سجّل لي.....!!!

Forum Démocratique
- Democratic Forum
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


كنت وحدك امض وحدك
***
حزني عليك يا محمود.
دعني أقول لك
امض يا أخي فليس لك مكان بيننا!
نحن لا نجيد صناعة الشرفات!
نحن نجيد فقط إقتفاء أثر الضحية!
نشم رائحة الدم الباكرة.
نهب لمشهد الوداع في اتجاه الخلاص من حقيقته.
فأين يمكن أن نؤسس لك بنبراً أو ككر؟
وفي أي ديوان أو سرايا
مع مَن من (الرموز) و (الأسياد)؟
تحت أي بند؟ و تابعاً لمَن؟
وبلغةٍ أولى وباتعة
مٍن أي حزب في الورى أنت؟
شعبي؟ بعثي؟ حركة شعبية؟
ثوري؟ قومي؟
أم أنت شيوعي؟
نورنا وتأكد من روحك يا إبن البسطاء
ولو برسائل من جوف الآبدية
فكما أسلفت فنحن هوايتنا
جمع الأحزان
و تأهيل الشهداء
ولنا بالأمس صلات
نورنا عنك و مَن سبقوك
وذكّرنا أن نعطيك الذكرى السنوية
امض يا محمود
و دعنا نقلب صفحة
فأنت لا تعرف المواربة
صوتك الجهير كم أذاع ماتقاصرت
عن قوله شفاهنا
وكم احرجتنا
وكنت لا تخشى تقاطع دربك المحفوف بالمخاطر
مع درب الملاعين الأبالسة.
أكثر من مرة برزوا لك
و(شلتها) لوحدك
متفرداً وصابراً
كيف ننصبك ملهماً
وقد ألهبناك بالسوط مهانة؟
و أزلفناك أقرب للهلاك
هب أنك شاهق في المغنى
و شعبيٌ هواك
فهل أنت رسمياً بطل
أم أن هذا (كلام معجبين)؟
فالشاهد انك الآن وحدك
بين حيرتنا و مجدك
وهذا ما علمناه عنك
في حياتك.
كنت وحدك
امض وحدك.
نحن لا نعرف كيف نمنع أن يذهب
عنا شهداء و ضحايا
ولكنا ..... نحب الشهداء.
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


نص

أصداء جارحة لنعيب الشهوة

يدخل الراوي وينشد في قراءة مُحكمة:

بيتي عشةُ الطائر
سياجُ محبتي
رغبةْ
مساحة فرحتي؟
أهواكْ...
ولي بابٌ بلا مزلاجْ
شِباكي
لعزف الريحِ
في أُهبةْ

*

أنا قلبُ الرؤى العامرْ
وسقفى
أغنياتُ الأنجم العذبةْ
فيا أهلاً و يا مرحى

*

تعالي
يصطفيك البرق
ليس هناك من صدفةْ
وفوق رؤوسنا أفلاكْ!

سأدعو كلَ أصحابي
فادعي انتِ (صحباتك)
تعالوا
ههنا زلفى
هنا نبدو
كما نشتاق من ألفة
ونشدو كيفما نشدو
فليس كمثلنا وجدٌ
و لا من بعدنا وجدُ.

*
تدخل أصوات (ص= صوت) كلٌ مضافٌ إليه رقمُه

ص1- هذه القصيدة بيعٌ رخيص.
ص4- هذا اسمها على اي حال!
ص8- انها أثقل على القلب من ندمٍ على فاحشة
ص4- لكأنك تركت باب السيارة موارباً
ص2- ما لا ينصح به قانون المركبات!
ص4- كلُ الحيل التي تفتُ من عضد استواء النفس و لا تترك دليلاً عليها!
ص1- وتسمى عند البعض خسة.
ص5- إنها خسة شيطان الهيام وتواطؤ النوع الذي لا يرهقه
ضمير. بل يسبقه إلي النوم!
ص1- النوع الذي ينام الضمير لديه قبل الحواس فلا يبقى لديك ما تحكيه له في ما يلي من صباح!
ص4 - إلأ أن تقرأ له نصوص مُنزلة وتطلب أن يعينها هو بمشاهد لا يقوى علي تشييدها
وأنت في الحالين من الأخسرين.
ص1- وقد يستدعي الأمر دخانٌ يعين على انتقال لموضوع آخر.
ص2- أرأيت كم تتطلب كلمة خسة من هسيس ؟
ص4- ألم أحك ذلك مجملاً في وقت سابق؟
ص1- هذا بيع رخيص.
ص4- هذا اسمها!
ص5 - النص الذي تتسربل له بنات الأفاعي بجلودها الأصلية.
ص6- جلود الإهاب التي ستسلم من غائلة الأكلان.
ص7- لا تمسها نار و لا فرقعة صندل.
ص4- وتذهب كما ذهبت في المرة العاشرة..
ص1- الى دخانٍ من تبغ كأنه بات ليال في عطن دبّاغيه .
ص6- سديم سديم وعند المنحنى أبخرة.
ص4- اركض بها يا صاح! صوب أول منحنى!
ص1- هذه القصيدة التي...
يهوي، فجأة، صمتٌ على المكان.
تتنحي الأصوات جانباً
يقرأ الراوي تعليقاً لصديق الشاعر يقول قبل أن يقرأه إنه لا يثق به:
{لقد لبثنا طويلاً أنا وصديقي الشاعر نعاقر مشروعاً لتأطير المختصر الإدغامي
لعدة أفكار خميرة. يعني زي فيوشن وكدا fusion !
هناك عدة اغتصابات حدثت. أعتقد أن نصاً له بعنوان ( سياج) وقصة قصيرة
لي بلا عنوان أحدهما اغتصب الآخر.}
يتنحى الراوي.
يتسلل الحضور شيئاً فشيئاً حتى لا يبقى منهم أحد.
تبدأ بعدهم الأصوات في التسلل. يعقبها الراوي فيخرج مزهواً.
ومن كوة بالباب يدرك الوالون القادمون إلى المشهد حقيقة الانسحاب فيتراجعون.
تبدو القاعة من الخارج كأن لم يعلم أحد لأي غرضٍ شُيدت
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

هو إز أفريد أوف حنان بلوبلو!

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »



- خلاص اتفقوا!
- هذا نجاح باهر تتجلى فيه وحدةالمثقفين..
- على تنوعهم!
- أسامة عزال جداً طلع بسلح الأسافير!
- أنا متأكد أنه مبسوط بنصيبه! لأنه عندو غرام في نسبة المصطلحات!
- بعد كل حساب فأسامة اختار سلحاً محترماً
- وما بعد حداثي!
- لكن أبو علي احتكر مطلق السلح ومعه الفنايل والضحى
- لهطة كبببيرة. أنا خايف على الليل إذا سجى!
- والله حقو بتاعت الفنايل يخليها لي كيكي.
- أها قيقراوي شايفو قال كليم الناس ضحى ذاتا ما حقت جريفاوي!
- حسن ح يصهين. معقولة يخلي أسامة يتخارج بأحسن سلح
- سلح الأسافير لا لون ولا رائحة له. سلح نضيف!
- وكمان يقلعو منو الفنايل والضحي!
- لا كدا وحدة المثقفين في خطر.
- انت دحين يا مصطفى (سجل لي) دي جبتها من وين؟
- من حنان بلوبلو. من أغنية سجل لي عماراتك وقضايا من هذه الشاكلة!
يلاحظ تمدد الصمت وسطهم فيضيف:
- ما تخافوا علي!
- من منو؟
- من حنان بلوبلو!
- انت ما تخليها: هو إز أفريد أوف حنان بلوبلو!
- آي والله كدا ظبط! لكن هي عاشت طفولتها في حلتنا!

***
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


الهطل
(في نزاع طه والبطل)

طه جعفر رجل ذو مشروع!
سهر معي ليال يبحث عن مقاربات ممكنة لاطروحاته
عن سودان معافى و..........جديد!
وعن اخلاق جديدة.
يكرمني هو وزوجه بقضاء عطلة نهاية الاسبوع في
بيتنا، وتكون تلك عطلة شغّالة...ومترعة!
يحكي لي مشاريع كتابة الغد فأغدو لأرى كيف كتب!
أبرز ما تحقق هو أنه قمينٌ وبالمرصاد!
لن أقول إن طه يلتوي خلف لغة !
أو إنه رهن لمساومة!
هل هناك من يكتب اسماً وهوية ثم يكتب تحت بند (أخرى):
أن إبنته وإبنه هدف لمَن صادف عندهما مبتغاه!
الكاتب الطامح لمجدٍ مبهم ينزع قولاً سبْقاً في رحاب فجاجة (الدعوى)!
يا بطل!
ما قاله طه، وأنا لا أميل لإنكار ما تناثر من حديثه، و في سياقه،
مقصود به الفكرة المطلقة وليس المسلك الفردي! فطه يتحدث عن
حريات ولا يقصد أن فلانة طه جعفر أو (وهكذا أطرف) فلانة الريفي
مبذولة في مبغى! أو أن فلان طه جعفر، فلان الريفي، الولد العاق
بقضيبه حالة كونه طائح في الملأ!
أكرر في سياقه!
فلئن ألحفت في تأكيد معنى ما لقال لك خصمك ما يلخص حجته:
- هل ترضى في أهل بيتك كذا ومزا؟
- ليس لدي مانع إن مارست إبنتي أو إبني (فضيلة)الجنس بشرط الرضا!
وبغض النظر عن مرذول السؤال وإرشاديته البغيضة ألا يشكل هذا الرد
موقفاً أخلاقياً واضحاً؟ شرط الرضا هو مكمن السلام!
لكنها الحرب معلنة على ظن موات الأنفس الناقدة!


مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

أسامة عبد الله وقصص أخرى

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


أسامة عبد الله وقصص أخرى
------------

فسد الفساد،
أسامة عبد الله فاسد في عناية مركزة،
وفسد البشير طبعاً،
حكمة الأم طبيعة أفسدت مياهو عشان ما يكرر الهيئة الفساد،
وفسد هشام ود عبد عاطي،
يد أسامة اليمنى في هبر العمولات الجسام،
فساد- فساد،
ليموزين فساد،
ليموزين ونقلب كل شي متعة وحلال،
عقود نكاح أوفر من الكوندوم،
أسامة هو اللي زوّج ليك وداد،
فساد هشام 2 مليار يورو عمولات،
إيد أسامة اليمين تخمش في اليورو،
وإيد أسامة اليسار تجس (تنقّب) كان تلقى للريس خبر،
والريس،الأم طبيعة أبت تكرر خلقته،
فساد فساد،
اسلام فساد،
اسلام فسد،
فسدت صلاة الاستخارة لما صلوها شان تحبل من الأهبل حمارة،
غربت شمس دين قالوا لي كل العباد ما وراء وسادة الريس بشير،
مترصد الشهوة الفساد،
الراقص أسكاريس وهتروفيس وامعاؤه تينيا وأوكسيوريس،
الكرشو بتناسل شريطية طول طريقه من المتمة لحد آخر مزرعة بالقلع
تنتج له تفاح-برتكان،
مسمّد بالحرام ،
و الأمر كان،
فسدت صلاة وفسد ابتهال كتّاب صكوك الانتهاك بسم النكاح،
فسدت ديانة بتستجيب للمشتري الشهوات،
البائع الناس الغلابة ومستعد يشتم فقير يعرض أمامه
في لحظة باله مع امرأة واحد نفق في ما يسمى بالجهاد،
وفساد فساد،
فسد السلام،
يفسد رهان على حور وعِين،
وما لا رأته كحيلة عين،
وفساد مدد في الابتهالات الكذوبة،
وأولاد الحرام، صار أمر آخر دين قويم ما بين يدينهم،
فسد الرئيس،
فسد الأسامة،
فسد العرين،
فسد الأسد،
فسد السلام،
فسدت أحاديث الفضيلة،
وآيات الجهاد،
وأوراق النكاح ما عاد بيحتاجها النكاح،
فسد السلام،
فسد السلام،
وأسامة عبدالله عناية مركزة،
مليار يورو ممكن تشيلو لبر أمان
لأنها ممكن توفر وجبة لمية ألف غلبان.
فسد الرئيس مكتظي بالشهوة،
ومسكون بالخطيئة
وقاتل مَن غرس بني آدم في أحشاء مراته على زعم الأمل،
البيحلف قدام عيون المتعبين
ويرجع يدوس بنعاله على عضمة لسانه،
متخثر الأخلاق فسد
والحولو طوفان الظلام شالهم جنايز من بحر،
فسدت معاهو النجدة،
لكن! أيام الخلاص جايات.

مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »



تصديق بإجازة
(مرفق معه ما قُصد به العكننة ليس إلاّ)
----------------------------

يتم في بداية كل سنة وضع جدول زمني ينظم بموج.. استخدام الموظفين لإجازاتهم السنوية..
..إجازته السنوية دفعة واحدة أو مجزأة...
لا يجوز جمع الإجازة السنوية (لا يجوز لكنه مستحب!)...
إذا لم يعد الموظف إلى العمل في دائرته(يا ريت!)...
.. للمرجـع المختص إذا اقتضت مصلحـة العمل ذلك تقصير مدة(لا سمح الله)...
أو في إجازة دون راتب وعلاوات(حرام عليكم) ..
يعتبر الموظـف متغيباً عن مركز عملـه ويحرم (يُحرم دي مش صعبة؟)
...إذا لم يعد الموظف إلى العمل ....(يا ريت يا ريت يا ريت!)
------------

يا سلام على الإجازة!

تمسك ليك الأيام، أيام الله دي، تقبقبها ليك خصوصاً الإتنين والأربعاء.
تشرمطها (زي اللحمة يعني!)
تخليك تسوي طقوس التلاتاء في عصر الأحد. ومرات تتلاشى عندك أي معرفة
بالغروب وتتهبل لما تشوف شروق أو يقع تحت عينك منبه.
يكلكلك السؤال: منبّه يعني شنو؟
تشوفوا زي إختراع جاييك من عوالم الشر!
والروزنامة تصبح خامة لكتابة مشروع زائف عن حضارات تكتشفها أنت
في التو والحين وفي الغضون السارحة ولا تفكر في حيازة براءة اكتشافها!
أسعد ما يكون الانسان يكون في اجازة!
شوف أناقات السفر.
الهرولات الحميدة نحو مداخل وبوابات!
الجموع الراكضة تلحق بريق التيرمنال.
الوجوه القايلة إنها بتختلف عن غيرها بمجرد نداء بصوت ناعس من مضيفة
تلقاها بتساوي الصفوف في صراط المغادرة!
يا صلاة عشق السفر والفاقة أريتك فينا دايمة!
يا أبد مدَ الفرح أريتنا ما نرجع لأيام إبتلاءات الحياة!
وحتى لو ما سافرت، أمكث في كتاب أو راجع نوايا الخارجين على هواك.
رد تحية بائع الشاي في الجوار بالتي هي أطعم!
أو زور أقرب الخالات لتعرف حقيقة زيجة تمت في الغياهب!
أو تحسس فايدة للضل البيعافر في شمس ماها بتمِش!
والكوز والسبيل وهَبة الأطيار لنصرة غيم تضعضع في الأفق!
كله من خير الاجازة!
(وهي كلها اسبوعين!)

مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

رسالة للاستاذة عفاف أبو كشوة (عن محجوب شريف)

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


يا أستاذة عفاف
قدر الانزاعج الذي سيصلك مقّسم على كل أحباب محجوب.
ما هذا الذي يقال عن عدم وجود أوكسجين في البلد؟
ما الجديد الدي يتنفسه الناس في الخرطوم وفي أم درمان؟
هذا المثقف العضوي يصعب عليه أن ينال جزيئاً غير عضوي، أوكسيجين، ويرده، كما يفعل دائماً، للطبيعة حوله في شكل مركب؟!
هل تصعب الكيمياء البسيطة على مَن يركب مفردات الحياة في جمل عليمة؟
وهذه الصبية (كانت تجلس أمام محجوب وتستمع له) التي يعلّمها من داخل قفص صدري حرج، طوبى لها!
حكمةٌ تخرج من أسوار المرض ودرابزين الزفير!
لن يدوّشكم محجوب بحرج البحث عن أوكسيجين، لن يقول شوفو فلان أو علاّن وله في كل منطقة صناعية صديق!
إنه الرجل الذي سيقف على حافة توقعاتكم كالساحر، وسيختار جزيئات الأوكسجين التي ستكفيه لينشر بين الناس محبة
وتماماً
فهو العاشق في زمن اللا عشق
وهو شاعرُ!
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

يا أيها

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


يا أيها....

قبل شوية لميت إمكن تلاتين كليب عن الأطباق الطائرة.
مافي ولا واحد منها بيديك فرصة تشوف (الطبق) كويس
فو... فو.. الاطباق تعدي والحصيلة إنو كليكات المشاهدين
مرات تعدي المليون (لأنو تلقائياً إنت وغيرك بتعيدو المشاهدة.)
طبعاً دي مهزلة! أكتر من مليون شخص إنت متأكد إنهم ما شافوا
شي لكن ما بتقدر تدق صدرك وتقول مافي زول شاف شي في المليون
ديل!
وبعدين صانع الكليب لا ينسى أن يسخر من أمثالك من الإسكيبتيكس،
ودي ما عندها صلة بالإسكايب! الاسكيبتيكس هم المتشككون (من
أمثالي!)
صانع الكليب بعد الحتة اللمحة التي يدعي أن الطبق مر فيها
يقوم يرجع يكتب ليك على الشاشة:
"فاتك؟ ماشفته؟ أرجع ورا عشرة ثواني..." إلخ!
عارف ماذا يتمخض عن هذا الاستهبال؟
النتيجة إنو الناس بيعلقّوا في اليوتيوب في منتهى قلة الأدب
مع بعض وعدم الاحترام لوجهة نظر الآخر!
دا كله لأنه كمية الاستريس عالية تلك التي يتعرض لها المشاهد العادي
من أجل أن يحصد أدعياء الحقيقة ما ينشدون من العددية القارئة
لهبابهم وبالتالي يضع الباعة ما يليق من الإعلانات على صفحاتهم!
أمبارح كان في واحد شيوعي حايم بلافتة فيها كلام صائب لكارل ماركس
معناه أن الرأسمالية ستحوّل كل شيئ إلي سلعة بما في ذلك الدين
والفن والعلم وبالتالي تنزع منهم أي قداسة أو احترام.
هسع دا ما حاصل للإسلام؟ واحد يقول ليك يا إما تعمل لايك للحاجة دي
أو تدخل النار! أو واحد يجي يشكي إنو كمبيوترو أصابه فايروس وبقى
كل دقيقة يرسل أحاديث نبوية له ولأصحابه وتكاد تسأله طيب لو
الأحاديث دي صحيحة مشكلتك وين؟
ههههههه
هنا الاسلام يغدو عرضة للإهانة والملطشة من أي زول روحو محرقاهو!
يجيك يوم واحد يرسل ليك سورة الكافرون تقوم ترسل ليهو فيلم رعب!


.
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

هولوكوست

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


هولوكوست
----------------------

زمان كان الناس يذبحون الحمام للضيوف. يقولون إن شوربته تفعل كذا وكذا وغيره من ما يعدُ
معزةً للضيف. وكانوا يحضرون الحمام من السوق حيًا!
هذه النقطة لم تكن واضحة لي: لماذا يحضرونه حيًأ ويذبحونه على مرأى منا نحن الصغار
وأحيّاناً بتجاهل تمام لتوسلاتنا!
سألت هذا السؤال غير مرة لكن سؤالي كانت تغرقه، دائماً صيحات باعة السمك.
ثم هالني ما حدث في يوم.
أحضرت خالتي فلانة سبعة من أزواج الحمام (يعني 14 حمامة عشان ما يمشي واحد بعيد ويعتقد
أن الحمام وقتيها كان بيتزوج)!
سألت خالتي: ولماذا سبعة أزواج حمام؟
أجابتني وهي (تسن) سكينها: شنو؟ ما جايين ضيوف وأكّالين. أمش أسأل أمك!
ثم شرعت في ذبح الحمام فوّليت هارباً من المذبحة!
كانت تلك أيام "إنهم يذبحون الحمام"!
والله في يومنا هذا لو ذبحت حماماً، لتكأكأت عليك جيوش الناتو دون أن تحتاج دليل على
حيازتك أسلحة نووية!
هذا التخليص للحمام من خناق البشرية الجائعة لكل شيئ والذي (فرّخ) مشاهد بهية مثل
أن يقدِل الحمام في بيكاديللي سيركس بلندن على كيفه،
هذا الدلع،
لم يدم طويلاً وسرعان ما تمكن فيروس حاسد من طرد الحمام من الميادين وحرمانه من
الإطعام المتنوع اللذيذ من السوّاح في صناعتهم لبهجة الإجازة!
هكذا تمكن الحمام من الوعي بنفسه، وعدم خداعها وأدرك أن بني الإنسان ليس لهم أمان!
فقط أمامه أن يعرف كيف حوّل الفيروس موقف البشر في وجهة عدوانية قد تعود به القهقرى
لأيام خالتي فلانة وسكينتها الميتة!
هذا بعض من سيرة الحمام بعد نيله صفة رمز السلام في عالم لم يكن فيه السودان قاعداً
على أذنيه. ولئن تم استدعائي للشهادة في جرائم ذبحه والتي قيل إنها لا تسقط بالتقادم
سأفعل عن رضا كامل يحرّكه الغيظ القديم من أن الحمام وشوربته كانت حصرياً للضيوف أو
إن شئت فأصعد رأس البيت وإرم بنفسك بحيث تنكسر يدك أو قدمك فتتأهل لشوربة حمام مستحقة!
وكن واسع الصدر، متقبلاً لكل العواقب لأن من الممكن أن لا ينوبك سوى (تُرمس)!

مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

هولوكوست

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


معليش على التكرار

مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »




كيف تفشل في التحوّل لشيخ طريقة (للأغبياء والسودانيين)


-----------------------------------

اكتشفت أن بإمكاني أن أكتفي بصحن فول حاف مرتين في اليوم!
(نسيت: رغيف ما معانا، ممكن شطة خضراء حارة عدد سبعة قرون منها)!
واكتشفت أنني سأبوس يدي قلبة وعدلة لو لقيت أربعة بس من السائل
الذي عندما حاول التشبه بالماء لم يجد ما أعجبه في الماء سوى أنه لا لون له!
وأنني أكتفي تماماً بسيجارتين أو تلاته في اليوم وكمان من النوع الذي يصنعه
الهنود الحمر في محمياتهم الخاصة.
وأنني لا أجد ضرورة لعلبة كوك زيرو (لكن ما بطال لو لقيت واحدة كل يوم!)
وأنني من الممكن بدلأ من استهلاك ملاية أطبقها وأحفظها في الدولاب كي لا تتكرفس!
وأن جلابية بيضاء مكوّية (بوضعها تحت المرتبة لآماد طويلة) وأخرى سمنية هما غايتي
في عالم الأزياء!
وأن جردل ماء واحد مليان ومعه نصف صابونة نادية يكفياني تماماً!
وأنه في حالة عدم زيارة أي شخص لي فنصف جردل ماء يكفيني والصابونة ترجع!
وأنني أحتاج فقط قاموس عربي واحد أو موسوعة عربية واحدة ومثلها بالانجليزي!
وأن ألبوم صور لأسرة مجهولة هو كل حاجتي المتصوّرة للإمتاع البصري!
وأن راديو صغير إف إم بصوت مشخشخ ربما يخفف عليّ وقع الأنباء الكارثية خاصة
لو وضعته وراء الجردل في حال إمتلائه!
اكتشفت كل هذه الحاجات وأنا أقرأ جاحظاً المبلغ الخرافي للفاتورة المشتركة للتلفون
والتلفزيون والإنترنيت!
يمكنني إبدال هذه الأشياء التي تم في وصفها تحويل كلمة عصرية لتبدو كأنها مشتقة
من كلمة مجد، يمكنني إبدالها بالضغط على زر أكسبت accept للمرة الأخيرة!
أها يا خوانا ممكن أعمل لي طريقة وأبقى شيخها؟

مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

لجان الدفاع عن إسحق

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

.

صورة



لجان الدفاع عن إسحق
------------------------


أعمل شير لعبارة ماركس للمرة الثانية منزعجاً من كلامه حول تسليع الدين،
فالرجل بسبب من موته لا يدري أن الدين بلغ مبلغاً أخطر من التحوّل إلى سلعة
بل هو الآن سندات وأوراق مالية تُقايض بها السلع. وأكتب كذلك بغرض الدعوة
لتكوين لجان الدفاع عن الاسلام حقنا القديم داك، واختصاره هو لجان إسحق
أو كما نطقها أحدهم إكس حق في التقريع بحزب سياسي،إسلامنا ذاك الذي لو كان
أبوك هو شيخ العلماء ذات نفسه لما ذهب معك أبعد من أن يقول لك ألا هل بلغت
اللهم فاشهد. ولجان الدفاع عن إسحق هذي تتفرع منها لجان كتيرة مثل لجنة ابطال
فتاوى ما بعد الربيع العربي وإختصارها (إيه والله زمان يا برعي).
ولكن أهم اللجان هي لجنة تجويز الصلوات الديجيتال وصيام الأربعة جمع فقط من كل
رمضان قادم وإختصارها هو لجنة "صاج مكرم"!
كيفية الصلاة الديجيتال:

يقوم المصلي بتسجيل صلواته في مواعيدها (ناس الأقاليم يراعوا فروق الوقت) صلاة
كاملة جد جد ويمكن إذا ما خاف الملل يسجل الوضوء ذات نفسه قبلها. بعد ذلك
وبإحداثيات صحيحة مستهدفة القبلة يقوم يبرمج هذا الفيديو ليصحو (الفيديو وليس المصلي)
من تلقائه ويبث صلاة الرجل كاملة بالضبط بعد رفع الآذان بينما المصلي نفسه يمكن
أن يكون في أي مكان آخر فقط سيكون مذموماً إذا كان منغمساً في ما يغضب ربه في
اللحظة التي تبث فيها الصلاة وهذا "الخشوع من بعيد أو الريموت خشوع" يكون حصرياً
وفقط لأوقات الصلوات الخمس لأن أبعد من ذلك فإن مَن راقب الناس مات هماً وهذا واحد
من المهلكات التي لم يتورط فيها أهلنا ولذلك ماتوا لأسباب أخرى غير المراقبة
واحتمال ماتوا لانعدام المراقبة حتى!
شفتوا أهلنا كانوا كيف عظماء! لا راقبوا لا زول راقبهم لغاية ساعة موتهم أو انقلاب
الكيزان أيهما سبق الآخر في الحدوث!
-----------
تنبيه: لكل من يقدم على تبخيس مقترحاتي هذي وينسبها للماسونية ومش عارف
إيه فأول إجراء ضده سيكون تذكيري له بجواز مفاخذة الرضيعة (ولا جناح إن بلغ أحدكم
النشوة) وتذكيري له أيضاً بجواز إرضاع الكبير حتى يشبع ويتهبل ويتخيّل أن المرضعة
ما هي إلاّ أمه وليست المرأة التي اشتهاها!


.
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

لجان الدفاع عن إسحق

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

.

صورة



لجان الدفاع عن إسحق
------------------------


أعمل شير لعبارة ماركس للمرة الثانية منزعجاً من كلامه حول تسليع الدين،
فالرجل بسبب من موته لا يدري أن الدين بلغ مبلغاً أخطر من التحوّل إلى سلعة
بل هو الآن سندات وأوراق مالية تُقايض بها السلع. وأكتب كذلك بغرض الدعوة
لتكوين لجان الدفاع عن الاسلام حقنا القديم داك، واختصاره هو لجان إسحق
أو كما نطقها أحدهم إكس حق في التقريع بحزب سياسي،إسلامنا ذاك الذي لو كان
أبوك هو شيخ العلماء ذات نفسه لما ذهب معك أبعد من أن يقول لك ألا هل بلغت
اللهم فاشهد. ولجان الدفاع عن إسحق هذي تتفرع منها لجان كتيرة مثل لجنة ابطال
فتاوى ما بعد الربيع العربي وإختصارها (إيه والله زمان يا برعي).
ولكن أهم اللجان هي لجنة تجويز الصلوات الديجيتال وصيام الأربعة جمع فقط من كل
رمضان قادم وإختصارها هو لجنة "صاج مكرم"!
كيفية الصلاة الديجيتال:

يقوم المصلي بتسجيل صلواته في مواعيدها (ناس الأقاليم يراعوا فروق الوقت) صلاة
كاملة جد جد ويمكن إذا ما خاف الملل يسجل الوضوء ذات نفسه قبلها. بعد ذلك
وبإحداثيات صحيحة مستهدفة القبلة يقوم يبرمج هذا الفيديو ليصحو (الفيديو وليس المصلي)
من تلقائه ويبث صلاة الرجل كاملة بالضبط بعد رفع الآذان بينما المصلي نفسه يمكن
أن يكون في أي مكان آخر فقط سيكون مذموماً إذا كان منغمساً في ما يغضب ربه في
اللحظة التي تبث فيها الصلاة وهذا "الخشوع من بعيد أو الريموت خشوع" يكون حصرياً
وفقط لأوقات الصلوات الخمس لأن أبعد من ذلك فإن مَن راقب الناس مات هماً وهذا واحد
من المهلكات التي لم يتورط فيها أهلنا ولذلك ماتوا لأسباب أخرى غير المراقبة
واحتمال ماتوا لانعدام المراقبة حتى!
شفتوا أهلنا كانوا كيف عظماء! لا راقبوا لا زول راقبهم لغاية ساعة موتهم أو انقلاب
الكيزان أيهما سبق الآخر في الحدوث!
-----------
تنبيه: لكل من يقدم على تبخيس مقترحاتي هذي وينسبها للماسونية ومش عارف
إيه فأول إجراء ضده سيكون تذكيري له بجواز مفاخذة الرضيعة (ولا جناح إن بلغ أحدكم
النشوة) وتذكيري له أيضاً بجواز إرضاع الكبير حتى يشبع ويتهبل ويتخيّل أن المرضعة
ما هي إلاّ أمه وليست المرأة التي اشتهاها!


.
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


مداخلة في خيط بعنوان:
اسلام فشل فيه علماؤه ايجاد حلول لقضايا المجتمع ليس بإسلام

سلام يا أخ محمد النيل لك ولضيوفك
أعتقد عنوانك سليم لا غبار عليه وطرحك سليم يا محمد مع احترامي للاستاذ
كمال سالم.
أعتقد أنه قد آن أوان النظر في المنجم السحري الذي ينهل منه المتأسلمون
ويعبوا من مطائبه لأنفسهم حتى توهمهم التخمة بأنّ غيرهم لا يعرف شيئاً ولا
يستحق فغير المسلم في نظرهم تافه وضال ونجس وكافر.
آن أوان الحديث عن مشروع فاشل جاء به دين الاسلام. عن خطة لم تستعص على
الفهم فحسب بل وتُركت نهاياتها مفتوحة للتخمين ليخرج لك مهووس يقول لك
إن الأمر كله سينتهي بحرب كونية ويضيف (ان شاء الله)! ونحن نقول ان شاء الله
عندما نتحرى خيراً وليس دماراً لا عقل فيه. يتحدثون عن حرب سينتصر فيها
المسلمون والملائكة وربما القرود.
مشروع خلافة بني آدم نفسه تحوّل من مقاصده وان كنت لا أقر بها* (العبودية
لله والترفع على أصحاب الملل الأخرى أو إجبار أبناء بلدك غير المسلمين
أن يدفعوا الجزية صاغرين كي يعيشوا على الأرض التي ورثوها مثلك)
تحوّل المشروع ذاك، الذي كاد يعصف به عصيان ابليس حين رفض السجود لآدم،
إلى أرميجادون منتظرة وبكل تبجح يحلم المسلمون بالانتصار فيها. يستعجلون
الحرب الكونية وهم لا قبل لهم بها. يستسهلون هزيمة المسيحية والمسيحيون
أقرب إلى الله منهم وأكثر منهم عدداً بمليارات ويحبهم الله ويغدق عليهم ويكرمهم
بالعلم وبالمعرفة وبالحياة الطيبة ويجنبهم حتى خطر الكوارث الطبيعية
وويلات الحروب. بل يعلمهم كيف يصنعون ما يفتك بالمسلم شر فتكة.
مشروع خلافة آدم ها هو ياتي أكلُه. تخبط معرفي. فجور في استخدام الفقه.
نزوع نحو ملذات يتوهمون أن الله أباحها لهم فيزنون ويجدون من كتابهم ما
يستر عورتهم. مفاخذة الصغيرة ورضاع الكبير ونكاح المجاهدين وتفاهات وغباءات
تدعمها الآيات القرآنية.
هل هذا هو مشروع خلافة آدم أم أن آدم نزل مطروداً من الجنة وموعوداً بالثبور!
مشروع الخلافة الذي اختار القرآن أن ينزل معه نقيضه ليفنيه بإمهال إبليس
وإرجاء عقابه ليوم القيامة ولماذا؟ وكيف يتشدق ابليس ويتوعد بإفساد ذرية
آدم وفي العرش دون أن ينزل عليه العقاب الفوري؟
نزول النقيض مع مشروع خلافة آدم يعني أن خلافة آدم ستعصف بها ليس معصيات
ذرية آدم وانما قوى الشر المتمثلة في ذرية ابليس. وازاء هذا فإن المتأسلمين
يعلمون المنقلب قبل بزوغ علامته! وهم فرحون بأن الله سينصرهم على قوى الشر
من مسيحيين وشواطين وماسونيين وعلمهم بالمنقلب واعتدادهم الاجوف بأنهم خير أمة،
وغرورهم باعتقاد وقوف الخالق معهم الذي لا يثبته واقع التاريخ يجعلهم يتخيّرون
ما شاء لهم من اشباع الذات من الملذات ومثنى وثلاث..الملذات التي لا يتورعون
من تحليلها الفوري لهم وحدهم ثم يستديرون ليقولوا لبقية الأمم والملل وأغلبهم
(غلابة) وفقراء: ستكون حرب كونية وستحارب معنا الملائكة وسننتصر.
هب أن ترهاتهم هذه صدقت فهل هذا هو مشروع خلافة آدم في الأرض!
آن يا محمد النظر في ما وراء المتأسلمين! هناك كثير من القطع الضائعة في جيقسو
تحوّل النزول للأرض من تشريف وتكليف بخلافة إلى (انزلوا بعضكم لبعض عدو)!
-----------------------
* لا يحتاج المرء أن يكون ملحداً كي يرفض أي مشروع وكلٌ يتحمل تبعات خياراته

المصدر

.
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »



رايش عند لِحام الأديان:
(ذوو القلوب الضعيفة والمراهقون يمتنعون)

***********

المسلمون لا يؤمنون بإله مشخصن. المسيحيون يؤمنون بإله مشخصن.
المسلمون قاب قوسين أو أدنى من أن يصفهم مصطلح البان ثيزيم Pantheism.
المسيحيون لا يقتربون ولا حتى من البان جديد Pan Jadeed!
الإله المشخصن هو الإله الزّعيل وأب يوسف (أب يوسف دي كلمة انجليزية بالمناسبة abusive)!
المسلمون يبدون (بان ثي يست) وإلههم إله واحد وزعيل وأب شرة ذاتو!
المسيحيون يبدون (مونو ثيست monotheist) على رغم أنهم يثلّثون فكرة الإله الواحد
وإلههم طيب و تقريباً هو الإله الوحيد الذي يتقبل أن تعطيه كفين! كفين مش واحد!
المسلمون حسب دينهم هم المفضَلون على غيرهم ولكنهم وحتى الآن لم يحرزوا وضعية
أحسن دين على وجه البسيطة!
المسيحيون وحتى الآن هم الأعلون عدداً ومدداً ربما لأن نظام إدارتهم ترويكا (جماعية)!
المسلمون (فاكّنها) في روحهم ويرسلون أولادهم للجحيم بعكس ما يقولون لهم عن الجنة والحور العين
(مؤخراً طلعوا على أبنائهم، الفطايس المستقبلة، بدفع مقدّم تحفيزي وأسموه نكاح
المجاهد وذلك لخوفهم من أن يتهرب الشباب من جناتهم المجهجهة)!
المسيحيون تتداول بعض دوائرهم محاولة الإجابة على سؤال: لماذا ليس لدينا متطرفون للعب
أدوار موازية لما يفعله متطرفو المسلمين مثل:
ذبح الموتى أو قتل القتيل والتمثيل بالجثث ومفاخذة الطفلات الصغيرات؟
المسلمون متفائلون جداً بمجيئ الدّجال وبروز سيدنا عيسى له وقتله وليس بروز سيدنا
محمد (ص) له! ويرددون بفرح أنه بعد ذلك سيصطف كل البشر بما فيهم محمد (ص)
للصلاة وراء سيدنا عيسى وليس وراء سيدنا محمد!
المسيحيون يسمعون هذا التأريخ للمستقبل ولا يملكون أن يخفوا إعجابهم بإعجاب
المسلمين بسيدنا عيسى، وكذلك لا يملكون إلاّ أن يبدوا قلقهم على وضع أهم طقوس القيامة
على كاهل مسيحهم بينما رسول المسلمين يبدو بلا أعباء عشية القيامة.... سوى الشفاعة!
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

شاحنة ليلية قصة قصيرة

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

.



شاحنة ليلية
------------------
قصة قصيرة

قرأ المذيع خبراً وأنا منهمك في عملي، لم أسمع منه سوى عبارة (شاحنة ليلية)!
دي جافو!
أحسستُ، من وقع العبارة، كأنني بددتُ نشوة، أو خُلسة كهروكيمائية تكاد لا يكون لها زُهاء.
توقفت عن عملي لأعرف أي الكلمتين كانت مصدر هذه اللمحة السرية العامودية المفاجئة،
مستبعداً تماماً إسهام صوت المذيع في هذه الصَعدة الميمونة فهو لا يصلح لأن يقرأ عليك
ولا حتى نصَ حلمٍ لا ذاكرة لك منه!
أعلم أن الأوهام كثيرة وكثيفة وهي بالضبط سبب وجودي على هذا النحو! أعني متوسلاً بسحر
الكلمات في استحلاب كيمياء الخروج من المآزق التي تتسنم صحوي بغتةً وتسلبني هجودي.
لاشك عندي أن الكلمات تتفاعل فتقدح كلمةٌ ما شرارةً بجوار كلمة أخرى. ويقولون لك في البدء
كان الكلمة. الخلق نفسه كلمة آمرة: كن فيكون!
كان والدي تُسكره مخافة الله فيعلو صوته، في جوف الليل، بالتسبيح وينخفض. أكتشف أحياناً، عندما
يعلو صوته، أنه زاوج جملتين أو عبارتين من تسبيحتين مختلفتين زواجاً يمنحه ضحكاً كالثغاء!
كنت أعرف من عمر صغير أن الفرح العظيم ما هو إلاّ ضجيج تنتجه كلمة هامسة!
بعد انتهاء العمل، عدت إلى البيت بلا هدف. تصوّر أن يحتاج المرء لهدف كي يعود لبيته!
ليس هناك ما ينتظرني أن أعمله!
في الحقيقة صرت أكره هذا البيت لأن العفاريت التي تساكنني إياه قد شلها تماماً تجاهلي لها.
تدري أن العفاريت تفقد قدراتها عندما تكون في حالة غيظ؟
فالبيت أصبح خلواً من البهلوانيات. اللوحة على جدار غرفتي لشاحنة ضخمة لا يمنعك من
الفرار من أمامها إلاّ تذكرك أنها صورة وبوقها ذلك الذي لا يماثله إلاّ بوق القيامة!
الأبجورات، الإرث البائس من عشيقة رومانسية راحلة، عندما تبدأ مصابيحها في غناء ماجن.
المكنسة الكهربائية التي تعترضني كل صباح وهي لم تعد تعرف الكهرباء، كل هؤلاء رجعوا
إلى سكونهم. إنكفأوا أدواتٍ ساكنات بفعل عدم فاعلية العفاريت.
قرأت في بعض كتب الأساطير أن غيظ العفاريت يستغرقها زمناً طويلاً. هذا إذا لم تخرج منه
أوهن من أن تقض مضجعك.
لاحظت وأنا أعبر الممر الضيق المؤدي لباب بيتي أن هناك شاحنة تقف في موقف جارتي.
تذكرت اتفاقها معي لتوسيع موقفها والذي مر عليه صيفان. فهي تريده أن يسع جميع أحجام
السيارات.
لوحة الشاحنة كانت تحمل العدد 13 يجاوره رسم لعلم أحمر تتوسطه جمجمة بيضاء بمحجرٍ واحد
أسود!
أصحكني أن الجمجمة تبدو كأنها تغمز لك بمحجر واحد. توقفت واقتربت من اللوحة.
الفكرة لا بأس بها فهي تفترض أن جمجمة رجل أعوّر قد يكون فيها محجر واحد وليس إثنان.
ركلت اطار عجل الشاحنة الخلفي وأنا أضحك ثم خطر لي أن أدور حول الشاحنة لأتأكد أن المساحة
التي تشغلها لا تشمل من موقف سيارتي (ليس لي سيارة بعد) أكثر مما اتفقنا عليه أنا وجارتي.
وقبل أن أمضي نحو بابي وافتحه، قبل أن أدخل عرين الملل، لفتني شيئ ما. الرجل في البيت البعيد
عبر الطريق. الرجل البائس الذي يخرج ليدخن وتتابعه زوجه العجوز من وراء ستارة نافذتها دون
أن تراه. لا أظنه ينظر لي.
لست موسوساً ولكن هو دائماً يعطيني احساساً بفداحة من نوع ما ولا يزال، برغم أنني عندما التقيت
زوجه مسز هورفاس في آخر مرة بالمتجر القريب شرحت لي أنه في المرحلة الأخيرة من سرطان الرئة
وأنها صارت لا تبالي بتدخينه ولكنها لم تشرح لي لماذا تطل هي من نافذتها كلما خرج هو للتدخين
لأنني كنت متأكداً أن إطلالتها لا معنى لها لأنها لا تراه من النافذة. والسيدة هورفاس هذه تتمتع
بعنصرية مراوغة بحيث لا يصلح ما تذكره من كلامها أن يكون مثالاً على عنصريتها لكنك تحسه في وجودها!
دخلت، خلعت، أكلت، رقدت، صحوت. نسيت أن أنصب الكاميرا لأصوّرني في الفعل مابين رقدت وصحوت لأن
من الدجل أن أطلق عليه صفة النوم! أدرت جهاز الراديو. كان المذيع يحكي بوجل لا يحتاجه الأمر
أن أحدهم قتل جندياً وانتزع قلبه وأكله على رؤوس الأشهاد. لأ! قال على مرأى من آخرين يهللون له!
استبشرت من الإثارة الصاعدة التي يسببها خبرٌ كهذا يُلقى على مسامع شخص أعزب. بدا لي كأن اوان
فكاك العفاريت من غيظها قد حان!
بحثت عن علبة السجاير وقنينة النبيذ.
لا أتوقف عن نسيان أين وضعتهما آخر مرة.
قادني بحثي لما وراء ستارة النافذة الزجاجية التي تطل على مدخل جارتي كريستي.
كانت الشاحنة قد غادرت وكان باب الجارة موارباً. تمنيت لو أنني حضرتها وهي تخرج لوداع ضيفها
فهي الحالة الوحيدة التي أحس بها فيها!
ألتقيها أحياناً في تحايا الصباح، في عجالات التدخين أو قطع الشواء الصيفية لكنها لا تبدو لي
إلاّ عندما أراها تخرج في وداع شخص من شخوصها الكثر. حينها يبدو منظرها مدروساً ومعدّاً.
فتخرج هكذا وملؤها حياة.
مرة خرجتْ وفي رأسها أذنا أرنب وكانت تودع شخصاً أذناه أذنا أرنب!
دعك من خروجها العاري!
مهما كان أحسها فقط في مشاهد الوداع. تبدو شهية وقاصدة. وربما كان هذا سبباً لتهربي من الاقتراب
منها أكثر. إذ لا يمكن أن ترتبط بشخص لا تحس به إلاّ في لحظة معينة مسيّجة بفرادتها!
وقد تكون لحظة نادرة.
أتصوّر لو أن زوّارها انقطعوا نهائياً بحيث لا أحس بها فغالباً تكون قد ماتت.
وهنالك عدة نقاط انطلاق لشرح هذه النظرة لها قائمة كلها على أنْ لا بد أن يتبنى المرء فكرةً ما
كي يدافع عنها يوماً.
أولاً، هب أن زوارها لم ينقطعوا عنها لكنها، لسبب أو آخر، لم تعد قادرة على الخروج معهم فأين
مشهدي الأثير هنا الذي شرحته آنفاً؟
ثانياً، هي لديها ما يكفي من الزوار لاشعال الحس بها ولكن كيف أضمن عدم إختفاء بعضهم جراء بروزي
في المشهد؟
ثالثاً يمكنني احسان استقبال أصدقائها وحثهم على أن يصطحبوا معهم معارفهم في المرات القادمة
ولكن كيف أضمن أن لا يشغلني أحد عن مشهد الوداع. رابعاً كيف سنتفق على أن يحتفظ كل منا ببيته ل
أن هناك زاويا رائعة أراها فيها من نوافذ بيتي!
أحضرت قدحاً فارغاً صببت فيه من قنينة النبيذ وأشعلت سيجارة. ثم أكملت طقسي بالتهالك على مقعدي
الوثير أمام التلفاز المغلق منذ حين وجهاز الراديو المعلق على الجدار فوقي تأتيني منه أصوات
البعض يتسامرون.
طعم النبيذ جَسّدَ لي معنى الغش الصدئ والسيجارة التي تحمل علبتها رسماً مقارباً لما رأيته على لوحة
الشاحنة، وأفظع منه بالتأكيد لأن وزارة الصحة حريصة على تصوير دنو المدخنين من الموت كأنما هو
دنو الموت من المدخنين (هنالك فرق) وبرسومات رخيصة طابعها الرعب فهم لا يضعون، مثلاً، صورة انسان
سعيد يقول إنه ترك التدخين.
السيجارة لم يكن أثر دخانها أقل من طعنة غادرة من الخلف!
تذكرتُ ففكرتُ أن أبحث في الراديو عن محطة اف ام قال لي أحد زبائني في العمل أنها الأحسن في متابعة
أحوال وأخبار الشياطين وعلى الأقل لأن المتحدثين في المحطة الحالية بدا لي، من ضجري، أنهم يهرفون
بما لا يعرفون. فقمت وأدرت المؤشر مبتعداً عنهم لأكتشف أنني لم آخذ من زبوني رقم المحطة.
عدت بعد قليل لمحطتي التي برحتها لأول مرة منذ ان اختفت ريتا من حياتي وكانت تقول إنني لا أجيد حتى
اختيار محطات الراديو!
ألفيت المذيع يتم قراءة خبرٍ بنبرة صارمة:.... عصر اليوم ونناشد المواطنين التبليغ عن شاحنة تحمل
الرقم 13 وبجواره علم أحمر تتوسط..
هرعت بحذر إلى النافذة. ومن فرجة في الستارة رأيت رجال الشرطة في كل زاوية ممكنة. وبعضهم بدا كأنه
يريد أن يلف المكان كله بأشرطة صفراء. ولم يمض زمن طويل كي أوقن أن هناك فعلاً زوايا لا يمكنك أن ترى
منها رجال الشرطة لأنني سمعت طرقاً على بابي!
تقدمت نحو الباب وأنا أستذكر شيئاً من لغة الجسد فإعترضتني المكنسة الكهربائية حتى كدت أسقط.
تخطيتها وشرعت في معالجة المزلاج الداخلي للباب وبعد جهد غير متوقع فتحت الباب.
كان ثلاثة من رجال الشرطة في وجهي تماماً.
انعقد لساني وهم لم يبادروا بتحيتي.
تعثرت فجأة كأن أحداً دفعني من الخلف ثم انصفع الباب خلفي وأشتعلت جميع المصابيح في بيتي:
سألني الشرطي:هل معك أحد في البيت؟
أجبته بلا مصحوبة بلغة جسد ركيكة وكان عليّ أن أختار موضوعاً لحيرتي.
عودة الشياطين أم مشهد السيد هورفاس بين عدد من أفراد الشرطة ومعه زوجه المراوغة بسيجارة مشتعلة
في يده وابتسامة غامضة في فمها وهما يشيران نحوي.
كان أحدهم قد قتل كريستي عصر ذلك اليوم!!

.

مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

شاحنة ليلية - قصة قصيرة

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

تكرر
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشلعيب

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »



مشلعيب

الاستخدام المجازي للغة، مرات، له مطباته. فوصف عبدالله علي ابراهيم
لنعت رباح الصادق المهدي بـ "الست" بأنه ضرب تحت الحزام يستدعي
التساؤل عمّا إذا كان هذا التعبير يُفهم له نفس الأثر فيما إذا كان
الحديث عن رجل!
لأن تحت الحزام هنا ليس هو تحت الحزام هناك!
وبينما اختارت الطبيعة أن يبتعد بعضٌ مما هو تحت الحزام
عند الرجل عن بيئته الحارة فيما هو في مقاصده أشبه بفكرة
المشلعيب أو المعلاق،
الذي هو ليس مجرد دوا كديس، فإن ما تحت الحزام الأنثوي ل
ا تنطبق عليه هذه الصرامة الخَلقية لأن أشياء المرأة تظل محفوظة
ودافئة. أو هوت يعني Hot!
مقال عبدالله في عمومه مقال طريف. وهو مجيد في الكتابة
عن مثل هذه المواضيع

مقال عبد الله علي ابراهيم

.
أضف رد جديد