قاموس لمة في أصل الكلمة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
عبد الله حسين
مشاركات: 208
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:52 pm

مشاركة بواسطة عبد الله حسين »

شكراً يا طلال على رسم فيورباخ أحد أصحاب المساهمات العظيمة في مسيرة التحرر الإنساني.

أكيد الجن عندو علاقة بالـ Gin

وخاصة الجن بالليمون


صورة


أو الفودكا بالفلفل

صورة

ودي عندها قصة طريفة، ما عارف وليد متذكره ولا نساها ؟


عندنا صديق عزيز مُسمي قسم المشروبات الروحية في المحلات التجارية بـ " قسم الانقلابات "

وصديقنا الراحل المقيم كمال دقدق كان يردد عبارة طريفة عن الفودكا:

صافية كالدموع
قوية كالسلطة السوفيتية


لكنها صارت أقوى من السلطة الروسية


https://www.youtube.com/watch?v=xMThTEA4M0o

ثم أصبحت مضحكة العالم

https://www.youtube.com/watch?v=ZATjce7Y3J4


وبمناسبة الجن والليمون

الكلمة الإنجليزية syrup

قريبة في النطق من كلمة شراب ولها نفس المعنى

الأرجح أن تكون الكلمة الإنجليزية مأخوذة من العربية.
عبد الله حسين
مشاركات: 208
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:52 pm

مشاركة بواسطة عبد الله حسين »

سلام يا النذير

وشكراً على فتح نفاج مع اللغة الأسبانية

الكلمة الإنجليزية Fustian

بمعنى نسيج قطني

قريبة في النطق من كلمة فستان ولها نفس المعنى


الكلمة الإنجليزية pants

وكلمة بنطلون العربية

يعود أصلهما إلى اسم الممثل الهزلي الإيطالي في القرن السادس عشر بانتاليوني الذي كان يسخر في مسرحياته من عادة لبس السروال أو البنطلون.
عبد الله حسين
مشاركات: 208
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:52 pm

مشاركة بواسطة عبد الله حسين »

سلام يا وليد


لقد طرح موضوع يورغن ترابانت قضية علاقة اللغة بالتفكير، الذي يطرح بدوره عدد من الأسئلة الأخرى، مثل ما هي علاقة اللغة بالموسيقى ؟، وهل صحيح أن اللغة الإنجليزية أكثر كفاءة من غيرها من اللغات الأوروبية على الأداء الغنائي كما هو شائع، فجان جاك روسو مثلاً كان له رأي حاد في الموسيقى الفرنسية، حيث وصفها أنها بغيضة لا تطاق !، مبرراً ذلك بأنها مجردة من الوزن والتناغم لأن اللغة الفرنسية لا توفر لها ذلك، الأمر الذي أثار حنق الموسيقيين الفرنسيين، كما أن ملك بروسيا فردريك الأكبر أحد أعظم القادة الذين أنجبتهم أوروبا كان له رأي أكثر حدة في الغناء الألماني، حيث قال ذات مرة بمناسبة إعادة افتتاح دار الأوبرا في برلين، أنه يؤثر سماع حصانه يصهل على سماع مغني ألماني !، هذا رغم أن ألمانيا أنجبت أعظم عباقرة الموسيقى ؟!.
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عبد الله حسين ...سلامات يا صديق

كلام الموسيقي ده بدخلنا في "لمة" كبيرة ما ليها أول ولا أخر ،لكن نتوكل علي الحي الذي لا يموت ونخش توش بدون مقدمات.

منذ القدم دارت نقاشات إنطباعية كثيرة عبر مختلف وسائط النقل والنشر المرئي منها والمسموع أوالمقروء، كلها كانت تدور حول الموضوعة الملتبسة والمفخخة: ( ماهي افضل لغة موسيقية وغنائية في العالم) وكالعادة كان محور هذه اللغات بيدور كله ايضاً في فلك اللغات الأوروبية، المتحدر بعضها من اللآتينية القديمة وغيرها مثل اللغات السلافية والأنجلو ساكسونية واليونانية،الرومانية.... وكثير من الأسر اللغوية الأوروبية الأخري، يميل الكثيرون في هذا الشأن الي تفضيل تلك اللغات المتطورة من اللغة اللأتينة القديمة وبتحديد أكثر يذهب التحيز للغة "الايطالية" وعلي نحو أقل اللغة "الأسبانية" تحت مزاعم كثيرة، من بينها أن هاتان اللغتان تتميزان بسيطرة حروف العلة (vowel) مقابل الحروف الساكنة (Consonant) اضافة الي وجود مسحة لحنية ظاهرة في طريقة نطق المفردات في الكلام العادي وهذا العنصر يختفي في اللغات مثل الفرنسية والأنجليزية وبدرجة أكبر في اللغة الألمانية وعلي هذا الزعم لم تؤلف (اوبرا) باللغة الألمانية الأ بعد بزوغ نجم الموسيقار الموهوب ( فولف غانق أماديوس موتسارت) الذي تحدي في هذا الشأن مؤلف البلاط الملكي الأيطالي ( أنطونيو ساليري) الذي كان يري في تأليف أوبرا باللغة الألمانية خروج عن الثوابت الموسيقية الراقية،رغم عن ذلك واصل موتسارت تحدية مدعوماً بموهبته الفذة حتي تمكن من إقناع الأمبراطور الحاكم آنذاك بإمكانية تاليف أوبرا باللغة الألمانية وفي تقديري الخاص أن هذا الصراع حول افضل اللغات صلاحية للغناء والموسيقي، تٌحدد مساراته الأساسية، تحيز الأنسان لثقافته وهويته الوطنية من ناحية ومن ناحية أخري عملية التطور والتنامي من خلال الصراع بين القديم والجديد، لتاتي بعد ذلك مسائل تعويد وتدريب الأذن ومحاولة توسيع دائرة الأنماط الغنائية الموسيقية وتطوير المحلي منها والإنتباه العالي لتفادي الوقوع في فخاخ المكائد السياسية والثقافية بدعوي التحديث والتطوير الذي ياتي كقشرة خارجية ملحقة عنوةً بمكونات الثقافات الموسيقية المحلية، ففي سبيل توحيدالأمم الأوروبية لشعوبها وثقافاتها عبر تصورات أطماع وطموحات الأمبراطوريات القروسطية، تم محو كثير من الثقافات الخاصة لهذه الأمم مقابل طرح نماذج أخري أكثر عملية تلبي حاجات وأهواء الملوك و الأباطرة وتعبر في بٌناها الداخلية عن مجموعات اوروبية معينة ومهيمنة داخل القارة الأوروبية في ذلك الحين، فإذا نظرنا لمؤلفات مسرح الدراما الغنائية(الأوبرا) حالة كونها جزاء مهماً من موسيقي الكلاسيك وأيضاً الآريات الغنائية ،سنجدها في الأصل ايطالية النشأة ظهرت للوجود في بواكير القرن السادس عشر الميلادي ولربما ارتبط توسعها في المجال الأوروبي علي حساب اشكال الثقافات الغنائية الأخري لإرتباطها الوثيق بثقافة الكنيسة الكاثوليكية السائدة آنذاك ولكن بعد ظهور حركة الإصلاح الديني في المانيا تحت رعاية أباها الروحي الأسقف (مارتن لوتر) وترجمة الكتاب المقدس للغات الأوروبية المختلفة، حتي يتمكن كل فرد من قرأته علي نحو ذاتي خالص وظهور الكنيسة (الأنجليكانية) علي أنقاض الكنيسة البابوية، بدأ الأوربيون خاصة الألمان الأنتباه الي خصائصهم الثقافية الأخري المستقلة عن التصورات الكاثوليكية ومنها الموسيقي والغناء وهذا ما يفسر أنتصار (موتسارت) علي (أنطونيو ساليري) الموسيقي المغمور، ويقال أن هنالك قاسم مشترك مهم وأساسي يربط بين الموسِيقي موتسارت والأسقف مارتن لوثر هو أن كلاهما قد قام برحلة الي ايطاليا وبعد عودتهما لموطنهم شرعوا في التغيير والإصلاح، دينياً كان أم موسيقياً ولا ننسي أرتباط الموسيقي الكلاسيكية آنذاك بالموسيقي الكنسية.

واذا ألقينا نظرة عجولة لسيطرة الأغاني المغناة باللغة الأنجليزية في ايامنا هذي علي بقية اللغات الأوروبية وغير الأوروبية في سوق الغناء والموسيقي العالمي من رآب وآر اند بي ووصول وغيرهم من الأساليب الموسيقية السائدة، سنجد أن نفس الظروف والعلاقات المحيطة بهذا الشأن كما في الماضي القروسطي هي نفسها ولكن علي نحو آخر يختلف أختلاف درجة وليس إختلاف نوع، ففي الحين الكانت فيهو تلك التقاليد تعبر عن البنية السائدة التي تخدم حاجة الأباطرة والملوك ورجالات الدين الكاثوليكي ومن لف لفهم، سنجدها اليوم تحمل نفس المضامين ولكن باشكال أخري ومؤسسات جديدة، لخدمة مصالح المراكز الرأسمالية المهيمنة وعلي رأسها ألولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمي نتيجة لإمتلاكهما القدرة علي التمدد والأنتشار خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأعلامية الضخمة وهم في ذلك المجال أسياد العالم بما يملكونه من مؤسسات صناعة أعلامية جبارة قادرة علي دخول أدمغة الكثيرين، مٌشَكِلة ثقافة موسيقية سائدة يصعب الوقوف أمام تياراتها الكاسحة وهذه الوضعية تنطبق ايضاً علي المراكز الجانبية التابعة علي نحو ما لتلك المراكز الرأسمالية، أعني ما يحدث في حيز الموسيقي العربية عبر نموذج دول الخليج وسعيهم الدائم لإمتلاك وسائل نشر أعلامي ضخمة يقوموا من خلالها بنشر ثقافاتهم ومنها الثقافة الغنائية الموسيقية أنظر (دبي) وبعض المؤسسات الإعلامية الضخمة المملوكة لأفراد الاسرة المالكة في المملكة العربية السعودية ودولة قطر .

اقول يا عبد الله، أن فن الغناء والشعر او فن الشعر والغناء ارتبطا منذ قديم الزمان مع بعضهما البعض مشكلين ما عرف لاحقاً بالغناء ولا أظن أن هذا الإرتباط جاء نتيجة مصادفة بل هو نتيجة منطقية لتعدد طرائق التفكير والتعبير عبر اللغة الأتكلم عنو (يروغن ترابانت) وكما تعرف يا صديق أن الكلمات توقظ المشاعر والعواطف وتلهب التذكر وتدغدغ النوستالجي ولها نكهتها الخاصة لدي كل فرد وجماعة زيها وزي لبن الأم وهدهدتها لطفلها الرضيع، لها ارتباطاتها عالية التعقيد والتركيب واذا كانت الكلمة تغطي المساحات المعنوية المفهومية فأن اللحن يذهب الي ماوراء حدود الكلام ومعانيه يذهب الي التحرر من المعني المدرك الذي سوف يحيلك الي أطر زمانية ومكانية وأجتماعية وما الي ذلك ويقوم بشئ هو اقرب الي أيقاظ الحالم، فاذا كانت واحده من وظائف اللغة الثانوية هي عملية تبادل المعلومات والافكار فأن الغناء هو عملية لإستخدام اللغة في بعدها الذاتي الداخلي اي مخاطبة الذات للذات، فأنت هنا أن كنت تخاطب محبوبتك في قصيدة او اغنية فأنك لا تهتم بالضرورة بمسالة سماعها لخاطبك بقدر ما تهتم بعملية تحررك الداخلي من عذاباتك وشجونك الخاصة بيك عن طريق ترديد الغناء وطقوسه السحرية الأخري ،لذلك لا أري امكانية لفصل هذين العنصرين المهمين من بعضهما البعض في كل الأحوال، الغناء والشعر او الكلمة واللحن واي لغة مهما تضألت في الصغر، فهي تتمتع بقدرة مفرداتها وكلماتها عن التعبير والإيحاء الصوتي الغنائي الاصيل المعبر عن حالة المغني الفرد النفسية والوجدانية الخالصة، أن كان ذلك بالماندينكا او الفرنساوي ولا السواحيلي او اللآتيني أو ...أو ..او الي ما لانهاية.

وليد يوسف

السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

كلمة (Meer) في اللغة الألمانية وتعني بَحر أو مٌحيطْ وتطلق في اللغة الألمانية الفصيحة إشارة للمياه الدولية البتربط بين القارآت وتنطق بأخفاء حرف الـ (R) في نهاية الكلمة لتصير "مِيَآ" وهي تشبه في النطق الي حد كبير مفردة (مِياه) في اللغة العربية وتحمل نفس المعني في تسمية المياه الدولية او المياه الأقليمية.

كذلك كلمة (Fluss) في اللغة الألمانية وتعني "نهر" وهي تشبه في النطق نوعاً ما كلمة (فولة) في العامية السودانية الكردفانية بمعني "غدير" وهي بركة المياه التي غادرها السيل، كما يقول المثل الشعبي "الفولة بتتملئ والبقارة بتجي"
وليد
السايقه واصله
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

في اللغة الأسبانية كلمة alberca تنطق البِركة، وهي تعني باللغة العربية حوض السباحة أو البٍركة فهي مشابهة تماماً لمعناها في اللغة العربية وهي بركة المياه.


في اللغة الأسبانية كلمة Zapato تنطق زباطو ، وهي تعني باللغة العربية جزمة أو شبط فهي مشابهة لكلمة شبط في اللغة العربية.

في اللغة الأسبانية كلمة Boca تنطق بوقا ، وهي تعني باللغة العربية فم مشابهة تماماً لكلمة فم في اللهجة المصرية بوق أو بوء .
آخر تعديل بواسطة النذير حجازي في السبت يوليو 02, 2011 11:15 am، تم التعديل مرة واحدة.
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

في اللغة الأسبانية كلمة Almohada تنطق المُهدة ، وهي تعني باللغة العربية الوسادة أو المخدة وهي قريبة الشبه من كلمة المُخدة في اللغة العربية.
give me liberty or give me death
عبد الله حسين
مشاركات: 208
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:52 pm

مشاركة بواسطة عبد الله حسين »

شكراً يا وليد على التناول الضافي لعلاقة الموسيقى باللغة.
مقاربتك لكلمة ( مير ) نبتهني إلى إمكان أن تكون لها أيضاً علاقة بكلمة دميرة وهي فيضان النيل.



وشكراً يا النذير على هذه المفردات المدهشة من اللغة الأسبانية
وهو ما يؤكد على الروابط العميقة بين اللغات، خلاف ما يبدو عليه الأمر.
عبد الله حسين
مشاركات: 208
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:52 pm

مشاركة بواسطة عبد الله حسين »

كلمة Harass الإنجليزية

بمعنى ضايق أو أزعج شخص أو تحرش به، كأن نقول: تحرش جنسي Sexual harassment

قريبة من الكلمة العربية حَرَّش يتحرش تحرشاً في النطق ولها نفس المعنى.





كلمة Nehmen الألمانية

بمعنى أخذ أو استحوذ على شي أو هيمن عليه

قريبة من الكلمة العربية هيمن يهيمن هيمنة في النطق ولها نفس المعنى.
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

سلام لجميع اهل الكلمة في قاموس لمة

المفردة الأنجليزية (mirage) وفي اللغة الألمانية (Luftspiegelung) وترجمتها الحرفية للغة العربية، تعني مرآة هوائية حيث ان كلمة(Luft) تعني هواء وكلمة (spiegel) تعني مراة وبالأنجليزية (mirror) وهي ايضاً في الألمانية(Fata Morgana) وتعني بالعربية ( سَراب ) وفي واحدة من اللهجات الدراجية السودانية (رٍِهاب) او "بحر ابليس" ولو لاحظنا تقارب مفردتا (mirage) و (mirror) الأنجليزية من ناحية النظام الصوتي مع مفردة (مرآة) ومصدرها الفعل رأى وجمعها في كلام العوام "مرآيا" وتقاربهما ايضاً من حيث المعني المرتبط في عمومياته بالرؤية او الترائي ،حيث أن المرآة تقوم بإظهار الصور و الأشياء علي نحو سرابي ضوئي أيهامي او كخدعه بصرية تتحق عبر وسيط فيزيائي عاكس، فلربما انتقلت مفردة مرآة الي اللغة الأنجليزية وتحورت لتصير بلسان الفرنجة لـ " mirage " و (mirror) ويأتي ترجيحي لإنتقال المفردة من اللغة العربية الي اللغة الأنجليزية لعامل ظاهرة السراب نفسها وإرتباطها الموضوعي الوثيق "بالصحراء" الأطار الجغرافي الفعلي لممارسة الثقافة العربية ومن بينها اللغة حالة كونها طريقة تفكير تلازم شروطها المكانية ولا تنفك منها؟ ولو كنت عرفت معني كلمة سراب في اللغة الصينية لكنت ربطتها هنا بموضوع (مدينة الاشباح الصينية) تبع الشبورة داك.


وليد يوسف
السايقه واصله
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

سلام يا شباب وشكراً على جميع هذه المفردات القيمة

يا وليد والله بصراحة كلمة ميرور الأنكليزية بإرجاعها إلى أصلها
في اللغة العربية رؤية قلبت فيها هوبة أنا كنت متخيل العكس بأن كلمة
مرآة أصلها إنكليزي، ولكنك هنا بكلمة رؤية قد قطعت قول كل خطيب
شكراً جزيلاً على هذا الإجتهاد والمعلومة القيمة.

تحياتي للجميع
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

في اللغة الأسبانية كلمة Satanas وفي الإنكليزية كلمة Satan تعني شيطان وتُنطق في الأسبانية ساطانس وبالإنكليزية سطان وهى قريبة جداً من معناها في اللغة العربية شيطان.

في اللغتين الأسبانية والإنكليزية كلمة Amen تُنطق آمين وتعني آمين وهي متطابقة تماماً لمعناها في اللغة العربية، الجدير بالذكر قد ذكرها الكاتب الروائي دان براون في إحدى رواياته وقد أرجع هذه الكلمة إلى الإله آمون وقد قال بأنها تحرفت عبر القرون، ولم يذكر أن أصلها عربي إسلامي، فقد عزا ذلك إلى أنه المسيحية سابقة للإسلام ولكنه قد أمن على أن كلمة سطان الإنكليزية بأنها عربية الأصل.

في اللغتين الأسبانية والإنكليزية كلمة Alcohol تعني الكحول وتُنطق الكهول، وهي مشابهة لمعناها في اللغة العربية

في اللغة الأسبانية كلمة dinero تعني النقود وتُنطق دينيرو وهي مشابهة تماماً لمعناها في اللغة العربية دينار.
give me liberty or give me death
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الأخ النذير حجازي الشكر ليك قبلاً وبعداً علي توسيع القاموس اللامي وتوصيلوا مع أخوانا "الآيبريين" وزي ما قال الصديق عبد الله حسين المفردات لديها قدرة عالية علي التخفي والمرواغة كما السراب يفعل فعل المخادعة البصرية، تفعل هي داخل بني اللغات المختلفة خداعاتها الصوتية والمعنوية الي أن يتم القبض عليها متلبسة في حالة من حالات تبرجها الخاطفة،لكن عموماً يظل الأمر في النهاية مجرد مقاربات وترجيحات مبنية علي الخيال والتأمل الذاتي الخالص ولربما التحيز في بعض الأحيان وهي في حوجة بالضرورة لمساعدة اهل التخصص والدراية العلمية في هذا المجال حتي يفتح لها كتاباً أو وثيقة تزيل عنها شبه التأمل المتحيز.

مودتي

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

مفردة (Gazella) في اللغة الألمانية تعني "غزالة" وعلي الأرجح انها وفدت اليها من اللغة العربية ، حيث أنها تطلق علي نوع محدد من أنواع "الظباء" يعيش في الصحراء والغزالة هي ايضاً من اسماء الشمس عند العرب.

وليد
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

الخيمة حمالة أوجه

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »


أصدقاء وصديقات قاموس لمة....سلام

دائماً ما ترتبط مفردة "وطن" في وعي الأنسان الإجتماعي بتلك العلائق الوشيجة بالمكان والإقامة والسكني وما لها ايضاً من أبعاد عاطفية نوستالجية وبكاء علي الأطلال، تتأسس كلها علي صعيده او فضائه بمستوياته الحقيقية والمجازية، علاقات مثل التأريخ والملاحم والبطولات والفداء بالدماء والأرواح والمصير المشترك والشعب الواحد الذي يتطلب أن تكون له لغة رسمية ودين رسمي وهوية يتم أبرازها عبر الحدود، كما أن لكلمة وطن معاني عديدة منها ما هو واقعي ارضي يرتبط بالمكان علي نحوي عضوي وما هو متخيل يتم أدراكه عبر تمثلات المفهوم الأول، لا يهم ان كان هذا الوطن في الريف الزراعي او القروي الرعوي أو في البوادي وأيضاً في المدن الكبيرة لاحقاً في خضم عملية تتطور المجتمعات البشرية وإنتقالها المستمر عبر الأمكنة المتغيّرة في سلوكياتها وأنماطها الإقتصادية المتحولة وفق حالات الحوجة الخدمية وعملية تبادل المصالح المشتركة ويتمدد هذا المفهوم عبر التأريخ البشري حتي يبلغ اقصي مداه المعنوي حيث لا يتطلب هذا الإرتباط او الإحساس بالإنتماء مجرد عملية الميلاد ومسقط الرأس والتربية والترعرع وما الي ذلك بل يتجاوز هذا كله ويتحول ويصير الي "وعي" أجتماعي يتم توريثة وتوارثه عبر الأجيال والحقب التأريخية، كما تقوم المؤسسات الأجتماعية بصيانة فكرته والحفاظ عليها ما أمكن في مواجهة الآخر ويتم ترتيب العلاقات بين أفراده علي أسس شبه "تراحمية" فكثيراً ما نسمع عبارة مثل الوطن الأم وكثيراً ما يشار الي الأرض او المكان الذي ينتمي له الفرد الإجتماعي، بصيغ وتسميات تنتمي لمنظومة "العائلة" مثل وطن الجدود او الآباء وتصير الأخوة شرط مقدس يعتبر المساس بها نوعاً من الخيانة العظمي وطعن في التأريخ القومي الوطني لربما تؤدي بحياة من يحاول النيل او المساس بها.علي العموم يبدو أن فكرة الوطن نشأت علي ارضية العائلة لذلك جاءت تسميتها معبرة عن علاقات أجتماعية عائلية كما جاء ارتباطها بمكان الإقامةاي ذلك الجزء من كوكب الأرض الذي يقتطعه الأنسان ويأسس عليه مسكنه ومأواه ولربما مسواه الأخير ايضاً.
ذكرت هذه المقدمه فقط للوصول الي هذه النقطة الاخيرة وهي النقطة المتعلقة بجزئية السكن والإقامة لإستخدامها كمدخل لمقارنة كلمة (Heimat) في اللغة الألمانية وتعني "وطن" ومقاربتها مع مفردة (خيمة) العربية وتعني وفق تعريف قاموس لسان العرب (بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدانِ الشجر؛) وجمعها "خيم" او "خيمات" وكما نري ان التعريف القاموسي أطلق صيغة البيت علي الخيمة اي مكان الإقامة والسكني واحد من الأسس المعنوية المركزية التي أنطلق منها تعريف فكرة "الوطن" كما اشرت في مقدمة حديثي وأود الإشارة هنا الي أن مفردة (Heimat) في اللغة الألمانية تنحدر من تلك المفردة في اللغة الألمانية القديمة (germanisch) وكانت تكتب كالآتي (haima) اللغة القديمة المتحدرة بدورها من اللغات الأوروبية القديمة تحت تصنيف (indogermanisch) ومن ثم تحورت لتصير لـ (home) كما في اللغة الأنجليزية ومازال الألمان الى يومنا هذا يطلقون لفظة (Heim) علي المعسكر او المجمع السكني وهي كلمة اقرب الي كلمة "مخيم" المشتقة ايضاً من كلمة خيمة مثل (studentenheim)وتعني سكن الطلبة أو (Asylheim) ومعناها معسكر اللاجئين واذا تأملنا معني مفردة "خيمة" سنجد أنها متطورة من الفعل "خيم" أي اقام وبقي مثل قول: الليل المخيم اي الذي طال في بقائه دون ان يسفر الصبح ويقول قاموس لسان العرب.(ومنه: خَيَّمَ بالمكان أَي أَقام به وسكنه، ) وذكره ايضاً (وخَيَّمُوا بالمكان: أَقاموا؛ وقال الأَعشى: فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً، وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَا) وهذي ايضاً من لسان العرب.(وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه: أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ.وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به؛ وأَنشد. مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثياب أَبو عبيد. الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية.) جدير بالذكر أن مفردة وطن العربية تعني ايضاً "منزل" او بيت مثلما جاء في لسان العرب (الوَطَنُ: المَنْزِلُ تقيم به، وهو مَوْطِنُ الإنسان ومحله).
أها يا عبد الله شن قولك؟ من قبل كانت مقاربة مفردة "برج" مع اللغة الالمانية وتمددها في اللغة الأنجليزية ومن المصادفات العجيبة أن كلمة "برج" لها نفس المدلول في عمومياته فيما يتعلق بمفهوم الوطن والمواطن في داخل بنية اللغتين الأوروبيتين تماماً مثل مفردة "خيمة" الحكاية شنو؟ ولك أن تتخيل مجموعة المفردات والمفاهيم المشتقة من هذه المفردة؟ .

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

Straat في اللغة الهولندية تعني شارع، طريق، درب .. الخ كما هي Street وبنفس المعاني في اللغة الانجليزية وStrasse في اللغة الألمانية . اذا تأملنا مفردة Straat ومعانيها سنجد انها تشابه من حيث التركيب الإشاري والصوتي مفردة "صراط" العربية بنفس المعنى تقريباً ايضاً(اهدنا الصراط المستقيم.....).
السايقه واصله
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »


إذا كان البشر بتنوعهم العرقي وبمختلف أشكالهم وألوانهم يعودون إلى أصل واحد، فبالضرورة أن أكثر من 3000 ألف لغة في عالم اليوم تعود إلى لغة أولى واحدة


الأخ الفاضل عبد الله وضيوفـه،
عبارتك أعلاه تجدنى أتفق معك فيها.. ولكن قد يكون اختلاف مفهومى حول طبيعـة اللغة الأم التى تفرعت منها بقيـة اللغات.. وفى رأيى أن (اللغـة) الأساسيـة التى تفرعت منها اللغات هى أصوات الطبيعـة.. وربما نتجت (اللغة الأم) التى ربما تقصدها من تطوير وتحوير وتهذيب أصوات تلك اللغـة التى لم تكن سوى تقليد اصوات الطبيعة، واليك هذه الأمثال:
1- المطر عند بعض قبائل افريقيا يسمى جرجر (الجيم المعطشة) Churr Churr وهو صوت وقع قطرات المطر على الأرض المبلولة..
ويسمون العراك (الشكل) نجر نجر .. (أضغم النون والجيم).. وهو صوت بعض الحيوانات حين تبدى العداوة.
وفى اللغات المتطورة أكثر، نأخذ كلمة حار فى العربية، تعنى هايس فى الألمانية، وتعنى هوت فى الإنجليزية، والقاسم المشترك هو الحرف الأول.. الحاء.. وهو الصوت الطبيعى الذى يخرج من الإنسان فى ردود فعل على عوامل طبيعية خارجية..
حب.. حياة.. حرارة.. حلو.. حنان.. والسودانيين الواحد يقول ليك حييييييى أنا. فكلمة حييييي هذه صوت شعورى بدائى
ويعد من جذور اللغات الحديثة.
وفى غير اللغات الرقمية، نجد كلمة حار فى اللغة الصينية، التى تكتب شكل وصورة المعنى وليس حروفها، فإن الشكل هو

وأنت ترى العرق الذى يتصبب من تحت هذا الشكل..

فهذه أذا هى اللغة الأولى، أصوات الطبيعة، ولا تحتاج ان تكون البشرية فى مكان جغرافى واحد (افريقيا) حتى تتكلمها، ولكن البعد الجغرافى هو الذى تسبب فى عدم إتصال الحضارات، ومن ثم تطوير اللغة (الأم) بطرائق مختلفـة.
Freedom for us and for all others
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

العزيز محمد عثمان ابو الريش تشكر على الإضافة المتينة وإنشاء الله عبد الله حسين نلم فيهو تاني بي بعثنا لقاموس لمة من مرقده😉
السايقه واصله
عبد الله حسين
مشاركات: 208
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:52 pm

مشاركة بواسطة عبد الله حسين »

تحياتي يا وليد وأبو ريش

في البال المواصلة في قاموس لمة وفي غيره من الموضوعات أون لابن، حيث لم أتوقف عن جمع الكلمات أوف لابن، أتمنى أن أدرج الحصيلة تباعاً هنا.
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

Allgemein كلمة المانية تعني (الجميع) العموم ...تصورها بلسان الفرنجة (الاعراب السابقين ) في تركيبها العربي/الاوروبي" القاميئ " قبل ان يضع النظام الصرفي والنحوي حروف ال ein
السايقه واصله
أضف رد جديد