إلى روح الفقيد الأستاذ عبدالرحمن عبدالله

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

إلى روح الفقيد الأستاذ عبدالرحمن عبدالله

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

كأن روحه ترفض مآ آلت إليه جهود الحركة الديمقراطية في نضالها الجسور ضد كل أشكال القمع والقهر ، ولم تتحمل تفتت التجمع الوطني الديمقراطي ، الذي عمل طوال العقد الماضى في سكرتاريته و إذاعة التجمع في أسمرا ، تحت ظروف قاسية ولئيمة ، فصعدت روحة الطاهرة إلي بارئها مساء البارحة ، الجمعة ، بمستشفى المفرق بمدينة أبوظبي .
ستظل مساهمة الفقيد الأستاذ عبدالرحمن عبدالله المناضل الوطني الجسور وعازف الكمان البارع والملحن العظيم، معلماً بارزاً في التفاني و الوطنية الخالصة لوجه الوطن . العزاء واجب لزوجته المناضلة الأستاذة علوية حسين ولأسرتيهما ولرفاق الشهيد في العمل الوطني العام
آخر تعديل بواسطة مصطفى آدم في السبت نوفمبر 05, 2005 12:52 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

تغمد الله الفقيد برحمته ، والعزاء لزوجته وأهله وزملائه
والبركة في ذريته
سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

للفقيد الرحمة ولآله حسن العزاء..

إنا لله وإنا إليه راجعون..
ÃÈæ ÈßÑ ÚÈÏ Çááå ÂÏã
مشاركات: 50
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 28, 2005 12:22 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÚÈÏ Çááå ÂÏã »

رحم الله الفقيد والهم اسرته وكل الشرفاء الصبر والسلوان
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

يا لها من فجيعة
فقدنا هذا المعلم الفذ، متعدد المواهب.
كان دائما في مقدمة العمل العام وبصمت وحنكة.
وكان متواضعا لحد أن لا يعنيه نسبة كثير من
الألحان الجميلة إليه وهو الموسيقيي العارف.
وكان,,,,طيبا خفيض الصوت
غاضا بصره، رحمه الله وأحسن عزاء أهله.
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

كنت كلما ارى اوركسترا الاذاعة والتلفزيون، يلفت انتباهى عازف كمان ذو نضارات نظر سميكة، وشنب غزير. كان يشبه الاطباء والاكاديميين. وتساءلت: هل هو هاوى موسيقى؟ بجانب عمله الرسمى كطبيب او استاذ فى الجامعة!؟
فيما بعد، علمت انه عبد الرحمن عبد الله، عازف محترف، وعنده مشاكل مع الحكومة. ثم رأيته فى فرقة وردى الموسيقية، من الموسيقيين القلائل اللذين يعهد اليهم الفنان وردى بعزف منفرد ( صولو)، لثقته فى حرفتهم وذائقتهم الابداعية الطليقة.

له الرحمة والاعزاز من شتى الناس الذين عرفوه من قريب، ومن بعيد مثلى.
فلتنشر سيرته العطرة فى الناس كى يعرفوا اقدار المناضلين فى صمت وزهد وعزوف عن الخنى، وعن الشهرة والتكسب..
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ
مشاركات: 52
اشترك في: الجمعة أغسطس 12, 2005 8:23 am

مشاركة بواسطة ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ »

صعقني خبر رحيل عبدالرحمن عبدالله المفاجئ كما فعل لكل من عرف الرجل أو عمل معه. عبدالرحمن شخصية فريدة و فذة في نفس الان, عملنا سويا في عدة ورش عمل للموسيقي ضمت العديد من محترفي و هواة الموسيقي و عرف عنه الاخلاص و التفاني و الصبر. كما أن له قدرات موسيقية و قيادية عالية, فبالاضافة لكونه عازف ماهر لالة الكمان فهو هو وراء مشاريع, قطع و أعمال موسيقية مشهود لها بمستواها الفني الرفيع أذكر منها "غني يا خرطوم" و رائعة كمال الجزولي التي كتبها للشهيد جوزيف قرنق والتي فاق عبدالرحمن فيها حتي نفسه في عبقرية التلحين "جوزيف", هذا عدا "السمكرة" و التشجيع لأعمال الغير,فأقل مبادرة من أي شخص لدي عبدالرحمن مشروع واجب الانجاز.
ان فقدنا لعبدالرحمن عبدالله لهو فقد لمدرسة موسيقية و طاقة الداعية نادرة.
التعازي الحارة لزوجته الصديقة علوية حسين و الأسرة بالسودان
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

طارت بالنباء الريح
فتقلص وجه البدوي الصابر في الغابات
مغتسلاً بحرائق اوراق السافنا وبرائحة المانجو
وهدير الشلالات
ويقين الرفض الهامس في الصلوات
بأعشاب النيل
وبتمتمة اللغة البكر
علي أفواه الصيادين
الفقراء طوال الليل
متقداً يسطع كالأيقونة
فوق الأجساد المعجونةِ بالصبر وبالزيت
وجباه الأطفال القتلي
في كل فصول الموت
مقاطع من قصيدة جوزيف(كمال الجزولي)


ارقد في سلام المناضل عبد الرحمن عبد الله روحك ستظل بيننا ابدا

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

Re: إلى روح الفقيد الأستاذ عبدالرحمن عبدالله

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

مصطفى آدم كتب:كأن روحه ترفض مآ آلت إليه جهود الحركة الديمقراطية في نضالها الجسور ضد كل أشكال القمع والقهر ، ولم تتحمل تفتت التجمع الوطني الديمقراطي ، الذي عمل طوال العقد الماضى في سكرتاريته و إذاعة التجمع في أسمرا ، تحت ظروف قاسية ولئيمة ، فصعدت روحة الطاهرة إلي بارئها مساء البارحة ، الجمعة ، بمستشفى المفرق بمدينة أبوظبي .
ستظل مساهمة الفقيد الأستاذ عبدالرحمن عبدالله المناضل الوطني الجسور وعازف الكمان البارع والملحن العظيم، معلماً بارزاً في التفاني و الوطنية الخالصة لوجه الوطن . العزاء واجب لزوجته المناضلة الأستاذة علوية حسين ولأسرتيهما ولرفاق الشهيد في العمل الوطني العام
وهذه دعوة مخلصة لكل الأصدقاء وزملاء الفقيد بالعمل على توثيق مساهماته الفذة والمبدعة في كل المجالات الموسيقية من ألحان قام بتاليفها مثل الأغنية الخالدة " غني يا خرطوم ... شدي اوتار المغني" وكورال العيد التحالف الديمقراطي إبان الديمقراطية الثالثة والذي نشر قبيل انتخابات 1986 بالإضافة إلى مساهماته السياسية التنظيمية خلال تجربة أسمرا الجسورة.
ÍÓä ÇáäæÑ
مشاركات: 20
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:08 pm
مكان: سدنى/استراليا

مشاركة بواسطة ÍÓä ÇáäæÑ »

لم يترجل البطل بل مات قابضا على جمر القضية
عبد الرحمن عبد الله الناسك فى محراب الوطن
كان نموذج للثورى الملتزم اعطى عمرة لفكر امن به ومبادىء نبيلة جاهد قدر ماملك لينتصر لها واهداف سامية عمل على تحقيقها
لم يمهلة القدر ليرى شمسها تشرق ولا صبا حاتها الواعدة تطل ولكن حتما ستعرف الاجيال القادمة ان انسان ااسمة عبد الرحمن عبدالله عمل بصدق من اجلهم
ومن اجل اسودان حر ديمقراطى يسود فية العدل
هكذا المثقف الحقيقى يعمل من اجل الناس لايدخر وسعا فى ذلك ناكرا ذاتة متنكبا وعر الدروب ذادة الصبر والفكر النير
عاش الراحل المقيم وغاب قى صمت كابطال الاساطير لقد جرفت السياسة مساحات شاسعة من ابداعة هل من يعمل على توثيقها ؟
العزاء لكم جميعا وللوطن
ياريت كنت عارف
صورة العضو الرمزية
ÕáÇÍ ÇáÃãíä ÃÍãÏ
مشاركات: 52
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 7:21 pm

مشاركة بواسطة ÕáÇÍ ÇáÃãíä ÃÍãÏ »

لعل ما يميز الراحل عبد الرحمن عبدالله لكل الذين تعرفوا عليه او عملوا معه هو
جديته العالية في العمل لدرجة قد تزعج الشخص الذي يعمل معه
فمنذ ان تعرفت على الراحل عبدالرحمن عبدالله في بداية التسعينات
بالقاهرة ، اثار انتباهي بجديته وتكريبه لاي عمل يقوم به سواء كان عملا حزبيا
او خلافه ، فقد كان الشهيد دقيقا في عمله بطريقة مذهلة
من هنا جاء إختياره ليكون واحدا
من الذين بدأوا العمل الاعلامي للتجمع في ارتريا
فقد عمل الراحل في الاذاعة منذ تاسيسها وحتي استشهاده
ليكون بذلك هو الوحيد الذي عمل في هذه الاذاعة منذ بدايتها وحتي رحيله حيث تعاقب عليها عدة اشخاص من اجيال مختلفة وقد عمل مديرا لها .
وفي اسمرا تعرفت اكثر على الشهيد وعملنا معا بشكل شبه يومي وكانت جديته لا تفارقه ابدا .

والجدية والتفاني وحب العمل التي وسمت الشهيد اكتسبها من عمله في مواقع مختلفة بالحزب
منذ بواكير شبابه حيث عمل بجانب الشهيد الجزولي سعيد في مكتب المالية المركزي وكذلك
عمل في المديرية (تنظيم الحزب بالعاصمة )
اضافة لعمله لسنوات طويلة بجانب الاستاذ التيجاني الطيب .
اعتقل عبد الرحمن بسجون السفاح نميري وقضي سنوات عديدة بكوبر وشالا
قبل ان تفتحم الجماهير سجن كوبر لتحرره مع المعتقلين الاخريين
وقد حدثني احد الذين دكوا الابواب في ذاك الصباح انهم عندما حرروا كل المناضلين من سجن كوبر
افتقدوا عبدالرحمن عبدالله ، فذهب البعض للبحث عنه فوجدوه يرتب كتب وحاجيات المعتقلين الاخري
ليخرجها معه من كوبر
هكذا كانت جديته معه في كل الاوقات .
في اسمرا تنوعت علاقاته وتوطدت بكل القوي السياسية السودانية
وكذلك كانت له صداقات متميزة بقادة وكوادر الجبهة الشعبية الارترية
وعلاقات متميزة مع الفنانين والموسيقيين الارتريين الذين يكنون له حبا واحتراما عميقين

ستفتقده الاجيال المختلفة من الساسة السودانيين بارتريا من الذين عملوا معه في الاذاعة وفي السكرتارية الدائمة بالتجمع
ومن الذين تعرفوا عليه عن قرب واحبوه فأسموه ( الخال ) وهو اللقب الذي اشتهر به طوال فترة تواجده باسمرا .

لعبد الرحمن الرحمة

والمناضلين امثاله لا يبكي لهم
بل يودعون باطلاق 21 طلقة
.
ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ
مشاركات: 52
اشترك في: الجمعة أغسطس 12, 2005 8:23 am

مشاركة بواسطة ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ »

من بوست الأخ مصطفي آدم (إلي روح الفقيد عبد الرحمن عبدالله)
خالدة الجنيد كتب: . عبدالرحمن شخصية فريدة و فذة في نفس الان, عملنا سويا في عدة ورش عمل للموسيقي ضمت العديد من محترفي و هواة الموسيقي و عرف عنه الاخلاص و التفاني و الصبر. كما أن له قدرات موسيقية و قيادية عالية, فبالاضافة لكونه عازف ماهر لالة الكمان فهو هو وراء مشاريع, قطع و أعمال موسيقية مشهود لها بمستواها الفني الرفيع أذكر منها "غني يا خرطوم" و رائعة كمال الجزولي التي كتبها للشهيد جوزيف قرنق والتي فاق عبدالرحمن فيها حتي نفسه في عبقرية التلحين "جوزيف", هذا عدا "السمكرة" و التشجيع لأعمال الغير,فأقل مبادرة من أي شخص لدي عبدالرحمن مشروع واجب الانجاز.
ان فقدنا لعبدالرحمن عبدالله لهو فقد لمدرسة موسيقية و طاقة الداعية نادرة.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

عزيزنا مصطفى

خير تقليد هو أن نزرع فرعاً ينبُت في ذكراها ،
يطول سامقاً بقدر ما قدم لوطنه وفنه
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

color=green][font=Tahoma]
أخونا عبدالله , القريب و بعيد!
تعرف الفقيد كان نسيج وحده! قابلته لأول مرَّة بالعين شتاء 1999 -2000 , و تكررت المقابلات بصورة دورية أثناء إجازات المدارس الشتوية , حيث تعمل زوجه, الأستاذة علوية,بمدارس الأمارات. لو جمعنا مجمل الوقت الذي قضيناه معاً لما تعدى الشهرين بحساب الأيام العادي خلال الخمسة سنوات الفائتة. و أكثرها كان في العام 2005 يناير بالتحديد , بعد أن انتقلنا للشارقة. كانت كافية لأن يذرف عليه عمرو مصطفى ( 8 أعوام) دمعاً جديداً ( لقصر بائن في مفردات جميع اللغات هنا في وصف مثل هذا الدمع) كل الجدة عليه , فالدمع حتى ذلك اليوم كان يرتبط عنده بالألم الحسي و قبلها بالمعاظلة و الإلحاح في طلب الأشياء . وحزن عليه حزناً طازجاً تماماً , كما لو أنه قد اكتشف مغزى الفناء و الموت بغتةً, أو كما تتنزَّل الرؤيا. فقدت فيه صديقاً يعرف قيمة الأشياء الصغيرة اليومية و العادية التي يترفّع بعضنا عن ملاحظتها أو مجرد التعليق عليها , كما يعرف بالضبط مغزاها في سياق القضايا الكبرى التي نذر حياته مخلصاً لها.
سلام
[/color
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

حبيبنا في السماء
مصطفى

إن رداء الغياب لن يحجُب مائدة فكرٍ جلست بين أصدقائه ،
وأحبائه وتنضدت بمحبة الوطن .
لن يحجب رداء الغياب الحُضور البهي،
له النور ولمحاسنه أن تظل منهاجاً يُقتَدى بها .

ألف سلام عليه في سُرادق الذكرى ،
ومائة ألف حمامة تنطلق تحية له
أضف رد جديد