الواقعية الوحدوية

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

الواقعية الوحدوية

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

الواقعية الوحدوية
الواقعية الاشتراكية مدرسة في الفن يلتزم فيها الأديب و الفنان بمناصرة الطبقة العاملة. فهو يكتب أو يرسم أو يغني متمترسا داخل خندق كفاح الطبقة العاملة.
وتشبيها وتشابها مع هذا تكون الواقعية الوحدوية تصورا يلتزم فيه الأديب والفنان خندق الوحدويين والوحدة في السودان. خاصة مع حقيقة الزمن المحدود المحدد. وحقيقة أن أمر السلام لازال برمته في أيد غير أمينة.
فمن يا تري يعلن لنا بدء الحملة الوحدوية؟ فتنتظم الصفوف في خدمة تلك الاستراتيجية ببرامج تغطي بكثافتها السنوات القليلة المقبلة أو العمر المحدود لاحتمال الوحدة.
الحملة أساسها الأطروحات و القضايا السياسية. ولها جوانبها الأخرى.
و أتصور محاورا تتعلق بنشاط المثقفين في تلك البرامج .
أتصور المثقفين في شكل مجموعات بعدد تلك المحاور.
1 – الثقافات المختلفة أين هي كيف هي كيف تقترب من بعضها البعض كيف تعالج؟
2 – المناهج المدرسية كيف تكون تعددية. كيف تدرس الفيزياء كيف يدرس التاريخ والأديان كيف تدرس الفنون.
3 – اللغات.
4 – تأثيرات النشاط الاقتصادي الطفيلي- وهو أساس السلطة القائمة- علي كلمة الثقافة. كيف تقاوم.
5 – تأثيرات العولمة علي الخيار التعددي.
لولا ضيق الوقت لأبرزت معالجات ممتازة أو تأسيس لمعالجات لبعض من هذه القضايا سواء من منبر السودان للجميع أو في منابر أخرى, مثلا منبر ابكرادم اسماعيل مثلا.
ولكن المشكلة في نظري هي مشكلة التوازي. فتري كل فرد يطلق جهده (الجيد) ويرسله في الهواء. و رأي أن البديل هو أن تنشا مجموعة اكبر حول كل محور. وهذا امتثالا لمبدأ الواقعية الوحدوية التي تدق ناقوس الزمن الضيق.وتذكرنا بضرورة الكثافة في كل فعل و فكرة. وضرورة تحقيق مبدأ القوة الضاغطة. فالقوة شرط(يذكرنا الأخ سيف اليزل الماحي دائما ويقول من الآن فصاعدا يجب التمني بقوة.). ولذا يلزم المثقفين أن يقتحموا القوي السياسية و لا يتركوها حتى يستبين موقفها من قضايا التعددية.
بخصوص هذه النقطة الأخيرة قمت بمحاولة أولى لكنها فشلت. تجد هذه المحاولة منفصلة في بوست آخر تحت عنوان أسئلة التعددية في المنهج المدرسي- أصلا أرسلتها لاثنين من المعبرين عن بعض انتفاضات الشعب. لقد فشلت لكن لازلت لدي الأمل أو قل الإصرار أن اصل إليهم و استبين آراءهم.



أضف رد جديد