حركة حق ... يتواصل اعتصام اللاجئين بالقاهره وسط صمت سياسى و

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí
مشاركات: 45
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 1:59 am
مكان: cairo
اتصال:

حركة حق ... يتواصل اعتصام اللاجئين بالقاهره وسط صمت سياسى و

مشاركة بواسطة ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí »

حركة القوى الجديدة الديموقراطية( حق)

المكتب الإعلامي/ القاهرة

يتواصل إعتصام اللاجئين السودانيين بالقاهرة وسط صمت سياسي وإعلامي مريب!!!..

على الرغم من صمت القوى السياسية السودانية ,ومنظمات المجتمع المدني السودانية بالقاهرة , تمكن اللاجئون السودانيون بالقاهرة, من فتح ثغرة في وسط هذا الصمت المريب, عبر بعض الصحف الإليكترونية . ويجيء بياننا في حركة القوى الجديدة الديموقراطية (حق) تضامنا مع المطالب المشروعة للاجئين السودانيين بالقاهرة, بمقتضى اتفاقية 1951وبرتوكول 1967 الخاصين بوضع اللاجئين , الذين يواصلون للأسبوع الرابع على التوالي , في ظروف بالغة البؤس والتعقيد,إعتصامهم أمام مكتب المفوضية السامية لشئوون الاجئين بالقاهرة unhcr., في حشد تجاوزالمئات من ملتمسي اللجؤ, والمقبولين فعليا., والمستأنفين الذين لم يتم الرد على استئنافاتهم, أو لم يتم إعلامهم بنتيجة استئنافاتهم, أو المقابلات التي أجراها المكتب معهم(على الرغم من طول المدة, أو إغلاق بعض هذه الملفات :closed files ), وبقدر ما تعضد حق من الموقف الصلب للاجئين السودانيين ,في سبيل تحقيق مطالبهم المشروعة عبر آلية حقهم في الإعتصام , تناشد حركة (حق) أيضا المفوضية العليا لشئون اللاجئين(جنيف) بالتحقيق في أعمال مكتب القاهرة, وفقا لشكاوى اللاجئين بعد الاستماع لهذه الشكاوى .والتحرك للعمل على معالجة أوضاعهم المزرية ,أستنادا على المواثيق الدولية لحقوق الانسان, ووضعية اللاجيء . خاصة أن السلوك الذي ظل مكتب المفوضية بالقاهرة ينتهجه (كان ولا زال ) باستمرار يقود باتجاه تعقيد المشكلة , وليس حلها أو المساهمة في حلها ,ما أوجد ازمة ثقة بين المفوضية واللاجئين , وهكذا تم كسر الجسر الاساسي ,الذي يحكم العلاقة بين اللاجيء ومفوضية اللاجئين بالقاهرة , اذ أن بين هؤلاء الاجئين الكثير من الأطفال والعجزة , والمرضى , هؤلاء اللاجئين عانوا كثير من المرارات التي دفعتهم للهرب, والتماس اللجؤ. وظلوا يعانون في مصر الأمرين (صحيا ومعيشيا وسكنيا) وظروفهم الحياتية بالغة التعقيد والمأساوية, وليس لهم ملجأ بعد فقد ديارهم, سوى المجتمهع الدولي الإنساني. ولا يخفى على المجتمع الدولي الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية المتدهورة في السودان , في ظل اصرار حزب المؤتمر الوطني الحاكم, على التضييق على سبل الحياة والعيش وتجاوزاته, الأمنية المستمرة, ووضعه الاسافين تلو الاسافين امام التحول الديموقراطي الحقيقي ,الذي قد يوفر حدا أدنى من الأمن والاستقرار. ومن هنا نشير الى أن هناك بعض العناصر المندسة, وسط اللاجئين. تعمل على تقويض قضيتهم, بإفراغ الإعتصام من مضمونه المدني الإحتجاجي, وتحويله لأحداث شغب, وهي عناصر تابعة للسفارة السودانية ,وحزب المؤتمر الوطني.كما أن الظروف التي يواصل فيها هؤلاء اللاجئون اعتصامهم ,لا يتوفر فيها أدنى حد من المقومات الانسانية, للاستمرار أحياء. ما ترتب عليه بالنتيجة حالات اسهال وامراض وسط الاطفال وكبار السن ,مما يفتح الباب امام احتمالات وفيات متوقعة, ما لم يتم تدخل حاسم لمعالجة قضاياهم . ومن هنا نناشد كافة وسائل الإعلام بتسليط الضؤ على هذه المشكلة ,حتى يتحرك المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الإنسانية, للتخفيف من آلام هؤلاء اللاجئين.. ونناشد في حركة (حق) سفارة الولايات المتحدة وكندا والسفارات الأوروبية, والخارجية المصرية و كل القوى السياسية السودانية, ومنظمات المجتمع المدني السودانية في القاهرة وكل المنظمات المدنية في العالم , الوقوف مع المطالب المشروعة للاجيء السوداني . . وإذ يناشد مكتب القاهرة _ حركة القوى الجديدة الديموقراطية( حق) المجتمع الدولي للتدخل لحل هذه المشكلة التي لن تلبث أن تطل برأسها بين آن وآخر, ما لم تجد علاجا جذريا (فهذا الإعتصام هو إمتداد لحركة احتجاج اللاجيء السوداني في القاهرة , مرورا بأحداث شارع الفواكه العام الماضي واتصالا بالاعتصام الراهن) فانما يأتي ذلك ايمانا من (حق) بعدالة قضية هؤلاء اللاجئين, الذين لم يجدوا سوى التجاهل لشكاويهم المتكررة , علما بانهم يعيشون بمصر في ظل اوضاع مأساوية, ليس للمفوضية دور يذكر في التخفيف عنها (تأمين صحي , توظيف , دعم للسكن والإعاشة , الخ من مقومات البقاء وذلك لعدم وجود معسكرا ت, فاللاجيء في القاهرة يترك لمصيره دون جهة تقف من خلفه )الأمر الذي ترتبت عليه حالات مرضية مأساوية لكثيرين (السل , السرطان , ) الى جانب حالات الإختفاء الغامضة لبعض اللاجئين, والاغتصابات للفتيات , ومعاناة العيش في المجتمع المحلي المصري.

تتمثل أبرز المطالب المشروعة لهؤلاء اللاجئين في : (1) وقف حالات الإعتقال التعسفي دون ادانة قانونية . لان ذلك انتهاكا صريحا لمبدأ الحماية الدولية ,الذي يفترض ان مفوضية شئون اللاجئين تمنحه للاجيء. وبالتالي تلتزم بموجبه بحمايته من أي مهددات له ,سواء كانت من عناصر السفارة السودانية , أو غيرها , ويترتب على ذلك أيضا أن اللاجيء غير معني باتفاقات حكومة السودان مع الحكومة المصرية, باعتباره تحت حماية الامم المتحدة ويتحرك وفقا لقوانينها .(2) عدم التمييز بين اللاجئين السودانيين و العدالة وعدم المزاجية , والتجاهل والتعامل الاستعلائي والاستفزازي ,من قبل موظفي مكتب المفوضية بالقاهرة مع اللاجيء السوداني .(3) البت في شكاوى اللاجئين وعدم تجاهلها وتسريع إجراءاتهم . وإيجاد حل دائم لهم .(4) الإسراع في المعالجة العاجلة للأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئين بصورة عامة والأسربصورة خاصة دون سكن أو غذاء او علاج.

معا, لاجل حياة انسانية مستقرة لاجل اللاجيء السوداني

حركة القوى الجديدة الديموقراطية حق

مكتب القاهرة

مكتب الإعلام
سلام بحجم البلد واشواق بكتره اهلنا الغبش الطيبين
ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí
مشاركات: 45
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 1:59 am
مكان: cairo
اتصال:

مشاركة بواسطة ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí »

Quote: مطاريد السودان فى حديقة مصطفى محمود/خبر
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
10/21/2005 6:10 م
نقلا عن صحيفة الفجر : العدد 21 _ايمن احمد ادم هارون _القاهرة

بقلم /فادى حبشى

لم يترك السودانيين بلدهم هربا من الحروب وحدها انما هربا من الفقر ايضا ....كان حلمهم حين قدموا الى مصر ان تمنحهم المفوضية السامية لشئون اللاجئيين ,حق اللجؤ الى احدى بلاد الرفاهية ....كامريكا وكندا على سبيل المثال ....هذا اللجؤ يمنحهم مميزات كثيرة ...رواتب شهرية لحين الحصول على عمل ,التعليم والعلاج المجانى ,كما ان المفوضية توفر الوظائف والاعمال فى بلد الملجا .. هذا الحلم بدأ يتسرب من بين ايديهم بعد المصالحة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير الشعبية وانتهاء الحرب...ومن ثم انتهاء سبب منحهم حق اللجؤ ..وهو مااشعل ثورة السودانيين فى مصر وجعلهم يعتصمون امام مبنى المفوضية السامية للاجئيين فى الحديقة المواجهة لجامع مصطفى محمود بالمهندسين .. خوفا من ان تجبرهم المفوضية على العودة الى الجنوب السودانى والعودة الى الفقر من جديد .. الاعتصام فتح ايضا جراحات كثيرة تخص وضعية السودانيين فى مصر ,بلد العبور بالنسبة لهم ,وبغضب شديد تحدث الينا"عامر" السودانى وهو من ضمن المنظمين للاعتصام وقال ان هنالك اتفاقا اشبه باثفاق العصابات بين السفارة السودانية ومكتب الامم المتحدة من اجل فرض العودة القسرية على السودانيين بالمخالفة لقوانيين الامم المتحدة ,كما ان الامن فى مصر يمزق بطاقات اللجؤ ويرحل السودانيين ...ويضيف لسنا ضد العودة بشرط ان تكون اختيارية ,كما اننا لا نفرض على المفوضية بلدا معينا للجوء )كما اكد "عامر" ان وضع السودانيين فى مصر اصبح خطيرا ,فهنالك العشرات الذين ماتوا اواختفوا دون ان نعلم عنهم شيئا ,ولم تتحرك الشرطة بشانهم .

كل هذه الاتهامات وضعناها امام احمد محسن نائب مدير المفوضية الذى تلقى قائمة بطلبات السودانيين المعتصمين التى وصلت الى 17 طلبا ... نفى احمد محسن اتهام المفوضية بالتوطؤ من اجل اعادة السودانيين قسريا ,فالقانون الدولى يحظر ذلك وبخصوص مطلب توطينهم فى بلاد اخرى غير مصر بعد ان فشلوا فى الاندماج مع اهلها ,قال ان الصعوبة تاتى من العدد الكبير للاجئيين السودانيين ويبلغ 14 الف وخمسمائة لاجىء من الجنوب السودانى ,والدول تطلب اعدادا محددة من اللاجئيين وبمعايير معينة لهذا فان المفوضية تختار الحالات الاكثر فقرا والاشد احتياجا للسفر .

لم ينفى نائب مدير المفوضية ان وضع السودانيين فى مصر شاق وان هنالك بعض العنصرية ضدهم والاستعلاء عليهم .... ولكن معانتهم من البطالة يعانى منها المصريين انفسهم .
سلام بحجم البلد واشواق بكتره اهلنا الغبش الطيبين
أضف رد جديد