سآد آشا - سعاد أ. أحمد : ( اليوم أكملتُ 71 عاما )

[Adil Abdelrahman]

سآد آشا : ( اليوم أكملتُ 71 عاما )

كنت أقرأ في بوست الأستاذة / سعاد إبراهيم أحمد ، عن سد مروي ، بموقع سودانيز أون لاين . كنت أقرأ مفعماً بالإمتنان والإفتنان لهذه وبهذه المرأة التي بدأت الكتابة قبل أن أولد أنا – العجوز – وهي ما فتئت تكتب حتى الآن بالحيويّة ذاتها والفكر المتقد ذاته ، ،
كانت في كلّ مرّة تتداخل فيها مواصلةً موضوعها الذي بدأتْ تذيّل حديثها باسمها البهيّ وتاريخ الكتابة . بدأت بيوم 26 مايو ، ثمّ 27 مايو .. وعندما وصلت الى اليوم 30 مايو وقّعت ب : سآد آشا – سعاد أبراهيم أحمد ، ثمّ أردفت : ( اليوم أكملتُ 71 عاما ) .
قلتُ بصوت ٍ عال ٍ : اللهم فأشهد !
كانت كما وأنّها قد تذكّرت ذلك في التوّ واللحظة ؛ غفلة العلماء والكتاب – قلت لنفسي – التي تنسيهم أمورهم الشخصيّة وهم مهتمّون بأمور العالم من حولهم !

وتداعيتُ :
كانت كلّما دخلتْ الى فسحة دار "اتحاد الكتّاب" نُهرعُ لها ، كنت أنظر إلينا – نحن المتحلّقين حولها – وأتساءل عن سرّ غرام الشباب ، بنات وأولاد ،بهذه القادمة من عقود سابقة لنا ؟! .. ولكنّه لم يكن هناك من سر : فكانت حين تتحدّث كمن ولُدتْ اللحظة ، كمن عاشت منذ قبل ممالك النوبة القديمة ، وكمن ستعيش الى الأبد .

التحيّةُ ل "ساحرتنا العجوز" ، الطالعة من عبق التاريخ ، المتكئة على الراهن ، الماشية في دهاليز المستقبل ..

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

هذه ليست شهادة مجروحة بحكم اشياء كثيرة تجمعني بها ولكن حدثيين اري فيهما بعض من مقاييس كثيرة لصلابتها :
الاولي:
العام ستون من القرن الماضي : وادي حلفا - العسكر قرروا ان النوبة لابد ان تغرق تحت مياه السد العالي.. كنت صغيرا ولا خبرة لي ولا لامهاتنا بالمظاهرات والعنف العسكري .. لكن كانت تخرج حلفا كلها اطفالا ونساء وشبابا وشيبا وكهولا باستمرار في مواكب تعارض ... كون ان حلفا امنة حينئذ ولا يوجد بها شرطة ولا رجال امن فلقد اتي العسكر بعسكر قاس من حاميات في انحاء السودان .. كانو يضربوننا بسياط طويلة ضربا مبرحا وكانو يجلدون اولا المدرسيين والنظار ثم ينالون منا ومرة التجانا الي جامع حلفا فتابعونا واذاقونا من الضرب انواعا فاختبأنا في حمامات المسجد فما كان منهم الي ان الهبو ارجلنا من تحت الابواب بسياط العنج الطويلة .. لم ينفع كل ذلك في زجرنا وامهاتنا وكل اهلنا فاتو بالبمبان " القنابل المسيلة للدموع " لم نعرفها من قبل .. كانت قاسية حتي اتت سعاد واشارت علينا جميعا والنساء خصوصا ( فهن كن دائما في المقدمة كعادة نساء النوبة من زمن الكنداكات) فخاطبتهن قائلة " الا تقطعن البصل في المطبخ كل يوم وتدمع اعينكن هذا ليس الا من موية البصل بكرة تجن و معكن قطع من القماش مبلولة تحميكم من البمبان-البصل العسكري- ".. نجحت الوصفة وهزمت خوفي وخوفنا من البمبان واستمرت المظاهرات وحتي عندما اتي قادة المجلس العسكري حشرناهم داخل فندق وادي حلفا فهربو داخل عربة الاسعاف الوحيدة الي مطار حلفا ....!!
الثانية :
قبل عاميين او اكثر بشهور علمت من كمال انها ما زالت تعاني من الام في ارجلها بعد شهور من علاج ولا تستحمل السفر الطويل من لندن الي الخرطوم وراينا ان تتوقف هنا في دبي ووعدني بان يتصل بي في الغد ولم يتصل فحاولت الاتصال به فلم يرد وبقيت علي الحال ما يقارب شهرا اتصل فلا يرد وحيث انه كثير السفر بقيت علي الحال اتصل فيه كل يوميين فلا يرد ثم اتصل هو ليقول انها تعرضت لنكسه صحيه قاسية فجاة وكوماتوسا و و و ..الخ مما يوجع ويؤلم كثيرا لا اود ان اذكره هنا و طمانني بانها تجاوزت المرحلة الحرجة واعطاني رقم هاتفها في المستشفي ... حقيقة اصابني خوف شديد ... خفت ان اتصل بها فاجدها في غير ما عرفتها ... مر يوم ثم جمعت ما بقي لي من تماسك وشجاعة واتصلت
" ابوبكر من دبي " ويرتعش صوتي
وياتي صوتا اذهلني " سعاد ابراهيم احمد من لندن "
صمت
" ابوبكر من دبي "
" سامعك يابكري "
وكلام كثير عن البلد والمشكل الفيها وانو لازم نعمل وووووووو
ثم صراخ بالانجليزي في وجه ممرضة .. ثم ضحكة مجلجة " انجليز ملاعيين ! "
" حاطلع قريب .. انا مشتاتاقة للبلد والحر والكتاحة مش لندن الباردة وناسها البارديين ولازم نكون هناك علشان نسوي حاجة "....

هزمت خوفي مرة اخري...

وبين الحدثيين كلام وعمل كثير وقوة كنداكة يهزم الزمن ...[b]

[Adil Abdelrahman]

هذا كلامٌ جميل يا عزيزي / أبو بكر
وأنا واثق من أنّه سوف يسند ظهور الكثيرين ليقفوا ويحيّوا أستاذتنا الجليلة / سعاد ..

ولكن أسمح لي ، وأسمحوا لي بأن أقول أنّه قد فاتني أن أضع الملحوظة المستحقّة :
ليس في نيّتي أن أدير بوستاً عن سعاد ابرهيم أحمد ، فهناك الكثيرين / الكثيرات ممن هم أجدر منّي وأحقّ بفعل ذلك ، فكل الذي عنيت
أن أكتب بطاقة معايدة لها ؛ ولكنّي إرتأيت أن تكون جماعيّة ..
ولئن كنت قد طمعت في أن أكون أوّل الموقّعين عليها ،
فما أنا هنا لأعلّق على معايدة أحد .

[ايمان شقاق]

الأستاذة الغالية سعاد إبراهيم أحمد أهديك هذا العمل بمناسبة عيد ميلادك،
تظهر فيه الكنداكة أماني تاري.

امنياتي لك بوافر الصحة والعافية.

شكراً أستاذ عادل عبد الرحمن.

تحياتي للجميع


-----------------------
Untitled, Iman Shaggag, 1996
Oil on canvas, proximally 24" x32"

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

الاعزاء عادل وايمان
عادل :
هذا المنبر هو منبر السودان او مجلس عموم السودان ان اردناه كذلك وارجو ...وهنا ليس هنالك ممن هو اجدر باضاءة شمعة كلنا يجب ان نضئ شموعا او نداري علي نارنا لتقييد .. وانت اضئت شمعة بكتابك عن سعاد فاتينا زرافا ولك شكري وتقديري

ايمان : هذا صباح في الشرق شمسه حارقة يكون الشمس مختفيا في الليل لا نراه لكنه هناك بحره وقيظه ويدافر ليطل ويذهب الليل باستحياء راكضا تاركا له كل الاماكن ...اضاء رسمك ضوء شمسنا ايتها الكنداكة المتالقة ابدا ... دمتي

وشكرا
ابوبكر

[عادل عثمان]

كل سنة والكنداكة سآد آشا بخير وصحة..

[عادل عثمان]

فى عام مولد الاستاذة سعاد ابراهيم احمد، 1935، أصدرت السلطات البريطانية فى السودان هذا الطابع التذكارى بمناسبة مرور 50 عامآ على مقتل غردون باشا عام 1885 فى الخرطوم..

[Adil Abdelrahman]

أخي وعزيزي / أبو بكرسيدأحمد ،
عفواً ,
كلامك في محلّه - فلقد غاليتُ أنا حين في كلامي حين حاولت "التملّص" عن إدارة هذا البوست !
لم يكن ذلك عن عدم إستئناس ٍ في النفس ومقدرتها في الحديث عن رائعتنا / سعاد بكلام ٍ أجملُ من
الكلام الذي قلنا !
فعنها أستطيع قول الكثير : هي الحداثيّة في زمن عمرها النساءُ الأصغرُ منها عجوزاتْ .!
ما عنيته أنّني لا ألمّ بكلّ ما إقترحته "كنداكتنا" وما إجترحته في حياتها المديدة
في السياسة ، وفي أركن التعليم الأكاديميّة وفي خبايا الحياة / المداراة!!

عزيزي / سيد أحمد -
ما الذي يجعل ُ يوم عيدنا هذا قليل القادمين ؟!!

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

الاعزاء ايمان وعادل وعادل


عزيزي عادل


كنداكتنا تقرا ما ينشر من مساجلات علي الشبكة متما تيسر والم ترد فساسالها فالحصاد ملك اجيال قادمة؟

قلة الزوار عموما لخيمة المنتدي امر يجب ادراكه الان فلقد تيسر لي منذ عقديين ان ادير واشارك في منتديات اسفيرية / سايبريا كثيرة ووجدت ان كثير من المنتديات ذات المضمون الجيد والممتاز كمنتدانا هذا جعلت منها قلة الزيارة والمساجلة مجرد واجهات( وعيب ان يكون منتدانا الوحيد برسالته ومضمونه كذلك ) ... المنتديات هي للمساجلة والنقاش وتحديد جدية المضمون هو بضوابط المنتدي و المشتركيين والكثرة هنا لا تضر فالعناويين التي تطرحها مثل هذه المنتديات تستوجب الكثرة ...
التواجد في المنتدي والمشاركة المستدامة حتي في زمن ندرة الاتصال امر واجب ولا يعقل ان يكون هنالك ما يقارب الاربعمائة مشترك مسجل والزوار لا يتجاوزون الخمس طيلة شهر كامل او شهور...
الادارة قائمة بمهمتها يوميا والدليل وجود المنتدي...ويمكن ان يبقي المنتدي الي ما شاء الله ولكن دون تفاعل من المشتركيين يصير واجهة ويضيع انجاز الادارة والقائميين علي المنتدي ...
انا انظر الي اشتراكي في اية منتدي مسؤلية تستوجب ان اداوم الاتصال والمشاركة الفعلية.. انا اردت ان اشترك واعلم ان اشتراكي يستوجب استقطاع وقت وقراءة ما يكتب والادلاء بدلوي حيث اعرف .. ولذا ليس هنالك ما يبرر ان يكون المشترك اسما ...
عموما طالما انا مشترك احاول يوميا ولفترة زمنية احددها- لشهور او عام او اقل- وان وجدت ان الخيمة خالية انسحبت ....
ودمتم

[Adil Abdelrahman]

إنّ في الأمر إنّ
يا صديقي أبا بكر ،
أن تقلّ الزيارة من رواد البورد فهذا أمر مفهوم ! ف(للجمع القليل ) إحترامنا !
ولكن أن يحتفي القائمون عليه ب(كوز) مثل "السر السيّد" ولا يعيرون إلتفاتةً ل(سعادنا) فهذا أمرٌ جلل ،،
أمْ لأنّ (شخصنا) هو مَنْ إبتدر ذلك ؟!!
تتملكّ الحيْرةُ النفسَ - فهل مِن مُجيب ؟؟؟؟؟؟؟

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

عزيزي عادل ....
لا اعرف من معظم الجمع سوي اسميين او ثلاث لبعد عن البلاد كاد ان يتجاوز الثلاثيين عاما وفارق في العمر والحرفة والمكان ...
لاحظت بعض من قبلية مهنية او دراسية او مكانية هي الغالبة في المحاورات ولا ضرر في ذلك لكن امل ان يتجاوز الحوار الثنائي او الاصدقائي الي لب الموضوع لتعم الفائدة و تكون الصفوة للحوار والموضوع وليس صفوة حرفة او مهنة او مكان ...
وربما لا يعرف الكثيرون من الجمع سعاد فاهتمامات بعض البشر متغيرة وفق احتياجاتها الانية ...
ما عليك ...سياتي المطر مدرارا غدا او بعد غد وترتوي الارض العطشي وتخضر ويزيد الحصاد

[Adil Abdelrahman]

لا يا عزيزي ابا بكر !
أنا لم أتحدّث عن الجمع - الذي وكما قلت على قليله هو على العين والرأس - إنّما عنيت القائمين على الأمر هنا ،
فالأستاذ بولا ( مع تقديري العميق له بلا مداهنة ) والذي ما فتيء يحدّثنا دائما عن مشغوليّاته الكثر التي تمنعه عن متابعة
والتعليق على المتداخلين هنا ، إلا أنّه أفاق ليعطي (الكوز) / الذي هو مشافهاً أكثر منه كاتباً / حقّه !
والأستاذةُ نجاة الساهرة على كلّ شاردة وواردة ( وهذا أمرٌّ مقدّرٌ أيضاً ) لم تأتِ !
لعلّه السهوَ .. لعلاّ !

[سيف اليزل الماحي]

الصديق عادل
خالص الود
فالنوقد ألف شمعة في عيد الاستاذة ( بحق ) سعاد إبراهيم أحمد
لا أعرف ما يقال في حياتها العامرة والحافلة/ ونحن من جيل يفاخر بشزرات من سيرتها

ويا إيمان وأنا أقرأ لوحتك وإهداءك لاستاذة سعاد إبراهيم أحمد، خنقتني العبرة (جد جد)

شكرا عادل وأبوبكر

سيف اليزل

[Adil Abdelrahman]

يا عزيزي وصديقي سيف الذي لا يزل !
دعنا عن التفاصيل الرديئة ،
لوحة أختنا إيمان - التي تخلّف العبرة في الروح - خلّفت في روحي عبرةً لن تزل !
هذا من وحيك ،
لوحاتها السابقة الجريئة الشفيفة المناكفة ،
خلّفت في روحي حسرةً حرضتني على ..
ما الذي حرّضتني على ؟!!!!
لوحاتها هي هذا التساؤل الذي حرّضنا على !

[نجاة محمد علي]

عادل والجميع هنا
تحياتي ومودتي
لم يكن سهواً يا عزيزي، فقد قرأت كلماتك منذ بدايتها. ولعلك لاحظت أن اللون الأخضر الذي أردت أن تلون به كلماتك ولم يظهر في البدء، قد استعدل ولونها. أفكر كل يوم في إضافة كلمات ترتقي إلى مكانة أستاذتنا وصديقتنا سعاد، وإلى المحبة والتقدير اللذين تحظى بهما في قلوبنا، لكنني لم أجد فرصة مواتية مع انشغالنا هذه الأيام بالتحضير للاحتفال الذي نقيمه تضامناً مع شاعرنا الكبير العزيز محجوب شريف.
بولا أيضاً، الذي يكن لصديقتنا وأستاذتنا جميعاً من المحبة والتقدير ما لا أستطيع وصفه، يريد أن يضيف كلمة. فمهلك يا عزيزي. سعاد صديقتنا وأستاذتنا جميعاً، ولها في القلب والروح مكانها. فألف تهنئة لها بعيد ميلادها، وألف أمنية لها بمزيد من العطاء.
لي عودة. وحتى ذلك الوقت، أدعو الذين لم يقرأوا مساهماتها في هذا الموقع أن يتوقفوا عندها:

هذه مساهمتها في عدد احترام الثاني.، تحت عنوان:

https://www.sudan-forall.org/sections/ih ... brahim.pdf

وهذه مساهمة في باب الدراسات والبحوث:
https://www.sudan-forall.org/sections/di ... hmed01.htm

لها ولكم المحبة المابتغباكم، وحقوق النشر محفوظة لسيف اليزل.
نجاة

[صدقي كبلو]

عزيزي عادل وأبوبكر
تحياتي
ودعوني أوقد شمعة في عيد ميلاد ساد آشا سعاد إبراهيم أحمد
لعل إسهام سعاد في تطور تجربة معهد الدراسات الإضافية هي واحدة من التجارب الغنية في إرنباط مؤسسات التعليم العالي بالمجتمع. تصوروا أن المعهد لم يكتف بلعب دور الذراع الثقافي لجامعة الخرطوم أبان الستينات وبداية السبعينات، بل فتح مراكز للمعهد في المدن الثلاث تقدم الكورسات في اللغات والعلوم الإجتماعية والتدريب ألخ. تلك تجربة عظيمة، ومهما يقال عن ما حدث للمعهد فيما بعد وتحوله لمعهد للشهادات المتوسطة، فإن تلك التجربة الأولى تستحق التأمل المتأني والدراسة الفاحصة، ولعل سعاد تفعل خيرا كثيرا بتسجيلها إفادتها في تلك التجربة.
التحية لسعاد في عيد ميلادها والتحية لك يا عادل ويا أبا بكر (شايف العربي يا دفعة!)ز

[Adil Abdelrahman]

أيّها العزيز كبلو ،

يظهر أنّني حنثت بوعدي حين قلت بأنّني لن أدير بالاً لتعقيبات المعقّبين هنا !
ولكن ما باليد حيلة ! خاصّةً حين تأتي أنت من بُعد ٍ بعيد !
أنت الضنين بمداخلاتك ، ولكنّها الثريّة بلا ريب .
يا صديقي ، وصديق العابرين الحيارى !
هل مازلت تذكر أمسيتنا بمنزل أختي ب(كلورادو) حين أتيت زائراً ، بمعيّة لطيف وأسامة ، فتحادثنا حتى الصباح الذي لا يباح !
دعك من هذه التخريمة ..
ف(التملّص) الذي عنيته أنا فيما سبق إنّما كان لأسمع عن مآثر سعاد في التعليم مثلاً ، في التعليم ومآثر أخرى ، من أناس ٍ هم
الأقرب منها اليّ ،
في مواقفها من قضايا المرأة و(حداثيّتها) في (الحزب) الذي يقفن فيه الكثير من النساء بعيداً عن قضاياهنّ !
سعاد "المشمّرة" بنطالها القصير في الوقت الذي كانت فيه البنات يتطاولنّ في خمارهنّ !

يا صديقي / صدقي ،
فلنكتب عن سعاد التي لن تعاد !

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

عادل .. الم اقل لك ان المطر سيأتي مدرارا " كجور بربري "

صدقي ... امس وجدت ورقتك "The Crisis 1954-1958 " كنت قد بعثتها لي قبل اعوام مضت .. صدفة وجدتها ووجدتك اليوم " تليبثي ام كجور بربري "......العربي لن يظفر ابدا بالانتصار علي بربري سا قاوح حتي يتململ سيبويه في قبره ...
تحياتي

[Adil Abdelrahman]

أيّها العزيز أبا بكر ،
بالأمس كتبت لك كلاماً لا أدري كيف ضاع من هذا الضياع !!

إلاّ أنّني أذكر قد ذكرت لك بأنّنا نتقاسم من الأصدقاء الرائعين القلقين على الهمّ ما يقرّب بيننا ،
لك التحيّة وأنت المحتفي بالأصدقاء ،
لك محبّتي يا صديق ،،
عادل .

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

ياصديقي عادل ....دعنا نواصل السفر بحثا عن اصدقاء ..الارض صار بساطها لهيبا من عداوة كثيرة وبغيضة لا يطفئ نارها الا حشد الاصدقاء

دمتم