نعومي كلين : الكوكتيل القاتل: العنصرية والاضطهاد

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
الفاتح مبارك
مشاركات: 56
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:16 pm

نعومي كلين : الكوكتيل القاتل: العنصرية والاضطهاد

مشاركة بواسطة الفاتح مبارك »


- نعومي كلين كاتبة وصحفية كندية. من النقاد البارزين لسياسات التفقير والابادة التي تتبعها مراكز النظام الراسمالي العالمي ومؤسساته الاحتكارية ضد كوكب الارض وساكنية .
انجز كتابها " بدون شعار: استهداف فتوات الماركة " ( No Logo: Taking Aim at the Brand Bullies) صيتا عالميا واسعا. فقد ترجم الي خمسة وعشرين لغة، وحاز علي عدة جوائز مرموقة. والكتاب عادة ما يعد، من قبل الخصوم والاصدقاء، ملهما ومرشدا تربويا للكثير من الحركات المناوئة للعولمة.

مع الود
الفاتح مبارك
--------------------------------------------------------
الكوكتيل القاتل: العنصرية والاضطهاد


بقلم: نعومي كلين

ترجمة: أحمد المكاشفي دفع الله

[email protected]

أطلع حسين عثمان-- أحد المتهمين بالمشاركة في تنفيذ الهجمات الإرهابية الفاشلة في لندن في الحادي والعشرين من شهر يوليو الماضي --أطلع مستجوبيه الإيطاليين أنه وزملاءه كانوا يشاهدون، قبل تنفيذ الهجمات، "أشرطة فيديو وأفلاما تُظهر قتل الجنود الأمريكيين والبريطانيين للنساء والأطفال العراقيين، وتُعرض فيها صور الأرامل والأمهات العراقيات الباكيات".

إن أقوال حسين عثمان توحي بأن مشاعر الغضب التي تحدثها العنصرية المتطرفة السائدة في المجتمع البريطاني كانت أحد الدوافع القوية وراء مشاركة بعض شباب المسلمين في تنفيذ الهجمات الأخيرة في لندن. والحق ان العنصرية هي الوصف المناسب للاعتقاد الذي يسود في أوساطنا نحن الغربيين بأن دماء الأمريكيين والأوربيين أغلى وأقدس من دماء العرب والمسلمين، وإلى درجة جعلتنا نتجاهل إحصاء قتلاهم في العراق.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تلد فيها هذه العنصرية الفجّة تطرفا وإرهابا. فالإسلامي المصري، سيد قطب، الذي يُعدّ بوجه عام الأب الروحي للإسلام السياسي الراديكالي، تشكّلت ملامح توجهه الأيديولوجي أثناء إقامتة في الولايات المتحدة الأمريكية. فقد أصيب سيد قطب، العالم الورع المتطهر، بالصدمة لما رآى من تهتك وإباحية في أوساط النساء الأمريكيات، ولِما وجد في المجتمع الأمريكي من "تفرقة عنصرية شريرة ومتطرفة" على حد وصفه. لقد جاء سيد قطب للولايات المتحدة في عام 1948م بقصد الدراسة، وهو نفس العام الذي شهد ميلاد دولة إسرائيل. ورأي وعائش تجاهل أمريكا لمحنة الآلاف من الفلسطينيين الذين أصبحوا لاجئين بصورة دائمة بفعل المشروع الصهيوني. ولم يكن ذلك، في نظر سيد قطب، موقفا سياسيا فقط، بل مثل تحديّا لهويته العربية الإسلامية وأقنعه بأن لدى الأمريكيين اعتقادا راسخا بأن حياة وأرواح العرب أدنى قيمة من حياة وأرواح يهود أوربا. وكما يقول إيفون حّداد، أستاذ التاريخ بجامعة جورج تاون، فإن تجربة سيد قطب في أمريكا "أعقبت في نفسه شعورا بالمرارة لازمه طوال حياته".

عندما عاد سيد قطب إلى مصر انضم لجماعة الإخوان المسلمين ليمرّ بتجربة ثانية غيرت مجرى حياته. فقد تعرّض للاعتقال والتعذيب الشديد، ووُجهت إليه تهمة التآمر على الدولة وذلك في محاكمة سخيفة وتظاهرية عقدتها له حكومة الرئيس المصرى السابق جمال عبد الناصر. لقد كان للتعذيب والتنكيل أعمق الأثر في التكوين السياسي لسيد قطب. إذ لم يكتف سيّد بوصف جلّاديه بالوحشية واللاإنسانية والجاهلية، بل مّد ثوب ذلك الوصف ليشمل الدولة التي أمرت بتعذيبه، والمسلمين الذين ركنوا إلى السلبية وأيدوا نظام حكم جمال عبد الناصر.

إن وصف الجاهلية الفضفاض الذي أطلقه سيد قطب هو الذي دفع تلاميذه لتسويغ قتل "الكفار" (وهو مصطلح وسعوه ليشمل كل أحد خارج دائرتهم) باسم الإسلام. وهكذا تحولت حركة أُسِّست ابتداءً بهدف إنشاء دولة إسلامية إلى أيديولوجية عنيفة شكلت لاحقا الأساس الفكري الذي انطلق منه تنظيم القاعدة. وبعبارة أخرى، فإن ما يسمى بالإرهاب الإسلامي، قد نشأ وترعرع في الغرب وذلك قبل وقت طويل من تاريخ وقوع الهجمات الإرهابية في لندن، فقد كان من أول يوم ثمرة أصيلة للزواج المشئوم بين عنصرية أمريكا ومراكز الاعتقال المصرية.

وينهض سؤال هنا عن الفائدة المترتبة على تقليب هذه الصفحات التاريخية في هذا الوقت بالذات؟ وللإجابة عن هذا السؤال نقول إن الشرارتين اللتين أطلقتا غضب سيد قطب من عقاله، يجري النفخ فيهما وبهّمة هذه الأيام. ويتمثل ذلك في تعرض العرب والمسلمين لصنوف من الإهانة وألوان من الإضطهاد في غرف التعذيب في مختلف بقاع العالم هذه الأيام، إلى جانب التجاهل التام لما يصيبهم من تدمير وقتل بسبب الحروب الإمبريالية التي تُشن عليهم، وذلك في الوقت الذي تتوفر فيه صور وأدلة هذا القتل والإذلال لكل من يمتلك جهاز كومبيوتر وخدمة إنترنت. إن هذا الكوكتيل القاتل من العنصرية والتعذيب عاد ليغلي مرة أخرى في عروق الشباب المسلمين ويملأ نفوسهم بسورات الغضب والغيظ. وكما يظهر من ماضي سيد قطب وحاضر حسين عثمان، فإن الإرهاب لا يخرج من رحم التعددية الثقافية، بل يولّده قبولنا بالأعمال البربرية التي تُرتكب باسمنا.

في هذا الجو المتفجر والمتوتر طلع علينا توني بلير وكله تصميم على تقديم علاج للمشكلة قوامه عنصران هما في الحقيقة السبب الأول للإرهاب: إن بلير عازم على ترحيل المزيد من المسلمين إلى بلدان يترجح تعرضهم فيها للتعذيب. كما أنه مصمم على الاستمرار في شن حروب لتدمير مدن وبلدان ليس له ولا لجنوده أي فكرة عن تاريخها وأسمائها وقيم أهلها.

وبعد، فإن لبريطانيا نصيبا موفورا من " "التفرقة العنصرية الشريرة والمتطرفة" التي لعنها سيد قطب وندّد بها. "هناك بالطبع بعض حوادث معزولة من التمييز العنصري والكراهية الدينية في بريطانيا" هكذا صرّح بلير قبل أن يخرج علينا بخطته لمحاربة الإرهاب. معزولة؟؟ كيف تكون معزولة وقد كشفت المنظمة الإسلامية لحقوق الإنسان أنها تلقت 320 بلاغا عن تعرض مسلمين لهجمات ذات طابع عنصري عقب أحداث لندن الأخيرة. كما تلقت ذات المنظمة عدد 83 نداء استغاثة من أسر مسلمة تعرضت للمضائقة. وتقول مصادر الشرطة البريطانية إن جرائم الكراهية ارتفعت بمقدار 600% مما كانت عليه في نفس الوقت من العام الفائت. والحق أن أوضاع الأقليات في بريطانيا لم تكن أفضل حالا قبل وقوع الهجمات الأخيرة، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة الغارديان البريطانية في شهر مارس المنصرم أن "واحد من بين كل خمسة أشخاص من الأقليات العرقية يفكرون في مغادرة بريطانيا نهائيا وذلك بسبب التمييز العنصري الذي يتعرضون له".

إن هذه الإحصاءات الأخيرة تظهر بجلاء أن نمط التعددية الثقافية الذي يمارس في بريطانيا (وفرنسا وألمانيا وكندا) ضعيف الصلة بمفهوم المساواة الحقيقية. فقد أُبعدت الأقليات العرقية في بريطانيا إلى مناطق طرفية مقفولة تمولها الحكومة في حين ظلت مراكز الحياة العامة وبدرجة كبيرة غير متأثرة بالتحولات العميقة في التركيبة العرقية القومية في بريطانيا. وليس ثمة شيء يفضح ضحالة هذا التسامح المزعوم أكثر من قوة الدعوات المتسارعة هذه الأيام والتي تطالب مسلمي بريطانيا بـ "مغادرة البلاد" بدعوى الحرص على القيم الوطنية الجوهرية.

إن المشكلة الحقيقية لا تتمثل في قوّة التعددية الثقافية بقدر ما تكمن في ضعفها. فلو قٌدِّر للأقليات العرقية، المكبولة جغرافيا وعضويا في جيتوهات عند أطراف المجتمعات الغربية، أن تتحرك صوب مراكز المجتمع، فلربما استطاعت أن تحقن الحياة العامة في الغرب بنزعة إنسانية قوية وجديدة. ولو كان في مجتمعاتنا تنوع عرقي حقيقي، بدلا من التعددية الثقافية الضحلة الموجودة حاليا، لما تجرأ السياسيون على إصدار الأوامر بترحيل طالبي اللجوء الجزائريين إلى بلادهم ليواجهوا أهوال غرف التعذيب، ولما اندفعوا لتوقيع قرارات بشن حروب لا تُحصى فيها غير أسماء القتلى من جنود القوات الغازية. كما أن ممارستنا الصادقة لقيم العدالة وحقوق الإنسان ستُكسِبنا فائدة أخرى تتمثل في حرمان الإرهابيين من وسيلتهم الأولى لتجنيد الأتباع، ألا وهي: عنصريتنا نحن الغربيين.


( مصدر: سودانايل https://www.sudanile.com )
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

Exclusive! A secret propaganda video has emerged documenting the existence of terrorist training camps for children in Sudan.

“Look at the faces of these children… these are faces of the future of Islam that the West fails to see and the West is afraid of". The English voice-over on a fundraising video describes hundreds of children marching in a regimented style at an Islamist training camp. “Some of the Koran devotees in Sudan are only 4, 5 and 6 years old,” it goes on. “How this puts us adults to shame”.

At camps like this across Sudan, children are trained for war against the West. Eye-witnesses report pre-pubescent youths target training with AK-47 machine guns, negotiating flaming obstacles and climbing walls. “They were conducting training to a very high military standard”, states Lutfallah Ahmed Afifi, former head of security at one such camp. “The level of training was equal to that of Western military. I feared for my own life”. Every day the children chant mantras claiming they are arming themselves against America.

The children come from across Africa – Kenya, Nigeria, Chad – as well as Sudan. Most were captured and forced into the camp. “Without a shadow of a doubt, the children were brought there by force”, recalls Lutfallah. “Those who ran the camp had told the families that they would take care of the children and pay the family money”. Rapes and beatings are commonplace. Slavery in Sudan has a long tradition and is well documented, but this is a different form of bondage.

Worse still, there is evidence that the children are also being schooled in the use of basic battlefield chemical weapons. Lutfallah initially thought he was guarding an Islamic madrassa. But when he oversaw Government officials arriving to a secret laboratory even he wasn’t allowed in, he uncovered a terrible secret: “They bring teams of specialists from the Government Military laboratory – they come to teach the children in the use of unconventional weapons”.

There is no doubt these camps are known to the Sudanese Government, and despite assurances given to the West, Sudan is still supporting terror to serve its own interests. Ali Osman Mohammed Taha, serving vice president and main negotiator with the West on anti-terrorism matters, openly declares his war on the US to congregations of Muslim speakers. "This is going to be an open ended battle between us and the USA… an ongoing struggle” he is filmed saying in the Sudanese embassy in Malaysia. “The struggle will continue no matter how much it costs.” Taha goes on to explain how the Government facilitated the entry of Jemaah-al-Islamiya to attract Islamic and Arabic money into Sudan.

“The regime is not working for the welfare or interests of the Sudanese people”, explains Abd’ul Aziz Khattab, the man who filmed the speech and who defected his position with the Embassy to expose the actions of his Government. Sudan may be pretending to support the War on Terror, but the kidnapping, brutalising, brainwashing and militarising of children indicates their real intentions are quite different.


Hannah Lewis/Damien Lewis
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

صورة
children of terror
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

عزيزي الفاتح لك خالص مودتي وأحيك على سعيك المثابر على طرح قضايا إشكالية عميقة مثل هذه.

و هنا علينا النظر من الجهة الأخرى للمسألة:
ممثلو الإسلام السياسي يملؤن الدنيا ضجيجاً منذ زمن بشعارات من قبل (أمريكا وروسيا قد دنا عذابها) ، ويوجهون خناجرهم الصدئة إلى صدور فقراء المسلمين في السودان والجزائر وغيرها من البلدان الموبؤة بداء الإسلام السياسي ، ويفتحون بوابات الجحيم لمن يقف في طريقهم لتحقيق هدفهم الإستراتيجي ( التمكين في الأرض) وما بيوت الأشباح ببعيدة عن ذاكرتنا
أدخلو على هذا الموقع أعلاه,انظروا هؤلاء الأطفال ، المختطفين من جيتوهات المهمشين في اطراف المدن في السودان وما حوله من دول أفريقية ينتشر فيها الإسلام، والمجهزين عسكرياً ونفسياً لإقتحام بيوتكم لإسترداد ما ستفقده الجبهة القومية السودانية( لانقول الإسلامية) من تمكين في الأرض ، متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.
يعتمد جيش الأمن السوداني منذ بداية دولة التسلط الإنقاذي على هؤلاء المهمشين من ألأعراق غير المستعربة، بإغراءت المال والتحلل من أشراط السلوك الإسلامي القويم ، وما يستتبع ذلك من غواية ، تسهِّل الولوغ في البطش غير المحدود بمن يقع في أيديهم. و يصدر ذلك عن انتباه دقيق لهشاشة قشرة التعايش السلمي بين الأعراق المكونة لشعب السودان، وإمكانية اللعب على أوتار الإستعلاء التاريخي للمركز العربي -الإسلامي.
سؤال مشروع لم يطرح حتى الآن: لماذا لم تلجأ دولة الإنقاذ إلى أطفال الخدمة الوطنية لمحاربة القوات المتمردة في دارفور؟ هل لأن المركزية المستعربة عمدت خلال الحرب الغير مقدسة في الجنوب ، إلي الزج بأطفال الأعراق المهمشة إلى أتون حربهم البائسة، نيابة عنهم وعن أبنائهم الذين تم تهريبهم إلى دول الإستكبار لتلقي العلم على أيادي كافرة ؟ ربما . بل فعلاً لم يكن ذلك في مصلحة دولتهم لأن معظم هؤلاء من دارفور وكردفان وغيرها من ولايات السودان المهمشة.
دعاة الإسلام السياسي ما زالوا يفطرون في رمضان برخصة فك رقبة؟
عزيزي الفاتح ، ربما لم نلتقي في السودان إلاّ مرة واحدة في شمبات في النصف الأول من الثمانينات ، ولكنّى أذكر ذلك جيداّ وبحماس كبير، رغم تقادم العمر وإستطالة ظله المتجه نحو الغروب!
مع خالص مودتي وتقديري
مصطفى آدم

الفاتح مبارك
مشاركات: 56
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:16 pm

مشاركة بواسطة الفاتح مبارك »


مصطفى،
كل السلام والود،

قوي الحضور في ذاكرتي، ما تزال، يا مصطفي ادم. في 2002 خضنا في سيرتك بالخير، انا وعادل سليمان في منزلة بكسلا.
ينعشني للغاية ما تبدية من مثابرة و اِكْتِراث للمساهمة في جاذبية وعافية المنبر الحر.

مع الود
الفاتح مبارك
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

[color=olive]يا صديقي ، سلام ،
اسكرتني ذكرى هذا الإنسان المتفرد -عادل سليمان الماحي -
كان ، وأعتقد أنه ما زال ، نسيج وحده.
يقرأ المقال ، القصيدة ، الكتاب وترسخ في عقله الجبار بكاملها.
ترد الخاطرة فيذهب بها بعيدا في احتمالات مآلاتها.
يرى فيك وما حولك ، ما لاتراه عين العادي ، ولا يحدسه الفهم المبذول على قارعة الطريق، والصيدليات ومخافر الشرطة والمواخير .
ويخوض في وحل الخريف ، بحثأ عن انسانية آخر الليل،
بعد أن يَعُب ما جادت به الظروف في مقتبل الليل.
كيف نور(ه) الزوجة ، ونور(ه) الإبنة ، كما علمت ذات صيف باهت المعالم من هشام سليمان.
وهل يتعامل مع هذا العالم الإسفيري؟
حاولت الإتصال علي الرقم الذي أعطانيه شقيقه هشام ذاك الصيف ،
ولم يستجب للنداء .
حاولت من الصحراء التي أعيش فيها الآن ، ولم يرد.
هل من طريق يفضى إليه؟


دعنا نرتق بعضاُ مما أهترأ، بفعل البشاعة المحيطة ، من خرقة الدنيا!
مصطفى آدم
[/color]
أضف رد جديد