مخازي اللبرالية الجديدة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مخازي اللبرالية الجديدة

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

مخازى اللبراليه الجديده
هنا وهناك
انتخابات كندا نموذجا

تعتبر الانتخابات احد مؤشرات ارتباط الانسان -man-
بحقوقه وواجباته فى علم التربيه المدنيه civics
كما يقول قاموسى قليل الحيله
- والانسان هنا يشمل الجندريات برضو-
غير ان توعكا اجتماعيا غربيا ما ، يقال له ضعف ال Civic Engagement
فى شمالى امريكا ما زال غميسا عصى الفهم على البعض .

وقد قالت الاصلاحيه Jane Jacobs - كما وصفها الصديق الفاتح مبارك -
فى كتابها " امامنا عصر مظلم " Dark Age Ahead
وهى بحاثه فى مزالق اللبراليه الجديده وزقاق تطورها الثقافى والاجتماعى المقفول. وحت من الضِمِن قالت ، ان امريكا حفرت مقبره كبيره للثقافات المحليه للسكان الاصليين بعد ان ابادت معظمهم . و مثلما وصف سمير أمين ازمة النيولبراليه فى طابعها الكوكبى بالفوضى اسمتها هى – اقصد جين- بال hazard
وقد فسرت جين هدا الهازارد او وصفته بفقدان الذاكره Mass amnesia
وتحدد جين خمسه محاور تتضح فيها مؤشرات التفسخ النيولبرالى وهى: الاسره والمجتمع ، التعليم العالى ، العلم والتكنولوجبا ، التمثيل الحكومى
Governmental representation ورقابة او تنظيم المهن
Self-regulation of the learned professions
ورغم ان هذه المحاور هى ما تقوم عليه ارم ذات العماد النيولبراليه ومكامن قوتها كما ذكرت جين الا انها من باب اصلاحى تنفخ صور
الانذار . وهنا لم يرق لاحد دهاقنة الاقتصاديين النيوكلاسيكيين ، روبرت لوكاس، Robert Lucas
تحليلها لا سيما وهو من المؤمنين بنهاية التاريخ من منظور اقتصادى بحت يتوسل الى حقيقة ارتفاع متوسط دخل الفرد الحقيقى فى الغرب بوتائر ثابته
منذ بزوغ شمس /ظلام الراسماليه .
وقد اطلقت جين على المجتمع فى امريكا عباره ملهمه وهى انه اصبح Social desert
اى حالة كونه اصبح صحراء اجتماعيه فى وصفها لعدم اهتمام انسان شمال امريكا بجيرانه وهمومهم وبيئته ومدينته وبلده الخ ...
اوردت فحوى اطروحة جين لاسوق ان مبحث التمثيل الديمقراطى وما لف لفه من ال Civic Engagement
قد زلزل بعض الدوائر الاكاديميه المقربه من نظام بوش ومن بينها
بروفسور جامعة هارفارد اليمينى روبرت بوتنام Robert Putnam
الامريكى ,وغيره فاهتموا ببحث اشكالية التوعك الانتخابى وضيق مواعين صناعة القرار:
اصبحت مشاركة الكندى - كما الامريكى - فى الانتخابات خيارا شخصيا وليس مسئوليه مدنيه وواجب وطنى او مساهمه فى صنع القرار الوطنى كما كان فى الماضى .
ويقدر المحللون ان نسبة المشاركه فى الانتخابات هدا الاسبوع لن تتعدى ال
45% وقد كانت نسبة المشاركه فى انتخابات 2004
اقل نسبة مشاركه منذ 1898
ودى بتحتاج لصيحة ام حسن موسى المعبره ، يا النبى نوح ،
؟؟؟؟؟؟؟
واصبح هذا الذهد فى الانتخابات سمه مزعجه وصفت بالفاقد الديمقراطى
Democratic deficit
فى امريكا الشماليه واوروبا الغربيه ما عدا المانيا والتى شهدت ازدياد الاقبال على صناديق الاقتراع منذ بداية التسعينات - شكرا لانهيار النظام الشمولى فى المانيا الشرقيه وملابساته -
يعزى البعض عدم الاهتمام بالادلاء بالاصوات والسلبيه الى ان المشاركه او عدمها فى الانتخابات لن يغير ما سمى بالاجماع السوشيوسياسى. وهو ان المجتمع ، ككتله متجانسه صماء ، -كذا - قد حدد مسبقا فحوى توجهه الفكرى والاقتصادى والاجتماعى والفلسفى بحيث لن يستطيع كائنا من كان ان يجرأ على
العبث بهده الثوابت ولن يتجرأ احد بان يود أن تثكله امه " ويطالع السيستم"
وقد نجحت تلك البروباقاندا والضلال الايدولوجى المبين من تمكين اليمين المحافظ النيولبرالى مند التاتشريه وريقان ومرورا ببلير وبوش الكبير والصغير فى ضمان حركة راس المال المالى الكوكبيه والتحكم فى ادارة اليات تضمن استقراره من شاكلة رفع سعر الفائده
و الحفاظ على عجز ميزان المدفوعات الامريكى لتظل البورصه – السُقُد - حاشده ( بمعنى انها لا تنام لنها لاتنام طول العام وبتشتغل 24 /7
من مخاطر عدم الرغبه فى الاقتراع لدى الكنديين - كما قال البرف جيروم بلاك الكندى - هو ترسبخ الظلم الاجتماعى
وعدم المساواة حيث يسقط عامل الضغط اليومى فى صناعة القرار لصالح الفقراء /الفقيرات اللواتى يزددن
فقرا باستمرار كما توضح الاحصائيات .
غايتو جن جنون الفندامنتلست الكندى العادى ، اقصد العقل الكندى الحاضن / المفقس لصوره كنديه قديمه تضع دائما الولايات المتحده
كمرجعيه frame of referenc
يقيسن عليها تميزهم القديم عن شرور الجار الامريكى " و د ام بعولو" الامبريالى بسياساته الصحيه والتأمينبه
وسياسات الاستخدام والضرائب التى تحابى راس المال الخ كحزمه نيولبراليه مركزها السوق. اما الان فان حقائق الاستنكاف
عن المشاركه فى الانتخابات تهدد باحتمال قدوم المحافظين المبشرين بالنيولبراليه .
أقول فى غمرة اعتزازهم بالايدلوجيه الكنديه الصلده والسعيده قد كالهم التراب وهم "عينم" فى ايدولوجيتهم الكنديه
الانسانيه بعدالتها الاجتماعيه ونموذجها بتاع التعدد الثقافى Multi-culturalism
والذى لم تتبق منه الا احتفائيته واحتفاليته بالاكل الاثنى" من انجيرا حبشيه لى فلافل عربيه لى كرى هندى " والموسيقى الاثنيه واللبس الاثنى.
وقد تبخرت وسط الروائح والتوابل والطبول الاثنيه التى تغذى ال Image and the stereotype
البائس لمهاجرى ولاجيئى التسعينات المعرقنين racialized
الذين اللواتى حقت عليهم/ن الوصفه القرآنيه " أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" فى ظاهر الامر غير ان باطنه يحكى
عن قرون من ظلم منذ الكولونياله القديمه ، لاغرو فاحفاد المهاجر الاثنى – وقيل " المؤثنن" – ethnicized -
حسب بسالتى الخاصه فى الاحساس بها- اقول ان صورة وايميدج احفاد واشقاء هذا المهاجر/االلاجئ المبذوله
وبدون شماته على شاشات التلفزيون الغربى "تقرأ الكندى هنا" ادبا وموسيقى واعلانات مدفوعه عريا وجوعا وفتكا اثنيا على قفا
من ينظر ثم يشيل شيلا بروباقانديا ثقيلا ،،، وقد قيل ، لقد عرضت النيولبراليه البروباقاندا على الجبال فابين ان يحملها فحملها
من كان مظلوما وكادحا الى معيشته كدحا وغير ملاقبها وهكذا اصبحت الايدلوجيا الكنديه الفخوره بعدالتها الاجتماعيه وكرمها على اللاجئين والمهاجرين
وتعددها الثقافى قصه من ماض اشتراكى ديمقراطى كندى دجنت موديله بتاع التعدد الثقافى الفؤؤس النيولبراليه اليمينيه ومسخت الحلم الايدلوجى النبيل
بتاع الملتيكلشراليزم الى ملطشه – ازم- وحولته من شغل فعال فى الشارع والمظاهرات الشعبويه الى احتفاء داخل الاستديوهات
وقاعات الدرس الاكاديميه والاداعه والتلفزيون وسيكيل الرماد حماد الكندى الناشط الا من القى منهم النظر
وهو شهيد كما قلت لاصدقائى الناشطين الكنديين. داير اقول حاصل Drift in the anti-global movement
ازاء الهجمات النيولبراليه ومحاصرتها لقوى التقدم بكل اتجاهاتها ومازال الامل معقود على توسيع افقها وحشد عدتها الايدلوجيه .
وللاسف لم يع بعض تقدميى السودان هول مخاطر النيولبراليه وسياسات سوقها اللعين واود ان استلف تعبير ساقه الاستاد الخاتم عدلان
فى حمى استعجاله بوضع بنى ادم فى قامة ماركس - وضعه على جنبيه ليشبع رقادا - "على حسب تعبيره" فى مساهمته "آن اوان التغيير-
فى الشيوعى العدد 156 . قال الخاتم "أن العمليه الأنتاجيه الراسماليه اصبحت أكثر ديمقراطيه بما لا يقاس" انتظر التوصيب فى دقة
هدا الأقتباس لمن بحوزته الوثيقه واكون شاكرا
وهذه عينه لا تليق من انسان فى قامة الاستاد الخاتم بل اعتقد لا تليق بتفريط حزب حداثى
رائد فى تقديم الغالى والنفيس لترسيخ اسس مشروع تحررى ثقافى مثل الحزب الشيوعى السودانى.
اقول بتفريطه فى عدم تثقيف عضو لجنه مركزيه حتى يتفرغ لهضم مخازى النيولبراليه نظريا وعمليا مع
اعتقادى باستقلال الافق الابستمولوجى للفرد وتعقيد العمليه المعرفيه والنضاليه الفرديه والحزبيه - وهذه رقبه ما عندى ليها
شعر ياعبدالله بولا - ثم اننى مسئول بقدر ما وكمتهم فى مستوى ما فى مشهد ال Bias الذى يخصنى و الذى ياخذ بتلابيبى
وانا العب لعبة "خلص طيزك" وال bias جاى من حتة جوانى بريئ وعامل فيها برّانى متهِم -بكسر الهاء - بقرينة التعقيد فى كل.
داير اقول فى معرض كلمتى ان انسحاب النيولبراليه علي الحركه الوطنيه الاسلاموعروبويه ونحن على اعتاب
العيد الخمسيى لاستقلال بلد مهدده وحدته من جماعات الطيب مصطفى واحزابه الحاكمه والمتربصه بالحكم ،
ان انسحابها- اى اللبراليه - يبدو فى حقيقه تاريخيه وواقع مزلزل هو ان النشيد الوطنى "السودانى" الراهن
رغم اتفاقية السلام لم ينفك هو زاتو بتاع " نحن جند الله جند الوطن" ، لغة ومضمونا، فى بلد التعدد الثقافى اللغوى والدينى...!!!!
ودا بصراحة العارف عزو مستريح وبدون تفكيك خطاب هو نكسه ميه وتمانين درجه من شعار رفعه -ولن اقول طرحه - زعماء الطائفيه
العروبوى اسلامويين من منازلهم - كما يبدو فقط ، شعار يقرأ "الدين لله والوطن للجميع" اقراه مع النشيد الوطنى السودانى ال National anthem
ولعمرى تلك زلزله واحده فقط لبزوغ النيولبراليه السودانيه مند ان لعلع الرصاص فى 1955و 1983 ثم 2001
و" الله ينجينا من الآت" كما تغنى مرسيل خليفه . وفى ختام ما " يااخوانا انا البخارجنى من الجن العبقرى المصرم الاسمو حسن موسى دا شنوا ????"
فى ختام ما – تانى – اجد نفسى اردد مع محمود درويش:
" أدافع عن شجر ترتديه الطيور
بلادا ومنفى
وعن قمر لم يزل صالحا لقصيدة حب ،
ادافع عن فكرة كسرتها هشاشة اصحابها
وادافع عن بلد خطفته الاساطير
لا تصف ماترى الكاميرا من جروحك
واصرخ لتسمع نفسك،
واصرخ لتعلم انك مازلت حيا،
وحيا، وان الحياة على هده الارض ممكنة
فاقترع املا للكلام
ابتكر جهة او سرابا يطيل الرجاء
وغنى ، فان الجمالى حريه"
من قصيدته طباق عن ادوارد سعيد
يناير 2006

الفاضل الهاشمى


آخر تعديل بواسطة الفاضل الهاشمي في الجمعة فبراير 23, 2007 10:56 am، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
عبد الله بولا
مشاركات: 1025
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
مكان: الحرم بت طلحة

مشاركة بواسطة عبد الله بولا »

عزيزي الفاضل،
أخلص التحايا والمودة، وألف مرحب بوجودك "بين هذا الدار"،
يازول دا موضوع قوي جداً. وكتابة قوية أجيك بعدين.

بـولا
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

عبدالله بولا حته واحده ...
االاعز والافضل بولا ..
شكرا للموده والترحاب وآسف للدخول "وخرى" - بتسكين الخاء وجر الراء - كما يقول بعض سودانيى الوسط - أى too late
-
على اقلو لزوم مد اليد لمثل هذه المبادره الباهره - سودان للجميع ودوريتها المدهشه ايضا احترام دا اسم مليان وموفق بتاع احترام دا -
قال لى الاخ الفاتح مبارك اكثر من مره "ياخى خش ، عليك الله خش" وكنت بخش لكن للالتهام السعيد المريح ... فهنيئا "للجميع" فى السودان وخارجه .. واقول هنيئا للناطقين باللغه العربيه السودانيه وخلافها ...اقصد وطن/عالم للجميع .. لقد اطلعت على الدعوه الاولى للمساهمه من الاستاذه العصاميه نجاة ... غير ان بداوتى الشفاهيه اقعدتنى ...
و"هذا الدار- المنبر" عامر باهله/ها من ناس حسن وتماضر لى ابكر اسماعيل ...
دار "تعج" -الدار "دا" زى الطريق االمذكر فى اللغه؟ مندرى لى؟
اقول دار "يعج" ب جنيات - دى مذكر ولا مؤنث؟؟ز يعج ب جنيات "الصبر زارعنو فى ضهر البيادر فوق كتافين السقاله" والظلم الطبقى مكدر عيشتم فى الداخل والشتات ... دار عامر/ه باهله/ها وهم كثر -فى نظرى- قراء وكتبه
دار الالتزام وحقوق الانسان ونشدان العداله الاقتصاديه والاجتماعيه و"المارش" march
نحوها جميعا ،،، الله يقدرنا على الالتزام بالركوز ودفع استحقاقاتها واهمها واشقها "احترام الاختلاف" -والذى قالوا انه عرض على السموات والارض ومعه الامانه فابين ان يحملنه ...ويبدو اننا تحدثنا حول احترام الاختلاف قبل اكثر من تلاته اعوام هاتفيا حين كلفت من منظمة حقوق الانسان هنا بمحاولة تدبير زيارتك لنا فى تورنتو والتى دخل دربها "الالمى" بلغة اهلنا الدارفوريين -قاتل الله من قض مضاجعهم وسبى نسائهم وطهر ذريتهم الى يوم الدين ، آمين- شفت الصلاه النجيضه دى "مى" عاطله ،،، قاعدين نديها جكه ناشطه هنا ....
أقول هناك استحقاقات اخرى للدار قيل نفسا ونفيسا ..
اتطلع لمداخلتك "وبهجة وعدك" الذى اتمنى الا يطول - وبهجة وعدك دى هى هى التى خلت "نوار" فضل الله محمد يشيل.
مع مودتى ...
هاشمى
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

[font=Century Gothic]المحافظون الجدد (القدامى) مرحله من مراحل- اولعلهم- صنو اللبراليين الجدد
هذه عينات من الهوس الدينى فى كل العوالم اولها الى ثالثها:
1) جيش الرب
Lord Resistance Army (LRA) - Christianity
2) حزب الله (Islam)
3)Soldiers of Heaven (Christianity

وللمحافظين الجدد فى الشمال الامريكى صولات وجولات... تامل هذه الفلم الوثائقى فهو يحكى جانبا من هوس نصرانى:

معسكر يسوع:
https://www.dailymotion.com/video/xp4e5_jesus-camparmy

نواصل
الفاضل الهاشمى
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

[font=Century Gothic]وهذه عينه من استراتيجيه عاطله مهووسه وبائسه من عينات الاستبداد الشرقى
العروبوى ( عروبوى، اى نعم ،، ببقى لى اخير.. حتى لا اجنى على العرب كعرق-اثنيه ، ففيهم ككل الاعراق اشاوس ومكافحين)
اقول هذه عينه تظن انها - على طريقة جورج بوش فى غزو الصومال بالوكاله مؤخرا -تسعى لفرمله الهوس الدينى فى تونس:
الى الخبر الاستالينى التونسى ( وحقوق النقل محفوظه لصديقنا د. عابدين ولستته الناشطه) :
---


الصلاة في تونس ستصبح ببطاقات عضوية

بطاقة مغناطيسية لكل مصلي والذي أعلن عنه وزير الداخلية التونسي الجديد الهادي مهنّي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة تونس وذلك لتنظيم الصلوات في المساجد حيث قال ( أنه وعملاً بالسياسة القومية التي ينتهجها صانع التغيير - يقصد رئيس الدولة زين العابدين بن علي - ، وسعياً منه لترشيد إرتياد المساجد ودفعاً للفوضى فان مصالح وزارة الداخلية ستقوم بتسليم كل من يتقدم بطلبها بطاقة تمكنه من ارتياد اقرب مسجد من محل سكناه او من مقر عمله اذا اقتضت الحاجة ) فمن هنا وصاعدا يتعين على كل تونسي الحصول على بطاقة مصل وان يودعها عند اقرب قسم شرطة او حرس وطني وستحمل البطاقة صورة المصلي وعنوانه واسم المسجد الذي ينوي ارتياده وحسب الاجراءات الجديدة يتعين وجوبا على المصلي اختيار اقرب مسجد لمكان اقامته او لمركز عمله ، اما اذا كان المسجد المختار غير جامع فيجب على المصلي التقدم بطلب بطاقة خاصة بصلاة الجمعة .

لذا فيجب على ائمة المساجد ان يتأكدوا من ان جميع المصلين داخل قاعة الصلاة حاملين لبطاقاتهم كما يتعين على كل امام طرد كل مصل لا يحمل بطاقة او على بطاقته اسم مسجد آخر غير الذي يصلي فيه .

ويجدر التذكير ان البطاقة شخصية ولا تجوز اعادتها ويمنع التنازل عنها للغير ، إما اذا قرر صاحب البطاقة الانقطاع عن الصلاة فانه مطالب بتسليم بطاقته لاقرب مركز شرطة ، واكد سعادته ان لكل مصل الحق ان يرتاد لاجل اداء صلواته الخمس مسجدا واحدا فقط ما عدا الرخص الخاصة المسلمة في الحالات الاستثنائية من طرف السيد الوالي ، فاذا كان المسجد لا يقيم صلاة الجمعة فانه يمكنه الحصول على بطاقة خاصة بصلاة الجمعة اذا عن له ان يطلبها ...

ويمكن للسياح المسلمين ان يطلبوا بطاقة مصل عند نقاط شرطة الحدود وبطاقة السائح المصلي هذه تكون صالحة لكل مساجد الجمهورية ويتم ارجاعها لشرطة الحدود قبل مغادرة التراب التونسي !!

كما انه سيتم تزويد كل المساجد بآلات مغناطيسية لتسجيل الحضور ، اذ يتعين على كل مصل تسجيل حضوره عند الدخول الى المسجد وعند خروجه منه .

ويقوم الامام بجمع اوراق تسجيل الحضور وتقديمها شهريا الى الدائرة الحكومية التي يتبع لها المسجد ويعفى الاجانب من تسجيل حضورهم .


المصدر: صحيفة صوت الحق والحريه، تونس
التاريخ: يناير 2007
(ليس بحوزتى العدد واليوم)

--
الفاضل الهاشمى
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

[size=18][font=Century Gothic]

ادناه مقتطفات من ورقه تسربت الينا فى الجامعه عام 1982 من سجن كوبر وقد ذكر حاملها انها مذكره خطها الاستاذ ابوبكر الامين – التحيه له حيثما كان – والكلمه يتبدا بعبارة ماركس المعروفه حول الدين (هل لاحد نسخه من تلك الترجمه السامقه او جزء منها حول الدين ؟؟؟)
----
الدين ذلك المقدس المحاط بكل تابو ومحرم (الدين آهة المحرومين وزفرة المكلومين.. وروح حياة بلا روح وقلب عالم بلا قلب )
هو من جانب صرخه احتجاج ومن جانب خضوع. والوعى السياسى يبدأ من ذلك الجانب فى الدين الذى هو احتجاج
فما من قضيه سياسيه عامه الا وهناك طرح فى الدين لها ، طرح اولى.. معنوى بلغة الدين الساطعه والغامضه والمبهمه والقاطعه.
فالدين شكل من اشكال الوعى البشرى التبست فيه معاناة الانسان الواقعيه بنتاجات خياله فظل تماما كالاسطوره يمثل لحظه مره واقعيه ومره لحظه مثاليه ..
وفى الدين كل احلام البشريه المشروعه مصاغه على نحو انفعالى فمن يتوفر على ذلك الطرح الاولى يجد ذلك الخيط الذى يربط تلك البذور الخصبه بثمار الرؤيه والعلم المعاصرمن غير ان يتجشم مصاعب المقابله بين الدينيه والعلمانيه وهو ليس بالضروره مطالبا بالتضحيه بما يعتقده ،،
فما الدين مقابل ومجسد للظلم الاجتماعى وتبريرا له، اى ليس هو لسان الحاكمين بامرهم ،
فهو يمكن ان يكون لسان المظلومين وقد كانه فى الماضى وقد تقسمت القوى المتصارعه اردية الدين
والمذاهب الكلاميه والفلسفه ، وعلى ارضية الدين الفكريه وحدها لا سواها دارت
رحى معارك واذهقت ارواح وعذبت جموع وقمعت شعوب مؤمنه.
السؤال الذى يقوم فى الذهن مباشرة الا وهو: ماهو الشئ الاقوى من العقيده الذى يجعل ابناءها يتصارعون ويتقاتلون؟
هذا يوصل الوعى الدينى السياسى الحاضر الى مشارف مانسميه بالاستناره وهى تبدأ من نقطه واحده
هى نقد السلطه الثيوقراطيه التى تسمى فى ايران ب "ولاية الفقيه" وفى الشرق العربى ب "الحاكميه" ..
ألا نحتاج لنقد مركز لمفهوم "الحاكميه لله " والذى يصاغ مره على نحو" الا حكم الا القرآن" او "تحكيم الشريعه" حيث يساوى دعاتها
بين انفسهم وبين الدين والقرآن والشريعه وأخطر نتائجها حين يصبح نقد دعاتها وكأنه نقد للذات الالهيه وحين يغضب هؤلاء الدعاة امام التقد
يظهرون كانما يدافعون عن الله لا عن انفسهم فيعلن الجهاد فاتحة الحرب الاهليه...
الا يواصل دعاة الحاكميه ما قاله عثمان بن عفان عن السلطه بانها ثوب البسه اياه الله لهذا لا يخلعه الا بالموت ..
البداهه تقول ان هذه الحاكميه وسائطها بشر خطاءؤن، بشر من لحم ودم ، فلا الله سيتجلى فيهم ولا هم سيرتفعون لمقام الربوبيه ..
فلماذا هم يرفضون تقييد الحاكم بالناس ان لم يكونوا يخبئون شيئا مريعا "

انتهت الورقه وكان ذلك فى 1982
--
.. وسيظل الدين/ وجميع الايدولوجيات نهبا لمواقف القوى الاجتماعيه المتصارعه
وافلاس حساباتها البنكيه فتلجأ اليه لتزيد كوم ودائعها وارصدتها وفحشها المادى والرمزى .

نواصل
الفاضل الهاشمى
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

[font=Century Gothic]وفى ازمان الجزر(بضم الزاى) الكالحه والدروب الدينيه الغميسه والتصحر الفكرى
ادلت القياده الشيوعيه بدلو فى بئر ضحله لتسقى واد غير ذى زرع .
كان ذلك بعد عامين من تطبيق الشريعه الاسلاميه (قوانين سبتمبر):
مقتطفات من تونس:
"لا يوجد بين الشيوعيه والدين الاسلامى مزاحمه
ومشكلتنا فى تونس مشكله اقتصاديه وسياسيه واجتماعيه
وحضاريه والدين جزء من كياننا
ونحن امتداد عصرى للجهود التى قام بها الفلاسفه العرب"
محمد حرمل ، الامين العام للحزب الشيوعى التونسى ، جريدة الاهالى 1985
- طبعا لم يقل انه يقصد حتى الفلا سفه العقلانيين العرب يا محمد ابو حسبو- وفى الخاطر ورقتك الوارفه عن العلمانيه!!!

ومن السودان:
" ان الاسلام هو تراثنا حتى لتطوير الماديه الجدليه"
محمد ابراهيم نقد ، سكرتير عام الحزب الشيوعى السودانى، صحيفة لومانتيه الفرنسيه 1985
ولعل هذه الفكره الغميسه تحتاج لمشروع دراسى جريئ وصعيب ،
وهى حمالة اوجه رغما انه ربما قصد اسلاما بعينه من الاسلامات الحائمات...
نواصل
الفاضل الهاشمى
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

[font=Century Gothic]
وجهة نظر قيادة الطبقه الحاكمه (تقول لى طبقه وسطى لمتين؟) العربسلاميه اللبراليه الجديده:

وفى تلكم السنوات جاء من اقصى المدينة رجل انتهازى وصولى ياكل من كل الموائد ويشب من كل نافذه ويعشق فن البهلوان ..
- استطراد :
قال حزبه بالامس القريب – الاسبوع الاول من فبراير 2007 - بالتزام "المناصحه وهى دون المعارضه –تقرأ المعارده والمعارصه وهذا من عندى-"
وفى نهاية نفس الاسبوع اقترح لبراليو السودان الجدد "ترشيح جنوبى ليكون رئيسا للبلاد ونقل العاصمه لابييى" ؟
ويتساءل العباد هل هى توبة نصوحه ام فقه ضروره نصوح نيولبرالى؟؟
ام هى توبه من السحل والذبح والمشروع الحضارى بابعاد الجنوبيين واقصائهم ونكران ولايتهم وتعريبهم واسلمتهم؟؟
ام هى عودة نصوحه باسم جديد وثوب جديد لعرس(ص) جديد.. هم يفعلون هذا.. اتدرون لماذا؟؟؟؟
والاجابه بعد الاستطراد-
الاجابه تبدوعند دكتور حسن الترابى كما يلى :
قال الدكتور "بعضمة" لسانه:
" ومن حسن حظنا فى السودان اننا بلد ضعيف التاريخ والثقافه الاسلاميه الموروثه وقد تبدو تلك لاول وهله نقمه ولعلها ببعض الوجوه نعمه "
د. حسن الترابى، من تجديد الفكر الاسلامى
وبناء على هذه النعمه - نعمة ضعف التاريخ الاسلامى- يجوز تجريب المشروع الحضارى الضارى بكل سحله
واعداماته وبيوت اشباحه ودفاعه الشعبى وتعريبه واسلمته للجنوب مثلما فعل عبود والازهرى ثم يمم شطر الغرب - دارفور البوابه لغرب افريقيا-
بعد ان صبأ احد تلامذته (يحى بولاد) وقال لا.
قال الترابى قولته تلك قبل تطبيق قوانين الشريعه الاسلاميه (افضل الان تسميتها فى هذا المقام باسمها الحقيقى وليس قوانين سبتمر والتى تناسب مقاما آخر) فى 1983 ... بل قبل ارساله البشير لاذاعة البيان الاول للانقلاب حين كان الفكر الاسلامى تراثا فكريا ضعيفا بالوراثه ... رغم ذلك كانت شعارات حزبه - الاخوان المسلمين حينها - الحائطيه فى الجامعات والمعاهد العليا (وفى جريدة الرايه بجامعة الخرطوم) تصم الآذان ب "الاسلام خيار الامه" فى بلد ضعيف التراث الاسلامى .. وقد اعدوا
لتعليم ذلك التراث المجرب الذى حاقت به الندامه، ما استطاعوا من ركوب الخيل والدفاع الشعبى والفتك والغزو والجهاد والسيف والتعريب والاسلمه والحاكميه للله والسيف والبندقيه ..
بالمناسبه لماذا يتمرد على هذا القائد معظم حيرانه بعد ان تمرد عليه مشروعه الحضارى؟
ومازال تلاميذه يعمهون قتلا واباده فى دارفور .. الشيى الوحيد الذى لم يتمرد عليه هو لغة الجسد ، لغة جسده وهو يمثل ويضحك ضحكات لا تتناسب مع دراما المقام او كما يقول الفرنجه: Not congruent & not in sync!!
والسؤال يشمخ مزمجرا:
اذا كان هذا البلد ضعيف التاريخ والثقافه الاسلاميه الموروثه .. لماذا لا تطرحوا نعمتكم العربسلاميه الراسماليه الربويه الطفيليه بدون بندقيه واجهاض ديمقراطيه وقتل جماعى ودفاع شعبى حتى يزهر برعمها ويفوح؟ ..

نواصل
الفاضل الهاشمى
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


ملاحظات اوليه على المقتطفين اعلاه- ربما تكون خارج قرينة/سياق مبحثهما الى حد ما-:
1) " ان الاسلام هو تراثنا حتى لتطوير الماديه الجدليه" الاستاذ محمد ابراهيم نقد
ملاحظات:
1. اذا افترضنا ان نون الجمع ترجع للسودان فان فى هذا التعميم خلل بين لما للسودان من اديان وثقافات متعدده
2. الافاده دفاعيه فيها دفع مضمر عن تهمه معروفه
3. اى اسلام نقصد (فقهيا ،وعقائديا وسوشيولوجيا الخ)
4. من حق الاستاذ تفسير مقولته اكاديميا ، السؤال : ماهى الجدوى الاستراتيجيه
لاطلاق الافاده ان لم تكن تضمر الدفاع ودرء شر ما من قوى اجتماعيه ما؟

2) "ومن حسن حظنا فى السودان اننا بلد ضعيف التاريخ والثقافه الاسلاميه الموروثه وقد تبدو تلك لاول وهله نقمه ولعلها ببعض الوجوه نعمه "
د. حسن الترابى
1. فى ظاهرالتعبير قراءه اقرب للصحه للواقع السودانى فى نظرى .
2. يصدر التصريح ن ذهنيه مركزيه- اوربيه عنصريه مغزاها ان هذا الجزء من العالم ضعيف التاريخ
والثقافه –اى ثقافه- فى الاساس ولذا يمكن بسهوله غوه واحلال تاريخه الضعيف بتاريخ قوى وراجح و Supreme
، يعنى خيار من خيار من خيار كما تجرى العباره فى سياق اخر.
وهذا جوهره استعلاء ثقافى.
3. تنبئ المقوله عن خلفيه فكريه لاعادة صياغة الانسان السودانى بمكروانتهازيه وفاشيه.

الفاضل الهاشمى
ÚÒ ÇáÏíä ÇáÔÑíÝ
مشاركات: 33
اشترك في: الخميس أكتوبر 13, 2005 9:42 am

مشاركة بواسطة ÚÒ ÇáÏíä ÇáÔÑíÝ »

[s]الأستاذ الهاشمي

بعد التحية،

تفاجئت بك عضوا في هذا الموقع وسرني ايما سرور وجودك هنا لانني اتابع الترجمات ‏والكتابات التي تقدمها بشكل دائم في سو دانايل واعتقد انني احتفظ باغلبها ان لم يكن اجمعها.‏

حديثك عن النيولبرالية ومخازيها يجد مني كل انتباه الا انك تمر مرورا في "مخازيها" ليتك لو ‏تدل وتجدني شاكرا لك مع آخرين. وكيف تحول الاقتراع إلى مجرد خيار شخصي؟

فيما يخص النيولبرالية الاسلاموية في السودان فانا اختلف معك في هذا المنحى ولا اعتقد ان ‏الإسلاميين عندما استولوا على السلطة كان في تفكيرهم ادنى تخطيط لما يمكن ان يكون عليه ‏الحال اقتصاديا أو سياسا. والدليل على ذلك حالة التيه التي استولت عليهم وعلى البلاد من بعد ‏حيث جربوا أكثر من خطة وطريق في المجالين سابقي الذكر. لم يكن من شيء يفعلونه في ‏الاقتصاد غير الانصياع لوصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهي وصفات اغلبها ‏غير مجدي ولا ينفع في شيء. حيرة نظام الإسلاميين في السودان إزاء الاقتصادي لم يجدوا ‏لها مخرجا غير خطط عبدالرحيم حمدي ومجموعته. اما اجتماعيا فان الأوهام "بإعادة" صياغة ‏الإنسان السوداني ما زالت قائمة. لا اعتقد ان الإسلاميين يحكمون بخطة (إستراتيجية).‏

عزالدين[/s]
ÚÒ ÇáÏíä ÇáÔÑíÝ
مشاركات: 33
اشترك في: الخميس أكتوبر 13, 2005 9:42 am

مشاركة بواسطة ÚÒ ÇáÏíä ÇáÔÑíÝ »

اعتذر عن الخطا الالكتروني غير المقصود .... التالي هو نفس النص الموجود اعلاه

الأستاذ الهاشمي

بعد التحية،

تفاجئت بك عضوا في هذا الموقع وسرني ايما سرور وجودك هنا لانني اتابع الترجمات ‏والكتابات التي تقدمها بشكل دائم في سودانايل واعتقد انني احتفظ باغلبها ان لم يكن اجمعها.‏

حديثك عن النيولبرالية ومخازيها يجد مني كل انتباه الا انك تمر مرورا في "مخازيها" ليتك لو ‏تدل وتجدني شاكرا لك مع آخرين. وكيف تحول الاقتراع إلى مجرد خيار شخصي؟

فيما يخص النيولبرالية الاسلاموية في السودان فانا اختلف معك في هذا المنحى ولا اعتقد ان ‏الإسلاميين عندما استولوا على السلطة كان في تفكيرهم ادنى تخطيط لما يمكن ان يكون عليه ‏الحال اقتصاديا أو سياسا. والدليل على ذلك حالة التيه التي استولت عليهم وعلى البلاد من بعد ‏حيث جربوا أكثر من خطة وطريق في المجالين سابقي الذكر. لم يكن من شيء يفعلونه في ‏الاقتصاد غير الانصياع لوصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهي وصفات اغلبها ‏غير مجدي ولا ينفع في شيء. حيرة نظام الإسلاميين في السودان إزاء الاقتصادي لم يجدوا ‏لها مخرجا غير خطط عبدالرحيم حمدي ومجموعته. اما اجتماعيا فان الأوهام "بإعادة" صياغة ‏الإنسان السوداني ما زالت قائمة. لا اعتقد ان الإسلاميين يحكمون بخطة (إستراتيجية).‏

عزالدين
صورة العضو الرمزية
Ghada Shawgi
مشاركات: 150
اشترك في: الخميس ديسمبر 14, 2006 1:49 pm
مكان: Horn of Africa Region
اتصال:

ما رأيك؟

مشاركة بواسطة Ghada Shawgi »

الاستاذ الصديق الهاشمى.....يارب مذكرنى .....ما عارفة
من زمان وانا( برلم) فى الجامعة معجبة حد الانبهار برؤاك التحليلة العميقة والتى تاتى ببساطة وبعدها ضحكة مجلجلة.... النيو ليبرالزم فى السودان :ما رايك فى تثوير الاسلام كاداة للتغيير ؟دا سؤال مجرد ولا يستبطن اى اجابة بلا او نعم....
تحياتى مجددا
غادة
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

الاستاذ عزالدين
شكرا على المرور الكريم والكلمات الطيبات ..
ولعلك اديتنى "كردت" credit
لا استحقه لان الهاشمى كثير الترجمه بسودانايل هو هاشمى اخر...
يازول انحن اسره صغيره قليلة الحسب والنسب فى السودان.. جدنا الهاشمى والد ابى –اطال الله عمره- جاء مهاجرا
من دار فاس الماوراها ناس كما تقول حبوبتى طيبه- وقيل موريتانيا- ويشاغلنى احد اصدقائى بان الهاشمى
جدك دا بكون "فلاتى" ضل طريقو من غرب افريقيا ولونو الابيض – ياللالوان عندنا- دا لانو من فلاتة غرب افريقيا...
لكن من ناحية الام عرقنا ضارب جذورو فى افريقيا جنوب الصحراء ...
فعندنا حبوبة لينا شلكاويه "قاطعة" الجمال ، ولعل اخى حسن وابنى مازن قذ اخلصا بسحناتهم لتلك الحبوبه الرؤوم...
فى البال ان ابحث فى مشروع "قصير التيله" – الله يجازى عبد الله على ابراهيم بحقوق الطبع- عن اللبراليه الجديده والمحافظين الجدد "خاصه وقد بادر فوكاياما
" وحتاهو قرض" معاهم.... وبحاول اربط بتيله قصيره ايضا بينهما والبعد النصرانى الماهل فى اللبراليه الجديده..
انت تقول:
" حديثك عن النيولبرالية ومخازيها يجد مني كل انتباه الا انك تمر مرورا في "مخازيها" ليتك لو ‏تدل وتجدني شاكرا لك مع آخرين. وكيف تحول الاقتراع إلى مجرد خيار شخصي؟ "
يبدو ان مبحثى يحتاج لتعريف اللبراليه الجديده والمحافظه
neoliberalism & neo-conservatism
لان احد معارفى سألنى ماذا تقصد باللبراليه الجديده ، فطفقت اتحدث عن تسليم السوق مفاتيح توزيع الموارد
وانحسار مكاسب وجنات دولة الرفاهيه بل مكاسب الستينات فى غرب العالم
وعائدات نضالات الحركه المعاديه للاستعمار وحركة عدم الانحياز.. والبقيه فى حياة الشركات متعددة الجنسيات –شركة الاحذيه -“Nike”
نموذجا- وهى تدخل لعمالها دولار فى اليوم...
يبدو انه ستلزمنى اضافات ما...
ساحاول المرور بتجربة السودان بما يخدم ماقصدته ..
اما المساهمه فى الانتخابات فى امريكا الشماليه فقد اصبحت -
عكس ما يحدث فى الهند مثلا-
لا تقنع مواطنيها لان نسبة المساهمه فيها اصبحت 54% مثلا.. وليست مسئوليه وواجبا وطنيا وجماعيا واعيا
ومساهمه فى صنع القرار الاقتصادى والسياسى ..هذا ماقصدت بانها اصبحت خيارا شخصيا وفرض كفايه..
انت تقول:
" فيما يخص النيولبرالية الاسلاموية في السودان فانا اختلف معك في هذا المنحى
ولا اعتقد ان ‏الإسلاميين عندما استولوا على السلطة كان في تفكيرهم ادنى تخطيط
لما يمكن ان يكون عليه ‏الحال اقتصاديا أو سياسيا" ..دا سليم ..فالعجله هى ديدن كل حركات الاسلام السياسى
التى قفلت باب الاجتهاد ورغم ذلك هرولت للسلطه ... وليس مع العجله تخطيط طبعا...
وانت تقول صائبا "" لم يكن من شيء يفعلونه في ‏الاقتصاد غير الانصياع لوصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهي وصفات اغلبها ‏غير مجدي ولا ينفع في شيء"
ومن استطاع الافلات من اخطبوت هؤلاء ؟؟؟
غير ان قولك ان "الإسلاميين لا يحكمون بخطة (إستراتيجية)."
فغير سليم فى نظرى واحدى خططهم واستراتيجيتهم هى اعادة صياغة الانسان السودانى ...
وهى استراتيجيه خائبه ،، نعم يتخبطون فى تكتيكاتهم ويركعون وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى الخ...
انشد الحديث عن دور الدين وايراد مقتطف من محمد عابد الجابرى و محمود امين العالم للمقارنه بما قاله السياسيون ...
لك التحيه مجددا
الفاضل الهاشمى
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


لاحول ولا قوة الا بالله (الحى بلاقى فى السايبر)
الاستاذه الصديقه غاده القانونيه؟؟؟؟
و الكادر الجماهيرى –والكادر ممنوعه من الجندره للعجمه والجماهيرى معطوف على الكادر- شوفى ليك عجمه (لسان الذى يلحدون اليه اعجمى وهذا لسان عربى مبين-الايه)
كيفن مابخبرك ؟؟؟ مشتاقين.. ياله من زمان ..
ونضاراتك السمحه ديك "هسا ترا لبسناها"
كيف اخبار اختك "الفانعه ومانعه" - كما تقول امى بت المدنى - والتى تنبات لها بمستقبل عظيم ، لعلها كانت بنت اربعة عشرعاما حين كانت تصحبك للجامعه ؟ لقد نسيت اسمها... وهل صدقت نبوءتى ؟ – انتى قايله انحنا ما انبياء ولا دى بتضر بمشروع تثويرالاسلام؟-
يسعد مقامك هنا فى هذا الدار ( وعهدة المذكر فى ظمة خبير- قالت الاعراب ياداخل هذا الدار صل على النبى المختار)
وشايفك توزعى فى الاسئله يمين وشمال لحدى ما فكيتى فوقى سؤال " سفروقى" يرمى ناشف
– والسفروق عصا محنوفه لى ورا تسافر بمقاومة الهواء –دى حذلقه علميه قالوا لولا مقاومة الهواء لاجنحة الطائر لما طار طير الابابيل زاتو-
والسفروق كنا نجندل به الارانب فى الضهارى - ويمكن انتو بتقولوا ليها الضواحى وطرف المداين- ( وجندلة الارانب دى فيها عدم حساسيه بالرفق بالحيوان هنا كان ما اخاف الكضب)..
... واوعا تكونى منتظره اجابات سعيده وشافيه منى؟؟ اكان كدا لا غزيتى ولا شفتى الغزو ...
والسؤال قديم ...ودا شعرا ماعندى ليهو رقبه .. اخير احولوا لى فرج فوده والجابرى والقمنى ...ولا اقول ليك قوله.. المنبر دا يملا العين -- امسكى من طرف .. دا اسمو السودان الجديد والما عندو سودان صغير زى دا ما ببنى سودان كبير للجميع وناساتو (الجندر جوه ما شايفنوا يالجندريات؟) مختلفين/ات ومتوالفين/ات..
مرحب بيك تانى - ودا ترحيب جدادة الخلا بالمناسبة.. الطردت جدادة الحله-
يازميله - شوف ليك جنس رشاوى- تلزم الانتباهه والرفق مااستطعت اليهما سبيلا حين اهم بالحديث الذى تسوقينى له لمعالجة امر الدين ...
الرفق حتى لا ننزلق فى امر التحامل على اهل العقائد السماويه وغيرها .. والامر من قبل ومن بعد رهين بموارد محدوده يجب الا تهدر ولا اجدنى مبددها حينما يتعلق الامربالسماء ... " والجانا من الارض ما جانا من تالا السما" كما قال الشاعرحميد ..
( هاك الاستطرا د دا ؛ حميد دا انا ماسك ليهو شيئا من حتى فى مسالة " الهاكم
التحامل حتى زرتم المقابر"الحاصله لى انا شخصيا... حين قال "نرضع من شطر عربى واحد" وليته قال" ارضع" –
وبرضو ماسك لشاعر كبير القامه ما داير اجيب اسمو -الهوا بقسمو حتى يشفى ويطيب لان حبى له كبير – انتهى الاستطراد )
فى شهر يناير 2007 كان البرف عبدالله النعيم-انشاالله تكونى تشرفت باستاذيته حين كان استاذا بكليه القانون،
– ولا اخفى اعجابى بالبروف- كان يطرب مسمعى باطروحه تنشد ال Synergy
والاتكال المتبادل بين حقوق الانسان ، الدين والعلمانيه وضرورة بل امكانية تداخلهم/ودمجهم لان تكاملهم ضرورى بمعنى
ان كل من الثلاثه يحتاج للاخر .. والبروف ينسجم مع ذلك بل ويرى ضرورة ذلك على الاقل بالنسبه له كناشط مسلم
او للناشطين الاسلاميين (ولعلنى استطرد هنا ايضا ان عبدالله على ابراهيم يرى من منظورمشابه حين يتحدث عن تحالف الهاربين
والذين كان الاجدى لهم ان ينطلقوا من ثقافتهم بدل الهروب من جحيمها – ارجو الا اكون قد ابتذلت كليهما بهذا العجاله-
وللزميله فاطمه احمد ابراهيم ومنصور خالد واخرون نفس الموقف الذى لا اتفق معه ، مع اختلاف المداخل )
وفى اخذى وردى مع البروف تتم اضاءه اكثر بحيث انه يستمد دافعا اخلاقيا من اسلامه وهذا ليس من شان احد
None of your business على حد تعبيره سوى ان يحكم عليه الاخر بمدى اهلية اعماله وسعيه فى المعاملات الوجوديه.
وقد سعدت بجانب من المعالجه لانها تسحب البساط "الاسلامى" – مقارنه مع شقى حقوق الانسان والعلمانيهزز
وحتى لا اشوه تلك الاطروحه احيل القارئ الى تلك الورقه على الرابط:
https://them.polylog.org/3/faa-en.htm
بعنوان
The Synergy and Interdependence of Human Rights, Religion and Secularism

والزج بالدين فى اوجاعنا الوجوديه والحظوات والسلطه والنفس اللوامه يشوه
ماهو شخصى فى الدين – اها بقيت اقول الكلام المدرسى القديم الممجوج الما جديد –
ودا شيتن عالمى Universal ... مجلس الحاخامات فى الضفه الغربيه اصدر بيانا ايام الحرب بين حزب الله
واسرائيل يحث فيه الحكومه الاسرائيليه على اصدار اوامرها للجيش الاسرائيلى لقتل المدنيين فى لبنان وغزه لان التوراة يجيز قتل النساء
والاطفال فى زمن الحرب، نقل ذلك عبر القناه الاسرائيليه السابعه ايام الحرب – من مقال ل د. كمال النجاربعنوان فى طبيعة الاديان ..
وجاء فى البيان"من يترحم على اطفال غزه ولبنان ينظر الى اطفال اسرائيل بوحشيه" وبنفس المنطق الجربان افتى الشيخ يوسف القرضاوى
بقتل المدنيين الذين يتعاونون مع الجيش الامريكى فى العراق ... يورد النجار سيناريو طريف حين يقول:
" لو سار مسلم فى شوارع انجلترا وصار يضرب نفسه بسلاسل من الحديد حتى يدمى جسمه، فسوف يقول عنه الناس انه "ماسوشى"
Masochist او مجنون ، ولكن عندما يسير مئات الاشخاص فى كربلاء وعلى وجوههم وملابسهم تسيل الدماء
من اثر ضربهم انفسهم بالسلاسل ، يقول الناس انها شعائر الدين" - ولا يخفى هنا تحامل واستخفاف د.النجار على هذه الشعائر
واستعلاء ما على ثقافات البعض ونحن نشاهد اليوم الامريكيين يمارسون شعوذه ما حين ينقرون على الخشب وينتظرون منك ان تلمسه او تنقره مثلهم بقولهم:
Touch the wood حين يذكرون خيرا ونعمه ويخشون زوالها.. وهم طبعا لايرون فى ذلك خزعبلات ما...
– تستوقفنى هذه الايام فى كندا العباره اللئيمه التى لا يخجل"الوايت انجلو ساكسون" ترديدها وفى المنابر الرسميه
وقاعات الدرس والاعلام حين يفتخرون بانهم يقدرون ويثمنون الاكل الاثنى والموسيقى الاثنيه واللبس الاثنى اشاره الى طعام المهاجرين الهنود
واهل الجزر والباكستانيين والصينيين والمسلمين الخ ... والاثننه والعرقنه واضحه وقبيحه كون الجنس الانجلو ساكسون
–وهو فى ظنهم خيار من خيار من خيار- ولذا فهم خارج الاثنيات وفوقها ، واكلهم غير اثنى ، ببساطه لانهم لا عرق ولا اثنيه ؟؟ يالنبى نوح

تقولى لى فى ناس جدهم العباس ؟؟؟ مالو "خليهم ياكلو يا تفيدا" -دراما مصريه!!..
مش افضل نناضل ونغسل تحامل وعنصرية وغذارة ثقافة مابعد الاستعمار ومابعد اللبراليه هنا - كضاب وحشاش بى دقنوا؟؟
- وانتو هناك تباصروا مسالة وسخ البنيه الاجتماعيه الاقتصاديه الثقافيه الشائهه وتوزيع السلطه والثروه
وبعدين نقبل (القاف سودانيه والباء مشدده) لتثوير الدين ياغادة يا زميلتى؟
والدين دا احفظوا فى النفوس .. دحين ماقالوا النبى سليمان كانت له ثلاثمائة زوجه غير المحظيات والجوارى؟؟
وبعدين مشكلة القساوسه النصارى فى التغرير بالصبيان دى شنو؟ ويبدو ان "هناك شيئا فى الطفوله يجذب ويثير الغرائز الجنسيه فى رجالات الدين"
كما قال د. كامل النجار؟؟؟
بقصد انو المملكه دى - مملكة الضروره الدينيه دى- غميسه ودايره بعد نحل مسالة البيئه دى – اسع اى زول بقى بيئوى- ونقبل على المجاعات والابادات الجماعيات واعادة توزيع الدخل (الكلام دخل حوش الطبقه المابقت the flavour of the century )
انا غايتو شخصيا جنى (تشديد النون) وجن الناس العينم فى فيل القمع الطبقى وبنكروهو بحثا عن انواع قمع تانيه ما بنكرا مثل القمع الجنسى والعرقى –والدينى كمان- والقومى –امسكى عندك- يعنى برضوا المشكله هى مشكله موارد (ماديه ورمزيه) .. وانتو يا القانونيين ما تفتو(تشديد التاء) لينا موضوع محكمة العدل الدوليه ولكم فى تجارب جنوب افريقيا والمغرب بعض سوابق..
طبعا كترت الزوغان من سؤالك "السفروقى" لانى حاولت تدبير امرى باطار مبدئى يعصمنى من طوفان سؤالك الصعيب...
ويازميله – الكلمه دى عندها وقع مريح وانسانى بالنسبه لى انشاء الله بتخارج معاكى ...ورينى عشان اسحبا كان ما بقت ليك اخير..
تانى عليك الله اسألى "سغار سغار" عشان نتعلم على طريقة الحوار الافلاطونى من بعض ونبنى سوا سوا .
والكتابه السايبريه –اوافق الصديق الفاتح مبارك هنا بان كلمة الاسافيريه دى ما مناسه –
For the lack of a better word
الكتابه السايبيريه من -
Cyper
بالانقليزى يامرسى -
دى جديده علينا ونحنا بنتمرن على التعلم والتادب من بعض..
والبعمل فيهو دا :
Learning and unlearning exercise
لحدى ما تجى مرحلة الحشاش يملا شبكتوا ... شوفى ليك كضب وانا من قبيل مساهر بملا فى شبكتى لحدى ما نبته حبيبتى قالت لى
يابابا انت ما شغال بكره ولا شنو؟؟ - نبته عمرها 14 عمر الزهور، عمر الغلاط ، عمر شقا الوالد، انشاء الله عندك عذابات زى دى ؟
العزيزه غاده
وددت لو استكمل مانويت توصيله ولكن
سعدت بنستالجيا ايام الجامعه التى لن تعود ابدا ..
اواصل فى الويك اند ربط المحافظ باللبرالى الجديد "ودين الدقن الشيطانيه" النصرانيه فى الحاله دى...
وقللى الاسئله وادينا من تجاربكم وحكاويكم فى "بسطامكم" التى بلغ شوقنا لها الحناجر...
هاشمى
ÚÒ ÇáÏíä ÇáÔÑíÝ
مشاركات: 33
اشترك في: الخميس أكتوبر 13, 2005 9:42 am

مشاركة بواسطة ÚÒ ÇáÏíä ÇáÔÑíÝ »

الاستاذ الهاشمي

ايضا سعدت بالتعرف عليك .... سارجع بعد قليل ..... اننا نعمل 25 ساعة في هذه البلاد وفي نهاية الشهر تطلع مطالب!!
صورة العضو الرمزية
Ghada Shawgi
مشاركات: 150
اشترك في: الخميس ديسمبر 14, 2006 1:49 pm
مكان: Horn of Africa Region
اتصال:

مشاركة بواسطة Ghada Shawgi »

العزيز هاشمى
سعدت جدا لانك( لسة فاكر) واسفة جدا لوعورة السؤال و(سفورقيته ) على حد تسميتك لكننى مقتنعة ان علينا مواجهة كل الاسئلة الصعيبة والان حتى نعرف راسنا من رجلينا.
وانا الان احاول ان اواجه بعض الاسئلة الصعيبة فى مجال المنظومة الحقوقية السودانية (كلام كبار يخوف)والقانون بطبعه علم لايقف الاعلى خلفية اجتماعية اقتصادية تبرر وجوده وتسند سلطته (فى هذه الحالة يابخت العاملين به والمحكومين به)او يستند على سلطة مطلقة تفرضه عنفا واقتدارا وتتخذه سبيلا لعرقلة حركة المجتمع الصاعدة وفقا لرؤاها واهدافها .لذلك فقد التمست من معارفك مما يبرر ما افكر فيه حول المنظومة الحقوقية المرشحة للعب دورper se اصلاحات اخرى اكثر عمقا وراديكالية ان شئت.
وتصور يا هاشمى كل التاملات دى صعب جدا فى واقعنا اليومى المزدحم والمختنق فى السودان نلقى ليها وقت (شكرا لاستاذى بروف نعيم لتناولها بالبحث والتحليل وشكرا لك لاحالتى عليه) مرة بتى لميس عمرها الان 17 سنة قالت وهى تحاول تقليدى (يا ربى امشى المحكمة ولا المكتب ولا اطبخ ولا ولا ولا )وانا اضيف ليها عشرات المهام الاخرى المرهقة واللا مجدية احيانا . لذلك شكرا لمستعمرينا القدامى الذين منحونى هذه البرهة لاكتب وافكر واسال. ما شايفنى بسال كبار كبار.وانا فى دا كلو على ان اجد قوتى السياسى والمعرفى بالقطعة يعنى رزق اليوم باليوم (مرت مياه كثيرة تحت الجسر وراح زمن الحتمية والاكيدة بالسودانى كدة)اها بعد دا كلو ارجو ان تلتمس لى العذر فى الذرذرة النظرية الختيتك فيها دى ومستنية باقى كلامك بفارغ الصبر ارجو انك ما تطول وحتى ذلك الوقت تحياتى لنبتة واخواتها ولك مودتى
غادة
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


العزيز عزالدين والعزيزه غاده ..
شكرا على المطايبه ...
حكمتو بالغه _ يالهو من تعبير صوفى مدسوس فينا_ فمن غير سابق تخطيط بينكما
تتفقان كون اللبراليه الجديده قد القت بما فيها ولم تتخل على تفاصيل حياتكما اليوميه مع فارق ظلامات
الجندر واعبائها وعبوآآتها الثقال الناسفات.
عزالدين يقول :
" اننا نعمل 25 ساعة في هذه البلاد وفي نهاية الشهر تطلع مطالب " - لوسمع صديقى مساعد اللورى بتاع كوستى-ربك هذا التعليق البكائيه سيقول (امك قدا) -
وفى نفس اليوم ونفس الصفحه غاده شوقى قالت:
"بتى لميس عمرها الان 17 سنة قالت وهى تحاول تقليدى (يا ربى امشى المحكمة ولا المكتب ولا اطبخ ولا ولا ولا ) .."
وهاتان عينتان معبرتان عن مخازى اللبراليه الجديده وشرورها ... مضاف اليهما -بالطبع- قهر المجتمع الذكورى عندنا
( يازوله هوى النضال دا واحد فى المطبخ ، فى الشارع وفى المكتب )
والقعده الجايه انا داخل فى اللبراليه واللبراليه الجديده – توش- لان المعلومات عنها تدوش الراس
من كثرتها – واهل النيل الابيض بقولوا – الكترابل- كنايه عن" الكتره الغلبت الشداعه" ...
غاده تقول:
"كل التاملات دى صعبه جدا فى واقعنا اليومى المزدحم والمختنق فى السودان نلقى ليها وقت "
ياغاده المضطر يركب الصعب .. لانوا لولم تتاملين بنفسك هناك من يتأمل بالنيابه عنك وينظر لادارة شئونك/ن/م
وبطريقة فرض الكفايه . وكان ما عاجبك يركب البندقيه او الفضائيات ويدخل جوه بيتك ويشيل كبدتك
الاسمها لميس عشان تمشى تتفخخ وتستشهد (اسف للمثال المفخخ دا)
الخ الخ ..
etc etc..
والواقع مزدحم ومختنق وخانق فى هذا العالم/القريه وفى استراتيجية اللبراليه الجديده -قريبة الامد- ان كل
ما تمسه يدها يجب ان يتحول الى ذهب التسليع على طريقة الاسطوره الاغريقيه ولعلها قد حولت الانترنت
- Cyper liberalism -
كما ساورد لاحقا.. نعم قد حولت اللبراليه الجديده الانترنت سلفا الى مول mall كبير عرضه السماوات والارض
ولو عندك كرت تسليف يا غاده Credit card جربى هسع عشان تشترى شقتى العذبتنى بالعقار الشهرى ..
وكلو هنيئا بما اسلفتم (تقرا استلفتم) فى الايام الخاليه – واليوم الخالى يساوى 25 ساعه زى يوم عزالدين - والحشاش الراسمالى
هو الذى يملا شبكتو (وقارنوا تلك الايام بايام المنتنج الصغير فى دعته قبل الراسماليه حيث كان يغنى - ايامى الخوالى - على لسان الفنان
الطيب عبدالله حين كان يمارس تلك المهنه خارج سوق اللبراليه الجديده وسوق الكاست ، الا رحم الله ابراهيم الكاشف الغرق ساس الغنا
بدون فائض قيمه وخارج السوق اللبرالى الجديد)
وقد سمعتك يا غاده وانت تهمسين:
" مرت مياه كثيرة تحت الجسر وراح زمن الحتمية والاكيدة بالسودانى كدة "
بلحيل ، والمياه ماانفكت تمر عبر كل الجسور والان و as we speak
تمر فيضانات رغم الجسور وتهدم كل "رخوه على الجسور كمان" .. وتعالى نشد ونعدل "كتف الغنا الميل" ..
وزمن الحتميه (بالخاء برضو) بالنسبه الى شخصيا قد ولى منذ فارقت كتب دارالتقدم السوفيتيه البائسه
وهتاف المرحله الطلابيه (والاخيره ليست كسوء الاولى ) وتوفرت على يسارماهو متدين(عقيديا)فى مكة موسكووقد
انتقد راسمالية الدوله السوفيتيه منذ الخمسينات والستينات حين كان "الاتحاد السوفيتى العظيم"
يغازل انظمة البرجوازيه الصغيره عندنا وهى تفتك حينها بشهدى عطيه وحتى السبعينات وهى تقتاد عبدالخالق محجوب
وجوزف قرنق والشفيع الى المشنقه ... حتميه وين يا اختى ..
هو تعقيد ومهام تشيب لها الولدان المخلدون - وماهى قصة هؤلاء الشفع المخلدون ؟؟ -
و"الاكيده " هى خشم بيوت اولها ما لا نختلف حوله.. هو انو القهر موجود فى الدنيا ( ببساطة الاغنيه السودانيه الشماليه-مش احسن
نحدد مواقفنا الجلابيه؟ - الحب موجود فى الدنيا لصاحب الرياده فى وسط السودان المرحوم ابراهيم عوض )...
يعنى بالافرنجى كدا
Oppression exists & it can be proved mathematically
وكل الفقه الفلسفى الحداثى وماقبله وما بعده والسوشيولوجى والاقتصادى السياسى
يولج هذا الدار –دار الظلم والقهر والمسغبه واللبراليه الجديده- من كل فج عميق ... والقهر كما
" الدنيا ام قدود" من كل منظور تاتيه تراه ماثلا كالغول او كما الفقر الذى استوعده على ابن ابى طالب بالقتل ..
غير ان على ابن ابى طالب قد "تمنى متوعدا" ان يتجسد له ذلك الظلم فى هيئة رجل ...
الان قد مرت على ذلك الجسر امواه اجاج وتخطط – نعم تخطط- صويحبات / اصحاب المشروع التحررى
العظيم (يخططون ولا يتمنون فقط كما فعل على) لانهم/ن راوا بامهات عيونهن ذلك الرجل الذى ود على ان يراه ،
راءهو يمشى على رجلين فى كل عام يسحل الاطفال ، يقتات العذارى ،يشترى كلى واكباد المغلوبين فى الهند واسيا
وشرق اوروبا ومصر -ام الدنيا ذات نفسها- يشطب الخوارط والتواريخ ويعيد كتابتها باسم الاستعمار مره وباسم النصرانيه والصهيونيه
والعربسلاميه مرات و مرات وباسم التقدم مره – حتى كارل ماركس قد قد بهره بريق الراسماليه الاولى –تقرا الاستعمار- وهى
تخترق خلاء الهند وشمال افريقيا مبددة بلادة الشرق ونومه العميق واستبداده المخيم الكؤود (ودا موضوع اخر ذو شجون) ...
اقول عبر قدود الدنيا وعلى حسب معولك النقدى وادواتك ومانديتك واهتمامك وخلفيتك الفكريه ( حتى لا اقول الاوبسشن
Obsession بتاعك ) ترى الطبقى ، السكست ، العرقى/الاثنى ، الدينى، الذكورى، المثلى Heterosexism
او ال ableism
ودى تترجما لينا نجاة محمد على ) ...
فى اعتقادى ان كل مشروع تحررى يبدأ من هنا ... اعنى جبهات عريضات لدك حصون مانعات منيعات ممتنعات ممعنات فى الدهاء
والجبروت والمكر الالهى ...
يعنى لو فى اكيده واحده ياهى دى – او ياهن دى يا اولاد البندرالما عاد بندرتطهرى ،،،وهاك يا شانتى تاون –
(سمها شماته وحقد بس او بالاقتصاد السياسى حقد طبقى او لو شئت بروليتاريه رثه على ايام الطلبه )
او ياهو دى بالجنوبى -
اواصل
الفاضل الهاشمى
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


مقدمه متاخره:
مايلى محاولة لمضايرة نافذه كان يجب علاجها فى اخر البوست .. حتى اتخلص من هذا
"الجخنون" الدينى" والبرجوبه" الدينيه التى وردتها باكرا وساعود اليها بعد ان اسجل تقعيد اللبراليه الجديده التى قاتلها
على ابن ابى طالب بريحتها القديمه وقيل" الله زاتو" فى كتابو العزيز "مكجنا" ،، "والكتاب" المعرف بالالف واللام دا
من زمن الجهل مدخل فوقى خوفه .. وانا تربية انصار و بلحيل بخاف من الحاجات المعرفه "بالالف واللام"..
[ ولانى بحب الغناء والفنانين السودانيين الوسطشماليين لان جزء كبير منهم غنوا
ورسخوا فن الغناء رغم انف وانفة -وانفوان- "صفوة عرب اجله" ولان معظمهم
ثوار و شفوت –زى الشعراء الصعاليك فى شبه الجزيره
العربيه قبل الاسلام (حتى لا اقول الجاهليه) - رغم ذلك ما لقيت من غنى للالف واللام غير الزوزو رمز الالف،،
لكن ما كمل الالف واللام. ]
..

تحسست قليلا موقف التراث الدينى ومحاولات علاجه
وهضمه لفئه او فئات ذات حظوه بل حظوات
واحيائه بعد الموات
– دا لو مات،، ولو ما مات سيتم انعاشه بعد سبات-
وتناولت مقتطفات بينات
لسياسيين عتاة
وساواصل سردى لراى مفكرين فقط واتمنى ان اعود بعدييييين لربط الدين باللبراليه الجديده والامبرياليه والمحافظين الجدد ..
والمفكرين هما محمود امين العالم و محمد عابد الجابرى فى مقتطفين سريعين :


قال محمود اين العالم :
" لا ابداع ثقافى بمعزل عن الذاكره التراثيه الحيه ، بفضلها وعلى الرغم منها فى آن واحد"
قضايا فكريه ص 11-14
(معذره نسيت رقم العدد والعام لانى اكتب من مذكرات كتبتها عام 1985 )
لا تعليق غير التبجيل والوقوف امام النص بتامل ..

قال محمد عابد الجابرى:
" الفكر اليسارى العربى المعاصر لا يتبنى فى- تقديرنا – المنهج الجدلى كمنهج ل "التطبيق" بل يتبناه ك "منهج مطبق".
وهكذا فالتراث العربى الاسلامى يجب ان يكون: انعكاسا للصراع الطبقى من جهه: وميدانا للصراع بين "الماديه" و "المثاليه"
من جهه اخرى. زمن ثمة تصبح مهمة القراءه اليساريه للتراث هى تعيين الاطراف وتحديد المواقع فى هذا الصراع "المضاعف" .
واذا استعصى على الفكر اليسارى العربى القيام بهذه المهمه بالشكل المطلوب- وهذا ماحدث ، وهذا
ما يقلقه ويقض مضجعه – القى باللائمه على "التاريخ العربى غير المكتوب" او تذرع بصعوبة التحليل امام
هذا التعقيد البالغ الذى"تتصف" به احداث تاريخنا.. واذا اصر بعض المنتمين الى هذا الجناح على
اقتحام الصعاب فصلوا الواقع التاريخى على القوالب النظريه وفى هذه الحاله اذا
لم يسعفهم"الصراع الطبقى" قالو" بالتواطؤ التاريخى" واذا لم يجدوا "ماديه" قالوا بالهرطقيه" .
هكذا تنتهى هذه القراءه اليساريه العربيه للتراث العربى الاسلامى الى "سلفيه ماركسيه" اى الى محاوله
لتطبيق طريقة تطبيق "السلف الماركسى" للمنهج الجدلى .. هذا هو السر فى قلة انتاج هذه القراءه وضعف مردوديتها "
محمد عابد الجابرى
قراءآت معاصره فى تراثنا الفلسفى، ص 22
تعليق وهنات:
1) بعض الشولات والنقاط من عندى فالنص ليس امامى
2) لا اذكر دار النشر وعامه
3) ليت لى نصوص من افريقيا جنوب الصحراء لتلمس خيوط اكثر همسا فيما بعد
لربط الدين السماوى وغيره بالحاضر المتعولم – بما يلامس سعى المحافظين الجدد فى امريكا لاحتضان المحافظ الجديد جورج بوش
وقطف ثمار التمكين فى امريكا وخارجها لان الدين المسيحى اصبح دعامه لا يستهان بها فى تشحيم
ال neoliberal time machine واستحلاب ضروعها وعقودها فى امريكا بل فى العراق وغيرها ..-
هذا باب ندعه "متركشا" ودونه "الهوا" كما يقول العيال حتى نخلص من ساهل الحال ..

الفاضل الهاشمى
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


اللبراليه الجديده: تعريفات ، جذور، تاريخ
I
المشوار المقدس:

"راكم ، راكم! ذلك ديدن موسى والانبياء !"
وحتى لا تأكلنى البراغيث، كان الكلام من خشم سيدو كالآتى:

Accumulate, accumulate! That is Moses and the prophets !
(Marx 1976, 742)
وقد قال بول باران وبول سويزى كأن هذا الشعار قد علق على حائط شركة ضخمه كمثل حلمها الاستراتيجى
its vision الابدى ورسالتا الخالده...
ويعتبر كوكبه من الاقتصاديين ان ماركس يعنى بالعباره والتى وردت فى كتاب راس المال: التراكم من اجل التراكم ، او الانتاج
من اجل الانتاج (زى الفن للفن مثلا)
واعتبرت العباره مفتاحيه لتفسيرازمة التراكم الراسمالى عند باران ، سويزى و ديفيد هارفى ، ارنست مانديل الخ ...
ولكنى اميل لتفسير ورد فى كتاب "مقالات فى الماركسيه بعد الحداثيه" تجده فى الرابط ادناه وهو كتاب بعنوان:

Re/presenting Class: Essays in Postmodern Marxism edited by
J.K. Gibson-Graham, Stephen Resnick & Richard Wolf.
Library of Congress Cataloging-in Publication data, 2001.

الرابط

كون هذا السلوك الراسمالى قد وسم الراسماليه عند بزوغ فجرها وضحاها
او قل طفولتها its infancy حين كان الراسمالى يتعلق بالقيمه التبادليه للسلعه
Exchange-value اكثرمن احتفائه بقيمتها الاستعماليه/ الاستهلاكيه its use-value
يعنى ما بخيل على استهلاكها غير ان سيوف التنافس الجباره القهاره تدفعه دفعا للادخار
والادخار (والدخيره) ثم التراكم والتراكم المقدس وهو يطلع من اكمام الانبياء وقفاطين الرسل ..
وهو بمثابة مشوارالمسلمين المقدس من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى بالنسبه للراسماليه.
وضمن هذا الاحتفاء بقيمة السلعه التبادليه (لاحظ السوق جاى مارق بشيش بشيش ولى قدام-
لان حول السوق تدور دوائر ومحن ،، وصفى ومروه عديل) ، اقول ضمن- او طى- هذا الاحتفاء
يجسد الراسمالى راس المال بطريقه صوفيه وكانه يتجسد بطريقه شبه صوفيه
personification
ويصبح مدفوعا او كادحا الى التراكم كدحا فملاقيه ويتمدد الراسمال
متراكما وكآن ليست للراسمالى قيمه تاريخيه وحق وجودى او وجود تاريخى من دون ذلك ..
زى ما تقول بقى مدفوع طبيعيا (مع فى ذلك من فرضيه غير عقلانيه وحا شا الراسمالى من ذلك ، وعندى ان المهالك
المعرفيه تبدأ حين نوقد نيران الشغل الفكرى والحياتى وتحت وميض نيرانها فرضيه غباء الآخر (الوكيل)
The agent, the client, the customer, the worker, the capitalist or
Moses himself. Each has his own business. The question is what is yours
– لكن تذكر السيوف اعلاه، سيوف التنافس لتجاوز ذلك الغباء المفترض ) نقفل القوس – بالمناسبه واحده من مشاكلى حتى فى الونسه
الاستطراد وقاعد اعذب بيها الاصحاب بلحيل .
وعلى هدى مشوار التراكم الراسمالى المقدس وفجرالراسمايه اللبراليه قبل اكثر من نصف قرن يجب
على الراوى ان يورد ذكر ابى (ياخى عيب لى كلمة ابو) الاقتصاد ذات نفسو ادم سميث لانو بتاع البلاوى مما جميعا .. حين زعم ان
" الميل للتبادل هوواحد من الدوافع الاساسيه للسلوك الانسانى"
راجع
Eric Roll, The history of Economic Thought (London: Faber, 1961), pp.154-155 .
قارن الميل للتبادل او
propensity to exchange
بتاعة ادم سميث
وال
exchange value
بتاعة ماركس ...
تلك واحده من مفاهيم اللبراليه ولعلها تختلف –اكاد اقول نوعيا- من اللبراليه الجديده
والتى نحن بصددها .. لان مفاهيم السوق والعولمه والتبادل وظواهرها وسياساتها ليست بجديده لكن المراهنه الحاليه
على جعلها مقدسه ونبيه (دى الحته الصعبه بتاعة الدين .. آ ووزو باللاهى !!) اقول تلك المراهنه وسعيرها الارضى وهجمنتها المسعوره – قول الامبرياليه وقول
الاستعمار الحديث كان بحلها ، واستعمار(بلحيييييييل استعمار) العراق ما بعد الحداثى براه يكفى - ذلك ما يجعلها مختلفه نوعيا من اللبراليه .....
وساعود
تنِِّش تنِِّش ،، مدماق مدماق والسايقه واصله
نواصل
الفاضل الهاشمى
آخر تعديل بواسطة الفاضل الهاشمي في الجمعة فبراير 23, 2007 10:31 am، تم التعديل مرة واحدة.
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

II
حول اللبراليه:

اتضحت ملامح اللبراليه كفلسفه كلاسيكيه فى اواخرالقرن الثامن عشر وحينها عرفت كفلسفه بلا تمييز بين لبراليه
اقتصاديه وسياسيه حيث لم يعرف الاقتصاد كعلم قائم بذاته قبل 1850.
من المبادئ اللبراليه الاساسيه يمكن ان نورد الآتى:
(مصدر: Neoliberalism: origin, theory, definition

(a
يرى اللبرالى المجتمع كمحصلة صيرورات processes تتفاعل وترتبط مع بعضها البعض على نحو
يستوعب كل اعضاء المجتمع (تخيل السوق كصيروره تعمل وفق آلياتها ولهذا تعتبرمحصلتها من توزيع ثروه/موارد كنتيجه مقبوله عقلانيا ومبرره ،
بل وعادله (بعنى الحشاش يملأ شبكتو – بافتراض لا تاريخى ahistorical مفاده ان لدى كل فرد شبكه) ولهذا يبغض اللبرالى
اعادة توزيع الثروه/الدخل/الوارد .
اللبراليه الجديده تخلت براغماتيا عن هذا التصور وتتدخل بقوه ابان الازمات والكساد ودعم المنتج والراسمالى او تتدخل لتنهب عديل.
(b
يرفض اللبرالى أى خطه ( Design ) اخلاقيه ، دينيه أو يوتوبيا للمجتمع .
- فى حين ان اللبراليه الجديده ذهبت عكس ذلك فى تمجيدها وتأليهها للسوق ولكنها أخلصت لل Deregulation

(c
اللبرالى - عكس ما توحى عباره لبراليه منطقا من تسامح واحتمال الآخر- لا يطيق القوميات Nationalities & nationalism & nation-states
بحسبانها ايدلوجيات غير لبراليه ذات تاريخ ولغه مشتركه وربما اثنيات مشتركه .
والغريب ان الدول اللبراليه نفسها هى التى رسمت حدود هذه الدول لاستحلابها
(d
رغم ان اللبراليه صنو الحريه منطقا ، الا ان اللبرالى لا يتورع فى فرض الديمقراطيه اللبراليه على الآخر بحد السيف .
واكتسبت هذه القناعه الدينيه بعدا جيو-استراتيجيا على يد غلاة اللبراليه الجديده (اليانكى)
وكلما انبتت اللبراليه الجديده قناةً ركبت اللبراليه الجديده فى القناة سِنانا
وبعد الحرب العالميه الثانيه استعمل السنان لتقويض ديمقراطيه لبراليه (شيلى) والاستعمارالعراقى غير- الحديث ماثل...
(e
يعتقد اللبرالى الكلاسيكى بعدم وجود قيم اخلاقيه خارجيه تأتى حيث لا حيث..
كل القيم هى افكار فقط وحينما تزرع هذه الافكارفى ارض "سوق" الحوار يموت الباطل موتا طبيعيا
( الحقوق محفوظه لعبارة لاستاذ محمود م. طه حين قال ازرع الاخوان المسلمين فى ارض الحوار يموتو
موت طبيعى- قتلوك خدم الراسماليه العربسلاميه الطفيليه) و كلمة خدم تترجم Servants عسى ان تتطاير عفاريت اللاوعى المعتت ...
فكرة ان بالحوار تولد الحقيقه فكره اقدم من اللبراليه (هل هناك اقدم من افلاطون فى فكره الحوار؟ )
كيف يتسنى لنا الا نعير كلمة Liberty وهى احدى بنات افكاراللبراليه الكلاسيكيه
ومن احفادهن تناسلت فكرة حقوق الانسان الاوربيه المركزيه Eurocentric الانجلوسكسونيه الذكوريه البيضاء.
(f
بذورعنصريه بغيضه –وكأن هنالك عنصريه غير بغيضه-عند اللبراليين:
رغم فكرة حقوق الانسان فى الفقره السابقه ورغم ان اللبراليين يعتقدون بمساواة العباد الاوربيين الانجلو ساكسونيين
امام المجتمع والسوق اللبرالى، غير انهم اخلصوا لنظريات تفاوت الذكاء العرقى بيولوجيا ووراثيا واستمسك بذلك
معشر جماهير النمل اللبرالي الجدد ،خاصه الامريكيون، حتى غشتهم جنود سليمان المدججه بعلم ال DNA
القائل بأن أصل الانسان الأبيض أفريقى قح . آخر القول اللبرالى ان الآيدلوجيه اللبراليه universal
-والماعاجبو يشرب من المحيط- وهى فكره دينيه قادت لفتوحات لبراليه كوكبيه
(مثلها مثل الفتوحات الاسلاميه ايام الصعود الاسلامى كان ما أخاف الكضب وايضا كفكرة ان الاشتراكيه فى بلد
واحد لن تتطور الى شيوعيه) ولقرون مضت ظل الانسان اللبرالى يؤمن ايمانا قاطعا (قول لى عرفتو كيف قاطع؟) بان "السوق" الحر
ثقافه شامله وكوكبيه اى Cross-cultural وقابله " للتصدير" لبراليا وبمجيئ الارساليين اللبراليين الجدد امثال ال
Missionaries such as George Soros
الذى ضارب فى الجنيه الاسترلينى ايام الاثنين الاسود- البورصه- فكسب اكثر من بليون دولار امريكى
فى عشيه وضحاها واستحلب الحكومه الماليزيه، مضاربة ، حتى نعتوه بالمجرم الاقتصادى .. وشوف ليك عمايل اللبراليه
الجديده وراس المال المالى Finance capital والذى نود ان نعالج موضوعه لو سمحت اللبراليه الجديده
التى تذكرنى بمواعيد النوم حتى يتم استحلابى كل ساعات العمل غدا..
(لمزيد من المعلومات امشى لموقع سيدنا ومولانا قوقل شيخ الدين Google.com واكتب جورج سورس تقرأ العجب والصيام فى رجب)
(g
واللبراليون يعتقدون فى" السوق" باعتباره مقدسا مثل كل شيخ لبرالى ويستشهدون فى انتشاره جهادا
واجتهادا - كراع فوق وكراع تحت – واللبيب بالإشارة يفهم . والامثله على قفا من يشيل فى توسيع الاسواق
خاصه بعد الحرب البارده . ومن المثله حرب الافيون Opium War حينما اجبرت بريطانيا الامبراطوريه
الصينيه على استيراده (لمسلمى باكستان وافغانستان وايران صولات وجولات فى انتاج الافيون المربح) .
اللبراليون –قدامى وجدد- هم الد أعداء الإكتفاء الذاتى لانه يمحق بضاعتهم ويكسدها.
(h اذا كان اللبراليون يعتقدون بان كل السلع والخدمات تدار بواسطه ايادى السوق الخفيه وميكانزماته ، فان اللبراليين
الجدد يؤمنون بان كل اوجه الحياه الاجتماعيه يجب ان يديرها السوق تجاوزا لحقول انتاج السلع والخدمات.
ودا مشروع يوتوبيا تطهُرى لو يصح التعبير . وهكذا فات اللبرالى الجديد الكبار والقدرو .

زبدة القول:
لم يرسخ لبراليو السوق فى المجتمع الغربى حظوات الراسمالى وجلال منشأته فحسب بل طفقوا
يمجدون السوق كرمز ايقونى لا يأتيه الباطل من أمامه وخلفه وقد حدا به النزوع والانجذاب
الى خلق"مجتمع" بزنس ونخبه بثقافه مميزه ولغه وخطاب واتيكيت وأخلاق وأيدلوجيه
– والعندو محبه"ايدلوجيه" ما خلا الحبه (بتصرف من أحد الأمضاءآت)
ونواصل نحو لبراليه جديده
الفاضل الهاشمى
آخر تعديل بواسطة الفاضل الهاشمي في السبت مارس 03, 2007 8:27 pm، تم التعديل مرة واحدة.
أضف رد جديد