أشواق وموبايل !

Forum Démocratique
- Democratic Forum
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

أشواق وموبايل !

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

أُوف
قبل ساعتان رن واهتز بجيبي هاتفي الجوال"الموباين"كماتقول جارتناحبوبة"مريوم"
رن لم يظهر علي شاشة الجهاز رقم أو اسم محفوظ في ذاكرته بل كلمة بحروف
إنجليزية علي هذا الرسم call والتي هي للعلم تعني هاتف , منادي يعني, تختفي الكلمة ثم
تعود مع كل هزة , قُلت ونفسي وتمنيت: الأكيد وطالما انها مكالمة عابرة للقارات ستكون
بلاد الفرنساويين و المُنادي طلال عفيفي أو ربما آمال مصطفي فانا بي شوق لكليهما ...
وقد سكن في النفس والي كان كان .

حسناً لو كانت أمال فسيكون المساء لازورد وعنب, صوتها يذكرني بالحواس السبع ...
وللعين وحشتها الكبرى.. لآمال المسرات الفائتة والموعودة , سأسمع سلامها بقلب مفتوح
واخذ وادي معها في الكلام , فأخذت قلبي يهتز مع كل هزة ورنة .... ويا دمعة الشوق كُبي .

سيكون في هاتفي طلال , هو وماو أكثر خُلصائي سفراً عني , وأنا أكثر ما افعله ,أكون
أنشد أخبارهم الخاصة والعامة . جميل ؛ سيحرر طلال يومي المكبوت من كبته ,
يا سلام موعود بصاحبي أنا ...

ثُم أني سأحكي له الشوق والاشتياق ووحدتي التي تنخرت في عظم روحي .
اشكي له أن البلاد فقدت سترها , وان الروح زعلانه , وسابكيه ان" لياليها"
وفوق سكونها المُميت دمغت بالخوف والحزر , لا ينام احد وهو طامن ..سواهم...
الجميع يبكي ما فقد . ومن وسامة الليل خرج عساكر الجيش من الباب لتدخله
عساكر الشرطة من النافذة , والناس هناك كُسرت نفوسهم وتشظت أمانيهم ,
ذبحو بعضهم البعض وكسروا روح الجنوبيين وأجنحتهم النامية . أتذكر
ألان البنت " الجنوبية".. التي حكي لي عنها طلال يوم استقبال قرنق., الحشد
,الحاج يوسف والمطرة وكلمتها بانها كلما ستري قرنق ستذكر طلال ..!
سأخبره ان عدد الأيتام ذاد وان الفقراء انتصب فقرهم كالا أمل
وان لا أحد يسعف الخيل ....
........
.........

سأسألهم عن فاضلابي , ان كان رآه , فالشاعر أخباره مقطوعة بجفاف شديد..,
ومافيش تلفونات ولا حتي رسالة واحدة بيها نتصبر شوية الصبر الذي قتل أخانا اباذر .
وانه حين يلقاه يخبره بشوقي وقلقي البالغ وان يناشده يدخل الانترنيت "يا مُتخلف"
أو كما قال المثقفون .
هاهاه , تذكرت عمة طلال عفيف , كانت تخاف عليه من أن "يمشي " الانترنيت ".
اُكلم طلال , ان البنت صديقة أبوها وأطفال ملجأ المايقوما , والتي بدون ذكر أسماء ,
ماهيتاب بركات , قد أخرجت عيناها من الغمد مرة أُخري ,.فاصطادت الأفق.
عيناها ويا تمكن الذي خلق قتلت الكُل الف مرة ومرة ,
حتي إني لشدة ولهي تناسيت قتلاي ...كنت سأحكيه بعيناه
التي يعلمها علم الجعان عيش , وسيمفونية حاجبيها .
.........
..........

سأنبهه بان لا ينسي اسطوانات سُعاد ماسي وان يشتري عدد 2تي شيرت
للأطفال بصورة جيفارا , وكروت ملونة للصبايا القادمات واللائي في الخط والخندق .
سأسأله عن ماما ربيكا ربما , ربيكا السودان الجديد , ان هل رآها ورأي نهوض الحركة النسوية في صبرها وحِسها العامر بالمسألة.

كذا سأقول له ان" النجيلة" بالملازمين , أصبحت خضراء تضج بجمال يقلل من خياراتنا
. وأن صوت مهدية تقدم ألف خطوة , وضحت فيه الحروف فالمعاني واللحن ,
فازدادت فيه نصاعة الحُزن.ستكون البلاد سواً في حالة الانفصال أو الوحدة
موعودة بمغنية جميلة وجديدة .
علي ذكر الوعد اليوم في "لذيذ" المطعم المحروق إلي نصفه –مصادفة- التقيت
بعصام , عصام عبدالحفيظ معه يس وسهيل .يس ضحكة صافية وبهجة
صافية . اتفقنا علي موعد ما........

سنتكلم وأقول لهم ان نورا التحقت بماو في الجنينة ,وأوصتني السلام أمانة .
وان ومزن النيل صعدت عندي درجات فوق بعض , وان ضياء البترولي المتخم
انتفخ وقال لي انه يشتاقكم أكثر من مرات ومرات , ثم سافر الجنوب .

ساساله عن طعم لياليهم هناك عن الشوارع والورد والمُهاجرين والمزيكة
وعن طارق وعليا سِت نجاة والمعلم الكبير وعن هل الشوق يتبادلهم .
...
...
يرن الهاتف , وتصطف أشواقي , تحتشد بغير انتظام . يرن
حسناً فتح الخط , من أيقونة ok ... هواء بارد , هذا يعني فرنسا ..
الحمد لله , كانت أمال ,قالت: الو ..... سلام يا إبراهيم , الو ....الو

هذا "الموبايل" . عضير وغير مُحترم , فجاءة همدت ناره ,
بدون مناسبة مسبقة إلا ليغيظ أشواقي ليذبحها . انطفأ عنوة واقتدار...
التكنلوجيا سيدة التواطؤ ومهنة البوليس من عهد روما القديمة..
وهذا الجهاز بارد ووقح . فتحته حشرت فيه وصلة الشاحن ,
صمت رهيب , لا حياة لمن تنادي, الأكيد ان امال تنتظر
من علي الجهة الاخري ... تلفون ابن ستين قحبة كما ورد في
روايات محمد شُكري , قتل يومي ورغبته في النهوض ..أُوف
وكذلك قتل زجاجة الخمر بجانبي التي تنتظر شارب منفعل بشئ...
ولكني اشتاق امال , أغاظ شوقي فانفعلت , قذفته علي الجدار , لم يتحطم ,
انفصل بعضه عن بعض , كل جزء فيه يبتسم كحذاء القاسم الطنبوري ....
اللهم أذق هذا الموبايل أضعاف ما أذاقني من فقد وفرقة.
....
.....
كانت رشا شيخ الدين من سماعة الكمبيوتر ...
تناجي قطار الشوق ...
ولو تعرف غلاوة الريدة .....
كُنت نسيت محطاتك ....
كان حنيت علي مرة
وكان حركت عجلاتك...
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.

كيف حالك يا جريفاوي
وكيف حال الخرطوم

فاضلابي طلع مشغول بالعروس وانطبق عليه المثل "اللقى أحبابه نسى أصحابه". أما طلال، فيبدو عليه إنه سمع وصية عمته وابتعد من الأنترنيت خائفاً.

وللبنية التي رمتك بسيف عينيها وطوقتك بـ "سيمفونية حاجبيها"، دعني أهديها وأهديك ترجمتي لقصيدة بول إيلوار "قوس عينيك".



قوسُ عينيك
للشاعر بول إيلوار


قوسُ عينيكِ يُحيطُ بقوسِ قلبي،
حلبةَ رقصٍ ونعومة،
مكللةً بهالةِ الزمانْ، مهدَ ليلٍ آمنٍ،
وإن لم أعد أذكر يوماً كل ما عاشته عيناي في هذي الحياة،
فذلك لأن عيونكِ لم تكن قد رأتني،

أوراقُ شجرِ النهار ورغوةُ الندى،
مزاميرٌ من رياح، وابتساماتٌ من شذى،
أجنحةٌ تغمر الكونَ بفيضٍ من ضياء،
سفنٌ محملةً بالسماءِ والبحرِ،
صيادون يصطادون الضجيج، ومنابعُ ألوان،

عطورٌ تفتحت في غمرةِ الفجرِ،
تَرفلُ وسطَ أعشابِ النُجومْ،
وكما تمنحُنا البراءةُ ضوءَ النهارْ،
فإن عيونَكِ تمنحُنا العالمَ بِأَسْرِهِ.



ترجمة نجاة محمد علي
ديسمبر
2004


.
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

سِت نجاة

أولاً مرورك اكرام ...

الخرطوم كما تعلمون " أهو...

أما الترجمة فاعجبتني كثيراً ... ومنحتني قصيدة ...

الود ماملكت يداي ...
صورة العضو الرمزية
طلال عفيفي
مشاركات: 124
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm

مشاركة بواسطة طلال عفيفي »

صورة


إبراهيم ..

ما زلت ( هنا ) ، أجوب وأأوب وأنام وأصحو ، تتبادلني مُدن ..
أخلع عنها فساتينها وأتفرج عليها ..
مُدن جميلة يا إبراهيم ، فيها ارصفة للمشي ، ومطر بيعمل الواجب
ويمشي ..

رأيت ألواناً جديدة ، سأحكي لك عنها حال أعود ..

لكن يا صديقي فرحي أعرج .. مُذ هب علينا من البلاد السودانية خبر
نزوح الفيل العظيم ..


سأعود إليك ،
لنحكي أكثر ..



...
طلال





______________________________________
( اكون ديت ) أو الفيل العظيم. يفتح مسارات الغابه ويحفر للماء
في بعض الأحيان ويجد الغزلان وصغار الحيوانات منفذاً وسط
الاغصان المتشابكه ويتبعه الحيوانات لأكل ما تبقي من الثمار
التي يقوم بهزها .
(الأستاذ / شوقي بدري ) .
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

سلام ... سلام

حسناً فعلت , سانتظرك لنحكي ...

فقط أسرع ياطلال فقد استعصت علي الاجوبة الشخصية عن
السؤالات التي "كانت" جماعية,
منذ مأساة الاقتلاع الي ملهاة سلام يعتمد فقط القوة
وموازينها,علينا فقط الدفاع عن مانحب ونهوي ,
عن ذاكرة جماعية ومكان مكسور وهوية .

قلبك أخضر يا صديقي ...

ومعك اخرون...
صورة العضو الرمزية
طلال عفيفي
مشاركات: 124
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm

مشاركة بواسطة طلال عفيفي »

صورة



ترى ، ما سر عمرنا المسكين ..
على طول الدهر مُبتلى وتنقض عليه المواجع ..

حين وُلِدنا ، يا إبراهيم ، لم نكن نعلم اننا بذا ننتمي لبلاد
تقرض أبناءها كما يقرض الموتور أظافره ..

نقضي عمرنا من حزنٍ إلى حزن ، ومن سفر إلى آخر ، لا ينقصنا
سوى بلاد نحبها ونحِنُ إليها ..

ما بال أيامنا يا ناس ؟
والحلم ، مالهُ عزيز ، وعامل لينا العشرة بقرش ؟


ولكن ، زي ما قال درويش :

" أفكر من دون جدوى :
بماذا يفكر من هو مثلي ، هناك
على قمة التل ، منذ ثلاثة آلاف عامٍ ،
وفي هذه اللحظة العابرة ؟
فتوجعني الخاطرة
وتنتعش الذاكرة . "




...
طلال






____________________
الكلام بالأزرق ل : محمود درويش
من كتابات " حالة حصار " .
صورة العضو الرمزية
طارق ابو عبيدة
مشاركات: 404
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:20 pm

مشاركة بواسطة طارق ابو عبيدة »


( تعرف ) يا ابرهه
مشينا نعرس لي اخوكـ عصام جبرالله .. رحلة طويلة بالعربية و ارهاق و وصلنا بالليل .. طبعا الحنة كانت طفلا يحبو ( كعادة حِنان الاصدقاء )
طلال طبعا انت عارفو عندو حركة لذيذه .. بجيكـ للسلام بالجنبة كده
بس فجاه تلقي زول حاضنكـ و صوت طلال .. بس
المهم
الحفلة شغالة و انا علي المسرح بغني .. ركزت في طلال

صورة

طلال ده كان فرحان جنس فرح ,,, و طبعا طلال و امال حصدا لقب اكبر شطرنج في اوربا للدوره الحاليه بعد ان نجحا في اقصاء طيفور و هنادي
لكن رغم كل ماسبق .. طلال كان سعيد جدا و امال كانت نجمة حقيقيه
اولاد زي الورد
اطمئن هم كويسين .. انت كويس !؟

شفت القميص البرقص اللونو برتقالي إلا ده .. شفتو !؟ اها طلال كان جواهو
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

طلال ...

نستاهل ...
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

أسه ياطارق الناس الفي طلال ديل ,
أقصد الفي الصورة ديل كلهم شيوعيين
غايتو هم علي الضمان كده ما "حَلب" ,

الزول ده قبل ما يجي الحفلة نزل ولا شنو ؟
لكن قميصو ماحفلة ياعمك !

أسمع ياطارق , قلت لي المُسهلات كيف ..!

طارق مشتاقين .!
و
سلامي للكل و
وانا ووالله لو كان في حاجة أسمها الخرطوم
كنت حاأسلم ليك عليها...
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

لم يبقي في اللغة الحديثة

صورة

هامش للاحتفاء بما نحب

صورة


, فكُل ما سيكون كــــــــــــان
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

حاِجيِِتك ...ما جَِيتَك...
ÚÈÏ ÇáÑÍãä ÈÑßÇÊ
مشاركات: 37
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:04 pm

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÑÍãä ÈÑßÇÊ »

يا قرمبوز
أمس سهرت حتى الثمالة مع حفل إنتقال ضياء إلى مثواه الأخير
ركزت على عوينات البت صاحبة أبوها / ضرة أمها
وحييت وصفك الدقيق بإنها سيف مسلول من غمده يتلآلآ في رابعة الحنين ، ده طبعآ وصف من عندي إستنادآ على رشاقة تعبيرك

ثم شغلتني الجندرية

يا نجاة :
الله يخليك
........



للترجمة
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

أهلاً عُبد , أبانا الذي علمنا السحر
فينك ياحلو , زمان "موحش" وما تكلمنا ...

أرسلت لك قبل أسبوع وأكثر, رسالة إلكترونية ,
أعزيك ونفسي في زعيم القوة الحديثة "فعلاً" القائد الذي هزم الميديا كُلها ,
دكتور :جون قرنق , وما رديت !
....
....
قلت لي , شفت حفلة ضياء , ماهو ده اليوم الي طلعت فيه
ارواحنا الي أشياءها القصوي , أقصد "العيون الحاذقة " ,

شفت الاولاد دول أصواتهم عذبة كيف؟

وأماني "بالمعني الحرفي" كانت ,
نوارة العمل الديمقراطي علي رأي صاحبنا...

تعرف يا خال , عندك بنات يُمكن ان تفاخر بهم الاربعة اجيال
الوطنية المضت والقادمة بنات يفصدن القلب ويرشدن
الطريق الادمي الي الطريق...
أما عن ضرة ابوها/ضرة الورد والمطر ,
فشكيتها علي الله...
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.
عبد الرحمن بركات

ويأتيك بالأخبار من لم تزود.
أتاريها أماني قاعدة. سلم لينا عليها وعلى وليداتها وأبو وليداتها.
ومالها مسجلة غياب في الأسافير؟

سلامي
نجاة

.
آخر تعديل بواسطة نجاة محمد علي في الجمعة أغسطس 26, 2005 10:03 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.
الجريفاوي إزيك

شكراً لتذكيرنا بالمغنية وعازقة الجيتار الجزائرية سعاد ماسي
هذا مقال عنها في الشرق الأوسط


http://www.aawsat.com/details.asp?section=3&article=232214&issue=9290

وهذا رابط موقعها على الشبكة
http://souadmassi.artistes.universalmusic.fr/new/index_lang.htm

مودتي
نجاة
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

سِت نجاة , شُكراً علي ارشاد عَمِ "عُبد" الي الطريق ؟

وشكراً علي الوصلات ,
وصلات سُعاد ماسي , المغنية , الشاعرة والملحنة...
وشكراً علي هذا المنبر , البديع
.....
.....

أضغط علي الوصلة الغنائية(1) :

http://www.money-jungle.net/Goodies/Souad_Massi-Moudja.m3u

صوتها عَذب وواصل , في هذي الاغنيه أعلاه ,
"moudja" تغني سُعاد بطريقة هادئة , شئ يشبه التأملات السريعة ,
ثلاث لغُات في نص غنائي واحد , بالاضافة الي لحن ازرق
صورة[/code]
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

كُل واحد مِنا قلبو حكاية ...

صورة

اضغط علي الوصلة الغنائية (2).

http://www.money-jungle.net/Goodies/Souad_Massi-Raoui.m3u

راوي :"Raoui"

أحكي عن راوي يحكي حكاية
اذا بدكم رواية احكيلي... علي ناس زمان ,
حكيلي علي الف ليلة ولونجة بنت الغولة ولولد السُلطان
حاجيتك ما جيتك ... دنا بعيد مدي الدنيا ,
حاجيتك ما جيتك... وكُل واحد مِنا في قلبه حكاية...
...
...

من الالبوم الثاني لسُعاد

تشبه "لي" جوان بيز كثيراً , تشبه لي اصوات العرب المُهاجرين
جراحات "أندلس" فر , واوجاع الغُربة وسلطانها ...غناء للروح.

بشكل خاص , هذي الاغنية ربطتني بسُعاد ماسي بشكل واسع وكبير
وتهدد روحي وايقاعاتها ...

صوتها حساس جداً .
صورة
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

[b]قابل للكسر ...

الخرطوم , كوبر الواحة , منزل الدكتور عفيفي محـمود...
غرفة داخليةتخص طلال -ابن الدكتور عفيفي- صورة لسعاد حُسني
علي خلفية مكتوب عليها ... قابل للكسر

سعاد ماسي ... طبعاً , فئة " قابل للكسر" ...

صورة

أحترس ثُم اضغط الوصلة (3):

http://www.money-jungle.net/Goodies/Souad_Massi-Deb.m3u

Debتاه قلبي...
قبل عامان واكثر , بدعوة من المركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم , اقامت
سُعاد ماسي واربعة عازفين "بيز جيتار , ودف وطبل وجيتارة..
حفلاً بالخرطوم "بقاعة الصداقة" في اليوم العالمي للموسيقي , كانت تلك أجمل حفل رأيتها في حياتي ...

يومها صرخ سيد صوصل "الممثل"
باعلي صوته : يا سُعــــــاد


صورة

سمعته سعاد ماسي, قالت : نعم !

صرخ صوصل : Ilove You

ها انا ذا الان , أصرخ بقلبي :

ياسُعـــــــاد


صورة

Ilove you...
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

أشواق ...
ÚÈÏ ÇáÑÍãä ÈÑßÇÊ
مشاركات: 37
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:04 pm

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÑÍãä ÈÑßÇÊ »

قرمبوز :
أجدل / أنسج حبال مؤامرتي الصغيرة بدأب وصبر جميل
بغتة إذا بها تأتي لي بعيونها الضارية
وحينها { أكلو نيم }

ولا عزاء للمنفلتين

ولا
نامت أعين نواطير العشق في الخرطوم الكبرى
ولا نامت أعين حراس الكباري
منعآ للإنتقالات المدمرة بين المدن


السيدة المبجلة نجاة

لم تردي على رسالتي الإحتجاجية
وما تتعالي علينا وتحرمينا من ردودك
وكل الأمل أن تحرمينا من



مقصك

أماني عبرت الخرطوم ترانزيت إلى فيينا
أضف رد جديد