ما دايرين عمك تنقو...دايرين بتاع البنقو...

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

ما دايرين عمك تنقو...دايرين بتاع البنقو...

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »



الحواتة؟...

الحواتة في تقديري الخاص، ظاهرة غير إيجابية؟ واسطرة تجربة محمود عبد العزيز الفنية ،لا تخلو من مبالغات عاطفية متحيزة للجيل وتخفي خلفها احساس عظيم بالفشل في إيجاد مكونات شخصية مستقلة،قادرة على تجاوز شروط التوهان الثقافي، لتفرض نفسها عملياً كنتاج للتحولات المجتمعية في ظل واقع عالمي مجحف، لإمتلاك القدرة على تجاوز شروطه الجائرة هذه وتفادي تأثيراتها السالبة علي الأجيال الحديثة.



ما دايرين عمك تنقو.....دايرين بتاع البنقو..هكذا هتفت جماهير الحواتة معبرةً عن ضيقها ونفاذ صبرها من طول الفاصل الغنائي للفنان " الاسطورة" (شرحبيل أحمد) في الحفل الغنائي الجمع بينه وبين الفنان (محمود عبد العزيز) في ملعب نادي التنس بالخرطوم حي المطار في منتصف تسعينيات القرن المنصرم.ثم اعقبوا هذا الهتاف برشق الفنان الأسطورة بالحجارة عشان ينزل ويفسح المجال لمعبودهم (الحوت) ـ محمود عبد العزيز ـ. هذا السلوك غير الحضاري، تكرر من قبل ولربما بعد لا اذكر بالتحديد مع الفنان الاسطورة والأستاذ المربي (محمد ميرغني) في حفل جمع بينه ايضاً والفنان (الحوت) في حفل حول حوض السباحة بالفندق الكبير في شارع النيل بالخرطوم مما أضطر الفنان محمد ميرغني من أيقاف فاصله الغنائي وتوجيه خطاب شديد اللهجة لجماهير الحواتة مذكرهم بأن نجمهم المحبب (الحوت) لم يحقق هذا النجاح الجماهيري بدون تغنيه بأغاني الفنانين الكبار السبقوه في المجال،او شئ مثل هذا القبيل.
تقريباً في نفس الفترة الزمانية كان هناك حفل أقيم على خشبة مسرح كازينو النيل الأزرق في مدينة الخرطوم بحري جمع بين فنان الشباب محمود عبد العزيز ومنافس فنان الشباب الصاعد بقوة (نادر خضر)،هذا اطلحفل لم يكتمل ايضاً نتيجة للفوضي العارمة التي قام بها (الحواتة) من محاولات قصدها أجبار الفنان المنافس على التوقف عن الغناء ومنعه من أتمام فاصله الغنائي، مما أدي الي تدخل جمهور نادر خضر فنتج عن ذلك أشتباك عنيف بين جمهور فنان الشباب ومنافسه الصاعد بقوة استخدمت فيها الكراسي وزجاجات الليمونادة الفارغة، تم فضه بصعوبة من قبل قوات الشرطة بعد أن خلف أعداداَ كبيرة من الجرحي و المصابين بينهم شابات وأطفال.
عموماً هذه هي الأجواء العامة السائدة في حفلات الحوت وجمهوره من الحواتة، في الخرطوم او في المدن السودانية الأخرى وهي تشبه في ذلك الممارسات، السلوكية غير الحميدة البنشوفها في الأفلام المصرية في مناسبات الأعراس و الأفراح،لمن الفنان ما يعجب الجمهور فتنوبهم منهم علقة ساخنة تكون ذريعة لفركشة الحفل وفرصة لتعميم الفوضى،تحت تاثير الخمور و السجارات (البنقو).او مثلما ما يحدث قديماً في دور العرض السينمائية في مقاعد (شعب) عند إنقطاع التيار الكهربائي او لمن الفيلم يكون بايخ،خالي من مشاهد "العنف" و الدكشمان،فيحول جمهور درجة شعب دار العرض الي ساحة معركة، يدمر فيها كل ما يقع تحت يديه،تعبيراً عن السخط وعلى القروش الاندفعت ومن ناحية أخرى تكريس ثقافة التحيز التنافسي عند (الاولتراس) جمهور كرة القدم ونقلها الي مجال الموسيقى.

الحوت وحده لا شريك له

ممارسة الفنون الجماهيرية، كفن الغناء والموسيقى، في نظام الدولة الشمولية، المستبدة سوف يأتي متأثراً بالضرورة بظروفها العامة و ستلقى هذه الدولة الشمولية، المستبدة بظلالها القاتمة، على مجمل الممارسات و الأنشطة الاجتماعية وستعمم خصائصها البنيوية، لتشمل كافة الظواهر الاجتماعية الثقافية، غير مستثنى من ذلك فن الغناء و الموسيقى .من غير جهد سنجد مجموعة من الخصائص في بنية نظام الدولة القمعية، المستبدة قد انتقلت على نحو غير مباشر لتحتل مكانها في وسط هذه المجموعة (الحواتة) راسمة الخطوط الرئيسية لممارساتها العامة وسلوكياتها المتسمة بالعنف وعدم الكياسة الحضارية و غياب الإتيكيت والذوق العام، كوجه بارز من وجوه يوميات الدولة القابضة.

تحدث المفكر والكاتب الكبير (عبد الله على إبراهيم) في هذا الشأن عن هذه المجموعة في مقال له، نشر على موقع سودان نايل 22 أيار/مايو 2013 تحت عنوان (محمود عبد العزيز الحوت: ما قبل الربيع السوداني) و أشار لهذه المجموعة بمصطلح " subculture " الثقافة الثانوية او الثقافة الفرعية ،على حد قوله تلك الثقافة التي تقوم في مواجهة الثقافة السائدة الـ ".Mainstream" وتسبح عكس تيارها الشيء الذي يؤهلها للعب دوراً ثورياً في عملية تغيير الثقافة السائدة، كما ذهب الكاتب و الناقد المسرحي (راشد مصطفى بخيت) من ضمن سلسلة مقالات له نشرت على موقع سودان فور اول مقالاً يمجد فيه هذه المجموعة ايضاً تحت عنوان (ثورة داخل الثورة، أمامها في المستقبل) تحدث فيه مسترسلاً ومسهباُ عن هذه المجموعة، اسقط فيها كل التراث النظري للحركات الاجتماعية الأوربية في أوروبا الخارجة لتوها من فظائع الحرب العالمية الثانية، كما هي ماثلة في مخيلة المفكرين و الشعراء و الفلاسفة كما اسقط في هذا المقال أحلامه و غنائه لليلاه. أما أنا فامضي في تصوراتي الخاصة عن هذا المجموعة في اتجاه مغاير ومختلفاً عن وجهتي الكاتب الكبير (عبد الله على إبراهيم) وصديقي (راشد مصطفى بخيت). إذا تناولنا مفهوم او مصطلح علم الاجتماع (subculture) وحاولنا اسباغه وتعميمه على هذه المجموعة المسماة بـ (الحواتة) . سنجد صعوبة كبيرة في أيجاد ملامح او السمات العامة للثقافة الفرعية او بالأحرى الثقافة الثانوية، بل أكثر من ذلك سنجد أنفسنا أمام تيارات الثقافة السائدة نفسها ماثلة بكل علاقاتها كيف؟
فكرة الفنان الأوحد في تماهيها مع فكرة الديكتاتور الأوحد:
ما هذا الفنان من منظور (الحواتة) الذي يجب أن تخرس له كل أصوات الفنانين، المغنيين، الكبار والقدرو، لتسيد خشبات المسارح مغنياً وحده لا شريك له؟ هل هي حالة انقلابية تقوم بمكاوشة كل تراث الأغنيات ومصادرتها من مبدعيها الحقيقين والاصيلين ليقوم (الحوت) فقط بغنائها؟ الا نرى هنا ذهنية انقلابية، طفيلية تتوحد توحداً كاملاً بل تطابقياً مع بنية نظام الدولة الانقلابية، الأوحد لتؤكد بذلك حقيقة أننا أمام نفس مكونات الثقافة السائدة المهيمنة بفعل القوة، ليس قوة الفعل والعنف على مقاليد السلطة السياسية، غير أن السلطة الفنية دائماً ما تخفي خلف وجهها الجميل قبحاً لن نتمكن من رؤيته الا بتحرير الخطاب النقدي من الرغبات والأماني. فحين تهتف جماهير الحواتة لفنان في قامة (شرحبيل احمد) او (محمد ميرغني) بأن يخرسوا أصواتهم ويتركوا خشبة المسرح كيما يعتليها معبودهم (الحوت) بل أكثر من ذلك استخدام العنف الجسدي لتحقيق هذه الغاية، غاية لا تضع أي اعتبار لمبدعين لهم مكانتهم المميزة في مشهد الغناء و الموسيقى في السودان وبكل بساطة يتم رميهم في برميل القمامة كيما يغني محمود أغانيهم نيابة عنهم لأنه (سمح الغناْء في خشم محمود)؟.يخيل لي حتى هذه الحملة الشعواءالحدثت قبل فترة ضد الفنان (معتز صباحي) من خلال مشاركته في البرنامج التلفزيوني الموسمي (أغاني و أغاني) كان خلفها (الحواتة)، بوصف الفنان (معتز صباحي) كان واحداً من اقوى المنافسين للفنان محمود عبد العزيز؟.
في تقديري الخاص ظاهرة جماهير (الحواتة) لا تعكس حالة إختلاف نوعي بينها وبين بنية الثقافة المهيمنة بل تمثل اختلاف درجة في نسيج نفس الثقافة المهيمنة وهي في ذلك اشبه بالتصميم المعماري الطبقي لدور عرض السينما الشعبية في الحواضر الكبرى، درجة أولى المقصورة (لوج) تليها درجة تانية ثم درجة تالته "شعب". وبمناسبة دور السينما؟ واحدة من العناصر الأساسية الربما تكون مسئولة من تكوين ثقافة هذه المجموعات هو غياب واختفاء دور عرض السينما في المدن و الحواضر الكبرى لأنها كانت تستوعب طاقة كبيرة من هذه المجموعات التي كانت ترتاد دور السينما الشعبية بغرض المتعة الترفيهية و الترويح عن النفس، دور العرض التي كانت تقدم أفلام الآكشن،الهندية والأفلام البوليسية وأفلام الغرب الدامي (الكاو بوي)،حيث يجد كل فرد متعته الخيالية وبطله الأوحد الخاص به (الجان،العفن،الشفت،سيدها،ربها وأبو عجاجة،اب شلخة و اب جلة،اب سفه...) ونتيجة لهذا الغياب في دور العرض السينمائي تحولت هذه الثقافة لتجد ملاذها الوحيد فيما تبقى من رياضة كرة القدم و الحفلات العامة ومنها حفلات الحوت كمعوض وحيد عن اشكال الترفيه الجماهيري وقد نلاحظ أن معظم (الحواته) في حفلات الحوت، جلهم من عنصر الرجال وقل ما تشاهد عنصر النساء في وسطهم. هذا بالتحديد ما كان يحدث في دور العرض السينمائي في درجة شعب حيث لا تتجرأ أي فتاة الدخول لدرجة شعب ولا حتى مجرد المرور بالقرب من شباك الدخول لدرجة شعب، فهي ساحة مخصصة للذكور فقط ويا ويل من تجرأت ودخلت في هذا العرين. غير أن هذا الفصل بين النساء والرجال في الأماكن العامة هو واحد من أشكال الثقافة السالبة، المنتمية على نحو ما للخلفيات المحافظة في بنية الثقافة التقليدية المسيطرة.
في مرحلة ما في العشرة الاولي من الفية القرن الحالي، برزت في مشهد فن الغناء والموسيقى العاصمي كما في الحواضر الأخرى ظاهرة تحول المغنيين لمادحين تحت ضغوطات ثقافة الإسلام السياسي المهيمنة فتحولت أعداد كبيرة من المغنين الي مادحين ومنشدين ليشاركوا بذلك في بروباغندا "المشروع الحضاري" المرتكز على مكونات ثقافة الإسلام السياسي ورؤيته المحافظة، في فن الغناء والموسيقى وتوجيهه لها بما يخدم ايدولوجيتها، التي ترى أن الفنون تقاس بمحتواها أن فسد المحتوي فسدت وأن صلح المحتوى صلحت. فن المديح بما يعبر عنه من قيم دينية، ايمانية، تمجد شخص الرسول الكريم وصحابته يصب في اتجاه اصلاح فن الغناء والموسيقى من خلال طرحة كبديل يساعد على الغاء الشكل القديم. محمود كان واحداً من هؤلاء الفنانين المتحولين، ويتبعه في ذلك (الحواتة) من خلفة، مباركين لكل ما يقوم به في داخل بنية الثقافة المهيمنة لدرجة ان ذهب بعض الحواتة لوصف معبودهم (الحوت) بانه ولي من أولياء الله الصالحين. فهل يمكننا وسط هذا التماهي، الحديث عن ثقافة فرعية ثانوية في شريحة هذه المجموعة؟ .
إذا جاز الحديث عن الثقافة الفرعية في مشهد الغناء الحضري علينا النظر لتجارب تسبح بالفعل ضد تيارات الثقافة المحافظة السائدة. مثل تجارب الراستا عازف الكيبورد الظاهرة (ايمن الربع) و(النيجيري) عازف الكيبورد على هيئة دي جي والمغنيات او بالأحرى الغنايات ناس (نجاة غرزة) و(هبة جبرة)، (الزنجية) والشباب المتغنين بأغاني الغنايات مثل (طارق بنه)، (عبد الخالق) بل حتى الفنان (احمد حسن قرقوري).

وليد يوسف
آخر تعديل بواسطة الوليد يوسف في السبت إبريل 02, 2016 11:26 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

https://www.youtube.com/v/pHSFFmp8RWY&x-yt-ts=1421914688&x-yt-cl=84503534
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

https://www.youtube.com/v/pFsXijOo1cQ
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

الاسطورة

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عبارة الإسطورة تشير في مجالات الفنون العديدة الى الفنانين المؤثرين اصحاب التجارب الفنية المميزة،كما تشير ايضاً هذه العبارة لمعاني مثل الخلود، التفرد،الموهبة.....
لكن عاينو هنا أحد (الحواتة) المأسطرين اسطرة مجانية ساكت وبالعافية لظاهرة الحوت.

نص منقول من صفح الفيس بوك المفتوحة:

الصفحة الرسمية للفنان محمود عبد العزيز


الصفحة الرسمية للفنان محمود عبد العزيز
Gestern ·


هل تعلم ان محمود رحمة الله عليه اول فنان سوداني يعمل البوم خارج السودان
هل تعلم ان محمود عبدالعزيز الفنان الوحيد في السودان البغني بدون جهاز mixer لتحسين الصوت
هل تعلم ان اضخم حفل جماهيري في السودان كان عام 2009 في مدينة بورسودان احياها محمود عبدالعزيز رحمه الله حيث تجاوز الحضور ال 40 الف
هل تعلم ان اذكى طفل سوداني تكفل بكامل التزاماته محمود الطفل محمد امين
هل تعلم ان دار المايقوما اول من بكت محمود في وفاته ،
هل تعلم ان محمود استأجر 21 منزلا لسكن طالبات الولايه حتى اصبحن ينادونه بالابوبه او بالحاج
هل تعلم انه اشترى منزلا لسهام ست الشاي فقط لأنه رآها ترتجف من البرد
هل تعلم ان محمود عبدالعزيز الفنان الوحيد الذي نُسخت البوماته اكثر من مرة لكثرة الطلب
هل تعلم ان محمود اوقف حفلا جماهيريا فقط لتهجم بعض افراد الشرطة على احد معجبيه ..بل و طلب منهم الاعتذار لإستمرار الحفل
هل تعلم ان محمود ابهر الروس بقوة صوته حيث صنف من اصوات ال Tenor النادره في العالم
هل تعلم ان صوته يدرس في معاهد الموسيقى و الفنون
هل تعلم ان مجلسه في البيت لا يتسع لاكثر من 50 شخصا ...استقبل اكثر من مليووون شخص من محبين و اصدقاء
هل تعلم انه يحمل جك الفول و يبحث في دكاكين حارتهم عن الفول متمشيا بقدميه
هل تعلم ان اغنية بعد الغياب مُنعت من البث في قناة الشروق لانه اداها بصورة مدهشه جعلت من صاحب الغنية يحترق حسدا
هل تعلم ان اغنية سمحه الصدف و مدينه جوبا هي ملك لعبدالحميد البدوي و رفض ان يغنيها بعد محمود الله يرحمه
هل تعلم ان اغنيه حنيني ليك حقت الفنان محمد ميرغني تم اعادة ضبطها و اعطاءها لمحمود
هل تعلم بان جميع مناسبات الاعراس في بلادي لم تكن ترغب بالتعاقد مع محمود ..لأن جماهيرية محمود الطاغيه قد تؤدي الى خراب العرس او الزواج

هل تعلم بان محمود رحمه الله كان فنان الشباب و الشباك الاول لمدة تجاوزت العشرون عاما دون اي منافسه
هل تعلم ان دخل محمود رحمه الله من حفلاته الجماهيريه تتجاوز المليار في الشهر ..
هذه نقطه في بحر و مازال محمود رحمه الله حاله استثنائيه متفرده
...................
الا رحم الله اسطورة بلادي محمود عبد العزيز
هل تعلم ان محمود عبدالعزيز رحمه الله توفي قبل سنتين ولا يزال الفنان الاول في السودان
By : Rami Babikir
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

نرفع للمتابعة
السايقه واصله
أضف رد جديد