20 يونيو ، اليوم العالمي للآجئين

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

20 يونيو ، اليوم العالمي للآجئين

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

تذكيراً باليوم العالمي للآجئين ، وتضامناً مع ملايين النازحين والمشردين واللآجئين في شتي بقاع العالم ، وفي دارفور بصفة خاصة ، أورد هذه النبذة من موقع منظمة العفو الدولية :-

20 يونيو/حزيران 2003 – اليوم العالمي للاجئين

ما هو اليوم العالمي للاجئين؟
يوافق يوم 20 يونيو/حزيران 2003 الاحتفال السنوي الثالث باليوم العالمي للاجئين, والذي يتم الاحتفال به في شتى أنحاء العالم بعقد مؤتمرات, وعرض مسرحيات فكاهية وتنظيم حفلاتٍ موسيقية في الشوارع, فضلاً عن إقامة مراسم لإحياء ذكرى الضحايا.
وكان يوم 20 يونيو/حزيران في الأصل يوافق يوم اللاجئين في إفريقيا. وفي عام 2000, اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً خاصاً باعتبار ذلك اليوم يوماً عالمياً للاجئين, وذلك تعبيراً عن التضامن مع إفريقيا التي تأوي أكبر عددٍ من اللاجئين في العالم.

ما أهمية الاحتفال باليوم العالمي للاجئين؟
· رفع الوعي بمعاناة اللاجئين والنازحين والمشردين من ديارهم
· إلقاء الضوء على أحوال اللاجئين "المنسيين" وأوضاع اللجوء التي توارت عن الأنظار
· تعزيز التزام الدول بحماية اللاجئين والنازحين داخل أوطانهم
من هم المعنيون باليوم العالمي للاجئين؟
في مطلع عام 2000, قدرت "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة عدد من تمثل أوضاعهم مصدر قلقٍ للمفوضية بنحو 19 مليون شخص, بينهم حوالي 13 مليون لاجئ. ويعيش معظم هؤلاء اللاجئين والنازحين من ديارهم في ظروفٍ خطرة, وفي وضعٍ لا يمكن احتماله من القلق وعدم الأمان, دون أن تلوح أمامهم بارقة أملٍ في مستقبلٍ أفضل أو في العودة إلى سابق عهدهم قبل النزوح.
وتستضيف البلدان النامية نحو 75 بالمئة من مجموع اللاجئين في العالم, وتسعى بلدان كثيرة منها إلى حماية حقوق مواطنيها في الوقت نفسه. ويُعاد توطين نسبةٍ ضئيلةٍ من اللاجئين في أماكن جديدة حيث يمكنهم البدء في حياةٍ جديدة والابتعاد عن حالة القلق وعدم الاستقرار التي كانوا يعيشونها. ويُعاد آخرون إلى أوطانهم الأصلية, ولكن كثيراً ما يتعرضون لضغوطٍ لحملهم على العودة قبل أن يكونوا مهيئين لذلك, وقبل أن تكون بلدانهم مستعدةً لاستقبالهم. وتُتاح للبعض الآخر فرص البقاء في البلدان التي نزحوا إليها, حيث يعيشون ويعملون ويتمتعون بالحقوق القانونية شأنهم شأن مواطني هذه البلدان.
أما في البلدان المتقدمة, من قبيل بلدان غرب أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا, فإن اللاجئين يجدون صعوبة متنامية في نيل الحماية. فقد فرضت حكومات هذه البلدان قيوداً مشددة في هذا الصدد, مثل القوانين الصارمة بخصوص منح تأشيرات الدخول إليها, وفرض عقوباتٍ على شركات الطيران التي تنقل طالبي اللجوء إلى تلك البلدان, فضلاً عن اعتقال طالبي اللجوء. وتهدف هذه القيود إلى إثناء الأشخاص عن التوجه إلى تلك البلدان بحثاً عن الحماية والأمان.
واليوم العالمي للاجئين هو فرصة سانحة للتفكير في محنة اللاجئين وفي حقوقهم, وهو فرصة للتذكير بأن كل يومٍ يمر على اللاجئ هو يوم عصيب يُحرم فيه من حقوقه في كثيرٍ من الأحيان, وهو أخيراً فرصة للتحرك من أجل وضع حدٍ لهذه المعاناة.
للحصول على مزيدٍ من المعلومات عن الأنشطة المقامة في بلدك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين, يمكن الاتصال بالفرع المحلي لمنظمة العفو الدولية, والمشاركة في واحدٍ أو أكثر من الأنشطة التي ترمي إلى إلقاء الضوء على الإسهامات الإيجابية والمتنوعة التي يقدمها اللاجئون إلى المجتمعات التي يعيشون فيها.

ما بيدك أن تفعله؟
· انضم إلى منظمة العفو الدولية (English)
· اتصل بمكتب منظمة العفو الدولية في بلدك. (English)

********
أضيف إلي ذلك ، أن التقرير السنوي للمفوضية العليا لشئون اللآجئين ، هذا العام ، يشير إلي أن نسبة طالبي اللجوء السياسي في الدول الصناعية الكبري ، قد إنخفضت خلال الخمسة أعوام الأخيرة بسبب تشدد تلك الدول في قبول طلبات اللجوء . وهو أمر لاينظر إليه المندوب السامي لمفوضية شئون اللآجئين Antonio Guterres ، بعين الرضي . ففي أمريكا ، مثلاً ، إجتاحت المظاهرات الحاشدة غالبية المدن الأمريكية في الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي ، وشارك فيها أكثر من مليون ونصف مليون من المناهضين لقانون الهجرة الجديد الذي يجرم المهاجرين غير الشرعيين ، ومن يتواطؤ معهم ، ولا يسمح بالحصول علي الجنسية الأمريكية للراغبين إلا بعد 11 عام ، علي الأقل ، من العمل والإقامة المتواصلين بالولايات المتحدة . ويأتي القانون الأمريكي الجديد ضد المهاجرين ، في إطار حملة مشتركة مع الإتحاد الأوربي للحد من الهجرة . وقد شهدت فرنسا ، علي نحو خاص ، صدامات حادة علي مدار الأشهر السابقة ضد المهاجرين الأفارقة والعرب والآسيويين.
وفي أيطاليا ، لايوجد حتي الآن قانون للهجرة يمنح حق اللجوء السياسي للراغبين ، وإنما يوجد ما يسمي بالمجلس الإيطالي للآجئين ، الذي يمنح أذونات بالإقامة لأسباب " إنسانية " ، وهي إذونات لاتسمح بالعمل ولا لم شمل الأسرة ، ولايدعمها برنامج تعليمي أو ثقافي من شأنه أن يساعد علي التواصل والتفاعل مع المجتمع المضيف .
مارأي المهاجرين/ت واللآجئين/ت في أوضاعهم بدول المهجر ، علي ضوء هذه الإحتفالية باليوم العالمي لللآجئين ؟
مع أطيب التمنيات بعود ظافر ، ونماء في ظل سودان يسع الجميع .

سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


وقفة إجلال في اليوم العالمي للاجئين لضحايا أحداث المهندسين، الأحياء منهم، والذين رحلوا، والأطفال الذين فقدوا ذويهم والذين
سيحملون في ذاكرتهم هذا الكابوس المرعب.

نجاة


صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

و ارض المليون اليوم لها الالاف من ابنائها وبناتها في صفوف لاجئ العالم وملايين نازحيين في الداخل فان الاهتمام بيوم الاجئيين من خلال عمل ما او تنوير بحالتهم صار ضروريا .. ما زلت اكره ان اتذكر موقف حكومة السودان بشقيها الجبهة والحركة والمعارضة تجاه احداث ميدان المهندسيين وكيف ان الجميع امن علي ما قامت به اجهزه القمع المصرية من تنكييل بالابرياء .. كان موقفا ومازال بليدا تافها مقززا .. عجبت لذلك الموقف المتخازل وانا اقرأ لكتاب في صحف مصر تتعتذر للشعب السوداني بينما حكومة السودان كان ذلك موقفها...
لاجئون سودانيون حتي في اسرائيل وعشرات في منافي الامن اللبناني والسوري وبعض منهم مات وعريضتي التي رفعتها في ذلك في عام 2000 وكان المؤتمر الاسلامي يجتمع في الدوحة ( كونه اول تجمع رئاسي وافق توقيته محنة السودانيين في سوريا ولبنان) لم يلتفت اليها احد....وكثير من الاجئيين السودانيين في معتقلات استراليا منذ اعوام ....
ماذا يمنع تكرار مجزرة ميدان مصطفي بالمهندسيين بصورة ما في مصر او اي مكان اخر؟؟؟
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

سلام أستاذ سيف الدين،
تحية لك للجميع،
في تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، تقول الاحصائيات أن عدد اللاجئين السودانيين حول العالم يقدر بـ 1.6 million وعدد النازحين داخل السودان زاد من 662,000 إلى 842,000 نازح خلال 2005.





التقرير موجود في هذا الرابط
https://www.unhcr.org/cgi-bin/texis/vtx/statistics
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

الأستاذة إيمان
أطيب التحايا
لاشك أن عدد مليون و600ألف لاجئ سوداني ، وفقاً لإحصائية المفوضية السامية لشئون اللآجئين ، عدد ضخم يستوجب المحاسبة والشجب لسياسة أي دولة مسئولة تجاه مواطنيها .
إلا أن الإحصائيات ، فيما يتعلق بالسودان تحديداً ، قد لاتعكس الواقع تماماً ، نظراً لموقعه الذي يستقطب مهاجرين وطالبي لجوء من حوالي 9 دول أفريقية ، ينتحلون الهوية السودانية ، بصورة أو أخري ، علي أمل النزوح عبره إلي شمال العالم .
ففي إيطاليا مثلاً ، منصة الإنطلاق إلي شمال أوربا ، يوجد حوالي 1600 مواطن سوداني( مقارنة ب 300ألف مواطن مغربي ) ، حسب إحصاءات دائرة الهجرة ، يقيم منهم حوالي 400 مواطن بصورة غير شرعية . وبعد تحري السلطات المختصة مع هؤلاء ، أمكن التثبت من هوية 20% فقط كمواطنين سودانيين .
عموماً ، ظاهرة اللجوء السياسي ، والإنساني ، من جنوب العالم إلي شماله بهذه الكثافة ، أمر يثير القلق في العالم الغربي . ونأمل أن يثير أيضاً قلق حكومات جنوب العالم ، غير المسئولة ، تجاه كرامة وحقوق مواطنيها .
مودتي .
سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

نجاة
رأيت إحتفاءك بعد إرسالي للموضوع ، فشكراً علي وقفة الإجلال في هذا اليوم العالمي .

أبوبكر
ماذا يمنع تكرار مجزرة ميدان مصطفي بالمهندسيين بصورة ما في مصر او اي مكان اخر؟؟؟

سؤال مشروع ، ويجب طرحه بقوة .

وللجميع مودتي .

سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

الأستاذة إيمان
أطيب التحايا
لاشك أن عدد مليون و600ألف لاجئ سوداني ، وفقاً لإحصائية المفوضية السامية لشئون اللآجئين ، عدد ضخم يستوجب المحاسبة والشجب لسياسة أي دولة مسئولة تجاه مواطنيها .
إلا أن الإحصائيات ، فيما يتعلق بالسودان تحديداً ، قد لاتعكس الواقع تماماً ، نظراً لموقعه الذي يستقطب مهاجرين وطالبي لجوء من حوالي 9 دول أفريقية ، ينتحلون الهوية السودانية ، بصورة أو أخري ، علي أمل النزوح عبره إلي شمال العالم .
ففي إيطاليا مثلاً ، منصة الإنطلاق إلي شمال أوربا ، يوجد حوالي 1600 مواطن سوداني( مقارنة ب 300ألف مواطن مغربي ) ، حسب إحصاءات دائرة الهجرة ، يقيم منهم حوالي 400 مواطن بصورة غير شرعية . وبعد تحري السلطات المختصة مع هؤلاء ، أمكن التثبت من هوية 20% فقط كمواطنين سودانيين .
عموماً ، ظاهرة اللجوء السياسي ، والإنساني ، من جنوب العالم إلي شماله بهذه الكثافة ، أمر يثير القلق في العالم الغربي . ونأمل أن يثير أيضاً قلق حكومات جنوب العالم ، غير المسئولة ، تجاه كرامة وحقوق مواطنيها .
مودتي .
سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
أضف رد جديد