ما هو فخرنا في السودان؟! Our national pride

Forum Démocratique
- Democratic Forum
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »



ومن أهم الأمور أن مسألة "الفخر الوطني" مصطلح بل عرف غربي ربما لا نعرفه كلية في الشرق "السودان مثالا".

لأن الدولة الوطنية في حد ذاتها هي صناعة غربية بالكامل. لذا لا عجب أن يتعجب ويمتعض العشائريون منا وعلى أقل تقدير يكونون في حيرة من أمرهم، في لحظة السؤال عن "الفخر الوطني".. وهم نحن جميعنا.

آخر تعديل بواسطة محمد جمال الدين في الثلاثاء يناير 14, 2014 12:54 pm، تم التعديل مرة واحدة.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

عماذا كتب الشعراء "في السودان"؟.

لماذا أجتهد المجتهدون؟. هل من أجل العالم والإنسانية كما فعل "نيتشه" الآيكون "الأوروبي" المتمرد الذي يلوكه بعضنا كالعلكة في حيرتنا كما كارل ماركس وأنجلز وماركيز وغيرهم من الرموز الكونية؟. لا أحد منا يستطيع أن يكون "نيتشه" أي زمان مهما كان مبدعآ لأن نيتشه الأصيل صنعته حضارته وليس من المحتمل أن يكون شيء بدونها!. ذاك عندي أمر بدهي؟. نعم!. لو كان نيتشه سودانيآ لما سمع به أحد. فالأفكار تكون قوية بقدر قوة حضارتها لا قوتها الذاتية.

لماذا أستشهد الشهداء عندنا في السودان "ولا أحد من العالمين علم بهم ... هل؟"؟. التعايشي وعلى عبد اللطيف وصحبه وعبد الخالق محجوب وراسخ؟. (ذاك على سبيل المثال). هل أضافوا شيئآ للبشرية عبر دمائهم؟.

ولندع الدماء فى حال سبيلها ونتساءل عن الرؤى والأفكار: في ماذا فكر المفكرون منا؟.

لماذا نكتب ونرسم ونغني ونجهز ذواتنا وشعبنا للثورة؟... أعني بماذا يحلم الحالمون منا؟.. وطن؟. شنو يعني وطن؟. لا أتحدث عن المطلق بل "السودان؟"... تساؤل بيسط مثله وبقية التساؤلات تلك التي تجول في خاطري كمنلوج ذاتي ... أسئلة تبدو بدهية لكن إجاباتها تصبح عصية... تحيرني!.


محمد جمال
آخر تعديل بواسطة محمد جمال الدين في الخميس أغسطس 18, 2011 9:33 am، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

National Pride in the Developed World: Survey Data from 24 Nations



What brings credit and prestige to a nation in the eyes of its citizens? Taking a multi‐dimensional approach, we investigate national pride in the country's science, economy, arts and literature, and sport. Data from the International Social Survey Programme's 24 nation ‘National Identity’ module (N = 30,894) show that people throughout the developed world feel national pride in all these things, contrary to most globalization hypotheses. Pride in the economy shows the most variation among nations, and pride in science also varies greatly, while pride in the arts and literature and in sport vary less. Regression analyses show that linkages of pride to national attachment also vary cross‐culturally: pride in science is more consequential in English‐speaking countries but pride in arts less consequential; pride in sports matters especially in smaller nations; and pride in economic achievements matters everywhere.


https://ijpor.oxfordjournals.org/content ... 3.abstract



محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

من جديد.. لمزيد من التأمل!.

وللمعلومية: رمز الفخر الوطني المقصود: أي شخص أو شيء أو معنى محدد تستطيع أن تجتمع عليه الناس طراً في محيطهم الجغرافي دون أن يكون بالضرورة معلوماً أو معروفاً لبقية العالم الخارجي. عندها تكون تلك مشكلة العالم الآخر ومقاييسه وليست مشكلتنا نحن!.

بس هو وينو؟!.
آخر تعديل بواسطة محمد جمال الدين في الثلاثاء يناير 14, 2014 1:47 am، تم التعديل مرة واحدة.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »


ورأيي الذاتي أن من أهم آيات فخرنا الوطني في السودان، هو: "التكافل الإجتماعي" .. وهي مسألة معلومة لكل الشعوب المحيطة بنا والخليج العربي وربما أبعد. الشيء الذي ربما أتفق معه الجميع!. "الإتفاق هو المحك"
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

سؤال الفخر الوطني National pride
هو إمتحان حقيقي من الناحية العملية لنا كسودانيين ليس للمشاعر الوطنية فحسب بل أي ضاً لمعنى الو طن كحالة سياسية وعملية إذ ظهر جلياً أن كل جماعة عندها فخرها الخاص بها ولا يوجد أي رمز مجمع عليه من قبل الناس، على سبيل المثال: الفور : على دينار، الجعليون: المك نمر والزبير باشا، الحلنقا: تاجوج والمحلق، الشايقية: مهيرة، النوبيون: بعانخي والإهرامات والبركل والدفوفة، المسلمية والعركيون: حسن ود حسونة وود بدر، البطاحين: فرح ود تكتوك، نوبا الجبال: السلطان عجبنا والأميرة مندي، الفونج: بادي أبو شلوخ، التعايشة والرزيقات: عبد الله التعايشي، الحلاويون: ود حبوبة.. وإالى أخر الرموز العشائرية أو القبلية أو المناطقية المحتملة. رموز الإنجازات السياسية والثورات الحديثة كأكتوبر ورموز الأدب كالطيب صالح والغناء كوردي والرياضة كجكسا تخضع لذات المقاييس كما لا توجد مرموزات لإنجازات إقتصادية أو علمية ساطعة مجمع عليها من الجميع ولو قلنا مشروع الجزيرة "المتعثر الآن" فهو صناعة إنجليزية.. ذاك طبعاً على سبيل المثال والإحتمال..
أي من تلك الرموز المحتفى بها في محيطتها المحلي لا تجد مكانة بذات القدر عند الجماعات الأخرى بما في ذلك الإهرامات وملوك كوش العظام. بل بعض تلك الرموز المحتفى بها عند جماعتها محتقرةأو معيوبة لدى الجماعات الأخرى. والسبب أن السودان لم يتشكل بعد كوطن بالمعنى النهائي للكلمة مما يجعل الإعتراف العسفي برمز محدد من الرموز يرجح الكفة المعنوية والرمزية لجماعة مفردة بعينها دون الجماعات الأخر كون المشاعر العشائرية والمناطقية هي الأعلى.
لذا فإنني وإلى حين إشعار آخر أرى أن "التكافل الإجتماعي" Social solidarity الذي يمارسه الجميع بجدارة فائقة وتتفق عليه كل الجماعات هو القاسم المشترك الوحيد بين الكل. فهو إذن ربما يصلح لأن يكون رمز فخرنا الجمعي "الوطني" المعنوي وإلى حين إشعار آخر. ويكون "بيتي العرس والبكا" هما التجلي العملي للتكافل الإجتماعي: رمز فخرنا الوطني. وربما يأتي الوقت أو تحدث معجزة تدمج عندها كل تلك الرموز العشائرية والمناطقية الشتيتة في تمثال أو بورتريه واحد يكون هو رمز فخر الكل دون فرز. وربما الزول إقترح أن نجمع كل تلك الرموز في شكل منحوتات من الصخر أو البرونز ونرصها على حائط واحد في الخرطوم يكون هو قبلة فخرنا الوطني ولأي جماعة الحق في إختيار رمزها المحدد وفق إرادتها الذاتية الحرة والمجي به إلى الحائط الرمزي فيكون ذاك الحائط الواحد هو "رمز فخرنا الوطني".. "مجرد إجتهادات مني، طبعاً"
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »


الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض .. أو الفخر الوطني "The National Pride"

كيف يشعر أحدهم بكونه "سوداني/سودانية"؟. 1- هناك حالة قدرية لا يملك أحدنا دفعها عن نفسه كونه ولد "سودانياً" سيعيش سودانياً غصباً ولا سبيل غير ذلك مهما حدث. وإن حدث وأن أستقلت رقعة من السودان ستكون جنوب السودان وغرب السودان وشرق السودان فيضاف إلى الشخص المنتمي إلى تلك الإرجاء صفة جديدة تلحق بحالة كونه سوداني/سودانية. والسر في هذا أن الصفة ليست ذاتية بل هي صنيعة الآخرين من الأمم. 2- من تلقاء تلك القدرية يأتي البحث عن الحقوق والواجبات المستعصية في الرقعة الجغرافية 3- يتبع ذاك البحث العصي عن الحقوق والواجبات حالة من التضامن القيمي والآيديولوجي بين الناس 4- حالة التضامن القيمي والآيديولجي تقود إلى تعدد الكتل القيمية والآيديولوجية وفق تعارض المصالح المادية والرمزية 5- تعدد الكتل القيمية والآيديولوجية ينتج عنه تعدد المناشط النازعة إلى إنجاز تلك المصالح المادية والرمزية (يتمظهر تعدد المناشط أكثر ما يتمظهر بصورة عملية في الساحتين السياسية والإقتصادية: انظر إلى مجريات الوسائط الإعلامية المختلفة ومن أهمها منابر الحوار الإسفيرية كي تستبين من مثل هذا الزعم كونها هي سوح التجلي المفضوح للصراع السياسي/الإقتصادي. 6- هناك أمم لم تنضج بعد ولم تستطع أن تصل إلى بناء "وطن" بالمعنى النهائي للكلمة.. عند هذه الأمم ومنها السودان يتوقف الناس في محطة "القيمي/الآيدويولوجي" ويكون تحققه المشبع للجماعة المفردة هو منتهى الحلم دون أن يكون للجماعات الأخرى أي معنى تلك اللحظة "لا وطنية" كون آلية العقد الإجتماعي (العيش السلمي المشترك) غير متحققة، غير ممكنة، مستعصية، أو معمول في الضد منها. 7- عدم وجود عقد إجتماعي يعني لا وطن متحقق في عين الوجود إلا كحالة سياسية وعملية متردية " جنسية على الورق وجواز سفر و ضرائب وأتاوات وكشة وخيانة وتخوين" 8- تلك الحالة هي ما يحدث الآن "لا وطن متحقق في عين الوجود بالمعنى النهائي للكلمة" مما ينفي حالة وجود pride وطني شامل 9- عدم وجود pride وطني شامل يقود إلى عدم المقدرة على التضحية من أجل "الوطن" كون الوطن غير متحقق في عين الوجود ومن يضحي "مادياً أو/و معنويا" يفعل ذلك من أجل الإنسانية أو/و العقائدية كالدين مثلاً ومن تفاصيل ذلك الدفاع عن الأرض والعرض والأرض هنا لا تعني الوطن كون "الدين" لا يعترف بالوطن وإنما تعني الحيز الجغرافي الذاتي الذي تقيم به الأسرة الصغيرة والممتدة والعشيرة وربما الأمة لكن لا وطن ولا وطنية كون كلمة وطن لا بد أن تصطحب بالضرورة معنى "المواطنة" وهي سمة الحقوق والواجبات المتساوية للجميع وبلا فرز بما فيهم الأعداء الحقيقيين أو المتخيلين على الرقعة الجغرافية المحددة 10- تلك الحالة العامة من "1 إلى 9" أدت إلى ما نحن فيه الآن!.

الحل: هو العقد الإجتماعي الغائب "الدستور" سمة العيش السلمي المشترك بين الناس أجمعين في الرقعة الجغرافية، على أقل تقدير. إنتهى.

لمزيد من تداول الرؤى حول الأمر، لمن أراد، أضع "أدناه" رابط لطرح مشابه فعلته بمنبر سودانيز "من الأرشيف":
الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض
https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 1334601808
أضف رد جديد