تبكيك الكنائس الليبنت ضانقيل

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

تبكيك الكنائس الليبنت ضانقيل

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

سمحت لنفسي بأجراء بعض التغييرات في هذه المناحه التراثيه وهي مرثية( قرار العبوس) والتي اشتهر بغنأها فنانا العظيم (محمد ألأمين) . تفاعلاً مع موت المناضل العظيم (جون قرنق ديمابيور). وهي ايضاًومحاولة لتوسيع الموروث الثقافي السوداني كيما يتسع مجمل التنوع والتعدد الثقافي الأجتماعي والسياسي في السودان الوطن الجامع الشئ الذي سعي اليه شهيدنا وضحي مِن أجله بأغلي ما يملك وهو حياته وروحه. وربما أكون قد اخطأت في كتابة النص ذو ألأصل الشفاهي. ومن لديه معرفة يمكن أن يقوم بالتعديل المناسب فهو في النهايه عمل تراثي يقبل الحزف والأضافه طالما كانت في اتجاه الحفاظ علي الفكره الأصليه. مجرد اقتراح.

وليد يوسف
النص يكون كالآتي:


قرار العبوس دارً كمال ونقاص
دوووبه ديمابيور
اللي العلوم دراس

تبكيك الكنائس الليبنت ضانقيل
تبكيك الجوامع الليبنت ضانقيل
لي قرايت العلم وكلمة التهليل
دوووبه ديمابيور
اللي العلوم دراس

بيصادف المغاره خيولاً بجن بالليل
يا ود نيل البحور شوف جدك المانجيل
دوووبه ديمابيور
اللي العلوم دراس

في يوم الأحد جانا الخبر وأنشاع
مِن اربعه قبل ازرق طويل الباع
مِن اربعه قبل ازرق طويل الباع
تبكيك الخدور بي اغذر الدماع
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÊÑæÓ
مشاركات: 37
اشترك في: الاثنين يونيو 13, 2005 9:38 pm
مكان: London / Amsterdam
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÊÑæÓ »

الصديق وليد,
انا بفتكر انها محاولة من جانب لطيفة ومن جانب آخر عميقة اذا الواحد
انتبة لى نو فى القصيدة الاصلية اشارت سودانية كبيرة ,تمثل كل السودان ..قبائلة
ومناحاتة وشجاعتة و كرمة فى الفرح و فى الكرة...
و فى الاساس هى تراث شعبى غنائى من شمال ..لذلك محاولة استرجاعها فى هذا القالب يربط ما بين ثقافة الجنوب الافريقى المسيحى و الشمال العربى/الافريقى و المسلم.
التعريف الاخير للجنوب الافريقى و الشمال العربى المسلم... لقطتة من الازعات الاوربية و CNN بعد 11/9

نتمنى يا وليد لو نسمع منك القصيدة دى بصوتك...
الفنون بشتى وسائلها ، وطرقها ، محاولتها انما هي أن توجد الجمال ..
صورة العضو الرمزية
طارق ابو عبيدة
مشاركات: 404
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:20 pm

مشاركة بواسطة طارق ابو عبيدة »


وليد البركة فيكم ..

صورة

كيفكـ انت هسة !!
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الزميل الصديق تروس والزميل هنا المقصود منها زمالة المعهد يعني كدي ده ! نعم اعتقد انو كلو مساهمه ثقافيه من اي مكان ما من السودان تمثل في حد ذاتها ماده يمكن توسيعها لتصب في الأطار الذي يحقق غايات الوحده مع التنوع والتعدد ولكن دون اقحام قسري او قشري .ارجو أن نوفق جمعياً في وضع مساهمه في هذا الذي يجمعنا جميعاً.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عزيزي طارق
البركه في الجميع.هسه كويس بكره ما معروف.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.
العزيز وليد
الأعزاء طارق وتروس
سلامي

أختلف مع وليد وتروس في تعديل أغنية قديمة لمواءمتها مع أحداث معاصرة. هذا بصفة عامة. لأن ذلك لا يطلق العنان للإبداع ولا الاحتفاء بالشخصيات والمناسبات المعاصرة بما تستحق وبما انجزت. فأزرق طيبة الذي قيلت هذه المناحة في رثائه
(ويقال أن مؤلفتها إحدى بنات إخواته، وأنا غير متأكدة تماماُ) ينتمي لحقبة أخرى تختلف عن حقبتنا، لها قيمها ورموزها. ولا ننسى أن المساجد التي شيدت في عهده لم تتجاور مع الكنائس بل شيدت على أنقاض كنائس الممالك المسيحية. ولو كان هناك تعايش حقيقي بين الكنائس والمساجد في ذلك الزمان عبرت عنه هذه المناحة، لكان استلهامها ممكناً.
من ناحية ثانية، يمثل قرنق حلماً يتعدى الثقافة التي ينتمي لها أزرق طيبة، حلماً يتسع
ليفسح أرضه لكل ثقافاتنا المسلمة وغير المسلمة. وليس المسلمة والمسيحية فقط متمثلة في الكنائس والمساجد. هذا بالإضافة إلى مشروعه الرامي لتأسيس دولة علمانية تسمح بتعايش كل أدياننا وثقافاتنا.
أخيراً، أرى أن قرنق الذي أصبح منذ يوم قدومه المفعم بالفرح والرمزية والآمال العراض إلى يوم رحيله الذي انغرس خنجراً في قلوبنا لن يندمل جرحه قريباً، يستحق أعمالاً مبدعة تخصه وحده، تحمل اسمه، وتعبر عن القضية التي ناضل من أجلها.

أما المناحة، فإن كلماتها (حتى إشعار آخر بعد أن أتحقق منها بعد الاستماع إليها بصوت الفنان محمد الأمين) تقول:


غرارة العبوس دار الكمال ونقاص
دوبه حليل أبوي
اللي العلوم دراس

يوم الخميس جانا الخبر وإنشاع
بالأربع قبل أزرق طويل الباع

تبكيك الجوامع اللنبنت ضانقيل
لي قراية العلم وكلمة التهليل
دوبة حليل أبوي
اللي العلوم دراس

تبكيك الجوامع اللنبنت براع
تبكيك الخلوق بالأغذر الدماع
دوبة حليل أبوي
اللي العلوم دراس

....... المغاره خيلاً بجن بالليل
ود نيل البحور الجدك المانجيل
دوبة حليل أبوي
اللي العلوم دراس



الكلمة الأولى هي غرارة، أي تغدر على حين غرة. أما الكلمة قبل المغارة، فإنها لم تحضرني الآن.
وإلى أن أعودكم بالنص بعد الاستماع لمحمد الأمين، وبحديث آخر حول استلهام أغاني التراث أو تجديدها باستخدام الوسائل المعاصرة، لكم خالص الود.
نجاة
صورة العضو الرمزية
طارق ابو عبيدة
مشاركات: 404
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:20 pm

مشاركة بواسطة طارق ابو عبيدة »


نجاة سلامات
مبدئيا الكلمة الناقصة

بتصادم المغارة

ساعود للتعليق علي شرحكـ لي ( غرارة )

صورة العضو الرمزية
طارق ابو عبيدة
مشاركات: 404
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:20 pm

مشاركة بواسطة طارق ابو عبيدة »


غرارة العبوس دار الكمال ونقاص
دوبه حليل أبوي اللي العلوم دراس

في يوم الخميس جانا الخبر وإنشاع
بالأربع قبل أزرق طويل الباع
تبكيكـ الخلوق بي اغذر الدماع

تبكيك الجوامع اللنبنت ضانقيل
لي قراية العلم وكلمة التهليل
بتصادم المغاره خيولاً بجن بالليل
يا ود نيل البحور الجدك المانجيل



العزيزة جداً نجاة

اتفق معكـ بشأن اعمال تخص قرنق وحده و اتفق مع وليد في تلقائية حزنه

فكلاهما طبيعي .. اعني ( التخصيص / تلقائية الحزن )

ايضاً

( غرارة ) لا اعتقد ان المعني هو ( تغدر ) و اجد نفسي اقرب الي ان مصدر

الكلمة ( الغرور ) اي انها تغُر الانسان و العبوس هي الدنيا طبعا



شكرا نجاة - وليد

وانشاء الله آخر الاحزان
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

نجاة أزيك وكل المتداخلين و شكراً كتير علي التصحيحات في نص الأغنيه و مرحباً بالأختلاف المفضي الي التنبيه الي للمناطق الغير مدركه للوهله الأولي والذي يعيد النظر الي مزيد من الموضوعيه والتحرر من الرؤي الذاتيه المفخخه
.اولاً لا ازيعك سراً لو قلت ليك أنو الفكره بدت لي فيها بعض من السذاجه وألأنطباعيه بعد ما قمت بتقديمها لمنبر الحوار الديمقراطي وهكذا أنا دائماً متشككاً وهذا لا يعني بأي حال تنصلي عن الفكره والهروب من المسئوليه الآن لم تعد ورقتي بيضاء وعلي كل المويه ادفقت وما ممكن تاني لمها سوي المضي قدماً عموماً سأحاول أن اوضح فكرتي من حيث المبدأ اي بغض النظر عن الموضوعه المطروحه أعني في مسألة أعادة أنتاج الموروث الثقافي وعدم تعارضها مع أطلاق العنان للأبداع وهذا لا يمثل ضروره وأن كان يمثل خوفا مفهوماًً ورد فعل مشروع لما يتم الترويج له مؤخراً من مشاريع رجعيه بأسم التأصيل والعوده للجذور وغيره من المسميات المسمومه. حيث انني اري مسألة أستلهام التراث في حد ذاتها ليست ضد الحركه والتنامي الداخلي أن هي تناولت التراث بوصفه عنصراً حيوياً يتحرك وفق الظروف الموضوعيه زماناً ومكاناً وليس داعماً للماضي بكل اشكاله اي ليست اخلاصاً اعمي له بل اكثر من ذلك يمكن من خلال تناول المنتوج التراثي تصحيح كثير من المفاهيم والرؤي المحدوده والمرتبطه باللحظه المدشنه الي ما هو اكبر وأسمي طالمارأي (شخص ما) ذلك ودون الخروج عن المجال النوعي لمناطق المعني والفهم الكائنه في العمل التراثي المعالج بل لتوسيع دائرة استعمالاته وربما تصحيحه وهنا تكمن المراهنه لسبب أن المنتوج الثقافي يتمتع بخاصية أنه اصبح موجوداً اعتماداً علي سلطة تأريخيته التي ربما تزج به في المقدسات والمتعاليات الشئ يجعله فوق النقد والمراجعه وهنا تكون الفرصه سانحه الي اعادة الأعتبار له وتنظيفه وكشط ما هو غير مفيد وتحميل بنيته الجماليه بمفاهيم أكبر واسمي حيث اننا هنا وأن استخدمنا مناحه قيلت في (ازرق طيبه) لا يعني بالضروره اننا نقوم باعادة انتاج الظروف التي انتجتها في زمانها ومكانها بل العكس صحيح وأستخدامنا هنا للرموز الدينيه مثل الجوامع والكنائس لا يعني انها دعوه للتفكير من تلك الناحيه الدينيه أي ضد العلومويه أو العلمانيه ولكل رؤيته ونحن نعرف ان مجال الشعر والغناء يستحمل هذه الرمزيه المعممه المختزله بما اننا لانستطيع حشد كل العلاقات الموضوعيه المفسره والمتوخيه الدقه والحرص في أغنيه فهذا الجنس من الفنون لا يستحمل هكذا تفاصيل لعدم الألتباس فقط نكتفي باستخدام رمزي يمكن من خلاله حشد الفكره وتحقيقها في شكلها البسيط وعلي التحليل والتنظير أن يتم الباقي من هنا يتضح أن ما نقوم به ليس تعديل لنموذج ثابت بل هو تطوير لكائن حي يتميز بالحركه ويستحمل الحزف والأضافه والتصحيح بما يمكن ولم أدعي ولا يتأتي لي أن أقول أنها دعوه الي ألأكتفاء بالسير في هذا النهج اي التعامل فقط مع التراث وترك الحاضر وعلاقاته في المقابل لكنني املك ايضاً حق التفاعل مع ألأحداث العظيمه كموت المناضل( قرنق) بشتي الطرق والأمكانات التي يتيحها لي وجودي الذاتي والموضوعي وحسب ما يجود به الخاطر آنياً فأنا لا أخطط من خلال ايدلوجيا الماضي لكن هكذا كان وليكن ليه لأ! وهي كما قال الزميل طارق ابو عبيده تفاعل تلقائي جداً جداً لكنه مباح بمعني انه لا يسعي الي التستطيح والتبسيط المخل وزي ما عارفه هي أغنيه وليست قصيده وكنا بعد يوميين من موت المناضل قرنق ومعي بعض من الموسيقيين هنا في برلين وكان هنالك بيانو في الغرفه التي نجلس فيها وبالطبع موضوع النقاش او الحديث كان هو قرنق وموته المفاجئ والحزن والخوف المسيطيرين علي الجميع وبدون أن أشعر وجدت نفسي أذهب واجلس في مقعد البيانو وأخذت يداي تعبث بهذا اللحن (غرارة العبوس) وبعد ذلك بدات ادندنه وشئ فشيئا شارك الجميع وبشكل تلقائي ايضاً وهذا يعني لي أن هذا اللحن لا يخص (ازرق طيبه) ولا تأريخه ولا ما سعي اليه هو او بطانته وعلينا أن نطلق سراح هذا النص من هذا السجن المقيت فهو لحن مؤثر وشجي ويعبر عن الحزن علي موت العظماء وصانعي التأريخ والمعبرين عن منسييه وأنا هنا لا ادعو الي توقيف الزمن او تكراره لا اسعي الي خدش عظمة موت المناضل قرنق او زجه في دنس التأريخ لاشك أن ألأبداع الجديد جزء لا يتجزاء من عملية الأنماء والتطور والأجتماعي وكذلك التراث له نصيبه في هذا المجال وليس من حقنا أن نحتكر اي منهما بل هما معاً يمثلان الحركه في ديمومتها وصيرورتها.

نواصل

وليد يوسف
السايقه واصله
أضف رد جديد