" الصديق وكت الضيق" يا بشرى!

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí
مشاركات: 433
اشترك في: الجمعة سبتمبر 11, 2009 12:33 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí »

[/size[size=24]]طيب يا حسن موسي ، لنجمع اطرافنا ونحدد نقاط الخلاف . في مداخلتك الاخيرة تقول بان "تكنولوجيا الاتصالات ، التى فرضتها عولمة رأس المال على الجميع ، تسحب احتكار حق النشر والاعلام من تحت اقدام الأنظمة الاستبدادية في العالم كله" . وتؤكد : "وللسبب دا ما فينا زول محتاج يصافح عليعروة وشركاه عشان يوصل ابداعه ورأيه للناس" . يعنى الواقع اختلف وكما قلت ايضاً "أن العالم بصدد واقع جديد يطرح اسئلة جديدة لا تجدي معها الاجوبة القديمة ..." لذلك تعتقد يا حسن انه لا محل للدفع بمقولة العمل القانوني في الدفاع عن موقف بشري الفاضل . هذا جوهر حجتك في مداخلتك الاخيرة المثبتة (يوم 1مارس 2012 الساعة 1:26 ظهراً).
يا حسن يا صديقي اجدنا نختلف في فهمنا لمفهوم العمل القانوني فانت تحصره في حق النشر والاتصال وتوصيل الرأي والابداع للناس ، وهذا جزء او قل بعد واحد منه . بينما انظر اليه على نحو اكبر من ذلك قليلاً فمفهوم العمل القانوني تفاعلي في الاساس Interactional وهذا التفاعل Interaction هو تفاعل مع السلطة في الاساس وهو في نفس الوقت تفاعل مع الجمهور . هذه التفاعلية تتضمن احياناً الاعتراف بالنظام القانوني للدكتاتورية واللجؤ اليه في التقاضي فهذا عمل قانوني ، بل تشمل احياناً المشاركة في النظام البرلماني الذى اختطه النظام ودخول انتخاباته . وهنا ساطرح مثال يجمع بين قمة العمل المصادم للسلطة ، العمل المسلح ، والعمل القانوني ذلك مثال الاخوة في الحزب الشيوعي النيبالي ، فهذا الحزب رغم انه لم يعترف يوماً بالملك ، او الشاه على وجه ادق، قد حرر 80% من اراضي الريف الا انه استعمل اساليب العمل القانوني فهو يدخل البرلمان ويقاطعه حيناً ويعود اليه مرة اخرى بشروط معينة وعندم تسأل الاخوة النباليين دا شنو يا اخوانا؟ يقولون اننا ننتهج هذا العمل القانوني من اجل
تعبئة جماهير المدن الكبري لا سيما العاصمة للانتفاضة الشعبية التى تخلص البلاد باكمالها . وقد حدث ذلك بالفعل في الانتفاضة الشعبية عام 2005 وسقط النظام وكما تعلم تأسس نظام تعددى في نيبال . وهذا بفضل المزاوجة بين العمل القانوني واكثر من منهج في المعارضة .
هذه الصفة التفاعلية للعمل القانوني هى التى يتم من خلالها التوعية والتعبئة واجتذاب قطاعات جديدة للمقاومة . فالمسألة ليست مسألة النشر وحده الذى يتلقاه قاريء وحيد يجلس امام شاشة الحاسوب .
فلنفكر للحظة في الفعاليات التى صاحبت فوز بشري الفاضل بهذه الجائزة . جاء جمهور غفير الى ليلة توزيع الجوائز ، واذا تركنا شهادة بشري نفسه وحضوره بحمولته التاريخية جانباً ، نجد ان الندوة قد شهدت مرافعة ضافية من الاستاذ والمخرج المسرحي قرني حول موقف النظام ومؤسساته التعليمية والقانونية من الطيب صالح وميراثه . ولا يعجز الخيال عن تصور عشرات المناقشات الصغيرة هنا وهناك التى انداحت بعد هذا الحدث . ثم ماذا بعد ذلك ؟ قدم بشري ندوة اتحاد الكتاب وغيرها من الحلقات واستمع له جمهور متنوع المشارب . وهذه بدورها اثارت ما اثارت من نقاشات. ولعل امن النظام قد انتبه لخطورة هذه المنافذ لذا منع بشري من مخاطبة طلاب جامعة ام درمان الاهلية كما هو معروف .
هذا يقودنى لحديثك حول تجربتك في العمل القانوني في تلك المنابر المملوكة للحكومة ، في الواقع هي تجربة الكثير من المثقفين غيرك في تلك الحقبة ولم تكن محصورة في التشكيل مع انوالجميل محفوظ للتشكليين وغيرهم . هنا ايضاً الصفة التفاعلية للعمل القانوني هى المحك . لقد سردت جانب من تجربتك من موقع الكاتب العامل فدعنى اسرد جانب من تجربتى من موقع المتلقى وانا تلميذ آنذاك ودكتاتورية نميري في اوج استقرارها . كنا نتلقف قصاصات المقالات من ملاحق الايام والصحافة من اساتذتنا ومن تلاميذ مثلنا اكثر اطلاعاً ، نقرأ ونتناقش . اذكر على سبيل المثال أنى تلقيت قصاصة تحمل مقالة نقدية حول الفكر الجمهوري كانت اول عمل اطلع عليه فيه تناول للفكر الجمهوري لم ار فيه رديح وعاظ المساجد المتشنج ، ولم المس فيه العداء المغلق للفكر الجمهوري الذى اسمعه كل يوم . حررننى هذا المقال من قلق والدين محافظين لهما شكوكهما حول الفكر الجمهوري ودفعنى هذا المقال فيما بعد للبحث في ادبيات الفكر الجمهوري وتنوّرت يا حسن موسي . صاحب هذا المقال صديقنا المشترك حيدر ابراهيم علي الذى صرت اترصد كتابته بعد ذاك المقال لكنى للاسف لم اقع له على مقال آخر في تلك الحقبة الى نهاية الدكتاتورية . اقول هذا لأثبت فعالية تلك المساحة من الفعل القانوني الذى اسست له انت يا حسن مع آخرين فالعبرة بالمساحة التى تتيح الفرصة للاستنارة . هذه ليست حسنة النشر فقط فيما يتعلق بمقال حيدر ، بل حسنة النشر مع التفاعل ، فقد ذهبت الى حلقة نقاش في منزل احد الاصدقاء حول نفس المقال وواجهت مع الآخرين الشكوك والمظنة والخوف حتى من الفكر الجمهوري ودفعنا مقال حيدر خطوة للامام نحو تفكير متحرر من قيود شتى . لقد نظرت يا حسن في مداخلتك الاخيرة للعمل القانوني من زاوية ضيقة هي زاويتك كمبدع يتحرر ضميره بمجرد ان يقول كلمته (وسجن سجن غرامة غرامة كما يحلو لك ان تقول) لكن امر العمل القانوني أكبر قليلاً من هم النشر وراحة الضمير . وساواصل .
آخر تعديل بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí في الثلاثاء مارس 06, 2012 6:51 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí
مشاركات: 433
اشترك في: الجمعة سبتمبر 11, 2009 12:33 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí »


قلت لى يا حسن "ان الاستخدام الحصل في السبعينات لمفهوم اشكال العمل القانوني كان رهيناً بمعطيات الواقع السياسي لتلك الفترة" . قلت ذلك في سياق استصراخى والتأسف على عدم تذكرى لبدهية ان "الماركسية علمت عيال المسلمين في السودان أن يبنوا مواقفهم على تحليل معطيات الواقع ".
اما عن واقع السبعينات نفسه فقلت "سنوات السبعينات هى الاكثر اظلاماً بين تجارب القمع البوليسي اجتازها حزب الشيوعيين السودانيين والمتعاطفين من الديمقراطيين ." وأجد نفسى متفقاً معك في ذلك . لكن الى ماذا يقود ادراك ابناء المسلمين الماركسيين والديمقراطيين لمعطيات هذا الواقع عندما يتحدثون عن مفهوم اشكال العمل القانوني ؟ ما هي هذه المعطيات؟هل هي اختلاف في طبيعة النظام ؟ ام حجة التكنولوجيا اعلاه؟ ام ظرف سياسي عام يُقدّر؟
كانت بينكم والنظام في تلك الفترة بحور دم ومشانق ورفاقتك من سجن لسجن ، قطع عيش وقطع نفس لحد انه "كان لجهاز الامن قوائم بالاشخاص الممنوعين من الكتابة والكلام والغناء والتمثيل في الصحف والاذاعة والتلفزيون والمسرح .." ، كما عبرت . تحت ظل هذا التاريخ المثقل القريب من خاطركم تحت ظل كل هذا اخترتم ان تمارسوا اشكال العمل القانوني . وكان هذا تفكير صائب في تقديرى واحفظ جميله كما اثبت في اكثر من موضع في هذا الحوار .
لكن يا صديقي وبمناسبة تقدير معطيات الواقع السياسي ، انى ارى ان الواقع الراهن انسب لاستصحاب العمل القانوني مع اشكال المقاومة الاخرى أكثر مما كان عليه في السبعينات . وذلك لسبب بسيط انه في معظم الاحوال تبرز فرص العمل القانوني عندما يكون هنالك درجة ما من التغير في تصورات السلطة لكيفية حكمها لظروف قدرها اربابها وهذا قاعدة عامة في تقديرى عند الحديث عن اشكال العمل القانوني . فلم تكن صدفة ظهور فرص العمل القانوني زمن نميري عام 1974 بدلاً عن 1971 او 1972 . وليس فقط لشح الكادر الثقافي المايوي . وهذا في ظنى كما قلتُ قاعدة عامة استغلها الاخوان المسلمين في مصر في منتصف العقد الماضي عندما غير نظام حسني مبارك ولو مؤقتاً من رؤيته لكيفية حكمه وقد ادت بالفعل لفوز الاخوان بعشرين في المية في انتخابات البرلمان عام 2005 كما ادت لرسوخ اقدامهم وسط المصريين كما نشهد في واقع اليوم . الامثلة كثيرة يمسكنى منها الخشية من شرح العنقريب الذى قد يكون ضرورياً في بعض الاحيان .
قلت يا حسن :"لم نسمع ما يعيب علينا مساهمتنا كتواطؤ مع نظام مايو . ربما لأن موقفنا السياسي المعارض ، عبر نصوصنا ، كان واضح بدون لبس ." وهكذا نصوص بشري الان ، موقفه المعارض واضح في نصوصه من غير لبس . هل كانت هنالك نصوص منشورة من 1974 الى نهاية الفترة التى تحدثت عنها اكثر وضوحاً لا لبس فيها في معارضة مايو من نصوص بشري في معارضته الانقاذ الان؟
آخر تعديل بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí في الثلاثاء مارس 06, 2012 6:51 pm، تم التعديل مرة واحدة.
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

ضاقت، فلما إستحكمت حلقاتها، " ضاقت تانى " وكنت أظنها تفرج. ؟؟!!!!
ربما أعود.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يا محمد عبد الخالق
نظرت في فرزك لإختلافاتنا في " مفهوم العمل القانوني " الذي تراني أحصره ، كما تقول: " في حق النشر و الإتصال و توصيل الرأي و الإبداع للناس" و تقيم فهمي هذا بكونه " جزء" من شيئ أكبر تفهمه أنت كـ " عمل قانوني". تقول:
" العمل القانوني تفاعلي [ انترآكشن]".." و هذا التفاعل هو تفاعل مع السلطة في الأساس و هو في نفس الوقت تفاعل مع الجمهور. هذه التفاعلية تتضمن أحيانا الإعتراف بالنظام القانوني للديكتاتورية و اللجوء إليه في التقاضي، فهذا عمل قانوني. بل تشمل أحيانا المشاركة في النظام البرلماني الذي اختطه النظام و دخول انتخاباته. و هنا سأطرح مثال يجمع بين قمة العمل المصادم للسلطة، العمل المسلح، و العمل القانوني.ذلك مثال الأخوة في الحزب الشيوعي النيبالي .."
الغزالة! يا محمد أنحنا قاعدين نتناقش في حاجة حاصلة قدامنا و عندنا حولها معلومات متوفرة في خصوص موقف الديموقراطيين السودانيين ، بما فيهم الشيوعيين ، من سياسة نظام الإنقاذ ، تقوم تنبل لينا في" نيبال " الماوراها ناس؟!.و بعدين يا محمد وين المشروعية المفهومية لـ " الأخوة " في الحزب الشيوعي النيبالي عشان تحشرهم في مناقشتنا دي؟وأنت قاصد ياتو حزب شيوعي نيبالي؟ فهناك " الحزب الشيوعي النيبالي الماركسي اللينيني الموحّد " و هناك " الحزب الشيوعي النيبالي [ الماوي]".و أظنك تقصد هذا الأخير الذي يطرح نفسه كحزب سياسي ماوي التوجه يقوده " بارشاندا" .و قد تأسس في 1994 ،وله ذراع مسلح اسمه " جيش الشعب النيبالي "، قاد حرب عصابات ضد النظام الملكي. و بعد مفاوضات خاض حزب " بارشاندا" إنتخابات 2008 التي فرضت الجمهورية محل النظام الملكي، و فاز الحزب و انتخب البرلمان " بارشاندا" رئيسا للوزراء. أمام الصعوبات الإقتصادية و التقنية فضـّل الشيوعيون الماويون الإنسحاب من السلطة في 2009 حتى لا يفقدوا رصيد التأييد الشعبي الذي كانوا قد بنوه في سنوات المعارضة المسلحة.
و كما تري فهؤلاء " الأخوة " فرضوا حضورهم في المشهد السياسي النيبالي بـ " ضراعهم " العسكري .و هذا الواقع ينفيهم من مقام التدبير السياسي الذي ينطرح العمل القانوني ضمنه كضرورة لابد منها.فبالله عليك يا محمد لو كان عندك مثال تاني غير بتاع " الأخوة" ديل يكون أحسن و لو ما عندك مافي داعي تحرج أخوانك الماركسيين السودانيين بحكاية " قمةالعمل المصادم للسلطة " دي . عشان الناس ديل زاهدين في " العمل المسلح" لأسباب في غاية الوجاهة مفصّلة في وثائق الحزب الشيوعي و مبذولة للغاشي و الماشي منذ عشرات السنين. و الثقل النوعي الآيديولوجي الذي يميز الحزب الشيوعي السوداني عن معظم أحزاب السودانيين الحديثة يكمن في أن هذا الحزب يجتهد في أن يطرح الديموقراطية كوسيلة و كغاية للتغيير، و يتبنى تنظيم الجماهير و توعيتها من خلال العمل اليومي. و قد كان عبد الخالق محجوب[ مجلة الشيوعي، 133]، يصر على التذكير بأن" تغيير الأوضاع لصالح التقدم لن يتم ما لم تنظم الجماهير و تحشد خلف التنظيمات الديموقراطية ذات الوزن الحاسم في مجرى العمل الثوري،و المشاركة الديموقراطية في العمل الثوري هي الأداة لدفع التنظيمات الديموقراطية للتصدي لمهامها التاريخية".[د. محمد سعيد القدال، معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني، 188 ]. و لعل أكبر الهزات التي زعزعت الحزب كانت تتعلق بالصراع الأيديولوجي حول وسائل التغيير و الذي خرجت فيه بعض عناصر الحزب على خط العمل الديموقراطي للحزب [ موقف أنقساميي 69 و حركة إنقلابيي 19 يوليو التصحيحية]. و هذه كلها أمور تعرفها بحكم تجربتك وسط الشيوعيين السودانيين.
لكنك يا محمد بعد استصغارك لنوع العمل القانوني الذي تراني أحصره في زاويتي الضيقة ،" في حق النشر و الإتصال و توصيل الرأي و الإبداع للناس"، وبعد توصيفك المجحف للعمل القانوني، الذي أراك تتأمله من علياء خرافة " العمل المسلح" [ النيبالي !] ، كعمل فنان "مبدع يتحرر ضميره بمجرد أن يقول كلمته "ـ يعني جن فنانين ساكت ! بعد دا كله تعود من جديد لهاجس " العمل المسلح " ، الذي تعرفه هذه المرة بـ " أشكال المقاومة الأخرى".
كتبت يا محمد عبد الخالق :
".. إني أرى الواقع الراهن أنسب لإستصحاب العمل القانوني مع أشكال المقاومة الأخرى أكثر مما كان عليه في السبعينات ". و عبارتك " أشكال المقاومة الأخرى" غميسة لأنها تملك أن تقرأ " العمل المسلح"، سيما و نحن نقرأ لبعض الزملاء الشيوعيين و المتعاطفين مع الحزب، شذرات تنظيرية ،هنا و هناك، فحواها أن الخلاص من نظام الإنقاذ إنما يكون بتنظيم "إنتفاضة محمية" بقوة السلاح. بسلاح منو؟ و الناس البيحموها ديل جايين من نيبال و لا من واق الواق؟ و اليسلّحهم منو؟ و هدفهم شنو؟ و حيعملوا شنو بعد نجاح الإنتفاضة ؟دي كلها أسئلة مافي زول قاعد يتعرض ليها. أها انت رأيك شنو يا محمد ؟ و ما تقول لي خايف من الوقوع في " شرح العنقريب" ، عشان أنحنا في وكرتنا الصعبة دي أي شرح بينفعنا.
حاجة أخيرة يا محمد بخصوص كلامك عن إنو موقف صديقنا الصدوق المعارض لنظام الإنقاذ "واضح في نصوصه بدون لبس".يا محمد اللبس ما في نصوص الصديق، اللبس في سلوكه العملي تجاه رموز النظام الذين طاردوه و أهانوه و قطعوا عيشه. و اللبس في حرصه على تبرير هذه الـ " مسافحة" الهزلية التي لا تليق بقدره. فإن كنت يا محمد عبد الخالق عاجزا عن رؤية مليكنا العريان يختال في ثوب المكابرة فاللبس و الرماد كالا حمّاد و أولاده وأهله أجمعين..
سأعود
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí
مشاركات: 433
اشترك في: الجمعة سبتمبر 11, 2009 12:33 am

شرح العنقريب صحى صحي

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí »

عزيزى حسن موسي ،
ياخى دى قراءة مجحفة لما جاء في مداخلتى . طرحت مثال الشيوعيين النباليين لانه تجربة ناجحة في الجمع بين اشكال المقاومة المختلفة ، لانه يجمع بين اكبر ما يمكن ان يقذف في وجه سلطة ، العمل المسلح ، خليك من منع المصافحة ، واشكال العمل القانوني بما فيها الانتخابات . وطرحتها لانها مثال قريب تاريخياً ، وطرحتها لانها تجربة ناجحة يعنى نجاحها ونتائجها ظهرت . المهم في هذا الطرح انهم فهموا مسألة "ضراعهم العسكري" دى براها ما مخارجة وعارفين اهمية العمل القانوني والذى تم في نيبال نتيجة هذا الفهم . ولعلك تعلم يا حسن انى لست ماوي كما اننى لست بأخ مسلم ، فقد اوردت ايضاً مثال الاخوان المسلمين الذى اراك تجاهلته تماماً . أذن انا لا انظر للعمل القانوني من علياء خرافة العمل المسلح . وعليه لا ارى محل لاسترسالك في الحديث عن احراج الاخوان الماركسيين السودانيين ووثائق الحزب الشيوعي والثقل الايديولوجي وماقاله عبد الخالق محجوب وغير ذلك من انتفاضة محمية ومحمية بسلاح منو . هذه اشياء انا لم اتطرق اليها وانت لو داير تناقشها خلاص امشى افتح بوست جديد حولها . وحتى تكون على بينة من موقفي تجاه الانتفاضة المحميةدى اقول ليك حسه : كلام فارغ غير مسنود لا نظرياً ولا عملياً .
بينى وبينك نقاط خلاف معلومة لدينا ، نقعد نحصرها ونشوف حسن قال هنا شنو وليه وفي نفس الهنا دى محمد قال شنو وليه ، ونصل الى انو اتفقنا في دى او اختلفنا في دى وخلاص . حاجة اخيرة يا حسن انا ما عضو في الحزب الشيوعي السوداني او اي حزب آخر فياخى لو داير تناقش الناس ديل في خطهم السياسي الراهن تراهم قدامك .

ize=24]
آخر تعديل بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí في الثلاثاء مارس 06, 2012 6:49 pm، تم التعديل مرة واحدة.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

المحمية

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يا محمد عبد الخالق
كويس إننا اتخارجنا من حكاية البتاعة المحمية دي. لكن أشكال العمل القانوني المصادم و المقاوم و العمل القانوني التاني غير النشر و الإتصال و التعبير دي عاوزة تفصيل.
و بعدين ياخ حكاية "عضويتك" في الحزب الشيوعي دي ما مهمة كتير عشان انا قريت ليك كلام فيهو إنك كنت شغال مع "العم" التيجاني الطيب في الميدان.

سأعود
ÅÓãÇÚíá Øå
مشاركات: 453
اشترك في: السبت سبتمبر 10, 2005 7:13 am

مشاركة بواسطة ÅÓãÇÚíá Øå »

تريثت قبل ان اكتب مداخلتي هذه في الموضوع مثار الجدل في عدة خيوط في هذا المنبر, في انتظار ان ياتي الينا الاستاذ هاشم ميرغني " بصفته ناقدا وعضوا في لجنة التحكيم" بكتابة نقدية ثرية يمكن ان تضيء ما تلبك على عقولنا لتفكيكها واستيعاب ما بدر من السيد بشرى الفاضل, الكاتب الروائي وكاتب عمود في التنك مؤخرا بتسلمه جائزة من يد كانت تمثل اليد العليا المانحة ويده السفلية. وينبغي ان اقول بان كثيرا مما اثير فيه مفيد جيد للحوار وايضا هناك الكثير من الغث الذي يمكن ان يوصف باسهال الكتابة, مصاب به البعض اذ يكتبون في كل شيء وعن كل شيء الا في جوهر الموضوع, الا وهو نيل الكاتب بشرى الفاضل جائزة من يد تمثل النظام الذي سامه الاهانة وجرعه الام التشرد من الوطن بالطرد من موقعه بجامعة الخرطوم . كقاريء في هذا المنبر والمنابر السودانية الاخرى, سوف لن اصدق من الان وصاعدا ما يكتبه الاستاذ بشرى في اطار عموده في التنك ناقدا هذا النظام ورموزه بعد ان تلسم هذه الجائزة لانه يشبه لي ببساطة بطرس احد تلاميذ المسيح, يسبه ليلا ويبتسم له بل ويتسلم من احد رموزه جائزة تقديرية. ومع ذلك لا يمكن ان يستحقر المرء الكاتب بشرى الفاضل لتصرفه, وهذا ما فهمته من كتابات مجايليه واصدقائه, وقبل ذلك نقاد نجاب من امثال الفنان حسن موسى " ياخي رسمتك الاخيرة بتاعة العمم دي مبالغة على جميع الاصعدة, شكلا ومحتوى" , بمجرد ان صافح احد رموز هذا النظام الذي جرده من وظيفته كاستاذ جامعي بالطرد منها, وهنا ايضا على بشرى الاستاذ الجامعي ان يرمم ما حدث من خدوش في مصداقيته كاستاذ تم طرده وابعاده لاسباب سياسية, حيثيات وملابسات الطرد , اقول هذا لانني كما ذكرت فقدت المصداقية فيما يكتبه, وكذلك في المباديء التي يتسلح بها لمحاربة هذا النظام الذي يكيل عليه النقد في الصحف السيارة والمنابر الالكترونية, ومدى ايمانه بها, فلا يمكنني ان اؤمن بكلام نظري وافكار مجرده هكذا اذا لم نرى نتائج ملموسة لهذه الافكار والكلام النظري في الواقع, ولا يمكنني ان اصدق مدى ايمان بشرى بالمبادئ التي يدافع عنها, واقيمها تقييما ايجابيا الا اذا لم ارى هذه المباديء تتطور الى فعل خلاق ضد هؤلاء الطغاة ويعكس مدى مصداقية المباديء. واخيرا ينبغي ان يعرف الاستاذ بشرى انني لست صديقا له ولا من مجايليه لكنني قرات بعض ما كتب واريده ان يكبر على هذه الطفابيع ولم لا, فالعترة تصلح المشية على قول المثل الدارج الذي اورده الاستاذ هاشم ميرغني في خيطه, ويمكن ان تاتينا باعمال تضع في مصاف اشغال العمالقة, ليست جوائز هيئات يبدو عليها انهم لم يقراوا حتى اعمال الرجل الذي وهبوه باسمه الجائزة, كما لاحظ ذلك الاستاذ سيداحمد العراقي في هذا الخيط.
بشرى الفاضل
مشاركات: 353
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:31 pm

هذا حزّ في نفسي

مشاركة بواسطة بشرى الفاضل »

الأستاذ اسماعيل طه
حزّ في نفسي قولك أنك فقدت الثقة ويما اقول ومصداقية ما أكتب.لي رجاء واحد ان تطلع على شريحة الفيديو التي جهرت فيها برايي في قاعة الصداقة ايام الجائزة على هذا العنوان: بشرى الفاضل جائزة الطيب صالح للابداع الكتابي زين يو تيوب. وليتك ستسمع بعد ساعة من الآن ما قلته عن المثقف والسلطة في برنامج أحلى الكلام من إداعة بيتنا اف ام .مواقفي من النظام جهرت بها بالداخل .والمشاركة لم تكن في مسابقة اقامتها السلطة بل مع شركة يستفيد من خدماتها كثيرون ومن بينهم الجسم المعني بالكتابة الابداعية الذي انتمي إليه إتحاد الكتاب . حسناً انت ستقاطع كتاباتي و لدي سؤال هل ستضيف إليها غناء وردي ونضالات نقد وجون قرنق وفاطمة أحمد إبراهيم؟
وفيما يتعلق بسؤالك عن الفصل التعسفي فصلت ضمن قائمة من الأساتذة عام 1992م وعانيت من ذلك لمدة عام شططاًُ حتى العمل بالقطاع الخاص كان في ذلك الوقت يتضرر منه صاحب العمل وقد عرض علي عمل في مجال النشر لكن فاتحني أصدقاء بأنني سأتسبب في ضرر بزينيس صاحبه. سافرت للسعودية ووصلني خطاب بعد عام واحد من مدير الجامعة مامون حميدة وقتها يقول بموافقة مجلس الثورة على ارجاعي.لكنني لم أعد. أصبح لدي خطابان خطاب فصل للصالح العام وخطاب ارجاع فهل هذا للصالح العام أيضاً؟ يمكنك أن تدينني لأنني صافحت لكن ارجو ألا يهز ذلك من صدقية ما أكتب.هذا غنما يتم لو أنني انضممت ولو بخاطرة واحدة للمعسكر الذي أناضل ضده بما يتوفر لدي من امكانيات.
ãÍãÏ ÚÈÏ Çáãáß
مشاركات: 55
اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 12:26 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ Çáãáß »

[align=justify]عزيزي بشرى الفاضل
سلام وإحترام
تابعتُ ، كغيري ، تداعيات فوزكم بجائزة شركة زين للإتصالات المتسمية بإسم الطيب صالح وأثرت ألا أتداخل في هذا الموضوع ، ليس لأننى لا أدري ما أقول ، بل لأنّ الرافضين لاستلامك الجائزة من يد علي عثمان محمد طه قد أوصلوا الرسالة بإبانةٍ حتى أنّ الأمر بعدها أصبح ، عندي ، معركة ً واضحة الخيارات : خيار القبول وخيار الرفض ، وكلا الخيارين يظلا ، من وجهة نظري ، محتشدين بالإحتمالات : إحتمال الرفض بعد قبول واحتمال القبول بعد رفض ، وأنتَ وحدك مركز الخيارات بإحتمالاتها . بالنسبة لي أنا يا بشرى أرفض رفضاً باتاً مصافحة يد علي عثمان محمد طه ، ذلك لأنه يمثّل الرمز الأكثر تجلياً للإسلام الطفيلي الذي يحكم هذا البلد ، بلدنا ، بإبتسامته المتمسكنة ، بل يمثل عندي التمظهر الواقعي الجلي للطفابيع ( هذا المفهوم البديع البليغ الذي حاولتَ بتشديدك على ذكر تاريخ كتابته، إبعاد شبهة تطباقه مع السلطة الحالية ، سلطة الأسلام الطفيلي ، وعيْتَ ذلك أم لم تعيه .. وأكثر من ذلك أنّ ذكر التاريخ في هذا السياق ربما يهدف لسلب وتحجيم مخيلة القراء وثبيت النظر على التأريخ ) ليس الأمر هو رفضي لمصافحة رأس النظام الأسوأ حتى الآن في التاريخ الحديث لهذا البلد (رغم أنف عمر البشير ) وحسب ، بل إنّ فوزكم بهذه الجائزة لم يضف أو يؤكد لي شيئاً عن ريادتكم ، يا بشرى ، لحداثة جنس القصة القصيرة في السودان ، فريادتك أمرٌ عندي محسوم.
ما دعاني لكتابة هذه المداخلة هو حادث قد لا يرتبط مباشرةً بهذا الحدث ، وهو مقتل مواطنة سودانية اسمها عوضية عجبنا يوم أمس في بيتها برصاص شرطة النظام ( وما شرطة النظام وعلاقتها بوزارة التخطيط الإجتماعي وعلاقة ذلك بمشروع إعادة صياغة الإنسان السوداني المتأسلم وعلاقة ذلك بعلي عثمان محمد طه شخصياً ورسمياً ... إلى آخر السكباج كما تقول ؟ ) فقلّبتُ الأمر في فكري : في الدول المحترمة يستقيل وزير الداخلية ومدير الشرطة فوراً لمثل هذا الحادث وتقدّم الحكومات إعتذاراً مع محاسبة المسؤول المتعيِّن . هل هذا متوقّع الحدوث عندنا ؟ هل نحن في دولة محترمة ، من القائل : أنتمي لأمةٍ مقهورةٍ ودولةٍ تافهة ؟ الطيب صالح ، نفسه، فيما أظن . إذاّ ، مَن لهذا الشعب المقهور المغلوب علي أمره ! هل من ضميرٍ أكثر شفافيةً وحساسيةً من ضمير المثقف المبدع ؟ لو كنتُ مكانك يا بشرى وفي يدي هذا السلاح الذي ما زال ، في إعتقادي ، محتشداً بالإحتمالات ، وأعني إحتمال الرفض بعد قبول ، لما ترددت لحظة في أنّ أستخدمه في هذه اللحظة بالذات معتذراً عن مصافحة يدٍ والغةٍ في دم المواطنين الأبرياء ، بل وممعنةٍ في الولوغ بذات السمت الهادئ والإبتسامة الجامدة المتمسكنة : يدٌ صاحبها علي عثمان محمد طه . وفوق ذلك راداً الجائزة ، مادياً ومعنوياً ، إن كانت شركة زين ترى أمر المصافحة مرتبطاً بنيل الجائزة.
المثقف المبدع ، في رأيى ، هو الضميرُ الذي لا يُساوِم ، يفعل ذلك دون بحثٍ عن بطولةٍ أو مجد ، فقط من باب إتساقه مع مبادئه التى لا ترضى بغير أن تكون مع أحسن ما وصل إليه الإنسانُ من قِيَم وإلا فما هو بمثقّفٍ مستنير ولا مُبدع.
ردِّها الآن يا بشرى ، أنشر بياناً في كل الصحف وإربط ذلك بمقتل مواطنةٍ آمنةٍ أمام بيتها وتذكّر ما قاله الأستاذ محمود محمد طه في حيثيات رفضه للتعاون مع محكمة الهوس ودفع حياته ثمناً لمبادئه .
ماذا يمنع ؟
لك معزّتى وتقديري الذي تعلم
محمد عبد الملك
صورة العضو الرمزية
الصادق إسماعيل
مشاركات: 295
اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 10:54 am

مشاركة بواسطة الصادق إسماعيل »

ردِّها الآن يا بشرى ، أنشر بياناً في كل الصحف وإربط ذلك بمقتل مواطنةٍ آمنةٍ أمام بيتها وتذكّر ما قاله الأستاذ محمود محمد طه في حيثيات رفضه للتعاون مع محكمة الهوس ودفع حياته ثمناً لمبادئه .
ماذا يمنع ؟
لك معزّتى وتقديري الذي تعلم
محمد عبد الملك



محمد عبد الملك
تحياتي
هل تعتقد أنه من المعزة والتقدير للأستاذ بشرى الفاضل الإملاء عليه بردة فعل معينة تجاه حادثة معينة؟
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

عزيزي الأخ بشري الفاضل ، تحية طيبة و بعد ...

علك لا تدري بأني من ( عشاق ) القصة القصيرة و الرواية و الشعر الجميل = و تم ترررم ..تقع ... ، و منذ نهاية السبعينات أتابع كل ما ينشر ( تقريباً ) علي صفحات الصحف و الملاحق الأدبية في الصحف السودانية المطروحة : صحافة علي المك ، و ملحق عيسي الحلو ، أما اصدارة = ألوان الفن ، فكنت اقرأها منذ كنت طالباً في ثانوية بربر ، و السبب واضح !! و هو كتابات مصرع الانسان الممتاز لكاتبها الذي لا يشق له غبار = بولا ، الذي لا أظن تعجبه ( الخرمجة ) التي تفعل فيها الاًن ! في تقديري !
لست بناقد أدبي أو خلافه ، و لكني اتابع كثيراً و أقراً أكثر ، و لم يشدني كاتب قصة سوداني أكثر من بشري الفاضل ، و عندما قرأت له قصة ( الغازات ) قلت ، كما قال ابراهيم النظام عندما علق علي بعض قصائد ابي نواس : لكأن لهذا الفتي قد اجتمع له الكلم فاختار أحسنه !!

و لكنك يا أخي أهدرت كل تاريخك و مرغت اسمك في التراب ، بقبول جائزة مثل قنبلة بمبان = ( مملؤة بالضغينة وسوء النية ) ، هل نسيت قاسماً الشرطي ؟ و هاأنذا اراك ( تناضل ) بصورة مضحك ،ة و ظهرك الي الحائط و تدافع و تقول : ارجعوا للشريط و ما ورد فيه من ذكر في هجاء الطفابيع و الأعمدة التي قلتها في هجاء النظام ، .... و هيهات !

= هل النظام الحالي هو نظام ؟ لا و 1000 لا ، هو في تقديري مجرد سلطة فاشستية دينية لم يسبق لها مثيل في بلدنا المحبوب ، و ؟أي تصالح معها ، بأي شكل من الأشكال يستحق الادانة الكاملة = بدون أي لف أو دوران = = تسلم علي علي عثمان في يده ، أو المعتوه المدعو بالبشير ، فأنت في ورطة كبيرة ! هؤلاء مجرمون ، بكل بساطة ! الا يخجلك أخي بشري مدح مهرج للنظام يدعي بود الباوقة في منبر سودانيزاونلاين بقوله بأنك تسلمت الجائزة من بين يدي علي عثمان محمد طه = ( الطاهرتين ) ؟ و يدي علي عثمان هذا ، ذات بأس ، و يمكن ان تتحولا في أي لحظة الي فأس ، كما قلت انت بنفسك !

كنت أعتقد أخي بشري بأن المشاركة في المسابقات الأدبية و الفنية ، تليق حتمأ بالمبتدئين و الناشئة و من هم في بداية الطريق ، و ليس لأمثالك ممن حفروا بمثقابهم الإبداعي ، في وجدان الشعب السوداني ، بمساهماتهم الأدبية والقصصية و الكتابية ، و في الحقيقة ، تجدني في غاية الحيرة لمشاركتك في المسابقة المطروحة ... حتي و لو كانت باسم الطيب صالح ، الذي هو متهم بدوره ، من قبلي أنا = المدعو بعادل السنوسي = علي الأقل ، فلقد قال الراحل كلاماً خارم بارم في وصف المجرم عمر البشير = قال : البشير : زول كويس !!!!!! هل البشير = زول كويس يا بشري الفاضل ؟

لا و الله ، بل البشير زول مجرم ، و سيشهد التاريخ بإجرامه ، طال الزمن أو قصر ..

للحديث بعض بقية لو سمح الوقت .
صورة العضو الرمزية
ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ
مشاركات: 465
اشترك في: الاثنين أغسطس 08, 2005 2:58 pm

مشاركة بواسطة ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ »

[font=Tahoma]

سلامات الاخ عادل السنوسي

زمان لما اسماعيل باشا رمى الكدوس في وجه المك نمر وامتدت يد المك نمر لي سيفه لكن عمه مساعد اشار اليه بالدبلوماسية في تلك اللحظة واظهار الخضوع التام لمطالب اسماعيل الى ان تم حرقه في نهاية الامر حسب الواقعه التاريخية المعروفه

الا تتفق معي ان عمه مساعد اظهر دبلوماسية واعيه في تلك اللحظه رغم جعليته ولم يتعامل برد الفعل في سبيل هدف مؤجل
مع الاختلاف هنا طبعاً المك رمى بكدوس في وجهه وهذا قدمت له جائزه يستحقها
والاختلاف الاخر عدم خضوع الاخ بشرى لاي مطالب او اجنده من الحكومه بل لم يطالب باي شيء في المقابل
والمثالين يتشابهان في الهدف المؤجل مع الاختلاف في شكل ذلك الهدف وتنفيذه

خالص الود
ãÍãÏ ÚÈÏ Çáãáß
مشاركات: 55
اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 12:26 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ Çáãáß »

الصادق إسماعيل كتب:ردِّها الآن يا بشرى ، أنشر بياناً في كل الصحف وإربط ذلك بمقتل مواطنةٍ آمنةٍ أمام بيتها وتذكّر ما قاله الأستاذ محمود محمد طه في حيثيات رفضه للتعاون مع محكمة الهوس ودفع حياته ثمناً لمبادئه .
ماذا يمنع ؟
لك معزّتى وتقديري الذي تعلم
محمد عبد الملك



محمد عبد الملك
تحياتي
هل تعتقد أنه من المعزة والتقدير للأستاذ بشرى الفاضل الإملاء عليه بردة فعل معينة تجاه حادثة معينة؟

المحترم / الصادق إسماعيل
سلام واحترام
ليس في الأمر إملاء كما فهمتْ وأعتذر جداً إن كان ما كتبتُ يُفهمُ منه ذلك . معروفٌ ،يا سيدى، أنّ فعل الأمر في ظاهره يفيد التكليف الإلزامي بالفعل ، غير أنّ دلالات صيغ الأمر إمّا قُرئت في سياقها فإنها تفيد بغير ذلك ،إضافةً إلي ذلك فإنّ القرائن الحالّية والقولية تملك أن تحوّل فعل الأمر إلي ما يفيد الدعاء والإلتماس والترجّي والحث والحض والتحريض والتمنّي .... إلخ . وإني لواثقٌ أنّ العزيز بشرى الفاضل يفهم ذلك جيداً ويقرأ الأمرَ في سياقه فلا تبتئس .
لك تقديري واحترامي
بشرى الفاضل
مشاركات: 353
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:31 pm

نبلاء

مشاركة بواسطة بشرى الفاضل »

عزيزي عادل السنوسي
أنا كنت على علاقة مع بعض افراد عائلتكم التي أعتقد انها من نبلاء السودانيين فانا زميل دراسة لشقيقتك مريم وزوجها عبدالدافع كما استفدت من خبرات و وكفاح وشجاعة شقيقكم الاكبر ضياء الدين وعرفتني مريم أيام الجامعة بشقيقكم السفير حالياً عبدالباسط الذي جاء للجامعة بعدنا والآن ها انت ممن تعرفت عليهم عبر هذا المنبر. وتابعت سيرة والدكم المربي الفاضل الراحل بدوي علي السنوسي.وعندما زرت بربر كم كان بي توق لأن ارى بيتكم والتماسيح آل بولا لأضمخ أنفاسي بعبير ما كان يحكيه لنا بولا عن حوض العاشم
أنت الوحيد ربما في ذها المنبر الذي يذكر هذا المقطع من تلك القصيدة
و تم ترررم ..تقع .

وما ذكرته من مقاطع هنا يدل على متابعتك لما اكتب فكيف يجوز لك أن تلقي ذلك كله بجرة قلم لانني اشتركت في مسابقة زينولأنني صافحت.
لدي سؤال لك إن أنت دخلت بيت شقيقك السفير ووجدت مسؤولاً هناك وصافحته فهل يكون في ذلك مدعاة لهجائك كما فعلت معي؟هذه مسائل مفروضة من سلطة دي فاكتو يا عادل وإن كنت لا ترى الأمر كذلك فهذا شانك.وأتحداك أن تورد لي كلمة واحدة مدحت فيها شخصاً من هذا النظام أو أي نظام شمولي آخر بما في ذلك الإتحاد السوفيتي الذي كنت أدرس به.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

و ينكرني اصدقائي ثلاث مرات بعد الأكل

مشاركة بواسطة حسن موسى »

كتب " الصديق " بشرى الفاضل طرفا من سيرتي لتنوير قراء المنبر العام وقال:
"..
. بقي أن اقول على المستوى الشخصي لم يكن حسن صديقاً لي بالمعنى الحرفي للكلمة لكننا كنا اصدقاء جمعيين نمشي كقطيع لمناطق وندوات الثقافة في الخرطوم في السبعينات كان نلتقى في سينما النيل الازرق لمشاهدة فيلم اوسكار باتفاق جماعي او نذهب لمشاهدة مسرحية بإتفاق جماعي أو ندوة. والفترة التي سكنا فيها سوياً كانت لشهور لكنني كنت اذهب لسكنه الذي بالقرب من مستشفى التجاني الماحي بام درمان وكم تغدينا جماعياً هناك وتحدثنا في ساس يسوس وفي الفنون وكنت شاهداً على الفترة التي حرر فيها حسن موسى صفحة الوان الفن بالصحف أيام نشر بولا مقالات مصرع الإنسان الممتاز واجريا معاً العديد من الحوارات "
في الرابط


https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 7155&rn=19

و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

الصديق.. وكت تضيق.. يتغابى فيك العرفه

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

لا دي جديدة خالص...موت جماعي عرفناهو في زمن الجماعة ، عرس جماعي برضو حق الجماعة،النقل الجماعي القطيعي بتاع الجماعة،لكن "صديق جماعي" دي تابعة لي ياتو جماعة؟؟.غايتو يا حسن موسي كفارة والجاتك في صديقك ما سامحتك.

وليد يوسف


السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الصادق إسماعيل
مشاركات: 295
اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 10:54 am

مشاركة بواسطة الصادق إسماعيل »

أعتقد أن نوع هذه الصداقة الجماعية هو أقرب ما يكون لتعريف "الشلة" والتى تضمها هموم واحدة وداخل الشلة تكون هناك صداقات. وهناك كثير من الناس يشيرون لعلاقتهم مع بعض الناس بقولهم "الزول دا كان من شلتنا لمن كنا في ...".
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

ماهو أصلاً علاقة الصداقة بين البنو آدمين في العالم كلها كدا!! علاقات جمعية. بمعني أن علاقة الصداقة هي ما علاقة شراكة "إقترانية" إحتكارية زي الزواج مثلاً وبالتالي ما في حاجة اسمها "قسيمة" صداقة كما الزواج مثلاً، من الممكن أن تنتهي بالطلاق. ولا يمكن لكلمة اصادقك اوتصادقني، أن تقوم مقام كلمة (بحبِك/ بحبَك )مثل تلك التي بين العشاق والمحبين في بداية تأسيسهم وتدشينهم لعلاقة قرينية، بل يكفي لتأسيس علاقة صداقة إنسانية، توفر مجموعة من المشتركات العامة وأتحاد وتوافق في بعض القضايا العامة أو الخاصة ومقاسمة في الإهتمامات والهموم وفتح واسع لبوابات المودة والوفاء والإعزاز وتحقق درجات من "الصدق" والاطمئنان والثفة المتبادلة ومن ثم القبول غير المشروط للشخصيات والوقوف بجانب بعضها البعض في السراء والضراء.مع إنتفاء شرط النوع والفوارق الطبقية والسنية وما الي ذلك. ولكن في كل الأحوال يكون من حق الإصدقاء الإحتفاظ بصداقات أخري مشتركة وغير مشتركة، فلا تزر صداقة وزر أخري ولا تنفيها،بل يكفي ان يقول أحدهم للآخر كن صديقي تعبيراً عن الثقة والإطمئنان او لتوصيل الإحساس بالعرفان والشكر والتقدير تجاهه. في حين أن الآخر المخاطب بعرض الصداقة غير مطالب بالرد عليه بعبارة وانا كذلك ليكون بذلك ملزماً ومعاهداُ له علي هذا الأساس. بل يمكنه ببساطة الإكتفاء بعبارة أشكرك علي حسن ظنك بي.إذن الصداقة في مجملها وبمسمياتها ومعادنها المختلفة صحوبيه كانت ام رفاقية "فرد لحام" ولا تيمان برقو الما بتفرقو او شلة أنس او أخوان صفا. وبإختلاف درجات عمقها وقوتها هي عبارة عن حسن ظن يتأكد أو ينتفي بالمواقف وإختبارات الزمان وليس بالطلاق او النكران.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
عثمان محمد صالح
مشاركات: 733
اشترك في: السبت يناير 21, 2006 9:06 pm

السيّد / محسن الفكي

مشاركة بواسطة عثمان محمد صالح »

السيّد/ محسن الفكي ،

أثار تعجبي إقحامك لاسمي بلاموجب في الفقرة التالية :
" مازن قبل أن أضغط قدم اهمس في اذنك
العداد بتاع الوقت رامي
كلما تتأخر كلما زنقتك تزيد،وهسه الساعة ماشة على خ مساءً بتوقيت السودان
ومحسن الفكي ليس عثمان صالح،فسيكتفي بهذا القدر، بخصوص إعتذارك طبعا".

ما الذي تريد قوله ؟ وما الغاية؟ - أنتظر التوضيح.
صورة العضو الرمزية
محسن الفكي
مشاركات: 1062
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 12:54 am
مكان: ميدان الخرطوم

شكرا ايمان احمد

مشاركة بواسطة محسن الفكي »

إيمان أحمد كتب:
ومحسن الفكي ليس عثمان صالح،فسيكتفي بهذا القدر، بخصوص إعتذارك طبعا."

THIS IS UNEXPLAINABLE AND UNACCEPTABLE HARASSMENT TO OSMAN SALIH
في سياق إشكالك مع ما كتبه مازن مصطفى، لا نحتاج لقراءة المزيد من التعريض بأشخاص آخرين، خاصة شخص غير حاضر في النقاش الدائر هنا.



تحية للاستاذة ايمان أحمد،ولك يا أ.عثمان محمد صالح.
فعلا وحتى لو كنت يا عثمان صالح مشارك في الحوار، فليس من طبعي " التعريض" .برجاء قبول اعتذاري وللمتصفح العزيز، ولو بعد حين.

*********

اما بخصوص مطالبتي ب " التوضيح" أنت فعلا كذلك،تظل تطارد،وفي النهاية تكتب"إنني أعلم علم اليقين أنك لاتملك جواباً لأسئلتي المعلقة , ولهذا فليس من معنى لإنتظاري . أمضي . نقطة."
وليست هذه المرة الأولي،لكن كل الخيوط حتى في سودانيزاونلاين،وهنا "محمود سالم"،تم محوها ليس بسبب شئ الا لمطاردات عديمة النفع والجدوى،"التش تش حفلتنا بالحبش" ظللت تطارد كاتبه بإعتذار لعضوة ،ولم تحصد سوى قبض الريح.


*********

أخيرا "همسه" برضو ليك، ما تصرف لي لقب "المدعو"، خلينا في "السيد"،وامكن ارجع تاني ل "الاخ الكريم"،اقلو بتكون اكتشفت،دقة القارئ،وبالتالي الغاية ان تبتعد من الملاحقات عديمة النفع وتستنزف من وقتك، الذي يهمنا كقراء الاستفادة من جانبة الفني والابداعي.
أضف رد جديد