أ ما آن لعلم السودان أن يتغير؟

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ÕáÇÍ ÝÑÍ
مشاركات: 5
اشترك في: الثلاثاء يونيو 07, 2005 9:48 am
مكان: USA

أ ما آن لعلم السودان أن يتغير؟

مشاركة بواسطة ÕáÇÍ ÝÑÍ »

بسم الله الرحمن الرحيم
معلوم أن علم السودان الحالى قد أتى به النميري بديلاً عن علم الاستقلال .. وسمعت أن تغيير العلم كان في سبيل ابداء التضامن مع فلسطين والقضية العربية، ولكن لست متأكداً من ذلك .. أرجو أن نسمع ما يؤكد أو ينفي هذه المعلومة ..

إن صحت هذه المعلومة، فانني أدعو، من هذا المنبر، إلى العمل على تغيير العلم .. ولما كان السودان قد نال استقلاله بصورة سلمية لم تشهد ما أراقته بعض الشعوب من الدماء، جاء علم السودان القديم خالياً من اللون الأحمر _ لون الحرية_ لذلك لا بد أن يتضمن علم (السودان الجديد) اللون الأحمر، تعبيراً عن ما بذله أهل السودان من دماء .. وهذه دعوة للفنانين وباقي المثقفين لوضع مقترحات لمضمون وشكل علم (السودان الجديد)
«الفرد الحر حرية مطلقة لا يخضع لقيود القوانين، وانما يخضع لقيود الأخلاق» الأستاذ محمود محمد طه ..
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

الأستاذ صلاح فرح.
لك مني خالص التحايا .
بالفعل أن علم السودان قد جاء في عهد الدكتاتور القمئ نميري وكان تعبيرا في ذلك الوقت عن التوجه العروبي المزعوم فقد كان ما يسمي بمجلس قيادة ثورة مايو سيئة الذكر غالبية أعضائه من القوميون العرب أو ما شابه تلك التسمية. ولما كان ذلك العلم القمئ لا يمثل أبدا التوجه الحاضر الآن في السودان الجديد حيث لا هيمنة من فئة على أخرى ولا دين على دين ولا عرق على عرق يجب أن ينمحي أيضا رمز من شعارات السودان القديم.
مع خالص تحياتي
صورة العضو الرمزية
ÕáÇÍ ÝÑÍ
مشاركات: 5
اشترك في: الثلاثاء يونيو 07, 2005 9:48 am
مكان: USA

مشاركة بواسطة ÕáÇÍ ÝÑÍ »

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ عمر التجاني:
لك الشكر على المساهمة برأيك في موضوع العلم .. وتجدني أتفق معك .. فانني لم أشعر في حياتي بان العلم الحالي يمثلني، وأبداً لم اقتنيه أو أفتخر به .. أذكر أنني، في مطلع التسعينات، كنت في زيارة لمبنى الأمم المتحدة ورأيت الزوار يشترون أعلام بلادهم من محل هدايا داخل المبنى، فاشتريت علم دولة الجابون وهو يشبه علم السودان القديم ولكن مع اختلاف في ترتيب اللونين الأزرق والأخضر .. غيرت وضع العلم ورفعته في غرفة جلوسي .. وما زال مرفوعاً إلى اليوم ..
«الفرد الحر حرية مطلقة لا يخضع لقيود القوانين، وانما يخضع لقيود الأخلاق» الأستاذ محمود محمد طه ..
صورة العضو الرمزية
Ãíãä ÍÓíä
مشاركات: 342
اشترك في: الخميس مايو 26, 2005 11:27 pm

مشاركة بواسطة Ãíãä ÍÓíä »

لأستاذ صلاح

............

في علمي أن علم السودان الحالي هو انحياز (واضح) للشق العربي في السودان

وفي علمي أيضا
أن الأعلام العربية نوعان:
أعلام عثمانية، وإعلام (ثورية) (عروبية)
فالإعلام العثمانية هي ما أحتوت على هلال أو نجمة ثمانية أو خماسية وفيه تلمح درجة من (الولاءات الدينية) مثل أعلام المغرب والجزائر وتونس
أما الأعلام (العروبية) (الثورية)! فاتفقت على الألوان: الأسود، الأحمر، الأخضر في مساحات متوازنة
مع إضافة (الثالوث المجهجه بين الأيان)، المثلث

وفي علمي أيضا أن مجموعة من أقحقاح العرب
ضربت ببعض أو بكل ذلك عرض الحائط (وطوله)
فجاءت أعلام ما أنزل الله بها من سلطان

في ظني أننا (تعربنا) أكثر من العرب

أرجو أن يكون مكان العلم القديم لا يزال شاغرا

شكرا على (السيرة التي فتحتها)
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

الأخوة صلاح فرح وأيمن حسين لكم وللسلدة المتابعين الف تحية
صحيح يا أستاذ أيمن أن علم النميري وأعلام بعض الدول العربية الثورية منها واللا ثورية تتشابه إلي حد كبير والمضحك المبكي انهم اتفقوا على أن اعلامهم ماخذوة فكرتها من بيت شعر لا أعلم أنا قائله .
بيض صنائعنا سود مواقعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا.
وقد قرأت هذا البيت في موضع آخر لا أذكره الآن قرأته بيض مفارقنا والمفارق هي الفتحات بين سعر الرأس في وسط الجمجمة وحسب معتقد العرب البائس أن بياض المفرق كناية على أن الشخص حر.
المهم في الأمر كما ذكر الأستاذ أيمن أنه دلالة لا معنى لها الآن في سوداننا الجديد
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

الأخ صلاح فرح والأخوة المتداخلون
تحية طيبة
مع الإحترام التام لكل ما ذكر عن رمزية العلم ودلالآته الثقافية والسياسية ، أعتقد أن الظرف الموضوعي لم يتبلور بعد بصورة كافية تسمح لنا بتقرير أمور تبدو للوهلة الأولي كما لو كانت بديهية .
مازال أمامنا الكثير من الحواجز والعقبات التي يجب تخطيها في ما يتعلق بوضع أسس سوداننا الجديد . وإتفاقية السلام ، ووصول الحركة الشعبية لدست الحكم ، رغم كونهما إنجازاً تاريخياً هاماً ، لايعنيان - بجرة قلم - إنقلاب موازين القوي وبلوغ نهاية المطاف . بل يعنيان بداية مرحلة شاقة وعسيرة لترسيخ مبادئ الحرية وحقوق الإنسان والعدالة الشاملة . وقد حسمت السيدة ربيكا خلافاً داخل الحركة الشعبية حول العلم الذي ينبغي أن يلف به جثمان الفقيد جون قرنق ، مفضلة علم السودان بشكله الحالي ، وعلاته ، علي علم الحركة الشعبية . وقد أرسلت بذلك رسالة واضحة مفادها أن هذا الحادث المأساوي حدث قومي يهم كل أبناء السودان ، وأن ترسيخ ثقافة السلام ومبادئ الحرية والعدالة الشاملة أهم بكثير من الدخول في خلافات ثانوية ، إن لم نقل إنصرافية .
أين نقف الآن ، حقيقة ، من هذه القضايا المصيرية والخلاف بين الحركة والمؤتمر الوطني مايزال يدور حول توزيع الحقائب الوزارية ؟
مع وافر شكري وتقديري .
سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

الأخوة صلاح فرح والأخ الكريم سيف الدين
أولا أقدم لكم التبريكات بمناسبة شهر رمضان الكريم.
الأستاذ سيف لك تحية خاصة بعد أن تذكرت أني كنت في ضيافتك في أوائل التسعينات بروما ولم أكن كل ذلك الوقت أدري أن سيف الدين عضو المنبر هو مضيفي الكريم الذي ذكرت.
الأستاذ سيف ها أنت ترى بأم عينيك مدى الأنتكاسة التي المت بنا وقد كنا نعول كثيرا على التحول الديمقراطي الحقيقي الذي حسب ظني اصبح وحسب اعتقادي مجرد أوهام مع بقاء سلطة ما يسمى بالإنقاذ فالتغير يجب أن يبدأ من المربع الأول والنضال ضد سلطة ما يسمى بالإنقاذ يجب أن يبدأ وبقوة وبأستعمال كافة الوسائل المتاحة حتى إن دعا الداعي الي الكفاح المسلح.
مسألة تغيير العلم لم تعد شكلا ظاهريا بل هي من صلب النضال فالتغيير وحسب رأي أنا يبدأ من أزالة كل المؤشرات الدالة على تلك العهمود القميئة.
ÃÈæ ÈßÑ ÚÈÏ Çááå ÂÏã
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 28, 2005 12:22 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÚÈÏ Çááå ÂÏã »

الاستاذ صلاح فرح والمتدخلون الكرام
تحيا وسلامات ورمضان كريم
قال الاخ صلاح
"فانني أدعو، من هذا المنبر، إلى العمل على تغيير العلم .."

فكرة تغيير العلم تبدو لي جذابة بحكم ايماني بضرورة حدوث تغيير جذري علي مجمل البنية السيوسياسية السودانية وخطابات السلطةالسياسية والثقافية المهيمنة بكل مقولاتها ورموزها بما في ذالك العلم. غير ان معدتي -بعد صيام وجوع-وجدت صعوبة في هضم الفكرة المنبنية علي رفض علم النميري لانه يعبر عن تضامن مع فلسطين والامة العربية!!!.
وسمعت أن تغيير العلم كان في سبيل ابداء التضامن مع فلسطين والقضية العربية، ولكن لست متأكداً من ذلك

بغض النظر عن اختلافي مع الطرح القومي وما افرزتها تجلياته التطبيقية ان لم اقل منطلقاته الفكرية من سلبيات ,لا احسب ان التضامن مع قضايا انسانية عادلة يمكن ان يكون مبررا معقولا لتغيير العلم. ربما كان الطرح مقبولا اذا ما اشار الاستاذ صلاح الي ان العلم يعبرعن تماهي مع الامة العربية وفلسطين علي حساب "هويتنا الخاصة" . وهو امر بدوره يقود الي استقطاب ايدلوجي حول الافروية..الافرو عربية..العروبوية..الغابة والصحرا و"هلماجرا" من موضوعة الهوية الشائكة. بمعني ان الامر لا يكون" بدعوة للفنانين وباقي المثقفين لوضع مقترحات لمضمون وشكل علم (السودان الجديد)" علي طريقة دستور البلاد الانتقالي ولكن بوضع ميثاق مجتمعي يحدد هوية البلاد وتوجهاته بتراضي سلمي واجماع حقيقي وجوهري....

...ومن ثم لا غضاضة في ان نتبني علم المهدي الاسود..او علم ابنه الازرق وابيض...او علم الدولة المهدية:اسود احمر اخضر وهلال ابو حربة...او علم ثورة 1924 الابيض وفي جوفه العلم المصري...او علم "السودان التاريخي": ازرق اصفر اخضر والذي ما زال محمولا علي الخطوط الجوية السودانية.

...ولا غضاضة -بعد ان يحدد الديموس عقدا اجتماعيا جديدا لسودان جديد- ان نلفظ علم الشريف حسين والهاشميين ومن تبعهم من عروبويين ونتبني علم ماركوس قارفي علم Universal Negro Improvement Association الذي اصبح علم افريقيا الدولي او نتبني علم الراستا الاثيوبي بالوانه الُسلاسي الاخضر والذهبي والاحمر.

بالرغم ان موضوع العلم بجانب اهميته السياسية والثقافية هو موضوع يغري بتامل ا موضوعة الوانه ومدلولاتها الرمزية والتاريخية(عثمانية كانت او ثورية عربية!) ومصادرها(شعرية! كانت او دينية اثنية) الا انني مع حكمة الاستاذ سيف الدين عندما ذهب الي القول
مع الإحترام التام لكل ما ذكر عن رمزية العلم ودلالآته الثقافية والسياسية ، أعتقد أن الظرف الموضوعي لم يتبلور بعد بصورة كافية تسمح لنا بتقرير أمور تبدو للوهلة الأولي كما لو كانت بديهية .
مازال أمامنا الكثير من الحواجز والعقبات التي يجب تخطيها في ما يتعلق بوضع أسس سوداننا الجديد . وإتفاقية السلام ، ووصول الحركة الشعبية لدست الحكم ، رغم كونهما إنجازاً تاريخياً هاماً ، لايعنيان - بجرة قلم - إنقلاب موازين القوي وبلوغ نهاية المطاف . بل يعنيان بداية مرحلة شاقة وعسيرة لترسيخ مبادئ الحرية وحقوق الإنسان والعدالة الشاملة . وقد حسمت السيدة ربيكا خلافاً داخل الحركة الشعبية حول العلم الذي ينبغي أن يلف به جثمان الفقيد جون قرنق ، مفضلة علم السودان بشكله الحالي ، وعلاته ، علي علم الحركة الشعبية . وقد أرسلت بذلك رسالة واضحة مفادها أن هذا الحادث المأساوي حدث قومي يهم كل أبناء السودان ، وأن ترسيخ ثقافة السلام ومبادئ الحرية والعدالة الشاملة أهم بكثير من الدخول في خلافات ثانوية ، إن لم نقل إنصرافية .
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

الأخوان عمر التجاني وابوبكر عبدالله آدم
والأخوة المتداخلون
تحية رمضانية طيبة
الحديث عن العلم ورمزيته شيق ومهم ، بلا شك ، وله دلآلآت عصرية تتجاوز الحدود الجغرافية للكرة الأرضية التي نعيش علي سطحها اليوم . فعندما وضع رواد الفضاء الأمريكيون العلم الأمريكي علي سطح القمر ، فعلوا ذلك بإسم المجتمع البشري بأكمله ، أبيضه وأسوده ، بمعني أن " الإنسان " هبط علي سطح القمر . وهذه دلالة تقود إلي أن تطور المجتمع البشري يسير نحو العالمية ، وليس الأممية أو الإقليمية.
وبالعودة إلي علمنا ، لاأري ما يمنع تغييره ، ولكن من يملك الصلاحيات الدستورية ، والقدرة الفعلية ، علي تغييره غير السلطة الحاكمة ؟ علي التحقيق ليس بإمكاننا ذلك إلا عن طريق التفكير الرغائبي ( wishful thinking) ، إذ لايستقيم الظل والعود أعوج .
أما محاربة نظام الإنقاذ ، ياأخ عمر ، فلن تكون إلا عن أحد طريقين :
- المنازلة العسكرية ، الأمر الذي قامت به الحركة الشعبية نحواً من عشرين عام ، وقصاري ما أدت إليه ، و تؤدي إليه الحرب عادة ، هو الجلوس إلي مائدة المفاوضات ( أو الدمار الشامل ) . ولاأعتقد أن هذا هو الخيار الأفضل .
- المنازلة الفكرية التي تعري النظام ، وإدعائاته ، بحيث لاتكون له حجة علي الناس بإسم الدين ، أو التفويض الإلهي ، للهيمنة علي عقول الناس ومواردهم . وهذا يقتضي إمتلاك نفس السلاح الذي يقاتل به ، سلاح الدين . عليك إذن أن تطرح فهماً واعيا ً مستنيراً للدين ، ونموذجاً عملياً مقنعاً ، بموجبه يمكن حل مشكلة رجل الشارع السوداني العادي ، ومشكلة ذلك " الإنسان " الذي هبط علي سطح القمر . لاأظنني أطلب الكثير ، فهذا أقل ما يمكن توافره لحل مشكلة الإنسان المعاصر ، وهي مشكلة " سلام " في المقام الأول .
وشكراً يا أخ عمر علي تذكر شخصي الضعيف بعد حوالي 14 عام في روما .
أين أنت الآن ، وماذا فعلت بك السنون ؟
بصراحة ، ضعفت ذاكرتي بحيث لاأذكر بماذا أفطرت قبل 5 دقائق ، كما تقول زوجتي.
أرجو أن تعينني بوضع الصورة تحت إسمك ، إن لم تتغير كثيراً في هذه الفترة ، كما أرجو من بقية الأخوان " عديمي الصورة " أن يتكرموا علينا بذلك .
مع فائق مودتي للجميع .
سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
أضف رد جديد