Out for Gold and blood in Sudan.
text by our friend Jérome Tubiana
in
https://www.foreignaffairs.com/features/ ... d-in-sudan
Photo.Mohamed Noureddin Abdallah
Jérome Tubiana:Out for gold & blood inSudan
الذهب و الموت في الغرب الدامي [ترجمة ع.زروق]
متلازمة الذهب والموت في الغرب الدامي
هذه ترجمة بتصرف لتقرير في مجلة الشؤون الدولية الأمريكية ( فورين أقيرز) كتبه جيروم توبيانا عن دارفور في ظل حمى الذهب، وفي ظل الصراع المحتدم أصلا بين الحكومة ومليشاتها من جانب والحركات المسلحة من جانب آخر، ويبدو أن الاكتشافات الأخيرة التي اثبتت وجود احتياطيات مقدرة من المعدن قد فاقمت من الأزمة واسهمت في اعادة توزيع القوى المتصارعة وانتقالها من هذا الجانب إلى ذاك، وقد أقر توبيانا بالتعقيدات الكثيرة التي تحيط بالنزاع كما أدلى بما يراه مستحقات ضرورية لاعادة السلام إلى المنطقة.
ترجم التقرير بتصرف: عبد الرحمن زروق
في ابريل 2012م اكتشفت مجموعة من المغامرين الذهب في جبل عامر بولاية شمال دارفور، وأطلق البعض اسم " سويسرا" على منجم في المنطقة بعد أن حقق لصاحبه الملايين من الدولارات. ومن ثم فقد تدفق المنقبون عن المعدن الثمين إلى الجبل من كل أنحاء السودان وحتى من جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والنيجر ومن نيجيريا. وارتفعت اعدادهم إلى مائة ألف بعد أن شاع خبر الموقع اثر زيارة لوزير الثروة المعدنية السوداني ووالي شمال دارفور..
ومع اذرهار تجارة الذهب كان هناك حضور للمجرمين المسلحين بمختلف أنواع الأسلحة، وقال لي أحد السكان المحليين " بإمكانك رؤية مختلف أنواع الأسلحة في جبل عامر، إلى جانب الخمور االمستوردة والمخدرات وكل ما يتبع ذلك من ممارسات فوضوية". ويعمد المنقبون وتجار الذهب إلى التعامل بالشيكات عوضا عن الكاش وايداع أموالهم في بنك بمدينة كبكابية المجاورة كي لحمايتها من السرقة..
ومنذ انفصال جنوب السودان عن السودان في 2011م واجهت الحكومتان طائفة من المصاعب، فقد اندلعت الحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، أما في دارفور ذاتها فقد شهدت نزوح 450000 شخص في عام 2013م بسبب العنف الذي تقف وراءه المليشيات التي كانت تسيطر عليها الخرطوم لكن بعضها ( تحللت) من السيطرة الحكومية لتخوض معارك واسعة من أجل الظفر بالذهب والسلطة..
ويتعين على الحكومة أن تكون جادة مع مليشياتها من أجل وقف نزيف الدماء وانهاء النزوح الجماعي، فقد نزح 200000 آخرين منذ مطلع العام الجاري 2014م. ويعتبر الذهب جانب من المشكلة، وهناك أيضا حقب من الضياع واليأس تقف وراء النزاعات المحلية. ويعتقد أهل دارفور، من مختلف الملل والنحل، أن الحكومات المتعاقبة تسرق ثرواتهم. وينتشر الاحساس بالتهميش على طول وعرض المناطق الطرفية في السودان، ويمثل ذلك محور المشكلة الوطنية..
وشهد السودان خلال السنوات الثلاث الماضية تدفقات بشرية نحو مناطق الذهب خاصة مع الاكتشافات الجديدة والأسعار العالية للمعدن على الصعيد الدولي، وعمدت الحكومة من جانبها إلى تشجيع التعدين عن الذهب للتعويض عن أموال النفط التي فقدتها مع انفصال جنوب السودان. ويدفع بنك السودان للمنقبين اسعارا أعلى من اسعار السوق العالمي لتفادي التهريب ومن أجل توفير العملات الصعبة للبلاد..وقد تضاعف انتاج االسودان من المعدن النفيس ثلاث مرات، بينما ارتفعت صادراته من 10 بالمائة إلى 70 بالمائة من جملة صادرات السودان حاليا. وبصفة عامة فإن قيمة هذه الصناعة في البلاد تقدر بحوالي 2.5 مليار دولار في العام.
هذه الأرقام الكبيرة تغري بالمنافسة، ويقال أنه يمكن استخلاص كيلوجرام من الذهب من كل 50 جوالا من التراب ، وهكدا فقد أصبح أحد المناجم في جبل عامر خلال يناير 2013م محورا لنزاع دام بين قبيلة بني حسين، التي تسكن في المنطقة منذ أيام الاستعمار، وقبيلة الرزيقات، ولدى القبيلتين تواجد في حرس الحدود، وهو قوة حكومية شبه عسكرية انشئت لمراقبة حدود السودان، وهذه القوة غذتها الحكومة فيما بعد بمليشيات الجنجويد التي سلحتها منذ عام 2003م لمحاربة الحركات المسلحة في دارفور. ولا زالت الحكومة تسيطر على حرس الحدود، ولكن في الحقيقة فإن معظم عناصره تستجيب لأوامر زعماء الحرب في القبيلة، كما أنهم لا يترددون في الدخول في اشتباكات مسلحة مع بعضهم البعض.
ويقول الفريق المتقاعد الهادي آدم حامد الذي تولى قيادة حرس الحدود في فترات متقطعة منذ عام 2003م " لقد كانت مهمتنا في الأساس تشكيل قوة محترفة لحماية حدود دارفور، لكن واعتبارا من 2003 اصبح الهدف هو التصدي للحركات المسلحة، وفيما بعد تحول الكثيرون من أفراد القوة إلى متمردين، وذلك عندما شعروا أن الحكومة تخلت عنهم، فقد كانوا في السابق يتلقون الرواتب والسيارات والوقود والزي العسكري، لكن ذلك توقف الآن.
وفي الصراع الأخير حول جبل عامر كانت الغلبة لفرقة حرس الحدود التابعة للرزيقات، فقد استولت على المنجم واحكمت الحصار على القرى وفرضت سيطرتها على المنطقة كما يقول ( و) وهو متمرد سابق يملك منجما حاليا، وقد فضل عدم ذكر اسمه. وتقول قبيلة بني حسين أن القتال اسفر عن سقوط 839 قتيلا و420 من الجرحى، وأن 150000 شخص نزحوا معظمهم ينتمون لبني حسين، وهذا الرقم يمثل ثلث الذين نزحوا في دارفور العام المنصرم.
ويرى الفريق الهادي ، مثله مثل الكثيرين، أن القتال يعني أنه يتعين على الحكومة استعادة السيطرة على مختلف جماعات حرس الحدود والمليشيات. لكن من السهل قول ذلك ومن الصعب تنفيذه. ويقول المسؤولون أنهم ببساطة لا يملكون الامكانيات اللازمة، وعن ذلك قال لي أمين حسن عمر المسؤول عن ملف دارفور" لا يمكن أن نحارب مواطنينا فقط لأنهم يحملون السلاح. كما لا يمكننا تجريد جماعات معينة من السلاح بينما يتسلح الآخرون، كما لا يمكننا نزع السلاح من الكل هكذا مرة واحدة". وتتفوق القوات التي تحوزها القبائل عدديا على القوات الحكومية المنتشرة في دارفور بمقدار عشر مرات".
واعتقد أنه لا يبالغ في ذلك فقد نشرت الحكومة 30000 من قواتها النظامية و 20000 من حرس الحدود، ولكن لا يعرف على وجه الدقة من من هؤلاء لا يزال يقوم بدوره الرسمي ومن منهم يقاتل لحساب القبيلة.. ويعتقد أن المليشيات المارقة المنخرطة في العنف الدارفوري تضم حوالي 200000 من الرجال.
ويعتقد الكثيرون في المنطقة أن امكانيات الحكومة ليست هي المشكلة الوحيدة، فقد اتهمت كل الأطراف المتورطة في قتال جبل عامر الحكومة بأنها تشجع الصراعات كستار تتسلل من خلاله إلى مواقع الذهب، التي تسيطر عليها جماعات تعمل بطريقة تقليدية وبانتاج يقصر عن ما يمكن أن تحققه عمليات التعدين المتطورة. ووفقا لهذا الاعتقاد فإن الخرطوم حال فرض سيطرتها على المناجم يمكنها اعطاء امتيازات لشركات متخصصة تستطيع استخراج الكثير من الذهب لتحقيق عائدات مقدرة للدولة.
وينفي مسؤولون حكوميون هذا الاتهام. وقد أكد أمين حسن عمر خلال لقاء لي معه في مكتبه بالخرطوم بأن الحكومة تحتاج بالفعل للذهب، وأضاف " إن الحكومة لا تحتاج أن تشن حربا من أجل منح الشركات امتيازات للتعدين، فنحن نمتلك أصلا السلطة للقيام بذلك ، وفي المقابل فإن الشركات يمكنها تقديم الخدمات للمجتمعات المحلية"..
وفي الواقع فإنه لا يمكن للحكومة تأكيد سلطاتها دون أن تخاطر بالانزلاق إلى متاهات العنف. وقال لي أحد المنقبين عن الذهب " الحكومة تفتقر لأي سلطة في جبل عامر بينما يسيطر المسلحون من الرزيقات على التعدين هناك بشكل كامل". وكانت حكومة ولاية شمال دارفور قد نظمت سلسلة من مؤتمرات الصلح في الفترة من يناير إلى يوليو 2013م بين الجانبين، وقد حضرها الآلاف من الناس بينهم على عثمان محمد طه النائب ( السابق) للرئيس السوداني، وقد وعدت الحكومة يومها بإرسال قوات حكومية إلى المنطقة وبمساعدات للنازحين، لكن أحد حصور هذه اللقاءات وهو من بني حسين قال لي أن شيئا من تلك الوعود لم يتحقق.
وقد قاطع موسى هلال القائد البارز في قبيلة الرزيقات هذه المؤتمرات، ليطلق في اغسطس 2013 مبادرته الخاصة بالمصالحة، متهما الحكومة بتغذية الصراعات، وقد توجت تلك الجهود بمؤتمر في كبكابية حضره حوالي 2000 من المدنيين وقادة المليشيات من كافة القبائل بالمنطقة. وقد تم ابرام اتفاق بين بني حسين والرزيقات على اعادة فتح الطرق والأسواق، وبدأ النازحون من بني حسين بالعودة إلى جبل عامر، ويومها اعتذر هلال عن الجرائم التي تم ارتكابها في المنطقة.
وخلال سنوات اشتداد الصراع بين الحكومة والحركات المسلحة كان هلال من أبرز قادة الجنجويد الذين استخدمتهم الحكومة لضرب الحركات المسلحة، ويعتقد أن حوالي 8000 رجل كانوا تحت امرته، معظمهم من فرقة حرس الحدود التابعة له، وبمرور الزمن ازدادت انتقادات هلال للحكومة، فهو يعتقد أنها لم تفعل الكثير بالنسبة للعرب، وأنها تقترب أكثر من المجموعات غير العربية في دارفور الحاملة لسلاح، ومن ثم فقد فضل اطلاق مصالحات بين المجموعات السكانية في المنطقة وفيما بعد شن الحرب على الحكومة، وقال في مقابلة اجريت معه العام الماضي:" لم اتمرد على الدولة، لكن إذا لم تكن الحكومة راغبة في تسوية المشاكل، فإن علينا تحمل ذلك العبء". وفي مطلع العام الحالي قام هلال بطرد معتمد سرف عمرة من منصبه، وتقع البلدة إلى الجنوب من جبل عامر، ومن ثم فقد اخضع المنطقة لسيطرته، كما تصدى للقوات الحكومية التي حاولت استعادة سرف عمرة وجردها من اسلحتها وسياراتها.
وعلى كل فليس هلال هو الوحيد من عرب دارفور الذي نأي بنفسه عن الحكومة المركزية، كما أنه ليس الوحيد الذي يفاوض من أجل اتفاقيات بين حاملي السلاح. فهناك أيضا حافظ مديري أحد زعماء الحرب، وهو من الرزيقات أيضا وكان يعمل تحت امرة هلال، وقد التقيته عام 2008م، وكان أبرم اتفاقا مع حاملي سلاح من غير العرب، وقد قال عن ذلك:" لقد توصلت إلى هذه الاتفاقية لأننا سمعنا الناس يقولون أن العرب وراء مشاكل دارفور، كما يقولون أننا جنجويد وقتلة". وأضاف: إنهم يطلقون علينا اسم ( جنجويد) في كل مرة يمرون علينا ونحن نمتطي خيولنا وجمالنا" ومثل معظم العرب فإن حافظ يرفض هذه التسمية التي تعني " رجال على الخيول ويحملون بنادق جيم 3". وبالنسبة لحافظ فإن هذه التسمية ترتبط بالخروج على القانون، مثلما كانت عندما سمعها أول مرة عام 1984م.
ويأمل الكثيرون في أن تثمر جهود المصالحات المحلية مثل تلك التي يقوم بها هلال ومديري، بينما لم تسفر مبادرات الحكومية عن شيئ، ولكن حتى تلك النتائج ــــ لهلال ومديري ـــــ غالبا ما تتسم بالهشاشة، فسرعان ما تنشب الصراعات المسلحة بين المجموعات العربية وبينهم والحكومة من أجل الذهب ومن أجل غنائم أخرى، وعلينا أن نذكر أن مديري نفسه لقى حتفه على يد ابن شقيق له.
ووفقا للتعبير الذي كان يصف الغرب الأمريكي بالدامي، فإن دارفور هي الغرب الدامي للسودان، ولهم في دارفور مثلما كان في الغرب الأمريكي أسماءا بارزة ارتبطت بالعنف. ففي عام 1998م اعتدت مجموعة من الأبالة على مصرف في نيالا وذلك بعد أن ارتدوا الزي العسكري للضباط وكان مظهرهم يدل فعلا على ذلك حتى أن قوة الحراسة في المصرف حيتهم بالطريقة العسكرية، غير أنهم عندما خرجوا من المدينة تطايرت الأوراق النقدية من عرباتهم وقد تسبب ذلك في شغب. أما السيد " ب" وهو العقل المدبر لهذه العملية، فقد بات يمتلك محلا فخما للملابس في مدينة كبيرة، وقد التقيته في متجره إلا انه فضل حجب اسمه ، ويحتوي محله على كل ما هو مثير لشباب وفتيات المدينة من عطور فرنسية وملابس ذات ماركات مشهورة عالميا، وهو أحد المقربين من هلال..
وقال لي السيد ( ب): " لا اعتقد أن الشيخ موسى هلال يتمرد على الحكومة. فهو يرنو للسلطة ولتطوير منطقته". وفي الحقيقة فإن التمرد على السلطة قد يكون أقصر الطرق للحصول على سلطة ما، ففي عام 2007م تمرد محمد حمدان دقلو، المعروف بإسم حميدتي، على الحكومة لبضعة أشهر، وهو زعيم حرب لاحدى مليشيات الرزيقات المنافسة لهلال، وقد قال لي " لم نتمرد بصورة حقيقية" وأضاف " كنا نود فقط لفت انظار الحكومة، وأن نقول لهم : نحن هنا، وذلك من أجل الحصول على حقوقنا، وهي: الرتب العسكرية، والصيت السياسي وتنمية مناطقنا". ويبدو أن خطته أتت أكلها ولو جزئيا، لكن لم تكن هناك تنمية، وقد تمت مكافأة حميدتي على تمرده المؤقت بمنصب حكومي يسهل من خلاله رصده ومتابعته، لكن الوزن السياسي لهذا الشاب البالغ من العمر 30 عاما هو أقل من ذلك الذي يتمتع به منافسه موسى هلال، كما أن حميدتي أقل انفتاحا على الحركات المسلحة.
وحصل حميدتي على رتبة عميد عام 2013 وتحت امرته بين 500000 إلى 6000 من رجال القبائل، وسميت فرقته بقوة الدعم السريع، وقد تم تدريب هؤلاء في وسط السودان وارسلوا إلى جنوب كردفان لمحاربة مقاتلي الجبهة الثورية، لكنهم تكبدوا خسائر فادحة وانسحبوا إلى دارفور، وهناك شنوا هجمات على مجموعات سكانبة غير عربية، مما أدى إلى نزوح 30000 شخص خلال بضعة أيام في ابريل الماضي. ومع استمرار قوات الدعم السريع في نشر الرعب فإن ضباطا في الجيش الحكومي يخشون من تكرار سيناريو هلال، إذ ربما ينتهي الأمر برجال حميدتي إلى التسرب من بين أيدي الحكومة..
لقد اكتظت دارفور بالمليشيات والحركات المسلحة، والكثير منها بلا أهداف، وبينما يتمتع لوردات الحرب بالمزايا الحكومية فإن القوات والأفراد في الميدان غارقون في البحث عن غنائم أنى كانت من ذهب وغيره. ويقول ( و) : " بعد عشر سنوات من الحرب لم نحصل على شيئ، بينما حصل قادتنا على مناصب وزارية، وتركونا لمصائرنا" ، ولا يزال ( و) يأمل في الحصول على الذهب من منجمه في جبل عامر، وإلا: " فإن علينا ركوب عرباتنا والبحث عن البنقو في جنوب السودان وبيعه في السودان.." ويتساءل: " مالذي ينبغي علينا فعله؟.. فهذه هي الخيارات وهناك خيار أن نفعل مثل ما فعل هلال ومديري، وقد ينتهي ذلك بموتنا، أو نتبع خطا حميدتي االتي تقود إلى الهلاك في جنوب كردفان.. بعيدا عن دارفور.. "..
والآن بعد انقضاء أكثر من عقد على النزاع في دارفور فسيكون من التبسيط لوم استراتيجية الحكومة الخاصة بمليشاتها، فهناك الكثير من اللوم ينبغي توجيهه إلى الحكومة و إلى الحركات المسلحة، وينبغي أن تعمل كل الأطراف معا لوقف هذا النزيف في أطراف البلاد. وهناك تنازلات صعبة ينبغي تقديمها. ويتعين على الحكومة ابداء مؤشرات واضحة أنها في سبيلها لانهاء استراتيجيتها المكلفة في التصدي للتمرد ، وأنها مستعدة لتخصيص الأموال اللازمة للأنشطة السلمية، كما أن على المسلحين اثبات أنهم موالون لما هو أكثر من مجرد القبيلة، وأنهم مستعدون لتبني اهتمامات كل السودانيين. كما أن على المجموعات غير العربية أن تقدم الأراضي للمجموعات العربية، بما يمكنها من تعليم الأبناء والحصول على الخدمات الصحية والتنمية، بينما يتعين على المجموعات العربية الاعتراف بأن بعضها قد ارتكبت جرائم حرب.
ويقول السيد ( ب): " إن كل ذلك في حيز الامكان" ويضيف: " كلنا دارفوريون، ونحن نعرف كيف نحارب بعضنا البعض، لكننا نعرف أيضا كيف نتحدث إلى بعضنا البعض"..
-
- مشاركات: 774
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm
Thanks Hassan for sharing
Honestly, I didn't know much about gold in Darfur. I am well aware though of the fever plaguing the Nile Basin around Shendi and so on. And people are also complaining of how it is coming to disrupt and ruin their lives in many ways
I am vividly reminded of a day when a young lady I knew in Liberia came to my home and she was so disturbed and was
unable to collect herself together. I inquired and she told me that she had lost her brother deep in the bush
The reason was that he was one of many who set out digging into the wilderness in search for diamonds, after a rumor of a big black diamond found in that area. Her brother lost his life digging. The earth simply swallowed him and he was buried alive before he could find his jewel
Regards
Iman
Honestly, I didn't know much about gold in Darfur. I am well aware though of the fever plaguing the Nile Basin around Shendi and so on. And people are also complaining of how it is coming to disrupt and ruin their lives in many ways
I am vividly reminded of a day when a young lady I knew in Liberia came to my home and she was so disturbed and was
unable to collect herself together. I inquired and she told me that she had lost her brother deep in the bush
The reason was that he was one of many who set out digging into the wilderness in search for diamonds, after a rumor of a big black diamond found in that area. Her brother lost his life digging. The earth simply swallowed him and he was buried alive before he could find his jewel
Regards
Iman
-
- مشاركات: 845
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
- مكان: المملكة المتحدة
- اتصال: