تأملات في ما بين الدين والفن (هِزّة رحيل محمود عبدالعزيز)

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

تأملات في ما بين الدين والفن (هِزّة رحيل محمود عبدالعزيز)

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

-
للفنِ رسالةٌ وللدينِ رسالة وكلا الرسالتين تصُبّانِ في خانةِ تحريرِ الإنسان والسموِّ به روحياً ومن ثَمّ أخلاقياً.
وفي كلتا الحالتين يكونُ التعلقُ بالماديّات وما يتبعها من شرهٍ وطمعٍ وأنانية وما إلى ذلك, يكون هدفاً إما بتحطيمه تماماً أو بتقليصهِ بغرضِ التخفيف من غلوائه.
ولا يتحقق هذا الأمل إلا بشرط الحرّية في التأمل والتفكُّر في الوجود الإنساني متمثلاً في الفرد أنّى كان جنسُهُ ونوعهّ وفي المجتمع صغّرت دائرتُه أو اتسعتْ.
ولا مجالَ, إذنْ, لاحتكار فكرة محددة أو فهّمٍ مُعيّنٍ لأهداف البحث أو أدوات الخلق والتجديد, إلا أنه يجب استصحاب الجهد الآخرِ مستحدثاً كان أو موروثاً, وإلا وُلِد الأقصاءُ. وبِمَوْلدْ الإقصاءِ يبتدئ الظُلمُ ثم يكون التناحرُ والاستبدادُ بالرأي. ومتى ما تمّ ذلك ينحدر الأمرُ إلى الجمود فيتسابق الناسُ للاحتكام للنص الديني أو الفني تليداُ لا طارفاً لأن الطارف الجديد يكون قد تحنّط في مهده أو ذروته, لا يهم, يصير تاريخا فحسب ولو بمُضيّيِ فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ.
إلا أن الإنسان لا يطيق الفراغ بسببٍ توتّره المستمر من غموض قضيته الوجوديّه وأسئلتها المُحَيَّرة. ويهيم الناس في البحث عن بدائل أو ملاذات. وتتجه فئةُ لتهوى في درَك سحيق – في رأيي, وإن كانت معذورة في هذا التهاوي – وتُضَخِّمُ من شأنِ حاجياتها الحسيّة وترتفع بها إلى مرتبة النظرية أو المنهج ونتيجة ذلك الغرقُ في النهل من اللذات المفروضة عليها بيولوجياً, ويجدُّ البحث عن وسائل توفير القدر الأعلى من مُمًدِّاتِ الشبع باأنواعه, ولا يُسأل عن وسيلة الكسب المؤدي لها, ويتعدى الأمر وسيلة الكسب إلى مادة الإشباع نفسها ومَحالَ تصريفها, يتلذذون بأيّ مأكلٍ ومشربٍ ويصرّفون مخزونات الطاقة في أيّ خَرقٍ, دُبُرا أو قُبُلاً أو حتّى حائط. (وانظر أخبار الجرائم في الصحُف).
وفئات أخرى تنشدُ الإجابة تخيُّلاً (أي تخلق خيالات) في أشياء هي نفسها صنيعة حيراتٍ إنسانيةٍ مماثلة ونتيجة إبداعات في مجتمعات وجِلَةٍ خائفة, الشعوذة والسحر والأبراج والكفّ والفنجان وهلمجرا. وهي بدائل للدين لمّا يجمًد وللفن لمّا يُقيَّد, بلا شك, لأن لها طقوساً واستعدادات (شعائر؟) من رقصِ ودفوف (الظار) وذبائح قرابين (ديك أبيض ودجاجة القضارف ... عِرق بندة ... ودم نفساء ..الخ). وهذه البدائل لا تحقق حريّةً شخصية لمتعاطييها, عدا حرية اختيارهم طريقة تؤدي للعبودية في خاتمة المطاف. فالشيخ أو القس أو الكجور هو المسيطر الأوحد والمبدع النهائي في وسط هذه الفئة التي لا ترعوي عن التلذذات الحسية البحتة والوصول إليها بأي خدعة, والخدع هنا يشرعنها رأس الجماعة.
وفئة ثالثة تبحث عن دين آخر أو فنٍ آخر. لا تستصبه ولكن تتبناه بالكليّة, ولا تدري بأنها ستواجه نفس المشكلة أينما اتجهت. فالدين والفن هما الدين والفن, شرقاً أو غرباً , يشتركان في العلو والتجدد أو الهبوط والتجمد, بنسبة مساحة القبول بالآخر كنقيضٍ لا بدّ منه. وتزيد مثل هذه الهجرات العقيمة لما ينعدم التسامح. إن نظرة واحدة متأنية لحالات نسخ فنون أوربية أو من أي بلد آخر تكفي للتدليل على ما عنيتُ بالقول. ومثلها في الجانب الأخر الاتجاه نحو التّنصّر الذي سمعنا عنه قبل أيام, وما قيل من أن هؤلاء الفتيات ثُبن بعد أن تنصّرن, ولو أعفين عن المثاب لما لبثن كثيرا في ما حسبنه دينا أحسن. فالمشكلة نتاج المناخ السياسي الذي قلّص الدين إلى لوائح وأظهرا خُلْفاً بين الشعار والتطبيق.
أمّا الفئة الرابعة فهي التي تتخذ طريقا وعرا, طريق التّدين الإبداعي (إن جازت التسمية) والفن الإبداعي. هنا يجوّل الخيال ويُحلِّق الفكر في طلاقة تستصحب الطارف والتليد في رحلة استكشاف لآفاق ابعد وأعمق. كل نشاط هنا لا ينطلق إلا من خصوصية التجربة الذاتية للفرد في إطار المناخ السياسي الاجتماعي السائد. فإذا كان المناخُ كاتما اضطرّ الفنان أو المُتديّن إلى التحليق في كتمان, يُحَلِّق ولكنه يراقب تحلّقه, ولكنه لا يتنازل, وقد يُقايض مقايضَة تحيقُ خسارتها بالجانب الأخر (الكاتم). ويزهد في كل شيء عدا حقه في التخليق, لأن ملذات الحياة عنده ليست بمادية. إنه يفرح بما أنتج وما اكتشف. ويجود بما عنده للناس فيغنون معه ويترنمون بأهازيجه. ولما ينكشف له ما يحتاجه الناس يُسرّ اكثر فيقدّم اكثر وآصلَ. ولأن الفنان او المتدين المتأمل زاهدٌ في المادّيّات بطبعه فإن كفيه ستنطلقان في إهلاك المال وإرهاق الجسد في سبيل إسعاد الآخرين. هذه حالة توافق نادرة بين الفن والدين تتحقق قد تتحقق في حياة شخص واحد, فيبدو للناس كمن يعيش حياتين في عمُر واحد. وقد يتبين الناس البعد الروحاني للفن ولا يتبين لهم أثر التدين, لارتباط التدين عندهم ببشعائر معيّنة وطقوس مختلفة: أحكام للملبس ولسلوكيات اتفق عليها وإن كانت – في أغلب الأحيان – خداّعة.
والفن يحتاج لترويض النفس على التحمل تماما كما هو الأمر عند الزُّهاد في خلواتهم وفي عِشْقِم الشهرَ.
إلى هذه الفئة الرابعة القابضة على الجمر كان انتماء الفنان الزاهد محمود عبدالعزيز. واصل مسيرته بشجاعة وثبات.
ولعل في ما ظهر من اهتمام واضح وحزن شديد لرحيل محمود, لعل فيه بشارة لجماهير الشعوب السودانية. لا بديل للتحرر من القيود التي طالت الدين نفسه من أجل وطنٍ تحتاج كل مكوناته لقبول بعضها البعض. لا ثورة تشتعل بجناح واحد ولا باثنين ولا ثلاثة, الثورة القادمة تتلاحم فيها كل أطياف الدين وأطياف السياسة وأطياف البشر, ولا إقصاء, كل الناس الذين خرجوا والذين لم يخرجوا لا يُستثنون.
رحم الله محمودا , استفز الافهام واستنهض الأقلام.
آخر تعديل بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد في الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 11:32 pm، تم التعديل مرة واحدة.
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

أطيب التحايا لكم، عزيزي الأستاذ/ عبدالماجد

وبدءاً، نترحّم على روح الفقيد محمود عبدالعزيز، والترحم والدعاء الطيب، موصولان إلى كلِّ عزيزٍ فُقِد في الآونة الأخيرة، وما تمدد من أوانات. وبعد

قرأت حديثك أعلاه في مستوىً من المُتعة، واستوقفتني الخُلاصة! أو لعلها الفقرة الأخيرة وقد وقعت في نظري، كــ (خُـلاسية ) معلومة! تشبه في متنها والهوامش، من سردها، مــا يقع لكثيرين منّا حينما يطالعون شومسكي، رولان بارت ودُريدا وهلُمَّـــ عُـجما؛ والعجامة هاهنا مطلوبة، وبشدّة، لو يهون عصيُّها. الشاهد؛ أنّك وضعتَ المرحوم محمود، في الطبقة الرائعة، أهل الدين الإبداعي، ويبدو - حين النظر للخُلاسية الخُلاصة - أنّه لم يكُ لك خيار إلا أن تُعضِّد من فقد الفقد بهذه البشارة النوّارة؛ وإلاّ كيف سيكون اهتمام واضح وحُزن شديد، لولا عظمة التبشار بتضميد للجراح؟ لجماهير الشعوب السودانية "المكلومة" .. بصريح القول، تجدني - بعد إذنك الأخوي - أقول: لا بشارة ولا يحزنون، فقد تشابهت علينا - مؤخّراً - البِشارات بلا إمارات! .. هذا بالطبع، في تقديري الشخصي؛ ذلك أنّ للبشارات، قيدوماتها، ولها خلفياتها، كما العلل والأسباب والرابط بينها موصِّلاً للنتائج. بالطبع، لن تضطرّني لإثبات دعواي! قبل ما تبرد تُربة الفقيد؛ وما أنا إلاّ من غزية، إنْ غوَتْ، غويتُ بــأنْ اذكروا محاسَن موتاكم.

هذا الصخب الباكي، كان يبكي بكيات ذاتية جداً جداً في مُعظمه، وما الرّاحلُ، إلاّ بمثابة السَّبُّورة (كان)، عليها يمحون ما كتبوا منذ الأمس، ولا يُجدِّدون!

هبني رأيك، أنه كانت هناك مساومة صادقة (وقليلاً ما هي!) بأنه يُمكن للأرادنة النطاسيين (وسِــرّاً، على شَرْط!) تعويض الراحل بمكوثٍ لعشرِ سنين، إذا ما هَبَّ البعض من هؤلاء القوم البكّائين، ووهب "فقطاً" يومَين اثنين، من أرصدة كل منهم! عُمريّاً، في سبيل الثورة السودانية للتغيير تجيء على خلود محمود...!.. فهل تُراهم كانو سيوافقون؟ وإذن، فهناك شكٌّ في بشارة تأتي من مُثار نقعٍ قد تُشَقُّ به علالاتٌ باستمساكٍ بيومَيْن!

لك وافر الشكر،
بما أمتعت من مقال، وما اختلصتَ من خُلاصات.
وافي الشكر لك، إن أفضتَّ بالقول يُذهِب عنّا "غشاوة" البُشارة التي أعلنت على الملأ؛ وبشّرك الله بالخير.

وبين هذا وذاك، لك المودة

محمد أبوجودة
آخر تعديل بواسطة محمد أبو جودة في السبت يناير 26, 2013 1:00 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

وعلى التكرار، عُذر
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

منتهي المُتعة،

و انا كنت قد سبقتك يا أخ محمد و كتبت تعليقاً علي كلام الأخ عبدالماجد أعلاة و لكني أخفقت عند الإرسال ، لا اتفق معة في كل ما قال بالطبع .سأحاول مرة أخري ، و لكن ظروفي الحالية لا تسمح بسوي هذه الارسال التلغرافي.

تحية خالصة للأخ عبدالماجد علي هذا النص الرائع لدرجة: قف تأمل!

رغم تأكيدي= مرة أخري علي إختلافي معه= في بعض النواحي ...أو ربما أغلب النواحي ..
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

عزيزيَّ محمد أبو جودة و عادل السنوسي
طِبْتما أحيارا.
أسعدني استمتاعكما المؤازر, فشكراً.
اتفق معكما بأن "الخلاصة" ربما استُخْلِصتْ من من مقولاتٍ (مُقدِّمات) غير مكتملة, وأنّ دواعٍ خفية وأخرى نفسية (وأيضا سياسية) جعلتني أستعجل قراءة الفنان الفقيد من حيث الملابسات التي تحيط بخصوصيات حياته اليومية. سمعت عنها سماعا, وهي أمر لا يجدر أن أصدر به حكما سالبا أو موجبا, ولكني أميل إلى أن المناخ العام الذي ترعرع فيه الشاب لا بد أن ينتهي بذوي الحساسيات العالية إلى مفازةٍ ما.
الشيء الآخر هو ما اكتسبته أنا - عبر السنين - من استعداد للتأثر البالغ الشديد لانطفاء جذوات الشباب الواعد مبكرا. كان الموت اختطف شقيقي الواعد اختطافا سريعا, فحزنت حزنا صيّرني شخصا آخر فتماسكت ظاهرا واستقويت اصطناعا وهربت من معازفي (عودي وكمنجتي لأنهما تُضعفاني, وكنتُ وعدته بالثبات من بعد رحيله). كان هذا قبل تسعة عشر عاما تماما. ولم ينتبني حزنا مماثلا بعد ذلك إلا مرّاتٍ ثلاثة, يوم رحلت الأميرة ديانا اسبنسر وكانت واعدة ومهددة, بكَّرت بما كان سيحدث انقلابا في علاقات الشعب بالقصر. وانتُزع جون قرنق في مأساة مماثلة, وفي هاتين الحالتين كان الإحساس القوي بالتآمر حاضرا.
ثم ينطفيء محمود, وبدا لي أن شيطانا بشريا كان يترصده في كل ركن, شيطانا أخرس "يحرقِص" له ولكل البرآء. الجوّ الخانق لا يمكن أن يسلم فيه أحد بدون خسارة. بدا لي أن الأمر يمكن أن يُفسّر من هنا, ولا أدعي الإحاطة بالأسرار ولا أدعي بأنّ قلبي سليم من الغرض النبيل, قلتُ أُنَوِّرُ ذوي الحُزْنِ الغاضب وأُعِدُّهم للغدِ. أحاول الصدق ما استطعت برغم أجندتي.
ربما أسقطتُ مما يتسربلني, إسقاطاً بِقَدر.
لو تعلمون أني لم استمع لمحمود إلا في مشاهدة تلفزيونية واحدة قبل سنين عددا, وكانت بالصدفة وأنا مع والدتي, قلت لها بأن هذا الولد موهوب ويعرف كيف يغني
لأن "العِرفة" عندي مقدمّة على الحنجرة. ولم اسمع بعدها إلا مصادفة.كرامة محمود في جماهيريته:
حكي أن أحد المتصوفة سأل مهديَ الخرطوم عن كرامته’ لأن رجل الدين في السودان لا بد له من كرامة يُبيّن بها صدقه (وإن عدم الكرامة , صنع له الحيران أكثر من واحدة). ظن الرجل أنه سيسقط المهدي. قال له المهدي: انظر في الأفق, ماذا ترى؟ قال : (أُلوفاً مؤلّفة). قال المهديُّ: (هذه كرامتي). هل الشعب دايما صاح؟ صاح, غصباً عنّا.

والشع
ك
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

هبَّةُ الحوّاتة
نقلا عن الراكوبةأفاد مصدر الراكوبة بأن جماهير الفنان الراحل محمود عبدالعزيز (الحواته) قد خرجوا منذ قليل في تظاهرة هادرة تندد بالغلاء، بعد ان تجمعوا في محطة وقود المزاد ببحري (جوار منزل محمود عبدالعزيز) ..

https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-117244.htm
الأستاذ محمد أبوجودة
تحياتي
أليست هذه بشارة ليست بخلاسية, لا زلت أؤمن بنبوءتي.
الحواتة لا يخرجون فرادى. إنها قوة تنطلق بوعيٍ من منزل الفقيد المُلهِم! ألا يعنى ذلك شيئا؟!
مودة واحترام
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
صورة العضو الرمزية
الصادق إسماعيل
مشاركات: 295
اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 10:54 am

مشاركة بواسطة الصادق إسماعيل »

الأخ عبد الماجد
تحياتي
دَرَجَ الكثير من مُحِبِّي محمود على مناداته بلقب (أبونا)، وهو كما تعلم يُستَخْدَم في السودان لمناداة شيوخ الصوفية، وقد عثرت في تجوالي في اليوتيوب على هذا الفديو الذي سأبذل لك رابطه أدناه


https://www.youtube.com/watch?v=E7kMhLaq6C8
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify][font=Verdana]

أليست هذه بشارة ليست بخلاسية, لا زلت أؤمن بنبوءتي.
الحواتة لا يخرجون فرادى. إنها قوة تنطلق بوعيٍ من منزل الفقيد المُلهِم! ألا يعنى ذلك شيئا؟!
مودة واحترام


ولك عامر المودة أستاذنا عبدالماجد

...

هي بشارة ولا "كبير شك!" ..

ويا عزيزي: مين يقول أمّ المك، عَـزَباء ...!


أو:

لكل حديثٍ بينهُنّ بشاشة ,, وكل قتيلٍ عندَهِنّ شهيدُ


أو، كما حيك.




...
لتعديل المتجاورتَيْن! الحاء و ال كا
أضف رد جديد