قشر القصيدة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Adil Abdelrahman
مشاركات: 73
اشترك في: الخميس مايو 26, 2005 3:34 pm
مكان: US

قشر القصيدة

مشاركة بواسطة Adil Abdelrahman »

]قشر القصيدة


فلماذا غيمكِ يظللني إذنْ
لماذا مطرك المتساقط لا يبلل نخل إنتظاري
ولماذا أنتِ مُهيمنةٌ على النِسيان
لماذا؟

علّها أناملكِ مَن يقرع الآن – قلتُ
وفتحتُ السماءَ / الباب
علّها السحب / جُعد شعرَكِ
قوس قزح / شريط تسريحتك الصباحيّة

إشتهيتُ نجماً مِن غمّازةٍ
كركرات رعدٍ من ضحكةٍ
برقاً من خبايا مقلتيكْ
إشتهيت أن تقومي الآن من منتصف العمر
أن نتقاسم هذي القصيدة طازجةً
نرمي قشرها لجوعى الحبّ المعدمين

إشتهيتُ .




21 يناير 2006



[]
آخر تعديل بواسطة Adil Abdelrahman في الأربعاء فبراير 08, 2006 5:01 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

اقتباس:

لماذا مطرك المتساقط لا يبلل نخل إنتظاري



نخلة عادل عبد الرحمن صوّحها العطش..
تحنّ.. تهفو.. تشتاق.. تشتهى.. تحتاج .. تنتظر متضرعة..
تنتظر مطر التى صلبته فى صحراء الانتظار....
متى يهطل مطرك يا إلاهة الريح وسائقة السحاب بالمطر على النخلة التى صوّحها العطش،
فيبلّ عروقها، ويجرى الدم فى خدود جريدها،
وبالحنان يمسّد جذعها الذى إستوى غليظآ
.. ناشفآ،
شققته سنوات الحرمان والقيظ والجفاف
.
.

متى؟

كيف يكون الحبّ إذن؟

القصيدة / النصّ !
!
أعجبنى، وذكّرنى بعطشى أنا الآخر


صورة
آخر تعديل بواسطة عادل عثمان في الأربعاء فبراير 08, 2006 5:27 pm، تم التعديل مرة واحدة.
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
Adil Abdelrahman
مشاركات: 73
اشترك في: الخميس مايو 26, 2005 3:34 pm
مكان: US

هل غادر الشعراء .. ؟

مشاركة بواسطة Adil Abdelrahman »

أستاذ / عادل عثمان ،
شكرا على "ملاحقتي" ..

أنا أؤمن بتعدّد القراءات ؛ كما وأنّي مع حقّ القارئ / الكاتب أن يتناول النص - أيّ نص - بالتحليل السيكلوجي ، الإجتماعي ، البنيوي .. إلخ . وأنا مع حقّ آخر أيضا : أن يكتب "الكاتب" على كتابة آخر ، أن يأخذ منه مايعجبه – ما يجد هوىً في نفسه ليكتب عليه .
أحبّ أن أواصل الكلام بهذه العموميّة ( رغم إيماني بضررها البالغ ) ، فهو ضررٌ يظلّ أخفّ وطأة من ضرر أخذ الأمور على نحوٍ شخصي ..

بالرغم من المقولة الصائبة : " الشعر ديوان العرب " ؛ دأب الأعراب على عادة تتناقض مع ، وهذه المكانة العالية الشأن التي أولوها للشعر والشعراء ؛ إذ كانوا يحرمون الشاعر / العاشق من الإقتران بمحبوبته إن قال فيها شعراً ! كان هذا ينطبق على الجميع - "القائلون شعرا" - أمراء كانوا أمْ رعاة ، أو "صعاليك" .. من ذوي القربى والنسب أم من أصل بعيد .
أمام هذه الضراوة والقسوة عانى الشعراء الأمرّين : أن يقولوا الشعر ليعانوا الحرمان طوال حياتهم ، أو ، يصمتوا - منكسري النفس – لينالوا حبيبات بلا شعر / بلا أبّهة .
لم يزعن الشعراء .. فضّلوا "حبيبات القصائد" المفترضات عن "حبيبات الواقع" المقعدات . فظلّوا يقولون الشعر رغم فداحة الخسارة !
[ هل غادر الشعراء من متردم .. ]
عللّقت الأعراب قصائد الغزل - الى جنب قصائد الفروسيّة والمديح والمباهاة - على شرفاة "الكعبة" ، وعلّقلوا الشعراء على حتفهم ..

في أمسية شعريّة "دمشقيّة" منذ زمان بعيد ، قدّم المقدم ( وهو شاعر سوريّ جليل لا داعي لذكر إسمه ) الشاعر "فائز خضّور" قائلاً : ( والآن أقدّم لكم الشاعر الفحل .. ) ؛ فهتف به " علي الجندي " من عمق الصالة ، ساخراً : ( أعتقد أن مسألة الفحولة هذه تعني زوجته – لا نحن ) .

الشعر لا علاقة له بالفحولة –
إلا إذا كان ركيكاً .
والتي نسأل الله أن يقينا من شرورها .
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

حين (لاحقتك) كنت الاحق تلك المرأة المخاتلة. وذاك الوهم. وكنت أرى ما يرى عامل المطبعة حين (تتسخ) يداه بحبر مثقل ومنهك بالحياة، أو بغيابها. سيّان. حروف ومقاصل. تأكيد ونفى. رسم ومحو. وسلطات. فى الوعى. وفى اللا. المجد للشيطان معبود الرياح. من قال لا فى وجه من قالوا نعم.
لا لشعر يرى فى سواه مجد أو شرف، أو كرامة.
لا لشعر يحنى رأسه لغير مجده. وصولجانه.
تبارك الشعر. تباركت النساء المخاتلات.
سوف ألاحقك طالما كنت أنت تلاحق الجمال. إلى أن ينعقد مجد الشعر وبهاؤه وسلطانه للحرية.
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
Adil Abdelrahman
مشاركات: 73
اشترك في: الخميس مايو 26, 2005 3:34 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة Adil Abdelrahman »

ملاحقي / عادل عثمان
في الحقيقة أنا ألجأ لمسألة الألقاب العاديّة – أستاذ ، دكتور .. إلخ – مع الناس الذين لا أعرفهم معرفة شخصيّة ، ولأن بعض الناس يحبّون الألقاب ؛ إلا أنّي أحاول دوما خلق ألقاب خاصة لأولئك الذين أعرفهم من قبل ، أو ، من بعد .. عموماً ، "ملاحقي" هذه قلتها من قبل في سبيل التحبّب . ومن الآن فصاعداً سأقولها لنفس الأسباب !

ملاحقي ،
عندما إنتهى "ماركيز" من كتابة إحدى رواياته ذهب الى "مرسيدس" – حبيبته وزوجته في آن ! – وقال لها : ( لقد مات ) . كان يعني "الجنرال" – تلك الشخصيّة المحوريّة في روايته تلك ، فبكيا معاً . بكيا ، تلك الشخصيّة الروائيّة الحقيقيّة التي هي من صنع الخيال .
ف ( الواقعيّ هو الخياليّ الأكيد ) – كما يقول "درويش" .
"نساء القصائد" اللاتي عنيتهنّ في حديثي السابق معك ، واللاتي إنحاز لهنّ شعراء الأعراب ، تلك النسوة الخياليّات هنّ نفسهنّ النسوة الواقعيّات اللاتي نطاردهنّ في مسارب الحياة . أعني في نواصي وشوارع وأزقّة القصائد .
أو اللاوعي فينا – كما قلت أنت .
إلا أنّي لا أحبّ وصف المرأة بالمخاتلة – مهما كانت شاعريّة الأسباب- لأنّه مَنْ كان منّا بلا خطيئة ( بلا مخاتلة ) فليرمها بحجر.

عموماً ، يا ملاحقي –
أنا لا أزهج من تفسير الشعر / إن كان بالشعر أو "مخاتلته" !

ولكن قل لي : ( كيف يجعلنا "ماركيز" أن نتعاطف مع بعض "الجنرالات" ) ؟! سوى خبايا النفس الإنسانيّة .

ولك الودّ الى أن نلتقي في مشاعرةٍ أخرى .
صورة العضو الرمزية
åÏì ÇáÍÓä
مشاركات: 117
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 2:01 am

مشاركة بواسطة åÏì ÇáÍÓä »

تحياتي
معليش يا جماعة اني اخش من غير مقدمات وكمان خارج الموضوع بس سيمون بوليفار 1783 يوليو - ديسمبر 1830(47 عاما) "الجنرال" دي شخصية حقيقة وليس للرواية فقط و عندي ليه تقدير خاص جدا لكل نضالاته ومواقفه وخفة دمه كمان.

هدي
صورة العضو الرمزية
Adil Abdelrahman
مشاركات: 73
اشترك في: الخميس مايو 26, 2005 3:34 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة Adil Abdelrahman »


أختي / هدى ،
ألف مرحب بيك .. هذا بيتك - لا يحتاج لأيّ مقدمات !

"جنرالات" ماركيز كثيرة هي - ما عدا جنراله "الذي هو في متاهته" / الذي عنيتهِ ذلك الثائر العظيم - مروّض الأحلام وصانع فكرة أمريكا اللاتينيّة الواحدة .
في الحقيقة لم يخطر لبالي أن أثتثننه - لأنّه ليس مجرد "جنرال" ! ليس مجّرد ساعٍ للحكم مما عنيتهم أنا ؛ مثل الذي في "مئة عام من العزلة" ، أو ، ذاك الذي ليس له من يكاتبه !
لكن،
ياعزيزتي هدى -
تبقى ل"سيمون بوليفار" علاقة وطيدةٌ بهذا البوست / لأنّه عاشق فذ . هل تذكرين كيف أنّه في غمرة حزنه ومرضه ، في منزلٍ خربٍ في طريق عودته من خيبته - كيف قال لأحد أعوانه : "إنّي أشم رائحة إمرأة " - فذهلوا حين وجدوها مختبئة في أحد الأركان ؟!

لك مودّتي يا هدىً.
أضف رد جديد