نصـوص موازيــة .. كمــال الجزولـي وعــادل بابكـــر ...

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

نصـوص موازيــة .. كمــال الجزولـي وعــادل بابكـــر ...

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

سلام للجميع ..
بدأ هذ الخيط عندما وصلتني ترجمة ادبية مبدعة من الاستاذ عادل بابكر لاحد نصوص كمال الجزولي ..
فوضعتها في ( كرش ) الثرثرة الحميمة المتضخم ..
ثم ادركت بان هذه النصوص تستحق ان يفرد لها خيط منفصل حتى لا تضيع في زحمة الثرثرة ..
وحتى تجد نصيبها من الاهتمام والمفاكرة من قبل المهتمين ..

اعتذر لكل من الاستاذ عادل عثمان والاستاذ مصطفى مدثر على نقلي لتعليقاتهما هنا بدون اذن مسبق .. وليستمر النقاش ...

ومن هنا بدأنا ...



الترجمة الابداعية ..

للترجمة سحر لا يضاهى .. لانها تملك القدرة على ربطنا بعوالم اخرى .. توسع افاقنا .. وتحفز خلايا مخنا الكسولة للبحث عن مترادفات مختلفة تقابل معاني الكلمات المبذولة امامنا .. وحديث الترجمة حديث طويل وذو شجون .. لذلك لن الج بحره الواسع الان .. ولكنني فقط استخدمه كمدخل لاشرككم معي في ترجمة مبدعة وصلتني من الاستاذ عادل بابكر لنص الاستاذ على المك ( حادث ) .. استخدم فيها عبارات ما كانت تخطر على خيالي المحدود لترجمة النص الى اللغة الانجليزية ..



حادث

إلى علي المك

في اخريات الليل..

تحت سور الجامع الكبير

يزحف مجذوم واهن إلى

صدر

مجذومة

واهنة

ويعتنقان

هكذا

بكفين كخفي جمل!

وأذرع – ثلاثة – كما الحطب

في اخريات الليل..

تحت سور الجامع الكبير

................

غير ان العابر الأخير

الثمل، المرهق، الذي

أفرغ ما في جوفه، ومضى

ما استطاع ان يرى

من شدة النعاس

ما استطاع ان يرى

كيف

اطفأ

جذوة

عاشقين، حاولا،

بقدر

القدرة

الوصال



وهاكم الترجمة المبدعة للنص ...



Encounter



Under the cloak of darkness,

By the fence of the Grand Mosque,

A male leper, shabby and frail,

Stealthily creeps onto the bosom of a fellow leper:

A female, just as shabby and frail.

And they embrace.

With hands as coarse as camel’s hoofs.

And arms, three in number,

Hard and dry as timber.

They embrace,

Under the cloak of darkness,

By the fence of the Grand Mosque.

…………………………………………….

……………………………………………..

Little surprise,the last passer-by,

Who spewed up on the floor,

Was too drunk to realize,

He had just blown off an intimate moment,

Bitterly fought for.




ايقنت ان المترجم المبدع هو الذي يستطيع ان يضع جزءاً من روحه في النص المترجم ويمتعنا بالصور التي يرسمها بكلماته فنعيش داخل الحدث وكأننا نراه ونسمعه ونحسه ..

شكرا استاذي عادل بابكر .. وفي انتظار المزيد منك ..





للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]


رد الاستاذ عادل عثمان ...





سلامات يا سناء جعفر
شكرآ على النص والترجمة. هذا النص من تأليف الاستاذ كمال الجزولي. الترجمة جيدة. من الواضح ان السكران النعسان المرهق العابر الاخير بقرب الجامع الكبير افسد حميمية المجذوم والمجذومة عندما افرغ مافي جوفه عليهما او قريبآ منهما في ظلام الليل الحالك.
المترجم عادل بابكر ترجم "افرغ ما في جوفه" الى معنى التقيؤ. لما لايكون المعنى ان يكون العابر الاخير في الليل "افرغ مثانته" على سور الجامع الكبير فوق المجذومين اللذين لم يرهما فقطع عليهما متعة الوصال الحميم؟



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

وكان ردي عليه ..



الاستاذ عادل عثمان ...


اعتذر عن الخطأ غير المقصود في ذكر اسم مؤلف النص وهو الاستاذ كمال الجزولي ...
اجمل ما في الترجمة انها تمنح المترجم مساحة واسعة للتحرك في ارجاء المعاني وتفسيرها دون الخروج من المعنى الاصلي للنص ..
افرغ مافي جوفه تحتمل عدة تفسيرات .. لكن الارجح والمتعارف عليه بتعبير افراغ الجوف هو التقيوء ..
للاستاذ عادل بابكر العديد من الترجمات المبدعة التي لم تر النور .. فان زاد كرمه ومنحني المزيد ساقوم بنشره هنا ..

لك وله تحيات طيبات زاكيات ..



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

كتب الاستاذ مصطفى مدثر ...






ترجمة ممتازة من عادل بابكر يا سناء نشكرك على جيبها هنا!
عجبتني جرأته في تخليق نص موازي لنص كمال الجزولي!
بمعنى آخر أنا من عشاق احتيال المترجمين على النصوص!
ترجمة العنوان ب انكاونتر غير مقبولة والاقرب ولا تقل عن انكاونتر في أثرها الدرامي والأصح هي انسيدنت وكان سالتو
كمال ذاتو كان ح يفضّل انسيدنت لأنه كان بيحب أغنية قديمة لسانتانا اسمها انسيدنت آت نيسابور تلقاها
هنا

وفيها نص موسيقي عجيب وكنا نسمعها كثيراً في الغالب لقوة اسمها رغم انه لا أحد كان يعرف أو يعرف الآن سبب تسمية هذا النص بهذا الاسم!
هناك أشياء تعجبك لوجهها هي أو كدا بس for the heck of it
هنالك تغييرات عملها عادل اعتقد انها جراحية شديد!

"في اخريات الليل.." تم تخفيف أثرها بترجمتها هكذا
Under the cloak of darkness
"هكذا بكفين كخفي جمل! "
تم في ترجمتها صرف نظر القارئ من المقصود بالعبارة
لحسن حظي كمال نفسه كتب: هكذا
يعني شرح كيف أن مجذومين يعتنقان وبأي أكف فوصف شكل الأيدي ولم يصف ملمسها كما اخترع عادل في كلمة كورس!
With hands as coarse as camel’s hoofs
وما أتى به عادل من عندياته مثل
Little surprise
كود:

had just blown off the text



النرجمة اليس من معانيها أن تحشر عبارات من عندك! ولماذا هي ليتل سربرايز؟
هده الاضافة غير الضرورية عصفت بالنص يا عادل مع أن هذا الجزء ترجمته بعبارة جميلة:
"اطفأ
جذوة
عاشقين، حاولا"
الجدير بالذكر في هذا المقام ما قاله جاك دربدا في كلمته أمام المترجمين في اجتماع عالمي لهم وكانوا على ال(تعترهم) دعوه لمؤتمرهم:
How dare one speak of translation before you who,.....make
this sublime and impossible task... your knowing skill

الخط تحت كلمة مستحيل من عندي أنا!
لكن عادل برافو عليه فهو بالتأكيد أديب وصاحب حس رفيع والنص دا في رأيي من أقوى
نصوص كمال الجزولي ومن شدة قوته كنص شعري قصصي اهداه لصديقه القاص الراحل على المك!



ملحوظة : معليش يا مصطفى .. اظن رابط الاغنية ما حيفتح من هنا .. فعذراً على الجهل التقني :) ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
وكان ردي على مصطفى مدثر ...



ازيك يا مصطفى .. وشكراً على التعليق الكامل الدسم .. والأغنية الرائعة ...

لمن قريت النص الاصلي لكمال الجزولي وترجمة الاستاذ عادل بابكر حسيت بميل داخلي لكلمة ( encounter ) الموحية بالغموض والرومانسية اكتر من كلمة ( incident ) الشديدة المباشرة ..

شفت كيف انا وانت اختلفنا في تذوقنا وإحساسنا بكلمة واحدة ؟! ..

اها يا سيدي احساس الوهلة الاولى البعتري الانسان عند قراءته لنص معين هو البحدد طريقتة في ايجاد معاني الكلمات ومترادفاتها ..
وبالتالي هو البحدد اسلوبه الخاص جداً في تذوق الكلمات وترجمتها بصورة ممكن تكون مختلفة شديد عن طريقة شخص آخر اتفق معاه في الرؤية لكن اختلف معاه في تذوقه للمعنى الظاهر و الخفي ...
ولا يخفى عليك ان الترجمة الادبية بصفة خاصة تختلف عن التراجم الاخرى ( القانونية والطبية .. الخ ) لانها لا تتوقف على ايجاد مقابل محدد ودقيق للألفاظ .. بل تتعداها الى الدلالات وظلال المعاني .. وأظن دة بدخل في باب (احتيال المترجمين على النص ) ألانت ذكرته ..

كنت اتمنى وجود الاستاذ عادل بابكر بيننا لإثراء النقاش .. فهو اقدر مني في الرد على فنيات وتكتيكات الترجمة الادبية .. فانا ما زلت مجرد هاوية اقف على شاطئ بحر الترجمة بلا عدة او عتاد تعينني على خوض غماره .. فاكتفي ( بتغميس ) اطرافي دون الولوج الى عمقه ..

لك تحيات طيبات زاكيات .. ومودة عامرة ..






للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]


ثم تكرم الاستاذ عادل بابكر مشكوراً بالرد على كل التعليقات التي كتبت عن نصه الموازي لنص الاستاذ كمال الجزولي ..




العزيزة سناء . شكراً على عرض محاولتي المتواضعة للنقاش.. وشكراً للأخوان الذين تكرموا بالتعليق ..

الأخ عادل عثمان يرى أن دلالة النص لا تنصرف مباشرة إلى التقيؤ ويراها إلى التبول أقرب..
أصدقك القول يا أستاذ عادل أنني حين أقرأ النص مستصحباً مناظر العائدين من السينما ( أيام كان في سينما ) فإن أول صورة تقفز للذهن هي صورة السكارى يتبولون على الحوائط (وتبرز للذهن هنا قصيدة زقاق لعلي المك والتي جاء فيها على ذكر هؤلاء)..

ولكن النص الذي بين أيدينا لا يترك لنا مجالاً للقفز إلى تلك الصورة .. وربما كنت أنت أسير تلك الصورة (إن كنت من جيل السينما ذات الدورين ) .. بخلاف الدلالة المباشرة فإن فعل التقيؤ مع السكر والنعاس تتكامل كلها لتكثيف حالة اللاوعي التي كان فيها هذا العابر الأخير ، على عكس المتبول الذي قد يكون أكثر وعياً بما حوله.



الأستاذ مصطفى مدثر شكراً للملاحظات القيمة والتوفر على تحليل الترجمة بتأن ومهلة .


ترجمة العنوان بإنكاونتر أنا أجدها تعبر عن روح النص وفيها انحياز وتعاطف كبير مع توق العاشقين وسعيهما لتلك اللحظة الحميمة.. ولذا وجدتها معبرة أكثر من انسدنت التي - رغم استمتاعي بالأغنية - أجدها توو دايركت وتفتقر للأثر الدرامي المناسب لهذه اللوحة البديعة وقد كانت انسدنت من أوائل الكلمات التي واتتني أثناء معالجة الترجمة لكنني انصرفت عنها للأسباب أعلاه.


تقول

هكذا
بكفين كخفي جمل! "
تم في ترجمتها صرف نظر القارئ من المقصود بالعبارة
لحسن حظي كمال نفسه كتب: هكذا
يعني شرح كيف أن مجذومين يعتنقان وبأي أكف فوصف
شكل الأيدي ولم يصف ملمسها كما اخترع عادل في كلمة كورس



لا أجد في إقحام كلمة كورس صرفا للقارئ عن المقصود من العبارة فالمشبه به موجود وكل ما فعلته هو التصريح بإحدى صفات خف الجمل (لكنني حين أفكر فيها الآن لا أدري إن كانت الخشونة هي وصف دقيق لخف الجمل.. ما هي الكلمة المناسبة في رأيك؟) ..
أما هكذا فقد عبرت عنها لو لاحظت بتكرار عبارة آند ذاي إمبريس كما يلي

A male leper, shabby and frail,

Stealthily creeps onto the bosom of a fellow leper:

A female, just as shabby and frail.

And they embrace.

With hands as coarse as camel’s hoofs.

And arms, three in number,

Hard and dry as timber.

They embrace,



رأيت في تكرار عبارة ذيي امبريس معالجة مناسبة للصورة التي رسمها كمال رغم أنه لم يكرر.. ومن يبلغ شأو كمال يا مصطفى وأهو دا كلو احتيال على النص كما قلت!.



وينطبق ذات الشيء على ليتل سربرايز التي يرى مصطفى أنها عصفت بالنص.. فالعابر الأخير كان ثملاً ومرهقاً "ونعسان كمان فكيف يرى أو يلاحظ فداحة ما فعله ومن هنا تأتي ليتل سربرايز كما أرى.. بالمناسبة الدرافت الأول كان كما يلي إن لم تخني الذاكرة



But the last passer-by,

Who spewed up on the floor,

Was too drunk to realize,

He had just blown off an intimate moment,

Bitterly fought for.

ما عارف حسيت فيها حاجة كدا ما مظبوطة..



عموماً شكراً على الملاحظات التي تعين على إعادة النظر مثنى وثلاث مع اطيب تحياتي

عادل بابكر ..


.




للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

يعني يا سناء نقلتي العدة دي كلها وغلبك تنقلي الغنية؟
تاني ما تجي تقول لي عايزة ليك جردل ولا بتاع للعبات الفيس بووك ديك!
هههههههه
الفكرة حلوة والله يا سناء وأظنك الثرثرة الحميمة بتاعتك ديك بطول الزمن
بقت ليك زي الوسواس الخناس!
أكرر وأعيد أن ترجمة عادل برغم شنافي (الهاشماب مشهورين بالشناف) ترجمة باهرة
واطلاق نص موازي عليها يأتي كتصنيف مستحق.
سلام يا عادل وسعدنا بك قلم جديد (علينا) قلم تروبن كدا. شايفك جبت سيرة السنما
أم دورين فذكرتني أم درمان والهروب من المذاكرة في مدرسة النهضة للحاق بفيلم في
سينما بانت مثلاً!
ياخي أنا راغب أتنازل عن انسيدنت وأتخلى عن كورس (رغم انو دي دايرة ليها كورس!)
لكن ليتل سربرايز مافي حتة ليها إلاّ في حاشية مترجم. متن كمال الجزولي لا يتسع لغيره!
تحياتي لك ولكمال الجزولي ولذكرى على المك.
ونواصل في الاستمتاع بنصك لانو بعد شوية في مصطفى آدم وآخرين من عتاولة المترجمين
أتمنى يجو.
شكراً مرة أخرى يا سناء على تحريك الساكن!
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

يا مصطفى مدثر ما تشيل حالنا بشحتة الجرادل البهناك دي ياخي :) ..

اها اليومين دي بطلت العب وبقيت شغالة ( ناقل أمين ) لابداعات الاخرين ..

هاك رد عادل بابكر على كلامك ..


شكراً يا مصطفى .. خلاص أنا موافق نخليها "خميرة شِبْكة" بيني وبينك.. وشكراً على مساعدتي على النظر مرة أخرى للنص متسلحاً بنظراتك الثاقبة. والشناف من أسلحة الناقد بالضرورة لكنه كما تعلم خشم بيوت.. دعني خارج النص أديك طرفة عن شاب عانى الأمرين من "شناف" حبوبتو التي كانت مسيطرة تماما على العائلة لا يتم أمر دون مشورتها وخاصة في المسائل الكبيرة مثل اختيار زوجة لأحد أحفادها مثلاً.. صاحبنا كان يأتي من اغترابه كل عام ويعود خائباً دون أن يظفر بعروس والسبب حبوبتو وشنافها العجيب.. دي أمها ما عارف شنو.. دي أبوها شنو .. دي خالتها شنو.. ديل قالوا عندهن الظار .. ديل راكبن جن.. وهكذا دارت السنوات وصاحبنا يغدو ويروح وحبوبتو تعصف بأحلامو كما عصفت ليتل سربرايز بالنص على قولك.. حتى طفح به الكيل في إجازة ما .. أخواتو اجتهدن وجابن ليهو واحدة راعن فيها أن تأتي مبرأة من كل "ملاحظات" حبوبتو على الضحايا السابقات. وكالعادة طلبت حبوبتو مهلة للتقصي وكلما تاخر رد الحبوبة ارتفع سقف آمال العريس.. ولما صاحبنا اتضايق ورأى علامات اليأس على حبوبتو قال كمان يستأسد عليها .. قاليها شوفي يا حبوبة عندك أسبوع واحد بس لو ما رديتي علي أنا البت دي معرسا معرسا.. مر الأسبوع ولم تحرك الحبوبة ساكناً ولما واجهها طلبت مهلة يومين إضافيين.. وفي نهايتهما جاءها العريس المسخن : أها يا حبوبة؟

قالت الحبوبة وهي مطرقة بصوت متكسر كسيف: والله يا ولدي ما عندها عوجة.. علا زمان عندها حبوبتن ليها ماكلالا ختة!



وباقي لي كدة نجيب الزول دة هنا معانا احسن بدل الشلهتة دي .. ولا شنو يا مصطفى آدم ؟! ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

حصان العربة

كمال الجزولي


ما عدتَّ قادراً حتى على الصهيل
وقطرة الدمع في زاوية العين
لا تجف ولا تسيل
أمِن أساكَ يا حصان العربة؟؟
أم هو "الحديد حز لحم الرقبة"؟

ام..
لأن سواك
يحصد الكئوس في السباق
منعما باللهو فوق السندس..
البراق

وانت
ما تكاد
مرة
تفارق الزقاق
إلا لكي تحصدَ في الأسواق؟!
.........................
............................
واه عليك
لا اسم
، ولا لقب،
ولا مجد يضج حولك..
بالصخب.
سيان
أنت والزقاق..
في السعير،
فلا في العير أنتما، يا صاحبي،
ولا النفير



[font=Microsoft Sans Serif]
يقول عادل بابكر
يعجبني في كمال: انه يقتنص انكسارات البؤساء وخيباتهم وينفخ فيها من روحه وغضبه الجميل فيحيلها إلى كرة من اللهب تعري خيباتنا وتفضح بلادة حسِّنا وغلظتنا وتقول لنا البغل الأسود في الإبريق.. وهل تستقيم رسالة الشعر - والإنسان - بغير ذلك؟!
حصان العربة أيضاً فيها شيء من هذا - وتحتشد فوق ذلك بالرمزيات الموحية...






Cart Horse

No longer able to even neigh out,

A teardrop entrenched in the corner of your eye,

Unable to dry,

Unwilling to dismount.

Full of grief,

O cart horse?

The steel shackles cutting through your throat,

In a perpetual act of force?

Or is it that your mates,

Are bagging medals and accolades,

Strutting in limelight parades,

Prancing around in lush green landscape,

When you can have no hope of escape,

From your filthy alley,

No leeway,

Except to the souk driveway,

Where you are treated to a cocktail of torments.

No name, alas,

No fame, O cart horse.

United in disgrace,

You and the alley,

Sharing hell as your dwelling place,

You and the alley.
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

زميلنا و صديقنا عادل بابكر مترجم لا يشق له غبار ، و هو يعمل الآن على ترجمة رواية الروائي عبدالعزيز بركة ساكن : الجنقو ... مسامير الأرض" و قارب على الانتهاء منها . ومؤخراً خلق نص آخر بديع بلغة شعرية خالصة عن قصيدة عم عبدالرحيم لحميد! ساستأذنه في أمر نشرها هنا في خيطك هذا يا سناء الثرثرات الحميمة جداً ... و لك شكرنا على توسيع خطوط تماس الترجمة الشعرية !
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

يا أبو الدروش مساهمتك ما فيها حماس المترجم داك البنعرفو
لعلك بخير. هنالك نقاط سيريوص والله.
نحتفي بعادل ونثبت ملامح مانفستو لم يكتب بعد لناس الترجمة
الابداعية.
نكشف النصوص الجيدة بحق. ونقاوم نزعة النقد الكسول الذي
يعلي ماهو أصلاً معلّى ومعروف (كأن يعيد ناقد نشر مقال لاكاديمي
عربي عن موسم الهجرة للشمال مثلاً) !
نعالج إقصاء النصوص لأشياء لا تتعلق بالأبداع.
نقتحم جمود المفردة، نضع في جند الحصيلة مفردات جديدة من
المعجم أو من العامية.
نسّرع عملية ترجمة المصطلحات الأدبية بمفردات مبتكرة من اللغة
العربية أو العامية.
نتخلى عن الولاء لمفردات بعينها ونقترح مفردات بديلة ونعلنها!
نص كمال هذا ونص عادل بابكر هي اللونش باد لغزو فضاء الترجمة.
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

[align=left]شكرآ للاستاذ عادل بابكر على تعقيبه على مداخلاتنا تعليقآ على ترجمته الجيدة نص كمال الجزولي الاول. وها هو نص اخر بديع يعالجه عادل بابكر بقدرات لغوية وكتابية جيدة. الترجمة، أي ترجمة، جهد شخصي وتذوق شخصي وتفاعل شخصي، خاصة ترجمة النصوص الشعرية والادبية على العموم. هل يعني هذا التفاعل الشخصي والمقاربة الشخصية الانفلات/التحرر من قيد النص الاصلي؟ وهل تجوز الاضافة للنص او ابتساره بدعوى الكتابة/الترجمة الموازية؟
مع نفور المبدعين، بما فيهم المترجمون، من التقيد بقواعد صارمة، او وصفات جاهزة، وانسياقهم للمغامرة، والتجريب، إلا أنني أميل الى الالتزام بلغة ومفردات و"معاني" النص الاصلي، والعمل على تأويله في "اطار" سياقه اللغوي والتاريخي. وضعت كلمتي "معاني" و"اطار" بين اقواس إذ انهما كلمتان/مفردتان ما ثمة اتفاق او اجماع على دلالتيهما، ومفهوميتهما. باختصار أود القول: كيف نلتزم بالنص الاصلي وفاءآ له، مع ذلك نخونه مع سبق الاصرار والترصد؟

حاولت ترجمة (حصان العربة) في تمرين ملتزم بالنص الاصلي، كما فهمته، وكما اردت ان يفهمه القارئون باللغة الانقليزية.

the cart horse
by kamal al-gizouli

you've become unable even to neigh
the teardrop in the corner of your eye is neither drying up nor running down
is this because of your anguish, oh the horse of the cart?
or because the metal harness injured the flesh of your neck?
or because other horses are winning trophies in racing competitions,
and leisuring on bright green turfs
while you've never left the alley for anything other than toil in the markets?

pity you!
status less
nameless
no commotion of nobility and renown stirring around you
you, like the alley, are condemned to hell
nonentities, my friend, on the margins of existence
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
أضف رد جديد