سآد آشا - سعاد أ. أحمد : ( اليوم أكملتُ 71 عاما )

[مصطفى آدم]

سلام و تحايا للجميع،
التحية و التقدير لأستاذة الأجيال, سعاد: كنداكة الجميع ,نوبة و دينكا و ما اختلط من جيناتهم فيما تبقى من أهل السودان.
وكما أشار صديقنا صدقي لو لم تنجز أستاذتنا سوى صرح الدراسات الإضافية بجامعة الخرطوم لكفاها و كفانا فخراً ذلك الإنجاز الذى ذهب بالتعليم إلى الناس , و الذى يتطلب جيشاً من التربويين و البُحَّاث , دع عنك المثابرة في المساهمةالفاعلة منذ وقت باكر( من زمن طوفان حلفا ) في العمل العام لصالح أهل السودان و العمل من أجل وطن ديمقراطي يعمه السلام و العدل و المساواة بين شعوبه و ثقافاته, و لأكثر من نصف قرن.
Does it take more than that to be considered for a Nobel nomination

[Adil Abdelrahman]

دعنا - يا صديقي / أبو بكر - أن نواصل البحث عن (أصدقاء) !
في هذا الزمن الضنين الذي شتّتنا ( أنا أبحث عن سبيل ٍ لإخفاء قافيتي ) عن القراء !

فيا صديقي ربما نكون من جيلين متعاقبين إلا أنّنا ولا بدّ من صداقة ٍ واحدة ! فما يجمعني ب(كبلو) ، ب(محمد خلف) ، ب(هاشم "الصامت") ، أقصد هاشم محمد صالح ، ب(بشير زمبا ) وبالكثيرين آبائي الفنّانين الكثر مما أكنّ لهم من محبّة وأخوّة ٍ - هو ما يجمع بيننا ،
ربّوني وعطفوا عليّ وأهدوني من عطائهم الثر بلا بر! (ألم أقل لك بأنّني في البحث عن سبيل ٍ لإخفاء قافيتي ) التي لا تضر!

[Adil Abdelrahman]

يا صديقي مصطفى ،
لك التحايا ،
وللعميق مّما ذكرت عن (كنداكة ) الجميع من أصقاع السودان - فهذا مّما يشرّفها !
هي الحفيّة بمجهولات وطننا الخبيئات حين نافحت عنهّن بلا إسترابة!

أنا ما زلت أتضامن معها هي الحفيّة بقضايا المرأة ،
هي المستنصرة لقضايهنّ بلا ريب !

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

صديقي عادل ...ان كان العمر فلقد ذهب منه الكثير واكثره غربة عند شهور قليلة تكمل عقود ثلاث ...وربما جيليين متعاقبيين او اكثر ولكن ليس للصداقة جدول زمني ...
ودمتم

[مصطفى آدم]

أقول كما قال صديقنا, في ذات العماد, النور حمد ذات خيط ، جئنا من ضهاري دنيا أول السبعينات لضجيج الخرطوم و نورها ( رغم ظلام العسكر) , و فاجأنا أصبع كمال عووضة المنبه إلى الخطر الماحق, شعر يطلع من ذاكرتك كما لو أنك قد حلمت به قبل أن يُكتب أصلاً, و عبدالله محسي يؤدي " الدرس" ( يوجين أونسكو) على خشبة مسرح مؤقت بُنيّ على عجل, ,فيعيد صياغة مفهومك للأداء المسرحي رأساً على ... و شوقي عزالدين و محمود تميم و آخرون يشكِّلون نسق مختلف للإبداع المسرحي في مسرحيات مثل " زيارة السيدة العجوز" ( فردريش ديرنمات) , و المارقون على مؤسسة التشكيل الرسمي في كلية الفنون الجميلة يؤسسون لذائقة جمالية على لبنات من أسماهم حسن موسى بالفنانين العصاميين, و مختلفة تماماً عنهم وعن الفنانين الدارسين , و الخاتم عدلان و محمد عوض و صدقى( كبلو) و محمد محمود يقِضّون مراقد التقليد المعرفي المطمئن , و خلف , عمر فتيحابي , بشرى ,هاشم صالح , الجرِّق , العز , صلاح حسن , جواهر, بيكاسو ,ود العوض, إحسان , سلوى و أستاذ حمام( جعفر) و آخرون و أخريات كُثر: صحبة ذات مذاق غير مألوف , تعيد ترتيب الداخل خارج البناء البطرياركي المحمَّل بأقانيم الفحولة و الحريم و ما جاورها من ثنائيات فادحة الأثر. و معهم قابلت أستاذة الأجيال في بيتها المفتوح للجميع , لأول مرة , في منتصف ذلك العِقد, ووسط ذلك العُقد , الفريد, فاستقام الكون الأعرج على ساقين سليمين . شكراً أستاذة الأجيال فأنا بعض من صنع عقلك الجبار و قلبك الكبير.
شكراً صديقي عادل عبد الرحمن , و مالك علينا بذكرى الزمن البهيج و الإنسان , نسيج وحده, السيد بشير زمبة .
صديقنا القريب البعيد أبو بكر متى نراك و أنت على بُعد ضفة نهر من الأسمنت؟

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

يا عزيزي مصطفي ... الساعة الواحدة درجة حرارة فاقت الخمس واربعون سنتقريدا ...مكاتبي التي ادير منها المشروع من خشب .. السيارة شواية ...الموقع اقصي غرب صحراء دبي ...وددت لو ان شقاي هذا اخذ من الانهار كل جمالها وبهاء انسيابها ورقرقة مياهها ... وواسفاه

[Adil Abdelrahman]

نحن "نخرّم" يا أصدقائي ،
ولكن تخريماتنا لن تفوت عن بداهة أمّنا " وأختنا " سعاد ،
فقط كنت أطمع من مجايليها في "الحزب" وما شابه ، أن يحدّثونا عن مآثرها ،
عن أفضالها العميمة بما لا يقاس!
فقط ، كنت أطمعُ ،
لا غير.

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

يا صديقي .. تخريمة كهول .... كتبت اليها اطلب منها قراءة هذه المساجلة ....
تحياتي
ابوبكر

[Adil Abdelrahman]

نتصف ذلك العِقد, ووسط ذلك العُقد , الفريد, فاستقام الكون الأعرج على ساقين سليمين
هذا كلامك يا صديقي / المصطفى ،
ولكنّني لم أستطع وضعه بين القائمتين!ولكنّك ما بالك وبشير زمبا ؟
كان صديقاً لأبي (الذي ربّاني) فصار صديقاً لي ، كما وأنّه صديقٌ لكلّ من طلبته النابغين : عصام ، مجدي النعيم ،صلاح وشهيدنا طه يوسف عبيد،
فحين تجتمع الصداقة والأبوّة فهذا مّما يعمّر القلب !
قلبي عامرٌ بحب هذا الرجل الذي هو أخي ، صديقي وأبي .
التحيّة لك يا زمبا أينما كنت !
عادل .


ألم أقلْ لكم بأنّنا نخرّم دون أن تزعل منّا سعاد؟!!

[Adil Abdelrahman]

حين يكمل الأنسان 71 وسبعين عاماً من عمره فهذا أمركثير الحدوث في حيواتنا الدنيا !
ولكن أن تكون هذه السنوات مليئة بالعطاء ، بالحيويّة والمحبّة فهذا ما نتوق إليه !
قلت من قبلُ أنّ سعاد كانت لها مواقف من قضايا المرأة ولكن يظهر أنّها لم تكن تعمل - ضمن عملها الحزبيّ - في الأتحاد النسائي ،
لا أدري لمَ ؟!
ربما كانت قد فعلت لغيّرت من أمر قيادته التقليديّة الموغلة في التقليد !
"كرّهونا" في حماستهم للتقاليد!
للتفاصيل الرديئة!

[Adil Abdelrahman]

هذه دعوةٌ جادّةٌ يا صديقي مصطفى :
لماذا لا نرشّح "سعادنا" لجائزة نوبل ؟!
لماذا لانرشّحها لجوائزنا الوطنيّة التي لم نجترح بعدُ ؟!!

في زحمة هذا الدمار الشامل لم يعد لنا من إجتراحات !
لم يعد لنا من خيار !