مرورا باسطورة الزرع بطرفيها: عشتار المنعكسة من الحقل و ادونيس الغائب عن الانعكاس ، و الغائب في ذات الوقت عن الغياب .
فاذا كان ذلك كذلك، فأين هو الحضور؟
ربما لن نعثر علي الحضور بماهيته الموجودة. لماذا؟ لان للحضور شكلا اوسع جاذبية حين يتواري من نفسه في (اثار الفقد) و(اثار الحركة) الممتدة من رمزية الحقل الي شبكة العناصر المنجزة من نقطة تذوب فيها عناصر الوجود بكيفية ما: (المشي/ الهواء/ الفراغ/ الجسد) ، ولا تثبت هذه العناصر في لحظة معينة رغم انبلاجها من سلوكات فعلية مضارعة وماضية: (اكون/ امشي/ افرق الهواء/ يتحرك الهواء، ليملأ الفراغ، حيث كان جسدي) يمارس (زمن الاثر) سلوكه الزمني ضمن (حركة انزياحية) تتفلت من وجودها الاول (الفراغ/ الامتلاء) الي (وجودها الغائب، او المغيب) المنجز في خاتمة القصيدة:
(لنا جميعاً مبررات
للمضي.
أنا أمضي
كي تبقي الاشياء كاملة)
الصورة الاخيرة تضمر استفهاماً يتراءاه القاريء القادر علي تشبيك العنوان وعلامات النسق بين (المضي) و (المشي) او بين (الحضور) و (الغياب)، وذلك من خلال (انزلاق المعني) من (الكلام) الي (المعني) ومن (المعني) الي (الكلام):

ما يقصده الشاعر

تري، كيف تبقي الاشياء مكتملة بعد مضينا؟ واي مضي يقصده الشاعر؟ هل هو المضي نحو الموت؟ ام المضي نحو المجهول؟ ام نحو العدم؟ ام نحو القصيدة؟ ام نحو أنفسنا؟ثم.. ، اي اكتمال يقصد؟ وهل هناك اكتمال مكتمل؟ ام ان الاكتمال، دائما، فعل منقوص او ناقص؟
لو اعدنا بؤرة (الديمومة) الي جذرها، لوجدناها تنطلق من (دام) الذي هو بطبيعته فعل (ناقص) و (ماض) ومنجرف نحو زمن يسيل ويسيل، اذن، هو يمضي بنقصانه نحو النقصان. ولمضيه اشكالاً مختلفة يدغمها الشاعر بــ(الماورائيات)، التلاشي = وراء التكون= تشكل التلاشي= الحضور المختلف عن الحضور= الزمن المخفي للزمن= كيفية العبور في القصيدة والمضي من الكلمات كــ (جسد) الي الفراغ كــ (جسد) بعدما نترك (الاثر الاعمق=) (الروح) في المكان والزمان والنص وهيئات التلاشي في التشكل او في التلاشي..
وتتخذ هذه المتناغمات صورها المتقاربة في قصيدة (النوم) التي يتحول فيها النوم الي (صورة للمعني) تغادر سكونها الي تشكيل السكون كحياة اخري من (بلور) و(رعد) و(رماد) و(غبار) و(لا حضور) و(لا غياب)، ولا يفضل اتجاه الانساق الرامزة الوصول لأنه حالما يصل ينعطف الي اللاوصول المختزل في قصيدة (مكان آخر).
(أصل الي حيث الضوء. لا يكفي العماء او رؤية صافية لما سيأتي)
تتولد الكلمات حالمة بالضوء الغامض وهالاته المجهولة المتحولة من مكانها الاخر الي (لونها الزمني) = (البياض) المتصاعد مع (منتصف الحياة) و(الاشجار) و(الظهيرة) و(النهار) و(النفس الابيض) و(العتمة البيضاء للخطوة) و(بياض الموت) و(طقس الاحلام الابيض) و(الظلال البيضاء للقمر) و(الجليد) و(ما وراء التخوم).
شبكة من بياض الاشياء والكلمات والذات ينزح ليؤالف المفردات المرئية واللامرئية. انها ثيمة الحالة الشعرية المنسحبة من الموجودات الي علائق الموجودات لتجسد التكوينات بتجريدية تلعب فيها (مخيلة الشاعر) و(ثقافته) دورا مهما في تركيبة النسيج القصيدي المعتمد علي (الحياة) كــ(محور) تدور حوله (تناثريا) او (انكماشيا) العناصر الاخري: (الحلم/ الموت/ الفراغ/ اللاوجود/ الطبيعة). وكيفما حضرت هذه العناصر فهي توجد لتتشكل (معبر مرزيا) لتلك اللحظة التي اعتدنا تسميتها بـ(الأبدية).
ان (ستراند) يعتمد في تشكيل القصيدة جماليا علي تحويل (مكانية البياض) من (العالم الذتموضوعي) الي (العالم القصيدي) المتشكل، بدوره، من صور تتجرد من حواسها الاولي كي لا تكون حيادية حتي وان بدت كذلك.. لماذا؟ لأن الصورة الشعرية ترتكز بطبيعتها الفنية الساعية الي الغياب علي حضورها في ملفوظة واقعية تتضافر مع اخواتها لتحيد عن السياق، مثلا: (الحقل) مفردة تنقل صورة مفهومها من وجودها مرورا بمخيلة القاريء وصولا الي شبكتها داخل النص حيث تتحول هذه الملفوظة الي (شيفرة مرمزة) تترابط مع بقية الدلالات في بنية القصيدة السطحية ترابطا يظهر واهيا لكنه في (البنية العميقة) يتماسك كما الضوء وهو ينبعث من (اللحظة المختلسة) او من (المرايا المجهولة) او من (الأنا).. ضمن هذه المسارية تتحرك (رؤي) الشاعر لتجرد الفضاء الطبيعي بمثنويته (الانساني/ الطبيعي). وميزة هذه العملية التجريدية تكمن في الفلسفة الشعرية المخوضة في تداعيات (الفضاء الكوني) فتلامس حوافة تارة، وتبتعد اليه تارة.. وهكذا، يتفكك (غياب الحقل) او (غياب الانا) في (الحقل) او (الأنا) او (الوجود) او (الغياب) ، يتفكك الي حضوره كرموز في القصائد الاخري: (النوم/ البياض/ الرحيل/ الصمت/ الخ). وبمقابل اعتماد الشاعر علي تحولات ملفوظته الرمز ليجسد الاختلاف في (المغيب) او في (اللاوعي) او في (الموت الحي) الا اننا نلمس، برؤيا ما، اوتارا تعزف علي المبني المشهدي، او المحكي الذي يتسارد بشكل بسيط وجميل، يرتكز علي (التفاصيل اليومية) المتحولة (من) و (مع) حواس الشاعر الي (حواس القصيدة) وهي تخطو من عالمها الواقعي نحو عالمها الفني بهدوء، تتلاحق سكوناته ، لتنبعث من مفارقة تتموضع في (صورة ما) قد تحضر في نهاية القصيدة، او في فضاء منها، يبتعد عن البداية قليلا او كثيرا. وقد تنجز هذه العلاقة من خلال تداعيات عنصر ما كما في قصيدة (النفق) او (المنفيون) او (اللحم المشوي)..
ولقد اجاد الشاعر (تشارلز سيميك) في الكشف عن الهاجس المركزي لـ(مارك ستراند): (في شعر ستراند عبور سري يقود الي خارج الزمن، نحو سكون لم يسم بعد ـ حيث تولد القصائد من النسيان الذي هو بداية الشعر الحقيقية، والزمن في كتاباته، من جهة اخري، بطيء او متوقف، اذ لا معني للبداية والنهاية في كون لا متناه لأن كلتيهما قناع حاضر لسكون عميق في قلب الموجودات).
ان كان العماء اعمي عن نفسه
فستأتي الرؤيا،
تفتح الباب الذي كان ترسك،
وتخرج الي
التفافات الريح
التي تلطخ الارض
والوشوم المغبشة للضوء.
تشعر بالنهار باردا علي جلدك
(مارك ستراند) من مواليد 11 نيسان (ابريل) 1934 في صامر سايد، جزيرة الامير ادوارد، كندا، نشأ وترعرع في مدن عديدة عبر كندا، الولايات المتحدة، وامريكا الجنوبية. انتقل في مطلع شبابه من دراسة الفن الي الشعر، وارتحل واقام في أماكن مختلفة من البرازيل وايطاليا وايرلندا الي العديد من مدن الولايات المتحدة . اصدر العديد من المجموعات الشعرية منها: (النوم وعين واحدة مفتوحة/ اكثر ظلمة/ قصة حياتنا (جائزة ادغار آلن بو 1974)/ المرفأ المظلم ــ قصيدة طويلة ــ حازت جائزة بولينجن 1993 / عاصفة ثلجية جائزة بوليتزر 1999)، خلف هوارد نمروف كــ (امير) لشعراء امريكا لعامي 1990 ــ 19991. كما اصدر كتبا في ادب الاطفال والقصة القصيرة، والف كتبا نقدية مهمة عن فنانين امريكيين. وترجم الي الانكليزية اعمالا لبورخيس واندرادي والبرتي ينتمي الي السرياليين الجدد ولا يخفي تأثره بالشعر الامريكي الجنوبي والاوروبي لاسيما نيرودا و ريلكه .
أضف رد جديد