مضاجعة الميت(ة) أو فى النكروفيليا: نسخة إسلامية

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
مشاركات: 267
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
مكان: كندا

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ »

مضاجعة الجسد الميت:
مضاجعة الموتى او الانجذاب الجنسى نحو الموتى او النكروفيليا (necrophilia) تنتمى إلى سلسلة من الممارسات "الجنسية" كمضاجعة الاطفال أو "المعاقين" او الحيوانات أو الطيور أو الاشجار‘إلخ. و مضاجعة الموتى صاحبت المجتمع الإنسانى منذ القدم وتنتشر فى أماكن كثيرة من العالم‘ لذا لا يمكن رد جذورها إلى هذا المجتمع او ذاك او هذه الديانة أو تلك. و كالكثير من الممارسات "الإنسانية" فقد إحتار المهتمون بالظاهرة من "علماء" و "خبراء" فى أسبابها و دواعيها وإن كان هناك إتفاق عام بين العديد من هؤلاء على إعتبار ان "مضاجعة الموتى" تعبر عن "حالة مرضية" و ربما لهذا سُميت أيضاً بـ"النكرومانيا" (necro-mania). و يعتقد العديد من "علماء النفس" ان الغاية النهائية من مضاجعة الموتى أو الانجذاب الجنسى نحوهم هى "محاولة إمتلاك شريك عاجز عن المقاومة أو الرفض" (). و يصنف هؤلاء هذه الممارسة إلى ثلاث حالات:
القتل بغرض المضاجعة
مضاجعة الجثث الميتة أصلاً (اكثرها شيوعا)
"المضاجعة المتخيلة؟" (fantasies)
و على الرغم من أن غالبية الحالات الموثقة عن مضاجعة الموتى قام بها رجال‘ إلا أن هناك حالات قليلة "بطلاتها" نساء. ايضا قد لوحظ ان اكثر من نصف الحالات الموثقة قام بها عاملون و عاملات فى مجال تجهيز و تحنيط الجنائز. و هناك إشارات تاريخية ربما أكدت على قدم هذه الممارسة. و تدل هذه الإشارات إلى أن قدماء المصريين كانوا يحددون إقامة محنطى الجثث بمنازلهم خوفاً من أن يقوم هؤلاء بمضاجعة رفاة زوجاتهم بعد موتهن‘ لذا يُجبروا على الإقامة بمنازلهم لفترة تسمح بتحلل الجثة. و يُذكر أيضاً ان الملك "هيرولد" قد قام بقتل زوجته ثم عكف على مضاجعتها لمدة سبع سنوات.

و لعل "اشهر" قصة مضاجعة و "إنجذاب" نحو الموتى فى القرن الماضى كانت ل" آد جيان"‘ و هى القصة التى اوحت فكرة فيلمى "سايكو" و الفيلم الشهير "صمت الحملان". عاش "آد" مع شقيقه و والدتهم المصابة ب"الهوس" خلال اربعينات أو خمسينات القرن الماضى فى مزروعة معزولة تمكنت خلالها الوالدة من أن تربى فى إبنيها خوف شديد من "الجنس" بإعتباره عمل "غير طاهر". شاب الإبنان على هذه الحالة إلى ان توفى الأخ الشقيق و عقب ذلك توفت الام و بقى آد وحيداً غير قادر على تحمل فكرة رحيل والدته. و عند بلوغه سن ال 39 قرأ فى الصحف خبراً يفيد بوفاة إمراة تم دفنها بالقرب من المقبرة التى دُفنت بها الإم‘ فقام بنبش المقبرة سراً فقط "لينظر إلى جسد حقيقى لإمرأة" لكنه عكف بعد ذلك على هذه الممارسة حيث كان يتسلل ليلا خاصة أثنا الليالى القمرية إلى المدافن و ينبشها لا لشيى سوى إرضاءا لولعه بأجساد النساء حيث كان ياخذها كلها أو اجزاء منها و يحتفظ بها بمكان سكنه و ما كان يعاف منها مهما بلغت من حالات التحلل‘ كان يصنع منها الحساء لنفسه. و كان أن بلغت به حالة الوله الشديد بإجساد النساء تلك إلى نبش مقبرة والدته. و كان ايضا يصنع عباءات من جلد جثث النساء ثم يرتديها و هويرقص منتشياً. و عندما إحتاج الى جثث طرية قام بقتل ضحاياه و الإستيلاء على جثثهم‘ حيث ان اول إمرأة قام بقتلها كانت تشبه والدته. و فى 1957 قام بقتل إمرأة تُدعى "برنيس ووردون" عندها تدخلت الشرطة و إثناء إقتحامهم لمكان إقامة آد صعقت لهول ما رأت: إجزاء كثيرة تملأ المكان‘ أنوف‘ عظام‘ قلب يغلى على البوتجاز‘ عشرة رؤوس نسائية‘ إلخ. لقد حاول آد ان ينكر مضاجعته تلك الجثث و لكن لم يصدقه أحد.

أما من القصص التى بطلاتها نساء فكانت حالة "كيرن قرينلى"‘(عاملة تجهيز موتى) و برغم أنها ما كانت تقوم بقتل "ضحاياها" من الرجال إلأ أنها كانت تجد متعة فى التواجد بالقرب من جثث الموتى من الرجال و ممارسة "طقوس إروتيكية" حولهم كاللمس. كانت تقوم بكل ذلك بعد أن تقوم بإختطاف الجثث و أخذها إلى اماكن سرية خاصة بها. بالإضافة إلى ذلك ذكرت بعض النساء أنهن كن يجدن متعة لمجرد التعرى أمام جثث الموتى من الذكور‘ و هكذا.

إذن نقول ان مناقشة "ظاهرة" الإنجذاب نحو أو مضاجعة الموتى ليست "قضية" تافهة أو "غير محترمة" كما حاول البعض هنا تصوير ذلك. بل بالعكس فإن مناقشة الظاهرة تدخل مباشرة فى صلب سؤال الإنثروبولوجيا "علم الإنسان" التقليدى حول "ما الإنسان"؟ و مناقشة أسباب و ودوافع مضاجعة الميت(ة) من شانها ان تقلق طمأنينة "الخطاب السائد" و السعيد خاصة فيما يتعلق ب"جوهر" و حدود ما هو "طبيعى" او غير طبيعى‘ ما هو "مألوف" أو "غير مألوف"‘ ما هو "مقبول" أو "غير مقبول" و ما هى المعايير لتحديد طبيعية‘ مالوفية‘ مقبولية‘ إلخ‘ موضوعة ما أو وضعية ما؟ ما هى شرعية و مشروعية هذه المعايير؟ ما الحكم و من أين يستمد و كيف يستمد سلطاته؟ أى بإختصار شديد يتعلق الامر بسؤال السلطة ليس فقط فى بعدها السياسوى و لكن فى كل ما يتعلق بالإنسان و الوجود.

و أما فيما يتعلق بمسالة "الفتوى" بـ"جواز مضاجعة الزوجة الميتة" فهى ـ اى الفتوى ـ صراحة لا تعنينا فى شيىئ إذا كانت مع أو ضد مضاجعة الميت(ة)‘ و لكن الذى يهمنا هنا هو كيف تنهض تلك العقلية من رماد "الرمز الدينى" لتبنى سلطانها. نسمى هذه الحالة "مضاجعة جسد اللغة الميت"‘ موضوعة تعليقنا القادم.
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
مشاركات: 267
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
مكان: كندا

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ »

من مضاجعة جثث الموتى إلى مضاجعة جسد اللغة الميت:

حقيقة إندهشت قليلاً لردود أفعال البعض هنا حيال "قضية" مضاجعة الموتى فى "نسختها الإسلامية" ـبحسب زعمناـ سواءا كانت تلك التى إستهجنت طرح مثل هذه القضية أصلاً للنقاش فى "هذا المنبرالمحترم" دون ان تشرح العلاقة المحتملة ما بين "قضية النقاش" و "الاحترام" ولذ رأينا ان تلك الآراء لم تهدف إلاَ إلى إيجاد "مخارجة" من إرتباكها حيال هذا الأمر الجلل و لذلك توسلت "الاحترام" و تخفت به و السلام‘ أو تلك التى حاولت إنطلاقاً من موقع "الوصايا المجانية" ان تربط إستهجانها لقضية النقاش على إفتراض أن "هناك" قضايا "اكثر" أهمية" يجب على "الناس" تناولها بدلاً عن "قضية" مضاجعة الموتى و بالتالى يضخم هؤلاء ذواتهم إلى الحد الذى يخول لهم الحديث او التحدث بإسم "آخر" جمعى مفترض هم على دراية تامة بقضاياه و أولوياته. و لكن فى رأينا المتواضع‘ ينطلق هؤلاء من حيث تنهض الشمولية فكراً و ممارسة‘ هذه من ناحية‘ أما من الناحية الاخرى‘ فإننا ايضاً نرى أن هؤلاء قد إنقطعت بهم الإسباب (اسبابهم) فى دوائر الفتوى و الإفتاء التى فشلوا فى التحرر و الإنعتاق عنها و بالتالى لم يتمكنوا من الإندلاف إلى فضاءات اسئلة اخرى: بتعبير آخر فشل هؤلاء فى الخروج من خطاب ما هو "دينى/فتوى" إلى رحابة الإقتصادى ـالسياسى ـ الإنسانى ـ السلطوى ـ الوجودى‘ على سبيل المثال.

و لكن ما لفت إنتباهنا و بشكل كبير هو موقف أو بالاحرى مواقف الذين حاولوا "التشكيك" فى جدية الفتوى أو المصادر التى حاولت إضفاء شرعية "إسلامية" لـ"ظاهرة" مضاجعة الموتى. و بحسب هؤلاء فإن "الإسلام الحقيقى" لا يمكن ان يشرع أو يوافق على مثل هذا الامر "الجلل", و بل ذهب عبد الماجد إلى إعلانه "الإنتحار الدينى" إذا "ثبت" له "صحة" أن "الإسلام" يتبنى "مضاجعة" الموتى. نحن نعتقد ان مثل هذه المواقف إنما تعبر فى "جوهرها" عن خطاب أزمة يعمل كداء السرطان ضمن "المشهد الإسلامى". هذا الخطاب يرفض جملة و تفصيلة "فكرة" تعدد المواقف أو الرؤى أو حتى الممارسات فى "ملة المسلمين": الملة التى تنطلق‘ بحسب هؤلاء‘ من حق أو حقيقة "مطلقين"‘ أى من و"وحدانية " الله التى لا تقبل أو لا يستقيم معها آخر قولاً أو فعلاً. لا و بل إن وُجد مثل هذا "الآخر" (و هو موجود بكثرة و بتكاثر) فإنه يتحتم القضاء عليه سواءا كان ذلك بإضعف الإيمان أو بإغلظه (الكلمة او السيف {و طبعا تحول السيف عند البعض إلى قنابل و صواريخ و تفجيرات‘ إلخ}). و التعدد الذى نعيه هنا لا يشمل من هم "خارج" دوائر المسلمين بل فقط ينحصرعلى من هم "داخل" هذه الدوائر حيث ترى كل مجموعة أن "إسلامها" هو وحده "الصحيح" أو "المستقيم" و ما عداه "باطل" ‘ "ملتوى"‘ "شاطح"‘ "شائب" تجب محاربته أو "تنقيحه" أو "تنقيته"‘إلخ. و بحسب شواهد التاريخ فإن مسارات إدارة الإختلاف بين الكثير من الدوائر/الفُرق الإسلامية إلى يومنا هذا ابداً لم تكن سلمية بل كانت على الدوام إنتقامية و مميتة.

نقول ما لم يخرج المسلمون من عنق زجاجة خطاب/عقلية "الفرقة الناجية" سيبقى الكل ضمن المشهد الإسلامى فى دائرة الإتهام و الإلغاء. و الخروج عن هذا المكان الضيق إنما يكون بالإعتراف الجدى بالآخر مهما كانت درجات غرابته و غرائبيته و التخلى عن النكران المُتوهم بـ"وجود" إسلام فى صيغة المفرد يمتلك الحقيقة الكاملة المقدسة. فالمدقق فى واقع و وقائع المشهد الإسلامى لابد أن يجد أنه من العدل القول بتعدد دلالات "إسلام" و هى إسلامات كثيرة و متكاثرة فهناك "إسلام" للفقراء و آخر للأغنياء‘ للريف و المدينة‘ للصفوة و للعامة‘ للنساء و للرجال‘ للمتحدثين بالعربية الفصحى و لغيرهم و للمتحدثين بلغات اخرى‘ إسلام يدعوا إلى الحب و السلام و آخر يدعوا للكراهية و الحرب‘ إسلام يشرع من اجل حق الذكر فى مضاجعة زوجته المتوفية و آخر يرفض مثل هذه الممارسة‘ إلخ إلخ و يدعى كل من اولاء و هؤلاء انهم إنما ينطلقون فى دعاويهم بتعريف "إسلامهم" بالالف و اللام (الإسلام) من قراءتهم للنصوص الدينية سواءاً كانت قُرآناً او حديثاُ‘ إلخ. و لعل السؤال الرئيسى الذى يطرح نفسه هنا كيف لنا ان نفسر ظاهرة التصاعد السرطانى للفرق الإسلامية المتحالفة و المتقاتلة مع بعضها البعض لطالما أن الجميع ينطلق من "نفس المصادر"؟.

السبب فى رأينا المتواضع هو ان هذه المصادر(النصوص) لا تختلف كثيراً عن تلك الجثة الميتة فى كونها عاجزة تماما عن الرفض وعن التعبير عما تريد و ما لا تريد لأنها الأخرى ايضاً ميتة و عديمة الحركة أو الهوية. و لكن حتى تكتسب هذه النصوص هوية خاصة بها تحتاج إلى من يجلب إليها تلك الهوية من خارجها (فوقها) عبر سيروة "الإستنطاق" التى لا تختلف كثيراً عن فعل المضاجعة‘ بل قل هى هى. و إستنطاق النصوص عُرف أيضاً بـ" التفسير" أو "التأويل" أى إعطائها "معانى" أو هويات محددة. و السؤال الذى يطرح نفسه هنا هو من أين تأتى المعانى و كيف تكسب النصوص هوياتها؟

تُعلمنا مقولات الليسانيات الحديثة منذ "مقدمة" عالم اللغة السويسرى آلتوسير مرورا بإضافات "المدرسة الفرنسية" من كل من جاك لاكا(ن)‘ رولاند بارت‘ فوكو‘ و دريدا‘ على سبيل المثال‘ ان المفردات اللغوية (الدوال) خالية من كل معنى أو هوية و لكنها فقط تكتسب معانيها و هوياتها المفترضة عبر آليتى "الإختلاف" و "التأجيل". و على سبيل المثال‘ فـ"كلب" اللغة (الذى لا ينبح كما وصف احدهم الحالة بذكاء شديد) هو هو كذلك ليس بسبب "وجود" "جوهر كلبى" مضمر فى مادة (ك ـ ل ـ ب) و لكن لان كلب يختلف عن "قلب" و عن "قط" و عن "سيارة"‘ أى ان الكلب يحظى للحظة بهوية سالبة: ليس قلباً‘ ليس قطاً‘ ليس سيارة‘ و هكذا. هذه من ناحية‘ أما من الناحية الإخرى‘ بسبب الغياب الابدى للمعنى/الهوية فإن "كلبنا" يستمتع بهذه الهوية للحظة فقط بسبب تاجيل أو توقف معانى الاشياء التى تختلف معه دلالياً أو فى حالة غياب المعنى أو المعانى التى ربما ارادها المؤلف. فالدالة "بنت الجيران" على سبيل المثال لربما ترد فى نص من النصوص و لكن على الدوم تنهض صورة متخليلة عند القارئ مغايرة تماماً عن الصورة التى "تنهض" عند المؤلف أو التى يذمع فى إرسالها للقراء. و لكن لأن قُراء النصوص ينحدرون من إزمنة و اماكن و امزجة‘ حالات نفسية و ذهنية مختلفة و متنوعة‘ على الدوام يتم إنتاج صور عديدة و متنوعة و متكاثرة لـ"بنت الجيران" فى مثالنا السابق و قس على ذلك معظم حالات النصوص او الرموز. و هذه السيرورة (سيرة إنتاج صور مغايرة لتلك التى ربما عناها مؤلفوها) هى التى نسمها بـ "قراءة" أو "إستنطاق" النص. و هى كما رأينا لا تختلف كثيراُ عن عملية تأليف النص أو قل هى هى. و قد سمى البعض هذه السيرورة بـ"القراءة الكاتبة"‘ التسمية التى نرى انها موفقة إلى حد كبير. إذن إستنطاق النصوص أو "مضاجعتها" هى الطريقة الوحيدة التى تتولد عن طريقها معانى النصوص و تفترض هوياتها. و معانى النصوص بهذه الطريقة تتوقف على شروط الزمان و المكان و التى هى أيضاً ذات شروط التفسير أو التأويل. و فى هذه العجالة علينا أن نذكر ان سيادة تفسير أو تأويل لنص أو نصوص محددة فى فترة محددة من الزمن تتم عبر إنحياز سلطة مجتمعية/خطابية لها خلال تلك الفترة الزمانية و المكانية المحددة. نقول إذن أن كل قراءة للنص إنما هى كتابتها أيضا (سيرورة موت المؤلف). فإذا كان "الإسلام" ليس سوى مجمل القراءات أو قل الإستنطاقات المحتملة للنصوص "المقدسة"‘ يستحيل إذن أن نقول بـ"إسلام" اوحادى فى صيغة المفرد متجاوز "الزمكان". فلطالما أن هناك ملايين القراءات المحتملة للنصوص‘ هناك ايضا ملايين المشاهد التى يمكن ببساطة شديدة توصيفها إسلام. و هكذا نحرر "الدالة" إسلام من سجن الميتافيزيقيا و السلطة الغاشمة إلى رحابة التنوع و الشعر. و بهذه الطريقة ايضاً يمكننا بدلاً عن دفن مجهوداتنا الذهنية فى وحل فتاوى مثل مضاجعة الموتى أن نخرج بهذه الجثث و هذه الممارسات من امكانها السرية والرطبة إلى فضاءات علم النفس و الإنسان و علم الجمال‘ دون أن نخسر إيماننا أو الآخرين من من هم حولنا.
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
مشاركات: 267
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
مكان: كندا

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ »

حذف

آسف للتكرار غير المقصود
آخر تعديل بواسطة ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ في الأربعاء مايو 30, 2012 4:36 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

المحترم محمد عثمان دريج ...سلام

يكون كويس لو تكرمت وفرزت لينا كوم " البعض " الكبير ده،عشان كل واحد يعرف كومو ويشيل شيلتو وينتظر دوره في صف مضاجعة اللغة الميتة؟.

مودتي وإحترامي
السايقه واصله
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

لااعتقد ان عبد الماجد محمد عبد الماجد يقصد ان يتعدى على منظومة من المعتقدات عدا المنظومة التى ينتمى اليها هو. ومنظومته المفترض انها مغلقة يمكن التعبير عنها
بمرجعيتها. وهى الكتاب وصحيحي البخارى ومسلم. على ان تفهم بانها قراءة من بين قراءات للاسلام. ولا يقمط حقه كونها القراءة الاوسع انتشارا.
فى اعتقادي ان موقفه هو:
لو ان مرجعيته(اي قراءته للاسلام) تثبت مضاجعة الميتة, فسيتخلى عن تلكم المرجعية.

لكن سؤالي الذى اتقبل ان اسمع الرد عليه استماع طالب لمعلم, يتعلق بمنظومة مضاجعى الميتة فى الوقت الحالى-المنظومة الراهنة. ماهوالنظام المغلق الان الذى تمارس مضاجعة الميتة كقيمة مجدولة مع بقية قيمه,؟ وما درجة تماسكه الداخلى-بالنسبة لمعتنقيه؟
ام ان نظرية النظم المغلقة ليست حقيقية وبوسع المرء كل صباح ان يتخير من مخطوطات الغابرين ما يشاء, وينشد الاحترام وان كان اختياره قتل الاولاد خشية املاق, او حرق الزوجة بعد موت الزوج؟

فهمت من بعض الفيزيائيين ان فلسفتهم تطلق على بعض المراحل فى تطور الفيزياء اسم النظام المغلق وهو ما استعنت به واستعملته هنا, فهو مفيد اذ يعني ان اي من القيم داخله هي شرط ومشروطة بباقى القيم الاخرى, وهذا ما يعزز تماسكه الداخلى.فيتماهى هذا مع السؤال عن تماسك منظومة مضاجعي الميتة.

وارى ان الحاجة ماسة لنسال كيف يدار الحوار مع وبين هذه الجماعات؟ .لان النظام المغلق فيما هو من جهة يعنى تماسك المنظومة داخليا فهو من الجهة الثانية يعني انقطاعها عن المنظومات خارجها.

استاذ دريج اجبرتني ان اعطل نشر فقرات لى ,كانت ,قبل مقالك القيم, معدة للنشر فى سودان فوراول, بقصد مراجعتها. رائع, فشكرا لك.

,
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

السيد دريج
تحيات
صدقت, فعلا هي لغة ميتة وكحيانة وليس لي سواها. أما اللغة الحيّة اللادغة فهي أيضا ليس مكانها ههنا (المنبر) لاعتقاد (مني على الأقل) بأن الذي يوحدنا الآن هو وضع السودان السياسي الراهن, وأعلم أن هناك خلافات معقدة ستستعر مستقبلا ويحدوني الأمل في أن يخفف العهد الديوقراطي المرتقب من غلوائها. ومنها ما أثرته أنت هنا فهو موضوع لغتة حيّة وعصرية ولكن موضوعه مجرد "فطيسة" في المغرب (ولما يحصل في السودان سيجرد القوم أقلامهم- ويا سوسور الحقنا). موضوع ميّتة ظروفه الموضوعية والجغرافية (دا وكتو؟) ولا أحجرن على الأخرين الخوض فيه إذا وقع في دائرة اهتماماتهم ولا ينبغي لي.
وعلى دربك سر لو كان "بِوَدِّي لتحقيق الديموقراطية الانتقالية, أي التي تسبق إنهاء الفرق التي تدعي الاسلام), سر لو رأيت فيه فائدة من هدف المنبر الديوقراطي.
واستميحك العذر في أني لن أعود وليرد عني من أراد. ولا للمثاقفة إن عارت أحصنتها.

الأخ الفاضل بشير

لااعتقد ان عبد الماجد محمد عبد الماجد يقصد ان يتعدى على منظومة من المعتقدات عدا المنظومة التى ينتمى اليها هو. ومنظومته المفترض انها مغلقة يمكن التعبير عنها
بمرجعيتها. وهى الكتاب وصحيحي البخارى ومسلم. على ان تفهم بانها قراءة من بين قراءات للاسلام. ولا يقمط حقه كونها القراءة الاوسع انتشارا.
_________نهاية الاقتباس

عبّرت عني بأحسن مما يتيحه قلمي.
لك شكري

فى اعتقادي ان موقفه هو:
لو ان مرجعيته(اي قراءته للاسلام) تثبت مضاجعة الميتة, فسيتخلى عن تلكم المرجعية


وشكرا يا فاضل على حسن تعبيرك عني, فليس لديّ بعد قولك ما أقول.
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

الأخ عيسي ..سلام و تحية طيبة...

قلت : بأن خطاب الدماء ما جاء في أي سورة من السور ال 100 و 14 ......

و أقول لك : بل جاء ( متخللأ ) لاًيات كثيرة ، و ليس المقام هنا مقام استشهاد = كما ذكرت للأخ عبدالماجد ، و لا بأس ان دعا الأمر ! فلا يغلبني ذلك ابداً ، و لكن دونك ( كتاب الله الكريم ) فهو يحفل بالدعوة لإراقة الدماء ! و لك ان ( تتدبر) فقط في الاًية الكريمة :

إن الدين عند الله الإسلام و من يبتغ غير اللإسلام ديناً فلن يقبل منه ... الخ ..... الاَية الكريمة !

هذه الاًيه ، منذ درستها في ( الخلوة ) = شرحت = قلبي للدين ، و عرفت الإسلام What all about ! فلا فائدة في تقديري من اللف و الدوران ، و انكار عنف و دموية الإسلام و أقصاءه للاُخر ...

كما لا فائدة من إنكار الأحاديث = ( الصحيحة ) مثل أحاديث ارضاع الكبير و مضاجعة الزوجة الميتة .... و غير ذلك كثير من خزعبلات و موجبات الأخ عبدالماجد للخروج !!

قلت يا عزيزي مستشهداً بان المدعو بأمين حسن عمر انتقد مقولة : فلترق منا الدماء ..الخ ، فمن هو امين حسن عمر ؟ لا تظن يا صديق بأني القي بالاً لما يقول هذا الدعي و اضرابة ، فهو وعصابته المتأسلمة ، لا يساووا عندي شروي نقير .....!

قلت يا عيسي - كما فهمت من الأخ عبد الماجد - بأن هنالك اسلامان ، و الحقيقة عندي هي ان هنالك عدة اسلامات ، فهو = الإسلام = مثل السيوبر ماركت ، كما قال ( الداعية ) حسن حنفي ! فقامت عليه الدينا ، و لكنه أصاب في تقديري : ففي الاسلام تجد كل شيء ، و الشئ و نقيضه ، و هو ما اصطلح عليه بعلم الناسخ و المنسوخ = اسم الدلع ل ( علم ) التناقض ، حسب رأيي !!!!

لك التحية يا عيسي و ربما يكون للحديث بقية ...
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

وكلما ذكِر اسمي اعود مضطرّا

الاستاذ عادل
استتدللت بالآية على دموية الاسلام (ولايعنيني االآن دمويته أو عدمها) ولكن هذه الآية لا تتحدث عن اي دموية: فالحديث فيها عن القبول بمعنى أن الله لا يقبل غير الاسلام دينا والمقصود بالاسلام هو التوحيد واستلهام قواعد الحياة منه (الاسلام من لدن آدم وكلما جاء به الرسل.
والتخصيص لرسالة إبراهيم (ملة أبيكم إبراهيم)
ثم أنني لم أخرج بسبب ما وصفت بالخزعبلات (وهي خزعبلات اجتهادات) أنا خرجت لأن هذا الباب لا يخدم أهدافي ولا يقدم لمشروعي أي شيء لأننا إذا اتخذنا منهج تعقب السقطات فإننا لا ننتهي إلى شيئ. وربما ظن البعض (وأنت منهم) أن هدم الإسلام سيكون بتعقب سقطات الفقهاء, وعلى العكس فإن مثل هذا الخيط سيقوي الإسلام (النسخة الحالية) ويتنافر الناس "الكفار الكفار" ولا أعني السلطة وإنما أعني المسلم البسيط .
إن مثل هذا الخيط سيضر بما ننادي به من نشر القيم الديموقراطية. وسينظر الناس للديموقراطية باعتبار أنها مجرد شعار "لافتة" يتستر به بعض الديموقراطيين المعادين للدين والمتربصين ل "كنسه وقشه, ومسحه", ولا عداء مع الدين يفيد لأن الناس مستعدة تخلق دين, (ولا اقصد دين شخصي, بل دين مجتمع).
ثم إنني قد تخوفت من الانجراف نحو طفولية علمية: يعني ( كلما نلقا لينا فطيسة (سقطة) نقبضها ونجري ونلهث بـ "يوريكا .. يوريكا ... وجدتها .... وجدتها).
ثم ماذا بعد؟!
أما مسألة خروجي فقد استعصى عليكم قراءتها: هذا استفزاز بلاغي الغرض منه أن تأتوني بدليل على جواز مضاجعة الفطيسة, ولم نفعلوا , وإن لم تفعلو فافرنقعوا من فضلكم.
والسودان , لا اتخيله يكون بلا إسلام (مستحيل) وهذا ليس برغبتي ولكنه نتاج فهمي لمجتمعنا, والحل هو في إيجاد النموذج الأسلامي الذي لا غبار عليه , وبدون كدة تكونوا - كمايقول أهلنا: "كجَّمْتوا يابِس".
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »



الله يفتح عليك ياأستاذ/ محمد عبد الماجد...والله لوالِشيوعيين السودانيين كان يحملو زي أفكارك النيرة دي ,كان الليلة السودان كلو بقو شوعيين, وعن بكرة أبيهم كمان.
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

الأخ عبدالماجد ....

أنا كنت أقصد بان الأية المذكورة ، تتحدث عن إقصاء الاًخر ...و يستتبع القبول بغير الإسلام بالضرورة - حسب الاًيات البينات - ضرب الرقاب ... فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ...الاًية .. و غيرها كثير ...

و تجديني حقيقة في غاية الحيرة ما المقصود في الاسلام بالكفار ؟ فتارة نفهم هم اليهود و النصاري ، و تارة نفهم بأنهم كل الذين هم غير مسلمين ؟

هنا لابد من القبول بتاريخية النص ؟ اليس كذلك ؟

قلت لك بأن الرسول الكريم أهدر دماء الكثيرين في مدينته ، و أمر بالتصفية الجسدية لبعض اليهود و المنافقين ، و تم تنفيذ تلك الأوامر .... هل الكلام دا ورد في الكتب الاسلامية و الا لفقته انا ؟ أرجو الاجابة علي هذا السؤال بدون لف او دوران .

تم تنفيذ ( حد ) الرجم علي بعض النسوة في المدينة بأمر من الرسول الكريم ، بعد إستنفاذهن لشروط عدم التنفيذ . الكلام دا حصل و الا ما حصل ؟ و بالمناسبة ، اعلاه مثبت بوست يطالب بعدم تنفيذ حد الرجم في مرأة سودانية قيل بأنها زنت ، و اعترفت هي بذلك ، فلم المطالبة بعدم التنفيذ ؟ ... هذا تعطيل لحد من حدود الله و العياذ بالله ! لذلك لم اشارك بالتوقيع و لا ينبغي لي كمسلم ، لأن تطبيق حد من الحدود ، هو افضل من قوت 40 عام ، حسن نص الشريعة !

قلت يا أخ بأن الإسلام هو رسالة ابراهيم ممتدة = الكلام دا ما صحيح تماماً ... و هو يتوجب مزيد من المناقشة في بوست منفصل ، و لكن أقول لك في هذه العجالة : لو صح ما ذكرت ، انت عرفت كيف انو الله ما ح يقبل رسالة غير المدينين برسالة ابراهيم ؟ و غير الموحدين ؟ و غير المستلهمين لقواعد الحياة منه من لدن المدعو اّدم و كما جاء به الرسل ؟

ياخ انا مش علي كيفي ؟

ماذا عن اتباع بوذا و كونفيشيوش و، و هم المجموعة البشرية الاكثر ؟

تحدثت يا أخ عبد الماجد عن سقطات الفقهاء و محاولات هدم اللإسلام ...الخ . حاشا الله أن نحاول (هدم ) الاسلام ، و من نحن كي يكون لنا القدرة لهدم هذا الصرح الشامخ ؟ و هل الاسلام بهذا الضعف من الاركان ؟ حاشا و كلا ؟ و خسأ كل خوان كفور !

قلت يا أخ بأنك لك لا تتخيل السودان بدون إسلام ، و أقول لك بدون لف أو دوران ، بأن القيم و العادات و التقاليد السودانية التي كانت قبل سبتمبر عام 1983 ، هي افضل ب 1000 مرة ، و هي ليست كلها مستمدة من الإسلام ، و لكني أعترف ، بأن الإسلام جزء مقدر - و لا يستهان به منها ، و لكن أي مجموعة بشرية - او منظومة مجتمعية ، مستندة الي الهيرتدج = التراث المتراكم - يمكنها إستلهام و تنظيم و توليف مجموعة من القيم التي تناسبها ، أو التي تعتقد بأنها تناسبها ، حسب زمكانها التاريخاني = أفضل من مجموعة القيم و التقاليد التي كانت سائدة في أرض الحجاز - أو جزيرة العرب - قبل عدة قرون مضت .

فل استوب .
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

الأخ الاستاذ الخير محمد حسن
سلامات

كتّرْ خيرك يا خويا, بس عايز اقول ليك أن المستنيرين كثر ومعظمهم يستقي من مذاهب فكرية عطيمة بما فيها الماركسية والأديان وتجاريب الأنسانية عموما, وأني أن استصحاب المنهج الماركسي نفسه (وهو ما يجمعني بالشيوعيين) شيء ضروري حتى للمسلمين وأن هذا الفكر يمكن أن يساعذ في فهم الدين نفسه والنهوض به من غوائل التحريف والتصحيف والفهم القائم على القراءات الخاطئة للنصوص (والمغرضة أحيانا) ومن ثم تصديقها وبروزتها كصورة باقية قير قابلة للتعديل (بأن الأوائل لم يتركوا بابا مفتوحا للمحدثين, وينطبق ذلك على كثير من الاسلاميين وكثير من الماركسيين, للأسف.
غير أني لم أقابل واحدا من الشيوعيين المسئولين يحقر المقدسات ولا يتعامل معها كنتاج إنساني قابل للتلقيح. أما المتطرفون هنا وهناك فهم الذين يعرقلون مناخ الحوار الذي سيفضي إلى بلورة مشروع جديد يسع الجميع.
شكرا يا الخير كله.
.
.

الأستاذ عادل

سلامات
يا أخي الموضوع دا خلصنا مِنُّو . مالك؟ ما عارف السبب البخليك "تصقع في الجِرّة" على طول.!!!
مشكور.
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáäÕÑ ãÍí ÇáÏíä
مشاركات: 150
اشترك في: الأربعاء مايو 27, 2009 3:20 am

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáäÕÑ ãÍí ÇáÏíä »

السودان يا استاذ عبد الماجد كان بدون اسلام حتى 1505 ميلادية و كان قبلها مسيحيا و كان قبل المسيحية على عبادة ابادماك و امون و غيرهما فما الذي جعل الاسلام علامة مميزة لا يمكن تصور السودان بدونها؟
When you find that you are on the side of the majority, it is time to pause and reflect."
Mark Twain
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

الاستاذ سيف النصر محي الدين
تحياتي
سألتني:

السودان يا استاذ عبد الماجد كان بدون اسلام حتى 1505 ميلادية و كان قبلها مسيحيا و كان قبل المسيحية على عبادة ابادماك و امون و غيرهما فما الذي جعل الاسلام علامة مميزة لا يمكن تصور السودان بدونها؟

وأرد:
لأننا لسنا في العام 1505 ولأن عجلة التاريخ لا ترجع إلى الوراء, وإذا رجعت فإنها لا ترجع وفق رغبات الراغبين ولكنها ترجع نتيجة تحولات كبرى في الاقتصاد والجغرافيا ....الخ. إن الإسلام في السودان علامة مميزة لأنه تطور في السودان وتلون بثقافات سكان السودان لذلك فإن قدسيته ليست دينية محضة .....زفهنالك خصوصيات أخرى.
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

.
.

الأستاذ عادل
سلامات
يا أخي الموضوع دا خلصنا مِنُّو . مالك؟ ما عارف السبب البخليك "تصقع في الجِرّة" على طول.!!!
مشكور.
[/quote]

-------------------------------------

لا يا خوي عبدالماجد ...الموضوع ما انتهي و لا حاجة .... الا تقول الروب ! و تاني ما تجي ، انت و الا زول غيرك يقول لنا الاسلام هو دين السماحة ، و الرحمة و العدل .. الخ = ( رغم فليق النسوان بالحجارة حتي الموت والجلد ، و قطيع اليدين و الرجلين من خلاف ، و الصلب ) = و يقول لنا = هؤلاء هم ( الكيزان و غيرهم من الجماعات المتطرفة ) أساءوا لدعوة الإسلام الصحيحة ... الخ ، و لكن الشريعة السمحاء هي كذا و كذا .... و غيرها من اساطير .. بدلاً من الشجاعة التي تتطلب القول بأن الشريعة الإسلامية ، هي شريعة دموية .

ثم يبرر و يقول لنا بعض الفقهاء : هذا ناسخ و منسوخ ، و هذا حديث ضعيف ، و هذا مثبث في صحيح مسلم و البخاري ! و هذه اًيات مكية و هذه مدينة و يثير الجدال حول اّية السيف و اّية السماح .. الخ ..الخ و غيرها من حقائق ، و ثوابت تناقض النصوص !
.. دي علي منو يا أخ ؟ لقد ولي هذا الزمان . علي أقل تقدير بالنسبى لي انا شخصياً..

يمكنك تجاهل هذا التعليق لو رغبت ، أوكما تشاء ، و ترغب ، بدون ما تقول الروب !
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

لا يا خوي عبدالماجد ...الموضوع ما انتهي و لا حاجة .... الا تقول الروب


الأستاذ عادل السنوسي
.
"الله ربي,الله ربي ... " , لو بِتْفِش غبينتك. حسنة في الله ومن فرج كربة أخيه......الخ.
مبسوط؟!!
مع أمنياتي لك بالمعافاة وحسن الخاتمة
آخر تعديل بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد في الأحد يونيو 10, 2012 2:06 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

سيف النصر محي الدين كتب:السودان يا استاذ عبد الماجد كان بدون اسلام حتى 1505 ميلادية و كان قبلها مسيحيا و كان قبل المسيحية على عبادة ابادماك و امون و غيرهما فما الذي جعل الاسلام علامة مميزة لا يمكن تصور السودان بدونها؟
آخر تعديل بواسطة عادل السنوسي في السبت يونيو 09, 2012 8:44 am، تم التعديل مرة واحدة.
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

عادل السنوسي
أنا ماشي وماسك في ديني وإنت أقعد سب في الإسلام بإصرار عجيب. واستمر في مشروعك : أنا أجاهر بإسلامي وجاهر أنت بسب الدين وللناس عقول تحكم بها على الصاح أو الغلط.
وما جاي بهنا على الإطلاق . فليؤيدك من يشاء ولينبري لك من يشاء.
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

....................
آخر تعديل بواسطة عادل السنوسي في السبت يونيو 09, 2012 8:46 am، تم التعديل مرة واحدة.
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

عادل السنوسي كتب:
سيف النصر محي الدين كتب:السودان يا استاذ عبد الماجد كان بدون اسلام حتى 1505 ميلادية و كان قبلها مسيحيا و كان قبل المسيحية على عبادة ابادماك و امون و غيرهما فما الذي جعل الاسلام علامة مميزة لا يمكن تصور السودان بدونها؟
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

دا شنو دا؟!!!
أربا بالمنبر ان ينحدر الى هـذا المستوى.. الكل يعلم ان الإنترنت مليئة بكل غث من الكتابة.. فلماذا لا نختار ما
هو مفيـد وذى مصداقيـة؟
لم يبقى إلا نقل ما يقال فى غرف البالتوك عن الأنبياء (من كل الأديان) بالكذب والجهل بل والغرض.. 
صعاليك الإنترنت لا يجب ان ننقل عنهم، وهم لهم حيل كثيرة منها التظاهر بمظهر رجال دين...الخ.

الاف الكتب كتبت عن الفقه الإسلامى فى كل المباحث.. حتى بيع الطير فى الهواء والسمك فى الماء، ثم عندك
القران وكتب الأحاديث.. فلماذا تتركون كل هـذا وتتبعون تقنية الإنترنت التى تسيطر عليها قوى غير مفهومة حتى
الان؟!! 
عندك  تقريبا 1430 سنة من تاريخ الفقه الاسلامى  وعندك السنـة والشيعـة  والصوفية والوهابيـة....الخ.  تترك
كل هـذا وتأتى بهطرقات  شخص على الإنترنت  التى تسيطر عليها وكالات الإستخبارات العالمية  ولا  احد يعرف
حتى الان الى أين تسير؟
Freedom for us and for all others
أضف رد جديد