نِثَار /حولَ أبْيَض../
نِثَار /حولَ أبْيَض../
الأعزاء..
هنا بعض نصوص مجموعة (نِثَار...حولَ أبْيَض) المزمع اصدارها في الفترة القادمة
الى الخضـراء..
...........
...........
نص (1)
رسالة الى استاذ محمود:
عَنْ الله..ونَوَاحي الحَبيبَةْ..
(هنا القلب يسجد..كما قلت..)
لو تُصْبحينَ علي خير ٍفقط
لقطعنا الدُّنيا بسَفَرٍ أقلّ..
.
.
.
وتمرُّ حَبِيبة
موغلةٌ في قلبها..
مثل حَبِيبةْ..
بكتاباتٍ..ونواحي ..
كأنَّها لا تزالُ هناكْ
مسافةَ سِِكَّةْ
وبابٍ أبْيَضْ..
وتمُرُّ بيوتْ..
مثل بيوتْ..
بأقْمِصَةٍ بَيْضَاءْ..
وأشياءَ حَمِيمَةْ..
تُسَاورني برجوعْ
لم ينتظره أحَدْ..
وتتركني لغِيَابْ...
.....................
هو الحَنينُ إذَنْ ..
وهي نَواحِيكْ...
مُضْنٍ هذا العُبُورْ...
حين تمرُّ المَوَاسِمُ
خِلْسة" هكذا..
حين تعبرنا الأشياءُ
ولا نفطنُ أبدا"..
حينَ حَقائبنا :
وحدها في الأَخيرْ..
مُرهَقة ٌبالمحطَّاتْ,
والأماكنِ المُسدَلةْ..
وثقيلة ٌعلي حَبِيبةْ...
............................
فقط هذا اللَّيل..
مُطْفأٌ مثل ليلْ...
وبلا أحد...
ولا لحظةٌ مبتلَّةْ
ننفضها معا"..
.
.
.
فاتني كَثيرٌ من الله ..
ربَّما نتعبْ..
مسافةَ أن يمضي الأبْيَضْ
خلفَ العتماتْ..
بجروح ٍبَيْضَاءْ..
مسافةَ عُمْر
أكْمَلَ من عُمْر...
كيفَ النُّصُوص
مُرهَقةٌ بالكناياتْ..
ولا تقولنا أبدا"...؟
كيف الحَبِيبة
علَّمت القلبَ الانحِيازْ..
وأوقاتها..
ولم تتركهُ في حَالِه ...؟
كيف أمضي لآخري..
واضحا" دونَ ندمْ..
ولا
أَحد
هنا
يكفي لدمعةْ..
لدمعةٍ فقط..
كيف أسترُني إذا"..؟
سبتمبر/2004
هنا بعض نصوص مجموعة (نِثَار...حولَ أبْيَض) المزمع اصدارها في الفترة القادمة
الى الخضـراء..
...........
...........
نص (1)
رسالة الى استاذ محمود:
عَنْ الله..ونَوَاحي الحَبيبَةْ..
(هنا القلب يسجد..كما قلت..)
لو تُصْبحينَ علي خير ٍفقط
لقطعنا الدُّنيا بسَفَرٍ أقلّ..
.
.
.
وتمرُّ حَبِيبة
موغلةٌ في قلبها..
مثل حَبِيبةْ..
بكتاباتٍ..ونواحي ..
كأنَّها لا تزالُ هناكْ
مسافةَ سِِكَّةْ
وبابٍ أبْيَضْ..
وتمُرُّ بيوتْ..
مثل بيوتْ..
بأقْمِصَةٍ بَيْضَاءْ..
وأشياءَ حَمِيمَةْ..
تُسَاورني برجوعْ
لم ينتظره أحَدْ..
وتتركني لغِيَابْ...
.....................
هو الحَنينُ إذَنْ ..
وهي نَواحِيكْ...
مُضْنٍ هذا العُبُورْ...
حين تمرُّ المَوَاسِمُ
خِلْسة" هكذا..
حين تعبرنا الأشياءُ
ولا نفطنُ أبدا"..
حينَ حَقائبنا :
وحدها في الأَخيرْ..
مُرهَقة ٌبالمحطَّاتْ,
والأماكنِ المُسدَلةْ..
وثقيلة ٌعلي حَبِيبةْ...
............................
فقط هذا اللَّيل..
مُطْفأٌ مثل ليلْ...
وبلا أحد...
ولا لحظةٌ مبتلَّةْ
ننفضها معا"..
.
.
.
فاتني كَثيرٌ من الله ..
ربَّما نتعبْ..
مسافةَ أن يمضي الأبْيَضْ
خلفَ العتماتْ..
بجروح ٍبَيْضَاءْ..
مسافةَ عُمْر
أكْمَلَ من عُمْر...
كيفَ النُّصُوص
مُرهَقةٌ بالكناياتْ..
ولا تقولنا أبدا"...؟
كيف الحَبِيبة
علَّمت القلبَ الانحِيازْ..
وأوقاتها..
ولم تتركهُ في حَالِه ...؟
كيف أمضي لآخري..
واضحا" دونَ ندمْ..
ولا
أَحد
هنا
يكفي لدمعةْ..
لدمعةٍ فقط..
كيف أسترُني إذا"..؟
سبتمبر/2004
آخر تعديل بواسطة انس مصطفي في الخميس يونيو 28, 2007 2:28 pm، تم التعديل 6 مرات في المجمل.
نص(2)
عن المدينةِ سِرَّا"..
وحيدَا" تُغَادِرْ..
.
.
.
مسقوفَة ٌ كلُّ تلكَ الأماكنِ
بالذِّكرياتْ,
مَطَرِ البعيدْ,
ومُوغِلة ٌ في أقَاصِي الحَنِينْ..
..............
هوالحُزْنُ ينزِلُ عندَ المَغَارِبْ..
يجتازُ سِرَّا" نواحي المدينةْ...
كأنَّ المكانَ هروبُ
المكانْ..
كأنَّ البيوتَ انْحِسار
البيوتْ..
كأنَّكِ أنتِ تمامُ الحبيبةِ,
تقولينَ :
ثمَّةَ ما قدْ أضَاءْ ..
ماسَوْفَ يَخْبُو....
تقولينَ :
ثمَّة َ
هذا
الغِيَابْ.. .
إذن تعبرينَ علي القلبِ سَهْوَا",
ولا ألتقيكْ..
تمرِّينَ في الَّليل ِعَبْرَ المدينةْ..
تَمُرُّ المدينةُ في سِرِّها
ملوِّحَة" بالمَدَى والبعيدْ...
يمرُّ لفيفٌ من العابرينْ/بعضُ العناوينِ والأصْدِقاءْ/
تبقينَ أوضحَ من كلِّ شئْ/
لا تنتهينَ/
ولا تنتهينْ...
إذن
ما
الغيابْ..
في الوُسعِ أنتِِ..؟
في الوسْعِ معناكِ عندَ الدُّرُوبْ..؟
تلوحينَ في اللَّيلِ مثْلَ المَسَاكِنْ/كأنَّ المسافة َ لمْ تعَتريكْ/
وتمشينَ في الوقتِ دونَ اهْتمامْ..
مُصَابٌ بكِ
في سَرَابِ النُّصُوصْ,
خَضْرَاءُ أنتِ, وملءُ الجِهَاتْ..
.
.
.
إلى أينَ تمضينَ بي في الغيابْ..؟
مبلَّلَةٌ كلُّ تلك الأََقاصِي
بأسْرَارِها..
مخزونةٌ أنتِ حدَّ الهُطُولْ...
لا تُمْطرينَ..
ولا تُمْطرينْ..
.
.
.
.
إذاً ما الحَبِيبةْ..؟
اوربرو/أكتوبر/04
عن المدينةِ سِرَّا"..
وحيدَا" تُغَادِرْ..
.
.
.
مسقوفَة ٌ كلُّ تلكَ الأماكنِ
بالذِّكرياتْ,
مَطَرِ البعيدْ,
ومُوغِلة ٌ في أقَاصِي الحَنِينْ..
..............
هوالحُزْنُ ينزِلُ عندَ المَغَارِبْ..
يجتازُ سِرَّا" نواحي المدينةْ...
كأنَّ المكانَ هروبُ
المكانْ..
كأنَّ البيوتَ انْحِسار
البيوتْ..
كأنَّكِ أنتِ تمامُ الحبيبةِ,
تقولينَ :
ثمَّةَ ما قدْ أضَاءْ ..
ماسَوْفَ يَخْبُو....
تقولينَ :
ثمَّة َ
هذا
الغِيَابْ.. .
إذن تعبرينَ علي القلبِ سَهْوَا",
ولا ألتقيكْ..
تمرِّينَ في الَّليل ِعَبْرَ المدينةْ..
تَمُرُّ المدينةُ في سِرِّها
ملوِّحَة" بالمَدَى والبعيدْ...
يمرُّ لفيفٌ من العابرينْ/بعضُ العناوينِ والأصْدِقاءْ/
تبقينَ أوضحَ من كلِّ شئْ/
لا تنتهينَ/
ولا تنتهينْ...
إذن
ما
الغيابْ..
في الوُسعِ أنتِِ..؟
في الوسْعِ معناكِ عندَ الدُّرُوبْ..؟
تلوحينَ في اللَّيلِ مثْلَ المَسَاكِنْ/كأنَّ المسافة َ لمْ تعَتريكْ/
وتمشينَ في الوقتِ دونَ اهْتمامْ..
مُصَابٌ بكِ
في سَرَابِ النُّصُوصْ,
خَضْرَاءُ أنتِ, وملءُ الجِهَاتْ..
.
.
.
إلى أينَ تمضينَ بي في الغيابْ..؟
مبلَّلَةٌ كلُّ تلك الأََقاصِي
بأسْرَارِها..
مخزونةٌ أنتِ حدَّ الهُطُولْ...
لا تُمْطرينَ..
ولا تُمْطرينْ..
.
.
.
.
إذاً ما الحَبِيبةْ..؟
اوربرو/أكتوبر/04
آخر تعديل بواسطة انس مصطفي في الخميس يونيو 28, 2007 2:05 pm، تم التعديل مرة واحدة.
نص (3)
غُرْبَةْ..
أيُّ حَنِينٍ
سَيمْلأُ ذاكَ الغريبَ
اخضرَارَا"..
أهْلا"
ودَارَا"..؟
أيُّ وُصُولٍ يضئُ الطَّريقْ..؟
أيُّ بلادٍ تكونُ البِلاَد
اللَّتي نشتَهِيهَا..؟
أيُّ حَبِيبٍ يكونُ الحَبِيبْ..؟
2000
غُرْبَةْ..
أيُّ حَنِينٍ
سَيمْلأُ ذاكَ الغريبَ
اخضرَارَا"..
أهْلا"
ودَارَا"..؟
أيُّ وُصُولٍ يضئُ الطَّريقْ..؟
أيُّ بلادٍ تكونُ البِلاَد
اللَّتي نشتَهِيهَا..؟
أيُّ حَبِيبٍ يكونُ الحَبِيبْ..؟
2000
آخر تعديل بواسطة انس مصطفي في الخميس يونيو 28, 2007 2:10 pm، تم التعديل مرة واحدة.
نُزَلاءْ..
(وكان الزمان ضنينا"..وكان السعي حثيثا" لتهشيم الحلم..)
عادل القصاص
مُتْعَبٌ..
كَهَذهِ العََتمَات
من النُّورِ الذي يَمرُّ
في طُرُقاتٍ مُبتَعِدَةْ..
وَحْدَه...
مثل سُكَاتْ..
من
أصْوَاتٍ
تأتي
من جِهَةِ حَنينْ..
حافِيَة..
مُتْعبٌ في النهَاياتْ
كهَذَا اللاشئ..
السَّوادُ هُنا
أسْودٌ
وفَسيحْ..
الحطَّابون
يقلِّمونَ نَوافِذَ المَدينة
للامْسَاكِ بنُورْ...
وأنا..
قَادمٌ
إليك..
في الحَافِلاتِ الأخِيرَةْ..
بِمَلامِحْ..
وقليلٌ جدَّا"..
لكنَّ السِكَّةْ..
والوقْتُ تأخَّرْ..
لكنَّ الحَنينْ...
كم
تَقرُبينَ
إذا".....؟
لأنَّ تلكَ الأجْنحَة
لم تُجْدِ كثيرا"
إزاء سَمَاءٍ مُصَابةْ...
لم يْشرَح أحَدْ
متى
كُلُّ
هذا.....؟
.........
.........
ها لوَّحنا
طُوَال اقْتفَاء
لبلادٍ سَاهيةْ
لم تلتفتْ..
كيفَ أبدا" لم نَكفّ.....؟
كأنَّ الخسَارات
لم
تكْفِ
أبدا"
لإشْهَارِ خسَارةْ...
هذه شَوارِعُ المَدينة
لم تُحسِن المَارَّة يوما"
لم تلحَق المَوَاعيدْ...
كَم
عَطَشَا"
أذا"
لقاء عُذوبةٍ مُهرَّبةْ..؟
لقاء حَبيبةْ
تُخبّئُ الأَّيام
عن حَقَائبَ بالبَابْ...
لو
قَرية
مُهمَلةْ..
حيث لا كَائنات
تُرهقُ المَارَّة
بالأغْنياتِ المُتاحَةْ..
بِسََكَنْ...
لو
غَريبا"
فقط..
قُربَ نَهرٍ غَريبْ
لكان أسْهَل...
النُّزَلاءُ هنا
لن يغدوا سُكَّانا" أبدا"..
هنا النَّهَاراتُ أشدُّ عَتْمةْ..
هنا النَّاسْ..
لولا
الجَناح
يحنُّ لزُرقَةٍ بعيدةْ..
لولاها..
لولا البَعِيدةْ....
مارس/ 20005
(وكان الزمان ضنينا"..وكان السعي حثيثا" لتهشيم الحلم..)
عادل القصاص
مُتْعَبٌ..
كَهَذهِ العََتمَات
من النُّورِ الذي يَمرُّ
في طُرُقاتٍ مُبتَعِدَةْ..
وَحْدَه...
مثل سُكَاتْ..
من
أصْوَاتٍ
تأتي
من جِهَةِ حَنينْ..
حافِيَة..
مُتْعبٌ في النهَاياتْ
كهَذَا اللاشئ..
السَّوادُ هُنا
أسْودٌ
وفَسيحْ..
الحطَّابون
يقلِّمونَ نَوافِذَ المَدينة
للامْسَاكِ بنُورْ...
وأنا..
قَادمٌ
إليك..
في الحَافِلاتِ الأخِيرَةْ..
بِمَلامِحْ..
وقليلٌ جدَّا"..
لكنَّ السِكَّةْ..
والوقْتُ تأخَّرْ..
لكنَّ الحَنينْ...
كم
تَقرُبينَ
إذا".....؟
لأنَّ تلكَ الأجْنحَة
لم تُجْدِ كثيرا"
إزاء سَمَاءٍ مُصَابةْ...
لم يْشرَح أحَدْ
متى
كُلُّ
هذا.....؟
.........
.........
ها لوَّحنا
طُوَال اقْتفَاء
لبلادٍ سَاهيةْ
لم تلتفتْ..
كيفَ أبدا" لم نَكفّ.....؟
كأنَّ الخسَارات
لم
تكْفِ
أبدا"
لإشْهَارِ خسَارةْ...
هذه شَوارِعُ المَدينة
لم تُحسِن المَارَّة يوما"
لم تلحَق المَوَاعيدْ...
كَم
عَطَشَا"
أذا"
لقاء عُذوبةٍ مُهرَّبةْ..؟
لقاء حَبيبةْ
تُخبّئُ الأَّيام
عن حَقَائبَ بالبَابْ...
لو
قَرية
مُهمَلةْ..
حيث لا كَائنات
تُرهقُ المَارَّة
بالأغْنياتِ المُتاحَةْ..
بِسََكَنْ...
لو
غَريبا"
فقط..
قُربَ نَهرٍ غَريبْ
لكان أسْهَل...
النُّزَلاءُ هنا
لن يغدوا سُكَّانا" أبدا"..
هنا النَّهَاراتُ أشدُّ عَتْمةْ..
هنا النَّاسْ..
لولا
الجَناح
يحنُّ لزُرقَةٍ بعيدةْ..
لولاها..
لولا البَعِيدةْ....
مارس/ 20005
آخر تعديل بواسطة انس مصطفي في الخميس يونيو 28, 2007 2:36 pm، تم التعديل مرة واحدة.
اكتراث..
ستفقدُ يوما" مذاقَ المَكانْ
ترنو لوقعِ حَبِيبٍ بَعِيدْ..
فكُفَّ قليلا" عن الاقْتِرابْ..
كُنْ
عَابرا"
مِثلَ
غَيمِ
الخريفْ...
وخُذْ نَجْمة" من مساءٍ حَمِيمْ،
لتُفسِحَ في العتماتِ الدُّرُوبْ..
سَتحتاجُ صَوْتا" عصيَّ الوصولْ،
وتحتاجُ بيتا" بعيدَ المَنَالْ..
تَشْربُ
وحدكَ
شَايَ
المَسَاءْ..
تَرْنُو لمَقْدمِ من لا يجئْ..
يسوِّركَ الحُزْنُ والانْتِظارْ..
فكُفَّ قليلا"عن الاكِْتراثْ..
كُنْ عابرا "مِثلَ غَيمِ الخَريِفْ...
أمدرمان/سبتمبر/ 2001
ستفقدُ يوما" مذاقَ المَكانْ
ترنو لوقعِ حَبِيبٍ بَعِيدْ..
فكُفَّ قليلا" عن الاقْتِرابْ..
كُنْ
عَابرا"
مِثلَ
غَيمِ
الخريفْ...
وخُذْ نَجْمة" من مساءٍ حَمِيمْ،
لتُفسِحَ في العتماتِ الدُّرُوبْ..
سَتحتاجُ صَوْتا" عصيَّ الوصولْ،
وتحتاجُ بيتا" بعيدَ المَنَالْ..
تَشْربُ
وحدكَ
شَايَ
المَسَاءْ..
تَرْنُو لمَقْدمِ من لا يجئْ..
يسوِّركَ الحُزْنُ والانْتِظارْ..
فكُفَّ قليلا"عن الاكِْتراثْ..
كُنْ عابرا "مِثلَ غَيمِ الخَريِفْ...
أمدرمان/سبتمبر/ 2001
آخر تعديل بواسطة انس مصطفي في الخميس يونيو 28, 2007 2:33 pm، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
آخر النَّّازلين..
لو مرَّة" هاهناك..
زُهَاءَ مكانٍ
أليفٍ
وأخضرْ..
.
.
.
الممرَّاتُ تخلو من العابرينْ..
انتهوا باكرا"..
الطَّريقُ إلي
آخر القَلبِ يُتْعِبْ..
.
.
ربَّما
لا
أحد..
في الوصولِ البعيدْ..
ربَّما
لا
أثَََرْ..
.......
.......
المسافاتُ فاتَتْ
والبيوتُ انْطَفتْ..
لو خَريفٌ قريبْ..
لو يدَاكِ هنا
خلفَ هذا الرَّتَاجْ...
ما تبقَّي فقط :
آخر النَّازلينْ..
.
.
لو أقلَّ سَفَرْ..
.
.
.
.
لو مرَّة" لم نُغَادِرْ...
مارس/05
[/u][/b]
لو مرَّة" هاهناك..
زُهَاءَ مكانٍ
أليفٍ
وأخضرْ..
.
.
.
الممرَّاتُ تخلو من العابرينْ..
انتهوا باكرا"..
الطَّريقُ إلي
آخر القَلبِ يُتْعِبْ..
.
.
ربَّما
لا
أحد..
في الوصولِ البعيدْ..
ربَّما
لا
أثَََرْ..
.......
.......
المسافاتُ فاتَتْ
والبيوتُ انْطَفتْ..
لو خَريفٌ قريبْ..
لو يدَاكِ هنا
خلفَ هذا الرَّتَاجْ...
ما تبقَّي فقط :
آخر النَّازلينْ..
.
.
لو أقلَّ سَفَرْ..
.
.
.
.
لو مرَّة" لم نُغَادِرْ...
مارس/05
[/u][/b]
آخر تعديل بواسطة انس مصطفي في الخميس يونيو 28, 2007 2:18 pm، تم التعديل مرة واحدة.
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
.
العزيز أنس،
وأخيراً هذه الصفحة الخاصة بك بقسم الشعر بالموقع
http://sudan-for-all.org/sections/qissa/pages/kutab/k_shi3r/anas_mustafa.htm
لا أملك سوى أن أحيي هذه التجربة الشعرية الناضجة، ولنرى مزيداً من انتاجك.
خالص مودتي
نجاة
.
العزيز أنس،
وأخيراً هذه الصفحة الخاصة بك بقسم الشعر بالموقع
http://sudan-for-all.org/sections/qissa/pages/kutab/k_shi3r/anas_mustafa.htm
لا أملك سوى أن أحيي هذه التجربة الشعرية الناضجة، ولنرى مزيداً من انتاجك.
خالص مودتي
نجاة
.
-
- مشاركات: 32
- اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 3:54 am
أنس مصطفى أحمد كتب:نص (13)
نَوَالٌ ما..
كم مُوجِعْ...
موجعٌ حدَّ صرخةْ..
ألاَّ نكونَ معا"..
وحدنا
وحدنا تماما"..
مِثْلَ مَقاهيٍ منسيِّةْ..
أو أرصفةٍ مُنعَزلةْ..
لا تنهبناعلاقَةْ
بوطنٍ فادِحْ..
في زمانٍ آخَرْ..
نُسمِّيهِ زمانا" ما..
غااااارقا"
في
البياضْ..
وأنتِِ..التي لا تنتهي..ولا أنتهي إليها..
أبدا"..
بنَوَاياكِ المخْزُونةْ
مُنْذُ الفجيعةْ...منذُ يونيو الخرابْ..
تُلطِّخينَ وجهي
بطفولةٍ ناعِمَةْ..
وأنا..
سَااااارحٌ فيكِ
عميقا"..
عميقا" كلوعةْ..
ما بيننا الحنينْ..
الأشياءُ المدَّخَرَةْ..
والأمسياتُ الخاسِرَةْ..
كم هو أخَّاذْ
أن تكونَ وحيدا"..
وَ
ح
ي
د
ا"
تماما"..
في الظُّلمةِ الشَّاسعةْ
ما حولك الأضواءْ..والشَّوارعُ المُهْمَلةْ..
مفضوحة ٌ كَعَرَاءْ...
وأنتْ..
المتروكُ حزينا"..
في وطنٍ مسفوحْ..
توجعنا بناياتك...
ثم تأخذنا بعيييييدا"..
بعيدا" جِدَّا"..
لأسرارٍ زرقاءْ
نتلمَّسُ أبوابَكْ..
ثمَّ تعودْ..
مُرَّا" كحسرةْ..
مُرتابا" كغريبْ..
ثمَّ تُوشِكُ أن تبوحْ..لكنَّك لا تفعلها..
أبدا"..
ثمَّ تنمو
حدَّ امتلاءنا..
ثمَّ تنمو..
................
لا مزيدَ الآنْ..
فقط صمت ْ..
وعُزْلَة ٌ باردةْ..
ريثما تأتى..
نَوَا ل ٌما..
في مساءٍ ما..
من جهاتٍ خافيةْ...
عندها فقط..
قد تصبِحُ الخساراتُ مُحْتملةْ
والأشياءُ اقلَّ وَحْشَةْ..
عندها فقط..
قد نُبدي رَغْبَةْ...
عندها فقط...
سبتمبر/99
الغالي أنس،
تجربة شعرية تعلن يأسها من الاجترار السقيم للمعاني ذاتها، تلك التي صارت تتكرر مع كل نص شعري جديد حتى ضجت الساحة الشعرية لفرط هذا التكرار وهربنا نحن القراء الى ما كتب في أزمنة الجاهلية. أحييك وأنت تبرهن أن هناك متردما انفلت من خيالات الشعراء. نشوة حرى تجتاحني وأنا اجتر تلك القصائد التي أوقظت في نوالا ونوارا. شكرا لك وانت تمنحني زادا يساعدني على ليالي الغربة.
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس