حوار مفتوح مع الشاعر الصادق الرضي...
حوار مفتوح مع الشاعر الصادق الرضي...
الأصدقاء والصديقات
هذه الصفحة مبذولة لحوار مفتوح نريد له أن يوثق لزيارة الصديق الشاعر الصادق الرضي للمملكة المتحدة بدعوة من مركز ترجمة الشعر بجامعة لندن ، وأن يكون أيضاً بمثابة مفكرة نسجل فيها وعبرها ملاحظاتنا... فمرحباً بكم/ـن وبمساهماتكن/ـم
كان لقاءنا الأول نهار يوم الأحد 2 أكتوبر 2005 في لقاء ودي خاص في بيت الشاعرة ساره ماغواير مديرة مركز ترجمة الشعر وحضره
من الشعراء الشاعر الصومالي محمد قارييا والشاعر الأفغاني بارتاو نادري والشاعر السوداني الصادق الرضي ومترجميهم
بالإضافة الى الصحفي والكاتب بصحيفة القارديانKevin Rushby والمصور كريسبين (أجريا لقاءات صحفية مع الشعراء) والشاعر والمترجم البريطاني ديفيد هارسِنت والمترجم اللساني مارتن أُروين وآخرين...
وقد انطلقت ليلة الأمس الثلاثاء 4 أكتوبر فعالية "جولة الشعراء" والتي بدأت بحفل الإفتتاح الخاص الذي أقيم في صالة أكتوبر للفنون التشكيلية بلندن، بحضور راعي مركز ترجمة الشعر الشاعر العراقي سعدي يوسف.
حضر الإفتتاح المشاركون من الشعراء والشاعرات والمترجمين والمترجمات ومجموعة من الناشرين والمهتمين من الصحافة الثقافية بلندن بالإضافة لشخصيات ثقافية من المشهد الأدبي بلندن من مختلف الجنسيات.
الصادق الرضي ، حدثنا عن انطباعاتك عن هذه اللقاءت الأولى...
هذه الصفحة مبذولة لحوار مفتوح نريد له أن يوثق لزيارة الصديق الشاعر الصادق الرضي للمملكة المتحدة بدعوة من مركز ترجمة الشعر بجامعة لندن ، وأن يكون أيضاً بمثابة مفكرة نسجل فيها وعبرها ملاحظاتنا... فمرحباً بكم/ـن وبمساهماتكن/ـم
كان لقاءنا الأول نهار يوم الأحد 2 أكتوبر 2005 في لقاء ودي خاص في بيت الشاعرة ساره ماغواير مديرة مركز ترجمة الشعر وحضره
من الشعراء الشاعر الصومالي محمد قارييا والشاعر الأفغاني بارتاو نادري والشاعر السوداني الصادق الرضي ومترجميهم
بالإضافة الى الصحفي والكاتب بصحيفة القارديانKevin Rushby والمصور كريسبين (أجريا لقاءات صحفية مع الشعراء) والشاعر والمترجم البريطاني ديفيد هارسِنت والمترجم اللساني مارتن أُروين وآخرين...
وقد انطلقت ليلة الأمس الثلاثاء 4 أكتوبر فعالية "جولة الشعراء" والتي بدأت بحفل الإفتتاح الخاص الذي أقيم في صالة أكتوبر للفنون التشكيلية بلندن، بحضور راعي مركز ترجمة الشعر الشاعر العراقي سعدي يوسف.
حضر الإفتتاح المشاركون من الشعراء والشاعرات والمترجمين والمترجمات ومجموعة من الناشرين والمهتمين من الصحافة الثقافية بلندن بالإضافة لشخصيات ثقافية من المشهد الأدبي بلندن من مختلف الجنسيات.
الصادق الرضي ، حدثنا عن انطباعاتك عن هذه اللقاءت الأولى...
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
الشاعر الصادق الرضي
لك عاطر التحايا والود
والشكر للصديق حافظ خير لتقديمك وتمكيننا من الحوار معك.
بما إنك قادم للمشاركة للاحتفال بالشعر وترجمة الشعر، فإن سؤالي سيكون عن رأيك في ترجمة الشعر بصفة عامة، وترجمة أعمالك بشكلٍ أخص.
من جانبي، أمارس ترجمة الشعر، وبتحديد أكثر من الفرنسية إلى العربية، وأجد متعة في ذلك، متعة الخلق، باعتبار الترجمة خلق جديد للقصيدة، ومتعة المشاركة مع قارئ آخر لا سبيل له لمعرفة الشاعر وشعره سوى عن طريق الترجمة.
لكن، هل الشاعر ـ بما أن مالك بالمدينة ـ يجد في ترجمة شعره نفس الأطمئنان الذي يجده المترجم، أم أنها تمثل له شراً لا بد منه؟ هل يجد في الترجمة معادلاً للقصيدة الأصل، أم يرى فيها كما يقول المثل "المال تلتو ولا كتلتو"؟
نجاة
لك عاطر التحايا والود
والشكر للصديق حافظ خير لتقديمك وتمكيننا من الحوار معك.
بما إنك قادم للمشاركة للاحتفال بالشعر وترجمة الشعر، فإن سؤالي سيكون عن رأيك في ترجمة الشعر بصفة عامة، وترجمة أعمالك بشكلٍ أخص.
من جانبي، أمارس ترجمة الشعر، وبتحديد أكثر من الفرنسية إلى العربية، وأجد متعة في ذلك، متعة الخلق، باعتبار الترجمة خلق جديد للقصيدة، ومتعة المشاركة مع قارئ آخر لا سبيل له لمعرفة الشاعر وشعره سوى عن طريق الترجمة.
لكن، هل الشاعر ـ بما أن مالك بالمدينة ـ يجد في ترجمة شعره نفس الأطمئنان الذي يجده المترجم، أم أنها تمثل له شراً لا بد منه؟ هل يجد في الترجمة معادلاً للقصيدة الأصل، أم يرى فيها كما يقول المثل "المال تلتو ولا كتلتو"؟
نجاة
- عثمان حامد
- مشاركات: 312
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:04 pm
هل يجد في الترجمة معادلاً للقصيدة الأصل، أم يرى فيها كما يقول المثل "المال تلتو ولا كتلتو"؟
أضحكتني، هذه العلاقة التي افترعتها الصديقة نجاة، اي علاقة انسراب جزء من روح النص بين ثنايا الترجمة، ولكنه إنسراب لابد منه كما رأت نجاة. وفي الواقع فإن الشاعر لن يرضى ويرتاح، بكل الأحوال بأي رؤية معادلة لنصه، مهما حاولت تلك الرؤية أن تتقمص النص وتتلبسه، ببساطة لأن هذا النص هو بعض من روحه ونفسه، وغير ذلك- كما يتبدى للشاعر - ماهو إلا نص مواز. ولكننا، معشر القراء، سنعيد إنتاج ذلك النص- أي نص- وفق رؤيتنا وزائقتنا نحن، التي تراكمت عبر قراءآت متعددة ومختلفة... وطبعاً ذلك رغم أنف منتج النص نفسه. وهوأمر طبيعي، كما ارى. وهذا ما يفعله المترجم.
المهم: مرحباً بالصديق الشاعر/ صادق الرضى، وشكراً للصديق حافظ رفيق دربه، على هذه المبادرة، وياريت يتوسع الصادق في موضوع( المال تلتو ولا كتلتو) دي!
عثمان حامد
- الصادق الرضي
- مشاركات: 68
- اشترك في: السبت أكتوبر 01, 2005 10:08 pm
في البدء ، أجدني ممتنا لإدارة المنتدى ، لمنحي بطاقة المرور والتواصل عبر هذه المساحة ، وللصديق الحبيب حافظ خير ، لمبادراته المشرقة لأجل هذا التواصل ، الذي أدرك مدى أهميته وفاعليته ، خصوصاً في ظل واقع " الشتات " الذي نعيشه جميعاً ، وحتى لا يكون الحوار " مشوشاً " فإن محاولة التشبّث بـ " طزاجة " ممكنة ، من خلال فكرة " المنتدى الإلكتروني " تمتاز بخصوصية محفّزة ، أيضاً لفت انتباهي ، للحق ، التفرد الذي يسم هذا المنتدى ، على الخصوص ، نحو جدية ورصانة الطرح ، وبالتالي الوصول للحوار المعرفي العميق نحو غاياته المرجوة ، فمرحباً بكم في اولى حوارتنا ـ مساهماتي ، التي ارجو ان تتبلور مستقبلا
الاصدقاء : نجاة محمد علي ، عثمان حامد ، حسن موسى
سعدت حقا ، بمداخلاتكم وسابدأ في الكتابة ، بالتفصيل ، حول كل ما أثير هنا ، ابتداءا من سؤال الصديق حافظ خير وليس انتهاءا بـ طرح فناننا المبدع ، حسن موسى
... ... ...
سأعود
الاصدقاء : نجاة محمد علي ، عثمان حامد ، حسن موسى
سعدت حقا ، بمداخلاتكم وسابدأ في الكتابة ، بالتفصيل ، حول كل ما أثير هنا ، ابتداءا من سؤال الصديق حافظ خير وليس انتهاءا بـ طرح فناننا المبدع ، حسن موسى
... ... ...
سأعود
- الصادق الرضي
- مشاركات: 68
- اشترك في: السبت أكتوبر 01, 2005 10:08 pm
ربما كانت فكرة الكتابة عن رحلتي ، الماثلة ، الى لندن ، ومشاركتي في فعاليات مركز ترجمة الشعر ، في هذا الوقت بالذات (أكتب قبل أن تبدأ القراءات بالفعل) مغامرة ، من واقع ان معظم الملاحظات والاراء التي يمكن ان تكون حصيلة هذه التجربة لا تزال في طور الاختمار واتوقع لها نضجا مناسبا اثر تورطي الفعلي في التجربة اكثر مما هو حاصل الان، لكن من الممكن الكتابة عن بعض الاشياء ، بصورة اولية:
كان التعرف على الشاعرة سارة ماغوير ، امرا مهما للغاية ، فهي ، بالاضافة الى كونها شاعرة ، تتميز بفاعلية ثقافية نشطة وجادة - هذا ما لمسته من خلال تبنيها للمشروع ، الذي اثمر تلاقحا ثقافيا ومعرفيا وانسانيا ثرا
كنت مهتما بمعرفة الشعراء المشاركين بجانبي في الفعاليات ، والتعرف بصورة او باخرى على المناطق الشعرية التي يتحرك فيها كلا منهم ، في لغته ، مستعينا بصديقي حافظ في الترجمة ، وبالاخوة مترجمي الشعراء ، في بعض الاحيان وقد ساهمت الشاعرة سارة ماغوير بقسط وافر ، في تقريب المسافات إذ تركت الحورات تتحرك بشكل حر ، بعيدا عن ( ثقل البروتكولات – التي غالبا ما تتسم بها مثل هذه اللقاءات)
كان من المهم جدا ، ان اعرف ان الشاعر الصومالي "محمد قارييا"، مثلا يكتب شعرا باللغة المحلية ، يعتمد على الصوت بصورة اساسية ، ويركز على (الخطاب – السياسي ) في الغالب ، كما كان من المهم كذلك ، ان اعرف ان الشاعر الافغاني "بارتاو نادري " يكتب شعرا يمتح من الوجدان الصوفي ، وقد تعمقت نقاشاتي معه لاحقا ، في مناسبة اخرى سبقت حفل الافتتاح ، حول اشعار " حافظ الشيرازي " و" الخيام " - قرأ علي بعضا من رباعياته بلغتها الاصلية ، لينقل لي الاحساس الموسيقي الحقيقي الذي كتبت به
التقيت بالشاعر البريطاني الكبير " ديفيد هارسِنت "، ايضا ، ودار بيني وبينه حوار مطول حول انجازاته في الترجمة الشعرية ، وقد اسهب في حديثه عن ترجمته لكتاب " احزان سراييفو " الشعري ، كما حدثني عن ترجمات تمت لاشعاره الى لغات اخرى ، ايضا تحدث عن بداياته الشعرية وعن النقد وفاعليته في تطور تجربته الابداعية
الشاعر الكبير سعدي يوسف ، غمرني بحميمية صادقة ، يوم الافتتاح ، وأبدى سعادته بمشاركتي في فعالية المركز ، وتحدثنا حول ترجمته لكتاب"سارة ماغوير " " حليب مراق " ، من الانجليزية للعربية وشدد ، من جانبه على أهمية الشاعرة " سارة ماغوير " في الحركة الشعرية المعاصرة ببريطانيا ، وجرأتها في طرح المبادرات والمشاريع ، وجديتها في ادارتها ، كما رحب بمقابلة (ستجرى لاحقا ) حول مسائل تتصل بتجربته في الكتابة والابداع والحياة
حضر الافتتاح ، عدد مقدر من شباب الشاعرات والشعراء البريطانيين ، وجرت حوارات أولية معهم ، اتسمت بمستوى رفيع من التفهم لاهمية التواصل ، ربما تكشف الايام القادمة مدى امكانات تفعيله مستقبلا
......... ............
سأعود
كان التعرف على الشاعرة سارة ماغوير ، امرا مهما للغاية ، فهي ، بالاضافة الى كونها شاعرة ، تتميز بفاعلية ثقافية نشطة وجادة - هذا ما لمسته من خلال تبنيها للمشروع ، الذي اثمر تلاقحا ثقافيا ومعرفيا وانسانيا ثرا
كنت مهتما بمعرفة الشعراء المشاركين بجانبي في الفعاليات ، والتعرف بصورة او باخرى على المناطق الشعرية التي يتحرك فيها كلا منهم ، في لغته ، مستعينا بصديقي حافظ في الترجمة ، وبالاخوة مترجمي الشعراء ، في بعض الاحيان وقد ساهمت الشاعرة سارة ماغوير بقسط وافر ، في تقريب المسافات إذ تركت الحورات تتحرك بشكل حر ، بعيدا عن ( ثقل البروتكولات – التي غالبا ما تتسم بها مثل هذه اللقاءات)
كان من المهم جدا ، ان اعرف ان الشاعر الصومالي "محمد قارييا"، مثلا يكتب شعرا باللغة المحلية ، يعتمد على الصوت بصورة اساسية ، ويركز على (الخطاب – السياسي ) في الغالب ، كما كان من المهم كذلك ، ان اعرف ان الشاعر الافغاني "بارتاو نادري " يكتب شعرا يمتح من الوجدان الصوفي ، وقد تعمقت نقاشاتي معه لاحقا ، في مناسبة اخرى سبقت حفل الافتتاح ، حول اشعار " حافظ الشيرازي " و" الخيام " - قرأ علي بعضا من رباعياته بلغتها الاصلية ، لينقل لي الاحساس الموسيقي الحقيقي الذي كتبت به
التقيت بالشاعر البريطاني الكبير " ديفيد هارسِنت "، ايضا ، ودار بيني وبينه حوار مطول حول انجازاته في الترجمة الشعرية ، وقد اسهب في حديثه عن ترجمته لكتاب " احزان سراييفو " الشعري ، كما حدثني عن ترجمات تمت لاشعاره الى لغات اخرى ، ايضا تحدث عن بداياته الشعرية وعن النقد وفاعليته في تطور تجربته الابداعية
الشاعر الكبير سعدي يوسف ، غمرني بحميمية صادقة ، يوم الافتتاح ، وأبدى سعادته بمشاركتي في فعالية المركز ، وتحدثنا حول ترجمته لكتاب"سارة ماغوير " " حليب مراق " ، من الانجليزية للعربية وشدد ، من جانبه على أهمية الشاعرة " سارة ماغوير " في الحركة الشعرية المعاصرة ببريطانيا ، وجرأتها في طرح المبادرات والمشاريع ، وجديتها في ادارتها ، كما رحب بمقابلة (ستجرى لاحقا ) حول مسائل تتصل بتجربته في الكتابة والابداع والحياة
حضر الافتتاح ، عدد مقدر من شباب الشاعرات والشعراء البريطانيين ، وجرت حوارات أولية معهم ، اتسمت بمستوى رفيع من التفهم لاهمية التواصل ، ربما تكشف الايام القادمة مدى امكانات تفعيله مستقبلا
......... ............
سأعود
هوامش:
اليوم 6 أكتوبر 2005 (الأمس) صادف "اليوم الوطني للشعر" ببريطانيا...
نشرت الغارديان خبر فوز الشاعر البريطاني " ديفيد هارسِنت " - 63 عاماً - بـجائزة "فورود" الأدبية لأفضل كتاب شعري للعام ، لكتابه الشعري التاسع "Legion" الذي وصف بأنه يتأمل الحرب وفظائعها "دون تهافت".
بينما نالت الشاعرة "هيلين فاريش" - 42 عاماً -جائزة أفضل مجموعة شعرية أولى ، ونالت قصيدة "ليفربوول تختفي للحظة من بليون من الثانية" للشاعر بول فارلي - 37 عاماً -جائزة أفضل قصيدة...
عن الغارديان 6 أكتوبر 2005
اليوم 6 أكتوبر 2005 (الأمس) صادف "اليوم الوطني للشعر" ببريطانيا...
نشرت الغارديان خبر فوز الشاعر البريطاني " ديفيد هارسِنت " - 63 عاماً - بـجائزة "فورود" الأدبية لأفضل كتاب شعري للعام ، لكتابه الشعري التاسع "Legion" الذي وصف بأنه يتأمل الحرب وفظائعها "دون تهافت".
بينما نالت الشاعرة "هيلين فاريش" - 42 عاماً -جائزة أفضل مجموعة شعرية أولى ، ونالت قصيدة "ليفربوول تختفي للحظة من بليون من الثانية" للشاعر بول فارلي - 37 عاماً -جائزة أفضل قصيدة...
عن الغارديان 6 أكتوبر 2005
سلامات يا صادق..
كيف تلك البلاد..؟
لازلت أراك كما قال عبداللطيف جادا" حتى وأنت تأكل
لهذا يا صديقي نعول عليك كثيرا"
قرأت حوارا" صحفيا للراحل عبدالحي حين سئل عن التأملات الفلسفية في شعره فأجاب بأنه لا يعرف ما المقصود بذلك وأنه يشتغل في اللغة فهي خامة الشعر,,(أذكر لك شيئا مشابها" )فقل لنا أتراه محض نحت في اللغة..؟
وثانيا": يحفل شعر الحداثة وما بعدها بتغيير أنظمة الدلالات وانتاج دلالات مغايرة مما ذهب بالنصوص لحدود الدهشة ثم حدود الالغاز فكيف ترى الامر..؟ أيحق للشاعر وبلا حدود انتاج قاموس دلالي خاص به..؟ لال يسبب ذلك مذيدا" من العزلة للشعر..؟
تحياتي لبلاد الاسطح الحمراء..
وتحياتي لك ولحافظ خير
انس
كيف تلك البلاد..؟
لازلت أراك كما قال عبداللطيف جادا" حتى وأنت تأكل
لهذا يا صديقي نعول عليك كثيرا"
قرأت حوارا" صحفيا للراحل عبدالحي حين سئل عن التأملات الفلسفية في شعره فأجاب بأنه لا يعرف ما المقصود بذلك وأنه يشتغل في اللغة فهي خامة الشعر,,(أذكر لك شيئا مشابها" )فقل لنا أتراه محض نحت في اللغة..؟
وثانيا": يحفل شعر الحداثة وما بعدها بتغيير أنظمة الدلالات وانتاج دلالات مغايرة مما ذهب بالنصوص لحدود الدهشة ثم حدود الالغاز فكيف ترى الامر..؟ أيحق للشاعر وبلا حدود انتاج قاموس دلالي خاص به..؟ لال يسبب ذلك مذيدا" من العزلة للشعر..؟
تحياتي لبلاد الاسطح الحمراء..
وتحياتي لك ولحافظ خير
انس
-
- مشاركات: 845
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
- مكان: المملكة المتحدة
- اتصال:
- الصادق الرضي
- مشاركات: 68
- اشترك في: السبت أكتوبر 01, 2005 10:08 pm
- ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
- مشاركات: 481
- اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
- مكان: روما ـ إيطاليا
- عبد الخالق السر
- مشاركات: 202
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:39 pm
شكرا العزيز حافظ على جهودك القيمة
الاخ الشاعر الصادق الرضي
سلامات
هل تنمية الابعاد الابداعية للشاعر مثل اكتساب الحساسسية النقدية في مستواها الابستمولوجي، أو الايغال في ادبيات الثقافات الأخرى من خلال التورط في الترجمة، قد يكونا سبباً في اقلال الشاعر على مستوى انتاج القصيدة؟ بمعنى آخر، هل يصبح الشاعر في لحظة ما ناقداً صارماً اتجاه قصيدته بحيث يعمل فيها أدواته النقدية حتى في لحظة تخلقها وبشكل متعسف قد يودي بوأدها في المهد، بعد أن كان ذلك هماً متروك لغيره من النقاد؟ وهل اتساع زاوية المضاهاه التي يصنعها فعل الترجمة نتيجة الاحتكاك بابداعات أخرى يؤدي بدوره الى نوع من الفرملة في عجلة انتاج القصيدة؟
لك الود
عبد الخالق
الاخ الشاعر الصادق الرضي
سلامات
هل تنمية الابعاد الابداعية للشاعر مثل اكتساب الحساسسية النقدية في مستواها الابستمولوجي، أو الايغال في ادبيات الثقافات الأخرى من خلال التورط في الترجمة، قد يكونا سبباً في اقلال الشاعر على مستوى انتاج القصيدة؟ بمعنى آخر، هل يصبح الشاعر في لحظة ما ناقداً صارماً اتجاه قصيدته بحيث يعمل فيها أدواته النقدية حتى في لحظة تخلقها وبشكل متعسف قد يودي بوأدها في المهد، بعد أن كان ذلك هماً متروك لغيره من النقاد؟ وهل اتساع زاوية المضاهاه التي يصنعها فعل الترجمة نتيجة الاحتكاك بابداعات أخرى يؤدي بدوره الى نوع من الفرملة في عجلة انتاج القصيدة؟
لك الود
عبد الخالق
-
- مشاركات: 56
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:16 pm
- الصادق الرضي
- مشاركات: 68
- اشترك في: السبت أكتوبر 01, 2005 10:08 pm
- الصادق الرضي
- مشاركات: 68
- اشترك في: السبت أكتوبر 01, 2005 10:08 pm
الاستاذة نجاة محمد على
ورد في مداخلتك سؤال :
لكل شاعر ، ريبته الخاصة فيما يتعلق بالشعر مترجما ، باعتبار وعيه بحقيقة أن " اللغة " هي الاداة التي يعمل بها ومن خلالها ، وبالتالي ادراكه بانها مكمن الشرك ( شرك وجوده في تشابك مستوياتهاو تقاطعاتها الدائمة والمتعددة داخل هذه المستويات )
يبحث الشاعر ، في صراعه مع اللغة عن امكانيات تحايله لانتاج عالمه الشعري ، ويستعين في ذلك بخبرات معقّدة من واقع " حياته " الفعلية ، داخل " حياة " اللغة التي يعيش فيها و يكتب بها ومن خلالها ، فهو يصهر معطيات مختلفة العناصر ومتناقضة عن بعضها بعضا ، في احايين كثيرة ؛ يصعب عليه تصوّر " حياتها " في لغة أخرى .
لكن ، ومع ذلك ، من الممكن ان يتذكر المرء ، كم كان "دانتي" مختلفا ومدهشا ، على الرغم من أن الكوميديا الالهية ، لم تكتب أصلا ، باللغة التي يكتب بها ، وكذلك يصعب تتبع الاثر العميق الذي احدثته قراءة الادب الروسي (مترجما) ، والاثر الذي احدثته قراءة الشعر الفرنسي (مترجما ايضا) منذ بودلير ومن بعده رامبو ، حتى جاك بريفير وبول الوار ، وهناك شعراء من الصعوبة التنكر لتأثيرهم ، مثل لوركاالاسباني ، وت .س . اليوت الامريكي البريطاني ، وهولدرين الالماني..الخ .اذن هناك تراث هائل ، في هذا السياق ، يجعل المغامرة امرا مثيرا ومحفزا
هذا بعض ما يمكن قوله بصفة عامة .
ترجمة بعض اعمالي من قبل مركز ترجمة الشعر بلندن ، اول تجربة لي ، وأسعدني كثيرا ، أنها أتت في سياق من الجدية ، ضمن مشروع كبير يهجس بـ مسألة (ترجمة الشعر) تحديدا ، وهو هجس ابداعي في المقام الاول ، لا ضمن مشروع يهجس بـ ماهو خارج الشعر وقضاياه المتعددة المختلفة والمتجددة ؛ وهو امر لا يتوفر الا نادرا ، واعتقد ان لرعاية الشاعر الكبير سعدي يوسف من جانب ، وادارة الشاعرة سارة ماغوير من جانب آخر للمشروع ، دور كبير ، في ان تكون الامور على هذا النحو الايجابي ، بالنسبة لي .
كما ورد ايضا:
لا اعتقد أن المترجم يجد اطمئنانا ، كما لمست من خلال حواراتي هنا مع من ترجموا لي ،و من ترجموا لآخرين ايضا ، خصوصا حين يكون " المترجم " شاعرا ايضا ، في لغته " هو " وعلى وعي بخطورة " المسألة " من خلال ممارسته الابداعية ومعاناته لاسئلة الابداع في اللغة ، اي لغة ، كما لا ينبغي لأحد أن يطمئن – أصلا – طالما كانت " المسألة " إبداعية في الاساس .
ورشة العمل التي يقيمها مركز ترجمة الشعر تعتمد اسلوبا خاصا ، فالنص يخضع اولا لترجمة (حرفية) من اللغة الاصل ، لـ (لغة الهدف) _ هذا ما قام به الشاعر حافظ خير – الذي يسمى في هذه الحال (مترجم اول) ، واحيانا يقوم المترجم الاول بترجمة ثانية تقترب اكثر من معاني النص في لغته الاصلية
المترجم الاول يجب ان يكون متمكنا من اللغتين ، مع الاحاطة بـ (حياة اللغة الاصل) في مختلف مستوياتها، والالمام بالبيئة الثقافية التي كتب فيها النص .
يخضع النص ( المترجم حرفيا) لمناقشة واسعة من قبل المشاركين في الترجمة ويسأل المترجم (الاول) عن بعض الخلفيات ، مع امكانية ان يطلب منه قراءة النص بلغته الاصلية لاجراء بعض (المقاياسات الصوتية والموسيقية) ، ثم يأتي دور المترجم الثاني ، الذي يجب ان يكون على معرفة قصوي بـ ( لغة الهدف) وفي الغالب ، يكون شاعرا ، كما حدث معي في الحالتين ( الشاعرة سارة ماغوير ، كانت المترجم الثاني لبعض قصائدي ، والاخرى كان مترجمها الثاني الشاعر مارك فورد) لكن تظل المناقشات جارية بين المترجم الاول والمترجم الثاني حتى تصل الترجمة الى ادق مستوى ممكن
مع أن منهج (ورشة العمل) الذي تطرقت اليه بصورة مبسطة ، وقد شاركت بالامس في الورشة التي اقيمت عقب قراءاتي الاولى بـ جامعة مانشستر ورأيت التجربة بالعين المجردة ، يبدو أكثر موضوعية في مقاربة ( المسألة ) ابداعيا ، مما قد يحدث حين يتصدى له ، مترجم فرد (محترفا كان ام هاوٍ) ، فإنه يبدو من غير المعقول ان يحلم الشاعر أن تكون
يكون الحلم ممكنا ، بأن تنجز الترجمة بدقة علمية (طالما كانت الترجمة علما) وبحساسية ابداعية (بما ان الموضوع ابداعيا) وان تفتح التجربة افقا للحوار الخلاق بين (هنا) و(هناك) وتواصلا ثقافيا ثرا
ساعود لبقية الاسئلة والمداخلات
ورد في مداخلتك سؤال :
رأيك في ترجمة الشعر بصفة عامة، وترجمة أعمالك بشكلٍ
أخص
لكل شاعر ، ريبته الخاصة فيما يتعلق بالشعر مترجما ، باعتبار وعيه بحقيقة أن " اللغة " هي الاداة التي يعمل بها ومن خلالها ، وبالتالي ادراكه بانها مكمن الشرك ( شرك وجوده في تشابك مستوياتهاو تقاطعاتها الدائمة والمتعددة داخل هذه المستويات )
يبحث الشاعر ، في صراعه مع اللغة عن امكانيات تحايله لانتاج عالمه الشعري ، ويستعين في ذلك بخبرات معقّدة من واقع " حياته " الفعلية ، داخل " حياة " اللغة التي يعيش فيها و يكتب بها ومن خلالها ، فهو يصهر معطيات مختلفة العناصر ومتناقضة عن بعضها بعضا ، في احايين كثيرة ؛ يصعب عليه تصوّر " حياتها " في لغة أخرى .
لكن ، ومع ذلك ، من الممكن ان يتذكر المرء ، كم كان "دانتي" مختلفا ومدهشا ، على الرغم من أن الكوميديا الالهية ، لم تكتب أصلا ، باللغة التي يكتب بها ، وكذلك يصعب تتبع الاثر العميق الذي احدثته قراءة الادب الروسي (مترجما) ، والاثر الذي احدثته قراءة الشعر الفرنسي (مترجما ايضا) منذ بودلير ومن بعده رامبو ، حتى جاك بريفير وبول الوار ، وهناك شعراء من الصعوبة التنكر لتأثيرهم ، مثل لوركاالاسباني ، وت .س . اليوت الامريكي البريطاني ، وهولدرين الالماني..الخ .اذن هناك تراث هائل ، في هذا السياق ، يجعل المغامرة امرا مثيرا ومحفزا
هذا بعض ما يمكن قوله بصفة عامة .
ترجمة بعض اعمالي من قبل مركز ترجمة الشعر بلندن ، اول تجربة لي ، وأسعدني كثيرا ، أنها أتت في سياق من الجدية ، ضمن مشروع كبير يهجس بـ مسألة (ترجمة الشعر) تحديدا ، وهو هجس ابداعي في المقام الاول ، لا ضمن مشروع يهجس بـ ماهو خارج الشعر وقضاياه المتعددة المختلفة والمتجددة ؛ وهو امر لا يتوفر الا نادرا ، واعتقد ان لرعاية الشاعر الكبير سعدي يوسف من جانب ، وادارة الشاعرة سارة ماغوير من جانب آخر للمشروع ، دور كبير ، في ان تكون الامور على هذا النحو الايجابي ، بالنسبة لي .
كما ورد ايضا:
هل الشاعر ـ بما أن مالك بالمدينة ـ يجد في ترجمة شعره نفس الأطمئنان الذي يجده المترجم، أم أنها تمثل له شراً لا بد منه؟ هل يجد في الترجمة معادلاً للقصيدة الأصل، أم يرى فيها كما يقول المثل "المال تلتو ولا كتلتو"؟
لا اعتقد أن المترجم يجد اطمئنانا ، كما لمست من خلال حواراتي هنا مع من ترجموا لي ،و من ترجموا لآخرين ايضا ، خصوصا حين يكون " المترجم " شاعرا ايضا ، في لغته " هو " وعلى وعي بخطورة " المسألة " من خلال ممارسته الابداعية ومعاناته لاسئلة الابداع في اللغة ، اي لغة ، كما لا ينبغي لأحد أن يطمئن – أصلا – طالما كانت " المسألة " إبداعية في الاساس .
ورشة العمل التي يقيمها مركز ترجمة الشعر تعتمد اسلوبا خاصا ، فالنص يخضع اولا لترجمة (حرفية) من اللغة الاصل ، لـ (لغة الهدف) _ هذا ما قام به الشاعر حافظ خير – الذي يسمى في هذه الحال (مترجم اول) ، واحيانا يقوم المترجم الاول بترجمة ثانية تقترب اكثر من معاني النص في لغته الاصلية
المترجم الاول يجب ان يكون متمكنا من اللغتين ، مع الاحاطة بـ (حياة اللغة الاصل) في مختلف مستوياتها، والالمام بالبيئة الثقافية التي كتب فيها النص .
يخضع النص ( المترجم حرفيا) لمناقشة واسعة من قبل المشاركين في الترجمة ويسأل المترجم (الاول) عن بعض الخلفيات ، مع امكانية ان يطلب منه قراءة النص بلغته الاصلية لاجراء بعض (المقاياسات الصوتية والموسيقية) ، ثم يأتي دور المترجم الثاني ، الذي يجب ان يكون على معرفة قصوي بـ ( لغة الهدف) وفي الغالب ، يكون شاعرا ، كما حدث معي في الحالتين ( الشاعرة سارة ماغوير ، كانت المترجم الثاني لبعض قصائدي ، والاخرى كان مترجمها الثاني الشاعر مارك فورد) لكن تظل المناقشات جارية بين المترجم الاول والمترجم الثاني حتى تصل الترجمة الى ادق مستوى ممكن
مع أن منهج (ورشة العمل) الذي تطرقت اليه بصورة مبسطة ، وقد شاركت بالامس في الورشة التي اقيمت عقب قراءاتي الاولى بـ جامعة مانشستر ورأيت التجربة بالعين المجردة ، يبدو أكثر موضوعية في مقاربة ( المسألة ) ابداعيا ، مما قد يحدث حين يتصدى له ، مترجم فرد (محترفا كان ام هاوٍ) ، فإنه يبدو من غير المعقول ان يحلم الشاعر أن تكون
الترجمة معادلاً للقصيدة الأصل
يكون الحلم ممكنا ، بأن تنجز الترجمة بدقة علمية (طالما كانت الترجمة علما) وبحساسية ابداعية (بما ان الموضوع ابداعيا) وان تفتح التجربة افقا للحوار الخلاق بين (هنا) و(هناك) وتواصلا ثقافيا ثرا
ساعود لبقية الاسئلة والمداخلات
- الصادق الرضي
- مشاركات: 68
- اشترك في: السبت أكتوبر 01, 2005 10:08 pm
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
العزيز الصادق الرضي،
تجدني اتفق معك تماماً في قولك:
لا اعتقد أن المترجم يجد اطمئنانا ، كما لمست من خلال حواراتي هنا مع من ترجموا لي، ومن ترجموا لآخرين ايضا، خصوصا حين يكون " المترجم " شاعرا ايضا ، في لغته" هو "وعلى وعي بخطورة "المسألة" من خلال ممارسته الابداعية ومعاناته لاسئلة الابداع في اللغة، اي لغة ، كما لا ينبغي لأحد أن يطمئن – أصلا – طالما كانت "المسألة " إبداعية في الاساس.
إن سؤالي من البداية لا يقول بأن المترجم يطمئن كل الإطمئنان. لقد قلتُ "نفس الإطمئنان". إذ لا بد من أن تكون هناك درجة من الإطمئنان، وإلا لما نجحت عملية نقل القصيدة إلى لغة أخرى، ولما كان من الممكن الكتابة أصلاً. فثقل المسئولية يحتم أن يكون هناك اطمئنانٌ ما يمنح المترجم (مثلما يمنح الكاتب بصفة عامة) قدرة على التصدي. ووعي المترجم بـ "خطورة المسألة" هو الذي يجعل هذه "الجرعة" من الإطمئنان ضرورية وممكنة.
أما أن يكون هناك إطمئنان كامل، فهيهات. الغريبة إنني كنت قد كتبت في سؤالي "وهيهات"، ووضعتها بين قوسين بعد كلمة عبارة "نفس الإطمئنان"، لكنني شطبتها في اللحظة الأخيرة، إذ شعرت أن وجودها ربما يقلل من جدوى السؤال.
أشكرك على الرد، وأرجو المعذرة على هذه المقاطعة. فهذه من بعض حسنات/عقبات الحوارات الإسفيرية.
نجاة
- سيف اليزل الماحي
- مشاركات: 366
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:00 pm
عزيزنا الشاعر الصادق الرضي
لك التحايا .. وانت تقرأنا هناك في العاصمة الثانية لندن
مضى زمان طويل لم نلتقيك ولم نسمع شيئا من شعرك، لعل المانع ماكان خيرا
على اية حال!
في مطلع التسعينات كنا نسمع(غناء العزلة) كما كان يسميها الشباب، والحب ورائحة الفلنكة
لأمين صديق ... الخ ما كتب هناك، لا زال صدى ذلك الزمان بكل أشكال نشاطه، بشعره وتحديه
وصموده المبدع يمثل بعض حلمنا بمشروع نهضوي ثقافي يعتري هذا الوطن! لكنه توقف هناك،
وتفرقنا في المنافي والمهاجر وفي بلاد الله الواسعة وفي غيرها! وأخذتنا آفة اليومي
على حين من الهزائم المتلاحقة والاحلام البائسة والحزن العميم!
أين هؤلاء الشباب؟ وأين نفس تلك القصائد؟
كيف؟ كيف يستوي المشهد الثقافي عندنا يوما ناهيك عن فعل النهضة؟
الا ترى عزيزنا الصادق في رحيل الدوش المبكر شرخ في وجدان حركة الابداع عندنا، وهلا
حدثتنا عنه؟
مع تحياتي
سيف اليزل
لك التحايا .. وانت تقرأنا هناك في العاصمة الثانية لندن
مضى زمان طويل لم نلتقيك ولم نسمع شيئا من شعرك، لعل المانع ماكان خيرا
على اية حال!
في مطلع التسعينات كنا نسمع(غناء العزلة) كما كان يسميها الشباب، والحب ورائحة الفلنكة
لأمين صديق ... الخ ما كتب هناك، لا زال صدى ذلك الزمان بكل أشكال نشاطه، بشعره وتحديه
وصموده المبدع يمثل بعض حلمنا بمشروع نهضوي ثقافي يعتري هذا الوطن! لكنه توقف هناك،
وتفرقنا في المنافي والمهاجر وفي بلاد الله الواسعة وفي غيرها! وأخذتنا آفة اليومي
على حين من الهزائم المتلاحقة والاحلام البائسة والحزن العميم!
أين هؤلاء الشباب؟ وأين نفس تلك القصائد؟
كيف؟ كيف يستوي المشهد الثقافي عندنا يوما ناهيك عن فعل النهضة؟
الا ترى عزيزنا الصادق في رحيل الدوش المبكر شرخ في وجدان حركة الابداع عندنا، وهلا
حدثتنا عنه؟
مع تحياتي
سيف اليزل
مـن الآن فصاعدا يجـب التمـني بقـوة !!
-
- مشاركات: 962
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
- اتصال:
- الصادق الرضي
- مشاركات: 68
- اشترك في: السبت أكتوبر 01, 2005 10:08 pm