رسالة مانديلا إلى الثوار العرب

Forum Démocratique
- Democratic Forum
äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí
مشاركات: 24
اشترك في: الجمعة يوليو 16, 2010 12:57 pm

رسالة مانديلا إلى الثوار العرب

مشاركة بواسطة äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí »

إخوتي في بلاد العُرب..

إخوتي في تونس ومصر.

أعتذر أولا عن الخوض في شؤونكم الخاصة، وسامحوني إن كنت دسست أنفي فيما لا ينبغي التقحم فيه. لكني أحسست أن واجب النصح أولا، والوفاء ثانيا لما أوليتمونا إياه من مساندة أيام قراع الفصل العنصري يحتمان علي رد الجميل وإن بإبداء رأي محّصته التجارب وعجمتْه الأيامُ وأنضجته السجون.

أحبتي ثوار العرب،،

لا زلت أذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يوما مشمسا من أيام كيب تاون. خرجت من السجن بعد أن سلخت بين جدرانه عشرة آلاف عام. خرجت إلى الدنيا بعد وُورِيتُ عنها سبعا وعشرين حِجةً لأني حلمت أن أرى بلادي خالية من الظلم والقهر والاستبداد.

ورغم أن اللحظة أمام سجن سجن فكتور فستر كانت كثيفة على المستوى الشخصي إذ سأرى وجوه أطفالي وأمهم بعد كل هذا الزمن، إلا أن السؤال الذي ملأ جوانحي حينها هو:

كيف سنتعامل معي إرث الظلم لنقيم مكانه عدلا؟

أكاد أحس أن هذا السؤال هو ما يقلقكم اليوم. لقد خرجتم لتوكم من سجنكم الكبير.

وهو سؤال قد تحُدّد الإجابة عليه طبيعة الاتجاه الذي ستنتهي إليه ثوراتكم.

إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم. فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي. أو على لغة أحد مفكريكم – حسن الترابي- فإن إحقاق الحق أصعب بكثير من إبطال الباطل.

أنا لا أتحدث العربية للأسف، لكن ما أفهمه من الترجمات التي تصلني عن تفاصيل الجدل السياسي اليومي في مصر وتونس تشي بأن معظم الوقت هناك مهدر في سب وشتم كل من كانت له صلة تعاون مع النظامين البائدين وكأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي والإقصاء.

كما يبدو لي أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة.

ذاك أمر خاطئ في نظري.

أنا أتفهم الأسى الذي يعتصر قلوبكم وأعرف أن مرارات الظلم ماثلة، إلا أنني أرى أن استهداف هذا القطاع الواسع من مجتمعكم قد يسبب للثورة متاعب خطيرة.

فمؤيدو النظام السابق كانوا يسيطرون على المال العام وعلى مفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلد مع الخارج. فاستهدافهم قد يدفعهم إلى أن يكون إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمينة وغياب التوازن. أنتم في غنى عن ذلك، أحبتي.

إن أنصار النظام السابق ممسكون بمعظم المؤسسات الاقتصادية التي قد يشكل استهدافها أو غيابها أو تحييدها كارثة اقتصادية أو عدم توازن أنتم في غنى عنه الآن.

عليكم أن تتذكروا أن أتباع النظام السابق في النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم في البحر أو تحييدهم نهائيا ثم إن لهم الحق في العبير عن أنفسهم وهو حق ينبغي أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة.

أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التي كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم وثقوا أن المجتمع في النهاية لن ينتخب إلا من ساهم في ميلاد حريته.

إن النظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير.

أذكر جيدا أني عندما خرجت من السجن كان أكبر تحد واجهني هو أن قطاعا واسعا من السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت له صلة بالنظام السابق، لكنني وقفت دون ذلك وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار الأمثل ولولاه لانجرفت جنوب إفريقيا إما إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية من جديد. لذلك شكلت “لجنة الحقيقة والمصالحة” التي جلس فيها المعتدي والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر.
إنها سياسة مرة لكنها ناجعة.

أرى أنكم بهذه الطريقة– وأنتم أدرى في النهاية- سترسلون رسائل اطمئنان إلى المجتمع الملتف حول الديكتاتوريات الأخرى أن لا خوف على مستقبلهم في ظل الديمقراطية والثورة، مما قد يجعل الكثير من المنتفعين يميلون إلى التغيير، كما قد تحجمون خوف وهلع الدكتاتوريات من طبيعة وحجم ما ينتظرها.

تخيلوا أننا في جنوب إفريقيا ركزنا –كما تمنى الكثيرون- على السخرية من البيض وتبكيتهم واستثنائهم وتقليم أظافرهم؟ لو حصل ذلك لما كانت قصة جنوب إفريقيا واحدة من أروع القصص النجاح الإنساني اليوم.

أتمنى أن تستحضروا قولة نبيكم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.

نلسون روهلالا ماندلا.

هوانتون –جوهانزبيرغ.
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

شكرا ناظم ;

كلام مليان حجاج داير تفاكر وعصف فكرى وتقعيد . مع ان “اذهبوا فأنتم الطلقاء” كتيرة شوية !!


الفاضل الهاشمي
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
Elshafei Dafalla
مشاركات: 33
اشترك في: الأربعاء يوليو 04, 2007 9:02 pm
مكان: USA
اتصال:

مشاركة بواسطة Elshafei Dafalla »

شكرا ناظم
كلام حكيم وصعب. بس هو بالجد كاتبو نلسون ماندلا؟ ولو صاح علي الاقل حفظ الحق الادبي للمصدر بكون مهم برضوا
الشافعي دفع الله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عقل مسيحي يوتيبي ,أرضي سماوي, مقابل عقل أقتصاصي إسلاموي سماوي, سماوي أرضي.
السايقه واصله
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

مشاركة بواسطة حافظ خير »

أحد مفكريكم – حسن الترابي-


كويس إنه بيتكلم مع "ثوار العرب"، ما معانا نحن!

ح.خ
تعديل لخطأ طباعي
آخر تعديل بواسطة حافظ خير في الخميس أغسطس 18, 2011 5:42 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí
مشاركات: 433
اشترك في: الجمعة سبتمبر 11, 2009 12:33 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí »

عقل مسيحي بتاع شنو يا وليد ؟ هل نفهم من كلامك انك ترى بصحة الوهم الدارج حول تسامح المسيحية وتعصب الاسلام ؟ هل اختص المسلمين بالاقتصاص بينما اختص المسيحيين بالتسامح اليوتيبى ؟ هو مانديلا دا ذاتو ، وسجنو ونظام الفصل العنصرى كان في الحجاز ؟ ولا القائمين عليه كانوا مسيحيين ومتدينين كمان . ياخى نحن زنيق الاسلام والمسلمين دا ما شبعنا منو من سبتمبر 2001 ، ولا بقت موضة مستقرة لاثبات الاستنارة ؟ قصة اللون ما خلصنا منها زى الناس كمان جاء دور اسلامنا . يا وليد كلامك دا ما بختلف عن اتهام الناس بشر متأصل وضيق افق لمجرد لونهم او اصلهم او رجولتهم او انوثتهم . ماندلا لو عقلو كان مسيحي يوتيبى زي ما بتقول كان قضية الحقوق المدنية في ثاوث افريكا لحقت امات طه وليوم الليلة كان هو واحفادو عبيد .
ناظم ابراهيم ، معليش ياخ على المداخلة الفارقة ، وشكراً على البوست الجميل والمتابعة البليغة .
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

محمد عبد الخالق...سلامات

اذا تأملت عبارتي علي نحو جيد ستجدها خالية تماماً من اي تحيز لمصلحة اي من العقلين الدينيين موضوعي المقارنة ؟القصة وما فيها مجرد محاولة مني لكشف التبسيط الشديد في خطاب (مانديلا) حسن النية وحسن النية كونه خطاب، جاء من شخصية تاريخية وصاحبة تجربة مقدرة في مشهد صراع المجتمعات البشرية حول السلطة او السلطات والخيرات المادية الأرضية، بأشكاله وتمظهراته المختلفة والعديدة. المموه منها في حين والواضح الصريح في حين آخر،وحيث أني عمدت الي استخدام مفردة "عقل" وتقرأ ايضاً ذهنية ولربما "بنية" خطاب ديني سعي من خلالها مانديلا في مخاطبته الشعوب العربيةالثائرة، الي تقديم نصح وتوجيه اليهم وكانهم كتلة صماء تتحرك داخل أطر "الدين الإسلامي"(؟) والدليل علي ذلك تقديمه نموذج الترابي بإعتباره واحد من مفكري الشعوب العربية وهو هنا يقصد بالتأكيد الأسلامية وفي الإسلامية السياسية من دون شك ؟. ومن دون الوضع في الإعتبار الفروقات الهائلة بين نموذج جنوب أفريقيا المناهض لنظام الفصل العنصري (الأبارتايد) الذي أنتهي بقصة جنوب أفريقية تعد واحدة من اروع قصص النجاح "الإنساني " اليوم علي حد تعبير مانديلا الذي أتخذ من نموذج خاصية يوتوبيا الإعتراف ودم المسيح الذي سوف يحمل جميع خطايا البشر ثم يمحوها بدمه علي أن يتنازل اصحاب الحق والمظالم عن فكرة القصاص الآني الي ان يستوفي العدل الألهي شروطه في حين ما وهو ما عرف في تاريخ جنوب افريقيا الحديث (لجنة الحقيقة والمصالحة) "التي جلس فيها المعتدي والمٌعتَدي عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر" ,اشرف عيها كبار القساوسة ورجالات الدين المسيحي غير أن الصراع حول السيادة والإستغلال لم ينفض بعد ولم يأخذ كل ذي حق حقه الي الآن وماحدث كله كان مجرد تحول في شكل الإستغلال وليس مضمونه الذي مازال ماثلاً الي يومنا هذا وما زالت اوضاع الأفارقة السود في الجنوب الأفريقي تعاني من ابشع أنواع الإستغلال تحت مظلة النظام الجديد الخارج نفسه من ورطة نضال الشعوب الجنوب أفريقية بفبركة يوتوبيا الإعتراف ودم المسيح وقال اذهبوا فأنتم الطلقاء نفس المقولة الإتخارج بيها قبال كده، سادة قريش لإنهاء تمرد محمد وصحبة لتعود الأوضاع الي سابقها بعد أن مات محمدا ليختلف اصحابه من بعد موته ويدور الصراع من جديد بين بيوت قريش الكبري بيت بني هاشم وبيت بني امية ويتورط في هذا الصراع "السماوي" أسماء كبيرة وجليلة منهم من كانوا مبشرين بالجنان ومنهم من غفر له ما تقدم وما تأخر من ذنوب، لم يستثني من ذلك شخصيات مثل عثمان بن عفان وأبي موسي الاشعري بل عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول نفسه وعلي بن ابي طالب ابن عمه بل شريكه في الرسالة الثائرة علي الأوضاع غير العادلة التي خلفتها جاهلية قريش ، افرزت لنا ما عرف في التاريخ الإسلامي بـ (الفتنة الكبري ) حيث تفرق بعدها المسلمين الي شيع وطوائف كثيرة من خوارج وشيعة وأهل السنة السلفيين،علويين،معتزلة، موحدون دروز وهلمجرا. ما اردت قوله وأخذته أنت بتسرع لم أعهده فيك أن هاتين العقليتيتن او الذهنيتين حالة كونهما تتحركان من خلفيات دينية إيمانية، ما مهم ان توسلت أحداهما خاصية الغفران عبر الإعتراف او توسلت الأخري خاصية القصاص والثأر ورد الحقوق وما الي ذلك غير أنهما لا تملكا الجدارة لتقديم عون يتفهم طبيعة الصراعات حول السلطة السياسية والخيرات المادية علي اسس تتميز بالموضوعية ،فالنموذج الأول يسعي الي تحقيق العدل الأرضي علي اسس يوتوبيا المسيحية ولم يستطع ومازال نموذج جنوب افريقيا يعاني من هذه النقائص رغماً عن تقدمه خطوات واسعه في الإتجاه نحو الأنسانية بعد أنهائه أشكال نظام الفصل العنصري والثاني يسعي الي تحقيق العدالة علي نهج السماء وحاكمية الذات الآلهية ولم يستطع، هذا ما قصدته بإختصار شديد في عبارتي التي أستفزت الجانب "العاطفي" فيك أكثر من غيره، يعني نوم قفا يا محمد وما تخاف علي "إسلامك" اللهو واحد من إسلامات تانية كتيرة وأنت العارف.

بعدين شايفك فارز المسائل فرز غريب جداً حيث تقول قصة اللون لسة ما أنتهينا منها كمان جاء دور اسلامنا؟واقول ليك لسة طالما بنقعد فقط نتجاوب مع الخطاب المموه والجزئي، حيجي دور حاجات كتيرة تانية
لو بقت علي اسلامك بس مافي مشكلة قبل كده حلوها علماء الحكم الأسلامي في الأندلس حين أفولها وسقوطها بخاصية (التقية) فدي مقدور عليها، لكن المشكلة في الحاجات التانية ومنها موضة الإستنارة المنتظرة دورها في الصف الطويل؟.
مودتي

وليد يوسف
السايقه واصله
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

مشاركة بواسطة حافظ خير »

زميلنا في سودان الجميع، ناظم إبراهيم علي
حاولت الوصول إلى الأصل الإنكليزي أون لاين ، ولم استطع الحصول عليه ، أو على مصدر موثوق لتأكيد صدور هذه الرسالة من نيلسون مانديلا...
أي أفكار؟

ح.خ
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

الأعزاء
الشفيع وليد وحافظ ومحمد ع. الخالق وناظم

طرح نلسون روهلالا ماندلا التساؤل التالى :

"كيف سنتعامل مع إرث الظلم لنقيم مكانه عدلا؟ "

وقرأ الاتجاه العام فى بلدى الربيع العربي الشمال أفريقى واقتطف مفكرهم

"الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة "

واقترح وصفة براغماتية للعلاج لاتخلو من حكمة كما يلى:

"إن النظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير."

الاشكالية عندى نبحث عنها فى الحوامل والظل الدينى الكثيف الذى انطلق مانديلا من فرضيته كونه يعول على شحنته الايجابية لذلك :
1:
اقتطف المفكر "مفكريكم – حسن الترابي"

ثم اللازمة الدينية:
2:
"اذهبوا فأنتم الطلقاء" التى كتر فيها المحلبية كما تقول النكتة .

واحد واتنين كفيلان بتبديد شحنة النصيحة عند السودانى الضايق فظائع المفكر
الترابى.

ثم:
3:
دعانا لقراءة واستلهام تجربة “لجنة الحقيقة والمصالحة” التى لاغبار على صداها النصرانى عندى كون التجارب الدينية ابداع انسانى أرضى يعم خيره وترمى شروره فى الزبالة . "وكان من سلطات اللجنة التى ترأسها كبير اساقفة البلاد القس ديزموند توتو ونائبه البروفيسور ألكس بورين منح التعويضات للضحايا أو ورثتهم، كما اعتمدت تصور العفو المشروط أو الجزئى كسبيل لتحقيق العدالة بدلا عن العدالة العقابية، فعوضا عن تقديم المنتهكين لحقوق الانسان الى المحاكم اعتمدت اللجنة جلبهم للإعتراف بأخطائهم وطلب الصفح ممن ألحقوا بهم الأذى. وتلقت اللجنة حوالى سبعة الاف طلبا للعفو، أغلبيتها من سجناء كانوا يعملون فى الأجهزة الأمنية والقمعية الحكومية.
اعتقد ان الاشكالى يتضمن الخلفية الايمانية التى تعول على رشاد الترابى وان السودان يختلف عن جنوب افريقيا ثم حكوة الطلقاء العايرة والمطلقة.

مودتى

الفاضل الهاشمي
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí
مشاركات: 433
اشترك في: الجمعة سبتمبر 11, 2009 12:33 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí »

يا وليد سلام ،
ايوة ، تأملت عبارتك على نحو جيد ، واجدها مليئة بالتحييز لمصلحة واحد من العقلين الدينيين . كونك ما قصدت كدا دى قصة تانية . لو ختينا عبارتك في معادلات بسيطة تكون كالاتى :

عقل مسيحي يوتوبى = قدرة على المصالحة
عقل اسلاموي اقتصاصى = عدم قدرة على المصالحة = قدرة على القصاص
وهذا حكم وتقوييم خاصة عندما نقرأ رابطة عبارتك بين العقلين ، كلمة (مقابل) .
اما شرحك لما اردت قوله ، ولم تضمنه عبارتك اعلاه ، فانى اقبله منك كرأى لاحق للعبارة قابل للاخذ والعطاء . لم يكن هنالك تسرع فمثل هذه العبارات التى تقابل بين الاديان ، وتصور ان مشكلة المسلمين تكمن في انهم مسلمين تدعو للحذر خاصة عندما تشير الى ان لديانة ما افضلية على ديانة اخرى . ومما دعانى للتوجس حول عبارتك انك حاولت من قبل ان تجر نقاش في هذا المنبر تناول من طرف قضية الاسلام السياسي ، حولت تجره من نقاش حول الاسلام السياسي الى الاسلام نفسه كدين . كان ذلك في بوست (ماذا نفعل مع المسلمين ؟ وماذا نصنع مع حماس) ، وهذا ما كتبته :


" في واحدة من قراءاتي العديدة للملاحظة تبعكم "ماذا نفعل مع المسلمين؟ ماذا نصنع مع حماس ؟" خطرت لي خاطره اوجزها في تساؤل يضاف لرصيد ملاحظاتي في هذا الشأن الأ وهي مسالة تكبير الكوم وتوسيع الدائرة المتمثلة في تجاوز الحيرة الأولية بتجاوز الصيغ التنظيمية الأسلامية السياسية أن كانت (حماس ) علي وجه الخصوص أو ( الأسلاميين ) عموماً والتركيز علي صيغة " المسلمين " ومن ثم الوصول الي تلك النقطة التي تحدثت فيها عن ذلك "الأسلام" المعتزل للتأريخ و المتعالي عليه بريئاً وصافياً كامل الدسم والذي كان قبل أن يطلعة المسلمين بره ويخيطو منه لافتات البروبغاندا السياسية الرخيصة .... الخ كان مكنونا في حنايا الأفئدة، عن أي اسلام نتحدث هنا، هل عن الأسلام التاريخاني الذي هو كل هذا وذاك بما في ذلك الأسلام السياسي ابو بروبغاندا أم عن اسلام افتراضي تقرره هذه الملاحظة علي نحو متعسف، أسلام ساذج وبرئ ؟ وعلينا التسليم به حتي نستطيع التعامل مع منطق الملاحظة العام؟ وهل هناك أسلام غير سياسي عموماً ؟"


هذا ما كتبته من قبل يا وليد عن اسلام صافياً كامل الدسم ، بينما كان الزملاء الآخرين يناقشون اسلام سياسي لا يغباهم . وقد تقول لى هذا مجرد اسئلة ، وهى فعلاً كذلك لكن عندما تقراها في سياق ذاك البوست تظهر صلتها بالفكرة الغريبة انو الاسلام ذاتو هو المشكلة . هذا ما دعانى لربط عبارتك الجديدة بهذا المنحى من التفكير . واصدقك القول ان الاراء التى تعبر عن فكرة ان المسلمين ديل اصلوا متعصبين وغير متسامحين وغير قادرين على انجاز نظام متسامح بسبب دينهم لا تخرج في رأى عن تحيزات العرق واللون والجندر وغيره . عشان كدا عبارتك انو انا فارز الاشياء فرز غريب جداً لا محل لها هنا لانو البعتقد انو الزول دا متخلف بسبب دينه ما عندو فرق من الزول البفتكر انو الزول دا ما بفهم بسبب لونو
مع خالص مودتى ،
äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí
مشاركات: 24
اشترك في: الجمعة يوليو 16, 2010 12:57 pm

مشاركة بواسطة äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí »

الهاشمى سلام وتقدير
مانديلا ورفاقه فعلوا كما النبى قالوا لعصبه الابارتهايد

اذهبوا فانتم الطلقاء
äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí
مشاركات: 24
اشترك في: الجمعة يوليو 16, 2010 12:57 pm

مشاركة بواسطة äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí »

الشفيع سلام
انقر الماوس تجد عشرات المصادر
لم اجد مايثبت انها رساله مدسوسه
äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí
مشاركات: 24
اشترك في: الجمعة يوليو 16, 2010 12:57 pm

مشاركة بواسطة äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí »

الوليد سلام
مسيحيه سلوبودان ميلوسفيتش ومسيحيه الام تريزا

...طرفى نقيض
مثل اسلام الغفاري وابن العاص
äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí
مشاركات: 24
اشترك في: الجمعة يوليو 16, 2010 12:57 pm

مشاركة بواسطة äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí »

محمد عبد الخالق سلامى
العنف والتطرف فى تاريخ المسيحيه كما فى الاسلام
مجازر البوسنه وحروب بوش العبثيه
والاجساد المفخخه فى العراق والصومال وغزه
äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí
مشاركات: 24
اشترك في: الجمعة يوليو 16, 2010 12:57 pm

مشاركة بواسطة äÇÙã ÅÈÑÇåíã Úáí »

حافظ سلام

الترابى فى نظر العالم مفكر اسلامى وان كرهنا
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

(محمد عبد الخالق: محاور زلق، ومربك)

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

محمد عبد الخالق ...سلام تاني

كنت وما زلت من اشد المعجبين بقرايتك الدقيقة والتفصيلية للعبارة المكتوبة وقد تابعت من ضمن العديدين حواركم الفلسفي الشيق والسخن أنت ومعك الكاتب مازن مصطفي في البوست الموسوم بـ (مازن مصطفى: محاور زلق، ومربك) لكاتبه (عثمان حامد)،لكن ماعارف ليه هنا بالتحديد فارقتك هذه الدقة عندما قمت بإفتراض "تفسيري" وقيل "تأويلي" وحشرت فيه عبارتي في قالب معني مصيري حتمي،لتأتي بقية إستنتاجتك بعده متاثرةً علي نحو لا ينفك من المدخل الخاطئ قلت :
عقل مسيحي يوتوبى = قدرة على المصالحة
ماعارف ليه نحيت هنا لفهم مفهوم "يوتوبيا" الفلسفي علي نحو أيجابي في حين أنه هنا وعلي نحو واضح للغاية يشير الي تلك الأفكار المثالية التي لا يمكن تطبيقها علي أرض الواقع وهي بذلك لا تملك القدرة علي التحقق لكن أنت جيت وحولتها بقدرة قادر لي "قدرة علي المصالحة" ولمن أتكلم عن المسيحية في بعدها "الطوباوي" معناه أنني أتجاوز المسيحية كتأريخ فعلي جري تمثله وتحققه في ارض الواقع فأنتج بذلك تناقضاته الكثيرة التي تفضلت بقدر يسير منها في محاولة منك لمعادلة او استعدال ميزان "المقابلة" كما فهمته أنت،
ثم تاتي وتقول بعد ذلك :
عقل اسلاموي اقتصاصى = عدم قدرة على المصالحة = قدرة على القصاص
هذه المعادلة الإفتراضية تبدو صحيحة من حيث الصياغة الشكلية، لكنك للأسف ايضاً خرجت منها بإستنتاج خاطئ أدي الي تأويل خاطئ بالضرورة حيث أنك لم تنتبه الي رسم كلمة *" إسلاموي" التي تعني فيما تعني لي، أيديولوجيا الإسلام التي تستخدم في أحايين كثيرة العنف الدموي والقصاص والحدود وفق تفسيراتها التي تلبي حاجاتها الإيديولوجية للخطاب الإسلامي المقدس في القرآن او إمتداداته الموضوعية في السنة والسيرة النبوية وقد أكدت لك هذا المعني في معرض ردي حين أشرت الي استخدام مانديلا في خطاب النصح والإرشاد تبعه لنموذج المفكر "الإسلاموي" (حسن الترابي) كأحد "مفكري" الشعوب العربية وهذا خلط في تقديري عظيم ومربك سوف لن نبالغ، أذا قمنا بإجراء تصحيف عبارة مانديلا لتصير أحد "مكفري" الشعوب العربية وفق ذهنية التكفير والتحريم ثم الإفتئات التي تمثل عمادة وركيزة أساسية في بنية هذا الخطاب السياسية والتي عجزت بدورها عن تحقيق أهدافها وتصوراتها الفوقية علي ارض الواقع تماماً كما فعلت يوتوبيا المسيحية وهذه هي بالتحديد أوجه المقابلة في محتوي عبارتي، يعني يوتوبيا مسيحية، مقابل إسلاموية وفي هذه النقطة لم ينتبه مانديلا في خطابه المزعوم لجوهر الفوارق الهائلة بين نموذجي الشعوب العربية وثورة جنوب أفريقيا المناهضة لنظام التفرقه والفصل العنصري الابارتايد ولم يفرق هنا بين الإسلام كما يفهمة العوام وهم الشعوب التي يخاطبها ناصحاً وموجهاً وبين الإسلام كإيدلوجيا وبروبغندا سياسية فقام خارجنا كما خارج نظام الأبارتايد نفسة من قبل بعبارة (أذهبو فأنتم الطلقاء) ، هذا كله لن ينسينا أن مانديلا او كاتب هذا الخطاب، لربما لا يعرف الا النذر اليسير عن طبيعة الصراع داخل هذه المجتمعات او كما قال هو لا يستطيع قراءة اللغة العربية وما الي ذلك من مبررات .

لم أنتبه عن قصد للمقارنة الأجريتا بين كتابتي القديمة في سياق حول الإسلام والمسلمين في موضوعة (ماذا نفعل مع المسلمين) خوفاً من أن تجرنا الي توسعات ترهل الموضوعة الآنية التي نحن بصددها الآن.

مودتي

وليد يوسف

ـــــ

*إسلأمويون: مصطلح إسلاموى هو مصطلح ابتكره المفكر خليل عبد الكريم للتفرقة بين الإسلاميين المعتدلين والإسلاميين الذين يعتبرون المخالف في الرأى خارج عن الدين كافر يحل دمه وهذه الفظة ظهرت حوالي العام 2001 م وأكثر من يستخدمها هم الكتاب المستنيرين في وصفهم للـجماعات الجهادية والسلفية، وأول من قام بتعريف المصطلح واستخدامه على نطاق واسع هو عماد الدين الدباغ وقد عرفها على أنها كلمة من شقين : إسلامي + دموي لتعطي المصطلح الجديد إسلأموي.


أسلاموين ـ ويكيبيديا
السايقه واصله
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

ليست لمانديلا...

مشاركة بواسطة حافظ خير »

زميلنا في سودان الجميع ناظم إبراهيم علي
لك التحايا يا رجل...

وجدت بعض الوقت لبحث أمر الرسالة، وقد تأكد لي أنها ليست لمانديلا...
كاتبها هو الصحفي الموريتاني، ومراسل الجزيرة العربية، أحمد فال ولد الدين .
الذي نشر الرسالة للمرة الأولى في مدونته الشخصية هنا: CLICK HERE دون أن يغفل كتابة جملة مبرئة للذمة تقول:
بقلم أحمد فال ولد الدين

وقد كتب الصحافي ولد الدين في مدونته، يشرح لمن سأله عن صحة نسبة الرسالة لمانديلا:

أحمد فال ولد الدين يقول:
17/07/2011 عند 07:50
لا أخي الكريم. الرسالة لم يكتبها الرجل ولم أتحدث إليه. كل ما في الأمر أن هذا ضربا من الكتابة يتخيل فيه الكاتب ما سيقوله شخص آخر عن فكرة معينة. وكذلك فعلتُ. كل ودي

أود أن أقول لـ ولد الدين ، بصراحة، إنَّ استعادة هذا "الأسلوب؟" الصحافي صار مثيراً للضجر... 

***

على الأقل، تأكَّدَ لي أن مانديلا لا يعتقد أن حسن الترابي هو "أحد مفكريكم"، بل مراسل الجزيرة.

ح.خ
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí
مشاركات: 433
اشترك في: الجمعة سبتمبر 11, 2009 12:33 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí »

خلاص يا وليد ، انت قلت قصدك ما زى ما قريتو انا فمافي زول عندو حق يجى يقول ليك لا انت قصدت كدة . لكن في ملاحظات اخيرة يلزم ايرادها . واحد ، خطاب مانديلا او أحمد فال ولد الدين خطاب لثوارالعرب بعدين كان بخاطب المسلميين وثقافتهم بصفة عامة وليس الاسلامويين ، وان اورد مقولة حسن الترابي . اتنين ، معروف دلوقت في القاهرة قطاعات شباب الثورة الما اسلامويين هم اكتر ناس مع القصاص بينما الاسلامويين اسياد الاسم بدوا يفاوضوا قبل الثورة ذاتها تكتمل ودريباتهم مع المجلس العسكري ورموز النظام السابق بقت من قبيل المعرفة العامة . فاولاد المسلمين الما اسلاموين ناس "لا تصالح" هم موضوع الخطاب وهم المشكلة ، كل يوم مصحين الناس : يلا يا ولا اوم ع ميدان التحرير . فمن الطبيعي وهذا في الذهن ان ينظر الواحد لعبارتك ويرى فيها سحب لمفردة الاسلامويين لتغطى كل الثقافة والدين الذى يخاطبه عمنا مانديلا او الابن احمد فال الله . تلاتة ، بناء على ما سبق انا منتبه لرسمك لكلمة اسلاموي وكتبتها كما هى ، بتعميمها المفرط الذى يغطى جميع ثقافة المسلمين ، اسلامويها ومسلميها . اربعة ، يوتوبيا كلمة ليس لها ظلال سلبية ، بل بالعكس ينظر الناس لها بصفة عامة كمجسد للانسانية والحساسية واشواق الانسان للعدل والحرية والذى منه ، وعندما تقترن بماهو دارج حول التسامح المسيحي والعطف المسيحي ، وحب اعداءك المسيحي والخد الايمن والايسر يكون لها معني شديد الوضوح خاصة في مقابلتها مع اسلاموي بقصاصه وحدوده . خمسة ، اشارتى لكلامك في بوست ماذا نصنع مع المسلمين واضحة ، فهى باختصار بالغ تعنى محاولة تكبير الكوم ، لحد تعبيرك هناك لضم حماس وغيرها في كوم المسلمين الواحد ومن ثم تشرحيهم .فاذا اردت تجاهلها عن قصد خوفاً من الترهل فانا اوافقك على التجاهل لكن ليس خوفاً الترهل ، بل لمتعتى الخاصة هذه الايام ببوست تاج السر الملك وحبيبنا منعم الجزولي التى اركض من اجلها الى البيت واقول ياربى الليلة يكونو جابو صور جديدة . فلا اريد ان افسد متعتى بلجاج لا يغنى يا وليد ، هذا مع متعتى التى لا تقاس ببوستاتك في شأن الموسيقى واشهد لك بان علمتنى الكثير ، تصور المغنية الحافية وموسيقي زنزبار ما كنت بعرفهم لولا مساهماتك .
مع مودتى ،
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

الأعزاء ناظم والجميع
تحياتي

الرسالة التي أمامنا تثير الريبة حولها. فمن المستغرب بالطبع أن لا يجد نيلسون مانديلا ما يهمه في ثورتي تونس ومصر سوى الرحمة بالطغاة. أو أن يجد في حسن الترابي مرجعاً يشير إليه، أو أن يرى أن الطغاة يمثلون "قطاعاً واسعاً" (هكذا) من المجتمعين التونسي والمصري. وغير ذلك من عبارات وأفكار لا يمكن أن تصدر من شخص كنيلسون مانديلا. فبحثت من جانبي عن مصدر هذه الرسالة، لكني لم أجد لها أثراً حينما أجريت البحث بالإنجليزية. وحينما أجريت البحث بالفرنسية وجدت في هذا الموقع الاخباري الاقتصادي التونسي:

Kapitalis
مقالاً يعود للسادس عشر من يوليو الماضي تحت عنوان "رسالة نيلسون مانديلا الحقيقية الكاذبة". والاستخدام الفرنسي لعبارة "الحقيقية الكاذبة" يشير لما يبدو حقيقياً ولكنه في حقيقته وهمي أو خادع.

وكما قال حافظ خير، هذا الأسلوب الذي اتبعه أحمد فال ولد الدين مثير بالفعل للضجر.

نجاة


صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

سلام يا محمد عبد الخالق
وكيف حالك

لاحظت يا محمد، كما لاحظ وليد، أنك أغفلت، بشكل لا يجب أن يفوت على مثقف مثلك، الفرق بين مصطلحي إسلامي وإسلاموي، الذي ورد في عبارة وليد الأولى. ثم بنيت على هذا الإغفال تفسيرك / تأويلك لعبارته. بل ذهبت لأبعد من ذلك لترمي وليد بتهمة التحيز "لمصلحة واحد من العقلين الدينيين". وليس في هذا إجحاف وحسب في حق مثقف واسع المعرفة وقوي الحجج، بل تعصب للرأي أدى بك إلى وصف مخالفك بما هو نقيض تماماً للفكر الذي يصدر عنه.
أدهشتني أيضاً عبارتك الموجهة لوليد: "هذا مع متعتى التى لا تقاس ببوستاتك في شأن الموسيقى"، والتي تضمر اعتقاداً بأن وليد لا يستطيع طرق حوار فكري يخرج عن مجال الموسيقى. كما تدل مرة أخرى على عدم معرفة بمقدراته. الشيء المؤسف أن رأيك هذا يلتقي مع آراء مماثلة ترى أن المشتغلين بحقول الإبداع الفني لا يمكن لهم تقديم مساهمات فكرية تخرج عن مجالاتهم.

نجاة


أضف رد جديد