بَعضٌ من كتابات

Forum Démocratique
- Democratic Forum
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

بَعضٌ من كتابات

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

.

سلامات

أنا محتقنةٌ بالكتابةِ ولكنني لا أستطيع..
سأنشر هنا بعضا من كتاباتي القديمة والأخرى التي كتبتها في فتراتٍ ما فاتت كثيرا..
علها تخففُ الأحزان والاحتقان..

مع تحياتي

إيمان

.
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

هَمِّلْنِي فِي الصَحْرَا........ وانا رَاضْيَة

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

.


هَمِّلْنِي فِي الصَحْرَا........ وانا رَاضْيَة


"إسمَحِي لي أن أطلب منك شيئا واحدا"، خَاطَبَنِي بِجِدِّيَّةٍ لا تَخْلُو مِنَ الخَوف. فقلتُ: "تَفَضَّلْ؛ بِكُلِّ تَأْكِيد."

"أرجوكِ لا تُخْبِرِيهِم بِأنَّنَا قَد ضَلَلْنا طَريقَنا في الصَّحْرَاء"، أردَفَ قائِلا كَمَنْ أنزَلَ مِن علَى عاتِقَيهِ حِمْلا ثقيلا كالحديد أو الرصاص أو معادن أخرى لم نكتَشِفْهَا بعدُ، فقُلتُ: "بالتأكيد لن أفعل ذلك، فقد كنا في هذه المهمة معا وقد عدنا منها سالمَين الآنَ معا." أي برواية أخرى: إن كان قد حدث لنا مكروه، فقد كان سيصيبنا الاثنين بدون تمييز، وعليه لا يجب أن تقلق أو تشعر بأنك قد ارتكبت جُرماً في حقِّي. هكذا حاولتُ أن أهدئ من روعِه، عسَى ولَعَلَّ أن يجدي ذلك نفعا.

أسرّ لي بعدها بأن البنتَ المتطلعة لآفاقٍ أبعدَ بكثيرٍ مِمَّا هيَ عليهِ قد ضربت الأرض بقدميها يوما، كالطِّفْلِ المُدَلَّل، وادَّعت بأنَّهُ "هَمّلْهَا في الصَّحْرَا"."




فقلت في سِري:

هَمِّلْنِي فِي الصَحْرَا........ وانا رَاضْيَة.



إيمان





.
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

صديقتي، المتورطة، عن جمال، في السرد وفي الشعر، ايمان، مرحبا بهذا العربون، والوعد، الذي أرجوه و/أو أقترحه متواصلا (الى حد ما؟). وليتك - بسبب من تفاوت تواريخ الانتاج - تقومين بتذييل كل نص بتارخ/تواريخ انتاجه. فمن شأن ذلك - لو أحببت - أن يقدم اضاءات في تطور بعض ملامح التجربة التقنية (والوجودية ان شئت).
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

َماتريوشكاتي.. وحدي أَعْرِفُها

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

.


َماتريوشكاتي.. وحدي أَعْرِفُها


سلامات يا عادل القصاص

وشكرا على الدخول والتشجيع -المُوَرِّط في الحقيقة.

سألتُ نَفْسِيَ ذاتَ سؤالِك؛ عنْ تاريخِ كِتابَةِ النَّصِّ. فعادتي دائما حِفْظ التواريخ وإتْبَاعِها للنَّصِ في ذَيلِه. لكن لم أجد جوابا ليلة البارحةِ، فقلت لي: أكيد بعد الجزائر! ثم ألقيتُ بالنص هاهنا مُتَصَنِّعَةً عدم الاكتراث! يا لَهَولِي!

النصُّ جزءٌ من مجوعةِ كتاباتٍ صغيرةٍ (أَيْ نصوص قصيرة) سميتها عسفاً "حكايا التسفار"؛ بالطبع لم تُنْشَرْ، ورُبَّما لن. وسرُ اقتلاعِي له من جذورِه - أي بيتِهِ؛ وهو مسكن الحَكَايَا الكائنِ بملفٍ رَقْمِيٍ ضئيلٍ - هو رغبتي قبل أيامٍ في مشاركته مع صديقٍ طلبَ بعضَ كتاباتِي.

ما لا أخفيه عنك هو تبعثُر كتاباتي، بصورةٍ تُزْعِجُني شخصياً، بين شرائح الحفظِ الرقميِّ هنا وهناك. وتغلغلها في أضابير تلك المسامير الهامِدةِ؛ أزرقَها وأحمرَها وأسودَها ثم فَضِّيها الأخير الذي ادَّعَى بأن به من العَضَلِ ما يُمَكِّنُهُ من حَمْلِ واحد تيرابايت، فالتَهَمْتُه وألقَمْتُهُ كلَّ ما بي من كتابات عبر العصور؛ الكتاباتُ العَمَلِيِّةِ والأدبيَّةِ على حدٍ سواء.

إبْتَلَعَ الكائنُ الفَضِّيُ كائناتٍ أخرى، فصِرت أسميها بداخل بطنه: كائني الأسود، كائن الماكستر، كائني الذي يشبِهُ السمكة، الكائنُ الذي أهدانِيه رَجُل صِرتُ أكْرَهُه... وهكذا! ومِن حِيَلي صنعتُ لكتاباتي السِرِّيَةِ جيوباً في بطنه، فاستعصى عليَّ إيجاد الكتاباتِ أحياناً



بلادَةٌ متعَفِّنَةٌ!



المرأةُ الَّتِي تَكْتبُ الآنَ ماهِرةٌ في إخفاءِ الأشياء، حتَّى عَنْ أَعْيُنِها! حيلةٌ بلهاءَ تُساعدُها في التَبَرؤِ من تلكَ الأجِنَّةِ الكتابات.


إنه الصَبْر، والكثافة التي أكتُبُ بها - ستَقْتُلُني يوماً.



شكرا يا عادل القصاص

وها أنا ذي أُذَيِّلُ نصي هذا بتاريخهِ هاهُنا؛ هُو الأولُ من مايو حسْبَ حُبِّي، والثاني من مايو في حقيقةِ الأمر، من عامِ أربعة عشرٍ وألفين بعد ميلاد المسيح، وقَبّلَ أن تَزْهَقَ رُوحِي بِيَمَّين*.



* ما مِن خَطأٍ طِباعيٍ. هو اليمُّ ومَثْناهُ يمّانِ، فَيَمَّينِ عند الجر - وتلك هي الباء.

مع احترامي وتقديري

إيمان احمد اسماعيل...

وإن كان من أَيِّ فائدة في المزيدِ فالرابِعُ أحمدُ.


وشكراً




.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

تلك ضربة فرشاة بداية جيدة، يا إيمو، لرواية فُقدانٍ كبيرة. وربما ستشتمل تلك الرواية المحتملة، كذلك، على طرف خيطِ خروج انسلاليٍّ رفيقٍ من ذاك الفقدان قد يلتمع، في نهايتها بإيماضٍ موجز موحٍ في جمل تكثيف خاتمة قليلة. على سبيل كهذا الذي أحسته- أعلاه- غريزتي الأولية تجاه بضعةِ كتابتِكِ المنشورة هنا هذي قد ينفجر اختناقك هذا، بالكتابةِ، يا إيمو، قريباً. صدّقيني...



[align=left]إبراهيم جعفر
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

إنه الصَبْر، والكثافة التي أكتُبُ بها - ستَقْتُلُني يوماً (أيمان أحمد)

قال مولاناعبداللهالطيب: (الشِّعْرُ مسلكُهُ اختصار) واقرئي (الفنّ مسلكه اختصار)
ولن تقتلك تلك الكثافة ابدا ولكنها ستحيينا نحن.
نستزيدك من هذا الدّسَم يا إيمان
ولا نعذرك في معثرة اللآليء يا إيمان.
يا إيمان , لك أطيب المنى
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »



يا ابراهيم

وماذا نفعل (كتساؤل حسن موسى الشهير) مع الكتابة التي تأتي تارة بالعربيةِ وتارةً أُخرى بالإنجليزية... وساعاتٍ شاي بلبن، مزيجاً بين الاثنتين؟

فكرت بالأمس وقلت: إن أردتِ الكتابة عليك الالتزام بلغةٍ تسوق الحديث حتى آخرِه، وإذا لزم الأمر ترجمةً ذاتية (ما أقساها) لبعض النصوص أو المقاطع فليكن.


عسف!

أليس كذلك؟

إيمان
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

يا عبد الماجد

إنَّما من ضربات قلمك الرصاص الخفيفة السريعة أقول: حقاً، الفن مسلكه اختصار.

المُضحك (المرعِب أيضاً) اني قريت جُملة مولانا عبد الله الطيب من أول وهلة "الشِعر مسلكه احتضار". وخُفت فعلا :)

أكرمتني بالتشجيع وهذه الكلمات السخيات. ليته يحيينا جميعا، الشِعر ، بل الفن كله و بِنْتَهُ الموسيقى.

هاك قصيدة سميتها "ذِكريات هرِمة" ، ربما تنشر بمجلة عبقر

وشكرا للحادبين على الشِعر

مع تحياتي

إيمان
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

ذِكْرَيَاتٌ هَرِمَة

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

.


ذِكْرَيَاتٌ هَرِمَة


إِيمان أحمد
13 أكتوبر 2011



بِالْفَضَّةِ الْخَارِجَةِ مِنَ البُيُوْتِ الْعَتِيقَةِ

بِالخُبْزِ

مَعْجُونَاً بِالصبرِ والرَمْلِ والحَكَايا

... .... ...

بِجَدَّتِي

تَخْبِزُ كِسْرَةَ القَمْحِ

بِنَصْلِ يَدِهَا الحَنُونْ

... .... ...

بِبَنَاتِ رَجَبٍ

يَخِطْنَ فَسَاتِينَ العَرَائِسِ

يَتَفَنَنَّ فِيهَا

بِافْتِتَانْ

... .... ...

بِالمُصَوِّرِ المَوْهُوبِ

لَمْ يُؤَثِّرْ فِيَّ، وَقْتَها

لَكِنِّي أفْتَقِدُه الآنْ

... .... ...

بِالأبْوَابِ

بِالرَّجُلِ المُسِنِّ

يُسَنِّنُ الخَنَاجِرَ الجنبيَّةِ بإتقانْ

... .... ...

بالقَصْرِ العتيقِ

بِبِئْرِهِ

بِحُجْرَةِ الوالِدَةِ

بِفِرَاشِ الطِفْلِ فَوقَها

... ... ...

بِقَنَانِي الخَلِّ

بِالمِشْجَبِ الحَجَرِيِّ لِقَنَانِيَ الخَمْرِ

... ... ...

بِبَيْتِ الشَيْبَةِ

بِالهَوَاءِ الطَّلْقِ

فِي أَعْلَى البَيْتِ

... ... ...

بِلَيَالِي صَنْعَاء أَرْقَبُهَا مِنْ هُوَّةِ التأريخْ

... .... ...

بِالمَناَدِيلِ

بِالجَلابِيبِ المُتَّسِخَةِ

بِالمَطْعَمِ يُقَدِّمُ لَحْمَاً مُقَدَّداً مُزَيَّنَاً بِالبِهَارْ

... .... ...

بِالوَلَدِ ذِي الشَعْرِ الكَثِّ المُتَّسِخْ

يُوَزِّعُ الشَايَ بِاهْتِمَامٍ

وَيُهْمِلُنَا كَنِسَاءْ

... .... ...

بِصَدِيقَتِي وَأَنَا..

نَرْشِفُ الشَاي الحَرِيف

ونَقْضُمُ (العَيْشَ الكُضُمْ)

... .... ...

بِسَيَّارَةِ بَشِير المُتَّسِخَةِ

آخرَ اللَيْلِ

تَحْمِلُنَا

فِي

أَمَانْ

_____



.
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

لك شكر غزيز، وتحية كثيفة، ياايمان، على وجدانك الطاعم، الملوّن، الذي يهدينا كل هذه الأضواء ذات النعومة الوارفة، رغم العتمة.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

[font=Verdana]حقاًهو عسْفٌ تُسْفَعُ به النّاصية. غير أنه، عند "رَتَيَانِه"ِ لحالِ مُعَالجِهِ المَهْبُوشَ به بالتدفق والانسياب التلقائي، يغدو عَصْفَاً، يا إيمو. ثم، يا أيَّتُهاالإيمو: يا لباءات الحَلِيْفَات [من "حَلِيْفَة"]ِ المتوالية في الـ"ذكريات [الـ]هرِمَة"!



[align=left]إبراهيم جعفر
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

.





يا ابراهيم

هذا هو شعوري طوال معيشتي بصنعاء

أو صنوة امدرمان القديمة كما أحببتها...

بنات رجب ديل في حي الشُهداء امدرمان

حبوبتي زينة بتعمل كسرة القمح لمن تجينا في بيتنا في الخرطوم

والبيت العتيق في قلب صنعاء بأبوابها العتيدة وريح سليمان ودلال شيبا وجبروتها

وانا ودرانة في الحواري والأزقة الكثيرات

ودرانة يا ابراهيم...

....

شكراً

إيمان
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

حضور

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

.


حضور


إيمان احمد

6 أبريل 2012



ساخنٌ كالقهوةِ

نصلُكَ القاتِلُ الحريرْ

بِفَمٍ نصفُ مغلَقٍ

وعقلٍ نصفُ مفتوحْ

فراشٌ كثيرٌ من الأفكارِ

وجُمْلةٌ لم تكتمِلْ






حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

بعض

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يا إيمان
متابعين و متجمّلين بالـ " بعض " المنير و نطمع في المزيد.



صورة
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

ايمان احمد تسيطر على اللغة سيطرة حاذقة وكاملة. لا حرف زائد ولا كلمة مافي محلها. مع تشبيهات ايمانية، بمعنى ان خالقتها ومالكتها الفكرية والجمالية هي ايمان احمد، وهذا غور بعيد في الفن. انظر المقتطف التالي من جملة صور شعرية سردية سريعة غير انها عميقة، وربما لا تنفتح لسبر اغوارها من الوهلة الاولى. انظر هذا التشبيه العجيب حيث نرى يد جدتها وهي تعوس/تخبز كسرة القمح تتحول الى نصل حنون:

بِجَدَّتِي

تَخْبِزُ كِسْرَةَ القَمْحِ

بِنَصْلِ يَدِهَا الحَنُونْ

هل ترون هذه الصورة البلاغية العجيبة؟ يد الجدة وهي تروح وتجئ على سطح عجين القمح لتسويه قرصآ سميكآ أو رهيفآ على الصاج كأنها نصل/سكين/موس تروح وتجئ فوق سطح آخر، نفس الحركة من اليمين الى اليسار ومن فوق الى تحت، بعناية وحنان وكفاءة؟
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

حضور




إيمان احمد

6 أبريل 2012



ساخنٌ كالقهوةِ

نصلُكَ القاتِلُ الحريرْ

بِفَمٍ نصفُ مغلَقٍ

وعقلٍ نصفُ مفتوحْ

فراشٌ كثيرٌ من الأفكارِ

وجُمْلةٌ لم تكتمِلْ



[u]إبراهيم جعفر:[/u]

كلام عجيب يا إيمو، ومكتمل الموجة (وليس الدائرة- أقول- كي اتجنب، عن عمد، أن أكون، رياضيَّاتِيَّاً) يدوِّر في الراس زي هوا المروحة أو هوا سير الطاحونة القديمة لمن يلفح الوش!




[align=left]إبراهيم جعفر
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

Thanks

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

First of all, I am flattered, so, I went snailing in my shell. That's my automatic reaction... and I beg for your understanding

يا حسن موسى
شكرا على بنت الدباغ. سأتجمل بها!
خلي بالك اليومين دي درجة الأزرق بتاعتك دي مسيطرة على كتير من الأجواء حولي :) وهذا في نقاشات عوالم ربما لا تهم من يقرأنا هنا كثيرا، لكنها تثير اهتمامي.... زي فساتين البنات وآخر الوان الصيف وما إلى ذلك.

عادل
كلام بتاع نُقاد، جعلني أتأمل.. شكرا على ال insights. ما بعرفها بالعربي بيقولوا ليها شنو. العربي القاسي لُغة الضاد. كل مرة بقول لو ماكان العربي لغتي الأم، لوجدت صعوبة قاسية في تَعَلُمِه. الحرف الواحد عنده ست حركات!
أما في أمر كِسْرَة القمح، فهي حقا العناية والكفاءة والحنان... هندسةٌ تعرفُها هي، وحدها. شكرا على فتفتة الصور. ما كنتُ لأراها بهذا الجمال لولا حديثك هذا.

يا ابراهيم
مرات بتلفح وشي انا زاتي النصوص القصيرة دي. وبتساءل إن كانت مكتملة أو ترغب في المزيد. لكنها بعجرفة تعرفها هي، ترفع لي يدها أن توقفي، فآتَمِر! الشِعرُ وأَحكامِه :)

تحياتي وحتما سآتي بالمزيد يا حسن
عله يخفف الثِقَل

إيمان
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

Untamed

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

.

Salam
This is a piece of poetry I wrote on February 04.2014

.......
[align=left]




Untamed


By: Iman AHMED
February 04.2014



Like a Turtle
I never
Forget

...

Like a dinosaur
In the end
I am fragile

...

Like a desert rose
I am surrounded
By wilderness

...

Like green grass
This heart
Can be crushed

...

Like the smell
Of the ocean
...I am salted


Untamed .........




.

عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

[align=left]Salam Iman

Very poetic and lyrical piece
again your imagination and command of language take us places of immense beauty
when i read this piece for the second time and because of its lyricism, it reminded me of Madonna's song "like a virgin"
which opens like this:

I made it through the wilderness
Somehow I made it through
Didn't know how lost I was
Until I found you
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

[[color=brown]size=24]كلام عادل عثمان وزيادة- اقوله لك يا إيمو الليريكيّة. غير أني بدا لي، من جهة اخرى (كما يكتب الصحفيُّون)، ومن وهلة قراءتي الأولى، لكِ هُنَا، تناسُجَاً، ولا أقول "تناصَّاً"، مع بعض رمانتيكية أجواء قصيدة "صورة الشاعر" التي كتبها شاعرنا السوداني الرومانتيكي الرائد إدريس جمّاع، خاصة في ما باح به جمَّاع عن "شاعره" ذاك وشدا فيه عنه بأنه: "هيِّنٌ تستخفُّه بسمة الطفل/قويٌّ يُصارعُ الأجيالا" خذي/خذوا العنوان فقط Untamed وسطراً، كأنَّهُ لِي، قُلتِ أنتِ فيه، يا إيمُو
Like green grass
This heart
Can be crushed
كي تُدركين/تُدركُوا "نكهة" حسِّ ما أحاولُ قولهُ هنا...



عليكِ السّلام يا شجيَّة...




[align=left]إبراهيم جعفر
أضف رد جديد