العصبة ذوي البأس وسيناريوهات الرحيل القادم!

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
فتحي الضو
مشاركات: 250
اشترك في: الأربعاء مايو 21, 2008 12:23 pm

العصبة ذوي البأس وسيناريوهات الرحيل القادم!

مشاركة بواسطة فتحي الضو »

العصبة ذوي البأس وسيناريوهات الرحيل القادم!

فتحي الضَّـو
[email protected]
كان ذلك في منتصف شهر يوليو من العام الماضي، وكذلك في منتصف نهار يوم قائظ لا ظلّ فيه إلاّ ظل الحقيقة. أما المكان فكان شارع (المك نمر) الذي اكتظ بسيارات مختلف أشكالها وألوانها، تزحف زحفاً وئيداً تارة، وتقف كحمار الشيخ في العقبة تارة أخرى. وكلما أكثرت من التوقف زاد تأفف سائقيها ومن في معيتهم، وتناثرت لعناتهم المجهولة وهم يحدقون في اللا شيء. ثمة قوم آخرون يتحركون في تكاسل واضح جراء الشمس التي ألهبت رؤوسهم ويحاولون درءها بما ملكت أيديهم. شيبٌ وشبابٌ بأعمار متفاوتة، يتحركون كالأشباح بين السيارات، بعضهم يُنادي بصوت مبحوح على بضاعة كاسدة يعرضها بإلحاح شديد على المشترين ترغيباً وترهيباً. ذاك رجل في منتصف عمره يحمل (ثوماً) مغلفاً في أكياس بلاستيكية، يقول بلحنٍ مشروخ إنها تسر الناظرين، وإنه وارد إيران، وبالطبع هو لا يعلم الأسباب التي دفعت بهذا الثوم إلى أرض معركة في غير معترك. وهذا بدأت سيماء الشيخوخة تشق أخاديدها العميقة في وجهه المرهق، لكنه يبدو غير مبالٍ بها بأكثر من مبالاته بـ (حفاظات أطفال) يعرضها للبيع وقد نالت من وقاره غَصَباً. وذاك صبي رغم ثقل ما يحمل من (سجاد صيني) على كتفيه، إلا أن عمره الغض ساعده على الركض برشاقة بين السيارات المتراصة، قد تعجب هنيهةً لمْ هو في عجلة من أمره كأنه يود التخلص من بضاعته بثمن بخس. يا إلهي سوق ضلّ طريقه إلى الشارع، وسلع مختلفة ومتناقضة كسحنات أهل السودان أنفسهم!
أما أنا فقد شاء قدري أن أكون واحداً من حاضري ذلك المشهد الشكسبيري، حشرت نفسي في سيارة تذكرك بالقبر وعذابه من فرط صغرها. ومن شدة الشمس التي ترسل شواظها مددا، باغتتني فكرة أن أحملها على ظهري وأشق بها عباب السيارات ركضاً. لكنني استسلمت وطردت الفكرة المستحيلة من رأسي. إذاً ما الذي يمكن أن يفعله المرء بأكثر من الصبر؟ هكذا شغلت نفسي بأسئلة فلسفية في محاولة للهروب العقيم. يا ترى هل اختص المولى سبحانه وتعالى أهل السودان وحدهم بالصبر على المكاره؟ أم أن في هذا الكون قوم مثلنا ابتلاهم الله بحكام يصنعون المحنة ويطالبون شعوبهم بالصبر عليها؟ لكن لماذا يمضغ الناس في بلادي الصبر كما يمضع السائل والمحروم فقره؟ يقولون لك كلما ضاقت واستحكمت حلقاتها، الصبر مفتاح الفرج.. يُظلمون نهاراً جهاراً في حقوقهم فتخرج عليهم أشباح من الأنس لتحدثهم حديثاً عجباً.. يسألونهم عن المفاضلة بين خسارة الدنيا وخسارة الآخرة؟ إذا قرأوا الصحف الصفراء طالعوا آكلي السحت يصفون للناس كيفية خلط الصبر والصفرجل وحبة البركة وزيت الخروع لنتبوأ بهم مكاناً علياً بين الأمم. وإذا شاهدوا التلفزيون تجمدت أوصالهم من كثرة ما أصابها من وابل الصبر وشئونه، وإذا سمعوا مذياعاً فلن تخطيء آذانهم علماء السوء يذكِّرونهم بالصبر وشجونه!
في خضم تلك الخواطر اللولبية، رأيته من بين الذين يتقافزون بين السيارات. شاب نحيل تكاد تشفق عليه من فرط هزاله، يحمل في يديه بضع زجاجات مياه معدنية. لوّحت له بيدي فتوجه نحوي مستبشراً، وعندما اقترب مني أكثر تفرست في ملامحه.. عينان غائرتان ولا يدري المرء هل هما هكذا من جراء الشمس اللاهبة أم بسبب فقر موروث؟ طلبت منه زجاجة ماء وسألته عن اسمه وأنا لا أدري لماذا..؟ قال لي بطريقة آلية توحي بأنه سئم السؤال ذاته من كثرة تكراره، عبد الرحمن يا أخي، وأردف ظناً منه أنني لم أسمعه.. عبد الرحمن يا أستاذ، قلت له نِعم الاسم يا عبد الرحمن، وزدت مثله بلزوم ما لايلزم، كلنا عبيد للرحمن، ولكننا لسنا عبيد للحكام يا عبد الرحمن، ولا مش كده؟ باغتني كأنه كان ينتظر شيئاً يفرغ فيه شحنة الشمس الحارقة... وقال: والله صدقت يا حاج!
بدا أن عبد الرحمن استهواه حديثي، فطفق يحدثني عن أشياء بدت له وساءته. قال بشيء من الأسى إنه خريج اقتصاد جامعة الخرطوم، وأعقب بسرعة كأنه يود أن يبدد دهشة رسمت معالمها على وجهي، وقال متهكماً: ما فيش حاجة غريبة في البلد دي يا أستاذ.. فأنا أطبق عملياً الاقتصاد الذي درسته نظرياً. ثمّ واصل دون أن ينتظر مني تعليقاً، وأضاف: إنه فعل المستحيل وطرق جميع الأبواب بحثاً عن وظيفة، وبعد ثلاث سنوات من البحث المضني لم يكن ثمة مناص من أن يلجأ للشارع بحثاً عن لقيمات يسد بها رمق أسرة أحاط بها الفقر كما السوار بالمعصم.. هو عائلها الوحيد، وفيها الأب الضرير والأخ الصغير والأخت الغرير والأم التي أقعدها المرض. قطع عليّ عبد الرحمن الصمت الذي ران بيننا، وقال كأنه استمرأ غلياناً بات يمور في صدري ولا يستطيع المرء منه فكاكاً.. طبعاً أنا أعلم بأنك لن تصدقني، فقلت له ما الذي دعاك لتعتقد ذلك وأنا لم أقل لك شيئاً؟ قال نظراتك. هذا ما لا أستطيع المجادلة فيه، لكن الحقيقة أنه كان مخطئاً فقد صدقته بمنطق أن صدقه أو كذبه لن يضيراني شيئاً. دسّ عبد الرحمن يده في جيبه وأخرج ورقة أنهكتها الأيادي من كثرت ما تبادلتها فيما يبدو، كانت تلك شهادته الجامعية، أما أنا فلم أجد غير شهادة لا إله إلا الله أقدمها له ترياقاً لمحنته!
تركني عبد الرحمن غارقاً في بحر من التفكير العميق، ومضى كطفل تاه من والديه في غمرة زحام. لا أدري بعدها كيف تحركت أرتال السيارات؟ وكيف انفض سامر ذلك الزحام؟ وهل الشمس ما زالت ترسل شواظاً من لهب؟ بل كيف وجدت الدار بعد توهمٍ؟ ومثلما تمضي سائر الأشياء في البلد الحزين مضت الأيام بعضها يأخذ بمعاناة بعض، لكن صورة عبد الرحمن ظلت راسخة في ذهني لا تبارحه البتة. وبالرغم من أن حتمية رحيل العصبة ظلّ راسخاً في نفسي زهاء أكثر من عقدين، إلا إنني أصدقكم القول إنني توسمت في عبد الرحمن بشارة ثورة الرحيل، قلت لنفسي إنه من اختصر سفر الخروج من الجحيم بعد أن قرأ علينا نصاً بهياً، حطَّ فيه النقاط على الحروف وأعرب جملة كانت تبحث عن تصريف لسنين عددا. إن قلتم إنه بوعزيزي الثورة السودانية.. صدقتم، وإن قلتم إنه خالد سعيد الثورة القادمة.. صدقتم، أما وأن قلتم إنه أحمد القرشي طه فتكونوا قد صدقتم مرتين!
كلنا يعلم أن الثورات لا تأتي بغتة، ودروس التاريخ وعبره تقول لنا إن الثورات حتى التي كانت بالأمس القريب، هي عبارة عن تراكمات، يمتزج فيها الاستبداد السياسي بالفساد الاقتصادي بالغبن الاجتماعي، والواقع أن العصبة الحاكمة لم تترك سطراً شاغراً في هذه المسلمات إلا وملأته بممارستها النازية والتي أوصلت الأمور إلى عنق الزجاجة. ولأن المريب يكاد أن يقول خذوني فقد شاهدنا وراقبنا كلنا الهلع والجزع والخوف الذي سيطر على وجوههم مع بداية واستمرار سريان ما سُمي بثورات الربيع العربي، عندئذ بدأت السلطة المغتصبة تتحسس مواقعها، وتتحدث عن الشباب كأنها اكتشفت وجودهم لتو. ثم بدأت الوعود الجوفاء تنهال من الأفواه المتضمضة بالأكاذيب. ظهر من يحدثهم عن (خلق) مليون وظيفة، وآخر عن الدعم والرعاية التي يتولاها بالعناية صندوق تشغيل الخريجين، وثالث عن الذهب الذي ذهب بعقولهم، بل لم يجد الرئيس الضرورة حرجاً في نفسه من يقدم لهم الوعود تلو الوعود وهو الكاذب الأكبر!
جفت الأقلام ورفعت الصحف، لسنا بصدد الحديث عن أزمات كتبنا وكتب عنها آخرون حتى كلّ متنهم. الآن بات كل شيء في العراء، فالسلام المزعوم اتّضح أنه محض سراب بقيعة حسبه الإنقاذيون ماء، والخزينة التي شبهها سييء الذكر بمحراب السيدة مريم وسؤال أبيها زكريا، اصبحت خاوية على عروشها، وموارد أهل السودان بددها الفساد وذهب بريحها الاستبداد. أفاقت السلطة الغاصبة من نشوتها الزائفة لتجد نفسها محاصرة بواقع اقتصادي أليم، بيد أن الحقيقة الماثلة أمامنا تؤكد أن الأمور قد وصلت خيار الصفر، وهو الخيار الذي يقول بوضوح إن الشروط الموضوعية للثورة السودانية القادمة أضحت قاب قوسين أو أدنى، ولم يعد في جراب (الحاوي) ما يعينه على ممارسة خدع جديدة!
بيد أننا في هذا المقال نود أن نضع بين أيديكم السيناريو الذي نعتقد حدوثه، والذي يتدرج صعوداً حتى يصل إلى خلاصة اكتمال دائرة الخلاص وصولاً للرحيل الوشيك، وهو سيناريو قد تزيد عليه أيها القاريء الكريم وقد تنقص، ولا أعتقد أن مراقباً حصيفاً يرى الأمور تتدحرج أمامه بهذه الصورة المأسوية ولا يعضد ما اجتهدنا في التنبوء به، بوقائع ما سيحدث في الساعة الخامسة والعشرين!
أولاً: ستقوم السلطة الغاصبة بتحين ظروف تعلن فيها عن ما اسمته بالقرارات الاقتصادية الجديدة. أي رفع الدعم عن المحروقات (لفائدة القاريء الكريم يقول الاقتصاديون إن 70% من تلك المحروقات يستخدمها النظام نفسه. إذاً فرفع الدعم هذا يعني أن الحكومة سترفع الدعم عن نفسها شريطة أن يتحمل المواطن آثاره الكارثية. ومن عجبٍ أن السلطة الغاصبة من شدة حيرتها، بدأت تبحث عن يوم ثامن في أيام الأسبوع السبعة، حتى تعلن قراراتها المُهلكة على الناس وهم غافلون!
ثانياً: بعد إعلان الإجراءات الاقتصادية ستعمل الآلة الدعائية الإعلامية (تلفزيون محمد حاتم ذو الميزانية التي تبلغ أربعة مليار جنيه في العام) بالإيحاء أن تلك إجراءات حتمتها الأزمة الاقتصادية العالمية، علماً بأنها ذات الأزمة التي نفوا تأثيرها من قبل!
ثالثاً: يُسخّر النظام ذات الدعاية الإعلامية بسدنته المبثوثين في الأجهزة المختلفة ليروجوا لما وصفوه بالحكومة الرشيقة، والإيحاء بتخفيض ما اسموه بشاغلي المناصب الدستورية. والذين قال عنهم وزير المالية إنهم يبلغون 828 فارس، مع أن هذا افتراء. لكنه صدق عندما قال إن عددهم الكلي نحو 9000 منذ أن جثت العصبة على صدورنا. هل يعلم القاريء الكريم أن من تقاعد من هؤلاء ما زال يتأبط امتيازاته، فضلاً عن أنه قد يكون قد زاد عليها بمخصصات وظيفة أخرى باطنية. فما على الحادبين سوى استخدام الآلة الحاسبة لمعرفة ما يستهلكه هذا الجيش الجرار من الخزينة العامة. وسيجد بلا انحياز إن الحل ليس في تخفيض الدستوريين، وإنما في ذهابهم إلى مزبلة التاريخ!
رابعاً: ستصدر الأوامر للأجهزة الأمنية والشرطية بالتساهل ابتداءً في التعامل مع المواطنين بمنطق أن الضغط سيولد الانفجار، ثمَّ مع ازدياد رقعة التذمر تالياً ستنكص السلطة الغاصبة على عقبيها وتصدر الأوامر بضرورة إحكام القبضة على خناق المواطنين ترهيباً وترعيباً، وهنا تبرز الحكمة الأخرى في ثقافة الشعوب المضهدة والتي تقول: إن العنف يولد عنفاً مضاداً!
خامساً: إزاء هذا السجال صعوداً وهبوطاً يكتشف بعض أفراد الأمن والشرطة إنهم يوجهون أسلحتهم نحو أسرهم الممتدة بترابط أهل السودان، وفيهم الأخ والأخت والعم والعمة والخال والخالة.. ألخ، وسيدركون أن معاناتهم لا تنفصل عن معاناتهم، وطبقاً لذلك ستبدأ أعداد كبيرة تقفز من المركب الغارق، لبيقى فيه فقط أصحاب المشروع الوهمي، الذين يدركون أن بقاءهم أحياء في بقاء النظام!
سادساً: تتسع دائرة المعاناة بصورة غير مسبوقة في المجتمع السوداني، انهيار العملة الوطنية، إفلاس الخزينة العامة، غلاء فاحش، ندرة شاملة في السلع الضرورية، طوابير في كل ما يستهلكه المرء، ربما طال ذلك الهواء الذي يتنفسه! في مقابل ذلك يتجلى جشع الموالين في أبشع صوره، فإزاء الإحساس بالدولة المنهارة والزائلة، يزداد نهمهم لمزيد من الفساد وتهريب ما تبقى من أموال للخارج!
سابعاً: تبدا الأسئلة الكبيرة تظهر بوضوح حتى في أذهان المحايدين، ويبدأ الناس الإنتقاد الحاد حيث تأتي كل كبائر العصبة دفعة واحدة حتى تلك التي ظنوا أنها سقطت من الذاكرة الجمعية، ومع اتساع دائرة التذمر وبلوغ الروح الحلقوم بوصول الأمور إلى نقطة خيار الصفر، تتجاوز طرائق التعبير الأفراد.. لتأخذ منحى جماعياً يسقط خيار (الميتة أم رماداً شح) أي الميتة العاطلة كما تعبر عنها الثقافة الشعبية السودانية.
ثامناً: ستبدو علامات الشقاق في أوساط العصبة الحاكمة، وذلك بتحميل طرف المسؤولية طرفاً آخر، وتلوح في الأفق نذر مفاصلة أشد وطئاً وأقوم قيلاً، تلك التي لن يتورع الخصماء فيها من استخدام كافة أسلحة الدمار الأخلاقي الشامل، واستناداً على قاعدة (إذا إختلف اللصان سرق المسروق) سيقف الناس على حجم الجريمة الحقيقي التي أُرتكبت في حق الوطن ومواطنيه، مما سيزيد النار أواراً!
تاسعاً: بمثلما تآمر ابناء سيدنا يعقوب على أخيهم، ستعمل فئة في الظلام على محاولة تسليم الرئيس الضرورة بدعوى (إنقاذ المشروع الإسلامي) استناداً على (فقه الضرورة) ولعل أقصى ما يمكن أن يتوقعه المرء في هذا السيناريو يشير إلى احتمال التخلص منه مداراة لسوءتهم، بغية الطموح في فتح صفحة جديدة مع المجتمع الدولي!
عاشراً: مع إزدياد الحالات التدهور الإنسانية، من نزوح ولجوء وفلتان أمني، سترمي القوى الدولية بنفسها في أتون الصراع عبر استصدار قرارات أممية، وتفعيل أخرى نائمة في الأضابير، واضعين في الاعتبار أن استقرار دولة الجنوب الوليدة يكمن في ذهاب عصبة الشمال، بهدف أن يكون الجنوب النموذج الذي تستقر به القارة الأفريقية وليس العكس.
أحدى عشر: ستنهض القوى السياسية من مرقدها وستخلع رداء الكسل والتقاعس واللامبالاة، وذلك تحت تأثير اتساع قاعدة التمرد الشبابي في أوساطها، ولن تجد قياداتهم بداً من الاستجابة لمطالبهم ورغباتهم حتى لو كان ذلك بذريعة (مكره أخاك لا بطل)!
ثاني عشر: عندما يتسع الفتق على الراتق، ستجد الأجهزة الأمنية نفسها أشد عجزاً في مواجهة الطوفان البشري، وسيرتد استخدامها سلاح القوة إلى نحرها، بحيث يمكن أن تتدخل في مواجهة بعضها البعض، عوضاً عن مواجهة المواطنين!
ثالث عشر: يصبح السودان في عين العاصفة، ويحتل الخبر الأول باستمرار في النشرات العربية والأجنبية التي ستجد ضالتها في بلد سيناريوهاته مفتوحة على مصرعيها تدرجاً من السييء إلى الأسوأ. سيكثر الخبراء الذي يشعلون الأجواء بتحليلات واستنتاجات قد تخيب وقد تصدق، تتحرك الكتل الجامدة في المهاجر والمنافي وديار الاغتراب، ومع اتساع المحنة تتسع دائرة الاتهام لمن رمى بها في أتون تلك النار لسنوات تطاولت، وتبدأ في التفاعل الإيجابي الذي يتعدى تظاهرات (أضعف الإيمان) أمام السفارات، مما يلفت الأنظار لمحنة أخرى منسية!
رابع عشر: يقوم الفاسدون بتغيير جلودهم، واستنساخ أنفسهم للإيحاء بأنهم كانوا من المنادين بالتغيير منذ زمن، وأنهم كانوا ينصحون من وراء الكواليس، وذلك تأهباً لركوب موجة التغيير القادم من وراء الحُجب والأستار!
خامس عشر: مع تمدد المحنة وتغورها، تبدأ العصبة ذوو البأس في تقديم تنازلات جزئية بغية شق صفوف معارضيها، الأمر الذي يربك صفوفهم في بدايته ولكن لأن التنازل يورث تنازلاً، يزيد الضغط الذي يطالب بأكثر من التنازلات، آنئذٍ يبدأ المتقاعسون في الانحناء للعاصفة حتى لا تقتلعهم وسدنة النظام بقدر سواء!
سادس عشر: تزيد القوى المعارضة التي تحارب النظام في الأطراف من مساحة تمددها لإرهاقه بحروب استنزافيه، فتزداد معاناته مع خزينة خاوية، لأسباب معروفة لن تجدي وسائل تجييش الشباب وستزداد وتتطور أساليب الرفض والتذمر والتمرد مما سيزيد من حدة المواجهات.
سابع عشر: تتداعى مؤسسات العصبة الكارتونية السياسية، يعجز الحزب الوطني الذي كان السلطة تحصي عضويته بنحو ستة ملايين مواطن وتسميه في شعاراتها (الحزب القائد لوطن رائد) يعجز عن إخراج تظاهرة لبعض مئات من الناس، للإيحاء بأنه ما يزال موجوداً!
ثامن عشر: تزداد رقعة التمرد بتمرد كتائب أمنية وشرطية وعسكرية، وتتداخل سيناريوهات الكواليس والصوالين المغلقة. ستعلو أصوات كثيرة تطالب وتعمل على عدم اتساع دائرة الفلتان الأمني الذي قد يدفع البعض ضريبته القاسية.
تاسع عشر: سيظهر عبد الرحمن (الجندي المجهول في شارع المك نمر) وصحبه بصورة مليودرامية في المشهد السوداني (الشكسبيري)!
عشرون: هذا سيناريو مفتوح تسدل فيه الستارة إما بالهروب الكبير، أو بالذي لا يعلمه إلا الله، وينتهي بتكوين حكومة انتقالية تتواصى على عقد مؤتمر دستوري شامل، وإيقاف الحروب الدائرة وإطلاق الحريات وإخلاء السجون من المعتقلين السياسيين، وإجراء محاكمات عادلة لفلول العصبة وتجرى في خواتيمه انتخابات حرة ونزيهة بإشراف المجتمع الدولي، وتعود للسودان عافيته تدريجياً بإعتباره عضواً صالحاً في المنظومة الدولية، ووطناً عزيزاً على أهله، وليس خصماً لهم كما توهمت العصبة ذوي البأس!
هذا هو السيناريو المتشائل، ولا تسألوني عن مآلات السيناريو المتشائم، وبنفس القدر السيناريو المتفائل، فهما من أمر شعبي!!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!


ملحوظة: الانحناءة والتجلة لكل من سأل سراً وجهراً، فالمبررات لن ترقى لمستوى المحنة حتى لو تطاولت!!
مودتي
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »


(( إغلاق كل الطرق المؤدية إلى جامعة الخرطوم مظاهرات بداخلية الزهراء بجامعة الخرطوم والمتظاهرون يهتفون : الشعب جوعان لكنه جبان

مراسل مرجان:الشرطة تطارد الطلاب حتى مدخل شارع الجمهورية مراسل مرجان:إشتباكات بين الشرطة والطلاب أمام مبنى العلوم الإدارية مظاهرات بجامعة شندى تطالب بإسقاط النظام
مراسل مرجان:الشرطة تحتوى مظاهرات شارع الجامعة ولا زات المظاهرات مستمرة بشارع الجمهورية وشارع مكتب القبول))

منقول من أحد مواقع الأخبار السودانية "أخبار مرجان"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يبدو أن طلاب وطالبات جامعة الخرطوم قد تجاوزوا النقاط الثلاث الأولى من السيناريو وهي :

أولاً: ستقوم السلطة الغاصبة بتحين ظروف تعلن فيها عن ما اسمته بالقرارات الاقتصادية الجديدة. أي رفع الدعم عن المحروقات (لفائدة القاريء الكريم يقول الاقتصاديون إن 70% من تلك المحروقات يستخدمها النظام نفسه. إذاً فرفع الدعم هذا يعني أن الحكومة سترفع الدعم عن نفسها شريطة أن يتحمل المواطن آثاره الكارثية. ومن عجبٍ أن السلطة الغاصبة من شدة حيرتها، بدأت تبحث عن يوم ثامن في أيام الأسبوع السبعة، حتى تعلن قراراتها المُهلكة على الناس وهم غافلون!
ثانياً: بعد إعلان الإجراءات الاقتصادية ستعمل الآلة الدعائية الإعلامية (تلفزيون محمد حاتم ذو الميزانية التي تبلغ أربعة مليار جنيه في العام) بالإيحاء أن تلك إجراءات حتمتها الأزمة الاقتصادية العالمية، علماً بأنها ذات الأزمة التي نفوا تأثيرها من قبل!
ثالثاً: يُسخّر النظام ذات الدعاية الإعلامية بسدنته المبثوثين في الأجهزة المختلفة ليروجوا لما وصفوه بالحكومة الرشيقة، والإيحاء بتخفيض ما اسموه بشاغلي المناصب الدستورية. والذين قال عنهم وزير المالية إنهم يبلغون 828 فارس، مع أن هذا افتراء. لكنه صدق عندما قال إن عددهم الكلي نحو 9000 منذ أن جثت العصبة على صدورنا. هل يعلم القاريء الكريم أن من تقاعد من هؤلاء ما زال يتأبط امتيازاته، فضلاً عن أنه قد يكون قد زاد عليها بمخصصات وظيفة أخرى باطنية. فما على الحادبين سوى استخدام الآلة الحاسبة لمعرفة ما يستهلكه هذا الجيش الجرار من الخزينة العامة. وسيجد بلا انحياز إن الحل ليس في تخفيض الدستوريين، وإنما في ذهابهم إلى مزبلة التاريخ!


فقبل إعلان القرارات بصورة رسمية بدأت المظاهرات في جامعة الخرطوم منذ البارحة واستمرت نهار اليوم ولا تزال. كما يتضح من الرابط
https://www.hurriyatsudan.com/?p=66784
ويبدو أن النظام يحاول تسليح منسوبيه من الطلاب بالأسلحة البيضاء ــ السيوف والسواطير ــ في محاولة لتخويف الناس من سيناريو البلطجية [مصر] والبلاطجة [اليمن] والشبيحة [سوريا] والمرتزقة [ليبيا]. هذا سيناريو لإغلاق الجامعة أو الجامعات..

كتب الأستاذ عصام جبر الله في سودانيز أونلاين ناقلا ما كتبه الأستاذ فيصل محمد صالح اليوم:
((فيصل محمد صالح
الشبيحة والبلاطجة: رأي العين
لم يكن حلما ولا خيالا، لكني رأيت الشبيحة والبلاطجة رأي العين. الساعة الثانية عشر والنصف نهار اليوم، وأنا أدخل من ناحية حدائق السلام على النفق المؤدي لشارع الجامعة. في بداية شارع الجامعة يقف ما بين 10 إلى 15 من الشباب صغير السن، مظهرم يدل على أنهم طلبة جامعيين، سنهم مابين 18 إلى 22 عاما تقريبا، يحملون سيوف وسواطير تتشابه كلها في الحجم والشكل، وهم يهتفون الله أكبر، ويصرفون حركة المرور عن شارع الجامعة. كانت معي زوجتي، حين اقتربنا من مدخل النفق وقف شاب صغير أمام السيارة وهو يلوح بالسيف: أمشي قلنا لينا أمشي من هنا، الله أكبر ألله أكبر. كان رجل المرور يقف عاجزا، تجمع حولي آخرون وهم يلوحون بالسيف والسواطير: أمشي يللا أمشي، سالت رجل المرور : هل من الممكن أن أدخل يسارا في شارع الجيش؟ أجاب نعم، طيب ديل مالهم، هز كتفيه ووقف بعيدا، حين تولوا هم إدارة الشارع وأمر السيارات بالانحراف شمالا نحو شارع الجيش.
حين انعطفت ناحية اليسار كانوا ينظرون نحوي شذرا، وباقي هتافهم مازال في اذني : الله أكبر
من جاء بهم هنا؟ ومن صرف لهم هذه الاسلحة ليرهبوا بها الناس؟
الإجابة عند علي عبد الله صالح وبشار الأسد))

انتهى
وهذه شريحة صغيرة تحكي ما حدث داخل جامعة الخرطوم اليوم..
والبقية تأتي حتما
https://www.youtube.com/watch?feature=pl ... zQiLzZTmRw
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

https://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/ ... emos.shtml

السودان: مظاهرة طلابية احتجاجا على ارتفاع أسعار الغذاء
آخر تحديث: الأحد، 17 يونيو/ حزيران، 2012، 23:08 GMT



انطلقت المظاهرات احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية
فرقت الشرطة السودانية الأحد مظاهرة شارك فيها مئات الطلاب والمواطنين احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وسط أنباء عن توجه الحكومة السودانية إلى رفع الدعم عن الوقود مما ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع في مواجهة الطلاب الذين خرجوا في مظاهرة من جامعة الخرطوم، رددوا خلالها شعارات تندد بغلاء المعيشة، كما ردد آخرون شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".

وعقب تفريق المظاهرة طالبت الشرطة جميع الطلاب بإخلاء الحرم الجامعي.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن بعض رجال الأمن الذين كانوا يرتدون الزي المدني قاموا بإيقاف السيارات في المنطقة التي شهدت المظاهرة، وأخرجوا من يشتبهون في مشاركتهم في التظاهر من مركباتهم وأوسعوهم ضربا.
وتعد هذه المظاهرة الثانية خلال يومين، حيث شهدت ليلة السبت الأحد مظاهرة طلابية أخرى في جامعة الخرطوم أيضا.
وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع أنباء عن نية الحكومة رفع الدعم عن الوقود ووصول التضخم إلى مستويات غير مسبوقة.
وتقول مصادر حكومية إن من شان هذا الإجراء جسر هوة مقدارها 2.4 مليار دولار.
في هذه الاثناء ذكرت وكالة السودان للأنباء أن الرئيس السوداني عمر البشير سيخاطب البرلمان صباح الاثنين من دون كشف المزيد من التفاصيل، لكن وكالة رويترز نقلت عن مصدر دبلوماسي أن البشير سيعلن في خطابه تفاصيل رفع الدعم وتبني سياسة تقشفية في البلاد.
ووفقا لمجلس الإحصاء الحكومي، بلغ التضخم 28.5 في ابريل/ نيسان الماضي و30.4 في المئة في مايو/ أيار.
يذكر أن السودان واجه أزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز من العام الماضي، حيث فقدت الحكومة السودانية بذلك ثلاثة أرباع انتاجها النفطي الذي صار من نصيب الدولة الجديدة.
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

هل يتسع نطاق الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار في السودان؟

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

موقع البي بي سي العربي يفتح موضوعا للحوار وسيبث البرنامج اليوم الأربعاء الساعة 15 و 5 دقائق بتوقيت غرينتش، الساعة 17 و 5 دقائق بتوقيت وسط أوربا، والساعة 18 و 5 دقائق بتوقيت السودان. يمكن المشاركة كتابة وبالحديث أيضا وبإرسال تسجيلات مصورة.



https://www.bbc.co.uk/arabic/interactivi ... ices.shtml


هل يتسع نطاق الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار في السودان؟
آخر تحديث: الثلاثاء، 19 يونيو/ حزيران، 2012، 13:04 GMT

يقول البشير أن إجراءات خفض النفقات ضرورية.

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير يوم الاثنين 18 يونيو/ حزيران سلسلة تدابير تقشفية ترمي الى دعم اقتصاد بلاده المتعثر.

وقال البشير إن بلاده ستلغي بالتدريج الدعم على الوقود وتخفض أعداد العاملين بالحكومة وتزيد الضرائب على المنتجات الاستهلاكية وعلى البنوك والواردات لتتمكن من سد عجز الموازنة للدولة المقدر بـ 2.4 مليار دولار.

إلا أن احتجاجات محدودة انطلقت يوم الأحد في الخرطوم قبيل الاعلان عن ارتفاع أسعار وتحولت بعضها في الأيام الأخيرة إلى مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على غلاء المعيشة.

وقال شهود إن شرطة مكافحة الشغب السودانية استخدمت يوم الأحد الغاز المُسيل للدموع والهراوات لتفريق مظاهرة طلابية في الخرطوم تندد بالحكومة.

ويدعو محتجون على مواقع التواصل الاجتماعي الى استمرار الاحتجاجات وتوسيع نطاقها وتحويلها الى عصيان مدني شامل.

وشهدت الخرطوم ومدن اخرى في الآونة الأخيرة بعض الاحتجاجات الصغيرة بسبب زيادة التضخم وارتفاع الأسعار.

وفي كلمته امام البرلمان، اقر البشير بأن هذه الاجراءات الأخيرة ستؤثر على المواطنين السودانيين "خاصة الفقراء" الا انه قال ان اجراءات خفض النفقات ضرورية.

ويذكر ان الأسعار في السودان قد ارتفعت في مايو/ آيار الماضي بنسبة 30 في المئة مما سيزيد من حدة معاناة المواطن العادي الذي أرهقته سنوات الفقر والصراعات العرقية والعقوبات التجارية الأمريكية .

ويعاني اقتصاد السودان من ازمة حادة تتسم بارتفاع كبير في معدل التضخم وانخفاض سعر العملة السودانية بشكل متسارع بعد خسارة البلاد لثلث عائداتها النفطية بسبب انفصال جنوب السودان في تموز/يوليو الماضي.

ما رأيك؟ هل تستطيع الحكومة السودانية احتواء الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار؟
هل يتسع نطاق الاحتجاجات كما يدعو اليه محتجون؟
هل يمكن للحكومة السودانية ان تتراجع عن سياساتها التقشفية ام ان الوضع الاقتصادي في البلد يفرض ذلك؟
هل أنت بالسودان؟ هل تأثرت بارتفاع الأسعار؟ شاركونا بمشاهداتكم وتجاربكم؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة من برنامج نقطة حوار يوم الأربعاء 20 يونيو/حزيران الساعة 15:06 جرينتش.

اضغط هنا للمشاركة في الحوار بالصوت والصورة
https://www.bbc.co.uk/arabic/yourpics/index.shtml

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442077650211 ويمكنكم أيضاً المشاركة عن طريق الرسائل النصية sms بالعربية على رقم: 00447900040407

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على [email protected]

يمكنكم ايضا ارسال ارقام الهواتف الىصفحتنا على الفيس بوكمن خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة.

ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

الأستاذ فتحي الضو كتب في نقطته الـ 13:

ثالث عشر: يصبح السودان في عين العاصفة، ويحتل الخبر الأول باستمرار في النشرات العربية والأجنبية التي ستجد ضالتها في بلد سيناريوهاته مفتوحة على مصرعيها تدرجاً من السييء إلى الأسوأ. سيكثر الخبراء الذي يشعلون الأجواء بتحليلات واستنتاجات قد تخيب وقد تصدق

يبدو أن بعض القنوات بدأت بالفعل في تناول الاحتقان السوداني ومظاهر الانهيار الاقتصادي والمظاهرات الاحتجاجية على الغلاء

https://www.youtube.com/watch?feature=pl ... Quqh59e__I

https://www.youtube.com/v/VQuqh59e__I

....
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

https://www.youtube.com/watch?feature=pl ... m77gSHlcxo


https://www.youtube.com/v/2m77gSHlcxo


https://www.youtube.com/watch?v=8abdWVNw ... ure=relmfu



https://www.youtube.com/v/8abdWVNwwnI

https://www.youtube.com/watch?v=YmnV7hiX ... ure=relmfu

https://www.youtube.com/v/YmnV7hiXkdI
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

القوات السودانية تعتقل الصحفية المصرية سلمى الورداني

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

في برنامج "الصورة الكاملة" المنقول بعاليه وقدمته "ليليان داوود" حاولت المقدمة أن تتصل بصحفية مصرية في السودان إسمها سلمى الورداني، ولكن صوتها لم يكن واضحا أو واصلا، وقد فشلت المحاولة مرتين. اليوم جاءت الأخبار أن هذه الصحفية ألقي عليها القبض بواسطة الأمن السوداني:

https://gate.ahram.org.eg/News/223096.aspx


بوابة الأهرام:

القوات السودانية تعتقل الصحفية المصرية سلمى الورداني أثناء تغطية احتجاجات الخرطوم
أحمد شوقي
21-6-2012 | 13:54 1552
صورة
سلمى الورداني
قال نشطاء سودانيون إن قوات الشرطة السودانية ألقت القبض على الصحفية المصرية سلمى الورداني، مراسلة وكالة بلومبرج الأمريكية، ظهر اليوم الخميس أثناء توجهها لتغطية الاحتجاجات الطلابية بالخرطوم.

وأوضح أحد النشطاء بالسودان في اتصال هاتفي مع "بوابة الأهرام" أنه تم القبض على سلمى بصحبة ناشطة أخرى من حركة "قرفنا" السودانية تدعى مها السنوسي، في شارع الجامعة بوسطة الخرطوم، أثناء توجههما للقاء الناشطة السودانية نجلاء سيد أحمد، التي أطلق الأمن السوداني سراحها مساء أمس الأربعاء.

كانت الاحتجاجات الطلابية قد اندلعت في الخرطوم بسبب رفع الدعم عن المحروقات وتردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار، وقد قامت السلطات السودانية بإلقاء القبض على عدد من مراسلي الصحف ووكالات الأنباء العالمية، ومن بينهم مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، البريطاني الجنسية سيمون مارتيللي بعد اعتقاله في الخرطوم أثناء تغطيته تظاهرة طلابية أول من أمس الثلاثاء.

من جهة أخرى دعا نشطاء مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المصرية إلى ضرورة التحرك سريعًا للإفراج عن سلمى الورداني.


"الخارجية" تجرى اتصالات عاجلة مع المسئولين السودانيين لإطلاق سراح سلمى الوردانى
ربيع شاهين
21-6-2012 | 15:15 557
صورة
محمد كامل عمرو
أكد الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة تجري اتصالات عاجلة ومكثفة مع المسئولين بالسودان، لإطلاق سراح الصحفية المصرية سلمي الورادني، التى احتجزتها السلطات المصرية، فى أثناء تغطيتها احتجاجات الطلبة السودانيين علي رفع أسعار المحروقات.

وقال إن وزير الخارجية محمد كامل عمرو، كلف السفارة المصرية بالخرطوم بإجراء اتصالات عاجلة مع السلطات السودانية لسرعة إطلاق الصحفية وإعادتها إلى القاهرة في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن سلمى الوردانى عضوة بنقابة الصحفيين، وتعمل مراسلة لإحدى الوكالات الأمريكية في الخرطوم.

https://gate.ahram.org.eg/News/223125.aspx



نشطاء يدعون لتنظيم وقفة أمام السفارة السودانية للإفراج عن سلمى الورداني
أحمد شوقي
21-6-2012 | 15:40 218
صورة
سلمى الورداني
دعا نشطاء مصريون، إلى وقفة احتجاجية أمام السفارة السودانية بقصر العيني، في الخامسة من عصر اليوم، للإفراج عن الصحفية المصرية سلمى الورداني التي اعتقلت ظهر اليوم بالسودان.

وكانت قوات الشرطة السودانية، قد ألقت القبض على الصحفية المصرية سلمى الورداني مراسلة وكالة بلومبرج الأمريكية، ظهر اليوم الخميس أثناء توجهها لتغطية الاحتجاجات الطلابية بالخرطوم.

من جهة أخرى دعا نشطاء مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات المصرية إلى ضرورة التحرك سريعًا للإفراج عن الصحفية المعتقلة.

https://gate.ahram.org.eg/News/223137.aspx

ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

نقطة الأستاذ فتحي الضو رقم 12 في السيناريو تقول:

ثاني عشر: عندما يتسع الفتق على الراتق، ستجد الأجهزة الأمنية نفسها أشد عجزاً في مواجهة الطوفان البشري، وسيرتد استخدامها سلاح القوة إلى نحرها، بحيث يمكن أن تتدخل في مواجهة بعضها البعض، عوضاً عن مواجهة المواطنين!

ــ
اليوم ظهرت إرهاصات لهذا السيناريو فقد نشر في الفيسبوك هنا:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid= ... =1&theater
شبكة رصد السودان.Rasd Sudan Network
رصد |السودان ينتفض |عــــــاجل | #3
اشتباكات بين قوات الشرطة وقوات جهاز الأمن امام قسم الخرطوم وسط،نتيجة لرفض الشرطة مساعدة قوات الأمن في اعتقال متظاهرين ....
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

هذه صور من مظاهرة قامت في بحري حي الدناقلة جنوب بدأتها النساء يوم أمس 21 يونيو.

https://www.youtube.com/watch?feature=pl ... ztsYJD6nM#!

https://www.youtube.com/v/GqztsYJD6nM

....
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

موقع إذاعة هولندا ينشر أخبار ما يتعرض له نظام "الإنقاذ" من مظاهرات شعبية.

هل وصل حكم الإسلاميين في السودان لنهايته؟
تاريخ النشر : 21 June 2012 - 10:10am | تقرير: إبراهيم حمودة (sudanesetoday.com)
مفردات البحث الثورة السودانية حكومة المؤتمر الوطني نظام عمر البشير
إبراهيم حمودة – إذاعة هولندا العالمية / تتواصل حركة الاحتجاجات الشعبية في السودان ضد نظام المؤتمر الوطني بقيادة عمر البشير، وذلك رغم محاولات الحكومة تهدئة الأوضاع والوعد بإجراء إصلاحات شاملة لإنعاش الاقتصاد وتخفيف الضائقة المعيشية في ظل تراجع قيمة الجنيه السوداني وارتفاع نسبة التضخم بشكل متسارع.


https://www.rnw.nl/arabic/article/727149
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

صحيفة واشنطون بوست

Witnesses: Sudan students demonstrate against spending, subsidy cuts; police fire tear gas
Text Size PrintE-mailReprints
By Associated Press, Published: June 20

ـــــ

https://www.washingtonpost.com/world/mid ... story.html

Anti-regime protests sweep Sudan’s capital; hundreds detained, mistreated, then released
Text Size PrintE-mailReprints
By Associated Press, Published: June 21

ــــ
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

كتب الأستاذ فتحي الضو في نقاط السيناريو 14 و 15 ما يلي:

رابع عشر: يقوم الفاسدون بتغيير جلودهم، واستنساخ أنفسهم للإيحاء بأنهم كانوا من المنادين بالتغيير منذ زمن، وأنهم كانوا ينصحون من وراء الكواليس، وذلك تأهباً لركوب موجة التغيير القادم من وراء الحُجب والأستار!
خامس عشر: مع تمدد المحنة وتغورها، تبدأ العصبة ذوو البأس في تقديم تنازلات جزئية بغية شق صفوف معارضيها، الأمر الذي يربك صفوفهم في بدايته ولكن لأن التنازل يورث تنازلاً، يزيد الضغط الذي يطالب بأكثر من التنازلات، آنئذٍ يبدأ المتقاعسون في الانحناء للعاصفة حتى لا تقتلعهم وسدنة النظام بقدر سواء!


انتهى

وها قد جاءت الأخبار بإرهاصات تنازل جزئي عن زيادة أسعار البنزين والجازولين. نتابع في موقع "أخبار مرجان" نقلا عن الشروق:

الشروق : البرلمان يعترض ويخفض المحروقات جنيهاً
الخميس, 21 حزيران/يونيو 2012 22:06




ساق النائب الأول للرئيس السوداني مبررات أمنية أمام البرلمان لرفع أسعار المحروقات في محطات الخدمة قبل إجازتها من المجلس الوطني، وفي إجراء نادر اضطر البرلمان لاعتماد التعرفة الجديدة قبل أن يدخل تعديلاً طفيفاً بتخفيض جنيه واحد.
وصادق البرلمان يوم الخميس، بشكل نهائي، على البند المتعلق بتعرفة المحروقات في الموازنة المعدلة للعام 2012، وأرجأ بقية البنود لجلساته القادمة.
وخفض المجلس مقترح وزارة المالية بزيادة جالون البنزين خمسة جنيهات إلى أربع جنيهات ليكون السعر 12,5 جنيه، وقلص التعرفة المقترحة من المالية لجالون الجازولين من 2,5 جنيه إلى 1,5 جنيه ليكون سعر الجالون 8 جنيهات.
وكان السودانيون قد تفجأوا مساء الأربعاء بالأسعار الجديدة في محطات الخدمة قبل أن يصدر بذلك قرار رسمي.

https://news.askmorgan.net/sudan/16952-2 ... 1-19-06-06

ولكن لا يبدو أن الشارع سيتوقف عن التظاهر.
ـــ

السودان: قادة معارضون يدعون الجيش إلى "الانحياز" إلى الشعب
آخر تحديث: الخميس، 21 يونيو/ حزيران، 2012، 12:55 GMT
دعا اثنان من أبرز القادة السودانيين المعارضين الجيش إلى "الانحياز إلى الشعب"، وذلك عقب خمسة ايام من المظاهرات المتواصلة احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي اعلنت عنها الحكومة السودانية مؤخرا.

وكان وزير المالية السوداني علي محمود عبد الرسول اعلن أمس الأربعاء، أمام المجلس الوطني (البرلمان)، تفاصيل الاجراءات المالية التي ستتضمنها الموازنة الجديدة، والتي يتوقع أن توفر 1.5 مليار دولار.

وأصدر المعارض السوداني البارز علي محمود حسنين رئيس "الجبهة الوطنية العريضة" بيانا دعا فيه القوات المسلحة وقوات الشرطة إلى "الامتناع عن مواجهة الشعب أو التصدي إلى ثورته".

وخاطب حسنين ضباط وجنود الجيش السوداني قائلا "انكم لستم اقل وطنية من القوات المسلحة في تونس، التي رفضت أن تلحق الأذى بالمتظاهرين وانحازت للثورة".

وأضاف قائلا، في البيان الذي تلقت بي بي سي نسخة منه، "إن النظام لا يثق فيكم ولا يعتمد عليكم، بدليل أنه انشأ تنظيمات من أهل الولاء والطاعة".

من جانبه، ناشد أحمد حسن آدم مسؤول العلاقات الخارجية في حركة العدل والمساواة القوات المسلحة والنظامية إلى "الانحياز إلى الشعب".

ووصف حسين المظاهرات التي شهدتها الخرطوم خلال الايام الأخيرة بأنها "بداية لثورة حقيقية تعانق ثورتهم في حركة العدل والمساواة والجبهة الثورية".

يذكر أن حركة العدل والمساواة المسلحة الناشطة في دارفور شكلت تحالفا مسلحا مع حركتين آخرتين في دارفور إضافة إلى الحركة الشعبية قطاع الشمال عرف باسم "الجبهة الثورية"، وأعلن أن هدفه هو اسقاط الحكومة السودانية.

خطط للتقشف

تأتي هذه الدعوات من قبل المعارضة السودانية، بينما تواصلت المظاهرات في السودان لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على خطط التقشف التي اعلنتها الحكومة السودانية وارتفاع اسعار المواد الغذائية ووصول التضخم إلى مستوى غير مسبوق.

مزيد:

https://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/ ... wrap.shtml

....




ـــ
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

كتب الأستاذ فتحي الضو في خاتمة مقاله:
هذا هو السيناريو المتشائل، ولا تسألوني عن مآلات السيناريو المتشائم، وبنفس القدر السيناريو المتفائل، فهما من أمر شعبي!! أهـ

كتب سعدي مدني هذا السيناريو في مداخلة له في بوست في سودانيز أونلاين يوم 15 يونيو الماضي، قبل أن تندلع المظاهرات.

بعض من سيناريوهات انهيار النظام

+ تمرد المليشيات القبلية التى جندها النظام فى دارفور و جنوب كردفان للدفاع عن مصالحه، مثل مليشيات الجنجويد و قبائل المسيرية و غيرها، و ذلك لوقف الامداد المالى و العينى لهم من قبل حكومة المؤتمر الوطنى التى تمر باكبر (حالة فلس) تشهدها منذ قيام الانقلاب فى 1989، و قد يقود هذا الي:
انضمام هذه المليشيات الي الحركات المسلحة التى تحارب المؤتمر الوطنى فى تلك الجهات و الهجوم علي البلدات و المدن فى هذه المناطق.
او الاستيلاء علي بعض القري و المدن الصغيرة و نهب الممتلكات و تكوين مناطق متمردة كجزر متناثرة فى محيط دولة السودان
او العمل كعصابات متمردة تهاجم المدن الكبيرة فى جنوب ( و ايضا شمال) كردفان و دارفور و سرقة المؤسسات الحكومية و البنوك و الفرار الي مواقعها التى أتت منها.

+ انهيار الروح المعنوية لقوات المؤتمر الوطنى المتركزة فى الحدود و علي تخوم المناطق التى تسيطر عليها الحركات السلحة.
مع تداعيات الانهيار الاقتصادى و فساد قيادات الوطنى الممسكة بالسلطة و عدم محاسبة الفاسدين و انهيار كل مرتكزات بما يسمي بالمشروع الحضارى الذى بشر به النظام، فمن المؤكد انه لن تكون هنالك روح معنوية للقتال من قبل قواته فى الجبهات المختلفة، و لسان حالهم يقول ( لماذا نموت، و عن ماذا ندافع، و كل شئ انهار، و فقد معاينه التى كنا نحارب من اجلها).
الروح المعنوية سوف تكون فى الحدود الدنيا، مما يقود الي هزائم متكررة لقوات و مليشيات المؤتمر الوطنى فى حروبها مع قوات الجبهة الثورية.

+ التململ الشعبي فى المدن الكبرى و قيام المظاهرات بشكل تدريجى و تصاعدى مما يؤدي الي فوضي شديدة بهذه المدن، و نزوح بعض المواطنيين منها الي مناطق آمنة، و انتشار السرقة و قتال الشوارع فى حال طال امد التغيير و لم تأتى حكومة أخري لاستلام السلطة.

+ مع ازدياد الاضطرابات فى مختلف انحاء السودان، سوف يتصاعد بشكل صاروخى التأزم الاقتصادى، و ارتفاع السلع الاستهلاكية و هروب الاموال الي الخارج و اختفاء السلع الي الاسواق السوداء و وو


وكان قبل ذلك بقليل قد وضع هذه الشريحة:

https://www.youtube.com/watch?feature=pl ... qm-zQu1Zo#!

https://www.youtube.com/v/Gwqm-zQu1Zo




ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

النقطة 12 في سيناريو الأخ فتحي الضو:

ثاني عشر: عندما يتسع الفتق على الراتق، ستجد الأجهزة الأمنية نفسها أشد عجزاً في مواجهة الطوفان البشري، وسيرتد استخدامها سلاح القوة إلى نحرها، بحيث يمكن أن تتدخل في مواجهة بعضها البعض، عوضاً عن مواجهة المواطنين!

نشرت جريدة الشرق السعودية هذا الخبر:


صورة
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

النقطة 16 من السيناريو بتاع فتحي:
سادس عشر: تزيد القوى المعارضة التي تحارب النظام في الأطراف من مساحة تمددها لإرهاقه بحروب استنزافيه، فتزداد معاناته مع خزينة خاوية، لأسباب معروفة لن تجدي وسائل تجييش الشباب وستزداد وتتطور أساليب الرفض والتذمر والتمرد مما سيزيد من حدة المواجهات.

https://www.youtube.com/watch?feature=p ... 6HUVI_qUD8


مالك عقار سوف نوقف الحرب اذا سقط النظام السودانى

24.06.2012 von sudaneseonlinetv


https://www.youtube.com/v/96HUVI_qUD8
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

منتهى البؤس من خالد المبارك.. فيديو

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

عودة إلى النقطة 13 من سيناريو الأخ فتحي الضو:

((ثالث عشر: يصبح السودان في عين العاصفة، ويحتل الخبر الأول باستمرار في النشرات العربية والأجنبية التي ستجد ضالتها في بلد سيناريوهاته مفتوحة على مصرعيها تدرجاً من السييء إلى الأسوأ. سيكثر الخبراء الذي يشعلون الأجواء بتحليلات واستنتاجات قد تخيب وقد تصدق، تتحرك الكتل الجامدة في المهاجر والمنافي وديار الاغتراب، ومع اتساع المحنة تتسع دائرة الاتهام لمن رمى بها في أتون تلك النار لسنوات تطاولت، وتبدأ في التفاعل الإيجابي الذي يتعدى تظاهرات (أضعف الإيمان) أمام السفارات، مما يلفت الأنظار لمحنة أخرى منسية!))

ــ
هذه الحلقة من برنامج "أجندة مفتوحة" في قناة البي بي سي بثت يوم أمس الثلاثاء 26 يونيو 2012. منتهى البؤس من مندوب السفارة السودانية خالد المبارك.

https://www.youtube.com/watch?v=7XR-XbP0WJc&feature=plcp

27.06.2012 von BBCArabicNews
هل يعيش السودان بوادر انتفاضة شعبية ثالثة كالتي اطاحت بحكومتي ابراهيم عبود في اكتوبر 1964 وجعفر نميري في ابريل 1985. وهل بدات رياح الربيع العربي تهب على بلد قاد شعبه اول انتفاضة شعبية في العالم العربي قبل سبعة واربعين عاما . ولكن هل كان بوسع السودان تجنب تلك الاجراءات التقشفية التي اعلنتها الحكومة السودانية مؤخرا وادت الى مظاهرات في الخرطوم وبعض المدن في السودان .وما هو البديل الاقتصادي والسياسي لمن يطالبون باسقاط حكومة البشير.وهل يتحمل السودان الذي يعيش حربا في ثلاثة من اجزائه هزات الربيع العربي الذي تدعو له المعارضة.


https://www.youtube.com/v/7XR-XbP0WJc
أضف رد جديد