بعث

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[عادل عثمان]

ويوم قيامة الملابس يوم كويها. عذاب وتعذيب. تكوى وتشوى وتزرزر وتطبق وتزهق انفاسها الاخيرة في شنطة او دولاب مظلم.
كتابة جميلة وخيال عجيب ورفق بالكائنات لا يصدر الا عن قلب كبير ووجدان فطحل.

ستعود الى السودان كاتبآ في صحفه يا عثمان؟

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[Ahmed Sid Ahmed]

يا عثمان، لم أعلق زمان، ولكن أتى الأوان، لأقول لك أنى ظللت متابعا لما تكتب.

صحيح أن معرفتنا بعضنا البعض، لم تتجاوز حيز ما " نشر متفرقا " فى المنبر، ولكن ذلك يكفى
لأضم صوتى لصوت المتابع اليقظ عادل عثمان " كتابة جميلة وخيال عجيب ".

سأفتقد كتابتك الصافية ، النقية عن " الغبار " والخالية من الغبار،!( لا أقصد
" لا غبار عليها " كما تجرى العبارة البخيلة، فهي أعلى من مدار الغبار.!)

على أمل أن نجد طريقا لها حيث حلّتْ وحِلَت وتيسرت.

وشكرا لك على صبرك على القراءة السلبية.!

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[صلاح النصري]

كتب عثمان
سأحج أولاً حجةً آمل أن تكون مباركة على قصرها، حجةً ناظرةً في أحوال البلاد والعباد، ويفعل الله من بعد ذلك مايشاء.
أماإذا سئلت عن الأماني، فهي الانقطاع في ريف البطانة، بعيداً عن الزحام،

أخونا عثمان
يبدو لي أن الأنقطاع في ريف البطانة حلم يراود الجميع , قبل سنتين أرسل لي الصديق عباس التلب مجموعة صور لوادي العريض في الخريف وكان عباس انقطع لفترة 20 سنة عن الحج للبطانة بحكم الغربة والاغتراب , ورغم عدم أنتمائي للبطانة الا أن منظر السحب والأشجار الخضراء التي تسد الأفق , والشمس التي تتواري خجلا خلف السحب مع التهديد والوعيد بصيف يشوي وكأنها تبتسم ساخرة وتقول يوم ليك ويوم عليك , والسعية التي ترقد علي مهل وعارفه الشحم البتلقا في الخريف كان مامشي بطون الناس بيشلو الصيف , صرت أحلم بوادي العريض والله يكتب لي فيه شوفه , ويازول حجه مقبوله وأكتب لينا انطباعاتك عن بلاد مابين الغبار والكتاحة .

[عثمان محمد صالح]

حُذف

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[إيمان أحمد]

.

إنما هو بعثٌ يا عثمان

شكرا على النص

سأعود في سانحات قادمات لقراءة النصوص التالية

أتمنى لك حجاً مبروراً إلى مملكةِ الغبار

إيمان

.

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[عادل السنوسي]

أمممممم ... كتابة جميلة ، بل ممتازة ، يؤسفني اننا لم نلتق ابداً رغم ان تلبرخ قريبة من حلتنا روتردام ؟ وها انت تشد الرحال الي بيوت الحلة الأصلية الغبراء.

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[عثمان محمد صالح]

حُذف

[عثمان محمد صالح]

حُذِف

[حاتم الياس]

أحببت دائما ماتكتبه ياعثمان..لابل أتبعت اثره فى مخيلتى علنى أصل مع الواصلين لمدى هذا الجمال...أنت هنا تثرى لغتنا وخيالنا مدرسة مجانية نرتادها فى فنون السرد..أينما يممت شطر وجهك فانت عندى صاحب كتابة لاتقوم اٍلا على الأصالة..واعنى بالأصالة مايميز هوية العمل على مستوى المصدر والصياغة بأنه خلق فردى يخص كاتبه وغير متسرب من حشد نصوص كثيرة موازية وسابقة طبعاً لاضير فى ذلك لكن بشرط ان يمنحنا الأختلاف والخصوصية فى الأبداع والرؤية.. وأنت لطالما وفرت لنا ذلك...

شكراً لك

[الفاضل الهاشمي]

اتمني ياعثمان ان تجد الكنانة التي فى بالك (حتى ولو مترّبة وأكل النمل أطرافها) وأشك فى ذلك ....

لكن ما أظنّك ملاقيه فهو جزء من روحك ؛؛؛؛ لاأدري كيف أشرح لك ذلك ... وبلغة الكهربجية يعنى حتتوزن كهربة روحك (المفوّتة كمْ وكِت من أرق الغربة وقهرها الغميسيْن التى لن يعرفها الا من شواه صهد سعيرها ؛ والماعارف يقول عدس لغاية مايحسد القرد )

وستدوزِن البطانة ورائحة ابلها وروثها ورهدها ودندرها اوتارَ روحك ؛ هذا ما اراهن عليه ياعثمان . واقصد الأكباد التى تنتمي الى أرحامها ودمها وتشبه عيون أطفالهم الهزيلين عينيك .. ولو شعرت ان روحك ازدادت شحتفة فدع الروح تبكي ما شاء لها البكاء ؛ فبكاء الروح كلبن الطير لا يأتي الا لماماً (أحياناً أحس به فى الحلم ، فاصحو على أطيافه الغاربة) ؛ وربما تتنهّد أنفاسك من صميم لاوعي لم يكن حينٌ من الدهر مذكوراً .

وعلى الضفة الاخري ستجد قرى الفاو الزراعية وحواشاتها لبّنت وأدّوها الطير ... وجبال الفاو الشامخات ازدادت قصراً ونقصت ... معليش يا صديقيْ صلاح النصري على تشاؤمي المربوط بخيوط أفراح الروح (وان شا الله عباس التلب وامين الفاضل وباكاش وناهد والحاج وراق يقرؤونا هنا)..

جدلٌ هو السودان ياعثمان ...

قرّض على دوزنة الروح وستقول لنا من هناك او بعد عودة ما...


لكن ان شا الله حجّة وزوغة

[عثمان محمد صالح]

حُذِف