كلمة رئيسة حركة حق فى الجلسة الأفتتاحية لمؤتمر حزب البعث

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
كمال قسم الله
مشاركات: 158
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:29 pm

كلمة رئيسة حركة حق فى الجلسة الأفتتاحية لمؤتمر حزب البعث

مشاركة بواسطة كمال قسم الله »

الزميلات والزملاء في حزب البعث الأصل،

السيدات والسادة الضيوف والحضور

تحية طيبة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ارجو ان أتقدم لكم باسم حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بالتهاني بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السادس لحزبكم، مع أطيب تمنياتنا لمؤتمركم هذا بالنجاح والتوفيق. هذه المؤتمرات الحزبية هي سانحة لترسيخ الممارسة الديمقراطية الحقة داخل أحزابنا، إذ أنها لا تكتفي بانتخاب هذه الهيئة أوتلك، وانما توفر منبراً للفحص الدقيق للأعمال وللمحاسبة والنقد ومن ثم رسم الطريق نحو تجويد الأداء وتعزيز الإنجاز، كما هي أيضاً فرصة مواتية للتجديد القيادي تغييرا وإضافة ضرورية لسريان الحياة في الجسد التنظيمي ورفده بالدماء والحيوية الجديدة.



نلتقي، كما جرت العادة وكما ظللنا، طوال ربع قرن من الزمان، والوطن لا يزال يمر بأوقات حالكة بل تزداد ظلاما وظلامية بين الفينة والأخرى. في هذه الساعة ونحن نتحدث تزهق الأرواح في الوطن بإعداد غفيرة لأمراض تخجل منها الانسانية السوية، الملاريا والتايفويد والكوليرا والإسهالاتوالنزلات المعوية وغيرها من الأوبئة الناجمة من السيول والفيضانات التي فاجأت السلطة هذه السنة، كما ظلت تفعل كل سنة. ولكن السلطة تعتقد أن واجب اتخاذ الإجراءات الضرورية هو واجب المواطنين لا واجبها هي، وأن كل المطلوب منها هو ان تصدر التحذيرات وتراقب التنفيذ. لهذا بينما ظلت البيوت المتواضعة بل وحتى الجيدة البناء تنهار بوطأة الأمطار والسيول، وبينما يلتحف الشيوخ والنساء والأطفال السماء ويتوسدون الطين والمستنقعات، بعد ان فقدوا كل ممتلكاتهم، والتي هي اصلا لا تطعمهم من جوع ولا تؤمنهم من خوف، وبينما تمتد أيدي المسئولين لاستجداء الإغاثة التي لا يصل لمستحقيها إلا الفتات، وبينما تشتغل السلطات بالشأن الأمني لكبح المبادرة الشعبية مثل (نفير)، التي لا بد لنا هنا من تحية شبابها، وتطويقها وتعويق عملها، بينما يحدث كل هذا يكون الشغل الشاغل للرئاسة هو السفر خفية لتهنئة هذا الرئيس او تأبين ذلك الرئيس، بل والتبرع بإقامة الحدائق في الدول الصديقة قبل القيام بواجب ازالة القاذورات وتنظيف البيئة في الوطن، في استفزاز صارخ لحالة الشعب والبلاد.



إذا تحدثنا عن السلطة، فلابد لنا أيضاً ان نتناول الحال الرثة للمعارضة، ونخص هنا المعرضة المدنية تحت راية قوى الإجماع الوطني، التي لا تزال تتخبط كالقطط العمياءًبعد ربع قرن من السلطة الدكتاتورية، لا هي قادرة على المعارضة، ولا هي قادرة على المصالحة، لا هي قادرة على المقاومة، ولا هي قادرة على التفاوض. إنها مثال كامل للعجز والفشل، بلا وحدة حقيقية وبلا رؤية تكرر أخطائها وتكثف سلبياتها ورزاياها. لقد عجزت هذه المعارضة عجزا كاملا شكلا ومضموناعن ان تقدم اي قيادة حقيقية او ملهمة للشعب، بل واصبحت هي افضل اسباب النظام للبقاء. في حقيقة الأمر، إن هذ المعارضة الذاهلة تماما عن واجباتها، والغافلة عن حقيقة أن هذا النظام يزداد تفككاً وضعفاً وعزلة كل يوم، أصبحت هي التي تقدم أسباب الحياة للسلطة، وهي التي تنقذها في كل منعطف. ليس هذا مجال طرح برامج جديدة، ولكن لا نستطيع ونحن نخاطب انفسنا في مؤتمركم، إلا الاشارة لهذا الوضع متمنين أن تولوا هذا الامر ما يستحقه من اهتمام ونحن في انتظار رؤية مؤتمركم وتوصياته في هذا الشأن.



لا بد لنا من الاشارة للأحداث الجارية في البلدان الشقيقة شمالنا، دول ما اطلق عليه الربيع العربي، ان الميزة والسمة الغالبة لهذه الاحداث هي أنه بعد سنة واحدة من حكم تيار الاسلام السياسي، بعدد من أحزابه وجماعاته وقواه، تراجع نفوذ هذا التيار وسطوته تراجعاً مذهلاً، فقد افتضح بما لا يدع مجالا للشك فشل هذا التيار على كل الأصعدة، وفقدانه لأي برنامج او مشروع يستجيب لحاجات الشعوب او يلبي تطلعاتها في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. لقد تحولت كل النظم الاسلامية التي اعقبت الربيع العربي، وجاءت عن طريق الصندوق، الى صورة من صور الممارسة الدكتاتورية الشمولية القمعية التي يتركز كل جهدها في اختزال الممارسة الديمقراطية الى خطوة تحملها إلى سنام السلطة مرة واحدة والى الأبد. لقد انتصرت إرادة الشعب المصري الشقيق في ٣٠ يونيو بإسقاط نظام الاخوان المسلمين، وتعيش الشقيقة تونس مخاضا عنيدا للتخلص من حكم النهضة علناً، وحكم الجماعات المتطرفة والأصولية والإرهابية المستتر، والتي ظلت تعمل في المناضلين اغتيالا واحدا تلو الاخر بدأً بشكري بلعيد وانتهاء بمحمد البراهمي، والحبل على الجرار، بينما الشقيقة ليبيا تعاني من انفلات الجماعات الاسلامية المسلحة.



كما لا يمكننا أن نختم دون أن نعلن رفضنا التام وإدانتنا للتدخل الأجنبي في سوريا ولمؤامرات الضربة العسكرية التي تحاك ساعة إثر أخرى. في الوقت الذي نؤكد فيه وقوفنا وتضامننا الكامل وغير المشروط مع الشعب السوري في ثورته من أجل الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية، فإن التدخل الأجنبي من الولايات المتحدة وحلفائها لا يستهدف من وجهة نظرنا إلا حرف الثورة السورية عن أهدافها واختطافها لمصلحة الجماعات الأصولية والمتطرفة.



في الختام، تفضلوا بقبول وافر شكرنا واحترامنا، ونكرر شكركم على هذه الدعوة الكريمة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

Re: كلمة رئيسة حركة حق فى الجلسة الأفتتاحية لمؤتمر حزب البعث

مشاركة بواسطة حسن موسى »

كمال قسم الله كتب:الزميلات والزملاء في حزب البعث الأصل،

السيدات والسادة الضيوف والحضور

تحية طيبة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ارجو ان أتقدم لكم باسم حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بالتهاني بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السادس لحزبكم، مع أطيب تمنياتنا لمؤتمركم هذا بالنجاح والتوفيق. هذه المؤتمرات الحزبية هي سانحة لترسيخ الممارسة الديمقراطية الحقة داخل أحزابنا، إذ أنها لا تكتفي بانتخاب هذه الهيئة أوتلك، وانما توفر منبراً للفحص الدقيق للأعمال وللمحاسبة والنقد ومن ثم رسم الطريق نحو تجويد الأداء وتعزيز الإنجاز، كما هي أيضاً فرصة مواتية للتجديد القيادي تغييرا وإضافة ضرورية لسريان الحياة في الجسد التنظيمي ورفده بالدماء والحيوية الجديدة.



نلتقي، كما جرت العادة وكما ظللنا، طوال ربع قرن من الزمان، والوطن لا يزال يمر بأوقات حالكة بل تزداد ظلاما وظلامية بين الفينة والأخرى. في هذه الساعة ونحن نتحدث تزهق الأرواح في الوطن بإعداد غفيرة لأمراض تخجل منها الانسانية السوية، الملاريا والتايفويد والكوليرا والإسهالاتوالنزلات المعوية وغيرها من الأوبئة الناجمة من السيول والفيضانات التي فاجأت السلطة هذه السنة، كما ظلت تفعل كل سنة. ولكن السلطة تعتقد أن واجب اتخاذ الإجراءات الضرورية هو واجب المواطنين لا واجبها هي، وأن كل المطلوب منها هو ان تصدر التحذيرات وتراقب التنفيذ. لهذا بينما ظلت البيوت المتواضعة بل وحتى الجيدة البناء تنهار بوطأة الأمطار والسيول، وبينما يلتحف الشيوخ والنساء والأطفال السماء ويتوسدون الطين والمستنقعات، بعد ان فقدوا كل ممتلكاتهم، والتي هي اصلا لا تطعمهم من جوع ولا تؤمنهم من خوف، وبينما تمتد أيدي المسئولين لاستجداء الإغاثة التي لا يصل لمستحقيها إلا الفتات، وبينما تشتغل السلطات بالشأن الأمني لكبح المبادرة الشعبية مثل (نفير)، التي لا بد لنا هنا من تحية شبابها، وتطويقها وتعويق عملها، بينما يحدث كل هذا يكون الشغل الشاغل للرئاسة هو السفر خفية لتهنئة هذا الرئيس او تأبين ذلك الرئيس، بل والتبرع بإقامة الحدائق في الدول الصديقة قبل القيام بواجب ازالة القاذورات وتنظيف البيئة في الوطن، في استفزاز صارخ لحالة الشعب والبلاد.



إذا تحدثنا عن السلطة، فلابد لنا أيضاً ان نتناول الحال الرثة للمعارضة، ونخص هنا المعرضة المدنية تحت راية قوى الإجماع الوطني، التي لا تزال تتخبط كالقطط العمياءًبعد ربع قرن من السلطة الدكتاتورية، لا هي قادرة على المعارضة، ولا هي قادرة على المصالحة، لا هي قادرة على المقاومة، ولا هي قادرة على التفاوض. إنها مثال كامل للعجز والفشل، بلا وحدة حقيقية وبلا رؤية تكرر أخطائها وتكثف سلبياتها ورزاياها. لقد عجزت هذه المعارضة عجزا كاملا شكلا ومضموناعن ان تقدم اي قيادة حقيقية او ملهمة للشعب، بل واصبحت هي افضل اسباب النظام للبقاء. في حقيقة الأمر، إن هذ المعارضة الذاهلة تماما عن واجباتها، والغافلة عن حقيقة أن هذا النظام يزداد تفككاً وضعفاً وعزلة كل يوم، أصبحت هي التي تقدم أسباب الحياة للسلطة، وهي التي تنقذها في كل منعطف. ليس هذا مجال طرح برامج جديدة، ولكن لا نستطيع ونحن نخاطب انفسنا في مؤتمركم، إلا الاشارة لهذا الوضع متمنين أن تولوا هذا الامر ما يستحقه من اهتمام ونحن في انتظار رؤية مؤتمركم وتوصياته في هذا الشأن.


لا بد لنا من الاشارة للأحداث الجارية في البلدان الشقيقة شمالنا، دول ما اطلق عليه الربيع العربي، ان الميزة والسمة الغالبة لهذه الاحداث هي أنه بعد سنة واحدة من حكم تيار الاسلام السياسي، بعدد من أحزابه وجماعاته وقواه، تراجع نفوذ هذا التيار وسطوته تراجعاً مذهلاً، فقد افتضح بما لا يدع مجالا للشك فشل هذا التيار على كل الأصعدة، وفقدانه لأي برنامج او مشروع يستجيب لحاجات الشعوب او يلبي تطلعاتها في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. لقد تحولت كل النظم الاسلامية التي اعقبت الربيع العربي، وجاءت عن طريق الصندوق، الى صورة من صور الممارسة الدكتاتورية الشمولية القمعية التي يتركز كل جهدها في اختزال الممارسة الديمقراطية الى خطوة تحملها إلى سنام السلطة مرة واحدة والى الأبد. لقد انتصرت إرادة الشعب المصري الشقيق في ٣٠ يونيو بإسقاط نظام الاخوان المسلمين، وتعيش الشقيقة تونس مخاضا عنيدا للتخلص من حكم النهضة علناً، وحكم الجماعات المتطرفة والأصولية والإرهابية المستتر، والتي ظلت تعمل في المناضلين اغتيالا واحدا تلو الاخر بدأً بشكري بلعيد وانتهاء بمحمد البراهمي، والحبل على الجرار، بينما الشقيقة ليبيا تعاني من انفلات الجماعات الاسلامية المسلحة.



كما لا يمكننا أن نختم دون أن نعلن رفضنا التام وإدانتنا للتدخل الأجنبي في سوريا ولمؤامرات الضربة العسكرية التي تحاك ساعة إثر أخرى. في الوقت الذي نؤكد فيه وقوفنا وتضامننا الكامل وغير المشروط مع الشعب السوري في ثورته من أجل الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية، فإن التدخل الأجنبي من الولايات المتحدة وحلفائها لا يستهدف من وجهة نظرنا إلا حرف الثورة السورية عن أهدافها واختطافها لمصلحة الجماعات الأصولية والمتطرفة.



في الختام، تفضلوا بقبول وافر شكرنا واحترامنا، ونكرر شكركم على هذه الدعوة الكريمة








سلام يا كمال قسم الله و شكرا على تنويرنا بنشاط حركتكم في سوق المؤتمرات الحزبية التي تنعقد تحت رعاية الرعاة القابضين الكاتلين الجدادة و خامين بيضها.
ياخي راعو لينا شوية لمن تسرحوا في هجاء المعارضة الذي يبدو أنه صار رياضة قومية في الفترة الأخيرة عشان أنحنا شايفين نفسنا معارضين [ من منازلهم ] رغم إنو ما عندنا سلاح و لا عتاد و لا ناشطين متفرغين.
تقولون :"
إذا تحدثنا عن السلطة، فلابد لنا أيضاً ان نتناول الحال الرثة للمعارضة، "
لكن تناولكم للسلطة في هذا البيان يقتصر على لوم السلطة على تقصيرها في توفير الخدمات الصحية و تردي أداءها في الإغاثة .و بهذا تصمتون عن باقي عمايل السلطة قبل تردي الخدمات الصحية و قبل الفيضانات.

هجاء المعارضة يثير التوجس لأنه يمكن أن يصبح مقدمة لإلغاء المعارضة و إنتحال مقامها خصوصا من طرف هذه الأحزاب و التنظيمات الإفتراضية التي تحذق الصياح في المؤتمرات وفي المنابر الإسفيرية. و إحتلال محل المعارضة يتيح لمن يقوم به أن يتصرف باسم المعارضة و يعطي نفسه الحق في عقد المصالحات و التحالفات باسمها مع " هؤلاء الناس " الذين لا لوم عليهم سوى تقصيرهم في توفير الخدمات الصحية و إغاثة المتضررين من السيول.
سأعود
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


صناعة معارضة احتياطية فى حالات الطوارئ
Emergency back-up opposition

أو
"التامبيرة بت عم الحوت لا بتحيا لا بتموت" *



عزيزي حسن موسي كتبتُ فى خيطي الموسوم "بؤس نظرية تقريع المعارضة وعطب النخبة "
ما يمكن ان أطلق عليه معارضة احتياطية تحت التشييد فى حالات الطوارئ Emergency back up opposition
وهى صنعة طفيلية تتلبّس ذريعة مستنقعات "الفوضى الخلاقة" وسنشقى بها الى ان تتم صياغة فعل جماعي فيضاني يغطى تلك المستنقعات وتَمَدها (والتمدة هى البئر قليلة الماء التى التى يستحيل الشرب منها بعد ان يغمرها الفيضان او النهر الذى تكون ضمن مجراه لاحقاً) .

كتبتُ فى ذاك الخيط مايلى مخاطباً الصديق محمد سيداحمد :


اقتباس:

سلام عزيزي محمد سيداحمد


يبدو اننا بانتظار رؤية تمهّد لزلزلة معرفية تهدى النخب سواء السبيل حتى "يجرو وبلابيطم برّا " كما قال المحارب السوداني القديم !

أشكرك على تفهم مطلوبي البسيط المعقد ... وتلخيصه فى بساطته القاتلة ... تحولت اسطوانة ضعف المعارضة التعميمية الى تنميط ايدلوجي مسموم ؛ يرى الفيل ويطعن ظله فى مشاهد هيمنة الاسواق المعولمة المتطرفةوالاحتكارات الإمبريالية (التى تحتكر الأسمنت وحركة اموال الاوف شور وتجارة المخدرات والأسلحة والاطفال المحاربين القتلة والمقتولين فى عين اللحظة الخ) وتسويق المركزية الإثنية وتحرير الاسواق ؛ تصوّر حتى أسواق التعليم والصحة تمت خصخصتها حتى نضطر نحن من منفانا البعيد ان نساهم مالياً فى تكاليف تدريس ذوينا!!! وخُصخِصت البنيات التحتية حتى عادت كالعرجون القديم ;; وبيعت الارصفة للحكومة بدون مواسير او كباري للتصريف وباعوا الحجاب للمرأة فى عز الجحيم الاستوائي !!! اسواق تبيع فى الساسة وتشتري ; ونقرا من يقول ان الصادق المهدي مفكر وعالم فوق كل ذى علم عليم وكأن لم يكن عندنا ساسة سودانيين فى قامات حسن الطاهر زروق ومحمود محمد طه وجون قرنق وعبدالخالق محجوب ومحمد سليمان وعبد العزيز الحلو وفاطمة بابكر وحسن موسي و عبدالله بولا ;; وما أطول القائمة من المعارضات والمعارضين
من وصفوهم بالضعف هل ت/يلهج هؤلاء بسياسوية خارج خطاب الفكر السوداني ؟؟

ما اقوي المعارضة السودانية المعاصرة وهى تسير وتركض فى الشوارع برجليها او ذات إعاقة جزئية!!! نعم هتف عيال حزب الأمة فى وجه الصادق المهدي "الشعب يريد اسقاط النظام" فالتف "المفكر" منتج المصطلحات اليومية والامثلة بهتاف ملتو "الشعب يريد التغيير" !!! هتفت حناجر المعارضة فى ميدان الخليفة وشفنا شباب الاتحاديين يسيرون المظاهرات ويدفعون شهاداتهم/ن دون توظيف فى ظل عطالة فلكية ؛؛ وشفنا شباب البعثيين والشيوعي فى جميع الأنشطة ؛ دخلوا السجون وعذبوا وشفنا بنات قرفنا ونساء "لا لقهر النساء" يكتبن باجسادهن رغم تفاهة القهر الذكوري وامواسه الحادة التى ترسم الخضوع على اجسادهن ... رغم الرغم هن يقدن العمل مع بقية الشباب والكهول الجوعي!!! ثم نجد من يعمل قلمه (اقرأ موسه) على جسد هذه المعارضة الباسلة ويخفضها فرعونياً لتصبح ضعيفة !!! ؟؟؟ كون هذه الاقلام لاتري جبروت وصلابة هذه القوى المعارضة السودانية منذ 1989 جيلاً خلف جيل فى الغابات والجبال والمدن ....... ارشيف عامر بدم المذابح فى المراكز والاطراف (الضعين والجبلين ، واو وجوبا وعطبرة وبورتسودان ) وفى الكهوف والمعسكرات ومن لم يمت بالنار (الرصاص الذي أتت به الاسواق) وقلة الكلأ يموت بسرف المياه (الفيضانات) او العطش !!! يتعدد الموت والقاتل واحد لا شريك له الا الحلفاء من نخب ومعرصين ( فصل النخب من المعرصين هنا يدخل على سبيل حسن الظن العريض);; برضو تقرا وتسمع ضعف المعارضة ؛ تعميم مطلوق ومجاني ؛ هكذا بعمومية وعَمودية وشوف مختل !!!

هذه سموم يا صديقى محمد سيداحمد من ثعابين اسرة ابو درق. هذه النخبة الثورنجية
والكلمنجية تحتاج من يفكك خطابها ويسلخ جلدها ويكسر أسنانها الصفر واحد واحد ؛ ويهتف فى هوانها : أن خطابكم خطاب الازمة الذي يمحق جميع المقاومات والمعارضات الغالية والباسلة ويحولها الى كساح بدون ان يسمي رموز المركز والهامش التى تلعب على جميع الهويات لتبني مجدها وبورصاتها فى الخليج والاوفشور ومليزيا .
نخب تنتظر فتات من فسادهم بذريعة هذه ممتلكاتنا ؛ يطلبون عمارة مما فقدوا فيقذفون نحوهم مخزن مهجور فيها .. يعطون الفاسدين ذراعاً فيخسرون اميالاً ؛ فبئس تجارتهم ... ثم يصنع كتابهم/ن منهم معارضة ؛ وضعيفة ...هكذا اخترعوها واعلوها فوق رؤوسنا ...

خذوا دنياكمو المعرّدة والمعاردة هذى فدنياواتنا كثر ....

المعارضة موجودة وقوية (تراعي سااكِت) رحم الله من يراها ولا يصنع منها شبحاً رمزياً عبوباً **(تسميّه حكمة الرعاة العبوب) من فوق المجاز والتوريات وأبراج اسواق عكاظ الجديدة ويسمون العبوب المعارضة ؛ ثم يطلقون عليها صفة الضعف ...
بالمناسبة هؤلاء الصفوة السودانية (يمنة ويسرة) تعلمت حرفياً من ضرائب الثروة الحيوانية السودانية التى ينتجها الرعاة . ثم ظلت تركلهم فى كتاباتها وتهزا بهم !!!! بالله قل لي كم مرة تقرا مثلاً مثل هذا الهزء من مثقف يقدر الإنتاج ويعرف قدره وسوءة استلاب المنتج ثم يقول لك : "اي راعي غنم يفهم هذا الكلام" ...ذات الكاتب يعرف ان رعاة الأغنام والضأن والجمال والأبقار هم مصدرو السودان ومصدر ثروته الحيوانية. انه خطاب الاستلاب لا اكل لا شرب .

نحن ازاء شحم ثقافي كلسترولي متورم مرضى ونحتاج لثورة على مستوي معرفي تحرق ذات الشحم الطفيلي المعرفي وتفكك رطوبة عظامه المدفونة تحته ومن ثم تمر دماء فى جسد يعرف هزال المعارضة من بسالتها ويعيد للأناشيد السماويات وقارها ويعيد لها لحنها المنتج الذي يشبه كلماتها ويعيد للمتاريس فى مدنها ومعسكراتها وكهوفها قيمتها العالية ؟ يومئذ لا يهزأ عيال العربسلاميين برعاتهم وأهل نعمتهم الذين اطعموهم من جوع وامنوهم من خوف وإتاحوا لهم أسواق عكاظ واوروباوفولها وعدسها واعنابها "سكراً ورزقاً حسناً" (النحل ، 67)) ;;; ثم ينقلبون على الرعاة ( اولياء ذات النعمة ) يسومونهم سوء التهميش والغباء والاقصاء و(الانسرة) ...

----------

* التامبيرة هى سمكة تمتلئ ماء وهواء يلعب بها الصبية (عون الشريف قاسم)
** العبوب:
هو الشكل الصوري لصغير الماعز أو الضأن أو البقر بعد موته أو ذبحه بملء جلده بحشائش جافة أو نشارة أو أقمشة قديمة حتى ينتفخ الجلد ويكون مشابها" للرضيع المفقود ويستخدم العبوب لخدع البهيمة اللبون بغرض الاستمرار في إدرار اللبن
أيضا" يطلق عليه البو كما في العربية الفصحى (كما كتب احدهم)


نهاية
الاقتباس
المصدر:

https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... 00f6111bdbb8dc741c5
70
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

سلام
ليس بالضرورة قطعاً أن يكون نقد أستاذة هاله عبدالحليم للمعارضة يعنى أنها تهيئى نفسها لشرعية أحتياطية أو بديلة بل بالعكس أعتقد أن هاله تريد أن تفتح المجال لمعارضات أخرى واشكال أخرى من العمل السياسى المعارض قد يكون أكثر نجاعةً فى مواجهة الأنقاذ , ثم أن المعارضة الحالية وهى حالة تحالفية بين مجموعة من الأحزاب تكشف عن وجود ازمة عميقة وشلل مطبق داخل مكوناتها سيكون الصمت على فشل المعارضة ونحن نعيش ذلك يومياً وقد اصبحت معارضة مؤتمرات صحفية تأتى لاحقاص بعد اى فعل وتحرك شعبى دون أن تكون هى فى قيادته سيكون ذلك الأمر فيه عدم مصداقية لحزب يحترم رسالته وجماهيره. هل نخدع الناس هل نكذب عليهم ونحن نحول المعارضة لمكسب رمزى وحالة من التواجد الديكورى آم نفتح الباب أمام سيل العمل الجماهيرى وأقتراح اشكال مبدعة وجريئة أخرى للعمل أنا هنا لاأتفق مع د. حسن والفاضل الهاشمى فى حساسيتهم من نقد المعارضة لأن السؤال هو أى نقد يوجه للمعارضة فالنقد للمعارضة خشم بيوت هنالك نقد من موقع السلطة وهو نقد يسعى لتحجيمها واقصائها أو تركها ضمن هذا الحالة الديكورية وهنالك نقد من موقع الجماهير من موقع الأصلاح من موقع عدم الركون للتصنيف الزائف فلمعارضة شرعية وجود نعم لكن يبقى السؤال هل شرعية الوجود هذه تتماثل مع واقع فعاليتها وهل شرعيةة الوجود هذه استوفت حقها الذى يعلن بانها حيه تمشى بين الناس , أظن ان هاله تنطلق من هذا الواجب فى ضرورة تفعيلها وتفعيلها يعنى نقدها وتقويم عملها...

التحية لهاله وللبرادو كمان..
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

معارضة المعارَدَة

مشاركة بواسطة حسن موسى »

كمال قسم الله كتب:




إذا تحدثنا عن السلطة، فلابد لنا أيضاً ان نتناول الحال الرثة للمعارضة، ونخص هنا المعرضة المدنية تحت راية قوى الإجماع الوطني، التي لا تزال تتخبط كالقطط العمياءًبعد ربع قرن من السلطة الدكتاتورية، لا هي قادرة على المعارضة، ولا هي قادرة على المصالحة، لا هي قادرة على المقاومة، ولا هي قادرة على التفاوض. إنها مثال كامل للعجز والفشل، بلا وحدة حقيقية وبلا رؤية تكرر أخطائها وتكثف سلبياتها ورزاياها. لقد عجزت هذه المعارضة عجزا كاملا شكلا ومضموناعن ان تقدم اي قيادة حقيقية او ملهمة للشعب، بل واصبحت هي افضل اسباب النظام للبقاء. في حقيقة الأمر، إن هذ المعارضة الذاهلة تماما عن واجباتها، والغافلة عن حقيقة أن هذا النظام يزداد تفككاً وضعفاً وعزلة كل يوم، أصبحت هي التي تقدم أسباب الحياة للسلطة، وهي التي تنقذها في كل منعطف. ليس هذا مجال طرح برامج جديدة، ولكن لا نستطيع ونحن نخاطب انفسنا في مؤتمركم، إلا الاشارة لهذا الوضع متمنين أن تولوا هذا الامر ما يستحقه من اهتمام ونحن في انتظار رؤية مؤتمركم وتوصياته في هذا الشأن.










سلام يا الفاضل
أنا قريت كلامك في بؤس نظرية " المعاردة " و كان في خاطري رفده بملاحظات كنت أعدها في موضوع هؤلاء "المعاردين" الذين يحلمون بموقع الحيدة البريئة بين الضحية و الجلاد، لكن عوارض "الدنيا أم قدود" حالت بيني و إكمال مكتوبي حتى استفزني هذا البيان الذي يلخص في فقرة عجولة معظم بلاوي التفكير "المعارد" في ساحة السياسة السودانية.
كاتبو البيان يفرزون عيشتهم من الجماعة المعارضة و يتحدثون عنها بضمير الغائب كنخبة شريرة عاقة تعاني من " إدمان الفشل " [ شايف العبارة؟!] و ككتلة صمّاء غاشمة، مستعصية على الفرز الطبقي ، يستوي داخلها عيال السادة الذين يأكلون على مائدة الغول داخل أروقة السلطة و عيال المساكين الذين يعانون الإملاق و الملاحقة و الإذلال اليومي في الشوارع و الفيافي. و فوق ذلك فكاتبوا البيان يتخذون هيئة المـُحَكـّم المتعالي على الصراع الذي يفصل بين خصمين فيسمع حجة المدّعي و يسمع حجة المدعى عليه و يفصل بينهما بالـ " حق" ! و أشنع شناعات المعاردين هي أنهم يختمون دائما بإدانة الضحية باعتبارها مسؤولة عن إطالة عمر النظام الجاثم على صدر الشعب السوداني.فالمعارضة أصبحت في نظرهم " افضل اسباب النظام للبقاء " و "هي التي تقدم أسباب الحياة للسلطة، وهي التي تنقذها في كل منعطف ".. غايتو ربنا يجيب العواقب سليمة!

سأعود لكلامك في موضعه لأن موضوع سب المعارضين يتجاوز خرمجة ناس حق ويغطي جملة من أهل المكاتيب السياسية في السودان.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

الناس في شنو و الحساسية في شنو؟!!

مشاركة بواسطة حسن موسى »

حاتم الياس كتب:سلام
ليس بالضرورة قطعاً أن يكون نقد أستاذة هاله عبدالحليم للمعارضة يعنى أنها تهيئى نفسها لشرعية أحتياطية أو بديلة بل بالعكس أعتقد أن هاله تريد أن تفتح المجال لمعارضات أخرى واشكال أخرى من العمل السياسى المعارض قد يكون أكثر نجاعةً فى مواجهة الأنقاذ , ثم أن المعارضة الحالية وهى حالة تحالفية بين مجموعة من الأحزاب تكشف عن وجود ازمة عميقة وشلل مطبق داخل مكوناتها سيكون الصمت على فشل المعارضة ونحن نعيش ذلك يومياً وقد اصبحت معارضة مؤتمرات صحفية تأتى لاحقاص بعد اى فعل وتحرك شعبى دون أن تكون هى فى قيادته سيكون ذلك الأمر فيه عدم مصداقية لحزب يحترم رسالته وجماهيره. هل نخدع الناس هل نكذب عليهم ونحن نحول المعارضة لمكسب رمزى وحالة من التواجد الديكورى آم نفتح الباب أمام سيل العمل الجماهيرى وأقتراح اشكال مبدعة وجريئة أخرى للعمل أنا هنا لاأتفق مع د. حسن والفاضل الهاشمى فى حساسيتهم من نقد المعارضة لأن السؤال هو أى نقد يوجه للمعارضة فالنقد للمعارضة خشم بيوت هنالك نقد من موقع السلطة وهو نقد يسعى لتحجيمها واقصائها أو تركها ضمن هذا الحالة الديكورية وهنالك نقد من موقع الجماهير من موقع الأصلاح من موقع عدم الركون للتصنيف الزائف فلمعارضة شرعية وجود نعم لكن يبقى السؤال هل شرعية الوجود هذه تتماثل مع واقع فعاليتها وهل شرعيةة الوجود هذه استوفت حقها الذى يعلن بانها حيه تمشى بين الناس , أظن ان هاله تنطلق من هذا الواجب فى ضرورة تفعيلها وتفعيلها يعنى نقدها وتقويم عملها...

التحية لهاله وللبرادو كمان..





التحية ليك يا خليفة و لهالة و للبرادو [ و ما البرادو؟! ]..
ياخي ـ أولا بالتبادي ـ الكلام الفوق دا ما بيان هالة لكنه رأي منظمة سياسية طارحة نفسها في مجال العمل العام كجسم معارض لسلطة الإسلاميين.
و ثانيا
شايفك مستخدم مصطلح "المعارضة" بشكل "أداتي " [و " ديكوري " حسب عبارتك ] لتعريف " الحالة التحالفية " الظرفية و المؤقتة بين قيادات بعض المنظمات و الأحزاب السياسية التي تناور على مشهد المنازعة السياسية في السودان ، كل حسب أجندته المعلنة و السرية.بينما المعارضة التي أعنيها في مكتوبي هي ذلك " الفعل الشعبي " الذي يندلع عفويا من وقت لآخر ،و يجبر المنظمات و الأحزاب المتشبثة بالمعارضة على الجري وراءه و إنتحال طاقته الشعبية و الإستحواذ على ثقله الرمزي، أو حتى تحييده ، كما في حالة الجماهير المعارضة التي تهتف " الشعب يريد تغيير النظام " فيرد عليها الراعي المعارض بـ " الشعب يريد التغيير " و كفى الله المؤمنين شر القتال.!
طبعا النقد للمعارضة " خشم بيوت " لكن كمان يا حاتم ماتنسى إنو المعارضة ذاتها خشوم بيوت و أنا شايف الفرق بين معارضتك إنت الخليفة المتعلمن [ و قيل المتمركس] و معارضة أولاد السادة القاعدين في قصر الغول يفطروا مع عمر البشير و يتغدوا مع عمر طه و يتعشوا مع عمر نافع و الأجر على الله!
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »



سلام حاتم

كما قال حسن موسي الفرز مهم ودون ذلك نظلم المعارضين والمعارضات الجد جد (مثل اميرة عثمان) ... النقد الذى يسمّي البغلة فى الابريق والفيل فى الحوش ياحليلو . تعميم الفعل المعارض وباطلاق هو صناعة او خطاب ينفى "ليحل محل" ; فى سيرورة ال otherization . وذات الفعل الذى يزعم النقد لايفرز نفسه من خطاب السلطة.
ياحاتم لو اعدت قراءة البيان اعلاه على هذا الاساس سترى كيف يختلط الخطاب مع خطاب السلطة ودى غفلة لاتجوز ومن حيث لايقصد الخطاب .. اما الزج بهاله عبدالحليم كفرد خارج المؤسسة الحزبية غير مناسب هنا.

حين كتبتُ :


Quote:

"هتفت حناجر المعارضة فى ميدان الخليفة وشفنا شباب الاتحاديين يسيرون المظاهرات ويدفعون شهاداتهم/ن دون توظيف فى ظل عطالة فلكية ؛؛ وشفنا شباب البعثيين والشيوعي فى جميع الأنشطة ؛ دخلوا السجون وعذبوا وشفنا بنات قرفنا ونساء "لا لقهر النساء" يكتبن باجسادهن رغم تفاهة القهر الذكوري وامواسه الحادة التى ترسم الخضوع على اجسادهن ... رغم الرغم هن يقدن العمل مع بقية الشباب والكهول الجوعي!!! "

Unquote

كنت اقصد الاهتمام بذلك الفرز.
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
أضف رد جديد