سيكولوجية "الزول" السوداني!

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

هناك "حوار" حول موضوعنا هنا مع زملاءوأصدقاء "آنثربولوجيين" من جامعة الخرطوم وآخرين. ربما أجي بخلاصاته في وقت لاحق.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »


أغنية جديدة "حديثة!"... الفنان عثمان حسين - صدقيني

https://www.youtube.com/watch?v=wS88I43h3L8

ملاحظة: لاحظ من جديد الثياب "بدل الفنان والمؤسقيين" كما ألحان وكلمات الأغنية مقارنة بدابي الساره "الرابط في مكان ما، أعلاه"!. هل هناك إختلاف ما؟!. أظنه!. لاحظ أيضاً الإنفعالات الوجدانية المحتملة للبشر المستمعين للأغنيتين من "الثقافة" الواحدة!. من أين جاء هذا الإختلاف المحتمل؟!.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

ملحمة ثورة اكتوبر 1964 فى السودان التى اطاحت بالحكم العسكرى الديكتاتورى الذى استولى على السلطة فى انقلاب 17 نوفمبر 1958

https://www.youtube.com/watch?feature=p ... XQfic#t=28
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

شاهد الوزير المقال كمال عبد اللطيف يحيل الوزارة لبيت بكاء بعد إقالته (فديو من يوتوب)

https://www.youtube.com/watch?v=02dnbonvfXs

---
هذا المشهد ينطوي على معاني فوق الآيديولوجي!
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »


الحلف السوداني/الجزائري وأحلام مستغانمي *

محمد جمال
[email protected]

هناك أحلاف شعبية تنشأ بصورة تلقائية بين الشعوب دون أن تعرف أسباب نشوئها وتخلقها على وجه الدقة ولا الميكانيزمات الفنية التى تشتغل بها غير أن الأمر الواضح هو المصلحة المادية والمعنوية من وراء هذه الأحلاف. من أهم الأحلاف الشعبية التلقائية عندنا وأظهرها للعيان هو الحلف السوداني الأثيوبي والأصح هو الحلف السوداني الأمهري على وجه الدقة. هذا الحلف الشعبي عنده تبادلات مادية وإجتماعية وثقافية تتجلى أكثر ما تتجلى في الأغاني والأشعار وعلاقة الرجل السوداني بالمرأة الأثيوبية والعكس.

إذ أن هذا الحلف كما هو بائن للعيان غير متكافئ في جندريته فمن الناحية الأمهرية تقوده المرأة وحدها ومن الناحية السودانية يقوده الرجل وحده دون المرأة السودانية مما يكلل الأفق بحالة ريبة مسكوت عنها حتى الآن إلا من تململات صغيرة من جانب الأطراف المستبعدة عمداً وهما: المرأة السودانية والرجل الأثيوبي. نجد أدلة لهذا الزعم في الحياة اليومية من الطرفين المغيبين من هذا الحلف الفاره "الرهيب" الذي يتمدد كل يوم ويزداد ألقاً وبالذات في دول الخليج وداخل السودان وحتى في المهاجر الغربية. والسر أن المرأة الأثيوبية تحظى بحرية إجتماعية تجعلها مسئولة وقيمة على نفسها مما يسهل من حركتها ويكسبها حق الخيار الفرداني الحر في الضد من المرأة السودانية المسكونة بهاجس القبيلة. غياب المراة السودانية عن الحلف وفق تلك الأسباب قاد بشكل تلقائي إلى غياب الرجل الأثيوبي، وذاك ما حدد طبيعة وأهداف الحلف المدهش الحميم "المفضوح"!.

هذا الحلف "اللا جندر سينسيتيف" عنده قياداته الفنية والإبداعية والإجتماعية التي تربعت على قمته بصورة تلقائية تشبه إنبعاثه وتخلقه كما عنده تراثه الشعبي من تمجيد لأطرافه ذات المصلحة المشتركة.
وفي ثنايا كل ذلك تقوم المتناقضات والثنائيات التي يؤججها سلطان الحلف الجائر. فالمرأة الأثيوبية تكون مرة في صورة ملاك ومرة أخرى شيطان والرجل السوداني شهم وكريم وأمين ومرة أخرى خائن. وسبب تلك الثنائية هو تغييب أطراف حيوية عن الحلف مما يدعوها إلى الإشتغال من الخلف كجناح منغص ومكدر لصفاء التلاقي الحميم المؤزر بالبخور والعطور والقهوة والموسيقى وسد النهضة.

والحلف السوداني الأثيوبي من الوضوح بمكان لا يقبل الجدل غير أن أغرب الأحلاف هو الحلف السوداني/ الجزائري في بعض المهاجر!. الكثيرون ربما لا يعرفون تلك الحقيقة كون الجزائريين لا يتواجدون إلا في مناطق محددة حول العالم وتحديداً أوروبا الغربية "فرنسا وبلجيكا وألمانيا" وأقليات صغيرة بهولندا وبلدان غربية أخرى. الجزائريون والسودانيون في هولندا "مثلاً" متحالفون بشكل تلقائي People to people
يتقاسمون المأوى والطعام والشراب ويدافعون عن بعضهم البعض لحظة الملمات ولا يهم إن كان أحدهم ظالماً أو مظلوماً. وهذا الحلف حلف ذكورى بحت "حتى الآن" كون خلفيات التركيبة الإجتماعية "النفسية" لأطرافه شبه متطابقة.
لا أحد يعرف أسباب نشوء هذا الحلف العجيب ولكن لا شيء طبعاً يحدث دون أسباب ولو كانت خفية. وأقول "العجيب" لأن الجزائر ليست أثيوبيا أو مصر فلا تربطها حدود جغرافية مشتركة مع السودان ولا يوجد تبادلات واضحة للعيان من أي نوع بين الشعبين في المائة عام الماضية. ربما للأمر علاقة بالبنية الإجتماعية والنفسية للشعبين فهي متشابهة إلى حد كبير وتقوم في الأساس على الفروسية "أعني العشائرية" والغيب "التصوف" فالجزائري يشبه إلى حد كبير السوداني في إنفعالاته التلقائية بالأحداث وحماس منقطع النظير وشيء من العنف والدفء والكبرياء كما مثالب الإنحيازية العمياء إلى الجماعة.

وعندي إعتقاد أن ما كتبته الروائية الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي في حق الأديب السوداني الراحل محمد بهنس يندرج في ذات مدارج الحلف الجزائري السوداني الشعبي التلقائي الزعم الذي تعضده ردود الأفعال التلقائية الكثيفة حيال الدموع المشعة التي بذلتها مستغانمي في الكلمات الناعية للفنان بهنس الذي مات بالقاهرة بطريقة غير عادية!.

السلام على روح بهنس الشاب المبدع الذي لفعه الموت اللئيم على حين فجيعة والتحية للكاتبة المبدعة أحلام مستغانمي.

والسؤال: هل لاحظ أحدكم من قبل هذا الحلف "السوداني/ الجزائري"؟. أما الحلف السوداني/الأثيوبي فهو أمر مسلم به، أليس كذلك؟.

ملاحظة: هذه الآراء تقوم على مجرد ملاحظات خاصتي وليست بالضرورة بحث علمي.

* المقال من بوست لي في الفيسبوك نشر في عدة مواقع أخرى
https://www.facebook.com/Md.Gamaleldin/ ... ed_comment
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

ما هو فخرنا الوطني في السودان؟. تلك "الدايالاما" من سايكلوجية الزول:
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... 11e391f007
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

عندنا كلام في الكلام!.

---
هناك معالجة للمقطع لمن قرأه بالفعل. معذرة.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »


أعراض «المتلازمة السودانية» .. هنيئاً للمصابين...!

مطلق العنزي 26/04/2014

أعراض «المتلازمة السودانية» .. هنيئاً للمصابين...!
في الأسبوع الماضي أصبت بحالة شديدة من أعراض تبدو «مزيجاً» من البهجة والحيرة والامتنان والضعف والزهو والفخر.
ولو بحثت في المراجع العلمية لجهابذة علم الاجتماع والنفس وحتى الانثروبولوجيات وأكيولوجياتها، لما وجدت اسماً جامعاً أو توصيفاً دقيقاً لهذا المزيج، لكن لأنني المجرب - والمجرب أفقه من ألف طبيب - فلم أجد إلا أن أسميها «المتلازمة السودانية» (Sudanism).
ففي الأسبوع الماضي، غمرني السودانيون بديم كرمهم الهطال، على موقف أملاه الواجب الأخلاقي مدفوعاً بودي ومشاعري الميالة المنحازة نحو السودانيين، ومعرفتي بهم، فهم كريمو المتحد، ذوو مشاعر لطيفة، ويتمتعون بأكبر مساحة من الاحترام وصفات الأمانة في الوطن العربي.
وهذا أسمى فخر و"إنجاز تاريخي" يطمح الى أن يتمتع به فرد وشعب، كسبه السودانيون بجدارة واستحقوا «دروعاً» و«كؤوساً ماسية» من مهج ومشاعر وخلجات قلوب، والدليل هو ذاك الشعور الذي يختلج في مهجنا وأذهاننا.
فعلى الرغم أنه لا يمكن أن يكون كل سكان الخرطوم وكل السودانيين ملائكة لا ينطفون عن هوى، لو قيل لي أن عربياً قد فاز بجائزة الأمانة بين عشرين من العرب مختلفي الجنسية، فأرجح - والذهنية العربية أيضاً ترجح - أن يكون سودانياً.
ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة التهذيب بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة نظافة اللسان بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة الوفاء بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً.
والمواقف الشاهدة للصفات الرفيعة المترفعة للسودانيين كثيرة، هاك إحداها: شركة سعودية كانت تحتاج إلى مترجم وبطبيعة عمله سيطلع على أسرار علاقاتها التجارية مع منافسين وتوريداتها وتصديراتهم ورسائلها، ولا بد أن يتمتع بأمانة شديدة، بحث مديرو الشركة عن مترجم، لكنهم اجتهدوا أكثر في البحث عن مترجم «سوداني» وانتظروا إلى أن جاءهم «المخلص».
وهذه أخرى: كثيرون من المرضى في المستشفيات «يتزاحمون» على عيادات الأطباء السودانيين بالذات، لأنهم يتوسمون أن السوداني - بصفة عامة - شجاع في مقاومة غرور النفس، ولا يجرؤ على ارتكاب اجتهادات مغامرة خطيرة فيما يجهل.
وهذه ثالثة: شاهدت سودانيين كثيرين يعاتبون سودانيين آخرين يتجاوزون في نقدهم أو يستخدمون كلمات جارحة بحق مسيئين للسودان.
ولكل ذلك ندرك لماذا يبحث علية القوم عن مرافقين وطباخين وسائقين من السودان، لأن السودانيين أكثر مقاومة لاغراءات النفس، وأقل جرأة على الانخراط في المؤامرات والخيانة، وأكثر الناس حفظاً للأمانة والأسرار، وأكثر الناس حفاظاً للود ونظافة اللسان والملبس.
وبعد كل هذا وقصص كثيرة تروى عن السودانيين النشامى ومشاعرهم اللطيفة لن يكون لي أي فضل أو منة الدفاع عنهم.
وقد طوق السودانيون عنقي برسائل ومداخلات تحمل حلاوة وعليها طلاوة، وكتبت لهم محنياً الرأس لهذا الكرم الهطال: «كم أنا مدين لكم بجميل لا يقاس ولا يقدر ولا يوزن ولا يكال. فقد غمرتموني بحبكم وكرمكم، وهذا دين ثقيل...»، وهو دين ثقيل ولا ريب.

 وتر
اسقني يا شادي الماء..
من سلاف النيلين..
إذ يتواعد الخالدان ووادي الماء المهيب..
من مهج الفلاحين وأزهار حقول الدمازين..
ومن مهوى أفئدة السرى في إمبادر..
إلى شموس حلفا وأناشيد حداة القوافل..
بيني وبينهم وصل من الحب وأقمار تغدق ضياءها.
https://splashurl.com/kkajl26
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

لدي الكثير لأفعله لدى هذا البوست.. هو ظني. وتحية للعابرين من هنا
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

أجي بهذا البوست إلى الصدارة من جديد.. عشاني أنا ذاتي.. يذكرني!. لسا عندي شغل لا بد أن أقتلع عشانه من زحمة اليومي زمن خاص في الأيام المقبلة.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

فيلم صغير من يوتوب عبارة عن تعبير عفوي، ربما "كليشيه" لصراع الريف والمدينة الذي كلل هذا البوست "صراع الأصالة والحداثة" والمزيد!:

https://www.youtube.com/watch?v=I6B-kDAzseA
صورة العضو الرمزية
ËÑæÊ åãÊ
مشاركات: 192
اشترك في: الخميس أغسطس 27, 2009 1:37 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ËÑæÊ åãÊ »

..
[font=Times New Roman]
التجويد، البحث والتملك، التمرد على النمطيه المُهلكة، التفرد اللغوي، التريث و تَهَنِّيد سيوف الدهشة كلها أنْقُس وأنْقاس كتابة.
الخوف بابُ يَقحِم للتقليد؛ والتقليد هلاكك البطيء ياخ.
[/font]
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

بالإضافة لاطروحة "المجتمع المدني والدولة" هذا الموضوع (نفسيات الإنسان السوداني) تحول بدوره إلى كتاب "ورقي" بشكل أكثر تحقيقاً وتدقيقاً.. سيصدر قريباً.. شكراً لإرشادكم ونقدكم وصبركم يا صحاب.. تحياتي لكم أجمعين
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

Need it up for a while!
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

هنا من جديد.. تحيات مخلصة وكل سنة وانتم هنا!
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

ح أشتغل أكتر في الحتة دي!. وعندي صبر كتير.. تحية ومحبة لكم مقدماً
أضف رد جديد