كسرةٌ خضراءَ لتاجِ الأغاني...

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

كسرةٌ خضراءَ لتاجِ الأغاني...

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

كسرةٌ خضراءَ لتاجِ الأغاني



[align=left]إلى شيخِ الأغاني، الرّاحل الحاضر: التّاج مُصطفى...



ريحانةُ الأغاني:-



صباحٌ تتزاحمُ فيهِ الأغانيَ، في الذّهنِ، ريحانةً من وَهْجِ تُرابِ المُضِيِّ في الّذي هو وهْمٌ- مَعانِيَ اختلاجِ الغِوايةِ في هلاكِ المُعنَّىْ الْقَوِيْمْ:- كِسْرَةٌ خضراءَ لتاجِ الأغانيَ ثمَّ نفحةٌ من ذوقِ جمالِ خدُودِ السّوادِ، أريكةً لاتّكاءِ العِبادِ، رحمةً خلُوصَاً من أسى انْبعاجِ سِكِّيْنَةٍ من غِيابِ أندلُسِ الحيِّيَّةِ ذاتِ طَمِيِّ البلادِ العِمَادْ.

[align=left]السبت 4/11/2004.

أوصافٌ جُوّانيّة:-

كُنتَ اسْتِباقَ حضورِ الحزنِ الذي هو كالغيمِ، اصطِفاقِ الصّوتِ بالشّجَىْ، أوبةَ طيرِ مساءِ الرَّقائِقِ، همسَ رفيفِ الحرائقِ، الغفوةَ في خُضرةِ الرّيحانِ، هنالِكَ عندَ ابْتِدارِ استواءِ الحدائقِ، نجومَ وأهلُونَ يُولِمُوْنَ الرّوحَ على الأُنسِ، بخُورَ مياهِ نهرِ الخليقةِ ما تُغنّيهِ- أيا تاجَ التَّرَوِّيَ باللّحْنِ في اللّيلِ، أيا تاجَ تذكُّرِ هيئةِ/"رِيْحَةِ" وجهٍ شجيٍّ قديمْ؛ أيا تاجَ تنهُدِ صمتِ رغيفِ الغيُومْ!- فاعطِفْ على أوتارِ قلبٍ ما استهامَ، استقامَ، فِيْهِ، على جُوْدِيَّةِ السَّعْيِ، سوى الغرامِ، احتفالِ غريبِ الكلامِ، الْتِبَاسِ سبيلِ المَنَامِ، بالصّحوِ، بانفراطِ عقُودِ زُمامِ الزّمانِ، بالّذي هُوَ البينُ [فهَل من وصالٍ، أوَاهٌ، بُعَيْدَ الفِصالِ، بذَاتِ عُنابِ عَصِيِّ الجِّبالِ، وهل مِنْ سَكِيْنَةِ نَفْسٍ تُهَدْهِدُ سُهْدَ الخَيَالْ؟]... [/b]

[align=left]نوفمبر 2004- فبراير 2011.

[b]سبيلُ الهديلِ/التَّهَدُّج:-


قُلْ هذي سبيلي؛ سبيلُ الهديلِ/التَّهَدُّجِ، غايةُ هذا الطَّحينِ، ذهُولُ الغريبَ الطِّفُولةِ عن مُرْضِعَتْهِ، هَمْسُ ظِلالِ مَرَايَا نِسَاءِ البيُوتِ العتيقةِ، خًمْرُ أوانِ غِيَابِ الحبيبَةِ، ذاكَ النَّحيبُ، التَّنَهْنُهُ، فَوضَىْ/غِمُوضُ بُكاءِ زُهُورِ المَغِيْبِ؛ أُلُوْهَةُ صَمْتِ زَمَانٍ لَيْسَ لِحُزْنِ نِدَاهُ مُجيْبُ، فيَا تَاجَ التَّرَوِّيَ، باللَّحْنِ، مَهْلاً، أَثِرْتَ غُبَارَ عِقُودِ الزَّمانِ الشَّجِيِّ، الخَلِيِّ، فَهَلْ مِنْ وِصَالٍ، أُوَاهَ، بُعَيْدَ الفِصَالِ، بِذَاتِ عُنَابِ عَصِيِّ الجِّبَالِ، وهَل مِنْ سَكِيْنَةِ نَفْسٍ تُهَدْهِدُ سُهْدَ خَيَالِ طِيُوبِ "النَّبِيِّ" الغريبْ؟!



[align=left]إبراهيم جعفر
لندن، صيف 2011- 24 يناير 2012
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الاثنين مارس 09, 2015 2:01 pm، تم التعديل 4 مرات في المجمل.
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

يا لهذا الوصف يا ابراهيم جعفر!

Beautiful, indeed

Thanks
Iman
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

شكراً ليك إنتِ يا إيمُو على التشجيع المستمر والتّذوّق الحساس. لكِ العوافي والسلامات الخوالص، مع إنتظار البدوي موسى المِرَوِّح كي يدخل هنا ويُنزِل إلينا بعض الطيبات مما قد أُهدينَا من أغاني المتموج التطريب التاج مصطفى. أنا عندي مجموعةً سمحةً من أغانيه الرايقة الطاعمة، لكن لا علم لي بسبيل إنزالها من الكومبيوتر، أو من "الأقراص" (كما قد يحبُّ أن يقول صديقنا الفَكِه مصطفى مُدثّر)، إلى هنا.


[align=left]إبراهيم جعفر
صورة العضو الرمزية
موسى مروح
مشاركات: 172
اشترك في: الأحد نوفمبر 06, 2011 9:27 am

مشاركة بواسطة موسى مروح »

لا لا لا يا بوذا!!
دا كلام مَجَيَّه جيهة كاربة.
مُرْعِشٌ لكنها رعشة الريش في جناح طائرٍ يحلِّق في سكون الظهيرة المتأخرة، قُبيل الغروب، فوق سفوح المشاعر.
وقد اضطر لمحاولة موازاته بمثله إن استطعتُ إلى ذلك وقتاً.
إيمان، بالله شوفي بوذا دا وصّاف كيف على قولك!
هنا رابط للملهمة، أتمنى أن يعمل:
https://www.sudanradio.info/arabic/modul ... hp?id=1289
صورة العضو الرمزية
موسى مروح
مشاركات: 172
اشترك في: الأحد نوفمبر 06, 2011 9:27 am

مشاركة بواسطة موسى مروح »

صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

لكَ المُتعة الخالصة، أيا مُوسى واتبهدلي في السماع يا إيمو، ويا ناس، فلا مفرّ لكم من الشجي والدّمع وغوران السّكات والتّنهْنُه فذلكم هو- كما قلتُ في كلامٍ آخر عن عبد العزيز محمد داؤود- والويلُ لكم من صوته الغرقانَ منه وفيه!- "فنّانُ من زَمَنِ الرّعشة"!


أُفكّرُ كثيراً في كتابة شيءٍ عن "الهاوي" ("وجدان الدّنفْ")، لكن كيف السّبيل إلى ذلك؟ هل لكَ، يا مُوسى بالذّاتِ، من سبيلِ إلهامٍ يُعفيني من تلك الكتابة الباهظة؟!

أحسُّ أنّ عادل القصاص سيأتي هُنا- كذلك!



[align=left]إبراهيم جعفر
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

إتبهدلت من امبارح بالليل يا إبراهيم.
فشكرا لموسى علي النغم، ولك أولا على هدهدة النغم.

أزعم بأني ورثت محبة غناء وردي وصوته من أبي، ومن أمي تعلمت الاستماع بانتقاءٍ وشجو. التاج مصطفى وعثمان حسين يشهدان!

ويا موسى أنا من محبي الراديو. لازمتني هذه العادة منذ زمن بعيد. لكأني أدرّب أذني ألا تعتمد على العين؛ أن تفيق من الكسل. راديو امدرمان ده من اكتشافاتي الحبيبة في الانترنت. لم يخذلني إلا مرة واحدة أو اثنتين، ربما في أغنية للنعام آدم، وأخرى لعوض الكريم عبد الله. وفي كندا أسمع الأخبار وأرتب أمسياتي على الموسيقى التي لا أملك وصفها.. يسمونها الكلاسيكية! وهناك امرأة تقرأ أشعارا لم أسمع بها، دائماً تأتي بالجديد الغائر في اللحم والحب والشجن. ربما أهداهم جلال الدين الرومي بعضا من رؤياه!

شكرا لكما

إيمان
صورة العضو الرمزية
موسى مروح
مشاركات: 172
اشترك في: الأحد نوفمبر 06, 2011 9:27 am

مشاركة بواسطة موسى مروح »

سعدتُ باستماعكما يا إيمو وإبراهيم.
فعلاً الكتابة عن الهاوي مكلفة يا بوذا.
ولا قبل لي بها هذه الأيام إلاّ أن تجود عليّ الألهةُ بثقةٍ في نفْس القلب.
سيأخذني هذا الرجلُ إلى مزالق حسيّة لن أعود منها سالماً.
ويا إيمان، لدي يو-يو ما على الشلو (Yo-yo Ma, Cello) من أعمال فيفالدي. من أنجع عقارات الروح أيضاً.
صورة العضو الرمزية
ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ
مشاركات: 186
اشترك في: الأحد إبريل 01, 2007 9:17 am

مشاركة بواسطة ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ »

ايا ابراهيم ايها الأبراهيم ، كأني بتاج الأغاني يهديك لحن المساء ، ربما علتي في استخدام هذه اللعينة (تكنولوجيا) والا لأسمعتكم كل تاج ، ( تاج مصطفي ، تاج مكي) وتيجان أخر من هذه البكر ماما أفريكا امثال آلي فركاتوريه ، امواه سنغار [Oumou Sangare]
قف فوق مبصرة العقول ،إن الطريق بلا دليل
لو كان فيه أدلة ،كان المقيل لدى الطلول
أو كان فيه علامة ،حطت رحائلها الحمول
.............................................( النفري)
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

يا موسى مروح

الشيللو
يجرح الروح ويشفيها.
ليتني أستمع إلى يو-يو ما يغني فيفالدي على آلته. الشيللو امتحان الروح. مخيف أحيانا، لكنه كالجراحة التي لابد منها. هنالك بعض أشياءٍ أخافها، منها الشيللو وصوت مصطفى سيد احمد.

شكرا يا موسى
وأهلا بحامد بخيت لتاج الأغاني
إيمان
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

شنو الما بجيبني يا ابراهيم، بس قول لي، شنو الما بجيبني وانت – لأنك زولنا – بتجيب لينا "ناسنا". ابراهيم، حبوباتنا بقولن "القلوب شواهد". تعرف ليه أنا جبت المأثورة دي؟ أصلي تقريبا في الوكت الانتا كتبتا فيهو الكسرة الخضرا دي – ياخ هي خضرا بي عقل؟- (قارنت بين التواريخ) كنت بفتش في الانترنت عن زولا تاني "لينا" وهو صلاح أحمد عيسى. وقبل ما أقعد أفتش، جيتني انت، في خاطرة خضراء من غير سوء، وقعدت أردد في سرى:"موية توشوش في بير صوتك" – طبعا العبارة دي جات في قصيدة ليك عن الصوت الحميم للعاقب محمد حسن. المهم قلت بعد ما أنتهي من سماع صلاح أحمد عيسى (وكنت قبلو بستمع لخليل اسماعيل وصالح الضي) قلت لازم أفتش على العاقب محمد حسن والتاج مصطفى..شايف كيف؟ برضو قلت لازم أسألك في اتصال هاتفي أعملو ليك (وحأعملو قريب) عنما اذا كنت كتبت حاجة عن صلاح أحمد عيسى – الزول الصوتو حديقة ده؟

من أول ما طلّ خيطك ده وأنا داير أكتب ليك..."لكن أنا، لكن أنا"...

أما النص، فياللوصال!
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

أغنية "أطياف": أغنية غريبة ونادرة وسحريّة، يا ناس، (نعم، سحريّة، يا ناس!)، من كلمات الشاعرة محاسن رضا، لتاجوج الأغاني، التاج مصطفى:



https://www.youtube.com/watch?v=fBwjs3-EQ-g
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

وهاكم موشح "لا تُخف ما فعلت بك الأشواقُ/واشرح هواكَ فكلُّنا عُشَّاقُ"، من كلمات العفيف التلمساني المكنّى باسم "الشاب الظَّريف"، فاضحك يا موسى مُرَوِّح،، بالذَّات، لو قلت ليك كنت داير، قريييب ده، أسمى نفسي "الشاب الظريف" عشان يحيى الوجودي يقوم يضحك فيني لأني ما عدتُ شاباً، ولا حتى شيخاً، حسَّع، رغم أني- فيزيائياً، ومع انبهامِ إبهامٍ نفسيّ ما فِيَّ- الآن عِندَ عتباتِ الشيخوخة- ذلك المغيب-الغُرُوب، الذي قد يكن شجيَّاً لو تباركنا بأرباب الشاعر الرومانطيقي الألماني هولدرلن!



https://www.youtube.com/watch?v=0wW9zpvLQ1I
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في السبت مارس 07, 2015 5:03 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

أغنية نادرة أخرى، لتاج الأغاني، إسمها "أحلام"، فيها شُغل عجيب ورايق جداً:




https://www.sudanradio.info/arabic/modul ... genreid=16
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

"ليتني أنساك"، أو، ببساطة، "السيمفونيَّة"،كما سماها قديماً، عِنْدَ طَرَفِنَا بحيِّ الزّهور (الذي كان، في الأصل، "دَيْمَاً" فأريدَ له أن "يُدَلَّعْ" بكلمةِ "الزِّهُورِ" تلك!)، المسرحيُّ السُّودانيُّ حاتم محمد صالح:



https://www.sudanradio.info/arabic/modul ... hp?id=1288
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

الذَّوق والجمال:

الذَوق والجمال والخدود الساده
أدُّوا قلبي النّار حرَّقُوهُو زياده
***
الذوق والشعور توجو البحبُّو
قالوا لي الزِّهور تعشقُو وتحبُّو
هاموا العاشقين والكُفَّار بي حبُّو
يا الهلكت النّاس حبَّك صار عبادة
***
قالوا العاشقين لي الحمام الزاجل
إنت يا حمام في القريب العاجل
تمشي لي الحبيب بس أوعك تغازل
تجرح الملاك الخدودُو ساده
***
إنتِ يا طيور قولي لي الأزاهر
العشوقة أنا ديمه ليها مساهر
والحبيب هناك في صباهو الزاهر
صدَّ عني ونام، نَومةَ السَّعادة!



ياه، بساطة وحنان شديدين ياخ!

https://www.sudanradio.info/arabic/modul ... hp?id=1251
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

مُوشَّح "أيُّها الساقي إليكَ المُشتَكَى" لابن زهرٍ الأندلسي:



https://www.youtube.com/watch?v=VCDS1A2moQM
أسامة الخواض
مشاركات: 962
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة أسامة الخواض »

عزيزي الصديق إبراهيم

لماذا لا تبذل "دررك"،

في مجال أعم، مثل سودانيات أو الراكوبة او سودانيزأونلاين،

يكثر فيه أنصار مثل هذه البوستات؟

أرقد عافية.
أسامة

أقسم بأن غبار منافيك نجوم

فهنيئاً لك،

وهنيئاً لي

لمعانك.

لك حبي.



16\3\2003

القاهرة.

**********************************
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4975
أضف رد جديد