أنثولوجي الصورة الشخصية السودانية

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ãäÚã ÇáÌÒæáí
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 2:07 am
مكان: واشنطون دى س

مشاركة بواسطة ãäÚã ÇáÌÒæáí »

صورة
ãäÚã ÇáÌÒæáí
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 2:07 am
مكان: واشنطون دى س

مشاركة بواسطة ãäÚã ÇáÌÒæáí »

صورة
ãäÚã ÇáÌÒæáí
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 2:07 am
مكان: واشنطون دى س

مشاركة بواسطة ãäÚã ÇáÌÒæáí »

صورة
ãäÚã ÇáÌÒæáí
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 2:07 am
مكان: واشنطون دى س

مشاركة بواسطة ãäÚã ÇáÌÒæáí »

صورة
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

Different life styles


صورة



صورة
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »


صورة الفنان في شبابه

الخرطوم منتصف السبعينات
من تحت نفق بري ( مجازا)، نافذين الى شارع الجامعه و الى الجمهورية، وعبر ( البرندات) التي لم يكن الباعة المتجولين
فيها بمنأى من الملاحقة، وحتي ساحة ( اتينيه)، على ظهور الدراجات كنا نضيف الى ( فسحة الفطور)، كل زمن الحصة الثالثة اليتيمة حتى يتسنى لنا
الوقوف امام ( استديو فون)، لسماع الموسيقى اولا، و للتنزه في اشراقات ( مونوكروم) المصور العظيم ( عصام).
غير أن بورتريه الفنان ( دعنا نطلق عليه ملك البوب السوداني شرحبيل أحمد)، ففي تصنيف الجاز متاهة، سنعود الي مناقشتها مرة أخرى، أقول، غير ان ذلك البورتريه
كان مدعاة للأنس البصري، صورة مكبرة في برواز موضوع داخل صندوق زجاجي على يمين المدخل، تأخذك نعومة الضوء يتدرج نحو ظلال داكنة بدهشة لا تنتهي، ووجهه الى الأرض معتمداً على قبضته تحت فكه
و كان الرجل في قمة عطائه، تحدث الى الصحف عن (الليل الهادى) في منتصف النهار، و كان قليل الكلام، ولا يزال
غطى الأثير و ليل الخرطوم، بحضوره العاصف، لكنه رغما عن سطوعه، فأن نجمه ظل في ضيائه اقرب الى الخجل و الحياء، منه الى التوهج الأنوي الطاغي
غلب عليه طبعه الأنساني المتواضع الهادي، و احتفظ لنفسه بشكل رب الأسرة الذي يشرك اسرته حياته، حتى عتبات المسارح التي يؤدي عليها اغنياته، واتصل
عطاءه التشكيلي، فرسم للأطفال و ابتدع ( تنقو) فأضحك الأجيال من تعاسته، وحب زوجته ( العازة) الحانق، غنى للطلاب،
و كان يقول كما يذكر الذين انتدبوا لدعوته ( انا و خالتكم زكية دي ما دايرين قروش بس ادوا العازفين).
بالأمس و انا اتلصص على ملامحه، التقط صورا في عقلي لبورتريت حلمت به نيفاً و ثلاثين سنة، تحدث شرحبيل بأسهاب
عن محنة الأرشفة و التوثيق، قال بأنه لا يملك غير مجلدين لمجلة ( الصبيان)‘ و تساءل اين يمكن للناس ان يحصلوا على اعداد المجلة
التي بدأت الصدرو في العام ١٩٤٦ و توقفت في عام ١٩٩٥ ذكر بأن حملة كرري اتت برسامين لتسجيل الأحداث: ( ياخي ما توجعو
قلبنا ساكت)، ( الخرطوم حصل فيها عمران غير مسبوق في تاريخها، هل عني احد بتصوير المباني القديمة قبل هدمها؟؟)
و قبل ان يهم بالمغادرة، ادركت انني امام احد امرين، اما ان ادعه يذهب، أو أن أوثق لوجوده معي، البورتريت الذي تمنيت
أن اكون قد صورته و انا طالب يافع في منتصف السبعينات،
( لا بنتلاقى يازول بجيك آخد صور)، و شباب امل السودان يحيطون به
و لكنني كنت اشد عنادا من اياديهم القابضة على الموبايلات و مفاتيح السيارات ( اقعد في الكرسي ده)، استجاب لدهشتي
( يمين، شمال، اديني بروفايل، قوم ، اقعد )، و لكنه كان من غير ( الأفرو)‘ و بياض اللحية اضاف للضوء نعومة من عالم آخر،
و حينما تسرب الصمت، علمت ان وقت مغادرته قد وجب ( الحمد لله صورتي اخدتها)
ضحك و قال لى ( هي اصلها فرصة واحدة)
في الطريق الى خارج المبني، سأله ( مرجان) بشقاوته المعهودة
( انت يا استاذ عمك تنقو ده فكرت فيه كيف ....... في زول فى الحلة........)
اجابه ( شرحبيل) مقاطعاً
(فكرت فيه .. كده) و هو يكور راحة يده و اصابعه في الهواء‘ و انفجر ضاحكا.

[Yahoo]
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

صورة

Variations on portrait pose
ÓÇÑí ÃÍãÏ ÚæÖ
مشاركات: 18
اشترك في: الأربعاء يوليو 27, 2011 5:55 pm

مشاركة بواسطة ÓÇÑí ÃÍãÏ ÚæÖ »

التصوير وما آدراك ما التصوير ....أشكر جدا تاج السر (جدي الغالي) كان اسمو حسن تاج السر ...هو رجل ذو حكمة بالغة ...تاج السر الملك .. جدا محتاجين الكتابة عن التصوير فنادرون هم من تعمقو فية
سيد أحمد العراقي
مشاركات: 624
اشترك في: الأحد يونيو 21, 2009 11:44 pm

منعم الجزولى ....سلام

مشاركة بواسطة سيد أحمد العراقي »

[font=Tahoma]


الفاضل/ منعم الجزولى
لك التحية

ارجو مراجعة الصورة المأخوذة بالقاهرة 1931 لشعراء وفنانين سودانين

أظن الجالس رقم 4 شمال الصورة هو الشاعر / عبد الرحمن الريح وليس الأمين برهان

نفس هذه الصورة إستخدمناها فى محاضرة عن الراحل خليل فرح بمنتدى السودان الفكرى بأبوظبى...تجد توثيقا له بسودانيواولاين

( منتدى السودان الفكرى- ابوظبى 4)

لك التقدير

سيدأحمد العراقى
ãäÚã ÇáÌÒæáí
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 2:07 am
مكان: واشنطون دى س

مشاركة بواسطة ãäÚã ÇáÌÒæáí »




لعبت الصورة الفوتوغرافية دورا هاما فى تقريب العباد الى بعضهم البعض
كنا صغارا .. ولم يكن التلفاز حتى بعض جنين فى رحم الغيب. وكنا نتحلق حول المزياع نتابع بشغف ما انزل الله به من سلطان كورة هلال مريخ.... كنا فى شندى، ولم يكن فى مقدورنا أن نشاهد أولائك الأفذاذ الذين شكلوا بعضا من وجداننا ذات يوم... ولايزالون.. ربما.
رحم الله طه حمدتو الذى لم يأل جهدا فى توصيف الملعب طولا وعرضا.. واللاعبين فردا فردا.. والحكام... بل وربما الجمهور المحتشد فى دار الرياضة...وكان رحمة الله عليه يثق فى قدراتنا التخيلية، فاهتم بوصف ما يدور داخل الملعب وترك لنا امر تخيل مايجرى خارجه... حتى باعة التسالى وقصب السكر والترمس والشاى... كنا نتخيلهم.. تخيلا حتى تكتمل الصورة...التى استعنا عليها بصفحات مجلة الرياضة.. والتى انشأتها سلطة ابراهيم عبود زمنا فرفدتنا بكل صور اللاعبين والحكام والاداريين واحيانا المشجعين … فكان من الميسور علينا ان نتخيل سمير وهو ماشى بالكورة.. وجقدول يجرى على الخط ثم يعكس الكرة ليتلقاها ماجد برأسه فى المرمى..وفى أذهاننا انطبعت وجوههم الكريمة التى نشرتها المجلة فساعدتنا على زيادة جرعة المتعة التى تنطلق من اقدامهم
كانت مجلة الرياضة قد استنت سنة حميدة بوضع صورة احد اللاعبين الكبار على غلافها... ومن خلال ، ذلك عرفنا امين زكى وماوماو.. وعرفنا جكسا ودريسة وابراهومة وبرعى القانون، وعرفنا سبت دودو وهاشم وررفعت.. وعرفنا عمر التوم وبكرى عثمان ويوسف مرحوم

وكانت اغلب تلك الصور تجد طريقها الى براويز عشوائية تزين جدران دكاكين الحلاقين والترزية بل وعربات باعة الباسطة. وقد رأيت مرة عربة كارو يضع صاحبها صورة مبروزة ل (ماجد) الشهير بأبى جنزير.. على ناحية من نواحى الحصان، ثم وعلى الناحية الثانية كان يضع صورة ل (وِزَّة)... والذى كان يومها يلقب بهداف الثوانى

صورة

اما سيدنا جكسا رضى الله عنه، فقد كان عالما وحده
ãäÚã ÇáÌÒæáí
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 2:07 am
مكان: واشنطون دى س

مشاركة بواسطة ãäÚã ÇáÌÒæáí »

الاخ الكريم سيد احمد
الصورة هى للفنان الامين برهان
مع تحياتى

صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

صورة


وسط الزهور
بالرغم من أن الرغبة في أن نتصورتتخلق عن دوافع ذاتية، منها فضول التأمل في انفسنا من الخارج، أو الأحتفاء بلحظة نصر حياتي حميم ( تخريج، زواج ، حج الخ)، أو حتى تحت ضغوط علل النرجسية الحميدة، الا أن الصورة الشخصية تستخدم بنفس القدر، في العرض و التقديم للآخر، يقول الشعار الشعبي الذي لا أعرف قائله: (تفني الجسوم و تبقى الرسوم ) وهو أمتداد لعبارة (....فالذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان)، صحبت هذه الجملة معظم الأهداءات التي قدر لي قراءتها في ظهر العديد من الصور الشخصية، قرأتها بجميع أنوع الخطوط، الثلث و الرقعة و الحر و حتى ابداعات خط ( كراع الجدادة)، و بكل الوسائط الكتابية، الرصاص و الجاف، وانتهاءً بقلم الحقنة.
ظلت الكتابة ترابض في حياءٍ على ظهر الصورة الفتغرافية السودانية، ثم اتي عليها نهار، تقدمت فيه خطوة الى الأمام، مثلما رأينا في صورة السيد ( السر العطا)، فاصبح السطح الأمامي منبراً للتعبير عن مكنونات لا تفصح عنها صورة الوجه الذي يشيح بحياء عن ملاقاة عين المتلقي، و تحولت من كتابات رومانسية غامضة ( أموت ركن)، و حكم شعبية ( الدنيا مدرسة استاذها الظروف الخ....)، الى فرصة هيأت لميلاد صور العيد، الممهورة بعبارة ( عيد سعيد و عمر مديد) في مقدمتها، ملونة بمنقوع اللون الذي يستخرج من اصباغ ورق حلوى المولد الشفاف، و بذلك تمت وحدة الفنون، التي هزمت الموت، و لكن الوجه بقي في شروده و تأمله و حزنه و حياءه، دون أن تحركه الجلبة التي تدور من حوله.
تطورت الصورة، و اضيفت اليها بطريقة ( الكولاج)، أو ما يتعارف عليه المصورين بتكنيك (superimpose)، أو (multiple exposure)، في رواية أخرى متقدمة، صور لاتمت للقطة بصلة، و لكنها تكسر حدة الصمت فيها،ملهاة للمتفرج يتسلى بها، حتى لا يزعج خلوة المتصور الصوفية بنفسه، منها الطبيعي، مثل زهور الجهنمية و صفق الشجر، و منها البنائي، واشهره و اكثره استخداماً مبنى الفندق الكبير، الذي عُدّ كتحفة معمارية في زمانه، و من وسط كل هذه التراكيب الساذجة، يطل وجه المتصور، ملهماً للشاعر الغنائي قوله ( وسط الزهور متصور)، و لعمري فأن الأغنية التي غازلت مشاعر شباب السبعينات، وحتى زماننا هذا، لا يخالطنا ريب حين نقول، بأن قواعد بناءها، لم تكن غير صورة فتغرافية سودانية، من نوع الكولاج الملون، وأن شئنا الدقة، قلنا أن الشاعر (شافها) في استديو (توتيل) في كسلا، و الله أعلم.
صعدت الصورة درجة و الزمن يمضي بنا و بها، و ملامح الثورة تتغير، و تتبدل مثل حرباء منبتة، فوفد الى بلاد السودان في غمرة انشغاله، بترتيب شأنه، فن ( الترتيش)، و لعله عبر الحدود من بلاد المصاروة، و ( الرتوش) ماهي الا المنطوق العربي لكلمة (retouch)، و لربما نطق فرنسي، و يمكن ترجمتها الى كلمة عربية لاتفي بالمعنى (أعادة لمس)، غير أن معناها يشير الى سلسلة من المعالجات، لتنعيم الصورة، و أعادة صياغة التفاصيل فيها، بشكل يخفي عيوبها و يبرز جمالياتها، ونعني بالصورة هنا، الوجه المصوَّر، و المعالجة تتم في الصورة السالبة قبل طبعها، و هي عملية دقيقة، يتوجب عليك فيها، أن تحيل عقلك الى آلة (ديكلكسية)، تعمل بالمقلوب، فأذا اردت مثلا أن تعدل في الشارب، فما عليك الا أن تستخدم القلم الأبيض، و بياض العيون تنعمه بالقلم الأسود...!
بقي لأن نشير الى أن الصورة السالبة التي تصلح للترتيش، هي السالبة المستخدمة في كاميرات ( الفورمات الكبير)، مقاس اربعة في خمسة بوصة وما فوق، تأتي منفردة، لكل لقطة صورة سالبة واحدة، وهي سميكة، خشنة السطح حتي لا ينزلق القلم عنها حين معالجتها.
وسنأتي في رحلتنا قطعاً، الى طرق أعادة معالجة الصورة في العصر الرقمي الحادث.

صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

صورة
Body paint
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

صورة
Tune up
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

الزول الخايف من المكرفون دا منو؟. "أكيد ما الصادق المهدي***" : )

*** ذاك بحسب الأساطير السياسية المتداولة.

روعة يا ملك ... وكمان في صحبة منعم الجزولي.

تحياتي

محمد جمال
صورة العضو الرمزية
äÌæì ÏÝÚ Çááå
مشاركات: 113
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:24 am

مشاركة بواسطة äÌæì ÏÝÚ Çááå »

صورة
الموسيقار بدر التهامي ( الجد)

صورة
الموسيقار التهامي خوجلي ( الإبن)
https://www.sudan-forall.org/files/Tuham ... on%201.jpg
العازف صدّاح التهامي خوجلي ( الحفيد)صورة
صورة العضو الرمزية
äÌæì ÏÝÚ Çááå
مشاركات: 113
اشترك في: الأحد مايو 29, 2005 2:24 am

مشاركة بواسطة äÌæì ÏÝÚ Çááå »

سحر الكمنجة.......والتصاوير.... يا تاج السر الملك...ان كانت هناك بقية ستأتي ولو بعد حين.

لكم التحية

نجوي بت دفع الله
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

نجوى بت دفع الله
شكرا جزيلا جزيلا
دي لحظة نادرة للناس لتتبع التاريح الفني الراسخ لأسرة سودانية اصبح التراث الموسيقي عندها
تقليداُ ثابتاً ينتقل عبر الأجيال في هارمونية ممتعة، الصور يجملها قدمها و الحرص البادي على المحافظة عليها
سأقوم بمحاولة أعادتها جهد الطاقة الى صورتها الأولى و أرسل لك نسخاً منها
واصلي كفاحك خليك حريصة، انتي القائدة ونتي الرئيسة
سلام




لخطأ طباعي
آخر تعديل بواسطة تاج السر الملك في الجمعة أغسطس 12, 2011 6:18 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

محمد جمال يا رااااقل
وين صادق مهدي واقف يعاين لكونغاز؟؟؟
الجواب يكفيك (شرو) قلنا ( تيون أب)...مزيكة يعني، ما تمشي تتضهب في اساطير الأولين
عدا ( اندروكليس و الأسد).
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

صورةصورةصورة


وكان في قريته الذرة !

لم تحظ صورة شخصية واحدة، في كل تاريخ السودان المعاصر، بالأهتمام و الحب و أضفاء المعني عليها، و التغني بمجد انسانها، و مجد الثورة التي صارت رمزاً لها، و رغبة التغيير التي ايقظتها، نقول، لم تتحول صورة شخصية سودانية الى ايقونة تعادل في خطورتها، خطورة معني الوطن، مثلما حظيت الصورة الشخصية للسيد (أحمد القرشي). صورة لا نقدر على توصيف ما عنته للجماهير السودانية، ولا نقدر على تحديد عدد مرات استنساخها، و لا عدد اللوحات التي انتجها الرسامين طبقاً لاصلها الفتغرافي، لم يحتج السيد القرشي لغير صورة شخصية واحدة، واحدة فقط، لتحملها اللافتات و عليها وجهه بقسماته الهادئة، تظلل المسيرات الهادرة، عبر الوطن بأركانه الأربع، ليحيا الى الأبد في ذاكرة الأجيال. و برغم مرور السنين، و تمدد العمر، مابين المدرسة الشرقية الأبتدائية، و حتى لحظتنا الراهنة التي تتجاوزأعمارنا فيها، عمره الذي اغتيل فيه، فأن شيئاً في نظرات القرشي، تجعلك تحس به يطالعك بوجه الأخ الأكبر، فكأنك لم تكبر ولو لثانية حمقاء منفلته.
أشتهر بورتريه السيد (أحمد القرشي)، برغم جهل الناس بكثير مما أحاط بحياته، و بموته، بل و حتي مجرد وجوده قبيل أغتياله، لم يخلف السيد القرشي اي تراث من اي نوع، يقف مبرراً لخلوده الأبدي، سوى موته دون العشرين، حتى ولو كان ذلك الموت صدفة، فالعديدين غيره سقطوا واقفين وسط أهلهم و أخوانهم دفاعاً عن الحرية،. فالقرشي لم يكن (غيفارا)، و لا ( جيمي هندريكس)، فكليهما يعرفهما الناس في حياتهم، و كليهما ترك أرثاً و أثراً يقتفيه الناس من بعده، أحدهما مفكر ايديلوجي، قاتل من أجل الحرية، و الثاني مغن و عازف قام بتثوير فكرة العزف على الجيتار من أساسها، و اسهم كليهما في الهام أجيال من شباب العالم بالثورة و الوسامة الناطقة، ولم يكن أحمد القرشي كل ذلك، و لم يكن بوسامتهما، ففى المقابل كان القرشي (فاشونابل) في قميصه القطني البسيط، ولا توحي نطرته باي شئ، سوى هدوء سرمدي، تمدد و تمطى الى ابدية لانهائية، و لكنه رغماً عن ذلك، حرك ضمير أمة كاملة، لم يقدر على ذلك أحد من قبله ولا من بعده، من دون أن ينبس ببنت شفة، ودون أن يقدم أي محاضرة في الفلسفة و علوم السياسة و الأقتصاد و الفن و كرة القدم و الأجتماع و الكيمياء النووية، و لا قرض الشعر...... و لم يعزف الجيتار. لم يكن للقرشي فريق كرة ينضوي تحت شعاره، ولا فرقة موسيقية تنتظر امتلاء مقعده الفارغ، و لا حزب سياسي يلفه براياته و هو غارق في دمه.
لم تكن صورة أحمد القرشي الشخصية، سوى صورة السودان الشخصية.
آخر تعديل بواسطة تاج السر الملك في الأربعاء أغسطس 17, 2011 9:06 pm، تم التعديل مرة واحدة.
أضف رد جديد