اعتقال إمام سوداني في هولندا تمهيداً لإبعاده

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

اعتقال إمام سوداني في هولندا تمهيداً لإبعاده

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


أوردت إذاعة هولندا العالمية هذا الخبر:


اعتقال إمام سوداني في هولندا تمهيدا لإبعاده من البلاد

صورة

اعتقلت السلطات الهولندية إماما سودانيا، كان يعمل في مسجد الفرقان بايندهوفن؛ تمهيدا لإبعاده من البلاد، بعد أن خسر استئنافا تقدم به للقضاء الهولندي، ضد قرار سابق بإبعاده عن البلاد، مع إمامين آخرين، يعملان في نفس المسجد؛ لاتهامهم بالترويج للتطرف وتشجيع الإرهاب.

وقد نقل الإمام السوداني ـ الذي لم تفصح السلطات الهولندية عن اسمه ـ إلي مركز لترحيل المهاجرين غير القانونيين، فيما تنظر محكمة أخرى في قانونية ترحبله من البلاد، وأشارت الصحف إلي أن الإمام المعني قد أعرب عن رغبته في مغادرة هولندا طواعية، وقالت إدارة الهجرة الهولندية: إنها لا تمانع في مغادرته طوعا.

ولا يزال الإمام الثاني، وهو مواطن كيني، ينتظر قرار القضاء، في الاستئناف الذي تقدم، فيما سحب الإمام الثالث استئنافه، وغادر هولندا طواعية منذ وقت طويل.

وكانت وزارة الهجرة والاندماج قد قررت إلغاء تصريح الإقامة الممنوحة للأئمة الثلاثة، في إجراء هو الأول من نوعه ضد رجال دين؛ بناء على تقارير من جهاز الأمن والاستخبارات الهولندي، حول الأئمة الثلاثة، تشير إلي أنهم يعملون على إشاعة التطرف وسط الشبان الهولنديين المسلمين، وأنهم يشكلون خطرا على الأمن الوطني، وأكد التقرير أن الأئمة المذكورين قد سمحوا أو غضوا الطرف عند تجنيد شبان للتنظيمات المتطرفة من مسجدهم، فيما أنكر الأئمة كل التهم الموجهة إليهم.

الجسر، إذاعة هولندا العالمية

تجدون الخبر في هذا الرابط
http://www.aljesr.nl/news/11220057.htm
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

الاخت نجاة..هؤلاء الائمة افسدوا علينا حياتنا في بلادنا فتركناها لهم ثم لحقوا بنا ...فاين المفر ؟ سؤال لست ادري الاجابة عليه...فهل من مجيب ؟
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

الأخت نجاة

تحية طيبة

شكرا على إيراد الخبر..

في تقديري أن التحريض على التطرف والإرهاب جريمة تحتاج إلى المواجهة بشكل صارم وحازم من السلطات.. ولكن بعد التحذير والإنذار..

معظم هؤلاء الأئمة خرجوا من رحم الفكر الديني السلفي مثل الوهابية.. وقد كانوا مكان ترحيب في أوروبا وأمريكا ابتداء من نهاية السبعينات عندما قام الاتحاد السوفيتي بغزو أفغانستان.. منذ ذلك الوقت انتشرت المراكز الإسلامية والمساجد التي وجدت التمويل والتأثيث من المنظمات والدول وعلى رأسها السعودية.. ولكن ها هي السعودية نفسها بدأت تحصد ما زرعته بنفسها وقديما قيل "من يزرع الريح يحصد العاصفة".. وقد انتبهت الدول الأوروبية مؤخرا إلى خطورة هذا الفكر المتطرف التكفيري..


ياسر
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ
مشاركات: 79
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 12:29 am
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ »

هنالك اوجه تشابه كبير وتطابق وتوازي افكار بين الفكر السلفي التكفيري والفكر الصهيوني في الاتي:
الفكر السلفي ينادي بتكفير الدولة التي نشأ فيها واستطعم وتعلم على حساب دافع ضرائبها.
وينادي بتكفير حتي الدولة التي لجأ اليها هربا من ملاحقة نظام بلده ومع ذلك يحارب اليد التي امتدت
إليه بالمأكل والملبس.
ينادي التكفيريون بدولة دينية وبمحاربة كل الانظمة في العالم يدعون الى وحدة المسلمين في دولة طوباوية
هي دولة تضم كل مسلمي العالم بغض النظر عن جنسياتهم واعراقهم.
التشابه يشتد لدرجة الارباك حينما نعلم كيف تكونت الدولة الصهيونية ( التي يدعي سلفيو الاسلام محاربتها)
وكيف اعتمدت الصهيونية على تفسيراتهم للتوراة في لم اليهود في (ارض الميعاد).على حساب الشعب الفلسطيني.
هذه النظرة او التفسير الغريب للاسلام يجد صداه لدى عديد من المسلمين العاديين , من نتائجه نرى كيف تدوم الانظمة الدكتاتورية او الديمقراطيات العرجاء (لاتدوم) في السودان وكل المنطقة الافريقية والعربية.
هؤلاء المتطرفون بمساعدة( ماسكي العصا من النص), ((بوست الاستاذة نجاة حول اسوأ الامور اوسطها) هم الذين يعطون عمرا اطول ويعملون كشاحن للانظمة اياها.
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ
مشاركات: 79
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 12:29 am
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ »

نواصل بعد توقف لظروف التحضير لزمالة ما.
اعتقد بدلا من التساؤل الساذج حول من اين اتى هؤلاء, النظر تحت اقدامنا (وانظر حولك). كيف يؤثر هؤلاء المتاسلمون في عامة الناس؟ لدرجة ان بعض المتعلمين والمتعلمات رموا مكتسباتهم اللبرالية والعلمانية وكأنها( رجس من عمل الشيطان) مثال لذلك اعتزال الفنانات , اعتماد الفتيان والفتيات للبس معين سمي بالحجاب كان في وقت ما وفي مجتمع ما لظروف معينة موضة, وجلب قسرا من غياهب التاريخ امعانا في اعتماد المظهر دليلا على التدين.
انحسار الرؤية اللبرالية والعلمانية للحياة , عدم احترام الاخر بل إزالته من الوجود,
كل هذا يعطل ويثبط عمل التنويريين والداعين لحقوق الانسان والديمقراطية لذلك واجب التعمق في دراسة هذه الظاهرة المستفحلة بدلا من المرور عليها ولعنها,
المغذي الاول لهذه الرؤيا التكفيرية هو التجهيل الذي تعتمده الحكومات لشعوبها (واقصد الحكومات في بلدان العالم الثالث والرابع ), حتى يتسنى لها الاستقرار في كراسيها بحماية دينية وجهلية وامية .معمل تفريخ للمتطرفين , ثم ترحيلهم بالقوانين القمعية وتصديرهم للدول المتقدمة . مما جعل هذه الدول المتقدمة والعلمانية تاريخيا تفقد جزء من ديمقراطيتها لتسن قوانين لمحاربة التكفير والتقتيل وحماية مواطنيها من هؤلاء الجهلة.
المغذي الثاني لهذه الجماعات هي غياب طرف المعادلة الثاني في العالم واعني البلدان الاشتراكية , الامر الذي ترك فرصة لامريكا بالتسيد على العالم بنظرتها الاحادية اليمينة لطغمتها الحاكمة , مما زاد اوار هؤلاء التكفيريون .في الماضي القريب كانت هناك تجمعات مثال ( تكتل الدول العربية ) و(دول المواجهة ). لكن عدم اعطاء الفرصة للشعوب للتعبير عن رأيها افرغت (استفرغت )شعاراتها في كل وسائل الإعلام ثم ماتت تاركة الشعوب تفتش لبديل يجمعها ضد العدو , وكان الدين الاسلامي (بتفسيرهم هو سلاحهم , بالتالي اصبح كل من هو غير مسلم ( بالطريقة التكفيرية ) هو كافر وحلال قتله ( على ايديهم) وبالتالي اصبحت كل الديانات الاخرى بما فيها الدين الاسلامي تحت مظلة تكفيرهم.
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

الأخت نجاة و المشاركين

أستغل هذا البوست للترحيب بالصديق محمد عبداللطيف " لطفي" , وأرجو أن يطيب له المقام هنا وبالتأكيد يالطفي سوف نتداخل في حوارات متنوعة ..

تحياتي

خالد
أضف رد جديد