عـودة الوعى الى أمريكا - البدء فى حظر زواج المثليين.

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

عـودة الوعى الى أمريكا - البدء فى حظر زواج المثليين.

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

.
المصــدر
https://www.cnn.com/2014/11/06/us/same-s ... ?hpt=hp_t1

محكمة إستئناف فدرالية في مدينة سنسناتى بولاية اوهايو، أصدرت اليوم حكما يمثل صوت العقل، بأن المحكمة العليا
ليس من سلطاتها أن تقرر في أمر إعادة تعريف أمر خطير مثل الزواج.. وإن زواج المثليين ليس حقا دستوريا لأحـد.

الموضوع ليس العلاقات الشاذة التي كانت من قديم الزمن، وإنما محاولة ناشطين سياسيين لتجميع الشاذين ليكونوا ضغطا
به يعيدون تعريف علاقـة طبيعية لا يختلف عليها حتى الحيوانات..
وكنت أرى دائما أن ظاهرة الشذوذ المنظم والجريئ ليست سوى إختراع رأسمالى لجنى أصوات هـذه البقرة الحلوب الجديدة
لتمكنهم من السلطـة.. فهو يمثل إذا إستغلال ونوع جديد من الاسترقاق مغلف بالحريات والحقوق الدستورية، والان بحمد الله
قيض الله نفرا من محكمة فدرالية لم تعمى أعينهم اى غشاوة راسمالية، وأشاروا الى الملك العريان.
Freedom for us and for all others
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

سلام ياابوالريش...الأمر عندى بمثابة طفح فى مجارى الحريات أنسد فى جانب ويراد له التسرب..المثلية وجدت منذ التاريخ لكن محاولة أعطائها الصبغة الحقوقية المشروعة بما فيها حق الزواج والتبنى يضعنا امام أسئلة شائكه..بجانب أن عمل المراكز العلمية التى تنظر لقضايا المثلية وتحاول ان تلحقها بنزعات جينية من الذى قال بان هذه البحوث محايدة فى نتائجها العلمية..فمراكز البحوث ليست محايدة فى هذا الأمر ولها صلة بالرغبات السياسية أيضاً, هنا ايضاً وكعادتنا كمستهلكين لصرعات وموضات العالم تُثار قضايا المثلية الجنسية وتنشا لها المجموعات ..عموماً المثلية قديمة ومن الصعب انكار وجودها لكن فى الصيغ التشريعية والقانونية لابد من وضع تشريعات توازن بين الحرية الشخصية وحق الجماعة فى أن تضبط الأمر بما يتلائم مع نظرتها وقيمها وتسمى فى القانون بالنظام العام..(مالنظام العام سئ السيرة بتاع الكيزان) وأنما النظام العام الذى يسعى المشرع من خلال سنه للقوانين بالحفاظ عليه..وهو يعنى قيم الجماعة
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

سلام يا حاتم،
والموضوع كله في الغرب عبارة عن قروش، والمساكين ديل استغلوهم إستغلال بشع بدل يحاولوا يجدوا ليهم حل لمشاكلهم.. وفى الغرب مافى نشاط ولا مظاهرة إلا تكون وراها منظمـة لأن المظاهرات تكلف ملايين وفيها إجراءات رسمية كتيرة قبل قيامها، كلها تقوم بها تلك المنظمات المرتبطة بالسياسـة والمؤسسات الاقتصادية الكبيرة.. ولا عزاء للأفراد وحقوقهـم.
أنا ما عندى مشكلة مع أي زول حتى لو أعلن مثليته، ولكن إعتراضى على التغول على حق
الإنسانيـة في تعريف وحدتها الاجتماعية التي لم يقننها الكونقرس ولم تحكم بها المحكمـة العليا.. فهذا حق عام لكل البشرية وليس خاضعـا لسلطات المشرعين او القضاة، لأنهم ببساطة لم يمنحوه لأحد.. هذه قوة إنتخابية صممتها وأخرجتها الشركات، ثم تفرض على المشرعين حمايتها ونشر مظلة دستورية فوقها.
Freedom for us and for all others
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

كل انسان مخيّر جوّة بيتو
انتو فاكرين الخواجات ما فيهم دواعش
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

.
"كل انسان مخيّر جوّة بيتو
انتو فاكرين الخواجات ما فيهم دواعش"
.
.
يا ريت يا عبد الماجد لو أبنت أكتر.. ما قلنا الانسان ما مختار جوة بيتو.. لكن المحكمة
العليا والكنقرس والدستور.. دى ما بيت أم زول.
المحكمة العليا لم تقرر قانونية زواج المثليين، ولكنها جعلته خيارا ولائيا، لذلك سارعت بعد الولايت لتقنينه مستندة على هذا الحكم السلبى. ورأى المحكمة الدستورية، حسب إعتقادى هو انها ترى ان المحكمة العليا كان عليها الحكم بعدم الإختصاص في أمور تحددها قوانين الطبيعة.
لا يمكن للمحكمة العليا ان تعطى الولايات الحق في إعادة صياغـة قوانين الفيزياء مثلا.. فمثل هذه القوانين موجودة أساسا ولا يشرعها البرلمان، وإنما (يكتشفها) العلماء وكلما أخطأوا يصححون خطأهم (هم وحدهم) على معطيات جديدة أكثر دقـة.. ولكن القانون النهائي موجود وكامل.
لو الطبيعة حددت تعريف الفرد البشرى بأنه أحد إثنين، إما رجل وإما امرأة.. ثم تاتى محكمة لتعيد صياغة هذا التعريف الطبيعى فتجعله أحد ثلاثة، فهذا تعدى على قانون طبيعى هو أكثر دقة ومحكم لأبعد حدود الإحكام وتبديله بتعريف تعصف به عواصف السياسـة والتجارة والإقتصاد.
Freedom for us and for all others
أضف رد جديد