11 مايو 2005 ـ 11 مايو 2015، الموقع يكمل عامه العاشر

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

11 مايو 2005 ـ 11 مايو 2015، الموقع يكمل عامه العاشر

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »


11 مايو 2005 ـ 11 مايو 2015
الموقع يكمل عامه العاشر
صورة
عشرة أعوام من المشاركة في العمل العام من أجل سودان للجميع
عشرة أعوام من مساهماتكن ومساهماتكم النيِّرة


في مثل هذا اليوم، منذ عشرة أعوام، انطلق هذا الموقع يحدوه طموح كبير في المساهمة في العمل العام في بلادنا من أجل سودان للجميع. للمساهمة مع الحادبين والحادبات على إرساء مجتمع ديمقراطي في بلادنا. والمساهمة في الإعلاء من شأن تعددنا الثقافي، وفي العمل من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان. وعبر الحوارات والنقاشات الجادة المتعددة، استطاع الموقع أن ينحت اسمه على الساحة السودانية، بل ويتعداها.
وعبر احترام، المجلة السودانية لثقافة حقوق الإنسان وقضايا التعدد الثقافي، شاركنا مع باحثين وباحثات من بلادنا، ومن بلدان أخرى، في فتح الباب لنقاشات تضاف لجهود أخرى بُذلت من أجل التفاكر في هذه القضايا التي لا يمكن بدونها إرساء بناء المجتمع الديمقراطي القائم على العدالة واحترام حقوق الإنسان الذي نتطلع إليه ونعمل جميعاً من أجل تحقيقه.
قابلتنا صعوبات، مثلما يحدث لكل مشروع يختار مثل هذا الدرب الوعر، بعضها تجاوزناه، ونجتهد معكن ومعكم من أجل تخطي العقبات الأخرى. ولكن ها هو الموقع يؤكد على وجوده، وعلى استمراريته، عبر عشرة أعوام لها ثمارها التي بين يديكم، وثمارها التي ننتظرها معاً.

ومعاً من أجل وطن حر ديمقراطي يسعنا جميعاً، وطن يكون فيه تعددنا مصدراً لثرائنا وثراء أجيالنا القادمة.

إدارة الجمعية والموقع
وهيئة تحرير مجلة احترام



صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

شكراً لكل من ساهمت وساهم معنا من أجل أن يكون ذلك ممكناً
شكراً لكل من تضامنت وتضامن معنا ونحن نعمل في سبيل المضي قدماً بهذا الموقع تحت ظروف لم تكن سهلةً دائماً.
شكراً لك الذين واللاتي احتفوا بهذا الموقع، عبر كتاباتهم، أو عبر النقاشات التي تمت في وسائط النشر المختلفة، وخلال النشاطات العامة في السودان.

لا بد لي هنا من كلمة شكر خاصة لعبد الله بولا الذي اختار لهذا الموقع تسميته التي رسخت الآن على الشبكة العالمية. وشكراً له لهذا الإطلاق المعبِّر عن آمال نتطلع إليها ومبادئ نصبو لرسوخها: احترام، المجلة السودانية لثقافة حقوق الإنسان وقضايا التعدد الثقافي.
وأرجو المعذرة لتقديم هذا الشكر الخاص له، ليس تمييزاً له ولا تفضيلاً على بقية المساهمين والمساهمات، ولكن للدور الهام الذي لعبه في تأسيس وترسيخ هذا المنبر، ولكن ظرفه الصحي لا يسمح له الآن بالاحتفاء معنا بهذه المناسبة التي لا بد أنها عزيزة على الكثيرين والكثيرات منا، وعزيزة عليه بكل تأكيد.

لكم جميعاً التحية لتضامنكم الذي لولاه لما تواصل هذا الجهد.

نجاة محمد علي


فاطمة عبد الله بولا
مشاركات: 13
اشترك في: الأحد أكتوبر 15, 2006 11:27 pm

مشاركة بواسطة فاطمة عبد الله بولا »

[align=left]Congratulations for the 10 years of Sudan for all, to all the people who have been working on making last this website which is a distinguished space of exchange, and not only a remarkable tribute to knowledge and culture, but also an inspiring contribution calling for brotherhood, respect and democracy. Long live to the country that is despite all still able to make us join forces for such aspirations. Wishing the next ten years will see the revival of our beloved Sudan.
فاطمة عبد الله بولا
مشاركات: 13
اشترك في: الأحد أكتوبر 15, 2006 11:27 pm

مشاركة بواسطة فاطمة عبد الله بولا »

[align=left]Especial salutations to the great efforts and hard work of my dear Nagat Mohamed Ali, that I have been a witness of all the way through those 10 years. And I'm not talking about the mother here, I’m talking first and foremost about the “older sister” and comrade whose experience had taught me a lot, and who has been herself learning through the years to be open to being permeated by my humble experience.
صورة العضو الرمزية
عثمان حامد
مشاركات: 312
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:04 pm

مشاركة بواسطة عثمان حامد »

شكراً يا نجاة على الكلمات الجميلات في حق صديقنا وأستاذنا بولا، وهي كلمات يستحقها بولا عن صدق، ونحن نحتفل معه ب 10 أعوام على تاسيس الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الأدب والفنون والموقع بأقسامه المختلفة. وها نحن الآن نتشمم حضور بولا في كل زاوية من زواياه العامرة بالكتابات الرصينة من كل المساهمين، إن كانوا أعضاء فعليين، أم كانوا يكتبون من خارج المنبر. فالتحية لإدارة الموقع، وعقبال الشمعة ال 100. يالها من مهمة صعبة يا نجاة في وقت قاس، كوني أعرف عن قرب، كيف توزعين وقتك الممحوق بين الموقع، وبين شئونك العائلية، وبين تجميع كتابات بولا، وبين ضحكاتك وونساتك المبعثرة بين أصدقائك وأصدقاء العائلة العديدين.
تحية خاصة ومحبة لصديقنا حسن موسى، الذي نحتفى يومياً بمساهماته النيرة، والتي نتعلم منها ويتعلم منها الكثيرون
كل الحب لبولا، وتمنياتنا له بدوام الصحة.

عثمان
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

أحر التهاني

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

أحر التهاني للأصدقاء القائمين على الجمعية والموقع (إدارة واستشارة) على الإنجاز المقدر والاستمرارية الجديرة بالإحترام؛ مع أخلص الأماني لأستاذنا وصديقنا عبدالله بولا بالصحة الدؤوب.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

Happy Birthday

نجاة التى حلفت يمين ووقفت كمين.. وبولا شمر عن ساعده وما مل، وحسن الذى ما كل، عمل عظيم وخدمة جليلة لكم ان تفخروا بها.. وبهذه المناسبة احيى ايضا أحمد الذى ضرب مفاصل الكمبيوتر، وإيمان التى إمتشقت الكنفاس وتأبطت فرشاتها.
عمل طوعى كبير مثل هـذا، يقوم به افراد يرزقهم الله كما يرزق الطير، دون من على احد، يستحق الوقوف عنده وتقديره.

نجاة وبولا وشركاهـم..

شكــــراً
Freedom for us and for all others
كمال قسم الله
مشاركات: 158
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:29 pm

مشاركة بواسطة كمال قسم الله »

نُبارك لشعب السودان عشرية سودان فور أوول ، ونبارك لكل مثقفات ومثقفى السودان مرور عشر سنوات على هذا الموقع الثر ،، وأقترح على الأعضاء العاملين خارج السودان أن يجمعوا تبرعات لتطوير هذا الموقع ومده بتقنيات قد تطور من فعاليته.
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »



يا سلام يا نجاة .. بلاهي مرت عشرة سنين ؟! كل سنة وانتو ونحنا وكل الناس الهنا بخير وعافية ..
وشكراً ليكم لانكم وفرتوا لينا رئة نقدر نتنفس من خلالها هواء نظيف ..
شكراً لانكم جمعتونا من كل انحاء الارض في ماعون السودان للجميع ..
شكراً لانكم اتحملتوا مناوشاتنا ومشاغباتنا وكلامنا الفاضي والملان ..
نتمنى للموقع سنين اخر قادمات وهو يحمل شعلة نور تضئ عتمة الاسافير بالفكر والفن والادب والثقافة ..
ربنا يدي استاذنا بولا الصحة والعافية ..



[font=Microsoft Sans Serif]
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

سودان للجميع:

عشرة سنوات من الكتابة المضيئة والحوارات الهادفة

من أجل وطن ترسى فيه قواعد (الديمقراطية - العدالة -
إحترام حقوق الإنسان) .. وطن يتخلق في سودان للجميع
وحيثما يبذر الوعي.

كل سنة والمنبر يتطور بمساهمات اعضائه وأصدقائــه
ومقترحاتهم النيرة .. حتى مطلع فجر الوطن (للجميع).
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

صورة

من اجل سودان للجميع
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
ãÈÑ ãÍãæÏ
مشاركات: 131
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 1:53 pm

مشاركة بواسطة ãÈÑ ãÍãæÏ »

كل سنة والفوراوول بخير،
بقدر ما طرح من أفكار، وبقدر ما صنع من تفاهمات، وبقدر ما ساهم في إذكاء نيران الإختلاف المجيدة.
والتحايا والتقدير نبذلهما في هذا اليوم لإدارته، ولكتابه، وقرائه، نفر نفر.
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

التحية والسلام تَصلُ إلى القائمين على أمر هذا الموقع، لمن يكتبون ويدونون أفكارهم، إذ بعد هذه الأعوام العشرة أصبح الموقع كتاباً يُقرأ مراراً وإلى الأبد، وقد كان كذلك من قبل، ولكنني أستغلّ هذه الفرصة لأشير إلى المتعة المستمرة التي سجنيها القارئ باستعادة المواضيع والمناقشات خلال هذه الأعوام: الكم الهائل من التوقعات والتحليلات التي أصابت وأخطأت، المواقع الفكرية الجديدة التي تقف ويقف كل واحدةٍ وواحدٍ بعد هذا العمر المديد من الكتابة، فعشرة أعوام في هذا القرن توازي عشرات السنين في القرون الماضية، وقد كان سودان للجميع مدخلاً مهماً لما اسميه (العالم الجديد)، وما دار في هذا الموقع من حوارٍ نديٍّ بين أجيالٍ واتجاهاتٍ مختلفةٍ اثبت وجود ذلك العالم، ولا يزال يثبت في وجوده.
مرةً أخرى: ما بُذل من جهدٍ لن يضيع سدىً، وسيظل الموقع قبلةً للباحثات والباحثين في المستقبل القريب، وسيظل الموقع مادةً ثريّةً لمعاينة التحولات الكبيرة التي حدثت مع انفجار الثورة التكونولوجيّة.
كل سنة وانتو طيبين، وهذا الموقع الذي علمنا الكثير، بخير وخير.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

نعم استاذ التلب وهذا هو المهم, ان الموقع هو الان سجل وارشيف لمادة تضم كل ضروب الفكر, وسيكون مرجعا بين مراجع لكل باحث فى هذه المجالات.

ليت مختارات موسيقية تصدح مع هذا البوست الاحتفائي. ومحمد الامين لاجل بولا.

لكن لا باس فهنا أغنية الأرض ل(ود الخالة) مايكل جاكسون


https://www.youtube.com/watch?v=buCdGwH2Efc
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

التحية والتقدير الكبير للموقع ولما قدمه، وما يزال، على سبيل المتعة بالكتابة الإبداعية والمعرفية...


[align=left]إبراهيم جعفر
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

التحية والتهنئةللاعزاء نجاة وبولا وكل من ساهم في توفير المناخ الاسري الذي استمتعنا به طوال عشر سنوات خلت على اختلاف ثقافاتنا وايدلوجياتنا في بوتقة واحدة تحت مظلة سودان فور أول ...اسأل الله الشفاء العاجل للأخ بولا. شكرا لسودان فور أول الذي وسعنا جميعا.
أي أحمق يمكن أن يعقد الأمور ، ولكن تبسيطها يحتاج إلى عبقري.
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

أوجه الشكر العميق والمستحق لإدارة موقع سودان فور أوول الذي اتاح لي على مدى السنوات الماضية أن اتعرف ليس فقط على أسماء وموضوعات وقصص ومواقف أثرت ـ ولا شك انها ستبقى مؤثرة ـ في اختياراتي وانتقاءاتي في محاور مختلفة من معرفتي، ولكن ايضا سكة قريبة وموثوقة ونزيهة للعيش في قلب الحياة الفكرية والثقافية السودانية الراهنة بكل تحولاتها واهتزازاتها.
مع مرور هذه السنوات العشر، يستطيع المرء أن يقدر كم تحملت إدارة الموقع من اعباء وكما واجهت من اكراهات لأجل أن تستمر التجربة، متخطية جميع الصعوبات والتحديات التي كانت تراكمها وتضاعفها ظروف الحياة اليومية والتقلبات السياسية وحركة الزمن الدوارة، كما أن مرور هذه العشرية يبرز عمق الرؤية التي تبناها الموقع وشاء المضي بها والدفاع عنها مهما كلف ذلك، مادياً ومعنوياً، وإلا لأنقطعت التجربة من دون أن تقطع كل هذا المسار الطويل.
لقد استفدت كثيراً، سواء في الحوارات التي كنت طرفاً بها أو تلك التي تابعتها بحكم علاقتي بالموقع، من اساليب الكتابة وطرائق النقد وأشكال التضامن كما من الصدامات والاختلافات المعبرة عنها بحدة أو بعدائية. في كل حال كانت الأمور تجري وتخلّف اثارها في النفس والذاكرة.
لقد حظيت ، انطلاقاً من مشاركتي هنا، بالتعرف إلى آنسات وسيداتي وسادة اضافت لي معرفتهم الكثير : الصداقة والزمالة والشراكة في الحوار والتفكير، واعتز بكل ذلك كثيراً.
ولقد سرني دائما، ولاسباب ذاتية، أن هذا الموقع ظل منبراً ثقافياً على رغم من انه لم يحدد ذلك شرطاً لمساهمات المشاركين والمشاركات؛ وحتى القضايا السياسية التي تناولها البعض لطالما كان النظر إليها يتم عبر قناة الثقافة ، إضافة لذلك ثمة هذا التنوع الكبير الذي اتسمت به دائما الرؤى والافكار التي عكستها صفحات هذا الموقع على مدار عشرة أعوام، سواء كانت في الفنون البصرية أو الرواية أو الفلسفة أو الشعر وحتى السير الذاتية واليوميات والخواطر ومشاريع الكتب والكتابة الناقصة والمكتملة.
وبعد التحية للاستاذة نجاة محمد علي والاستاذ الرائد عبد الله بولا أود أن أوجه كل الشكر للفنان القدير حسن موسى الذي رفد هذا الموقع برؤاه النقدية الاصيلة واللامعة وبمواقفه الشجاعة ورسومه المبدعة ودفع ثمناً لذلك وقته وطاقته الذهنية ونهشا في سيرته وسريرته وما لا يعملون، ومع ذلك ظل يسهم بلا منة وبتواضع جميل، دافعاً الحوار إلى أقصى نقط تفانينه وجمالياته وبلاغاته وتبصراته الثرية.
ولعلها مناسبة مثلى أيضا لأعتذر لكل أولئك الزملاء الذين تسببت في ازعاجهم بشكل أو اخر من دون قصد أو علم.



صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

صابرين على وعد المنى

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

إدارة الموقع كتب:.

مرحباً بكم وبكن جميعاً في موقع الجمعية السودانية
للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية
وبمنبر الحوار الديمقراطي



نفتتح اليوم معكم موقع الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية آملين أن يكون وجوده على الشبكة العالمية إضافةً جديدة لساحة المواقع السودانية.
ونحن ندعوكم لزيارة أبواب الموقع، نبدأ معكم بتصفح صفحة "التعريف بنا"، لتكون قراءتها مدخلاً لمعرفة الجمعية، موقعها، أهدافها والوسائل التي ستسعى بها إلى تحقيق هذه الأهداف:


" تأسست الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية في شهر يناير عام 2005، وتتخذ مقرها بباريس.

تهتم الجمعية بالمساهمة في تنشيط حركة البحث في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية. وتهدف إلى المساهمة في التعريف بالكتّاب والمفكرين السودانيين وبالفنانين في مختلف حقول الإبداع. وذلك على الصعيدين المحلي والعالمي، بالعمل معهم وضمنهم على توفير وتطوير الوسائل لنشر أعمالهم.

خصصت الجمعية "منبر الحوار الديمقراطي" كجزءٍ أساسيٍ من موقعها، آملةً في أن يكون ساحةً تساهم بها، ضمن مساهمات كل الحادبين على ترسيخ أسسٍ متينةٍ للحوار وتبادل الرأي، يلتزم فيها الجميع بمبدأ احترام المخالف وتوقيره.

عبر " احتـرام، المجلة السودانية لثقافة حقوق الإنسان وقضايا التعدد الثقافي"، نتطلع إلى أن نقدم معاً مساهمةً في ترسيخ الوعي بحقوق الإنسان وحقوق المواطن، وفي الارتقاء بمفهوم احترام تعددنا الثقافي والفكري والإثني، مصدر ثرائنا الحقيقي، إلى المستوى الذي يصبح فيه أصلاً في مكونات وعينا وسلوكنا التلقائي، وضامناً أساسياً لتحقيق السلام والديمقراطية القائمة على احترام حقوق المواطن وعلى العدالة الاجتماعية في بلادنا، بداهةً في مفاهيمنا ومرجعياتنا الفكرية.

اختارت الجمعية لموقعها هذه التسمية: سودانٌ للجميع، كنايةً عن تطلعنا لأن يكون ساحةً رحبة المثوى، تتسع لكل الذين يحلمون بوطنٍ ديمقراطي حقيقةً لا ادعاءً، ويعملون من أجل تنزيل هذا الحلم إلى أرض الواقع على قواعد صلبةٍ وراسخةٍ من المفاهيم المؤسسة. وطنٌ يسعنا بمختلف توجهاتنا، وانتماءاتنا الفكرية، ومعتقداتنا، ومناطقنا، وأصولنا الإثنية. لنعمل فيها معاً، عن طريق البحث والتفاكر والتبادل والنقد، في الموقع ومنبره، من أجل وطنٍ يسع الجميع ويسعد بالجميع.

يشرف على الجمعية كلٌ من:
أ. نجاة محمد علي
د. عبد الله بولا
د. حسن موسى

للجمعية هيئة استشارية تتكون من:
د. أسامة عبد الرحمن النور
الأستاذ إسماعيل التاج
د. باتريشيا موسى
الأستاذ عادل القصاص
د. فاطمة بابكر محمود
د. محمد سليمان
د. محمد محمود
الأستاذ مصطفى آدم

صمم الموقع وأشرف على تطوير صفحاته الفنان التشكيلي، والمتخصص في تصميم المواقع على الأنترنيت، الأستاذ أحمد المرضي. وأجرت اللمسات الفنية على "منبر الحوار الديمقراطي" وشاركت في إعداد الموقع والمنبر الفنانة التشكيلية ومصممة المواقع الأستاذة إيمان شقاق.

ونحن من جانبنا عاجزين تماماً عن شكرهما، فلنحيي كلنا معاً جهودهما العظيمة، وصبرهما وإخلاصهما، وصادق اهتمامهما. فلولاهما لما رأى هذا الموقع النور أصلاً.

نخص بالشكر أيضاً أعضاء اللجنة الاستشارية لقبولهم بصدر رحب الوقوف معنا وتزويدنا برأيهم وملاحظاتهم المضيئة، وكل من استجاب لدعوتنا أو أبدى رغبته في الانضمام لمنبر الحوار الديمقراطي، والذين شاركوا بإرسال مساهماتهم لأبواب الموقع. كما نتوجه بخالص شكرنا للفنان التشكيلي ومصمم المواقع الأستاذ صلاح سليمان بخيت الذي سيساهم معنا في العمل الفني ولجميع الأصدقاء الذين ساندونا بترحابهم وتشجيعهم ورأيهم.

نتمنى للموقع أن يتمكن من الارتقاء بأدائه إلى المستوى الذي تتطلعون إليه. ونأمل أن يكون وجوده على الشبكة العالمية إضافةً جديدةً لساحة المواقع السودانية، التي نتمنى لها أن تتعدد، وتتضامن، وتنشط في مختلف حقول المعرفة، وأن تتسع مجالاتها ليجد فيها كل فردٍ ما يصبو إليه ويتطابق مع اهتماماته."



تنويه هام
التزاماً منها باحترام قوانين الملكية الفكرية، لا تنشر الجمعية سوى المساهمات التي تصلها مباشرةً من أصحابها. لذا، لا يجوز نقل أي مواضيعٍ من صفحاتنا إلى جهة أخرى سوى في إطار الاستشهاد بأجزاءٍ منها وفقاً للضوابط التي تسمح بها قوانين النشر والتقاليد الأكاديمية المتعارف عليها. كما نطلب من المساهمين الذين يبعثون إلينا بمواضيعٍ سبق نشرها أن يتقيدوا بالقوانين التي تفرضها الجهات التي كانت قد نشرت مواضيعهم.
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

صفحة التعريف بالموقع المقتبسة أعلاه (مداخلة الوليد يوسف) تعود إلى ثمانية أعوام. لذا، أود التنويه إلى أن هذه الصفحة قد تمّ تحديثها منذ ذلك الوقت.
التحية لذكرى العالم الجليل، الراحل بروفيسور أسامة عبد الرحمن النور الذي كان عضواً باللجنة الاستشارية منذ انطلاقة الموقع وحتى لحظة رحيله في عام 2007.

نجاة

https://sudan-forall.org/about_arabic.html
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

ذِكْرَى وفِكْرَة

أو

بعضٌ من تداعياتٍ خاصة بسبب الذكرى العاشرة على تأسيس "الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية" ومنبرها الديموقراطي


عندما أتَأمَّلُ ملابسات تأسيس"الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الانسانية"، وحين أتَفكَّرُ – تحديداً – في إنشاء موقعها الإلكتروني – سودانفورأول – بل – بصورة أكثر تحديداً – حين أتَملَّى في بناء ومسيرة الزاوية الأكثر نشاطاً فيها وفيه، أي "منبر الحوار الديموقراطي"، تدور في خلدي ذِكْرَى وفِكْرَة.

الذِكْرَى تعود إلى النصف الثاني من ثمانينيات القرن المنصرم حين تَقدَّمَ أستاذنا وصديقنا، عبد الله بولا، بعد أن تَكشَّفَت له العطالة السياسية التي وَسَمَتْ إلى حَدٍّ كبير – وما تزال تَسِمُ إلى حَدٍّ كبير – واقعنا السياسي المعارض، أي تلك التي أدت – من بين ما أدَّت (وتؤدِّي طبعاً) – إلى وَأْدِ أحلام إنتفاضة مارس-أبريل 1985، بإقتراح تأسيس "جبهة ديموقراطية عريضة للمثقفين". طبعاً المحمول السياسي والعشم في "المثقف العضوي" واضحان في هذه التسمية. لقد كان المُرَادُ – من بين مُرَادات أخرى – على حَدِّ تأويلي – تأسيس جماعة ضغط وتوعية نوعية، أكثر إرتباطاً ب، و/أو اعتماداً على، إستراتيجيات – وليس تكتيكات – العمل العام عبر الممارسة السياسية، الثقافية والإجتماعية. بالتركيز على المبدأ الإستراتيجي – وليس التكتيكي – أرادت الفكرة أن تتجاوز عملياً الأُطُر الحزبية ذات الخصيصتين، أو بالأحرى الجَبُلَّتَين، السائدتين: ضيق الأفق الفكري وضيق الصدر المؤسسي. بكلمات أُخَر، لقد كان أمَلُ هذا المُقْترَح المساهمة في تحرير المثقف السوداني من قيدين: "القيد التنظيمي"، أو الحزبي (وهذا لا يعني، بالضرورة، أن يهجر المثقف، المرجو إنتظامه في الجبهة المُقْتَرحَة، مؤسسته السياسية التقليدية)، و"القيد الإستقلالي"، أي جذب "المثقف المستقل"، أوغير المرتبط تظيمياً، إلى إنخراطٍ مؤسسيٍّ أرفع، وأكثر مدعاةً للإطمئنان و"النَّظافة".

ربما لم يكن هذا هو مُبْتَغَى "منبر الحوار الديموقراطي". وشخصياً ليس لديَّ أي إعتراض إن كان هذا هو المُبْتَغَى (أو كان أحد أهداف إنشائه). ومع ذلك فإنني أرى أنه قد لعب دوراً به بعضُ شَبَهٍ بذلك الحلم، من جهتين على الأقل: جهة توفير منبر نوعي وجهة إستراتيجية الإرتباط بالعمل العام، سواء عبرالمقاومة السياسية المباشرة أو من خلال الكثير من المساهمات النوعية ذات الأبعاد الثقافية أو الإجتماعية أو الإبداعية. وفي هذا الإتجاه، حقق المنبر نجاحاً نوعياً ملموساً، لا أعتقد أن منبراً مماثلاً قد حققه، عبر هذا البعد النوعي.

أما الفِكْرَة، فمبعثها تأمُّلي في هذا النجاح النوعي الملموس ل"الجمعية" بشكل عام ول"المنبر" على نحو خاص. إذْ تَفكَّرتُ في حالنا الثقافي-السياسي بالأمس واليوم والغد، حيث يحزنني – إن لم يخجلني – الضمور شبه المزمن، شبه العام، للبعد المؤسسي الفاعل، الناضج، الرائي، الذي من بين أحد خصائصه أن يكون قادراً على تجاوز المُحَدِّدَات، التكتيكات، الطموحات الحزبية، التأفُّفَات الأكاديمية، الأجندة الشخصية وشروط أو رياح أو أمزجة الدولة-الأنظمة السياسية. فقلتُ لي: كم كنا في حاجة لمثل هذا العمل المُرَكَّب. كم ما نزال في مثل هذه الحوجة.

التحية والتقدير، أوَّلاً إذاً، لنجاة محمد علي على شِبْهِ تَفَرُّغِها للإشراف على هذا المنبر (والتوصيف "شِبْهِ تَفَرُّغِها" ليس مُنْصِفاً لها لأن نسبة الوقت الذي تعطيه لهذا الإشراف يفوق - في كثير من الأحيان - النصف). بعبارة أخرى، التحية والتقدير لها على تجييشها، إلى أقصى حَدٍّ، لطاقاتها الشخصية، الوجدانية، الثقافية، العملية والمادية، منذ لحظة الإنشاء وحتى هذه اللحظة، من أجل بناء، إستمرار وتطوير هذا العمل المُرَكَّب، إلى الدرجة التي جعلت ذلك-هذا البَذْل يتعارض – في كثير من الحالات – مع مُتَطَلَّبَاتها المعنوية، البدنية والمادية الشخصية ويتعارض أيضاً مع مُتَطَلَّبَات أسرتها اليومية.

والتحية والتقدير، أوَّلاً إذاً، لعبد الله بولا وحسن موسى، اللذين ساهما، بطاقاتهم الثقافية، الإبداعية والمادية، في تأسيس، إستمرار وتطوير هذا المشروع، وإعطائه أبعاداً أكثر نَوعيَّةً وتركيباً.

والتحية والتقدير، أوَّلاً إذاً، لأحمد المَرْضِي وإيمان شَقَّاق اللذين كَرَّسَا أوقاتاً عزيزةً، مُخَيِّلَتان وَثَّابَتان، ومهارات وخبرات فنية غنية، ليَتبَدَّى هذا الموقع الإلكتروني لهذا المشروع بهذه الوسامة وهذا التَمَيُّز.

ومن المهم هنا، مرَّةً أخرى إذاً، وقد بلغت الجمعية ومنبرها السنة العاشرة، أن يعلم من لا يعلم بأن نجاح هذا العمل لم يكن ممكناً دون تضحيات عظيمة من مؤسسيه ومن مؤسسته. وأنا هنا أخشى أن أحرجهم إن ذكرت أمثلة من هذه التضحيات. وليت نجاة وحسن يسمحان لي بأن أفعل، حتى يقف أعضاء وعضوات هذا المنبر، على حجم من ما قدمتم وما تقدمون من عطاء منقطع النظير.

إنني على يقين من أن الصديق كمال قسم الله على إلمام بتفاصيل هذه التضحيات أو هذا العطاء. لهذا السبب إقتَرَحَ – وأنا أؤيد إقتراحه – أن يقوم بعض القادرين والقادرات، لا سِيَّمَا من المقيمين والمقيمات خارج السودان، بالمساهمة (ليتها تكون مُنْتَظِمة) في الدعم المالي (القليل، الرمزي، لكن المُنْتَظِم ما أمكن – سنوياً مثلاً) لهذا المشروع.
آخر تعديل بواسطة عادل القصاص في الأحد مايو 17, 2015 9:34 am، تم التعديل مرة واحدة.
أضف رد جديد