أكلوني الطفابيـــــــــــــــــــــع

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
أسامة الخواض
مشاركات: 962
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
اتصال:

أكلوني الطفابيـــــــــــــــــــــع

مشاركة بواسطة أسامة الخواض »

صورة

[b][color=blue]"[size=18]أيها الأعداء،لم يعد هناك أعداء"

فريدريك نيتشة
_______________________________________________________________
آخر تعديل بواسطة أسامة الخواض في الأربعاء مارس 04, 2015 7:17 am، تم التعديل مرة واحدة.
أسامة

أقسم بأن غبار منافيك نجوم

فهنيئاً لك،

وهنيئاً لي

لمعانك.

لك حبي.



16\3\2003

القاهرة.

**********************************
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4975
أسامة الخواض
مشاركات: 962
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
اتصال:

القران الكريم و لغة "أكلوني البراغيث"

مشاركة بواسطة أسامة الخواض »

تعدُّ جملة"أكلوني البراغيث"الشاهد الأشهر لاتجاه لهجي تمثَّل عند بعض القبائل العربية ومن ثَمَّ انسحب عنونة لهذه اللغة به، وذلك لطرافتِه كما قيل.

أما عن مفهومها فيتمثل في إلحاق الفعل علامات للتثنية أو للجمع مع كون فاعله اسما ظاهرا مثنى أو جمعا، فيقال :ظلموني القومُ، ونصراني أخواك

خلافا للمشهور لدى جمهرة العرب في كون الفاعل إذا كان اسما ظاهرا مثنى أو جمعًا فإن جمهور العرب يفردون الفعل اكتفاء بدلالة الفاعل على التثنية أو الجمع، فيقال : ذهب المحمدون, وجاء الزيدان.

تسميتها:

أشير لهذه اللغة في أول كتاب نحوي حيث قال سيبويه : "ولم يكونوا ليحذفوا الألفَ لأنّها علامةُ الإضمار والتثنية في قول من قال أكلوني البراغيثُ " (1) , وقد نقل سيبويه هذه التسمية عن الخليل.

فاشتهرت هذه اللغة بـ " أكلوني البراغيث " تبعا لسيبويه الذي ذكرها مقترنة بهذا المثال فجرت عليه ,
أما ابن مالك فيسميها لغة :" يتعاقبون فيكم ملائكة "(2) ولقد ذكر المرادي أن ابن مالك نوزع في حمل هذا الحديث على هذه اللغة فنقل عن السهيلي أنه قال : ألفيت في كتب الحديث المروية في الصحاح ما يدل على كثرة هذه اللغة وجودتها ... لكني أقول في حديث مالك إن الواو فيه علامة إضمار لأنه حديث مختصر رواه البزاز مطولا ومجردا , فقال فيه :"إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم "(3)ولقد ذكر السيوطى أن ابن مالك كان يسميها لغة " يتعاقبون فيكم " وهو مردود عنده.(4)

فالسهيلي والسيوطي لا ينكران هذه اللغة إنما لا يرون حمل هذا الحديث عليها , قال الصبان : يعني أن الراوي اختصر اللَّفظ النبويّ الذي هو الحديث المطول بحذف صدره واللفظ النبوي :" إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم بالليل وملائكة بالنهار " فالواو في يتعاقبون ضمير يرجع إلى ملائكة السابق.(5)
.
القبائل التي نطقتْ بها:

نُسِبَتْ هذه اللُّغةُ إلى أكثر من قبيلة عربية فصيحة في أكثر الكتب النحوية وهم : طيء , وأزد شنوءة وبلحارث بن كعب(6)


ــــــــــ
1)الكتاب 1\19
2)رتشاف الضرب 2\739
3)توضيح المقاصد والمسالك 2\586
4)همع الهوامع2/514
5) حاشية الصبان على شرح الأشموني 4\66
6 )مغني اللبيب 4\403

____________________________________
________________________
https://www.dhifaaf.com/vb/showthread.php?t=7488
أسامة

أقسم بأن غبار منافيك نجوم

فهنيئاً لك،

وهنيئاً لي

لمعانك.

لك حبي.



16\3\2003

القاهرة.

**********************************
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4975
أسامة الخواض
مشاركات: 962
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة أسامة الخواض »

الجمع بين الفاعل الظاهر والضمير فى القرآن. دراسة

ابراهيم محمود دياب
18/09/1432 - 17/08/2011, 02:57 am

جاء في سورة الأنبياء قوله تعالى: وأسروا النجوى الذين ظلموا (الأنبياء:3)

وقد استشكل بعض الناس ذكر واو الجماعة في الآية، مع وجود الفاعل الظاهر، وهو قوله تعالى: الذين ظلموا ، وادعوا أن الذي تقتضيه قواعد اللغة، أن يقول: ( وأسر النجوى الذين ظلموا ) بغير واو الجماعة، ويكون التقدير في الآية: وأسر الذين ظلموا النجوى، فيكون في الآية تقديم وتأخير. فما وجه الإتيان بضمير الفاعل ( واو الجماعة )، مع الفاعل الظاهر الذين ظلموا ؟.

لقد أجاب العلماء عن الآية بوجوه عديدة، تبين أن الآية الكريمة لا إشكال فيها أبدًا، وأنها جاءت على حسب لسان العرب؛ وإنما الإشكال الحقيقي في سوء الفهم للغة العرب، وليس في مجيء الآية على الشكل الذي جاءت عليه .

ولا بد من التذكير بداية، أن لغات العرب لغات متعددة، فهناك لغة قريش، وهناك لغة طيئ، وهناك لغة تميم، وهناك لغة هذيل، وهناك لغة كنانة، وغير ذلك من لغات العرب .
والقرآن الكريم وإن كان قد نزل بحسب لغة قريش في معظم ألفاظه، إلا أنه قد جاء في بعض ألفاظه على غير لغة قريش؛ فلفظ تخوف في قوله تعالى: أو يأخذهم على تخوف (النحل:47) جاء على لغة أزد شنوءة، ويعني: التنقص؛ وحذف ياء المتكلم والتعويض عنها كسرة في قوله تعالى: وإياي فارهبون (البقرة:40) وقوله: فإياي فاعبدون (العنكبوت:56) ونحو ذلك من الآيات، إنما جاء على لغة هذيل. وهذا أمر معلوم لمن كان على علم بلغات العرب، ومعروف لمن كان على معرفة بما نزل عليه القرآن من لغات العرب غير لغة قريش .

فإذا رجعنا إلى القرآن، وجدناه قد جاء في موضع آخر على أسلوب الآية التي معنا، وذلك في قوله تعالى: وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم (المائدة:71)، فقوله تعالى: ثم عموا وصموا كثير منهم جاء على غير لغة قريش، فبحسب لغة قريش كان ينبغي أن يأتي الفعلان: عموا وصموا من غير واو الجماعة؛ لوجود الفاعل الظاهر، وهو قوله: كثير منهم لكن جاءت الآية على وفق لغة أخرى من لغات العرب .

وإذا رجعنا إلى أقوال الرسول ، وقفنا على العديد من الشواهد التي جاءت بحسب الأسلوب الذي وردت عليه الآية؛ فمن ذلك قوله : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار ) متفق عليه، وقد ورد هذا الحديث بهذا اللفظ في "الصحيحين" مما يدل على صحة هذا الاستعمال. قال القرطبي : ( الواو ) في قوله: ( يتعاقبون ) علامة الفاعل المذكر الجمع، على لغه بلحارث...قال: وهي لغة فاشية، ومشهورة، ولها وجه من القياس واضح .

ومن ذلك ما رواه مسلم عن عمران بن حصين ، قال: قال رسول الله : ( الحياء خير كله ، فقال بشير بن كعب : إنا لنجد في بعض الكتب أو الحكمة أن منه سكينة ووقارًا لله ومنه ضعف، قال: فغضب عمران حتى احمرتا عيناه..) الحديث. والشاهد فيه قول الراوي: ( حتى احمرتا عيناه ) والشائع في اللغة أن يقال: ( حتى احمرت عيناه ) لكن جاء بهذا الأسلوب على لغة من يجيز ذلك من العرب.
قال النووي معلقًا على هذا الاستعمال: وهو صحيح جار على لغة ( أكلوني البراغيث ) وهي لغة تجمع بين الفاعل المضمر والفاعل الظاهر .

ومن ذلك أيضًا، حديث عائشة وهو في صحيح مسلم ، قالت: ( ذكرن أزواج النبي كنيسة رأينها بأرض الحبشة...) والشاهد فيه، قولها: ( ذكرن أزواج ) وكان الشائع في اللغة أن تقول: ( ذكر أزواج...) بغير نون النسوة، وهي نون الفاعل هنا، لكن جاءت بها على لغة من يجيز ذلك من العرب. قال النووي مبينًا صحة هذا الاستعمال: وهو جائز على تلك اللغة القليلة .

وفي مسند أحمد عن عائشة ، قالت: ( اجتمعن أزواج النبي ...) والشاهد فيه قول عائشة : ( اجتمعن أزواج...) فجاءت بضمير النسوة الفاعل ( اجتمعن ) مع وجود الفاعل الظاهر ( أزواج )، وكان الشائع أن تقول: ( اجتمع أزواج...) بغير نون الفاعل. قال القرطبي معلقًا على قول عائشة : زيادة النون على لغة ( أكلوني البراغيث )؛ وقد أثبتها جماعة من أئمة العربية .
هذا بعض مما جاء في الأحاديث حول هذا الاستعمال؛ أما ما جاء في أشعار العرب من ذلك، فمنه قول أحيحة بن الجلاح :

يلومونني في اشتراء النخيل قومي وكلهم ألوم

فجاء بواو الضمير، الدالة على الجماعة مع الفعل في قوله: ( يلومونني )، وجاء في الوقت نفسه بالفاعل الظاهر في قوله: ( قومي ) .
وقال أبو تمام :

بك نال النضال دون المساعي فاهتدين النبال للأغراض

فأتى الشاعر بضمير النسوة ( النون ) في قوله: ( فاهتدين ) مع وجود الفاعل الظاهر، وهو قوله:( النبال ).

وقال الفرزدق يذم عمرو بن عفراء :

ولكن ديافيٌّ، أبوه وأمه بحوران، يعصرن السليط أقاربه

و( دِياف ) قرية بالشام، والنسبة إليها ( ديافي )، نسب الشاعر إليها عمرو بن عفراء على سبيل الذم؛ و( السَّلِيطُ ) الزيت. والشاهد في البيت، قول الشاعر: ( يعصرن )، فقد جمع بين ضمير الفاعل، وهو نون النسوة، وبين الفاعل الظاهر، وهو قوله: ( أقاربه ) .
فهذا الاستعمال الذي جاءت بحسبه الآية، استعمال عربي صحيح فصيح لا غبار عليه، ولا ينبغي أن يكون محل اعتراض أو إشكال .

ويشار هنا إلى أن المفسرين قد ذكروا توجيهات أخرى للآية، منها: أن الذين ظلموا مبتدأ مؤخر، وأسروا النجوى خبر مقدم؛ فيكون في الآية تقديم وتأخير، وتقدير الكلام: الذين ظلموا أسروا النجوى .
وهذه اللغة التي جاء على أسلوبها قوله تعالى: وأسروا النجوى الذين ظلموا تسمى عند أهل اللغة، لغة ( أكلوني البراغيث )، وهي لغة بني الحارث، أو لغة أزد شنوءة، وأهل هذه اللغة يلحقون ضمير الجمع والتثنية والنسوة بالفعل، مع وجود الفاعل الظاهر، تشبيهًا لهذه الضمائر بتاء التأنيث التي تدخل على الفعل، في قولك: قامت هند ، فكما تلحق تاء التأنيث الفعل، لتكون علامة على التأنيث، فكذلك تلحق ضمائر التثنية والجمع والنسوة الفعل دلالة على المثنى والجمع المذكر والجمع المؤنث.
وهي ليس لها محل من الإعراب، بحسب هذه اللغة، وإنما هي مجرد علامات على الفاعلين.

المصدر :https://www.islamwib.nethttps://www.islamwib.net

https://vb.tafsir.net/tafsir27798/#.VH5W ... fsir27798/#.VH5WAnv-XkZ
أسامة

أقسم بأن غبار منافيك نجوم

فهنيئاً لك،

وهنيئاً لي

لمعانك.

لك حبي.



16\3\2003

القاهرة.

**********************************
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4975
أسامة الخواض
مشاركات: 962
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة أسامة الخواض »

لغة أكلوني البراغيث في الشعر العربي



قال عمر رضي الله عنه : " أيها الناس تمسكوا بديوان شعركم في جاهليتكم فإن فيه تفسير كتابكم " [26] ، وقال ابن عباس رضي الله عنه : " إذا سألتموني عن غريب القرآن فلتمسوه في الشعر فإن الشعر ديوان العرب " [27]، وقال الشاطبي : " من أراد تفهم القرآن فمن جهة لسان العرب يفهم ولا سبيل إلى تطلب فهمه من غير هذه الجهة " [28].



بعد أن أشرت إلى مدى اهتمام السلف الصالح بالشعر العربي ؛ لعلمهم بأهميته ، والدور الذي يؤديه في فهم كتاب الله فأعرض الآن نماذج من الشعر العربي ظهرت فيها الظاهرة التي نحن بصدد التحدث عنها :





1 – قول أحيحة بن الجلاح الأوسي : [ المتقارب ]

يَلومونَني في اِشتِراءِ النَخيـ ـلِ قَومي فَكُلُّهُمُ يَعذِلُ [29]

ويذكر شاهدا على لغة " أكلوني البراغيث " ، وهي إظهار الفاعل بعد الضمير المتصل ( يلومونني قومي ) . [30]

2 - قول الفرزدق : [ الطويل ]

وَلَكِن دِيافِيٌّ أَبوهُ وَأُمُّهُ بِحَورانَ يَعصِرنَ السَليطَ أَقارِبُه [31]

والشاهد في البيت كونه جاء بنون النسوة ( يعصرن ) ثم أتى بالفاعل الظاهر " أقاربه " ، ويرى سيبويه أن النون في " يعصرن " علامة التأنيث للجمع ، فقال : " واعلم أن من العرب من يقول : ضربوني قومك ، وضرباني أخواك ، فشبهوا هذا بالتاء التي يظهرونها في " قالت فلانة " وكأنهم أرادوا أن يجعلوا للجمع علامة ، كما جعلوا للمؤنث ، وهي قليلة " وهذا إقرار من سيبويه ، بأن لغة " أكلوني البراغيث " لغة فصيحة صحيحة [32] .

3 – قول عمرو بن ملقط الطائي : [ السريع ]

أُلْفِيتَا عَيْناكَ عِنْدَ القَفا أَوْلَى فأَوْلَى لكَ ذا واقيَهْ [33]

والبيت شاهد على أن الألف في " ألفيتا " حرف علامة الاثنين ، وعيناك فاعل " ألفيتا " .

4 – محمد بن عبد الله العتبي : [ الطويل ]

رأينَ الغَواني الشيبَ لاح بِعارضي فأعرضن عنّي بالخُدودِ النَواضِرِ [34]

والشاهد فيه : " رأين الغواني " حيث وصل الشاعر الفعل بنون النسوة مع ذكر الفاعل الظاهر بعده ، وهو " الغواني
أسامة

أقسم بأن غبار منافيك نجوم

فهنيئاً لك،

وهنيئاً لي

لمعانك.

لك حبي.



16\3\2003

القاهرة.

**********************************
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4975
أضف رد جديد