ثــرثــرة حـمـيـمــة ....

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]الجيران ...


أدروب ود بت حسونة ..
بيشتكي انو مهمش ...

ومجذوب ود سيد البلد... عامل منو مطنش ..
هارون بيحب المشاكل ...

واسحق زولاً مسالم ...
وجمعة الولد المشاتر .. حالف يكاوي العساكر ...

مشاعر بت جد لذيذة ... بس بتحب المظاهر ...
ومناهل ديك الرقيقة ...زمانا كلو تعافر ...
شايلة هم الحبايب ...وحايمة تجبر الخواطر ...

أميرة بتاعت المشاكل ...
تحب تباري الجداد ..وتنبش كوش الدفاتر ...
تكورك ... تضارب .. تناهد ...
بس عشان تثبت وجودها ...
وفي غمرة صراخها .. بتنسى وجودها ...
بتنهي وجودها ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]عمي حسين وهابي اصيل ...
وولده الزين بتاع ربة عديل ...
بتو الروضة بتحب المقيل ..
في قبة شيخها ود عقيل ...

خالي العبيد.. سلفي شديد ..
جنو فتاوي صعبة وغريبة ..
يجي صباح يكفر زول ...
وتاني صباح يزندق زول ...
لكن ..
مرة سمعته ...
بيدندن سراً ...
اغاني الحقيبة ...

اخوهو المكمل مشاكس عنيد ...
غرامو الوحيد ...
يقعد في علاهو ... ويقسم البشر ...
دة كوم اسياد ... ودة كوم عبيد ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]جدي قالو امنجي ..
ما بيعرف غير يمشي ويجي ...
في دروب الانكسار ...
مهمته المقدسة ..
يكتب للجماعة تفاصيل مفصلة .. مدنكلة .. مدبجة ...
عن احوال الكبار .. والعاب الشفع الصغار ...
الليلة اصبح جدي محتار ...
ما لاقي كلام يتقال في التقرير البيولد الدولار ...
فكر ... فكر ... فكر ...وفي النهاية اختار ...
جدي كتب تقرير عن حبوبتي ام الجهال ...
قال انها زولة ممغوسة وشايلة للحكومة التار ...
وانها بتحرش الثوار ...بتولد الاخيار وتقتل الاشرار ...
وانها اخطر عميل عرفته الامصار ...
اوصى بسجنها وحرقها بالنار ...

كانت ضربة معلم بسيف بتار ...
ربح جدي وقبض الدولار ...
خلص من حبوبة ست التار ...
وعرس ميمونة العمرها فوق العشرة بسبعة قصار ...



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]حبيبي بيكره اخوي ...
اختي خاصمت ابوي ...
امي بتنق في نجلاء ...
ومحمد بينافق لوال ...
ميري لبست حجاب ...
مشت بيهو الكنيسة .. بس عشان ترضي محمد ...
ادروب مصاحب هارون ...
جمعة مقاشر مجذوب ...
نفيسة عرست جورج ...
وانا قلت الروووووووووب ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]حبيبي شاكل اخوي ...
ضربه بلسانه .. وشتت كرامته شتات ...
اخوي لمّ ناسو .. وشال ليهو سيخة ...
وداك لم كوموا ... وضبحوا الكديسة ...

وكبـرت المشاكـل...
طـالت العروض ...
وكسرت العهـود ...
بحرمة الكلام ... في اسرار البيوت ...

قل الانسجام ...
ضاع الاحترام ...
وقعت الحيطان ...
وبقينا فرجة للعيان ...
بقينا فرجة بالمجان ...

في السما الحيران ...
اتجمعت عقبان ...
منتظرة لحظة ضعف ...
لحظة سقوط انسان ...
شان تبدأ تنهش لحمو ...

احي يا بيتنا ...
ناسك فقر بالحيل ...
فِعالهم تهد الحيل...
وتشمّت العزّال ...

احي يا بيتنا ...
ناسك نسوا الخوة ...
وطلعوا لجوة ...
حاربوا الحشمة ...
وهتكوا عرض الستر ..

احي يا بيتنا ...
ناسك بيعملوا طمام ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]



الود عارف اخو عمي التوم ... قاعد عاطل ...
حايم من فجة لفجة ...
وفي كل مكان بخت عنوان ..
( داتا) جديدة ولقب رنان ...
هنا فاهم ...
هناك إنسان ..
وفي مكان تاني سيد الوجعة وحامي الحميان ...
يكب بيجاي حبة نقة ...
ويمشي هناك يخت السم مدسوس في عسل ومغتى ...
عامل فيها ابن الفارض ...
وين ما يكون قاعد ينظّر...
فلان ما بفهم !!!
فلانة حمارة !!!
داك غبي !! ... وديك سجمانة !!!
وهو المعجم ... هو العلامة ....



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

ود حاج مبروك بيحب اللمة ...
عندو غرام مع حاجتين ...
قولة كفارة .. وقولة مبروك ...
مجامل حيل ما بفوت شئ ...
في أي مناسبة بيقعد وش ...

وكان اول زول ..
لمن :
حليمة طهّرت نملتا...
خديجة كسرت غويشتا ...
ميمونة شاكلت ضرتا ...
الزينة حلبت بقرتا ...
لولا صدمت عربيتا ...
حنينة خاصمت صاحبتا...
بخيتة عاست كسرتا ...
وسوسو حرقت بصلتا ...

وكان اول زول
لمن :
ود الامين رقوهو ...
وعم جد حاج صلاح حجموهو ...
وخال الطاهر حفيد محجوب جار حبوبة الجيران مرتو ولدت وجابت تيمان ...
ولمن علي الهملان فتح دكان ...
وصاحبو بخيت السجمان سافر برة وهجر السودان ...

طب ياخ مالو ؟؟!! ود حاج مبروك بيحب يجامل ..
بيحب قولة كفارة ومبروك ...

مافي مشكلة .. المشكلة شنو ؟؟؟
المشكلة ...
لمن تكون في مشكلة محتاجة وقفة ودقة صدر ...
صاحبنا دة بيختفي ... وبدون اثر ...



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

اخوي وديدي منفوخ شديد ...
وملان محن ..
لونو طيف ...
مرة اخدر ... مرة احمر ...
مرة اصفر ... ومرة ازرق ...
مرة بينقط عسل ...
ومرة حنضل وشوال بصل ...
مرة افهم من فهيم ...
ومرة ابلد من بليد ...
مرة حاتم ... ومرة جاحظ ...
ومرة بيعمل ما ملاحظ ...

خوفي ليهو من الابر ... ومن الدبابيس والمرايات المكسرة ...
وحتى من شوك السدر ...
طعنة واحدة ... ويبقى مافي ...



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

آخر كلام ....

الود محبوب ...
قاعد في السوق وقابض الجو ...
فاتح بوتيك .. وبضاعتو كلام ...
اسعارو مهاودة ... وممكن تقسيط ...
بيبيع بمزاج ... وحسب الاشكال ...

جاتو فلانة الناعمة ؟؟!! ...
يقوم يديها بضاعة نضيفة ...
ملفوفة بورق سوليفان ..
ومربوطة بشريطة ستان ...

ولو جات علانة الجادة ؟؟؟!! ...
دي بضاعتها غير ..
بدون تزويق .. بدون تربيط ...
كلام ثابت ومدعوم باسانيد ...

طيب ولو جات فلانة ؟؟؟
فلانة فلانة ؟؟!! ...
دي بضاعتها من الخاص .. وتمشي ليها الخاص ..
ويبدا الود محبوب يكب مكنات ...
ويكسر تلج ... لو سيحوهو .. يسقي بلاد ...


ولسة خليكم مع الولد محبوب ... ما دة آخر العنقود ...



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
آخر .. آخر الكلام ...

الود محبوب تلفونه ملان ...
ارقام من كينيا وباكستان ...
من استراليا والسودان ...
الود محبوب مايسترو فنان ...
عمرو ما بيغلط في عنوان ...
واصلا ما بيخلط بين جوقة الفرقة ..
يحمد ربو .. ما عندو عمى الوان ...
واضانه سليمة بتقدر تفرز صوت الدربكة .. من الكمان ...
الود محبوب ؟؟!!
جد فنان ....


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif] لـــــــذة الخـــــوف



[font=Microsoft Sans Serif]الخوف ... ذلك الشعور البدائي الضاغط الذي يجعلك تفقد السيطرة على التناغم الحركي لجسدك فيندفع دمك حتى تخاله سوف يخرج مندفعاً من مسامك ...
وتتعالى دقات قلبك حتى تصم اذنيك ... يتقطر عرقك ... وتتراوح درجات حرارة جسدك ما بين الرعدة والانكماش ...

كلنا نخاف .. لا فرق بين احساس الكبير والصغير بالخوف ..
يكمن الفرق في مسببات خوفنا وكيفية التعاطي معه ..
فالخوف احساس حمائي لمواجهة اخطار مؤكدة او محتملة ... وهو شعور طبيعي ما لم يصبح مفرطاً ويتحول الى ما يسمى بـ ( الفوبيا ) والتي تعرف على انها خوف مرضي من شئ بعينه ...
بعض الناس يعاني فوبيا المرتفعات .. والبعض يعاني فوبيا العناكب .. الزحام ... الاماكن الضيقة .... الظلام ... والقائمة تطول لتشمل اشياء قد لا تخطر على بال احدكم ...

لكن .. هل يمكن ان يكون للخوف لذة نستشعرها ونسعى اليها ؟؟!!
اظن ان بداخل كل منا جزء يستمتع بهذا الشعور ... لانه يمدنا باحاسيس لن نختبرها الا بوجوده ... لهذا السبب يعشق البعض افلام الرعب ويحرص على حضورها ... ويستمع بدخول البيوت المهجورة ذات السمعة المخيفة .. ومطاردة الاشباح .. واستحضار الارواح .. والتوغل بين قاطني عالم القبور وسكانه الابديين ...

وعاشقي الخوف ينقسمون الى فئتين ... فئة تعيشه فقط ... وفئة تصنعه ...
الفئة التي تستمتع بمعايشة الخوف لا تتعب نفسها كثيراً في تقصي اسباب لذتها االسادية .. وتكتفي بالمعايشة اللحظية المرهونة بانتهاء الحدث المخيف ..
فهم في مأمن طالما بمقدورهم انهاء جرعة الخوف في اللحظة التي يرغبونها ...

الفئة التي تصنع الخوف هي الاخطر ... لان الاحساس بلذة الخوف لديهم مرتبط بمقدار الاذى الذي يمكنهم صنعه واغراق الطرف الاخر فيه ..
هؤلاء لا حدود لهم .. وينبغي لنا ان نخاف منهم .. وعليهم ...

من وقت لآخر احب ان اذكر نفسي بلذة احساس الخوف ووقعه على حواسي ...
فاتعمد فتح احدى القنوات وابحث عن احد افلام الرعب المليئة بالمؤثرات الصوتية والمشاهد المخيفة .. المناظر الغامضة التي تثير في نفسي توقعاً مبهماً ...
وذلك بعد ان أتاكد من ان جهاز التحكم على مرمى ضغطة من يدي .. في اللحظة التي يتغلب فيها احساس الخوف على اللذة الغامضة التي تصنعه .. اضغط الزر .. وانهي حالة خوفي ...

لذة الخوف .. هل اختبرتموها .. يا له من احساس !!! ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]موت الحب .. وغرغرينا الروح


[font=Microsoft Sans Serif]الحب .. ذلك الإحساس الغريب الذي يتملكك .. يتلبسك ... يحتلك .. يغزوك .. يرفعك إلى أعلى السموات ويخسف بك إلى أعمق أعماق الأرض ..
يثبتك ... يزلزلك .. يضحكك .. يبكيك .. يمنحك إحساس الثراء والامتلاء .. الأمان والرفقة .. يدخلك في ( حيص بيص ) .. يسحلك .. يسرق نومك .. ويغازل صحيانك ...
الحب .. إدمان مشروع .. لا يعاقبك عليه القانون إذا ضبطت متلبساً بتعاطيه .. سراً أو جهراً ..
إدمان مؤلم لشخص آخر تمنحه حق العبور في عروقك و ( السُكنة ) في حواسك .. حتى تظن أن لا حياة لك بدونه .. إدمان قد تفضل الموت ولا تنقطع عنه ..
لكن أحياناً تأتي رياح الظروف بما تشتهي سفن أمنياتنا ..
ويتخلى عنا من ظنناه باق إلى ابد الدهر .. فماذا نحن فاعلون ؟؟!! ..
بعد موت الحب كيف نتصرف ؟؟!!
هل نتجاوزه ونستمر في رحلتنا ؟؟ .. أم نتسمّر في تلك المحطة المهجورة ونحن نأمل أن يتوقف نهر الزمن عن الجريان في لحظة معينة .. أو حتى يعكس مساره ويعود ليأخذنا معه ؟؟!! ..
لكن نهر الزمن لا يتوقف ... ولا يعود للوراء أبدا ... ونقف نحن على ضفافه بخيارات متنوعة ...
الخيار الأول :
أن نجري معه .. فيحملنا إلى عوالم أخرى .. ويعرفنا ببشر آخرين .. يمنحنا بركته .. وهباته ... وتجاعيده .. يعلمنا في كل (مدّ ) حكمة .. وفي كل ( جزر) درس ...
وعندما نصل إلى المصب .. نكون قد تشبعنا بقطرات هذا النهر .. وتركنا بصماتنا على حوافه ...

الخيار الثاني :
أن نتوقف نحن وندعه يجري .. فنصبح أسرى الماضي .. بلا تجربة أخرى .. بلا حكمة مكتسبة .. وبكم هائل من تجاعيد الروح والجسد ...
بينما يواصل هو جريانه وهو يرمقنا بنظرات هازئة .. و يتأملنا السابحون في مجراه بدهشة .... وشفقة ...
تجارب العمر يجب أن تعلمنا كيفية التخلص من إدمان آخر قبل أن يستنزفنا وجوده المعطوب حد الموت ...
فإدماننا مرتبط بذكريات سكنتنا .. وتفاصيل صغيرة عبثت بترتيب خلايانا .. ووجهتها إلى نقطة محددة ظنناها جنتنا .. فإذا بها تصبح نارنا ..
ولا دواء أنجع من الزمن في علاج الذكريات .. جميلها وقبيحها .. والتخلص من التفاصيل صغيرها وكبيرها ...
فهو يمنحنا نعمة النسيان بجرعات تتناسب طردياً مع حجم تلك الذكريات والتفاصيل التي تسكننا ونسكنها ..
ويساعدنا على الانسلاخ ببطء قد يكون مؤلماً عن جلد آخر ظننا في لحظة توهم غبي أننا سوف نلبسه حتى آخر العمر ...
ويهبنا القدرة على إسقاط كيان الآخر الذي أصبح جزء لا يتجزأ من وجودنا .. فإذا بنا وحفاظاً على ما تبقى منا .. نقرر بتره بلا ( بنج) ...
تأخذ لحظة الانفصال الأولى نصيب الأسد من إحساس الألم .. والضياع .. والتوهان .. وفقدان الهوية التي اعتادت على الاقتران بآخر طيلة فترة طويلة أو قصيرة ..
ما يأتي بعدها يكون مجرد اجترار لإحساس اللحظة الأولى .. اجترار لذكريات نظنها تمنحنا السعادة ونحن في قمة الألم .. فنتمسك بتلك الذكريات في محاولة لتضميد الجراح وتخدير الألم ..
نحن النساء ( أو الأغلبية منا ) جُبلنا على الغباء العاطفي .. نظن أن إمهال الروح فترة طويلة لتخطي ( أزمة إحساس ) هو قمة التعقل ..ولا ندرك أنها حيلة من حيل القلب التي يحاول بها أن يتمسك بالأمل حتى آخر رمق...
و أن ( المهلة المزعومة ) التي نطلق عليها مسمى ( مرحلة انتقالية ) ما هي إلا خدعة لعينة من الأمل يحاول بها أن يحارب هبة النسيان ..
لكن يأتي وقت نتعلم فيه ان ( إكرام الميت في دفنه ) .. لان الاحتفاظ بشئ بعد بتره سوف يحوله إلى جيفة تعافها النفس والحواس ..
والاحتفاظ بجثه ميت هو إهدار لكرامته ..
لذلك عندما نصل إلى قناعة بأن إحساسنا بآخر يهددنا بـ ( غرغرينا في الروح ) يجب أن لا نتردد في البتر ..
وعندما نصل إلى قناعة إن إحساسنا بآخر قد وصل إلى مرحلة الموت السريري .. فلنرفع عنه أجهزة الإنعاش الصناعية .. نتركه يرحل .. ندفنه .. ولا نسكن في المقبرة التي دُفن فيها ...
هكذا هي الحياة .. دوائر متداخلة ومتقاطعة من الأوهام والأمنيات .. الفرح والذكريات .. الحزن والاستشفاء .. الغبي فقط هو من يحجز نفسه في إحدى هذه الدوائر .. ويجعلها تستنزف روحه وحواسه والذكي وحده هو من يدرك التوقيت الصحيح للانتقال من دائرة إلى أخرى ..بأقل خسائر ممكنة ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]مبارة مصر والجزائر .. لا لينا في التور ولا في الطحين ...

مباراة بين فريقين عربيين على ارضنا كرست حبنا للانفصال ..
بعد ان كنا نتمزق بين شمال وجنوب .. شرق وغرب .. مسلمين ومسيحيين .. هلال ومريخ ..
اصبحنا الان مقسومين الى جزئين ... جزء يشجع مصر .. وآخر يشجع الجزائر !! ...
نص الناس شايلين علم الجزائر .. ونصهم علم مصر ..
حمى اجتاحت شوارعنا وشيبنا وشبابنا ...
وحالة من الاستنفار والتوقع والتحفز والاستعداد للشغب ...

حاولت اساير الموجة واعلن تشجيعي لواحد من الفريقين ..
اقرّب اقول مصر يا اخت بلادي .. اتذكر حلايب وموتى ميدان مصطفى محمود .. واستهزاء المصريين بالسودانيين في افلامهم .. وفي الواقع ..
اتذكر ( الكف ّ ) المهين الاخدو لاعب الهلال هيثم مصطفى من لاعب مصري ..
اقلب شفايفي واقول بلا مصر بلا لمة ...

اقرّب اقول الجزائر ارض المليون شهيد .. وشفاعة قصص الجهاد والبطولة .. وكتابة احلام مستغانمي ...
اتذكر انو علاقتي بالجزائريين .. زي علاقتي بالكورة زاتا !! .. علاقة سطحية ومن بعيد لبعيد ..
ما حصل بيني وبينهم اي تعامل مباشر يخلق الفة تساعد في الانحياز ...

قلت يا بت يا سناء انتي واجعة راسك فوق كم ..
والسودانيين تعبانين فوق كم ؟؟!! ..
لو مصر فازت احنا حنستفيد شنو ؟؟ ...
ولو الجزائر فازت برضو حنستفيد شنو ؟؟ !! ...
حيرخص سعر شوال السكر ؟؟!! ...
حتنتهي مشاكل الغرب والشرق والجنوب ؟؟!! ...
حيتصالح الساسة ويعم السلام ؟؟!! ..
حيتصلح حال العباد والبلاد في السودان ؟؟!! ...
حيحصل شنو يعني لو فاز دة ولا خسر دة ؟؟ !! ...

حنستفيد شنو كمواطنين سودانيين من نتيجة المباراة ؟؟!! ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

حنستفيد شنو كمواطنين سودانيين من نتيجة المباراة ؟؟!! ...



[font=Microsoft Sans Serif]
السؤال دة كان امبارح بالليل وقبل ما نتيجة المباراة تظهر ..

اها انتهت المباراة .. وام الدنيا اتغلبت من ( الخضر ) ...

وعرفت اجابة السؤال ..
استفدنا من الشتيمة وقلة القيمة الجاتنا شعبا وحكومة من الصحفي المصري عمرو اديب وغيره من فطاحلة الاعلام المصري ( الشقيق ) !!! ...
الاستهزاء بينا وعدم احترام استضافتنا ( المفروضة ) علينا ولم نخترها ..
تحويل شوارعنا التعبانة الى ساحات معارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل ..
زحمة وفوضى وتعصب ( تقول نحنا ناقصين ) !! ...
تهديدات بانتهاك السيادة وارسال قوات لحماية الرعايا ( الكرويين ) ...
اتهامات بالتواطؤ ( التشجيعي ) لمن لا يستحق ...
و ... و ... و ...

الحاجة الوحيدة الطلعنا بيها .. انو المتحدث باسم الشرطة السودانية دة لازم يتغير ..
يعني متين ناسنا ديل حيعرفو انو المتحدث الرسمي للجهات السيادية دي لازم يكون ( خالي تأتأة وان انة ) طلق اللسان .. قوي الحجة .. حازم .. حاسم .. ؟؟!!..
غايتو الاستفادة الوحيدة الطلعنا بيها من المباراة دي هي ( فقع المرارة ) ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
حب في زمن العولمة ...

هل تنجح قصص الحب التي تبدأ من خلف الكيبورد ؟؟ !! ..
هل تستمر اذا ما قدر لاطرافها اللقاء على ارض الواقع ؟؟!! ...

هاكم قصة حقيقية عن حب بدأ في هذا العالم الوهمي ... وكيف انتهى ...

البداية :

التقيا ذات صدفة في عالم عريض حدوده الفضاء ...
احب حديثها وطريقة نقاشها .. عشقت ضحكته الرنانة ..
تحاورا في كل شئ .. بثها همومه فتفاعلت معها ...
بثته شجنها فحمله الى قلبه وصلت الى مكان بداخله كان مستعصياً على غيرها ..
ورأي فيها ما لم يستطع غيره أن يراه ...
غلفا مشاعرهما بورق الصداقة .. فالحواجز كانت اصعب من ان تقهر ...
قررت ان تحتفظ به في حياتها تحت اي مسمى ...
كان اللقاء حلم مستحيل .. لا يرجوه اي منهما ...
لكن ما أعجب تصاريف القدر ... بدون تخطيط مسبق قرر ان يجمعهما ...
وفي لحظة اول لقاء تلاشى الكون من حولها ولم يبق الا هو وهي وعيناهما ...
لم تكن تنظر الى الوعاء الذي هو جسده ... فقط نظرت الى عينيه .. طاقة روحه .. فرات ما اثلج صدرها ...
لم يبهره جمالها ولا انوثتها المتدفقة فقد كان يحلّق بعيداً داخل قلبها ...
التقيا مرات تعد في اقل من اصابع اليد الواحدة ... لكنها كانت عمرا كاملاً بالنسبة لهما ...
وعندما افترقا كتبت له :
واخيراً التقينا ...
تلامست ايدينا فتطايرت شرارات شوق جارف جعل الحلم يقيناً ...
وتناجت اعين حلمت باللقيا سنيناً ..
وتهامست اجسادنا بانين صاخب ..ملا الكون جنوناً ..
يا حبيبي ...
في حضورك كيف تختال المعاني ...
في حضورك ..كيف صار الضؤ اسطع ...
كيف احببت الضجيج ...
كيف تدلت النجوم ونامت في يدي ...
كيف تغير طعم الملح فاصبح سكر ...
كيف جفاني نومي .. فبدوت انضر ..
وكيف كلما ابعدتك أحببتك أكثر ؟؟...


واستمرت القصة اكثر اشتعالا بعد اللقاء اليتيم ...
فقد كان يشبه حلمها ... وبعد ان عاد كل منهما الى مكانه الذي يبعد الاف الكيلومترات عن الآخر كتبت له ...

انت يا هذا الرجل ..يا سيد كل أشيائي الجميلة
يا من عشقتك حدّ الثمالة ...وفي مقلتيك رايت نجومي .. ومن شفتيك تذوقت طعم رحيق الحياة ...
بين يديك نسيت ضياعي ... وعلى شاطئيك تمدد حلمي ...
بك ارتويت من عطش السنين ... ادمنت عشقك فصار هوائي .. زادي ومائي ...
عشقتك سراً اناجي به جميع حواسي وادعوها لتؤمن برسالة حبك ...
عشقتك جهراً وأعلنت حبك وسط النساء بدون حياء ...

عندما كنت غرة وفي احدى الدروس اخبروني ان السنة اربعة فصول تاتي تباعاً ...
صيف حريق ... شتاء صقيع ... مطر خريف .. وزهر الربيع ..
وبكل براءة صدقت الكلام .. حتى التقيتك ... فصارت فصولي رهن قرارك ...
لمسة يدك تحيل كياني كتلة لهب ونار تستعر ...
حزن عيونك يملا قلبي رعداً وبرقاً وسيول مطر ...
غضبك يوقف سريان دمي ويجعل عروقي مصنع جليد ...
فرحك يزرع حقول ورود واعواد صندل وعطر دفلي وياسمين ...

انت يا هذا الرجل ..
وهبتك همسي .. حزني والمي ..شغفي وشبقي .. لحظات مجوني ... وكل جنوني ...
وهبتك حلمي فاصبح بيتك تعود اليه كلما غفوت ..
وهبتك صحوي فبت تزور خيالي ستين مرة ... في كل دقيقة ...

انت يا هذا الرجل ...
بمحض حنيني وضعت قيودك على معصميّ وفي كاحليّ ...
دخلت سجنك بكل رضاي .. أغلقت بابه .. وجالت خطاي في سراديب روحك ...
اخترت البقاء سجينة عمرك اناجي جروحك وابعد عنك طيوف الالم ..
ولو ملكوني فضاء فسيحاً وقصراً وجنة على ان يكون العيش دونك ...
لاخترت سجنك بكل جنون ..
انت يا هذا الرجل ... أرجوك لا تطلق سراحي ...


وهاكم نهاية القصة كما كتبتها صاحبتها ...


كان يا ما كان ... في سالف العصر والاوان ..
فتاة جميلة تتيه دلالاً ...
مسكونة بالندى ... مملؤة بالشوق ..
مخزونة بالعشق لمجهول غامض ...
اتاها من بعيد ... فارسها الامير ..
ممتطياً صهوة جواد الحب ... وسيفه احساس الفة وود ...
ملأها يقين .. بان السماء ستظل زرقاء ..
وان الانهار لن تجفّ ..
اقنعها بان موسم الربيع آت .. وسيبقى للابد ..
ابتهجت الجميلة ..
تطاولت احلامها ووصلت الغيوم ...
زرعت الحنين في اعطافها ... فتفتّح ورداً في عروقها ...
سكّن الامل عينيها .. وادمنت البسمة شفتيها ...
كانت الجميلة ملتحفة بالصبر في انتظار عودة الامير من ساحة القتال ...
تنسج من جدائل شعرها ووعده خيطاً من حرير يربطه بقلبها الملهوف ...
ومرّت الايام .. يوماً بعد يوم .. بعد يوم ...
وفجأة ...اكفهرت السماء وصارت دخان ...
عصفت الرياح .. وغاضت الانهار ..
انسحقت الورود ... وتبعثر الامان ...
خافت الجميلة .. وسالت الامير ..لماذا تبدلت الاحوال ؟؟ ...
وكيف صار ما قد صار ؟؟ ..
في قلبها المحتار ... تضاربت افكار ..
صاغتها له همساً ... وقالتها جهار ...
يا من وهبته حنيني وملأت كفه بعشقي ...وبيدي اعطيته لجامي ..
لماذا قدتني نحو التيه والضلال ؟؟...
لماذا اوهمتني بان الغد آت ؟؟
لماذا اعطيتني فرشاة .. والف لون ..
وبعد ان رسمت لوحتي الجميلة .. اتيت بضربة واحدة واحلتها سواد ؟؟ ...
اخبرني يا فارسي الاصيل ..
يا من هديته النجوم كي تضئ كونه ...وكسوته روحي لتدفئ روحه ...
اطعمته شوقي .. وعطرته بلوني ..
اخبرني بان الحياة بعد الموت قد تعود ؟؟ ..
وجاوب سؤال حلمي المؤود ..
هل هناك احتمال بان يرجع صوتي المفقود ...
لا أظن ..
فانا بعدك ... اعتزلت الصهيل ...

برغم انتهاء القصة منذ سنوات ... ما زالت هذه الجميلة حتى الآن .. بلا صوت ...

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]بأي حال عدت يا عيد ؟؟!! ...

الليلة الوقفة .. وبكرة العيد ... كل سنة وانتو طيبين ... وهنيئاً لكل مسلم من العدد المقدر بـ ( 2.5 ) مليون حاج بوقوفه في هذه البقعة المباركة في هذا اليوم المبارك ..
الليلة الوقفة وبكرة العيد ؟؟!!
اذن لماذا اجلس بهذه البلادة اتنقل بين قنوات التلفزيون المملة ؟؟!! .. لماذا اكتب في الانترنيت ؟؟!! .. لماذا يشبه يومي بقية ايام الاجازات العادية ؟؟!! ..
اين احساسي بالعيد ؟؟!! ... اين فرحتي به ؟؟!! ...
ربما اختفى لان الايام في الغربة متشابهة ... لا فرق بين يوم العيد وغيره من بقية ايام الله ..
وبرغم وجودي في بلد عربي مسلم .. الا ان العيد ( هنا ) لايشبه عيدنا هناك ...
في عيد الاضحى تحديداً يعبث بي الحنين الى السودان .. فهناك له طعم آخر ... لون مختلف .. ورائحة مميزة ..
طعم البهجة التي ترافق تجهيز ( حاجات الضبيحة ) .. الصواني .. الحلل .. الصاج ..
زيارة السوق وشراية ( شواية ) جديدة مع التوم والبصل والدكوة والشطة الخدرا والليمون ...
وممكن ملايات جديدة لو الميزانية سمحت ...
نضافة البيت .. التسعيف وغسيل الحيط .. مكوة المفارش وتركيب الستاير ...
القعدة بالساعات في تقطيع لوازم جردل المخلل .. ريحة العجور والجزر والفلفل الاخضر والكرفس ...
ونقة امي في مقادير الخل وملح الليمون والملح .. وخلط الزبادي لزوم حلة المش .. تحميص الحلبة ونقاية الكمون الاسود ...
صباح العيد .. والبيت المفرش من بالليل ... ريحة بخور التيمان .. وناس تدخل من الابواب المفتوحة بعد الصلاة ..
سلام بقلدة .. وقولة ( كل سنة وانتو طيبين ) تطلع حنينة .. واليفة .. وطاعمة ...
خروف ينضبح قدام البيت .. ويتعلق في الباب .. ولا في اقرب شجرة ..
يا حاج اسلخ سمح .. كسر ديل لحمة صاج .. وخلي ديل للضلع .. نفخ الفشفاش .. وقشير الكبدة .. وصحن المرارة ... ونضافة الكمونية ...
ريحة الشية .. وانت وحظك يا لحمة خروفك طلعت قوية ولا لينة ..
ادو الجلد والراس للضباح .. ومعاهم كوم لحمة ..
والحركة العويرة بتاعت تودي لجيرانك كوم لحمة .. ويقومو هم يرسلو ليك كوم لحمة .. تشيلا وتقارن بين خروفكم وخروفم ... لمة الناس حوالين صينة الفطور المتاخر .. الشعيرية بالسمنة والزبيب .. كورة الشطة الحارة زي النار .. والاكل بدون حساب .. وبنات قومو اغسلو مكان دم الخروف قبل ما ينشف .. وختو قطعة شاف عشان ريحة الزفارة والضبان .. وخلاص انتهى عمل الاكل بخرو البيت بالصندل ...
تاني يوم ضبيحة ناس فلان .. نمشي ونكرر نفس السيناريو .. وما نزهج من التكرار ..
تالت يوم ضبيحة ناس علان .. برضو نمشي ونمارس التكرار اللذيذ ...
وعيدنا هناك بستمر ايام طويلة بدليل اننا بنقول : مناسبة ناس فلان واقعة ( عاشرة ) العيد ...
( هنا ) العيد مسيخ لانو مافي تجهيز .. مافي غسيل حيط .. مافي ناس بتجيك بعد الصلاة ..
( هنا ) الشفع ما بتقيف ساعة ضبح الخروف .. الخروف بجي البيت ( مقشر ) وموضب جاهز في كيس كبير ..
الخروف بجيك بدون راس .. وغالباً بدون كمونية .. ومرات الكبدة زاتا بتتمسك منك ...
( هنا ) بخور الصندل ريحتو مختلفة وما بتمسك في البيت ..
( هنا ) مافي تكرار .. الناس كلها عاوزة تخلص من فلم الضبيحة من اول يوم عشان تتفرغ لحاجات تانية ..
( هنا ) بدل ما تمشي تزور الناس .. بتمشي مراكز التسوق .. تدخل سينما .. تمشي حديقة .. وغالبا مع اسرتك الصغيرة او مع اصحابك ...
( هنا ) اللمة نادرة ..
( هنا ) العيد .. كأنو مافي عيد ...



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
Step Mom
أو الفرق بين طلاق .. وآخر ...


اجمل ما في الاجازة انها تخرجني من شرنقة الروتين القاتل .. أتحول فيها الى كائن متحرر من قيود الالتزام بالوقت المحدد لاداء مهام محددة في اماكن محددة ..
لا أشعر بحوجة للقيام من سريري قبل الفجر .. وتعفيني من عناء الاستحمام المبكر قبل مواعيد العمل .. فيها أمارس كسلاً جميلاً .. وأستمتع بالتلكؤ في كل تصرف ..
حتى في الاكل .. امضغ لقيماتي على مهل .. واميز طعم الخبز الاسمر من الجبن خالي الدسم .. ارتشف كوب الشاي وانا أثرثر مع نفسي عن قباحة طعم السكر ذو السعرات الحرارية المنخفضة ..

تصرفات لا استطيع التمتع برفاهيتها في ايام العمل العادية التي تتسم غالبية افعالي فيها بالسرعة والتسابق مع الزمن ... استيقظت هذا الصباح فزعة ..
لقد سرقني النوم وتاخرت على مواعيد عملي .. هممت بالقفز من سريري عندما تذكرت ان اليوم هو اول ايام عيد الاضحى .. وانه يوم الجمعة .. اذن هي اجازة داخل اجازة ..
عدت الى سريري .. تناولت الريموت كنترول .. وبدات رحلة بحثي عن فلم يروقني .. توقفت اصابعي عن ضغط الازرار عندما امتلات الشاشة بوجه جوليا روبرتس بفمها العريض المبتسم .. وعينيها البنيتين اللامعتين ..
احب هذه الجوليا لبساطتها وادائها التلقائي .. احسها طبيعية وقريبة من القلب ...
كان الفلم المعروض والذي شاهدته ربما ثلاث او اربع مرات قبلاً هو (Step Mom ) ويشاركها في بطولته الممثلة سوزان ساندران الحائزة على أربع جوائز اوسكار والممثل المخضرم إد هاريس الذي رُشح للاوسكار ...
تحكي قصة الفلم عن زوجان في منتصف العمر ( سوزان + إد ) انفصلا بالطلاق بعد حياة حافلة بدات بصورة جيدة ثم امتلات بالمنغصات .. زواج اثمرعن طفلين .. فتاة في مرحلة المراهقة .. وولد في مرحلة الدراسة الابتدائية ..
بعد الطلاق الودي وبرضا الطرفين .. ارتبط الاب عاطفياً مع ( جوليا) المصورة الناجحة .. ثم قرر الزواج بها ..
وهنا تبدا القصة الحقيقية .. كيف تعامل الجميع مع مسالة الطلاق والزواج ...
في البدء كانت الكراهية المتوقعة من الزوجة الاولى التي تخطو نحو الموت بسبب اصابتها بالسرطان .. واحساس بالمرارة تجاه الزوج الذي احب امراة اخرى تصغرها عمرا وتفوقها جمالاً ...
وبرغم ذلك كانت الام حريصة على عدم تشويه صورة الاب في عيني ولديه .. وتعاملت معه باسلوب يليق بأموتها وابوته .. لم تحاول استمالة طفليها او شحنهما ضد ابيهما بدعوى الانتقام ..
لقد وضعت مصلحة اولادها في المقدمة .. الزوج الذي يهيم عشقا بزوجته الجديدة لم ينس اولاده .. بل زاد حرصه عليهما حتى لا يحسا بالاهمال .. ولم يحاول ان يستميلهما اليه ولو بكلمة واحدة ضد امهما ..
كان يتعامل مع زوجته السابقة بكل تحضر في المسائل التي تخص اطفاله ..
اما زوجة الاب .. فقد كانت مثالاً للصبر مع ابنة زوجها المراهقة التي كانت عاملها بمنتهى الفظاظة .. ومع الفتى الصغير المتقلب بين قبولها ورفضها ..
ومع الزوجة السابقة التي ناصبتها العداء وكانت تستفزها بشكل متعمد لتظهر لها جهلها وعدم قدرتها على تربية الطفلين ..
تعاملت مع كل فرد من افراد اسرة زوجها باسلوب معين حتى استطاعت ان تكسب محبة الجميع في النهاية ..
كانت اللقطة الاخيرة في الفلم من اجمل اللقطات عندما طلبت ( سوزان ساندران ) من ( جوليا روبرتس ) التي كانت منهمكة بالتقاط صور زوجها واسرته بمناسبة اعياد الميلاد بالانضمام اليهم حتى يكتمل شمل الاسرة ..
كم كانت معبرة نظرة الرضا في عيني جوليا .. وابتسامة الحبور التي رافقت القبول ..

في مجتمعنا .. عندما تبدأ ارهاصات الطلاق تلوح في افق الحياة الزوجية .. تنطلق معها شرارات الحرب الباردة او الحارة بين الطرفين ومناصريهم ..
تبدا عملية شحن الاطفال بهدف استمالتهم نحو طرف ضد الآخر .. لا يهم ما يقال .. لا تهم الوسائل .. فهي حرب .. وفي الحرب الغاية تبرر الوسيلة ..
بغض النظر عن ان الوصول الى هذه الغاية يعني تدمير وتشويه صورة اب او ام في عيون اطفاله .. وبغض النظر عن الآثار النفسية لهذه الصراعات على الاطفال ..
فالعبرة بالنهاية .. الا وهي الحصول على ولاء هولاء الاطفال الذين قد يكونوا في مرحلة تشكيل الشخصية .. والنمو العاطفي ...او في مرحلة تمرد المراهقة ..
وقد يشهدون عنفاً لفظياً او جسدياً يترسخ في عقولهم ويملاهم بالغضب والحقد والمرارة كل تجاه جنسه المضاد ...
في مجتمعنا ( الطلاق الودي ) نادر .. الطلاق الهاديء الذي ينفصل فيه الطرفان بدون تبادل الاتهامات والشتائم وكشف المستور ..
لم ولن استوعب قيام طرف بانتهاك خصوصية العلاقة التي ربطته بآخر وفضح ما يجب ان يستر تحت ذريعة الدفاع عن النفس .. بينما الهدف الاساسي هو ضمان انحياز السامع وانضمامه الى معسكره ...
في مجتمعنا يندر ان يوجد بيت لم يعاني من هذه التجربة المريرة .. لقد عايشت وشهدت العديد من حالات الطلاق بين اهلي وصدقائي .. اختبرت مرارة التجربة على اطفال لم يبلغوا الحلم بعد .. رايت مدى التدمير الذي تحدثه .. الامان الذي تنزعه .. عدم الثقة الذي تغرسه .. العدوانية .. واحساس النقص .. الكراهية والتوجس من الآخر وعدم القدرة على خلق علاقات عاطفية صحية ...
في مجتمعنا .. غالبية الاطفال الذين يشبون في اسر مزقها الطلاق .. يصبحون معاقين نفسياً وعاطفياً ... ليس لتجربة طلاق الوالدين في حد زاتها .. ولكن بسبب الاحداث التي رافقت هذا الطلاق ...
متى نتعلم ان مصلحة اطفالنا اهم من صراعات غبية يخرج منها الجميع خاسرين ؟؟!! ..
متى نتعلم ان الطلاق لا يعني هدم كل الجسور مع الطرف الآخر .. الآخر الذي توجد بينك وبينه ( لحمة ) لا تستطيع نزعها او قطعها او التخلص منها ...
متى نتعلم ان الطلاق يمكن ان يتم باحترام وتحضّر .. وبدون صراع يكون ضحاياه فلذات اكبادنا ؟؟!! ..
ايها المطلقون /ات.. والعازمون /ات على الطلاق ... تخلوا عن انانيتكم المفرطة .. انسوا او تناسوا رغبتكم في الانتقام ورد الصاع صاعين .. تذكروا اطفالكم .. هؤلاء التعساء الذين يجب ان يتحملوا نتيجة اخطاء الكبار .. احموهم من العلل النفسية والروحية والعقلية .. تطلقوا ان كان هذا خياركم .. فقط تجنبوا ان تحولوا طلاقكم الى الى حرب ضروس لا تبقي ولا تذر ...



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

الكتابة في الانترنيت ... ارتداء الاقنعة ... وسؤ الفهم الاسفيري ...



[font=Microsoft Sans Serif]الانترنيت سلاح ذو حدين ... بقدر ما اوجد من فائدة وخلق فرص معرفة وجعل العالم بحق اصغر من قرية ..
بقدر ما نشر فساد .. وخرب بيوت .. واتلف شباب ..ودمر قيم .. وصنع متاهات ومزالق ...

طريقة التعامل مع هذا السلاح رهن بشخصية المتعامل ...وخياراته ..
فهناك من يعتبر الانترنيت مجرد جسر يعبره الى حيث يجد حاجته المفيدة .. فيقطعه ذهابا واياباً كلما احتاج الى شئ في طرف الجسر الآخر ..
وهناك من يعتبره موطنه ... بيته... واسرته ... فيحصر كل عالمه فيه .. وينسى كل ما هو خارج هذه الفقاعة الوهمية ...

والكثيرون ممن اعتبروا الانترنيت بديلا عن عالمهم الحقيقي .. لا يطأون عتبته دون قناع ...
قد يكون القناع اسم مستعار .. قد يكون شخصية مستعارة .. قد يكون اخلاق مستعارة .. قد يكون اسلوب مستعار ...
ما فائدة الاقنعة ؟؟!! ...
لا اظن ان هناك سبباً لارتداء الاقنعة ... غير التخفي ...
لماذا يتخفى البعض خلف اسم مستعار ...هل خيار التخفي لدرء ضرر ؟؟ ام لاحداث ضرر ؟؟...

يستخدم البعض الاسم المستعار ركوناً لظن انه وسيلة ناجحة لطمس الهوية الحقيقية ... ويتبع الظن الاول ظن آخر بان توفر هذه الميزة يمنحه الحرية لكتابة ما يشاء بدون خوف الحساب او العقاب ... حرية النقاش باي اسلوب.. حرية التعبير عن اراء وافكار لا يستطيع المجاهرة بها باسمه الحقيقي .. حرية الطرح بدون قيود .. حرية السب والشتم .. حرية الغزل والتحرش .. حرية الانتحال والغش والخداع ...

البعض الآخر يتخفى لاسباب منطقية .. فهو لا يكتب ما يسئ لاي كان .. وقد تتميز كتاباته بالعقلانية والجدية .. يكون طرحه مفيدا وخلاقاًَ .. لكنه يقرر التخفي خلف قناع الاسم المستعار لاسباب شخصية لا علاقة لها بما يكتب .. فبعض الاسر ما زالت تتحفظ على رؤية اسماء بناتها / ابنائها علناً .. بعض الازواج يرفضون رؤية اسماء زوجاتهم .. بعض النساء غيورات على رجالهن .. الخ ..
البعض يتخفى باسم مستعار حرصاً على حياته وحياة اسرته ( خصوصاً الكتّاب المعارضين لانظمتهم الحاكمة ) ..
مع ظني بان استخدام الاسماء المستعارة من قبل المعارضين قد تلاشى في حتى في الدول ذات الانظمة الشمولية .. فنحن في زمن اصبح فيه النضال يحتاج الى المواجهة باعتبار ان القلم سلاح .. والحرف رصاصة .. والكلمة مسئولية .. ومن يخاف من كلماته ورد فعلها ... الاولى له ان لا يكتبها ...
أو كما قال ( أحمد مطر ) ...
جس الطبيب خافقي
وقال لي :
هل هنا الألم
قلت له : نعم
دق بالمشرط جيب معطفي
وأخرج القلم
هز الطبيب رأسه
ومال وابتسم
وقال لي
ليس سوى قلم
فقلت لا يا سيدي
هذا يد وفم
رصاصة ودم
وتهمة
وذاكرة تمشي بلا قدم ..

رغم ايماني بان استخدام الاسماء المستعارة خيار شخصي حر ... ولايعني باي حال من الاحوال ان مستخدمه له اهداف خفيه سيئة ...
الا انني اصر على ان الاستتار خلف قناعه.. لا يعطي لاحدهم حق المساس بمسلمات شخص آخر .. مثل عقيدته وعرضه او اختراق خصوصية حياته ..
احترم بشدة خيار كل شخص في الكتابة باسم مستعار ..
وارفض بشدة ان يستخدم الاسم المستعار كوسيلة لاساءة الآخر ...

• ملحوظة : بت اتوجس من الاسماء المستعارة منذ اكتشافي بان ( نادية عابد ) التي كنت اعشق صفحتها الاخيرة في مجلة صباح الخير ما هي الا ( مفيد فوزي ) .. فاعتزلت قراءة المجلة بمجملها ...

هذا عن الكتابة باسم مستعار ...


وللحديث بقية ...



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

ماذا عن سؤ الفهم الاسفيري ؟؟!!
هل تعتبر حروفنا مرآة عاكسة لنا ؟؟!! ..
وهل يجب ان يكون ما نكتب صورة طبق الاصل من افكارنا وسلوكنا ؟؟...
وهل نملك حق محاكمة الكاتب/ة بما يكتب بوصفه انعكاس لشخصيته الحقيقية ؟؟ ...
هل يمكن ان يعرضنا ما نكتب لسؤ الفهم الاسفيري ؟؟!! ..

اذا كانت الكتابة تعبير عن واقع .. او احساس .. او توصيف لحدث .. او نقاش لحالة ... مهما كانت حساسة .. فلا يجب ان نخضعها للمعايير التقليدية ... طالما ابتعدت عن السوقية والتزمت بلغة متزنة تستطيع ايصال القارئ الى الهدف مباشرة ودون الولوج في ( سِكّة ) ايحاءات تفتح المجال لكل ذي حاجة ...

وبالدارجي كدة وعلى سبيل المثال وليس الحصر ...
اذا لقينا موضوع مكتوب بقلم زميل/ة ... الموضوع بيناقش مسائل حياتية حساسة جدا .. وواقعية جداً وموجودة في مجتمعنا ... والكل عارف وشايف ومقتنع بوجود المسائل دي .. حساسية الموضوع ( ممكن تدي البعض ) رخصة بالتطاول على الكاتب/ة .. والتعامل معاه/ا بصورة غير لائقة .. يبقى هنا حصل سؤ فهم اسفيري .. وتم التعامل مع الكاتب/ة كانو/ها مراية عاكسة لكلامو/ها .. ودة فهم خاطئ جداً .. ونظرة مجحفة بتقلب المعايير وبتحجّم امكانية معالجة المشاكل عن طريق طرحها للنقاش العام ...
يعني اذا كتب احدهم بتعمق عن حياة المجرمين .. ما معناها انو مجرم وحرامي وقاتل ..
واذا كتبت إحداهن .. وناقشت احتياجات الانثى او خيانة الزوجات أومعضلات العلاقات الزوجية ..
ما معناها انها امراة خاينة او قابلة للتفاعل مع اي اشارات ( خارجة ) او بتعاني من مشكلة في حياتها الزوجية ...او محتاجة ( لبديل ) يكمل نقصها ...

فعل الكتابة خاضع لحالة الكاتب ساعة حدوثه ..
ففي لحظة كآبة قد تقطر الحروف حزناً ..
وفي لحظة فرح قد تتقافز بهجةً .. وهي ترتدي حلة قشيبة بالوان زاهية ..
في لحظة شغب ..تتحول الحروف الى كائنات شبقة ماجنة ومجنونة ..
لكنها في النهاية تظل احوال بشرية غير ثابتة ..
والكتابة تحت تاثير هذه الاحوال لا تمثل الشخص .. بل تمثل ( مزاجه ) لحظة الكتابة ...


الكتابة .. وجعنا المقيم .. هبتنا .. ولعنتنا .. جسرنا ... وبرجنا العالي ... قاضينا وجلادنا ... نعيمنا وجحيمنا ... هل من سبيل لاعتزالها ؟؟!! ..



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]تفرغ للقلق .. وتوجس من المستقبل .. فانت تعيش في دبي ...


[font=Microsoft Sans Serif]
دبي .. احدى الامارات السبع التي تتكون منها دولة الامارات العربية المتحدة ... لؤلؤة الخليج .. الحصان الذي كان يعدو بسرعة مذهلة .. قبلة انظار الدول العربية .. ومثار دهشة العالم الغربي ...
مدينة لعوب تجيد التسويق لنفسها .. البوسترات المنتشرة عنها تعكس صور البحر اللازوردي وهو يعانق رمال الصحراء .. ابراج تناطح السحاب .. مراكز تسوق فخمة .. منتجعات ..
رحلات سفاري .. قصور وامراء وشيوخ .. شعب منعّم يباهى بانتمائه .. شوارع عريضة .. لامعة .. مضيئة ... مدن جديدة تشق الارض فجاة وتفترش السطح بفعل سحرة الانشاء والشركات العملاقة ..
دبي .. مدينة الاحلام التي يعيش فيها العربي الوافد آمناً مطمئنا وهو يسمع صوت الآذان خمس مرات يومياً .. كما يعيش فيها البوذي والمسيحي والهندوسي واللاديني ..
فبرغم صفتها العربية المسلمة .. لكنها في الواقع لوحة تتجاور فيها كل الالوان والاعراق والثقافات والاديان .. قد تجد بجانب المسجد فندق به ملهى راقص ومشروبات روحية ..
وفي اي مركز تسوق قد تصادفك فتاة ترتدي ما قلّ ودلّ .. وخفّ وشفّ .. وبجانبها اخرى ترتدي حجاب الموضة الذي ظهر مؤخراً ويتكون من ( سروال ) ضيق .. وبلوزة اضيق .. ووشعر مغطى بعدة وشاحات ...
وبجانبهما اخرى لا يظهر من ملامح جسدها الا وجهها وكفيها .. في دبي كل امرء يختار ما يرغب .. فالحريه لا حدود لها ...
هذه الجنة ( المصنوعة ) كانت قبل فترة قصيرة مضرب مثل في الاستقرار الاقتصادي .. مما جذب اليها رؤوس الاموال من كل انحاء العالم .. فتضاعفت قوتها .. وتزايدت شهرتها ..
عندما بدات الازمة الاقتصادية الاخيرة التي ضربت كل العالم .. كان لدبي نصيب منها .. لكنه لم يكن ظاهراً .. ولا يدركه الا المتواجدون داخل القطاعات التي اصابتها الازمة في مقتل ...
بالنسبة للشارع العادي .. ظلت الامور كما هي .. بل ووجد البعض في تداعيات الازمة مصدر راحة بعد هبطت الايجارات وقلّ الاذدحام المريع في الشوارع ..
في الاسبوع الماضي ظهرت ازمة شركة ( دبي العالمية ) التي عجزت عن تسديد ديونها البالغة 60 مليار دولار في وقتها... وطلبت من دائنيها مهلة ستة اشهر لتسديد الدين ...
وكان رد الفعل العالمي مذهلاً حيث شهدت الأسواق المالية الأوروبية هبوطا كبيرا يوم الخميس الماضي على خلفية المخاوف الناجمة عن مدى قدرة إمارة دبي على تسديد ديونها المستحقة ...
تاثرت بورصات لندن والمانيا وفرنسا وامريكا وغيرها من الدول العربية والاسيوية ..
وفجاة تحولت دبي الى سبب لاعادة الاقتصاد الى مربع الانهيار .. وبدات الاقلام المتشائمة تكتب عن انهيار الامارة الوشيك ..
اقلام تدعونا لاعتزال الطمانينة التي نشعر بها هنا .. تحثنا على التوجس والقلق من مصيرنا المرتبط بمصير مكان اقامتنا الذي اصبح في ( كف عفريت ) ...
كما بدات الالسنة الشامتة تظهر للعلن وهي تصب اللعنات على دبي وعلى انفتاحها وعلى ريادتها .. وعلى حلمها ..
وانتشرت المقالات في الصحف العالمية والتي تفند اسباب الانهيار بلهجة تشف لا تخفى على احد...

امثلة :
ذكرت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن أزمة الديون وعدم توفر الشفافية في دبي أدتا إلى اهتزاز ثقة المستثمرين، داعية دول الخليح إلى الاستمرار في نهج الأسواق الحرة في البلاد.
وأضافت أن العواصم المالية الغربية ربما ستعيش الأسبوع الحالي ما سمته "نوعا من الشماتة" إزاء أزمة دبي، في ظل ما قالت إن الأمر كان سهلا على مالكي "البترودولار" الخليجيين للقيام بشراء الشركات والأصول الغربية والأميركية بثمن بخس إبان فترات الركود الاقتصادي المختلفة.
وعلقت صحيفة ذي غارديان بالقول إن الغموض الكبير وراء أزمة ديون دبي لا يكمن في كون "حلم الصحراء تحول إلى كابوس"، وإنما في كونه تأخر كثيرا حتى وقع وبان وانكشف.

لا ادعّي تعمقي في السياسة ( حبل الود مقطوع بيني وبينها ) ولا في الاقتصاد ( برغم شهادة بكالورويس الاقتصاد التي تقبع في احد ادراجي المنسية ) ...
واحاول ان اتناول اي موضوع حسب الفهم العادي للانسان العادي ... استطعت ان اتفهم لهجة الشماتة والتشفي التي واجه بها العالم الغربي ازمة دبي ..
فهي بلد عربي مسلم استطاع ان يتحول من مجتمع صحرواي يقيم في الخيام وبيوت الشعر .. الى مجمتع راسمالي له ثقل اقتصادي لا يستهان به ..
وقوة تنافس الغرب في عقر داره كما حدث عندما فازت موانئ دبي العالمية مطلع العام 2006 بعقود إدارة ستة من أهم الموانئ الأمريكية، مما أثار لغطاً واسعاً في الكونغرس الأمريكي الذي رأى في ذلك تهديداً أمنياً مما دفع الشركة إلى التراجع وإجهاض الصفقة...

لكنني اندهشت مما حدث عندما اعلنت شركة دبي العالمية طلب اعادة جدولة ديونها .. قامت قائمة الاقتصادي العالمي الذي نسى او تناسى ان الازمة الاقتصادية التي هزت العالم كله بدات في امريكا .. ثم بفعل العولمة انتشرت كالنار في الهشيم في كل الدول ..
ونسى او تناسى ان ديون شركة جنرال موتورز للسيارات كانت قد وصلت لنحو 172.8 مليار دولار عندما اعلنت افلاسها .. اي ما يماثل ثلاثة اضعاف ديون شركة دبي العالمية تقريباً ..وبرغم ذلك ما زال الاقتصاد الامريكي صامداً ويجاهد للخروج من الازمة دون ان يتعرض لمحاكمة المجتمه الاقتصادي الدولي .. او شماتته ..

ما لم استطع استيعابه حتى الان هو تشفي بعض العرب وشماتتهم في الازمة التي تواجهها امارة دبي !! .. بدلاً من دعمها ومحاولة الوقوف بجانبها لاقالتها من عثرتها .. تنافس البعض لتوجيه سهامهم نحوها .. تضخيم اخطائها .. وسحق كل انجازاتها تحت اقدامهم ..

اعيش بهذه الامارة منذ عشر سنوات تقريباً .. لن امنحها صفة الكمال .. ولن ادعّي ان نظامها الحاكم هو صفوة الانظمة العربية الحاكمة .. هي ليست المدينة الفاضلة .. هي مدينة اخرى كالخرطوم وبروكسل ونيويورك .. كالقاهرة وتونس وبيونس ايريس .. مدينة لها قاع مظلم .. ووجه قبيح .. احيانا تحس فيها بالظلم .. والغيظ .. والحزن .. لكنها في الاجمال .. مدينة محاربة .. تسعى نحو الافضل .. مدينة رائدة لا تخاف التجربة .. مدينة حية تتحرك .. تتنفس .. تتمدد .. حكامها يمجدّون شعبهم .. يعطونه الالوية في الوظائف والتعليم يوفرون له السكن والعلاج المجاني .. يحترمونه .. ويرفعونه فوق الجميع ...

في احلامي .. اتمنى لو تصبح الخرطوم مثل دبي .. وان يملك حكام بلدي (رُبع ) ما يملكه حكام هذه الامارة من مراعاة لشعبهم .. وان يحاولوا ( عُشر ) محاولات حكام هذه الامارة للارتفاع بمستوى البلاد والعباد في ارض السودان .. ربما عندها نستطيع لمّ شتاتنا المتفرق في اصقاع الارض .. ربما نغادر المهاجر والمنافي الطوعية والقسرية ونعود الى جذورنا التي طال اقتلاعها .. وطال حنينها الى ارضها ..

منذ الامس .. وبمناسبة العيد الوطني الثامن والثلاثون لدولة الامارات العربية المتحدة ... بدات المواكب الشعبية تجوب شوارع دبي المزينة بالاعلام .. مئات السيارات التي تحول هيكلها الى لوحات حب من الشعب للحكام .. أطفال وشيب وشباب يؤكدون وقوفهم مع امارتهم .. وخلف حكامهم .. يعلنون الولاء والالتزام والاستعداد لبذل الغالي والنفيس من اجل امارتهم .. من اجل دولتهم .. من اجل وحدتهم ...
لم نملك الا ان نشاركهم احتفالاتهم .. وفرحتهم .. وفخرهم بامارتهم .. كانت بادرة لاظهار دعمنا لهم .. ووقوفنا بجانبهم .. شكرنا لاستضافتهم الكريمة .. لانسانيتهم .. وحفاوتنا بولاءهم ..

ايها المتشائمون .. الشامتون .. المترصدون لاي نجاح .. المراهنون على الفشل ... توقفوا عن زراعة القلق وغرس التوجس فينا .. دبي متوعكة .. لكنها لا تحتضر ..
لقد كبا الجواد .. لكنه لم يسقط ...
دبي لا زالت بخير ...



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
أضف رد جديد